الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار والحركات اليسارية (2)

حسقيل قوجمان

2011 / 2 / 15
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


اليسار والحركات اليسارية (٢)
بحثت في المقدمة التي جاءت في القسم الاول من هذا المقال موضوع تعريف اليسار والحركات اليسارية والتمييز بينها والعلاقات التي تربطها وكيفية دراسة الفئات المكونة لليسار في اللحظة المعينة والحركات اليسارية الناشئة عن تكتلات الفئات الواعية من اليسار في منظمات مختلفة. وفي هذا الجزء من المقال احاول بحث موضوع اليسار والحركات اليسارية في الظروف التي يمر بها العراق في ظل الاحتلال الحالي.
في عراق الاحتلال كما في جميع الحالات علينا ان ندرس التركيب الطبقي في ظروف الاحتلال لكي نحدد مفهوم اليسار العراقي. جاء الاحتلال الاميركي تحت حجج كاذبة حتى باعتراف قادة الاحتلال، مثل اسلحة الدمار الشامل وامكان العراق مهاجمة بريطانيا خلال نصف ساعة او ما يماثلها من اختلاقات واكاذيب. ومعروف ان الامبريالية الاميركية ساندت حكومة البعث ودفعتها نحو اجراء حروب لمصلحتها وزودت حكومة البعث باسلحة الدمار الشامل لاستخدامها ضد الشعب العراقي. وتعرف جيدا ان وفودها خلال الحصار دمرت جميع اسلحة الدمار الشامل التي كانت موجودة في العراق. وان الادعاء بان الامبريالية الاميركية اجتاحت العراق ودمرته بابشع اسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها من اجل تحرير الشعب العراقي من حكومة البعث لا اساس له من الصحة. ان الامبريالية الاميركية احتلت العراق لكي تستعبده وتنهب ثرواته كجزء من هدفها الاقصى في الاستيلاء على العالم كله. ونصب الاحتلال حكومة عملاء تدربوا وتعاونوا مع الامبريالية وتقاسموا المناصب حتى قبل اجتياح العراق.
من الناحية الثانية اصبح العراق كله عبارة عن شعب محروم من كل شيء، الماء النقي والكهرباء والعمل والامان. اصبح شعب ارامل وايتام ومهجرين في بلادهم وخارج بلادهم، شعبا لا دولة له ولا مؤسسات ولا بنى تحتية، نهبت اثاره ودمر جيشه وقتلت الكفاءات العلمية والعسكرية فيه ونهبت اسلحته وبيعت مصانعه واصبح شعبا يعيش على ما يستورد له من وقود وغذاء وكل شيء. وقد كلف الاحتلال الشعب العراقي خلال سبع سنوات حوالى مليون ونصف مليون قتيل وسجين وجريح ومعوق ومصاب بالسرطان نتيجة الاشعة. اصبح شعبا لا يعرف مصير الاطفال الاحياء منهم والذين في ارحام امهاتهم بسبب اشعة اليورانيوم. اصبح شعبا يعاني من المداهمات الليلية والاذلال والاهانات وملء السجون العلنية والسرية بالشباب بدون محاكمة والتعذيب واغتصاب الرجال والنساء والتفنن في كيفية قتل الشباب الابرياء في السجون. اصبح شعبا لا يضمن ان اطفاله الذين يذهبون صباحا الى المدارس يعودون احياء الى بيوتهم.
من هو اليسار في مثل هذا الوضع؟ اليسار هو كل الشعب العراقي الرازح تحت نير الاحتلال واعوانه وعملائه. ولكن اليسار هنا ايضا ليس فئة واحدة لها نفس المصالح. فمصالح الطبقة العاملة تختلف عن مصالح الفلاحين بمختلف مراتبهم وتختلف عن مصالح المثقفين وعن البرجوازية المحلية التي حطمت مشاريعها او تعطلت بسبب فقدان الكهرباء وسيطرة الشركات الاجنبية على كل الحركة الاقتصادية في البلاد. فمصلحة الطبقة العاملة هنا ايضا هي تحقيق مجتمع خال من الاستغلال بكل اشكاله وهذه الاهداف لا تمثل اهداف الفئات الطبقية الاخرى. والطبقة العاملة هنا ايضا تمثل اقصى اليسار كما في جميع المجتمعات التي تبلورت فيها الطبقة العاملة واصبحت كيانا مستقلا. ونظرا الى اختلاف مصالح الطبقات والمراتب تكونت حاليا احزاب ومنظمات عديدة مختلفة في مبادئها وبرامجها واهدافها واساليب نضالها. هذا التشتت في الاحزاب والمنظمات يجعل من الصعب توحيد اليسار العراقي ولذلك يصعب ايضا توحيد الحركات اليسارية التي يزخر بها الميدان العراقي اليوم داخل العراق وخارجه. ان اي تحالف او تآلف او جبهة او اتحاد او توحيد او اندماج بين منظمات مختلفة متعددة يتطلب وجود هدف مشترك يجري التحالف على تحقيقه. وبدون وجود هدف مشترك لا يكون بالامكان الاتفاق باية صورة من الصور
الشيء الذي يعاني منه كل الشعب العراقي هو الاحتلال وحكومات الاحتلال. لذلك فان الهدف الذي يمكن ان يجمع كل اليسار العراقي ولذلك يجمع كل الاحزاب والمنظمات اليسارية هو هدف الخلاص من الاحتلال وتحقيق الاستقلال والسيادة للعراق وبناء دولة عراقية وجيش عراقي ومؤسسات عراقية وبنى تحتية عراقية. لذا فان الهدف الذي يمكن ان يجمع اليسار العراقي بكل فئاته واحزابه، ويجمع الحركات اليسارية كلها، هو طرد الاحتلال وعملائه واعوانه وتحقيق الاستقلال والسيادة. كل انسان يشعر بوطأة الاحتلال هو يساري علم ذلك ام لم يعلمه. ومهمة الحركات اليسارية هي ان تكون جزءا من هذا اليسار مهمتها توعية اليسار غير الواعي وغير الموجه وغير المنظم والعمل على تنظيمه وتجميعه وزجه في النضال ضد الاحتلال وقيادته في هذا النضال. مهمة الحركات اليسارية قيادة اليسار العراقي في معركة التحرر من الاحتلال واعوانه. ان الجماهير الشعبية هي التي تقوم بالنضال الحقيقي وباجراء التغيير. والحركات اليسارية وحدها لا تستطيع انجاز شيء بدون هذه الجماهير. الحركة اليسارية تستطيع ان تنظم وتقود مظاهرة ولكنها لا تستطيع ان تجري مظاهرة. الحركة اليسارية تستطيع ان تنظم وتقود اضرابا ولكنها لا تستطيع ان تقوم بالاضراب. الحركة اليسارية تستطيع ان تنظم وتقود ثورة ولكنها لا تستطيع ان تنجز الثورة. الحركة اليسارية تستطيع ان تنظم وتقود المقاومة ضد الاحتلال ولكنها لا تستطيع ان تنجز المقاومة ضد الاحتلال وطرده.
ان أي توحد او اتفاق او تحالف او اي شكل من اشكال الترابط والتوحيد ينبغي ان ينشأ على اساس هذا الشعار الوحيد، شعار النضال ضد الاحتلال. واي تحالف او اتحاد على هذا الاساس لا يمكن ان يكون اتحادا دائما بعيد المدى. ان التآلف هو تآلف حول شعار واحد هو شعار النضال ضد الاحتلال واعوانه وعملائه لان الاهداف التي تحقق مصالح كل فئة من فئات اليسار العراقي مختلفة ومتعارضة. فالاهداف التي تحقق مصالح الطبقة العاملة غير الاهداف التي تحقق مصالح الفلاحين والحرفيين والصناعيين والبرجوازية والمثقفين. ولذلك فان تحقيق الهدف المشترك الوحيد قد يؤدي بعد انجازه الى نضالات وصراعات من نوع اخر بعد التحرر من الاحتلال. وان الفئة الاكثر نشاطا والاكثر تأثيرا في اليسار العراقي اثناء تحقيق التحرر من الاحتلال قد تكون القوة التي تصوغ النظام الجديد وفقا لمصالحها. وهذا ليس موضوع هذا المقال.
احدى النقاط التي اريد مناقشتها في هذا المقال هي مفهوم اليسار. فهناك اتجاه واضح يعتبر ان اليسار هو المنظمات والحركات اليسارية القائمة في المجتمع العراقي. والعمل على توحيد اليسار بهذا المفهوم يعني تجميع الحركات اليسارية العراقية على انواعها. كل حركة من هذه الحركات اليسارية تعتبر نفسها المنظمة الاصح والاكثر تمثيلا للشعب العراقي. وكل منظمة من هذه المنظمات العديدة لها برنامجها واسلوب نضالها من اجل تحقيق الاهداف المحددة التي تريد تحقيقها. وقد اثبتت السنوات الاخيرة ان من المستحيل تقريبا توحيد هذه المنظمات او اي عدد منها رغم انها كلها منظمات يسارية ولها اسماء شيوعية وماوية وتروتسكية وعمالية وعمالية يسارية وثورية وماركسية ولينينية والى اخره من الاسماء البراقة. التوحيد لا يتحقق الا اذا وجد اساس للتوحيد. والاوضاع الحالية لهذه المنظمات والاحزاب لا تبشر بوجود هدف واحد يمكن التوحيد على اساسه لان دعوات التوحيد لا تجري على اساس الشعار المشترك الوحيد الذي يهم جميع الحركات اليسارية وهو النضال ضد الاحتلال. ولكن النقطة التي اريد التأكيد عليها هي ان هذه المنظمات والحركات اليسارية ليست سوى منظمات واعية من اليسار العراقي وان توحيد اليسار العراقي لا يعني توحيد المنظمات والحركات اليسارية بل يعني توحيد اليسار العراقي، جميع العراقيين الذين تدعو مصلحتهم الى التحرر من الاحتلال واعوانه. وكل منظمة او حركة يسارية منفصلة عن الجمهور الذي تمثله ومنعزلة عنه ليست سوى صفر الى اليسار.
النقطة الثانية التي اود التأكيد عليها هي برامج الحركات اليسارية. ان الكثير من برامج الحركات اليسارية المتعددة التي اطلعت عليها تتضمن بالتفصيل نوع الحكومة التي يريدون تشكيلها بعد التحرر كالديمقراطية والتعددية ودولة القانون والعدل الاجتماعي وغير ذلك من الاهداف البراقة ولا يخصصون في برامجهم اكثر من جملة واحدة حول معاداة الاحتلال ومساندة المقاومة او العمل على التحرر من الاحتلال. لا يتحدثون في برامجهم عن اساليبهم في النضال ضد الاحتلال. لا يتحدثون عن كيفية تجميع الشعب في هذا النضال من اجل طرد الجيوش المحتلة وطرد الحكومات الاحتلالية التي نصبتها والغاء الاتفاقات والمعاهدات التي تربط العراق بالاحتلال الى الابد. ان الحكومة التي تنشأ بعد التحرر لا تتقرر في برامج المنظمات والحركات اليسارية وانما تتقرر وفقا لمصالح الفئة الاكثر نشاطا وفعالية في عملية التحرر. لذلك لا اجد اهمية كبيرة في البرامج التي تركز على المستقبل بالدرجة الرئيسية. واضح ان كل حركة يسارية ترغب في تحقيق مجتمع يتلاءم ومصالحها. ولكن المهم في البرامج الحالية هو مناقشة عملية التحرر والنضال ضد الاحتلال وتجميع الجماهير وزجها في هذا النضال. لا اريد هنا ان اذكر كلمة المقاومة لان الكثير من الحركات اليسارية تنفعل ضد هذه الكلمة. ولكن التحرر من الاحتلال واعوانه لا يتم الا عن طريق النضال بشتى اشكاله وعليه فان برامج الحركات اليسارية يجب ان تتركز على سبل النضال ضد الاحتلال وكيفية تجميع جماهير اليسار، اي الشعب العراقي، وقيادته في هذا النضال. يحتج الكثيرون على كلمة المقاومة لانهم لا يرون وجود اية مقاومة ويخلطون بين مقاومة الاحتلال وبين الاعمال الارهابية التي تجري بصورة لم يعرف التاريخ لها مثيلا كل يوم منذ الاحتلال وحتى يومنا هذا حين ينتظر العراقيون تشكيل حكومة اكثر من ستة اشهر تجري فيها الصراعات على المناصب الثلاثة الرئيسية وعلى كيفية اقتسام الفتات الذي تبقيه لهم حكومات الاحتلال من ثروات العراق المنهوبة. ولكني اود ان اسأل جميع هذه المنظمات اليسارية سؤالا واحدا : هل هناك ضرورة لمقاومة الاحتلال ام لا؟ واذا كان الجواب "نعم" هناك ضرورة لمقاومة الاحتلال ولكن هذه المقاومة غير موجودة حاليا فاسألهم : اذا كانت المقاومة ضرورية ولكنها غير موجودة فلماذا لا تبدأونها انتم؟ عندئذ تصبح المقاومة موجودة.
النقطة الثالثة التي اود الاشارة اليها هي ظهور مفهوم اليسار الوطني. هل يوجد يسار وطني؟ نعم بكل تأكيد. ولكن مفهوم اليسار الوطني يحتوي ضمنا على وجود يسار لا وطني وهذا هراء. ليس هناك يسار لا وطني. ان الوطني هو من يحب وطنه ويتمنى له الخير وحتى يكون مستعدا الى ان يدافع عن وطنه لدى تعرضه للمصائب والكوارث. ولكن الوطني قد يتبنى سياسات واهدافا ومبادئ مختلفة. قد يكون الوطني متدينا او غير متدين. قد يكون الوطني يساريا او يمينيا او قوميا في مبادئه ولكنه مع ذلك وطني في مشاعره. مهما تنوعت مبادئ الانسان يمكنه ان يبقى وطنيا. وبهذا المفهوم تكون الوطنية اوسع من اليسارية وسابقة لها. والحركة اليسارية يجب ان تكون وطنية قبل ان تصبح يسارية. لذلك اعتقد ان مفهوم اليسار الوطني مفهوم خاطئ من الاساس.
يلاحظ في هذا المقال اني تعمدت عدم التطرق الى الثورية والانتهازية والتذبذب لدى المراتب المتوسطة ومحاولة جر الطبقة العاملة وجعلها ذيلا للبرجوازية. تعمدت ذلك لان هذا يتعلق بالصراع الطبقي الداخلي ضمن اليسار ولا يتعلق بالنضال المشترك ضد الاحتلال والعمل على استرجاع الاستقلال والسيادة للوطن العراقي.
ان الهدف الوحيد الذي يمكن ان تتفق عليه جميع الحركات اليسارية هو هدف النضال ضد الاحتلال، هدف التحرر من الاحتلال واعوانه، هدف تجميع اليسار العراقي الذي يعني كل الشعب الرازح تحت نير الاحتلال واعوانه وتوعيته وتنظيمه وتوجيهه وقيادته في النضال الحازم ضد الاحتلال من اجل تحرير العراق من الاحتلال وتحقيق استقلاله وسيادته. فيا اعداء الاحتلال اتحدوا!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دولة عملاء أو لا دولة أفضل من دولة صدام
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 9 / 23 - 12:36 )
تقول:اصبح العراق كله عبارة عن شعب محروم من كل شيء: الشعب كان محروما من كل شيء زمن صدام.
العمل أهم من الماء النقي والكهرباء وفرص العمل أفضل الان من زمن صدام.الترتيب الأفضل هو :العمل والامان والكهرباء والماء النقي.
اصبح شعب ارامل وايتام ومهجرين في بلادهم وخارج بلادهم.كان هذا موجودا بشكل أكثر قسوة زمن صدام
شعبا لا دولة له :لا دولة أفضل من دولة صدام ومؤسساته
نهبت اثاره :هذا كان موجودا زمن صدام وحمايته كانت تقود مافيات النهب والمتاجرة بالاثار.
وقتلت الكفاءات العلمية والعسكرية فيه ونهبت اسلحته وبيعت مصانعه: صدام فعل ذلك وأكثر ودمرت الأمم المتحدة أسلحته وفتشوا حتى غرفة نومه.
واصبح شعبا يعيش على ما يستورد له من وقود وغذاء وكل شيء: هذا شي حسن بالمقارنة وأفضل من الحصار حيث أغلقت الحدود وحرم إستيراد أي شيء وتوقفت عجلة الإقتصاد وهدم الناس بيوتهم ليبيعوا الشيلمان وبيع حتى الشرف من أجل لقمة الخبر.
تصويرك الوضع الحالي كونه أشد هولا من زمن صدام خاطيء تماما.



2 - لماذا؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 9 / 23 - 15:58 )
1. لماذا لم تنشروا تعليقي رقم 2؟ ما السبب؟ اية قاعدة خالفت؟
في تعليقي رقم 2 قلت ان كل عضو في تنظيم القاعدة، إذا كان يشعر بوطأة الأحتلال، فهو حسب التعريف القوجماني لليسار، يساري تقدمي يشار اليه بالبنان. انا لم اقل ذلك. حسقيل قوجمان هو الذي قال ذلك. لماذا حذفتموني إذن؟

2. لماذا لم تنشروا تعليقي رقم 4؟ لماذا حذفتموه؟ هل انت ايضاً يا بروتوس؟
في هذا التعليق قلت ان الدعوة التي يطلقها حسقيل قوجمان (فيا اعداء الاحتلال اتحدوا) هي دعوة للبعثيين الفاشست، للأسلام الفاشي ولكل المجرمين ان يتحدوا من اجل ان يذبحوا الشعب العراقي ويخربوا العراق. دعوة كهذه لا تخرج ممن يحب العراق

3. ارجو ان لا تحذفوا تعليقي هذا


3 - التحرير مهمّة ذات أولويّة
سموأل راجي ( 2010 / 9 / 23 - 21:17 )
في ظل وجود قوى أجنبيّة مسلّحة دخلت بدون إجماع وطني كامل وبالتالي تتولّى مهمّات إحتلالية تتحوّل المهمّة الرئيسيّة إلى مقاومة هذا الخطر الجاثم بغضّ النّظر عن القوّة الحاكمة وطبيعتها السابقة فاشيّة أو غيره من الصّفات باعتبار أنّ التّناقض الرئيسي قد صار ضدّ المعتدي وقوّة الماركسيّة في تطوّرها وتغيّر أولويّات مهامّها فهي تتطوّر من مناهضة الفاشيّة ومطلب الحريّات تمهيدا للإنقضاض على السلطة إلى مرحلة التحرّر الوطني في حالة العراق مثلا ولا موجب لتخيير العراقيين بين الفاشيّة والإحتلال فهذا مرفوض وذلك مرفوض ولكلّ مرحلة مهامّها وقد أصاب الرفيق حسقيل في توجيه سهام نقده لبعض القوى اليساريّة العراقيّة وأصاب أيضا في تحديد أولويّات اللّحظة الرّاهنة


4 - تحليل غير واقعي
ايار العراقي ( 2010 / 9 / 23 - 22:15 )
اسمحلي استاذ حسقيل على الاختلاف مع حضرتك نظرتك للامور مثالية وانشائية اكثر من كونها واقعية وتصلح لايجاد عامل مشترك للوحدة والاتحاد
استاذي الفاضل ليس كل من يكرهون الاحتلال(وهو مكروه صدقا )هم على قلب رجل واحد ففيهم اصحاب غايات ومصالح ولعلك تفاجا ان فيهم من يقاوم الاحتلال بعلمه وتحت اشرافه وتدبيره فما قولك بهذه؟
استاذي الفاضل تطرقت الى طبقة العمال وكررتها اكثر من مرة فما هي صفة العمال عندك او حتى حسب المفاهيم اللتي تؤمن وحتى لو تذاكينا نحن واطلقنا عليهم لقب شغيلة الفكر واليد هل هم ابناء طبقة واحدة ومن انحدارات متقاربة؟الاتعلم ياسيدي الفاضل ان حملة البكلوريوس يعملون ببيع الفلافل مثلا وهلم جرا؟فعن اي طبقة تتكلم لتدعي بعدها بانهم الاعداء الاكثر تضررا نعم هم متضررون ولكن جمعهم تحت يافطة واحدة امر مستحيل
ثم انك لم تتطرق الى اخطر مافي الموضوع وهو دور المؤسسة الدينية الفاعل في الشارع واللذي يسير الملايين من مغيبي الوعي الى كربلاء سنويا ولمرات متكررة عشرات بل قل مئات الكيلومترات بمجرد اشارة حسينية واحدة فكيف يمكن ان تسقطهم من حسابك؟
ختاما انا اجد تحليلك لاينطبق والواقع العراقي
لك كل المودة


5 - ماركسية خلاقة
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 9 / 24 - 00:16 )
مع الفاشيين والأسلاميين ضد الأحتلال: هذا هو المعنى الوحيد لدعوة حسقيل قوجمان : (يا اعداء الاحتلال اتحدوا)، وفي ظروف العراق الحالية لا يمكن ان يكون لها اي معنى آخر. هذه، والحق يقال، ماركسية خلاقة من نوع جديد، ماركسية ستالينية

والى الأخ سموأل راجي (7) الذي يقول أنّ التّناقض الرئيسي قد صار ضدّ المعتدي: ان ابشع الجرائم وانكرها قد اقترفها من ابتدعوا قصة التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي. باسم التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي صافحوا ايدي حكام رجعيين ملطخة ايديهم بدماء شعوبهم
لا الأحتلال بل ما يدعى بمقاومة الأحتلال (على ايدي بقايا البعث والأسلام الفاشي) هو الذي دمر ويدمر العراق. وكل الدلائل تدل على انه ما كان يمكن القضاء على نظام صدام حسين وتخليص السعب العراقي منه لولا الأحتلال


6 - الى يعقوب ابراهامي
حسقيل قوجمان ( 2010 / 9 / 24 - 09:19 )
نورت قراءك مشكورا بتفصيل من تدعو مصلحتهم الى التحرر من الاحتلال ومن هم بالتفصيل اعداء الاحتلال. حبذا لو تنورهم كذلك مشكورا بالطرف الثاني من المعادلة هل هناك احتلال اميركي بريطاني للعراق وما هو رأيك فيه ان وجد؟


7 - عادت حليمة لعادتها القديمة
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 24 - 10:35 )
مزاجية رقيب الحوار المتمدن في حجب التعليقات

كلما اسبشرنا خيرا بتقدم الحوار المتمدن خطوة الى امام نفاجأ بتراجعه ثلاث خطوات الى الوراء

فبعد ان تحولت الهوية اليسارية الى ليبرالية , ومن ثم محاولة هيئة التحرير استعادة الهوية نفاجأ بنشر مقالات صهيونية بأمتياز

وبعد رفع هذه المقالات المدانة نفاجأ بنشر اعلانات لشركات صهيونية معروفة

وبعد اعلان هيئة التحرير عن قواعد نشر التعليقات في خطوة الى امام نفاجأ بخطوات الى الوراء , اذ تسود الانتقائية في نشر التعليق او عدم نشره , حتى بتنا نشهد ظاهرة العودة الى نشر التعليق المرفوض بعد مقدمة احتجاجية من صاحب التعليق

تعقد هيئة التحرير اجتماعاتهه الدورية وتتوقف عند نقاط الضعف في عملها في ممارسة ايجابية لمبدأ النقد والنقد الذاتي , واذا بها تمارس عكس ما تتعهد به على صعيد التطبيق!

اننا لا نريد ان نذكر هيئة التحرير باسماء كتاب اليسار الذي اضطروا الى مقاطعة النشر على الموقع , فالقائمة موجودة على طاولة هيئة التحرير , ولكننا نطالب هنا حصريا , باحترام قواعد نشر التعليقات المعلنة
ان مراجعة التعليق رقم 5 مرة ثانية, سيثبت لهيئة التحرير صحة نقدنا هذا


8 - شكرا لكم نشر تعليقنا رقم 11
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 24 - 12:30 )

نص التعليق رقم 5 المحذوف مع بعض التعديل الثانوي

اوردتم العبار ة التالية (النقطة الثالثة التي اود الاشارة اليها هي ظهور مفهوم اليسار الوطني. هل يوجد يسار وطني؟ نعم بكل تأكيد. ولكن مفهوم اليسار الوطني يحتوي ضمنا على وجود يسار لا وطني وهذا هراء) فيرجى ايضاح موقفكم من القيادة الرسمية للحزب الشيوعي العراقي ودورها الراهن
هل هو دور يساري وطني؟ الا يعتبر اشتراكها في صفقة المحتل المعقودة مع القوى الاقطاعية الطائفية العنصرية خروجا عن اليسارية الوطنية؟ أم يمكن تسميتها يمينية ... مرتدة؟
الا تعلم بأن التوصيف الرسمي للقيادة الرسمية هو اليسارية؟ الم تلحظ اصرار من طبلوا بالامس للجبهة الذيلية مع حزب البعث الفاشي , اصرارهم اليوم على اعتبار السياسة الراهنة صائبة كما هو حال السياسة آبان الجبهة؟ وفي الحالتين تصنف القيادة الرسمية تحت اليسارية؟ وعند استبعادها , نشدد هنا على استبعادها بعد نفاذ الحاجة لها . تعلن هذه القيادة - اليسارية- ونشدد هنا على - اليسارية- , تعلن قولتها الشهيرة ( اثبتت الحياة صحة سياسة حزبنا). اعود لاسأل الرفيق حسقيل قوجمان عن هوية هذه القيادة - الرسمية -.. اهي يسارية وطنية ؟


9 - سؤال الى السيد يعقوب ابراهامي1
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 24 - 12:39 )
ادناه موقف التيار اليساري الوطني العراقي المناهض للاحتلال .. فهل سيحشرنا السيد يعقوب ابراهامي في خانة ( البعث الفاشست والاسلام الفاشي وتنظيم القاعدة الاجرامي)؟
يعيش شعبنا و وطننا , مأزقا ً تاريخيا ً ومحنة ً خطيرة وشاملة , متعددة الأوجـه والمستويات , أستهدفت وتستهدف وجودهما ومستقبلهما , كنتيجـة مباشرة للغزو والإحتلال العسكري الأميركي , وما نجم عنـه من تبعات العملية السـياسية التي أقيمت على اسـاس المحاصصة الطائفية والعرقية , بعد حقبة طويلة وقاسية تحت حكم دكتاتوري فاشي تميز بالقمع والأسـتبداد والمغامرات الحربية الفاشلة وماتبعها من حصار مدمر فرض على الشعب العراقي وليس على ذلك النظام .

كان إحتلال بلادنا مشـروعا ً داخلا ً ضمن الإستراتيجية الأميركية منذ أمد بعيد ليس له أية علاقة بالأسباب التي أعلنت لشن الحرب عليها وإحتلالها , وهو كهدف كان موضوعا ضمن مخططاتها الحربية الأقتصادية الرامية للسيطرة على المنطقة ومنابع النفط فيها , ولحماية المشـروع الصهيوني .

وعلى هذا الأسـاس فإن التيار اليسـاري الوطني , ينطلق من رؤية وطنية ثابتة و واضحة , تستند إلى مبدأ المواطنة وإلى نهج عميق و راسخ في تحديد


10 - سؤال الى السيد يعقوب ابراهامي2
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 24 - 12:42 )
وبتني مواقفه وسياساته النابعة من الحرص التام على مصالح الشعب والوطن للمسـاهمة في إنقاذهما من هذه المحنة القاسية والعميقة .

والتيار اليساري الوطني العراقي هو أحد القوى الرئيسية والمتجذرة في المجتمع العراقي وهو قوة حقيقية وفاعلة في الحركة السياسية والثقافية والإجتماعية والمهنية في بلادنا , وقد شارك بفاعلية ونشاط في مسيرة الحركة الوطنية العراقية .

والتيار اليساري العراقي ليس وليد صدفة تاريخية , بقدر ماهو ضرورة إجتماعية وسياسية أفرزتها متطلبات الدفاع عن الوطن والشعب بمختلف طبقاته وفئاته ضد دسائس ومؤامرات الأنظمة الرجعية والتابعة , واليوم وفي هذا الظرف بالذات تتأكد هذه الحاجة للوقوف ضد الإستغلال والدكتاتورية الجديدة والإستبداد والقمع والطائفية والتخلف والفسـاد وأذرعتها المتمثلة بالمليشـيات وفرق الموت .

إن إنعدام الخدمات الأساسية , وتخريب وتفكيك المجتمع وبناه التحتية , وتحطيم الزراعة والحياة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية هي حالات أوجبت ضرورة بروز تيار يساري وطني قوي وفاعل لمواجهة هذه المخططات الخطرة .

ولقد كانت المواقف الوطنية المتشددة لنواتات هذا التيار ضد الحرب العدوانية


11 - الى حسقيل قوجمان 10
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 9 / 24 - 12:43 )
يبدو انك لم تقرأ تعليقي بكامله
في التعليق رقم 9 قلت بالحرف الواحد: ما كان يمكن القضاء على نظام صدام حسين وتخليص الشعب العراقي منه لولا الأحتلال
هل هذا يوضح لك الطرف الثاني من المعادلة؟


12 - سؤال الى السيد يعقوب ابراهامي3
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 24 - 12:47 )
ولقد كانت المواقف الوطنية المتشددة لنواتات هذا التيار ضد الحرب العدوانية
العدوانية والغزو ومن ثم الإحتلال الأميركي لبلادنا وضد الأرهاب والطائفية ومجاميعهما المسلحة , خير دليل على إن هذا التيار يمتلك مفاتيح المستقبل والنجاح والقدرة على التصدي وإنجاز المهام الوطنية الملقاة على عاتقه والمتمثلة في السعي لتحقيق الإستقلال وإستعادة السيادة الوطنية , وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التقدم والتطور والتنمية والبناء والرفاه الإجتماعي . .........

- يؤمن التيار ويعمل على إحترام حق الناس في التعبير عن آرائهم وبحرية تامة , وعلى نبذ إستعباد الشعوب بإستخدام مظاهر القوة المسلحة ويدين التدخل الفظ في الحرية الشخصية للإنسان تحت أي مسمى , ويعتبر الحق المتساوي للمواطنين كافة على إختلاف مذاهبهم ومشاربهم في العمل والدراسة والثقافة وإحترام الكرامة الشخصية حجر الزاوية في تكوينه ونضاله.


- العمل على إنهاء الاحتلال وبكل الوسائل المتاحة وإلغاء جميع قوانينه وقراراته والتركيز على رفع آثارها السلبية عن المجتمع , وبناء عملية سياسية سليمة وقائمة على الإيمان الحقيقي بالديمقراطية وإحترام الآخر والتداول


13 - سؤال الى السيد يعقوب ابراهامي 4
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 24 - 12:50 )
والتداول السلمي للسلطة واعتبار ذلك، المهمة الرئيسية والأولى، في عملنا الوطني.

- أقرار وتأكيد حق شعبنا العراقي المشروع في استخدام كافة الأساليب والطرق لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السيادة والاستقلال الوطني، والتمسك بالوحدة الوطنية.

- أقرار دستور دائم للبلاد وفق رؤية وطنية مستقلة وحديثة، يضمن ويصون، حقوق المواطنة، والحقوق والحريات الأساسية، الشخصية والعامة.

- إلغاء جميع الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية والسياسية مع الاحتلال، ورفض جميع أشكال ودرجات التبعية والنفوذ والهيمنة الخارجية.

- عقد إتفاقيات حسن الجوار وعدم الإعتداء مع كافة دول الجوار الإقليمي على أن تقوم على أساس الندية والتكافؤ وبالشكل الذي يضمن المصلحة الوطنية العليا وأستقرار الوضع الأمني في البلاد .


- معالجة مشكلة فشل وانهيار الدولة، وتبني مشروع الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة.

- العمل على لإصدار قانون تحريم نشر الافكار الطائفية والعنصرية والعرقية ومعالجة جميع التشوهات السياسية التي أدت لنشوء حكم ديكتاتوري سابقا ً وما جاء بها الإحتلال حاليا .


14 - سؤال الى السيد يعقوب ابراهامي5
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 24 - 12:52 )


- تحقيق الأمن والأمان، ومكافحة الإرهاب الإجرامي، الموجه ضد المدنيين الأبرياء، وكشف جميع مصادره وأشكاله، ومكافحة الجريمة المنظمة المتفاقمة.

- إلغاء قانون دمج المليشيات وتسريح كافة أعضائها الذين تم تعيينهم في الوزارات السيادية ( دفاع / داخلية) والتهيأة لتقديم من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين إبان الحرب الطائفية إلى المحاكم لينالوا جزائهم العادل .

- حل المشاكل القومية، حلاً وطنياً ديمقراطياً سلمياً، على أسس الوحدة الوطنية، والحقوق الوطنية المتساوية والمشتركة.

- معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، القديمة والجديدة، والمعالجة الفورية لمشاكل البطالة والفقر والجوع، من خلال عملية إعادة البناء والتنمية الحقيقية والمخططة، من أجل بناء اقتصاد وطني متطور وفعال.

- إدارة وتطوير الثروات النفطية والطبيعية الأخرى، وفق قانون وطني، يعتمد ويحقق المصالح والحاجات الوطنية، الآنية والبعيدة.

- معالجة وحل مشكلة انهيار الزراعة، والكارثة الزراعية، التي يتعرض لها بلدنا، ومشاكل جفاف وشح مياه الأنهر والأهوار، ومشكلة التصحر الواسعة، وتوفير الأمن الغذائي الطبيعي.


15 - بإسم مكافحة الفاشيّة هناك من يقوم بمعانقتها
سموأل راجي ( 2010 / 10 / 26 - 22:08 )
كنت على قناعة حتّى وقت قريب بقيام الصراع الطبقي على أولويّات وأجندة تفرضها شروط وإمكانيّات ذاتيّة وموضوعيّة لذلك رأيت أن اللّحظة الرّاهنة تتطلّب حشد قوى ديمقراطيّة ووطنيّة في مقاومة الإحتلال لكن السيّد يعقوب الإبراهيمي وإن إتّفق على أنّه إحتلال لكن لم يطرح البدائل له ولمقاومته وردّ الرّفيق حسقيل في الرذقم10 كان وافيا كافيا


16 - الى متى تستمر الاوهام
رديف شاكر الداغستاني ( 2011 / 2 / 15 - 15:17 )
ماكان بودي التعليق لكن الاخ مقدام استفزنا بادعائته سؤال للاخ اين هذا اليسار والمتجذر هل هو على الارض ام بالقمر كنت اتمنى صدقا ان ارى حركة مثل مايدعيه الاخ مقدام اليوم ىاصبح كل شي مكشوف فايدلينا المعلق اين الموقف للحركة في الشارع العراقي يكفينا الرد ان الشباب قد جاوزو كل الاحزاب لافي مصر بل في العراق ليعيد الذين يعيشون النرجسية حساباتهم على الاقل ليحافضوا على احترام الاجيال لهم 0


17 - يسار
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 15 - 16:21 )
هنا في الحوار المتمدن تيار بأسم التيار اليساري اللا صهيوني يتزعمه السيد صباح زيارة الموسوي والسيدة مكارم ابراهيم
نرجو رأيكم بهذا التيار وهل كل من لا ينضوي تحت لواءه هو يساري صهيوني

هذا ولكم الاجر والثواب بأذنه تعالى


18 - الى الصابر المقدام
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 2 / 15 - 16:42 )
سألتني سؤالاً طويلاٍ احتجت الى كل صبرك واقدامك كي اقرأه من أوله الى آخره (ولولا الرقيب الذي رحمنا وحذف بعض اجزائه لما خرجت منه سالماً).
على كل حال جوابي على سؤالك هو: لا.
في المقابل اريد انا ان اسألك سؤالاً قصيراً: انت تقول ان احتلال العراق جاء لحماية المشروع الصهيوني.
سؤالي هو: ما هو المشروع الصهيوني؟


19 - تيار لا صهيوني من القائد المؤسس و منظّرته
سالم الفضلي ( 2011 / 2 / 15 - 17:54 )
يا جماعة قائد التيار الوطني اللا صهيوني يظهر بعدة اصدرات غير صهيونية في التعليقات مرة صباح زيارة ومرة سلام عادل و مرة مقدام و زكي خالد
التيار اللاصهيوني عديد افراده لا يتجاوز القائد زيارة زائدا المنظرة الفلتة التي اكتشفها القائد في الفترى الأخيرة ومن المنتظر انضمام أحد مفكري الصدريين المعروف بكتاباته الدعيّة في الحوار المتمدن إلى التيار الوطني اللاصهيوني
وانني ارى شماعية رقم 1 المكان المناسب لمقر قيادة العمليات اللا صهيونية

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. -ليلة تاريخية- لمناصري حزب ا


.. صور من تجمع لحشود ضد اليمين المتطرف في ساحة الجمهورية بباريس




.. لماذا تصدر حزب التجمع الوطني نتائج الدورة الأولى من الانتخاب


.. ماذا بعد أن تصدر اليمين المتطرف نتائج الانتخابات المبكرة في




.. -نتيجة تاريخية-.. اليمين المتطرف يتصدر الجولة الأولى من الان