الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثوار والثورات !!

شامل عبد العزيز

2010 / 9 / 22
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


( قدم الأستاذ أدونيس كتاب عبد الله القصيمي / عاشق لعار التاريخ / بما يلي ) :
لا تستطيع أن تمسك به – فهو صراخً يقولُ كلً شيء – و لا يقول شيئاً – يخاطب الجميع و لا يخاطب أحداً – إنه الوجه والقفا – ثائر ومتلائم – ملتزم وغير ملتزم – بريء وفتاك ...
( استميح الأستاذ الكبير / سيمون خوري / عذراً في تسمية ما حصل في بلادنا العربية / ثورة / وليس انقلاب ) ....
( من خلال الكتاب المذكور سوف نحاول أن نعبر عن وجهة النظر التي نراها من خلال ما يسمى الثوار – الثورات في بلادنا العربية وهل كانت ملائمة لمجتمعاتنا وماذا خلفت لنا وما هو الشيء الذي قدمته لشعوبها وهل كانت هي الأفضل وهل لتسميات الأنظمة – الملكية – الجمهورية أي معنى وهل التسمية هي المعيار أو المقياس للتقدم وللتأخر ؟
سوف لن نقوم بتعداد للبلاد التي حدثت فيها هذه الثورات ولكن سوف يكون الكلام مقصوداً وموجهاً لكل تلك البلاد ... وكذلك للربط بين الثوار والثورات والشعارات والأنظمة ...
مع ذكر بعض الدول التي حدثت فيها الثورات . / فرنسا – الاتحاد السوفيتي سابقاً ) ..
نبدأ مع مفكرنا الكبير – بتصرف - :
إن الثوار لا يمكن أن يصنعوا الحرية .... إنهم أبداً خصومها ...
إن المجتمعات – المتألمة – العاجزة – المثارة – هي أكثر المجتمعات حماساً للشعارات وإيماناً بقوة السحر ..
( هل هناك شعارات في بلادنا العربية أم لا ؟
هل مجتمعاتنا تؤمن بالسحر أم لا ؟ ) .
الشعار نوع من التدين – لا يوجد مجتمع يعيش بدون شعارات مهما خرج في حياته عن كل شعار ... ولكن هناك فرق بالمفهوم للشعارات بين مجتمع ومجتمع أخر ...
لماذا يلاقي الثوار دائماً ترحيباً واستجابة في المجتمعات ؟
لأن الثوار بظروفهم – طبيعتهم – معذبون – متهيجون – صارخون – الخ ...
قد تكون الثورة في بعض المجتمعات تعويضاً أو بديلاً عن معالجة المشاكل وعن محاولة التقدم الذي يصعب دفع ثمنه ؟
/ قد تكون الثورة كالعملية السرية حين العجز عن العملية الطبيعية / ..
( سوف نبدأ بطرح الأسئلة ؟
هل الشعوب التي حدثت فيها الثورات هي أفضل من الشعوب التي لم تجرب تلك الثورات ؟
هل معايير التقدم والتطور تأتي نتيجة الثورات ؟
هل ألأنظمة الجمهورية أفضل من ألأنظمة الملكية ؟
هل للتسميات قيمة في أي مجتمع وهل لها وزن في ذلك المجتمع ؟ ) .
( سوف نورد لكم ما جاء عند مفكرنا ) :
إن الإعجاب بالنظام الجمهوري دون الملكي أو بالحكام الثوار دون الحكام الذين يجيئون بلا ثورة هو نوع من الإعجاب بالألفاظ الخطابية ؟
لماذا ؟
لأن الناس ينتظرون أن يجدوا وراء الكلمات المختلفة حقائق مختلفة ...
أي بمعنى أخر أنهم ينتظرون أن تتغير أخلاق الكون وقوانين الحياة وهموم الإنسان بتغيير الإلهة / إنهم دائماً ينتظرون محالاً / ؟
الفرق بين التسميات ؟
إن أعتى الملوك قد يصبح قديساً متواضعاً عفيف القلب واليد واللسان إذا دخل في مسابقة أخلاقية مع بعض الرؤساء والحكام الذين هم ليسوا ملوكاً .. أو مع أحد الثوار الذين ثاروا ضد الملوك لأنهم ضد الطغيان ...
نابليون – هتلر – موسوليني – ستالين – فرانكو – سالا زار – ( وسوف نتحاشى طغاتنا إكراماً لهم إذ لم يكن أحداً منهم ملكاً ؟ وحتى لو كان ...
( تصوروا هل يوجد إنسان عاقل ينتصر لهؤلاء بحجة أنهم أفضل من ملوك أوربا ؟ ماذا تقولون ؟ ) . الجواب متروك لأهل الشأن .
( هناك كثير من الأسئلة متروكة للقارئ العزيز ؟
الشعارات وما أدراكم ما الشعارات ؟ ) .
كم من الجرائم والحماقات قد اقترفت تحت شعار زائف ؟
كم هتفت الجماهير المشدودة الأعصاب للغباء والأكاذيب والطغيان والخداع في مواكب من الشعارات التي لا يعيها و لا يتقيد بها أحد ؟
( تذكروا واستعرضوا كل المسيرات الجماهيرية في منطقتنا سواء للاحتجاج على الامبريالية أو لتأييد ألهتنا ؟ أو حتى لموت أحدهم ... أو حتى لمباراة كرة قدم ؟
تذكروا واستعرضوا المسيرات الإسلامية في دولنا من أجل سخافات وحجج واهية ..) .
عند ذلك سوف تعلمون بأن الشعارات هي أقبح وسيلة للتعبير عن ما هو كائن في النفوس والعقول ...
( لأزلنا نعالج مشاكلنا المستعصية بالشعارات وحتى في كتاباتنا ) ....
يصف القصيمي الشعارات بما يلي : / بتصرف /
ما أوقحكِ وأكثر ذنوبكِ أيتها الشعارات ؟ في فم الطاغية – في أجهزته – في فلسفته – في فم المعلم – الكاتب – الخطيب – الواعظ ؟
كم كذبتِ – قلتِ – خدعتِ – سرقتِ – هيجتِ ؟
ماذا يملك العرب من عبقريات غير عبقرية الثورات ؟ لا بل هي كل عبقريات العرب ..




مجيء الحضارة :
الحضارة التي جاءت إلينا من نظرة وجهة صاحب الكتاب وماذا استفدنا منها ؟/ بتصرف /
جاءت لتضع في أيدي العرب أجهزة تفجير قوية فهل تضعها في يدي طفل – مجنون – همجي ؟
جاءت لتكشف فينا جنوناً وهمجية وطفولة لا تكبر .
لتكشف فينا ما كان مستوراً تحت العجز والتخلف والظروف البدوية ..
لكي تكون افتضاحاً دولياً ..
أعطانا العصر الحديث الشعارات والأدوات . القوة والمذهب .. فهل سوف نستطيع أو استطعنا سابقاً التوفيق بينهما ؟
( لماذا هذا السؤال ) ؟
لأن العجز عن التوفيق يعني – الهلاك – الفوضى ...
( فهل هناك هلاك وفوضى أكبر مما نحنُ فيه ) ؟
إن الفرق بين إنسان وإنسان أو مجتمع ومجتمع يساوي الفرق بينهما في القدرة على هذه الملائمة والتوفيق والعجز عنها ؟
( نحنُ نرى دائماً / أن السيف أصدق أنباء من الكتب والعلم / ) ؟
/ إن أخطر الأشياء أن يوضع عقل أحمق وأخلاق وغد في عضلات عملاق / ...
( هل الثورات علاجاً للمجتمعات ؟ وماذا يشبه هذا العلاج ) ؟
إن الاعتقاد بأن الثورة العسكرية وتغيير نظام الحكم علاج صحيح للمجتمعات المتأخرة العاجزة ... يشبه الاعتقاد القائل بأن الرجوع إلى الإلهة – الأديان شفاء من كل تخلف وخطيئة ..
/ قد يظن البعض أن نظام الحكم وتغييره من حالة إلى حالة هو الذي يصنع تقدمناً وتأخرنا ؟
( إن القضية يا سادتي أصعب من ذلك بكثير وأعقد ) ...
هل يمكن أن يكون التقدم والتخلف مرتبطين بنظام دون نظام ؟
هل كل نظام جمهوري لا بد أن يكون تقدمياً - صالحاً ؟
هل كل نظام سواه لا بد أن يكون متأخراً – ظالماً – رجعياً ؟
/ إذا كان هذا صحيح / وهو حتماً ليس صحيحاً / فكيف يكون الانتقال من أحد النظامين إلى الأخر طريقاً للتقدم ...
لماذا نظن أننا سنجد في الانتقال من النظام الملكي إلى الجمهوري ما لا نظن أننا سوف نجده في الانتقال بصورة معاكسة ؟
هل مجرد الثورة ضد النظام يحقق نتيجة ؟
هل إذا كان النظام الملكي فاسداً نصلحه بأن نحوله إلى نظام جمهوري ؟ والعكس صحيح ؟
( هل هذا منطق – هل هذا معقول – هل هذا تفكير سليم ؟ ) .
لو تحولت ( علماً بأن لو من عمل الشيطان ) بريطانيا – السويد – هولندا إلى النظام الجمهوري لتخلفت وفقدت الديمقراطية ؟ ... لكي تصبح مثل جمهوريات أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط ؟
هل لو تحولت الجمهوريات المتخلفة إلى ملكيات لأصبحت كبريطانيا والسويد وهولندا ؟
( هل هذا هو المقياس أو المعيار ؟ بالله عليكم كيف تفكرون ؟ أم بالله علينا كيف نفكر ؟ .
كثير من البلاد العربية التي كانت ملكية أصبحت جمهورية ... فماذا ربحت ؟ أيضا بالله عليكم أن تجدوا جواباً لهذه الأسئلة ؟
هل ربحت غير الغوغائية – الأكاذيب – الأزمات ؟ والمشاكل المستعصية التي خلقتها ... الخ ) .
النظم الجمهورية الثورية في البلاد العربية قد أصبحت نوعاً من الثناء على أفسد النظم الملكية لقد أوجدت مقارنة بذيئة ...
بريطانيا – اليابان – أمريكا – أوربا الغربية عموماً – بدون شعارات وخطب نارية وهتافات ...
أمريكا الجنوبية – الشرق الأوسط - بالثورات ...وبالشعارات .. الخ .
( هناك مقارنة ؟ هل تستطيعون أن تجدوا لنا أجوبة لهذه المقارنات ؟ ) .
لا تعتقدوا أو اعتقدتم سابقاً أن التغيير المنشود مرتبط بالثورة ؟ حتى لو حدث بعدها ؟
أكثر البلاد ثورات هي أبطأها تقدماً ...
أكثرها تقدماً هي أقلها ثورات أو لا ثورات فيها ...
( من هي الدول الأفضل في العالم ؟ هل راجعتم تقارير التنمية البشرية والإحصائيات ...
ما هي قيمة المبادئ إذا لم ترتقي بالشعب أو المجتمع الذي تطبق فيه ؟ هي مجرد شعارات ؟ أثقلتنا بمآسيها وأرجعتنا إلى عهود غابرة ؟ هل هذه هي المبادئ التي تؤمنون بها ؟
هل الذين قادوا بلادهم وحكموها بعد الثورة كانت هي الأفضل ؟ هل هناك مخلفات – رواسب – مشاكل مستعصية لما حدث أم لا ؟ ولحد الآن ...
أضغاث أحلام – أم حقد وكراهية وبغضاء ؟ لا ندري ... فقط هي أسئلة ؟ ) .
يقول مفكرنا :
الثورة فقط أسلوب من أساليب الوصول إلى الحكم بوسيلة عنيفة ؟
إنها وصول إلى الحكم بأسلوب التآمر ...
/ هل يوجد نموذج للثورات أفضل من بعض البلدان العربية التي جربت الثورة ؟
( سوف يتبادر إلى الأذهان ) : فماذا عن الثورة الفرنسية العظيمة ؟
أو بمعنى أخر قد يظن البعض أنه لولا الثورة الفرنسية لما بلغت فرنسا ما بلغت من مستويات حضارية وتطور علمي وصناعي وديمقراطي واسع المدى ..
( ولكن سوف يكون الجواب كما يلي ) :
ألم تتقدم اليابان – أمريكا – ألمانيا – وغيرها تقدمها العظيم بدون أن تقع فيها ثورات ؟
( كثيرة هي الدول الآن والتي تحتل المرتبة الأولى في العالم وهي حديثة الولادة ولم تشهد أي ثورة في حياتها / هل هذا دليل أم لا ؟ كيف وصلتكم الفكرة ؟ أليس هذا الأمر لا يحتاج إلى دليل فهو واضح وضوح الشمس ؟ ) .
( كذلك الآن هناك كثير من الدول أفضل من فرنسا ولم تحدث فيها ثورة من طراز الثورة الفرنسية ) ...
لقد أعطت فرنسا قبل ثورتها / مفكرين – كتاباً – عظاماً / قيل أنهم هم الذين مهدوا لثورتها ؟
ولكن بعد الثورة ألم تشهد فرنسا الأزمات – النكبات ؟ لقد ظلت فترة طويلة لا تعطي إلا نتائج معكوسة لثورتها توجتها بابنها البار / نابليون / إله الحرب والهزائم وبطل الانتصارات الكئيبة ؟
ولم تعد فرنسا إلى نفسها إلا بعد شفائها من هذا الداء ...
( إذن كيف يحدث التغيير ؟
التغيير يا سادتي يرتبط بالعامل البشري – بالظروف – بالتحديات الداخلية والخارجية – ولكن بأسلوب الاستجابة لكل هذه المسميات ... أي ليس بالتمرد على هذه المسميات نتيجة أوهام في العقول ) ...
قد تتحول الثورة إلى عملية تعويق باهظة ؟ قد تصبح إرهاباً معوقاً ؟
ليس بالضرورة أن يجيء بعد الثورة رجال تقدميون – أذكياء – مصلحون – أقوياء –
قد يجيئون بلا ثورة سادتي الأفاضل ...
كما أنه قد يوجد طغاة – لصوص – أغبياء – رجعيون بلا ثورة ؟
ولكن قد يوجد مثل هؤلاء بعد الثورة أو بسببها ؟
( أليس هذا هو المنطق في قراءة التاريخ للثورات ومراقبته ؟
سؤال ) ؟
هل من الممكن للمجتمع الذي لا يستطيع بغير الثورة أن يصنع رجالاً – أذكياء – أحرار –
والسؤال هو ؟ فكيف يستطيع أن يصنعهم بالثورة ؟
هل الحضارة ثورة ؟ هل هناك ما يمنع لكي لا تقع التغييرات في المجتمعات ؟
هل هناك ما يوقف التغيير ؟ هل التغيير أو التقدم مندمجان مع الثورة أم منفصلان ؟
الثورة بنوعيها – مؤيدة – مضادة .....
الثورة ليست حضارة سيداتي ... سادتي ..هل تستطيع الثورة أن تصنع التغيير إلى الأفضل أم العكس هو الصحيح ؟ هل تستطيع الثورة أن تمنعه لو أرادت أن تمنعه ؟
من خلال هذه الأسئلة سوف نورد لكم مثالاً أورده القصيمي وهو كما يلي :
لو قامت في اليابان ثورة عسكرية أسقطت النظام الملكي وجاءت مكانه بنظام جمهوري أو غيرت النظام الاجتماعي لتبادر إلى ذهن المفكرين أن سبب نهضة اليابان هو ثورتها وتغيير نظام الحكم والنظام الاجتماعي ؟
بالمقابل / لو ظلت اليابان متخلفة لحُسب تخلفها على نظام حكمها / هل هذا صحيح أم لا ؟
سوف نأخذ مثال أخر :
لو أن فرنسا / نابليون – الحرب العالمية الأولى - / تحولت إلى نظام ملكي / تحت انقلاب عسكري لتصور أصحاب الفكر أن سبب ضعفها وتراخيها هو نظامها الملكي ولو أنها ظلت جمهورية لظلت صاعدة ؟
هذا الربط سيداتي – سادتي – غير صحيح ...
يقول القصيمي : الربط بين نظام الحكم والأوضاع الاجتماعية ... يشبه ما يذهبون إليه حينما كانوا يربطون بين الظواهر الطبيعية وبين موتهم وحياتهم ..
إن تغيير نظام الحكم والثورة تأثيرهما على تقدم الشعوب وتأخرها يساوي تأثير الظواهر الفلكية في موت الناس ...
هل تصنع الثورات تقدماً ؟ سؤال غريب ؟
تقع الثورات ولكنها لا تصنع تقدم بل العكس هو الصحيح / تصنع دماراً / شقاء / مظالم /
لماذا ؟ لسبب بسيط وهو أن الثورة ليس في مقدورها أن تصنع التقدم ولكن قد تستفيد من التقدم وهناك فرق كبير بين أن تصنعه وبين قد تستفيد منه ..
الاكتشافات – التطور بكافة أنواعه – تزايد السكان – وفرة الإنتاج – الرخاء – نمو الحريات –
هل تحدث بطريقة سلمية أم بالثورة ؟
لا يمكن أن تحدث بثورة .. لا تحدث إلا بطريقة سلمية ...
سؤال ؟ لو أن الإنسان منذ وجد بلا ثورات فهل نفترضه حينئذ أقل تحضراً ؟
ما هو سبب الثورة ؟ هل الظلم والحرمان أو الإحساس بهما سبب الثورة ؟
لا بل وجود المغامرين هو السبب كما يقول القصيمي ...
هناك سؤال مهم جداً سوف يتبادر إلى الأذهان ألا وهو / الثورة الروسية / ؟
طبعاً هو سؤال مهم جداً / تُعتبر الثورة الروسية من أكبر التجارب التاريخية ومنها يتبادر إلى الأذهان على أن الثورات هي التي تطور الإنسان ؟ وتنقله من الهوان والتأخر إلى أعلى مستويات / التقدم والحرية / .... فهل هذا صحيح ؟ سوف نرى بعد قليل :
كانت روسيا القيصرية هواناً وتخلفاً ...
فأصبحت روسيا الثورية قمة عالمية ...) بعد الولايات المتحدة الأمريكية قبل الانهيار المدوي ) .
ما هو أعظم ما جاءت به هذه الثورة ؟ أو بالأحرى لماذا جاءت نتائجها عظيمة ؟
أعظم ما جاءت به التقدم العلمي والفني ... ولكن ليس بسبب ثورتها .. بل بسبب اقتباسها للحضارة العلمية والصناعة الغربية / ...
سوف نوضح أكثر :
/ روسيا ليست متميزة في نظامها الاجتماعي – و لا في إسقاط قياصرتها الطغاة ..
روسيا ليست عظيمة لأنها شيوعية – ولكن لأنها مبدعة ..
لو كانت شيوعية ولم تكن علمية و لا مبدعة لما كانت شيئاً عظيماً ..
ولو كانت علمية ومبدعة ولم تكن شيوعية / لما ضعف قدرها / ..
هل رأيتم الفرق ؟
إن عظمتها في تقدمها الصناعي لا في مذهبها أو نظامها ...
إن التقدم الصناعي والعلمي هو / مجد كل مجتمع ورخاء وقوة / ...
/ كان من الممكن أن تصبح شيوعية متأخرة أو تظل رأسمالية وتتقدم / ؟
/ لو لم تكن الحضارة الغربية موجودة قبل الثورة الروسية لما كان لهذه الثورة / أي شأن / ...
إبداع الحضارة ليس حالة مذهبية ....
/ كان من الممكن أن تصبح دولة قوية وعظيمة دون أن تحدث فيها ثورة / ؟
ختاماً :
/ بعض المذهبيين يظنون أن التقدم والتأخر مرتبطان بالنظام أو المذهب ؟ ولهذا فالتقدم محتوم في تقديرهم تحت / النظام الاشتراكي / الشيوعي / ....
ولكن ... قد تأخر مجتمع وتقدم أخر وكلاهما رأسمالي ...
وكذلك يحدث نفس الشيء في النظام الاشتراكي / الشيوعي / ...
/ إنه غير محتمل تساوي المجتمعات في التقدم والتأخر لتساويها في المذهب والنظام /
/ إن التغير والتطور يفرض نفسه على الثوار وغير الثوار مهما حدث ...
/ كما يفرض الموت والشيخوخة نفسهما على الأحياء / ...
/ وأنا لا أتمنى لكم الموت أو الشيخوخة / ...
/ ألقاكم على خير / ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كتاب القصيمي
محمد البدري ( 2010 / 9 / 22 - 09:57 )
شكرا للاستاذ شامل
فالكتاب علي هذا الرابط
http://www.4shared.com/get/S3XBwbzt/___-___.html

تحية وتقدير


2 - تعليق
حامد حمودي عباس ( 2010 / 9 / 22 - 10:50 )
سمعت أحدا من بني يعرب ، يورد مثلا عن عدم تفردنا بامتلاك حالات يشار لها بالسوء ، وهو ان ملكة هولندا ، تحرص على عدم المساس بموكب بجعاتها وهن يمارسن السباحة في احواض القصر الملكي او في خارجه .. وتذكرت كيف انني لم اعثر على حل لسخلة يمتلكها احد الرفاق ، حينما كانت تصر على العبث بحديقة داري إبان الجمهورية الرابعه في العراق .. لا فرق اخي شامل في ان يجثم على صورنا ملك او رئيس ، فنحن نريد السلة دون العنب ... وياليتك تجد لي سبيلا للتطوع برعاية بجعات جلالة الملكة في امستردام ، لاقضي بقية حياتي بعيدا عن صراخ شعارات القطعان


3 - كل ماياتي بالقوة سينتهي بالقوة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 22 - 11:04 )
الكاتب القدير شامل تحية لقلمك
اي قائد يحصل على منصبه بالقوة حتى لوكان هناك اغلبية معه فان الذين ازالهم بالقوة سينتقمون يوما ما فلايتصور ان الامر انتهى وان كل افراد الشعب معه ابدا وهو يعلم ذلك وسخاف على حياته منهم اذلك سيعلن ديكتاتوريته
اذا تزوج الرجل امراة بالقوة هل يتصور انها ستقع في حبه بالعكس تتمنى الانتقام في اقرب فرصة.
انا ضد القوة في الحصول على اي شئ اما التسميات فلاتعني شيئا مادام لايوجد ديكتاتورية فالملك لاباس ان يوجد شرط ان تشارك كل فئات الشعب على شكل احزاب في البرلمان وانظر الدول الاسكندنافية جميعها ملكية لم ترى ثورات وانظر الدول العربية والاشتراكية اهل الثورات
لي نفس وجهة النظر القصيمي ان وجود المغامرين هو السبب للثورات
احترامي وتقديري
مكارم
سؤال خاص: هل عملت مذيعا سابقا -سيداتي ....سادتي -تكررها في مقالاتك


4 - رأي في الثورة
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 22 - 11:26 )
لو آمنّا بضرورة الثورة في إصلاح الحال , لوجب علينا القبول بها مرّة واحدة في العمر
وإلاّ تتحول الثورات بتكرارها الدائم الى إنقلابات تزرع الدمار وتزيد الهوجاء وتأكل أبنائها
مجرد تكرار الثورات المُسلحة يعني فشل السابقة في إصلاح الحال والتغيير
الثورات عند تكرارها يجب أن تكون من نوع آخر بالمرّة
ثورات علمية وصناعية وخدميّة وعمرانيّة
***
الثورة الفرنسية ومثلها أكتوبر الإشتراكية وحتى الأمريكية والبعض الآخر من الثورات
كانت ضرورة تأريخية , رغم مقصلة الأولى , بسبب حاجة تلك البلدان للنهضة الكبرى
حتى في السويد حدثت الثورة مرّة واحدة قادها ملك وإنتهت بتوحيد البلاد
في إنكلترا لم يحتاج شعبها الى ثورة, لأنّ الديمقراطية خُلقت هناك وإستقرت في نفوس الإنكليز فبدؤوا الثورة الصناعية ,وعمّت العالم كلّهِ
**
في بلادنا البائسة ينطبق كلام القصيمي على الثورات
تكرارها الذي أصبح وسيلة لإمتطاء السلطة وليس لإصلاح الحال العام
أفرغها من محتواها الأصلي
كل إختراع غربي جيد , يتحوّل عندنا الى بؤس وشقاء لو لم نحسن التعامل معهُ
لاحظ إختراع الإنترنت , وكيف يستخدمهُ الإرهابيين في تدمير عقول الشباب ؟ تحياتي لك


5 - الساتياغراها
المنسي القانع ( 2010 / 9 / 22 - 12:11 )
أخي الأعز شامل المحترم
عبر تاريخ الثورات المسلحة والدموية لم أسمع عن ثورة حققت مطالب السعوب المنكوبة بها إضافة إلى أن الدم لا يجلب غير الدم ولا يبني غير الأحقاد حتى الثورة الفرنسية ذات المقاصل فشلت وفشل ثوارها وقطعت رقابهم ذات المقاصل مثل روبسبير .والشعب الذي يفشل بالتفاهم وتسقط لديه ملكة الحوار يقدم على الثورة كما لو كان آخر الدواء الكي . وعدم الثورة والتعامل بالعقل والصراع السلمي يمكن أن يبني الحضارات وبأسلوب أكثر فاعلية ولعل الهند وغانديها العظيم والساتياغراها ( اللاعنف) هي المثل الذي يجب أن يحتذى والتحدي الأكبر لكل مدعيي الثقافة وحب التغيير .
العقل العقل والفكر الفكر هما الأبقى وهما الحياة والثورة هي الدم المسفوك والقرف . أما الذي يقول بثورة سلمية دون إراقة دماء ، أقول لماذا يسميها ثورة ولا يسميهاً عملية تغيير الواقع إلى ما هو أحسن وبالتدريج والتجربة يأتي التقدم وليس بالثورة . ولعل تعابير الثورة الصناعية وثورة المعلوماتية هي تعابير مجازية لتبيان سرعة التقدم وإرادة التغيير .
لنا نحن العراقيين في عروس الثورات المشؤومة ذكرى مقرفة فقد عرست على العراقيين إغتصاباً .
دمت أخي ودام فكرك


6 - مفهوم الثورة
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 22 - 13:25 )
عزيزي شامل
مفهوم الثورة بحد ذاته غير شمولي الأهداف وغير مشروط بالجمعية،فالثورة على الذات والأنقلاب على الواقع المرير المتخلف الذي يعيش البعض هو مفهوم ثوري مطلوب ومقبول.
اما الثورات الجمعية في المجتمعات،فمنها ما قام لضرورة اجتماعية-سياسية-اقتصادية، ومنها ماقام بسبب افتعالي لأمتصاص الغضب الشعبي والسيطرة عليه من الأنفلات،لذا فانت ترى الثورات العربية هي مستمرة في مناصبها التي تسنمتها بعد الأنقلاب ونامت على صدور الناس الى اليوم.
التاريخ البريطاني فيه الكثير من الثورات اهمها ثورات الأسكتلنديين والأيرلنديين وانت اعرف بذلك،ااما مناقشة الشعارات وتحليل الثورات كحالات منفردة فهذا بحث آخر.
فالثورة الصينية الماوية كانت تحمل شعاراتها ولازال الحزب الشوعي الصيني يحكم البلد،الا ان الحزب غيّر من استراتيجياته وتكتيكاته مما ساعده على البقاء والأستمرار.
نعم أنا مع الثورة الثقافية الأجتماعية التي تؤدي مستقبلا لثورة سياسية وليس العكس،لأن الطريقة المعكوسة هي طريقة اوصلت المجتمعات العربية لما هي عليه(أغلبها) وعلى هذا الأساس يجب على الأنسان في هذه المنطقة ان يكون حذرا من اتباع الشعارات المتنوعة والمزيفة

تحياتي


7 - السيد الكاتب العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 9 / 22 - 13:29 )
كنت في المرحلة المدرسية حطبة من الحطبات التي أشعلوا بها مسيرات الإحتجاج والتأييد والرفض والدعم .. وكان لكل مسيرة شعاراتها نحتفظ بها في جيوبنا نخرجها حسب المناسبة , كنا نغير بعض الألفاظ وتبقى الكليشة على حالها, تماماً كحكامنا الدين كانوا نسخة واحدة ولا يتغير فيهم إلا القناع الدي يتنقل على الوجوه , أظن أن مجتمعنا العربي بحكم ظروفه الجغرافية لم ينشأ فيه نسيج حياتي موحد فقام على تجمعات قبلية طائفية مدهبية مانعة للحداثة فترانا نستخدم حضارة الغرب ببطر وتهور وسفاهة لا مثيل لها , شروط التغيير التي تفضلت بها غير متوفرة في مجتمعاتنا العربية ولا تعرف شيئاً عما درسناه في التاريخ ما يحصل عندنا أستطيع أن أقول أنه أزمة , بكفين وطيارة ودبابة ينتهي كل شيء , ولكثرة الأزمات ما عاد المواطن يميز بينها وبين أزمة الليمون المفقود , شرط التغيير الأول هو الانسان والانسان غائب أو مغيب . لك تحياتي


8 - أخي شامل
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 9 / 22 - 14:41 )
عمت مساءا ايها المستنير
العبرة بالنتائج,, ولغة الأرقام هي اللغة الأصح
أحتفلت النقابابات المهنية ( نطلق عليها تهكما مجلس قيادة النقابات أسوة بمجلس قيادة الثورة ) بأاطلاق أسر أسير اردني كان محتجزا في اسرائيل... وعندها سألت جموع المحتفلين : لو خيروكم بين سجن اسرائيلي او سجنأو سجن سوري ( مثلا )فأيهما تختارون ؟؟؟ وحكموا ضميركم الحي في اختياركم !!!! ان اسجون الثورية العربية أن الداخل لها مفقود والخارج منها مولود .. وباقي ما تبقى هو نفاق ودجل وتلاعب بالعواطف الوطنية
لم تجلب لنا الثورات الا المصائب والنوائب
لقد سبقني اخوتي المعلقين في قراءة افكاري ولهم كل الشكر
وللكاتب اجمل تحية


9 - إضاءة رائعة لفكرة اروع
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 22 - 15:34 )
إضاءة رائعة لفكرة اروع
الثورة هي سبيل الطامحين للسلطة وليست وسيلة للإصلاح كما يوصفها اصحابها
السلطة تحتاج الحماية حتى تستمر بخيراتها على اصحابها. واهم طرق الحماية هو الخداع والكذب. فيبدأ مسلسل الكذب بوصف الثورة بأنها المنقذ وان قائد الثورة هو الملهم للشعب وبدونه تسقط البلاد ويجوع الشعب فالثورة اقامت مشفى هنا ومدرسة هناك شقت طريقا وانارت حيا وهكذا يبدأ طريق الخداع وكأن البلاد ما كانت لتستمر لولا ثوارها
نعم الثورات كل الثورات هي خداع للشعب وتمويه لعملية سرقة كبيرة يقوم بها الثوار فيتسلطون وينهبون وكلهم في النهاية عتاة الديكتاتورية
لم تنجب الثورات إلا الفاسدين والمفسدين والطغاة وهذا هو الواقع
تحية لك مجددا على الموضوع الذكي


10 - ولن أذكر ثورة حتي النصر لحساسيتها
عدلي جندي ( 2010 / 9 / 22 - 15:47 )
الملهم والقائد والزعيم ووراءه رددناها .. إسرائيل وما وراء إسرائيل ..!!!؟؟؟وقد تحققت نبوءة القائد والملهم والزعيم ..!!!!وأصبحت إسرائيل الدولة الوحيدة المتقدمة وأصبح ما ماوراءها حلم وجنة شبابنا حتي لو كانت وسيلة الوصول زوارق الموت ....وقد تفضل الأخوة شرح فكرة أن الثورة هي في تغيير ذواتنا وليست إيدولوجيات وصرخات وأحلام وردية ووصولية تساعد فقط في قيادتنا كالقطعان


11 - الثورة
طلال السوري ( 2010 / 9 / 22 - 18:05 )
الثورة (مشتقة من تصرفات الثور ) حالة من الهياج غير محسوبة النتائج، والثوار هم القائمين بالدور... لا اعلم سبب اعجاب البعض بهذه الكلمة


12 - (ثورة) من (ثور)
رامز محب ( 2010 / 9 / 22 - 18:12 )
الانسان حيوان ناطق عاقل فلا يصح أن يتشبه بالثور
ما جاءت ثورة في تاريخ البشرية إلا وجالبة معها العنف والقتل والظلم والشقاء والدكتاتورية ثم الفقر والتخلّف

شكرا أستاذنا شامل


13 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 22 - 18:40 )
الأستاذ الكبير محمد البدري شكراً على الرابط وأنا عندي مجموعة القصيمي و لا استطيع القراءة من على الانترنيت مباشرة تقديري لك
الصديق حامد تحياتي / هاي خوش سالفة / المهم أرجوك ان تاخذني معك فلقد شبعنا يسارات ويمينات ولم يتبقى في الجلد ما نتحمله شكري وتقديري
كاتبتنا العزيزة مكارم شكراً جزيلاً كل شيء بالقوة لا ينفع وفي أي شيء ويعتبر غصب وإكراه اما أنني قد عملت سابقاً مذيع جواباً على سؤالك ؟ نعم في التلفزيون الدنماركي باللغة العربية لأنني لا أعرف اللغة الدانماركية وأعرف كلمة واحدة خالص تقديري لمساهمتكِ
المنسي العزيز تحياتي وتقديري - عروس الثورات صبية بيضاء حمراء خضراء صفراء
تنوعت وتعددت الأسماء والألوان والنتيجة واحدة ولكم في الثورات عبر يا أولي العقول .
الاخ رعد العزيز تحياتي وتقديري - في نهاية التعليقات سوف اوضح المعنى المقصود للثورات وحتى لا يكون هناك خلط بين ما نقصده وبين ما حدث من ثورات في العالم وعلى مر العصور
تقديري لك ومعذرتي لكوني اجبت المنسي قبلك علماً أن تعليقك قبله - العتب عالنظر أبو سيف خالص الاحترام
ولنا عودة vises


14 - لافرق بين الجمهوريين والملكين-1-
يوسف علي ( 2010 / 9 / 22 - 18:41 )
استاذ شامل لايمكن التعميم لانه لكل بلد ولكل شعب له ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتاريخية وله ظروفة الموضوعية والذاتية.ولايمكن لك ان تقارن بين المجتمعات الغربية ومجتمعاتنا البدوية .حركة التاريخ تسير ليس كما نريد وحسب رغباتنا وامزجتنا وانما تسير وفق قوانين ونواميس التطور .لايمكن ان نقيس ظروف ذلك الزمن بنفس معايير وعقلية هذا الزمن. اليوم نعيش في عالم الثورة المعلوماتية وكل شئ اصبح في متناول يدنا من خلال الانترنيت والفضائيات والموبايل تلفون...الخ. انا متاكد لو كنا من جيل آبائنا لكننا نفكر مثلهم.ثم لماذا نريد ان نصادر حقهم في نضالهم وسعيهم لتغير الاوضاع المزرية التي كانت سائدة في زمنهم بعد ان سأموا من ظلم حكامهم . ثم عمليات التغير لايمكن ان تكون ضمن طريق واسلوب واحد في كل العالم وكما اشرت لك هذا يعتمد على الظروف المختلفة لكل بلد. ثم لماذا الناس تثور ضد الطغيان؟ هل هي بطرانة نتيجة الترف ؟ ام نتيجة الظلم والفقر؟ هل الشعوب المترفة تقوم بالثورات ام الشعوب الفقيرة؟ لم اقرا واسمع ان شعب ما يعيش بنعيم وترف وتحت ظل سلطة عادلة قام بثورة او انقلاب او تمرد لاجل تغيرها.


15 - افرق بين الجمهوريين والملكين-2
يوسف علي ( 2010 / 9 / 22 - 19:02 )
وحتى في اوربا كانت ام الثورات والانتفاضات المسلحة ومنها الثورة الهولندية عام1568والثورة في انجلتراعام1688والثورة الفرنسيةعام1789وبرغم اخفاقاتها ولكنها شقت الطريق امام اوربا وفي الستينات والسبعينات قامت انقلابات عسكرية في اليونان والبرتغال وفي اسبانيا وانتهت الى انظمة ديمقراطية. اوربا مرت بفوضى لمدة اكثر من قرنينين انتهت بالحربين العالميتين ودفعت اوربا ثمنا باهضا وما وصلت اليه اليوم اوربا لم ياتي ببساطة كما يتصور البعض وانما من خلال تضحيات ودماء بالملايين. ثم يجب ان نفرق بين ملوك اوربا وكل ملوك العالم وبين ملوكنا العرب الذي نصبهم الغرب على شعوبنا وليس كما حدث كصيرورة اجتماعية تاريخية في اوربا نتيجة الصراع الذي ساد اثناء الحرب الباردة حيث كانت البلدان العربية او بالاحرى منطقة الشرق الاوسط تمثل المصالح الاستراتيجية للغرب وهذا ما اكدته وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كونداليزا رايس عندماقالت نحن اخطأنا لدعمنا للانظمة الاستبدادية في المنطقة لاكثر من 60عاما والانظمة الاستبدادية هي الانظمة الجمهورية والملكية. دعنا نكون صريحين ونحلل الامور بشكل علمي وبعيدا عن العواطف والرغبات والتمنيات.ماذا


16 - افرق بين الجمهوريين والملكين-3
يوسف علي ( 2010 / 9 / 22 - 19:22 )
ماذا قدمت الانظمة الملكية للشعوب العربية وهي تتربع على السطة لمدة قرن وكانت ولازالت تحظى بدعم الغرب لها. ما قدمته الا نتف لايمكن ان نقارنها بالامكانيات المالية الضخمة . ها هي الانظمة الملكية في الخليج ماتقدمه لشعوبها سوى الفتاة . شعوب متخلفة اصبحت اكبر دول منتجة وداعمة للارهاب بالعالم . شعوب متخلفة حضاريا وتحكم بالحديد والنار. وحتى ملك الاردن والمغرب ماهي الا انظمة دكتاتورية عسكرية تحكم شعوبها بالقوة وتقطر لها الديمقراطية بالقطارة . ديمقراطيات بائسة وانا على قناعة لو كان النظام الملكي بالعراق لازال يحكم فلن يقل عن النظام الاردني ونفس الوضعية. انا لا ارى اي فرق بين الانظمة الملكية والجمهورية السائدة بالمنطقة مع العلم ان الانظمة الملكية اقدم بكثير من الانظمة الجمهورية التي اصبحت ايضا وراثية ملكية.
يا اخ شامل ليس كل انقلاب عسكري يقوم به شلة من الضباط لاجل اما التهافت على السلطة اولقطع الطريق اما التغير الذي ينشده شعب ما وهذا ما حدث في اكثر الانقلابات العسكرية بالمنطقة.الثورة لها معايير وسمات معينة ومنها ان الثورة تاتي استجابة لمطامح الاكثرية الساحقة من الشعب ومن ثم الثورة تقوم بعملية


17 - افرق بين الجمهوريين والملكين_4
يوسف علي ( 2010 / 9 / 22 - 19:40 )
والثورة الحقيقية هي التي تاتي نتيجة لرغبة الشعب الذي يأس من السلطة وتوصل الى قناعة بان هذه السلطة لايمكن ان تغير في احواله المزرية وشعوره انها سلطة لاتمثله ولاتمثل مصالحةولذلك فالثورة الحقيقية هي التي تقوم بالتغير الجذري للبنى التحتية والفوقية للمجتمع وتستجيب لمصالح الاكثرية من الشعب . وهذا ينطبق فقط بالمنطقة ماحدث لثورة 14تموزعام1958الذي قادها الشهيد الزعيم عبدالكريم قاسم والتي حضيت بالدعم من قبل الشعب العراقي من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه .الثورة الوحيدة التي وحدة صف الشعب العراقي بكل قومياته واديانه وطوائفه. وقامت خلال اقل من5سنوات بتغيرات جذرية في البنى التحتية والفوقية وحطمت القاعدة الاقتصادية للنظام الاقطاعي الذي كان سائدا بالعراق وانتقل العراق نحو النظام البرجوازي وكانت ثورة تموز حقا ثورة برجوازية حلت محل نظام اقطاعي عشائري مزركش بالاصباغ الديمقراطية .الديمقراطية لايبنيها الا الديمقراطيين وتبنيها البرجوازية وليس الاقطاعين والعشائر والقبائل وتبنيها الطبقة الوسطى التي وقفت الى جانب التغير في العراق.صح ان الزعيم قاسم كان فرديا ولكن الرجل بنى وقدم الكثير خلال فترة اقل من


18 - الأسئلة عويصة والإجوبة أعوص
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 22 - 19:49 )
جاء في خلاصة المقال: -إن التغير والتطور يفرض نفسه على الثوار وغير الثوار مهما حدث ...-
كيف يفرض نفسه الجميع؟
فكيف يفرض نفسه؟ لا بد أن نعطي أهمية كبيرة لمسألة التراكم: التراكم العلمي، التراكم الثقافي،أي بكلمة تراكم الخبرات في مجتمع معين. الثورة هي محاولة لحرق المراحل وسباق الزمن. لا تهمنا هنا نوايا الثوار. فطريق جهنم كثيرا ما يكون معبدا بالنوايا الحسنة كما يقول المثل الغربي.
لا بد من حدوث هذا التراكم حتى يحدث التغيير في المجتمع.
فكيف يحدث التراكم إذن؟ سؤال عويص أخي شامل.
جمال الدين الأفغاني يقول: -الأزمة تلد الهمة- ومع ذلك أمامنا مجتمعات تعيش أزمات متلاحقة منذ قرون ولم تأت الهمة أي الإرادة والعزيمة التي تدفع إلى التغيير.
تبدو الإجابة بعيدة المنال.
ما أعرفه من تاريخ بعض الأمم هو أن الفضل في تقدمها يعود إلى جهود المفكرين والمبدعين مع توفر حد أدنى من الحرية والتشجيع والرعاية لهؤلاء.
تبقى المسألة عويصة.
طبعا بالنسبة لمجتمعاتنا أمامنا أمثلة حية لشعوب تقدمت فلماذا لا تحذو حذوها؟
تحياتي


19 - افرق بين الجمهوريين والملكين-5
يوسف علي ( 2010 / 9 / 22 - 20:04 )
ال5سنوات وكانت قاعدته الاجتماعية الداعمة له عريضة وتتقدمها الطبقة الوسطى وبالذات النخبة المثقفة وطبقة العمال والفلاحين والطلبة وكانت هناك لدى الزعيم خطة لكتابة دستور واجراء انتخابات عامة بعد 6 اشهر مما اثار مخاوف الغرب من فوز اليسار المحقق والداعم للزعيم والذي لو كتب له النجاح لغير الخارطة السياسية بالشرق الاوسط وفي وقتها جرى تحالف بين الحكومات الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والانظمة المحيطة بالعراق ومع المقبور جمال عبدالناصر الذي كان يطمح لزعامة الدول العربية وبالتعاون مع كل الخونة البعثين والقومجية الناصريين وتم الاطاحة بالثورة ولو كتب للثورة النجاح لكان اليوم العراق دولة متقدمة. عبدالكريم قاسم رجل بعيدا عن التحزب .كان رجل عملي وكان شخص في نهجه يميل للبرالية اليسارية وكان انسان متسامح حتى مع الذين تأمروا عليه وكان يردد شعاره عفا الله عما سلف . لم يحظى ملك او رئيس حكم العراق منذ تاسيس الدولة العراقية ولحد اليوم مثل ما حضى به الزعيم عبدالكريم قاسم وهذا لم ياتي عن فراغ وانما جاء عن قناعة الناس به.النظام الملكي كان نظام دموي وحكم بعقلية عصملية


20 - تعقيب عام
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 22 - 20:12 )
هناك ملاحظة أود أن أبديها وهي أن المجتمع لا بد وأن يتطور ويتغير، وإذا سمح الحكام له بالتطور فيحصل هذا التطور تدريجياً وسلمياً، ولا يتعرض المجتمع إلى هزات عنيفة، أما إذا كانت الحكومة رجعية ضد التطور التدريجي السلمي، فيبقى المجتمع يراوح في مكانه، بينما المجتمعات الأخرى تتطور، وهكذا تحصل تراكمات في المجتمع المتخلف إلى أن تصل إلى نقطة الإنفجار فتحصل الثورة للتعويض عما فاته من زمن، ليعوض عما يسمى بالاستحقاق التاريخي. ( نقلاً عن الدكتور عبد الخالق حسين ) وهناك مقولة لعالم أمريكي في هذا الخصوص

في كتابه عصر القطيعة مع الماضي نشر عام 1992 (Peter F. Drucker: The age of Discontinuity
((أن الثورة لا تقع ولا تصاغ ولكنها (تحدث) عندما تطرأ تغييرات جذرية في الأسس الاجتماعية تستدعي (إحداث) تغييرات في البنية الاجتماعية الفوقية تتماشى مع (التغييرات) التي حدثت في أسس البنية المجتمعية، فإن لم يُستَبقْ إلى هذه الأحداث تنخلق حالة من التناقض بين القواعد التي تتغير وبين البنية الفوقية التي جمدت على حالة اللاتغيير.


21 - تكملة تعقيب عام
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 22 - 20:26 )
هذا التناقض هو الذي يؤدي إلى الفوضى الاجتماعية التي تقود بدورها إلى حدوث الثورة التي لا ضمانة على أنها ستكون عملاً عقلانياً ستثمر أوضاعاً إنسانية إيجابية
أنا هنا سادتي الأفاضل لستُ بصدد المقارنة بين النظام الجمهوري والملكي فقد يكون جمهورياً ويكون صالح وقد يكون ملكياً ويكون طالح والعكس صحيح .
بالنسبة للمعلم السيد عبد القادر أنيس هذا هو التراكم . وبالنسبة للسيد يوسف أنا رأيي أن استمرار الملكية في العراق كان من الممكن أن يكون وخصوصاً بعد مرور 52 عام أفضل مستفيدا من نوع الحكم الذي تطور في جميع الدول المتقدمة انا لا أريد أن أغبن حق الشعوب في تقرير مصيرها و لا مع المستبدين ضد المقهورين بل على العكس ما اتمناه حياة أفضل لشعوبنا التي ذاقت الآمرين من الشعارات والهتافات والمظاهرات التي لم تؤدي مهمتها . سادتي الأفاضل حتى لو تزعل مكارم من سيداتي سادتي . وكما جاء في نهاية تعليق السيد انيس في أن نحذو حذوهم . هذا غرضي وهذه فكرتي وقد أكون مخطئاً في رأيي الذي أتبناه فأنا لا أصر على الرأي الذي اتبناه دون نقاش مع المخالف . بل على العكس انا استفيد من الآراء المطروحة ومن الجميع ومهما كان الرأي المخالف


22 - افرق بين الجمهوريين والملكين-6
يوسف علي ( 2010 / 9 / 22 - 20:29 )
حوالي اربعين عاما حكم النظام الملكي العراق فهل هذه الفترة غير كافية لارساء نظام ديمقراطي وعادل في العراق وضمن امكانيات العراق الاقتصادية والبشرية؟ استطاع كاندي في الهند وفي الاربعينات ان يرسي نظام ديمقراطي عريق خلال عدة سنوات بثورته السلمية بالرغم من الامكانيات المادية الضحلة للهند. اتسائل لماذا كاندي بنى ديمقراطية وبعد النظام الملكي بالعراق بعشرين سنة في حين نوري السعيد حكم العراق طيلة فترة النظام الملكي بالاحكام العرفية الا هذا دليل ان عقلية نوري السعيد هي عقلية عصملية اقطاعية لاتتقبل النظام الديمقراطي.اتعجب من الذين يتحصرون على النظام الملكي الذي اسس للعنف في العراق. كيف يستقيم لنظام ديمقراطي بضرب طلاب الجامعة بالرصاص لقيامهم بمظاهرة سلمية ويسقط العشرات منهم وضرب العمال المضربين المسالمين لمطالب مهنية وقتل العشرات وضرب السجناء المضربين بالسجون بالرصاص وقمع الفلاحين وقتل اكثر من 3000اشوري والحرب ضد الشعب الكردي وكانت السجون ممتلئة بالمعارضين السياسين. هل هناك ديمقراطية بالعالم والسجون مملوءة بالمعارضين؟ الفقر المدقع والامية والتخلف والظلم يسود العراق
تحياتي لك عزيزي شامل


23 - الأخ يوسف علي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 22 - 20:48 )
تحياتي وتقديري . أنت صديقي وتعرفني جيداً وأنا أعتز بصداقتك وأعرف مسيرتك من البداية حتى النهاية ولكن عندي سؤال :
مصر قبل 52 والعراق قبل 58 وبدون أن تقول ليَ ان هناك انحرافات حصلت خلال المسيرة . في مصر والعراق . في تعليقك رقم 6 تقول السجون والمظاهرات وضرب الطلاب وكثير من النقاط التي أوردتها ولكن هل حياة الناس والقتل والدمار والحروب والاغتيالات والسجون في الأنظمة الجمهورية كانت أقل ؟
كم قتل المتهلف نوري سعيد من 1921 وحتى 1958 وكم قتل عبد الناصر من عام 1954 وحتى عام 1970 ؟ كم عدد المساجين قبل وبعد هل كان هناك مظاهرات ضد الأنظمة الجمهورية أم كان هناك الزعيم الأوحد هل هناك حريات هل هناك احزاب هل هناك معارضة أم أنه الواحد القهار الذي لا ياتيه الباطل حتى من تحت إبطه كما تقول العزيزة آمال - انا لا أقول وهذا دائماً ما نكرره ليست حالة مثالية بل حالة أفضلية . هذا سؤالي وهذا جوابي فما هو جوابك والاختلاف لا يفسد للود قضية
مع شكري وتقديري عزيزي يوسف
ولجميع المتداخلين


24 - رد على تعقيب الاخ شامل_1
يوسف علي ( 2010 / 9 / 22 - 21:33 )
عزيزي شامل
هذا حوار قد نختلف فيه او نتفق فانت من حقك ان تطرح وجهة نظرك وانا ايضا من حقي ان اطرح وجهة نظري.ونحن سنبقى اصدقاء اعزاء وكون على ثقة انا احترم رايك ابو الشمول
استطيع ان اوكد لك ومن خلال احصائيات موثقة ان عدد القتلى في زمن نوري السعيد يفوق بمئات المرات ما جرى في زمن الزعيم عبدالكريم قاسم والمصيبة ان اكثر ضحايا فترة عبدالكريم قاسم هم من الذين دعموا الثورة. ومع هذا يبقى رقم لايذكر مقارنة بقترة النظام الملكي وذكرة لك فقط رقم واحد هو 3000اشوري تم قتلهم في بداية الثلاثينات وتسمى مذبحة الآشوريين وبالمئات الذين قتلوا في السجون من المعارضين وانتفاضات الفلاحين ومظاهرات الطلبة. نعم قتلت العائلة الملكية وانا ادين هذه الجريمة وحكم على عدة اشخاص بالاعدام لارتكابهم جرائم ومنهم مدير الامن بهجة العطية ابان النظام الملكي والقزاز وزير الداخلية.وتم اعدام مجموعة صغيرة من الضباط الذين قاموا بانقلاب فاشل جماعة الشواف والطبقجلي والحاج سري واعفى عن البقية واقاموا على الزعيم 39محاولة انقلاب وكان يعتقلهم وفي اليوم الثاني يطلق سراحهم ويرجعهم الى وحداتهم العسكرية اما المقبور عبدالناصر فهذا كان هو سبب خ


25 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 22 - 21:46 )
العزيز مازن تحياتي هناك تعريفات للانقلاب والثورة فالانقلاب يقولون هو لتصحيح الحركة وهو جزئي والثورة هي التغيير الشامل وقلع النظام الذي يسبقها ومهما كانت هذه التعاريف فالثورات التي جاءت في التاريخ متعددة ومتنوعة وغرضنا هنا هل الثورات دائماً تكون افضل وهل هي استحقاق تاريخي أم حرق للمراحل وتطول التسميات - وأنا أيضا اؤمن بالثورة الثقافية مع خالص تقديري
السيدة ليندا تحياتي أنتِ أيضاً كان لكِ نصيب في الشعارات والمظاهرات وكذلك كنتِ حطبة من الحطب بس معليش كانت تجربة وكانت فائدتها في أن تتوضح لديكِ الكثير من المفاهيم خالص الشكر والاحترام
الأخ محمد الحلو تحياتي وتقديري قبل أيام خرج متظاهرين من قرية تحت الاحتلال في عدم موافقتهم على الانضمام للسلطة وعندك الحساب مع شكري لمرورك
العزيز عهد تحياتي وتقديري لا نختلف في ذلك غالبية الثورات كانت وبالاً على شعوبها .. وكما جاء في المقالة ما هو الدافع وقد وضحنا الصورة حسب رأينا -شكراً لمجهوداتك عزيزي عهد
العزيز عدلي تحياتي الجميع ذهبوا وذهبت معهم شعاراتهم وقاسينا نحنُ من جراء ذلك والأمم تتقدم ونحنُ نعود للخلف ودائماً للخلف
شكراً جزيلاً أخي العزيز


26 - رد على تعقيب الاخ شامل_2
يوسف علي ( 2010 / 9 / 22 - 21:54 )
فالمقبور جمال عبدالناصر كان هو سبب خراب مصر والعراق وكل المنطقة العربية فالناصرين والبعثين هم سبب خراب اكثر الدول العربية.
في زمن عبدالكريم قاسم كانت هناك تجري اضرابات ومظاهرات من قبل البعثين والقومين الناصرين ولم يكتفوا بذلك بل يستخدمون السكاكين وحتى الاسلحة النارية ويجبرون الطلبة في الجامعات والمدارس لعدم مواصلة الدوام الرسمي وكان الاكثرية الساحقة ترفضهم ومنهم اذا لم تصدق كان عادل عبدالمهدي نائب الرئيس الحالي وكان يدرس في كلية الاقتصاد والدكتور اياد علاوي يدرس في كلية الطب وكانوا من البلطجية البعثين آنذاك ومع هذا كانوا يتحركون بحرية وامام انظار السلطة وكان حزب البعث والناصرين يتحركون بكل حرية وكان هناك اعلام مفتوح وصحافة ومجلات ونقابات حرة غير موجودة ابان النظام الملكي وكانت هناك حركة وابداع للكتاب والمثقفين والفنانين وكانت النقابات والمنظمات المهنية منتشرة في عرض وطول البلاد لم يشهد لها تاريخ العراق وكانت المنظمات النسوية تتصدر المشهد السياسي وشهد العراق في هذه الفترة نمو وتحسن اقتصادي لم يشهدله العراق من قبل وتقلصت البطالة الى حد كبير وازدهر التعليم والصناعة والزراعة
تحياتي لك ا


27 - العزيز يوسف
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 22 - 22:05 )
تحياتي من حقك ومن حق الآخرين ان يقولوا ما بجعبتهم ولكن سوف اختصر لك رأيي - من 1958 وحتى 1963 الخير في هذه السنين هو امتداد طبيعي لما كانت عليه الملكية - لا زالت الناس الآن وفي العام 2010 تعيش وتتقاضى رواتبها وتسكن في دور أنشاها المتخلف نوري باشا - الدور التي بناءها في فترة مجلس الاعمار توازي شقة فاخرة الآن وفي أفضل مكان - جميع معامل السمنت والسكر والغزل والنسيج ومشاريع السدود هي من مشاريع مجلس الاعمار . هل هذا صحيح أم لا ؟ عبد الكريم قاسم بنى مدينة الثورة - مدينة صدام - مدينة الصدر حالياً والله يعلم ما هو الاسم الرابع ؟ خليها سكتة أو كما يقولون خلي البئر في غطاءه .. الفترة التي تمتع فيها الناس بحرية الصحافة والمظاهرات هي من قوانين الملكية التي تم الغاءها مع قدوم البعثيين . القوانين التي كانت سائدة في العهد الملكي لو تسنى لها الاستمرار صدقني سوف يكون البلد افضل وهذا هو حكم التاريخ لا يبقى شيء على حاله عام 1950 يختلف عن عام 1955 في الملكية . وكما قلتُ لك ليس هناك مثالية هناك أفضلية ومهما اختلفنا فنحن هنا من أجل المزيد من المعرفة فالرأي الواحد لا أفهم فيه وليس من شعاراتي
خالص مودتي أخي


28 - انا مع الثورات منزوعة السلاح
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 01:09 )
عزيزي شامل لن ازعل اذا لعبت دور المذيع
أن الثورات الدموية المسلحة تنفجرعندما تتراكم التناقضات الرئيسية في المجتمع بشكل عميق على شكل ازمة هذا لايحدث الا عندما يصبح الحاكم غير قادرا على الحكم كالسابق والشعب المضطهد لايحتمل المزيد.
انا مع الثورا ت المسالمة اي منزوعة السلاح فهي تتناسب مع المدنية وارى نضالها من خلال تاسيس المؤسسات والمنظمات النقابية المختلفة من جهة وتواجد الاحزاب المختلفة الممثلة لكل فئات الشعب في البرلمان من جهة اخرى فالثورة للتحول من نظام الى اخر يمكن ان تكون من خلال هاتين القوتين.
احترامي وتقديري
مكارم


29 - هل هناك سطر كتابي يفصح عنك
سالم الساعدي ( 2010 / 9 / 23 - 03:07 )
الكاتب , هل من الممكن ان تدلنا اي سطر كتابي في هذا الموضوع يصدر عنك بوصفك كاتب وتصدر بحقك كلمات مثل القدير والرائع , أين قدرتك وروعتك , الموضوع كله اقواس وخطوط مائلة عن القصيبي وادونيس , طيب اين طرحك بوصفك كاتب قدير, ممكن ان تشير اليه بقلم ملون


30 - ثورة أم إنقلاب
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 23 - 05:10 )
أخي شامل العزيز تحية لك .وأعذرني على تأخري في هذه الحوارات الممتعة ، بسبب الوضع الصحي . المهم يبدو لي أن من يستحق أن نطلق عليهم صفة - الثورة - هي حالة الإنفضاض عن الأنظمة السابقة من بلدان الإتحاد السوفياتي ومعه بلدان الكتلة الإشتراكية . هنا لعبت جماهير هذه البلدان الدور الرئيس في عملية التغيير دون سفك دماء ولا تدخل العسكر بالصورة التي في ذهننا عن بقية المناطق التي يقال عنها ثورة . لكن أحياناً نستخدم مصطلح الثورة من باب - درجاً على العادة - هناك كتاب حول قصة الإنقلاب - الثورة في مصر على الملك فاروق للكاتب وليام ستاديام باللغة الأنكليزية يدعي :
TOO RICH
يلقي ضوءاً هاماً على تفاصيل مكتومة من تاريخ مصر أبان فترة حكم الملك فاروق الأخيرة .وعلى ما يبدو أيضاً أننا بإنتظار حالة مماثلة لما حدث في بلدان أوربا الشرقية في كوبا . وأجمل نكتة هنا عما يقال - ثورة تصحيحية - ترى صححت ماذا ؟ أو ثورة الفتح المبين ولولا الحرص على الذات والموقع لأوردنا أدلة يشيب لها شعر الجنين قبل ولادته . ورب ضارة نافعة ومع التحية لك


31 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 23 - 07:01 )
السيد طلال تحياتي - كما قال لك الصديق رامز مع الشكر
الصديق العزيز رامز تحياتي وتقديري شكراً للإجابة مع الاحترام
الأستاذ أنيس شكري وتقديري مرة ثانية ولقد كان الجواب ضمن ما أوردناه في تعقيب عام مع مداخلة الأخ يوسف شكري وتقديري لكما
العزيزة مكارم خالص التقدير نعم الذي يحدث بالسلم يكون انفع وأفضل ولكن هناك من يرفض ويريدها ملونة ( أصلهم بيحبوا الألوان كتير ) أما المذيع فهي مزحة مع الشكر
الكبير سيمون خوري : تحياتي وتقديري - المهم صحتك وغير ذلك يكون ثانوي
التصحيح ؟ اعتقد تبديل اسماء وازاحة من يشكون بولائهم أو للتفرد أكثر لايريدون إلا أنفسهم . ما حدث بعد الانهيار بالنسبة للدول التي تقصدها نعم كلامك صحيح ومن مقالتك إنه زمن الزهايمر الفكري استوحينا مقالة حول ثورة أكتوبر ولكن من أحد الماركسيين الرؤس أنفسهم
خالص شكري وتقديري


32 - اخي العزيز شامل
سالم النجار ( 2010 / 9 / 23 - 19:10 )
يسعد مساك
اتفق معك تماما بان الثورات التي تحققت بهدوء وبشكل تدريجي كانت اكثر تأيراً وديمومة من الثثورات والانقلابات السريعة والعنيفة ، ان الحيز الفكري يجب ان يكون تواصلي ونسبي ومفتوح لكن عندما تتحول الافكار والايدولوجيات والسياسات الى معتقدات شمولية جامدة وإضفاء هالة من القداسه عليها واغفال أن الواقع دائم التغير و لا بد ان تتغير الافكار، هذا ما يفرغ الثورة من محتواها. نعم قد تكون الثورات والتغيرات السريعة التي قد حدث في العالم اثبتت فشلها ولكن بأعتقادي هذا ليس معيار لقياس الامس باليوم فلكل فترة زمنية ظروفها الموضوعية الخاصة ولكل بلد ظرفها الخاصة، اعتقد من الخطأ تعميم فشل الثورات بنظرة شمولية خاطفة دون الرجوع الى حيثيات كل ثورة ودراستها وبيان الايجابيات والسلبيات و الدورس المستفادة من كل ثورة .


33 - الاستاذ والاخ العزيز شامل
سالم النجار ( 2010 / 9 / 23 - 19:14 )
يسعد مساك
معلش اليوم استحملني بتعليق طويل شويه
لكن تبقى قناعتي ان التغير القصري المفاجىء يضع البلد في حالة من التخبط وعدم و الاتزان و الاستقرار الامني والسياسي وبتالي ستكون الطبقات الوسطى والكادحة والفقراء هي الاكثر تضرراً .بينما التغير البطيىء الذي يعتمد على تغير سلوك الافراد و المجمتع عبر تطوير وسائل وادوات واساليب الانتاج تدريجياً يقود الى ثورة حقيقية تقوده مجتمعات لا افراد


34 - الأستاذ الصديق سالم النجار
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 24 - 09:00 )
صباح الخير شكري وتقديري للتواصل .سيدي ليس من باب التعميم ولكن ليس بالضرورة أن تؤدي الثورة مهامها قد تقع ثورة وتكون دموية وتأتي على الخضر قبل اليابس وقد لا تقع ثورة في مكان ما وينهض شعبها . المذهبيين الذين يعتقدون أن الثورة هي ضرورة الإصلاح كان خطابنا لهم . لا علاقة لنهضة شعب وتأخره بسبب عدم وقوع ثورة فيه . من المستحيل أن يكون هذا هو المعيار .
وباقي نقاط تعليقك لا خلاف معها
مع تقديري واعتزازي

اخر الافلام

.. البقاع شرق لبنان: منطقة استراتيجية بالنسبة لحزب الله


.. بعد مقتل حسن نصر الله.. هل كسرت إسرائيل حزب الله؟




.. تباين| مواقف هاريس وترمب من العمل في ماكدونالدز


.. عواصف وفيضانات غمرت مناطق متعددة في ولاية فلوريدا جراء ضرب إ




.. أمين عام المجلس الإسلامي العربي يتهم إيران بتسليم إحداثيات -