الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يخاف من دولة يهودية ديمقراطية؟

يعقوب ابراهامي

2010 / 9 / 25
القضية الفلسطينية


"وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" (القرآن الكريم، سورة الحجرات)

"يوجد في ايريتس يسرائيل (ارض اسرائيل) مكان كاف للشعبين، وحتى في المستقبل ايضاً سيكون فيها متسع من المكان لكليهما. نحن لا نريد ان نطرد العرب من هذه الأرض. نحن لا نريد "ابعادهم الى الصحراء" كما فعل ابونا ابراهيم بابنه اسماعيل ".
(حييم نحمان بياليك (1873- 1934)، أمير الشعراء العبريين في العصر الحديث، في خطاب القاه عام 1930).

"نشأ الشعب اليهودي وترعرع في أرض إسرائيل، فيها تمت صياغة شخصيته الروحانية والدينية والسياسية، فيها عاش حياة مستقلة في دولة ذات سيادة، وفيها أنتج ثرواته الثقافية الوطنية والإنسانية العامة ومنح العالم أجمع سفر الأسفار الخالد.
وعليه فقد اجتمعنا نحن أعضاء مجلس الشعب، ممثلو المجتمع اليهودي في البلاد والحركة الصهيونية، في يوم انتهاء الانتداب البريطاني على أرض إسرائيل. وبحكم حقنا الطبيعي والتاريخي بموجب قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة، نعلن عن إقامة دولة يهودية في أرض إسرائيل، هي "دولة إسرائيل"
ستكون دولة إسرائيل مفتوحة الأبواب للهجرة اليهودية وللم الشتات، ستدأب على تطوير البلاد لصالح سكانها جميعًا وتكون مستندة إلى دعائم الحرية والعدل والسلام مستهدية بنبوءات أنبياء إسرائيل, وستحافظ على المساواة التامة في الحقوق اجتماعيًا وسياسيًا بين جميع مواطنيها دون تمييز من ناحية الدين والعرق والجنس، وستؤمن حرية العبادة والضمير واللغة والتربية والتعليم والثقافة, وتحافظ على الأماكن المقدسة لكل الديانات وتكون مخلصة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
إننا ندعو أبناء الشعب العربي سكان دولة إسرائيل – حتى في خضم الحملات الدموية التي تشن علينا منذ شهور - إلى الدفاع عن السلام والمشاركة ببناء الدولة على أساس المساواة التامة في المواطنة والتمثيل المناسب في جميع مؤسساتها الموقتة والدائمة.
إننا نمدّ يد السلام وحسن الجوار إلى جميع الدول المجاورة وشعوبها وندعوها إلى التعاون مع الشعب اليهودي المستقل في بلاده. إن دولة إسرائيل مستعدة للمساهمة بالمجهود المشترك من اجل تقدم الشرق الأوسط بأسره".
("وثيقة الأستقلال"، 14.5.1948 . شارك في التوقيع عليها ممثل الحزب الشيوعي الأسرائيلي. عند قراءة هذه الوثيقة التاريخية يصعب على المرء ان لا يفكر بأسى كم ابتعدت سياسات الحكومات الأسرائيلية المتعاقبة عن اهداف وطموحات وآمال الأجنحة المعتدلة والعاقلة في الحركة الصهيونية).

اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي:
اي سياسي اسرائيلي مراوغ لم يلوح بشعار الدولة اليهودية شرطاً مسبقاً للتفاوض مع الجانب الفلسطيني، واي احمق عربي لم ير في هذا الشعار تنكراً لل"ثوابت" الوطنية الفلسطينية؟

اي وثني يهودي (على حد تعبير البروفسور المتدين الراحل يشعياهو لايبوفيتش) لم يطالب بأخلاء "دولة الشعب اليهودي" من العرب، واي "واعظ" متنكر بزي الأسلام لم يدع في خطبة الجمعة الى اخلاء "ارض الأسراء والمعراج" من "ابناء القرود والخنازير"؟

"ليس هناك شعب فلسطيني" - يقول "الخبير" اليهودي بنشأة الأمم والشعوب وهو يبتلع قطعة اخرى من اراضي الضفة الغربية.
"ليس هناك شعب يهودي" - يقول نظيره العربي وهو يرى شعبه الفلسطيني يصاب بنكبة بعد اخرى، في حين ان شعباً "غير موجود" يقيم دولة عصرية ذات سيادة يحكمها القانون، يحيي لغته القديمة، ينشأ الجامعات والمستشفيات ودور العلم ويفخر بمساهمته في الحضارة البشرية.

(هناك ايضاًً "المتزمتون" الذين ينكرون اصلاً وجود دولة اسمها دولة اسرائيل، وكالنعامة التي تخفي رأسها في الرمال، يبتكرون كل الحيل الممكنة، ويخترعون كل الكنايات العجيبة، بهدف واحد هو ان لا يذكروا الأسم الفصيح. خذوا على سبيل المثال من يطلق على نفسه اسم الكاتب والباحث العربي "عبد الحسين شعبان". هذا "المثقف" العربي يعوذ ب"القويسين" من الشيطان الرجيم، فيضع كلمة "اسرائيل" بين "قويسين" في كل كتاباته، ظناً منه (استناداً، ربما، الى خرافات سمعها في طفولته) ان بمقدور "القويسين" ان تمحي دولة اسرائيل من الوجود بسحرة ساحر. هذا يذكرنا بقائد الأسطول التركي الذي، بعد ان عجز عن الأستيلاء على جزيرة مالطة في البحر الأبيض المتوسط، ابرق الى السلطان العثماني في اسطنبول يقول: "مالطة يوك"، اي ليس هناك مالطة. لم يذكر المؤرخون إذا كان هذا الجنرال الخبير بالجغرافية البحرية قد اكتفى بكلمة "يوك" ام انه وضع "مالطة" بين "قويسين" ايضاً.)

" أيريتس يسرائيل" و"فلسطين":
الصراع الأسرائيلي-العربي هو في جوهره صراع قومي بين شعبين جمعهما التاريخ في قطعة ارض واحدة. قطعة الأرض هذه تسمى في اللغة العبرية "أيريتس يسرائيل"، اي: "ارض اسرائيل"، ويطلق عليها في اللغة العربية اسم "فلسطين". ففي مجري التطور التاريخي تحولت قطعة الأرض هذه الى وطن للشعبين ولكل منهما مصالحه الأقتصادية وروابطه التاريخية والثقافية والدينية والعاطفية التي تشده بها.

الشعب اليهودي نشأ وترعرع في ارض اسرائيل ("أيريتس يسرائيل") وبسط عليها سيادته في فترات متقطعة، في الحقبة التاريخية الممتدة بين 1200 قبل الميلاد والقرن الثاني للميلاد. هذه الحقبة تخللتها ثورات وانتفاضات ضد الأمبراطورية الرومانية التي احتلت ثم عادت واحتلت البلاد ثانية. وبعد ان اخمد الرومان الثورة الثانية ضدهم في القرن الثاني للميلاد اجلوا اليهود عن ارضهم وعملوا على الغاء المعالم اليهودية بتغيير اسم القطر لأول مرة في التاريخ من "أيريتس يسرائيل" الى "بلستين" (الذي تحول فيما بعد الى "فلسطين") كما غيروا اسم أورشليم ( يروشلايم) الى إيلياء. ويقول الباحثون ان الأسم "بلستين" مشتق من اسم الشواطئ الجنوبية التي كانت تدعى "بلست" ، وسكانها كانوا يدعون "البلستينيون" نسبة إلى "بلست".

وحتى بعد ان اجلي اليهود عن ارض اسرائيل (فلسطين) على اثر الأحتلال الروماني، وتشردوا في مشارق الأرض ومغاربها، ظلوا يحافظون على روابطهم العاطفية والدينية والقومية التي تشدهم الى وطنهم التاريخي القديم ولم ينقطع وجود اليهود في فلسطين في اية فترة من التاريخ.
بعد مئات السنين من الحروب والفتوحات والأحتلال على ايدي البيزنطيين، ثم الفرس، فالعرب، فالصليبيين، ثم العرب ثانية، واخيراً العثمانيين، ارتبط مصير هذه الأرض، التي كانت منشأ الشعب اليهودي وفيها اقام حضارته الأولى، بمصير شعب آخر وحضارة اخرى: الشعب العربي والحضارة الأسلامية.

هكذا اصبحت هذه البلاد وطناً لشعبين: الشعب اليهودي والشعب العربي الفلسطيني، إيريتس يسرائيل وفلسطين. والحل العادل لقضية شعبين شقيقين (ومتصارعين) في وطن واحد يجب ان يأخذ بنظر الأعتبار ويلائم بين حقوق ومصالح كلا الشعبين: لا كلها لليهود ولا كلها للعرب. هذه الأرض المتصارع عليها هي لليهود وللعرب على حد سواء. وهذا ما عبر عنه قرار هيئة الأمم المتحدة في تشرين الثاني 1947 القاضي بتقسيم البلاد الى دولتين مستقلتين ديمقراطيتين: دولة يهودية ودولة عربية.

دولة يهودية ديمقراطية:
"لا يمكن ان تكون الدولة يهودية وديمقراطية في آن واحد، تماماً كما لا يمكن ان تكون الدولة اسلامية وديمقراطية في آن واحد" - هذا ما يقوله لنا اغلب المفكرين العرب (انا لا اتحدث هنا عن المخادعين الذين يتمتعون بكل الحقوق التي تضمنها الديمقراطية الأسرائيلية، يعرفون الحقيقة ولكنهم لا يعلنونها).
هذا، مع الأسف الشديد، رأي سائد في اوساط المثقفين العرب وهو يخفي وراءه جهلاً تاماُ بطبيعة دولة اسرائيل. في نظر اصحاب هذا الرأي كلمة "يهودي" لا تختلف عن كلمة "مسلم" او "مسيحي". اي انهم ينظرون الى اليهود ك"طائفة دينية" لا ك"شعب". هذه النظرة الى اليهود لا تقتصر على المثقفين العرب فقط. ومن المؤكد ان اليهود وغير اليهود، خلال مئات السنين المنصرمة، كانوا يرون في "اليهودية" ديناً قي الأساس.
غير ان الثورة التي احدثتها الصهيونية في العصر الحديث هي بالضبط الفكرة القائلة ان اليهود هم شعب، او يمكن تحويلهم الى شعب، (وهم ليسوا مجرد طائفة دينية)، وباعتبارهم شعباً فان لهم الحق في تقرير مصيرهم القومي في اطار دولة مستقلة. على هذا المبدأ استند قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم البلاد الى دولتين: دولة يهودية ودولة عربية (لا الى دولة يهودية واخرى اسلامية-مسيحية).

اسرائيل ترى نفسها دولة الشعب اليهودي، تماماً كما ان بولندا ترى نفسها دولة الشعب البولندي، واليونان ترى نفسها دولة الشعب اليوناني، وكما ان الدولة الفلسطينية،عندما ستقوم، سترى نفسها دولة الشعب العربي الفلسطيني (او كما ان الدولة الكردية، إذا اراد الشعب الكردي ان يقيم دولته المستقلة، سترى نفسها دولة الشعب الكردي).

العلاقة بين الدين اليهودي والشعب اليهودي هي علاقة وطيدة دون ادنى شك، وهي علاقة معقدة وشائكة (كدت اقول غامضة). العنصر الديني شكل في الماضي، ويشكل اليوم ايضاً، احد ابعاد الهوية اليهودية، تماماً كما ان الثقافة الدينية الكاثوليكية تشكل احد ابعاد الهوية القومية البولونية والثقافة الأسلامية تشكل احد ابعاد القومية العربية.

احدى العقبات الكأداء امام حل النزاع الأسرائيلي-العربي هي الصعوبة التي يبديها الطرف العربي في ان يفهم ان اليهود في دولة اسرائيل يرون انفسهم شعباً ككل الشعوب. الرأي السائد لدى اكثر المثقفين العرب ان اليهود ليسوا شعباً بل طائفة دينية (الماركسيون منهم يستندون في ذلك الى مقولات كتبها ستالين قبل قرن من الزمن ومنذ ذلك الحين اكل الدهر عليها وشرب).
ان من يقرر إذا كانت مجموعة بشرية شعباً ام لا هي المجموعة البشرية نفسها وليس من هو خارج عنها.
ليس الأتراك او العرب او الفرس هم الذين يقررون إذا كان الأكراد شعباً ام لا، بل الأكراد انفسهم هم الذين يقررون ذلك.
لا شعب اسرائيل هو الذي يقرر إذا كان هناك شعب فلسطيني ام لا (معروف القول الشهير لغولدا مئير ان ليس هناك شعب فلسطيني) بل الشعب الفلسطيني نفسه هو الذي يقرر ذلك.
وعلى نفس القياس لا مثقف عربي هذا او ذاك (حتى إذا كان اسمه سلامة كيلة) هو الذي يقرر إذا كان هناك شعب يهودي ام لا بل ان اليهود انفسهم هم الذين يقررون ذلك.

ان رفض الجانب العربي الأعتراف باسرائيل دولة يهودية يعني امراً واحداً فقط هو: عدم الأعتراف بحق الشعب اليهودي في تقرير مصيره بنفسه اسوة بشعوب العالم الأخرى.
دولة يهودية لا تعني دولة تسير وفق الشريعة الدينية اليهودية بل تعني دولة تمثل الشعب اليهودي (لا دولة تمثل الدين اليهودي) وعلى هذا الأساس يمكن ان تكون اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، تماماً مثلما نأمل ان تكون الدولة الفلسطينية المرتقبة دولة عربية وديمقراطية في آن واحد.

(ملاحظة: جزء من المعلومات في هذا المقال مأخوذة من كتاب بيني موريس: 1948 تاريخ الحرب العربية-الأسرائيلية الأولى، وجزء من الأفكار مستقاة من مقال لشلومو افينيري في جريدة "هآريتس" بعنوان: شعب فلسطيني نعم، وشعب يهودي لا؟)

محمد نفاع يخفي الحقائق عن القراء:
في بكاء التماسيح على صبرا وشتيلا ("الحوار المتمدن" 2010 / 9 / 24) يخفي محمد نفاع عن القراء ان اضخم المظاهرات في كل العالم، احتجاجاً على مجازر صبرا وشتيلا، جرت في تل ابيب في اسرائيل. هذه المظاهرات، خلافاً لما يدعيه محمد نفاع، نظمها اليسار الصهيوني لا محمد نفاع وصحبه. محمد نفاع يعرف ذلك لكنه يكذب.

محمد نفاع يكذب على القراء ايضاً عندما يخفي الهوية الحقيقية لمنفذي الجريمة ويوحي للقراء ان الجيش الأسرائيلي هو الذي "قتل بأبشع الاساليب الوحشية الحاقدة، والقوات الاسرائيلية تعيد الهاربين من جحيم الموت الى الموت. والحفارات تحفر القبور العميقة، والسيارات تكدّس في صناديقها الجثث وتقلبها الى القبور الاخوية. جريمة من ابشع الجرائم ضد مدنيين عزّل طردوا من وطنهم ولوحقوا هناك."

محمد نفاع يعرف ان الجيش الأسرائيلي لم يفعل ذلك، هو يعرف هوية القتلة الحقيقيين لكنه لا يستطيع إلا ان يكذب وفقاً لتعاليم غوبلز القائلة: اكذب ثم اكذب ثم اكذب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذه مقاله طال انتظارها وتستوجب النقاش بعقلاني
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 9 / 25 - 17:54 )
هله والف هله باطلالتك المحببه اخي يعقوب وحلوه هذه المره تجاوبك مع ما بداءت به انا بتسمية الشعبين الشقيقين كما يجب ان تكون العلاقه الاخويه السلميه
بين الفلسطينيين واليهود
اتذكر البرفسور جسلاف بوبروفسكي وهو يتحدث عن علاقات الروس والبولونيين
وهي كانت وربما لاتزال متوتره مع ليس قليل من عدم الحب عن استقبالهم لاول
وفد صداقه سوفيتي لبولنده بعد الحرب الثانيه غند نقطة الحدود بين البلدين وكان
ايليا اهرنبرك الشهير يراءس الوفد الروسي الذي قال بعد تبادل القبل-الرفاقيه-شوفو مهمتنا عسيره وانا لااريد ان نتكلم الااذا وافقتم ان نطلب صندوق فودكا
ثم اضاف - التقارب بيننا بطئ ومعرقلاته متعدده ومحبطه ولكن صدقوني اذا تفاهم شعبينا فانهما عندئذ سيبنيان صداقه ولا مثلها صداقه عبر التاريخ والجغرافيا
فيا اخي يعقوب بعد كل هذه المحن والدماء بين شعبينا الفلسطيني واليهودي
فاذا استطعنا ان نجعل العقل ينتصر والطرح الصادق للمشكله بين الشعبين بكل
مفرداتها مصحوبه بالارادة الحسنه فان قلب الشرق الاوسط ارض اسرائيل -فلسطين بالعربيه- سيكون صحيا وسليما وسيشع ذالك خيرا على المنطقه والعالم
مثل كندا واستراليا اقلا


2 - شعارات مخادعه
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 9 / 25 - 18:31 )
وستحافظ على المساواة التامة في الحقوق اجتماعيًا وسياسيًا بين جميع مواطنيها دون تمييز من ناحية الدين والعرق والجنس. هكذا قالوا لكنهم قاموا بابعاد و تهجير مئات الالاف من الفلسطينيين ،و اقرث و برعم مثال صغير ،ثم الحكم العسكري للفلسطينيين المتمسكين بارضهم ثم مذبحه كفر قاسم ،الم يقم بكل هذا ممثلو موقعو /وثيقه الاستقلال/بين قوسين لانها قامت راسا باحتلال اراض لا تعود لها حسب قرار التقسيم.ثم لماذا تتمسك بفلسطين لنفرض ان الخرافه بدات في منطقه اخرى/نظريه د.صليبي/ام ان كلب الامبريا ليه من الواجب وجوده في فلسطين .دائما تتجنب الرد ماذا عن القرار 194،بعد ذلك سمي الدوله كما تشاء،اريد العوده الى دياري.اما بخصوص القوميه و الديانه اليهوديه فهل من الممكن ان يكون للخزري حامل الدين اليهودي حق تاريخي في فلسطين التي وحتى اجداد اجداده لا يوجد لهم صله بها/علما ان اغلب يهود اوروباوالامريكتين هم من الخزر.
الصهيونيه هي صهيونيه مهما حاولتم تجميلها.
.


3 - عاشت اسرائيل حرة أبية
محمود الفضلي ( 2010 / 9 / 25 - 18:46 )
مقال ممتاز ليس لي الا أن أحيي من كل قلبي أخانا العراقي الاسرائيلي الشريف يعقوب ابراهيمي ونحن العراقيين نتطلع الى اليوم الذي ير فرف علم اسرائيل العزة والكرامة في سماء بغداد الحبيبة
عاشت الأخوّة العراقية الاسرائيلية
والمجد والخلود لشهداء الجيش الاسرائيلي البطل
والخزي والعار لأعداء الانسانية


4 - وكذلك الشيء بالشيء يذكر !
مصطفى ازراد ( 2010 / 9 / 25 - 19:29 )
الى صاحب التعليق رقم 2 :
لقد ذكر الكاتب ، ان العلاقة بين الدين اليهودي والشعب اليهودي هي علاقة وطيدة .. وبالتالي فعندما تتحدث عن اليهود فانت تتحدث عن قومية وكذلك طائفة دينية ، ولهذا فالخزري الحامل للدين اليهودي يعتبر نفسه من ضمن الشعب اليهودي وبالتالي له حق تاريخي في (فلسطين ) او ( ارض اسرائيل ) ،ويعتبر تلك الارض ارض اجداده. ونظرة اليهود هاته ليست بدعة خاصة بهم ، فمن يسمون بالعرب ( من المحيط الى الخليج )قد سبقوهم الى هكذا مفهوم ،فالمعروف ان اقواما كثيرة لم تكن قبيل انطلاق الغزوات العربية الاسلامية لم تكن من العرب في شيء ، ولكن بمجرد اسلامها وتبنيها للعربية لسانا اصبحت تقدم نفسها على انها شعوب عربية ، و ان القضية الفلسطينية تعنيها بل اصبحت تعتبرها قضية وطنية
احترامي للجميع


5 - خلط الحقائق
خالد عبد القادر احمد ( 2010 / 9 / 25 - 20:01 )
عزيزي يعقوب
حلوة منك محاولة المهادنة والتجمل الظاهرة في هذا المقال لولا اننا نتذكر قصيدة شاعرنا الكبير محمود درويش عابرون في كلام عابر فاسمح لي ان ابدي لك بعض الملاحظات
اولا الاية الكريمة تقول ( يا ايها الناس , انا خلقناكم من ذكر انثى, وجعلناكم شعوبا قبائل, لتعارفوا, ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) واذا لاحظت الفرق بين استشهادك استشهادي بالقران الكريم فانني لا افهم لماذا تحاول دائما اعادة صياغة النص القراني المقدس, رغم ان هذا سيدعوا المسلمين الى النفور منك
ثانيا كنت اتمنى ل انك تلتقط محتوى الاية الكريمة فهذا سيساعدك في فهم المسالة القومية قليلا فهي تخصها تحديدا حيث تميز مرحلة القومية العرقية القبلية مستخدمة لفظ القبيلة, عن مرحلة اعلى منها هي مرحلة القومية الاثنية الطبقية والتي يكون بها التكوين القومي طيقي سلطوي وشعب مسيطر عليه
ثالثا لماذا لا تستشهد بنصوص التوراة التي تشير بوضوح الى اسبقيةالوجود الفلسطيني في فلسطين ودعوتها الى ابادتهم بالنص الصريح
ثالثا نعم كانت الحركة الصهيونية ( القديمة ) حركة وطنية فلسطينية لكن هذا لا ينطبق على الحركة الصهيونية اللاقومية الحديثة الاستعمارية
يتبع


6 - خلط الحقائق_ 2
خالد عبد القادر احمد ( 2010 / 9 / 25 - 20:12 )
فالحركة الصهيونية الحديثة لم تقدم المبرر التاريخي الذي يثبت مشروعيتها القومية فصيغة الظاهرة القومية صيغة وحدة عوامل متعددة تشكل استمرارية علاقة الارادي الانساني بالموضوعي الجغرافي فيه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا شرطا واجب التوفر ولا يمكن وجود صيغة ظاهرة قومية بغيابه الامر الذي ينفي صوابية ادعائك ان ( الشعب ) وهنا اقصد العامل الانساني هو الذي يقرر انه شعب ام لا
رابعا انت تدعي ان فلسطين هي ارض متنازع عليها بين ( الشعبين ) تاريخيا فهل لك ان تذكر وقائع هذا الصراع في الفترة الواقعة ما بين السبي الروماني واصدار وعد بلفور
رابعا ما رايك بمن يؤيدك متمنيا ان يرى علم اسرائيل فوق بغداد فهل عرفت الان نوعية مؤيديك؟


7 - غير مقنع
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 26 - 00:33 )
شخصيا لا أفهم لماذا الحرص على تسمية -دولة يهودية-. لماذا لا نقول دولة إسرائيلية نسبة إلى اسم الدولة.
أنا لا أفهم هذا النوع من الانتماء خاصة في دول متعددة الانتماءات العرقية والدينية والطائفية. أنا من الجزائر وأعارض من يقول الجزائر عربية أو إسلامية. الجزائر جزائرية وكفى. إسرائيل إسرائيلية وكفى. فلسطين فلسطينية وكفى.
أنا أفهم أن يعارض الإسرائيليون اليهود عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضي 48، لأن هذا يشكل خطرا ديمغرافيا على دولتهم في وقت ما زال المتصاعرون لم ينضجوا بعد لقبول وجودهم المتبادل. لكن ما جدوى الإلحاح على يهودية الدولة. شخصيا أراه مطلبا تعجيزيا لعل هدفه إفشال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية التي أثبتت أنها جادة في مسعى السلام وحتى في قبول تسوية معقولة لقضية اللاجئين والأرض.
كلامك لم يأت بحجج مقنعة.
يبدو لي


8 - رؤية فهد التأريخية حول الكيان الصهيوني
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 26 - 09:41 )
رؤية الشهيد الخالد فهد التأريخية حول الكيان الصهيوني والبرهنة الراهنة على صوابها

فلم يتردد الحزب الشيوعي العراقي بقيادة الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف - فهد - ، في فضح المؤامرة الإمبريالية والصهيونية وأهدافهما الشريرة في إقامة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين . فقد كتب الشهيد فهد في جريدة -العصبة- في عام 1946 الاتي
- إننا في الحقيقة لا نرى في الفاشية والصهيونية سوى توأمين لبغي واحد، هي العنصرية محضية الإستعمار.إن الفاشية والصهيونية تنهجان خطين منحرفين يلتقي طرفاهما وتتشابك أهدافهما، وكل منهما نصبت نفسها منقذاً وحامياً لعنصرها، فالأولى بذرت الكره العنصري ونشرت الخوف والفوضى في أنحاء المعمورة وورطت شعوبها وأولعت بهم نيران حرب عالمية لم تتخلص أمة من شرورها. والثانية الصهيونية بذرت الكره العنصري ونشرت الخوف والفتن والإرهاب في البلاد العربية وغررت بمئات الألوف من أبناء قومها وجاءت تحرقهم على مذبح أطماعها وأطماع أسيادها المستعمرون الأنكليز والأمريكان، فتشعل بهم نيران الإضطرابات في البلاد العربية. وقد كان من أعمالها أن حوّلت فلسطيننا الى جحيم لا ينطفئ سعيره ولا تجف فيه الدموع والدماء


9 - رؤية فهد التأريخية حول الكيان الصهيوني2
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 26 - 09:48 )
وتهددت الأقطار العربية بأخطارها وبأخطار القضاء على كيانها القومي جراء بقاء وتثبيت النفوذ الإستعماري فيها وجراء المشاكل العنصرية التي تحاول إثارتها.-) وثائق الحزب الشيوعي العراقي

ومما يبرهن على الموقف الثوري للرفيق فهد من القضية الفلسطينية هو دعمه المطلق لتشكيل -عصبة مكافحة الصهيونية- التي كانت تضم جميع الشيوعيين اليهود. ويعد تأسيس العصبة اول عمل استراتيجي منظم في المنطقة العربية ضد الحركة الصهيونية , وحتى قبل تأسيس حزب البعث , الذي سيتاجر بالقضية الفلسطينية على مدى ستة عقود لاحقة , ويأتي تاسيس العصبة من قبل الحزب الشيوعي العراقي تعبيرا عن استيعاب قيادة فهد التأريخية للمخاطر الكبرى التي ستنتج عن انشاء الكيان الصهيوني في المنطقة العربية , وهي , اي العصبة تمثل بحق احدى الخطوات الثورية الجبارة , التي سوف لن يقابلها حثالات البعث العراقي على طول تاريخهم سوى بالمتاجرة الرخيصة بدماء الشعب الفلسطيني وقضيته لتمرير السياسات الاستعمارية في المنطقة والتي كانت خاتمتها تضييع العراق ,الذي شكل اكبر قوة استراتيجية مساندة للشعب الفلسطيني , فبدلا من تحرير فلسطين مزق البعثيون الفاشست كل امكانية للعمل


10 - رؤية فهد التأريخية حول الكيان الصهيوني3
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 26 - 09:50 )
للعمل العربي الموحد ,واضافوا الى القضية الفلسطينية قضية جديدة اسمها القضية العراقية . في حين واصل الشيوعيون العراقيون كفاحهم من اجل فلسطين وفقا لتعاليم فهد الثورية القاضية بالثبات على فكرة العداء للحركة الصهيونية ولفكرة الوطن القومي الصهيوني في فلسطين العربية.

لقد وجهت العصبة نداءاً الى رئيس الحكومة السوفيتية في 29 ايار 1946 موقعا من قبل يوسف هارون زلخا، رئيس العصبة، توسل فيها القيادة السوفيتية تأييد حق الشعب الفلسطيني التاريخي( إننا نتضرع اليكم، أيها الرفيق ستالين، أن تؤيدوا قضية فلسطين عندما تطرح أمام الأمم المتحدة... لا التباس في حق شعب فلسطين العربي في الإستقلال، وقضيتهم لا علاقة لها بمأزق اليهود المقتلعين. إننا واثقون من أن حكومتكم، التى تعتمد مبادئها وسياستها الخارجية على إحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، ستقف الى جانب العرب في محنتهم )المصدر السابق


11 - رؤية فهد التأريخية حول الكيان الصهيوني4
مقدام صابر ( 2010 / 9 / 26 - 09:52 )

وقد اتخذت قيادة الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف - فهد - موقفا تأريخيا حاسما من اعلان غروميكو وزير خارجية الاتحاد السوفيتي في 14 أيار 1947 في البيان الدي تلاه أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة أنه -لا يمكن ضمان المصالح المشروعة للسكان اليهود والعرب على حد سواء إلا بإقامة دولة عربية ـ يهودية مستقلة وثنائية وديمقراطية ومتجانسة ....إذا ما أثبتت هذه الخطة كونها مستحيلة التنفيذ... فسيكون ضروريا أخذ الخطة الأخرى بالإعتبار... وهي الخطة التي تنص على تقسيم فلسطين الى دولتين مستقلتين، واحدة يهودية وأخرى عربية-. وفي في 13 تشرين الأول قال س. تسارابكين المندوب السوفيتي لدى الأمم المتحدة، إن العلاقات بين العرب واليهود أصبحت متوترة الى درجة إستحالة التوفيق بينهما، ولذلك فإن خطة التقسيم تحظى بأكبر - امل في التنفيذ-. ) المصدر السابق)

وجاء رد الرفيق فهد الذي كان في سجن الكوت على التصريح المذكور، الذي استلمته القيادة الميدانية في 1 تشرين الثاني من عام 1947

-اما عن قضية فلسطين فلم نتوصل اكثر مما توصلتم اليه عدا شئ واحد هو ذكركم لقومية يهودية في فلسطين، ربما كان غير صحيح فكل ما في الأمر إن الإتحاد


12 - اسرائيل ارض لليهود
Karim Alawai ( 2010 / 9 / 26 - 11:54 )
انا لست عربي ولست بيهودي ولكني اعتقد ان ارض العرب هي السعودية وليست اسرائيل. كيف بحق لشعب عربي غازي قادم من السعودية ان يؤسس دولة عربية عنصرية ابريالية فوق ارض اليهود؟


13 - فهد الجاهل الأمّي
سناء الشيخلي ( 2010 / 9 / 26 - 13:27 )
كل مجايلي فهد من المثقفين يؤكدون على أنه كان أمّيا ساذجا و تلقن الستالينية على يد بعض المتحجرين و منظري الدكتاتورية و سلطة الحزب الوطني الواحد من أمثال ديمتروف . وقد اكتشف باحثون ان كل كتاباته كانت نقلا عن كتابات كتاب روس نصا وروحا بعد ترهيمه على الواقع العراقي ، أي انه غير اسماء المعالم الجغرافية والتاريخية و الاجتماعية فقط . لا شك ان فهد كان مخلصا لمبادئه الوطنية الستالينية . وأن التاريخ يؤكد أن المدعو مقدام يكذب لأن الحزب الشيوعي العراقي كان من السباقين إلى الاعتراف باسرائيل ، أسوة بستالين الذي يعد من أكبر مؤسسي اسرائيل . أصدر الحزب الشيوعي العراقي بيان الاعتراف باسرائيل في الخارج خشية غضب القوميين العرب


14 - يا حوار يا متمدن اين مخالفة القواعد؟
خالد يوسف ( 2010 / 9 / 26 - 14:09 )
يا حوار يا متمدن اين مخالفة القواعد في تعليق مقدام صابر؟

انها وثيقة تاريخية يعود عمرها الى اكثر من ستين عام!!!أم ترون في تعليق المتصهينة سناء الشيخلي تعليقا بمواصفات قواعد النشر , وهي تشتم مؤسس وقائد الحزب الشيوعي العراقي والذي اعدم على يد الحكم الملكي العميل في 14 شباط 1949تنفيذا لاوامر الصهيونية العالمية بسبب موقفه التاريخي المستقل عن الاتحاد السوفييتي آزاء قرار تقسيم فلسطين


15 - مفارقة عجيبة لا بد من حل لها
فعنونو اسيدون ( 2010 / 9 / 26 - 14:31 )
ماذا تكون هوية اليهودي بدون يهوديته.يعقوب ابراهامي وغيره من اليهود لولم يتشبثوا بيهوديتهم لكانوا اليوم مواطنين عراقيين روسيين جزائريين بولنديين عاديين انصهروا تماما في النسيج المجتمعي لبلدانهم الاصلية ولما اضطروا الى الهجرة نحو اسرائيل.ليس لليهودي،حتى اعتى العلمانيون منهم، سبب آخر غير الدين للتميز عن باقي الهويات وهو بذالك يتساوى في ذلك مع الاسلامي ويقدم له مبررا ثمينا لوجوده.امام مبررات ابراهامي الذي يعتبر اليهودي حالة خاصة يفقد العلم معناه ويرمي به لاسباب يجب ان يشرحها،الى المزبلة،فبعد هذا يصعب على العاقل ان يؤيد دولة يهودية وينكرها عن الاسلامي!...


16 - للأمانة التأريخية استكمل وثيقة فهد
خالد يوسف ( 2010 / 9 / 26 - 14:49 )
ربما قال بوجوب الأخذ بنظر الإعتبار بضعة مئات الألوف من اليهود الذين سبق وأصبحوا من سكان فلسطبن بهذا لا يعني إنهم قومية ولا يعني عدم الإهتمام بهم ومع هذا فليست هذه النقطة جوهرية في الموضوع . فموقف الإتحاد جاء نتيجة محتمة للأوضاع والمؤامرات والمشاريع الإستعمارية المنوي تحقيقها قي البلاد العربية وفي العالم. فالمهم في الموضوع هو وجوب الغاء الإنتداب وجلاء الجيوش الأجنبية عن فلسطين وتشكيل دولة ديمقراطية مستقلة كحل صحيح للقضية ومن واجبنا ان نعمل لهذا حتى الأخير ولكن إذا لا يمكن تحقيق ذلك بسبب مواقف رجال الحكومات العربية ومؤمراتهم مع الجهات الإستعمارية، فهذا لايعني إننا نفضّل حلاً آخر على الحل الصحيح ونرى من الأوفق ان تتصلوا بإخواننا في سوريا وفلسطين وتستطلعوا رأيهم في تعيين الموقف.-) المصدر السابق

كان تصويت الإتحاد السوفييتي يوم 29 تشرين الثاني الى جانب قرار التقسيم، بمثابة صدمة هائلة للشيوعيين العراقيين الذين تثقفوا على الموقف المبدئي لقيادة الشهيد الخالد فهد فأصدرت القيادة الميدانية نشرة داخلية في ضوء توجيهات الرفيق فهد في رسالته التي بعثها من السجن، بعد قرار التقسيم مباشرة يرفض فيها الحزب قرار التقسيم
جملة وتفصيلا(موقف الإتحاد السوفيتي بخصوص التقسيم وفـّر للصحف المرتزقة ومأجوري
الإمبريالية فرصة لا للتشهير بالإتحاد السوفيتي فقط، بل أيضا بالحركة الشيوعية في البلدان العربية... ولذلك، فإنه يجب على الحزب الشيوعي تحديد موقفه من القضية الفلسطينية حسب الخطوط التي إنتمى اليها والتي يمكن تلخيصها بالتالي


17 - للأمانة التأريخية استكمل وثيقة فهد
خالد يوسف ( 2010 / 9 / 26 - 15:01 )
ــ إن الحركة الصهيونية حركة عنصرية دينية رجعية، مزيفة بالنسبة الى الجماهير اليهودية.
ب ــ إن الهجرة اليهودية... لاتحل مشكلات اليهود المقتلعين في أوربا، بل هي غزو منظم تديره الوكالة اليهودية... وإستمرارها بشكلها الحالي... يهدد السكان الأصليين في حياتهم وحريتهم.
ج ــ إن تقسيم فلسطين عبارة عن مشروع إمبريالي قديم ... يستند الى إستحالة مفترضة للتفاهم بين اليهود والعرب...
د ــ إن شكل حكومة فلسطين لا يمكنه أن يتحدد إلا من قبل الشعب الفلسطيني الذي يعيش في فلسطين فعلا، وليس من قبل الأمم المتحدة أو أية منظمة أو دولة أو مجموعة دول أخرى...
ه ــ إن التقسيم سيؤدي الى إخضاع الأكثرية العربية للأقلية الصهيونية في الدولة اليهودية المقترحة.
و ــ إن التقسيم وخلق دولة يهودية سيزيد من الخصومات العرقية والدينية وسيؤثر جدياً على آمال السلام في الشرق الأوسط.
ولكل هذه الأسباب فإن الحزب الشيوعي يرفض بشكل قاطع خطة التقسيم) المصدر السابق


18 - ابنتي سناء -العجله من الشيطان فتريثي باحكامك
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 9 / 26 - 15:17 )
انا من مواليد الثلاثينات صحيح انني لم اقابل الشهيد الخالد فهد ولكنني احب
ان اوضح لك اولا ان فهد ناضل تحت شعارات وطنيه ومات من اجلها فهو على الاقل من تراثنا الوطني العراقي وانا قابلت عديدين حتى من خصومه وكانوا يشيدون بشخصيته وشخصه ويعتبرونه من صنف الناس المثاليين في مبدئيتهم
ولكن جيل فهد لم يكن جيل خريجي الجامعات والدكاتره-كما الان وجعفر ابو التمن
ايضا لم يكن خريجا ولكن مثل هؤلاء الناس -فهد وابو التمن-كانوا حكماء الامه العراقيه على الاقل بمقاييس قبل ثمانين سنه والعراق كله بمافيهم الحكام الكبار لم يكونوا خريجين حتى نوري السعيد كان خريج دوره عسكريه وحتى كلية الحقوق-ايام زمان كانت دراستها بسنتين وهي اشبه بالملا من الجامعات العصريه
لماركس كلمه حلوه وذكيه لايختلف عليها عاقلان وهي -الفلسفه بنت عصرها -
والزعماء التاريخيين والقاده ايضا ابناء عصرهم وكل كبار العالم قبل خمسين سنه فاكثر كانوا اميين بالانترنت لانه لم يكن موجودا ومستعملا كما الان
وفهد يشهد لذكائه وقدراته المئات ممن عملوا معه او كانوا معه في السجن
انا التقيت ببعض خصومه من الرجعيين الذين كان يغضبهم اصول عائلته الدينيه
وليس


19 - للأمانة التأريخية استكمل وثيقة فهد
خالد يوسف ( 2010 / 9 / 26 - 15:21 )
ان رؤية فهد الثورية لطبيعة المشروع الامبريالي ـ الصهيوني , سجلت سابقة تاريخية على صعيد استقلال القرار الوطني والقومي المستقل عن المركز العالمي للحركة الشيوعية انذاك , نعني به الاتحاد السوفييتى , ويوثق لرؤية تاريخية مبكره لاتجاهات هذا الصراع , والذي ترى صورته الحاضر الماساوية التي حذر منها فهد في نهاية الاربعينيات . لقد واصل فهد تاكيده هذا الموقف المبدئي من سجنه خصوصا حين وردت معلومات مدسوسة تشير الى تغير موقف الحزب هذا , في تقرير باسم - ضوء على القضية الفلسطينية- نشرفي اب 1948 بطريقة غامضة, [ويذكر الذين زاملو فهد في سجن الكوت انه حين تسلم التقرير طلب الى احد رفاقه ان يقرأه بصوت عال ليسمعه السجناء السياسيون في تنظيم الشيوعيين كما هي العادة في التعامل مع ادبيات الحزب التي تصل السجن . ـ ولم يكن قد اطلع على محتواه بعد ـ ولكن ما ان بدأ القارئ بتلاوة الفقرات الأولى من التقرير حتى بادر الى ايقافه دون ان يخفي استياءه.
ولم يقرأ التقرير بعدها
لقد حسم الشهيد سلام عادل موقف الحزب من هذا التقرير في الكونفرنس الثاني للحزب في عام 1956( زيف حقائق الوضع في فلسطين , وتستر على بشاعة الصهيونية وعدوانيتها واساء الى فكر الماركسية اللينينية) المصدر السابق


20 - إلى كريم علوي
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 26 - 15:27 )
تاريخيا، الفلسطينيون واليهود والكنعانيون كانوا يعيشون في هذه الأراضي (إسرائيل وفلسطين الحاليتين) مند العصر البرونزي أي بين 1800 و1400 قبل الميلاد. وقد ذُكر الفلسطينيون في كتب العهد القديم العبرانية ضمن سكان المنطقة وأحيانا بين المتصارعين مع العبرانيين على تلك المناطق. كما ذُكروا في التاريخ الفرعوني. أما تعريبهم وأسلمة بعضهم فقد تم بعد الغزو الإسلامي
وبالتالي فلهم الحق في تلك الأرض مثلما لليهود.
الحل في مفاوضات سلمية من أجل بناء دولتين جنبا إلى جنب تعيشان في سلام ووئام. وسيأتي يوم يتوحدان معا ومع دول المنطقة مثلما يجري في أوربا بعد أن تنهار جدران الدين والعنصرية والقومية وتدخل المنطقة كلها في الحداثة والديمقراطية والعلمانية.
تحياتي


21 - الى كريم 14
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 9 / 26 - 16:06 )
انت غير محق ،بلاد الشام و العراق كانت مسكونه بالقبائل العربيه ،مسيحيه الديانه قبل الغزو الاسلامي علماً أن أهم القبائل العربية التي قطنت هذه المنطقة هي : قبائل طي – وسليح - وضجعم – ولخم – وتنوخ – وجذام - وجديلة – إلى جانب غسان وكندة ( والمناذرة وبني شيبان وبكر وائل وسعد وغيرها في العراق ) وربيعة وتغلب في الجزيرة بين الرافدين بين حلب والموصل ؛اما معتنقوالديانه اليهوديه فلم يعودوا الى فلسطين منذ ايام السبي الروماني الى ان انعقد مؤتمر بازل و بمحض ارادتهم/الدين اليهودي يطالبهم بعدم العوده الى فلسطين الى حين ظهور المخلص/


22 - الى مصطفى 5
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 9 / 26 - 16:22 )
هل مرجعك فيما كتبته /لقد ذكر الكاتب /؟و هل هو مرجع يعتمد عليه؟
اما ما يخص ما ذكرته عن العرب و الاسلام فهذا مبالغ فيه ،سكن شمال افريقيا الامازيغ قبل الغزو الاسلامي وبقوا امازيغا و لم يصبحوا عربا و كذلك الحال للفرس و الترك و التترو الهنود و الافغان الخ...فكيف اصبح الخزر و هم من المجموعه التركيه ،بعد اعتناقهم اليهوديه عبريين ،القوميه لا تتغير باعتناق دين جديد ،فهل يصبح العربي المسلم او المسيحي صينيا اذا اعتنق البوذيه.


23 - إلى الكحلاوي
سناء الشيخلي ( 2010 / 9 / 26 - 16:49 )
لا اتفق معك في أن يكون الزعماء والقادة أبناء عصرهم فقط والا كانوا كالناس العاديين ولما تطور الفكر البشري قط . لقد كان في العراق مفكرين و مثقفين استوعبوا الثقافة العالمية و استلهموا الكثير منها.. لم يكن علي الوردي و أحمد سوسه و طه باقر و جواد علي أبناء عصرهم بل ظلوا خالدين بأفكارهم وعلومهم. نقلوا عن فهد أحكام لا تخرج الا من صبي جاهل متطير ، مثل طرحه في أن الحرب العالمية الثانية سوف تنتهي وتنتهي الرأسمالية و تعم الاشتراكية كل العالم .. أي رأي مضحك ومبكي في نفس الوقت !!!! فالعراق لم ينجب فقط الفقر و سفاكي الدم فقط بل انجب ايضا فلاسفة مثل ابن بابل المفكر ماني وامثاله


24 - اليهودية والديموقراطية
عابد الجابر عادل ( 2010 / 9 / 26 - 17:25 )
وهل تستقيم هذه التسمية: الدولة اليهودية اليموقراطة؟
كيف امكن لك الجمع بين الدين والديموقراطية،هل من دين ديموقراطي


25 - الاستاذ صادق الكحلاوى المحترم
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 26 - 17:42 )
ان الفلسفة بنت عصرها وانت محق فى هذا- لقد اوضح- بهجت عطية- مدير الامن فى العهد الملكى- كانت لدى فهد حجج اقناع قوية - وله موهبة تفسير الامور بطريقة واضحة وبسيطة - وقال عنه كامل الجادرجى- ان فهد اظهر ثقة بالنفس وصلت حد الوقاحة- ويكفى فهد فخرا- انه نجح حيث فشل اخرون وقد نجح فهد بتحويل الحزب بين العامين 1941 و1947- الى قوة متماسكة وفعالة وبنى له قاعدة جماهيرية من الدعم والايمان--ونجح فى جمع العراقيين فى مسعى مشترك ناجح وعندما سأله احد رفاقه فى سجن الكوت عن عمره قال--- يبدأ عمرى يوم دخولى الحركة الوطنية اما الباقى فليس من عمرى-
نعود الى مقال الاستاذ- يعقوب ابراهامى- ان وجود دولة واحدة للعرب واليهود يعتبر الحل الصحيح والسليم لهذه المشكلة الدموية والحل بدولة واحدة ديمقراطية - تحياتى الى الاستاذ الكحلاوى وله الصحة والعافية وتحياتنا الى الاستاذ يعقوب وله الاحترام والتقدير


26 - غريب امرك يا ابراهمي
سلام محمد ( 2010 / 9 / 26 - 17:59 )
من انت ؟ اسرائيلي ؟ عراقي؟ ماركسي؟ يهودي ؟ ليبرالي ؟ هذا التخبط يجعلك تكتب هكذا مقال ! هل انت حقاً على قناعة بان سكان اسرائيل اصلهم من فلسطين او ايريتس يسرائيل سمها ما شئت ام انك تحاول تبرير خيانتك ؟


27 - رد على رقم 22
Karim Alawai ( 2010 / 9 / 26 - 18:09 )

الفلسطينيون كانوا في فلسطين قبل تعريبهم واسلمتهم وهذا يعطي لهم الحق في فلسطين. لكن الفلسطينيون ينكرون اصلهم ويدعون انهم عرب. كيف يغير شعب عرقه؟ لماذا لا يسمي المكسيكي نفسه بالاسباني رغم انه لغته هي الاسبانية, بينما يسمي الفلسطيي نفسه عربي رغم ان دمه غير عربي؟. مادام الفلسطينيون يسمون نفسهم عرب, فلاحق لهم في فلسطين


28 - تمنيات
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 9 / 26 - 19:40 )
تحيه
ترددت بالكتابه ولكن:
اتمنى عليكم ان تعيدوا قراءة الموضوع...هل تراه متجانس..ثم لماذا لم يظهر مصطلح الدوله اليهوديه الا مؤخراً...وانت كاتب لماذا هذا التهجم على من يخالف ما طرحت بعضه لأن البعض الأخر ينفيه
أرجو أن تعطيني تاريخ واضح تذكر فيه متى كتبت بأسم الدوله اليهوديه وكل الأعلام الذي تسيطر عليه الدوائر القريبه من أسرائيل لم يطرح هذا المفهوم للصراع (الدوله اليهوديه)
وهل سيكون أسمها لجديد(الدوله اليهوديه الأسرائيليه أو دولة أسرائيل اليهوديه أو أسم آخر)
اتمنى أجابة المتداخلين للفائده
ثم هل تعريف القوميه ينطبق على ما قلت حيث كان لي صديق يهودي من بيت(كَرجي) وهو عربي القوميه
اكرر التحيه


29 - إلى كريم علوي
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 27 - 10:36 )
مرة أخرى يخونك المنطق والعدل والإنسانية. من حق الفلسطينيين أن يكونوا كما يحبون فهذا شأنهم. مع أني ضد كل الهويات القاتلة. أنا مع الانتساب إلى الأرض فقط. أما مثال المكسيك فهو محزن. السكان الأصليون يعانون من هيمنة العنصر الأوربي في لغتهم وعرقهم وأراضيهم منذ قرون.
إلا إذا كنت مع قانون الغاب كقاعدة يجب أن تحكم العالم.
طبعا، أنا أيضا غاضب على الفلسطينيين لأنهم فرطوا في وطنهم بعد أن انساقوا طويلا وراء الأوهام العربية والإسلامية ولا يزالون، خاصة الإسلاميين. غضبي يشمل أيضا كل بلداننا وشعوبنا التي ما تزال لما تعرف بعد طريقها نحو المستقبل.
الحل في مفاوضات سلمية حتى يمكن تجفيف هذه البؤرة التي تغذي كل أنواع التطرف في المنطقة. بقاء الحالة على ما هي عليه خطر للجميع. تقديري أن الإسلاميين لو تمكنوا من أي سلاح للتدمير الشامل لما ترددوا في استخدامه ضد العرب المختلفين معهم وضد اليهود.
تحياتي


30 - التحديد المزاجي لمصير قضية قومية
خالد عبد القادر احمد ( 2010 / 9 / 27 - 13:21 )
الى الاخوة المعلقين
القضية الفلسطينية ليست قضية خلاف بين عائلتين يمكن حلها عن طريق جاهات الصلح العشائرية وابداء الكرامات لفلان وعلان من الوجهاء
القضية قضية صراع قومي وقضية علم اجتماعي اقتصادي سياسي مش تعليق على حركات هيفاء وهبي ونانسي عجرم
المقال يحوي تزييف وقائع تاريخية ثابتة وثائقيا ويحرف مقولات فكرية حول المسالة القومية تكاد تشبه ادعاء ان النبتة يمكن ان تحيا بالفراغ ودون اتصال بمغذيها فرح يعقوب ابراهيمي للمسالة القومية يقوم لا يحمل اي اثبات على اجتماع عناصر تكوين الظاهرة القومية وشروط بقائها وانما ( اختاروا ) ان يسموا انفسهم قومية وشعب


31 - الى صاحب التعليق 24
مصطفى ازراد ( 2010 / 9 / 27 - 21:26 )
بل القومية تغيرت في حالة (العرب) وهذه خاصة بهم ولم نسمع عنها في مكان اخر
اين المبالغة فيما ذكرته يا سيد عبد المطلب ؟ انك انت من يزور الحقائق التاريخية ، عندما تزعم ان الامازيغ في شمال افريقيا لم يصبحوا عربا .. هل تستطيع ان تفسر لي تفوق نسبة الناطقين بالعربي في ما يسمى بالمغرب العربي على الناطقين بالامازيغية ؟ هل تستطيع ان تفسر لنا نسبة 15بالمائة فقط التي يشكلها الناطقون بالامازيغية في الجزائر ، ونسبة 5 بالمائة من سكان ليبيا ،وانعدامهم تقريبا في تونس وموريتانيا ؟ ام انك تعتقد ان كل ناطق بالعربي هو من اصل عربي ؟ ثم ماذا ستقول في سكان مصر الناطقين جميعا بالعربي ، هل كانت مصر بلدا للعرب قبل الاسلام ، اين المصريون القدماء ؟ وماذا عن السودان والصومال ؟
كيف تفسر اذن وجود الناطقين بالعربي بكثافة في كل تلك المناطق التي لم تكن اراضي عربية قبل الاسلام ؟


32 - اود التنبيه
يماني مؤمن بالحوار ( 2010 / 9 / 29 - 15:50 )
اود التنبيه الى ان كلمة يهودي لابد ان تقابلها كلمة فلسطيني او حتى عربي وليس كلمة مسلم

يهودية مصطلح قومي اكثر من كونه مصطلح ديني والدولة القائمة اليوم اسرائيل نموذج حي على ان اليهودية اليوم لا علاقة لها بديانة العهد القديم وتعاليم السبوت وملة ابراهيم بدليل وجود عرب ومسلمين في البرلمان الاسرائيلي والقوانين والتشريعات والنظم والاقتصاد والاخلاق والقيم والمراة كلها تنتمي الى العصر الحديث والعلمانية ولاعلاقة لها بالتوراة
ياجماعة لماذا نختلف على الاسم من حق اشقائنا اليهود ان يسموا دولتهم يهودية طالما ان هذه التسمية لا تعني الدين ولا تلحق ظررا بالاخرين خذوا هذا المثل بلادنا اسمها اليوم الجمهورية اليمنية
سكان اليمن يتكونون من اكثر من خمسين جنسية استوطنت اليمن عبر التاريخ منهم الفرس والاحباش والهنود والاتراك وكذلك اليهود ومع هذا اسم البلد اليمن
خذوا مثلا اخر المملكة العربية السعودية نسبة لال سعود يوجد فيها العديد من الجنسيات ومع هذا اسم البلد السعوديةنسبة لشخص
لماذاتضيقون المسائلة عندما تتعلق باسرائيل التي اثبتت انها لاتقل ديمقراطية عن الدول الغربية الاخرى رغم حالة الطوارئ المتطرفة

اخر الافلام

.. ولي العهد السعودي بحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية لمشروعا


.. سوليفان يبحث في تل أبيب تطورات الحرب في غزة ومواقف حكومة نتن




.. تسيير سفن مساعدات من لارنكا إلى غزة بعد تدشين الرصيف الأميرك


.. تقدم- و -حركة تحرير السودان- توقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب




.. حدة الخلافات تتصاعد داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وغانتس يهدد