الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق ؟!..5

صباح كنجي

2010 / 9 / 26
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


سأناقش في هذه الحلقة الآراء والتعقيبات التي وردت في الحلقات السابقة، أبدأؤها بمداخلة وتعقيبات(عمار علي) حول حرية الفكر وضرورة التجديد، الذي وصم الممتعضين من النقد ب (تعبر عن فكر تقليدي راكد لا يرى في النقد الا نقيصة).. واعتبره مناقضاً للفكر الماركسي..( الفكر الشيوعي اسس على قاعدة النقد والتحليل والتغيير).. يؤدي بهم الى (ارهاب واستبداد .. يبدوا اننا في زمن التكفير الشيوعي)... وقبلها كان قد استخدم تعبير.. (انه في زمن التكفير الايديولوجي).. ويدعو للدخول في حوار جدي حول (تجديد الحزب واعادة التفكير في أساليبه وخطابه وتجاوز الماضي التي استند عليه الحزب). وهي مساهمة جادة تستحق التوقف عندها ومناقشتها بعمق.. سأثير اسئلة تتعلق بجوهر الموضوع لتكون مدخلا للحوار:
ـ هل مارس الشيوعيون في العراق خلال تاريخهم الذي يمتد لثمانية عقود حرية فكر داخل حزبهم؟!..
ـ هل وفر الحزب الشيوعي العراقي أية فرصة لأعضائه لممارسة حرية التعبير قبل حرية التفكير؟!..
ـ هل كانت الديمقراطية مطبقة ويستطيع العضو الحزبي من الأجهار بموقفه داخل الحزب؟!..
ـ هل مارس الشيوعيون طيلة العقود الماضية أي نقد جدي يخص سياساتهم وطبيعة واساليب عملهم ناهيك عن الافكار والمعتقدات التي اهتدوا بها ومدى ملائمتها ومطابقتها أو انسجامها مع الواقع الذي يسعون لتغيّره؟..
ـ هل مارست قيادة الحزب الشيوعي فيما بينها أي شكل من اشكال الديمقراطية التي تبيح ابداء الرأي وحرية التفكير وفق المواصفات الماركسية؟!..
ـ الا تشكل هذه القضية المهمة والحيوية جانباً مهماً من جوانب الخلل في عمل الشيوعيين وتستدعي التوقف ازاءها وتشخيص دورها في النتيجة التي آل اليها الوضع في الحزب الشيوعي العراقي اليوم؟..
ـ الا تشكل الحياة الداخلية للشيوعيين وطبيعة ممارستهم للنقد والموقف من الاخطاء والنواقص قضية جوهرية في الفكر الماركسي؟..
ـ هل مسيرة الشيوعيين طيلة هذه العقود خالية من الاخطاء والاخفاقات؟ أم انها سارت بوتائر ايجابية متصاعدة تجتر المآثر والبطولات المتتالية يوماً بعد آخر وخالية من المطبات والكوارث؟..
ـ الا تشكل اخطاء الشيوعيين جزء من المعاناة الكبيرة للشعب العراقي وطبقاته الكادحة ممن اكتووا بنار الاستبداد والدكتاتورية والحروب العبثية والصراعات السياسية الدموية وتحالفاتها واصطفافاتها الخاطئة؟..
بهذا الخصوص فيما يتعلق بمسيرة الحزب الشيوعي العراقي والاخطاء السياسية الفادحة سأختصر في التعبير دون الخوض في التفاصيل الى تشخيص المحطات والمواقف التالية:..
1ـ التقييم الخاطىء لحكومة عبدالكريم قاسم وعدم حسم مواقف الحزب الشيوعي منها طيلة الفترة من 14 تموز ولغاية ال8 من شباط لا تعكس تطابقاً وانسجاماً مع النهج الماركسي ولا تنسجم مع مصالح الكادحين، وشكل هذا الموقف نقطة الضعف في تجربة تموز التي تمكن البعثيون من الاجهاض عليها.
2ـ يشكل الموقف من حزب البعث في سياسات الحزب الشيوعي العراقي على طول الخط محوراً للنقد لا يصمد أمام أي موقف ماركسي سواء كان حزب البعث في السلطة أم خارجها وكان موقف قيادة الحزب الشيوعي في الدخول في تحالف مع دكتاتورية البعث عام 1973 نقطة تحول خطيرة بالضد من مصالح جمهور الحزب الشيوعي وعموم الكادحين يتعدى خطوط الاخطاء السياسية ويرتقي الى مصاف المشاركة في الجريمة التي طالت..
3ـ ابناء كردستان والمشاركة في تخريب وتدمير القرى والمدن الآمنة فيها التي نفذها الجيش العراقي الفاشستي بحجة التصدي للمواقف المعادية للجناح اليميني للحركة الكردية.. وهذا يدفعني للمقارنة بين ما فعله الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1983 قبيل أحداث بشتاشان وما فعلته قيادة الحزب الشيوعي العراقي في اجواء التحالف ومشاركة الجيش في مواجهة الحركة الكردية..
4ـ أن معرفة قيادة الحزب الشيوعي العراقي المسبقة بأمر انقلاب 17 تموز والموقف الذي اتخذته حسبما ورد في رسالة اللجنة المركزية الجوابية لقادة البعث -التي نشرت طريق الشعب نصها- يشكل موقفاً مناقضاً للفكر الماركسي ولا يعبر عن أية مسؤولية أخلاقية ازاء ما كان يخطط له حزب البعث للعودة الى السلطة من جديد.. ويشكل هذا التصرف تجاوزاً للصلاحيات المخولة لها ومصادرة لحقوق الشيوعيين وجمهور الكادحين الذي اصبح ضحية لمارسات حزب البعث الاجرامية اللاحقة..
5ـ شكلت الانفال وما لحق بها من خسائر محطة اخرى في سياسة قادة الحزب الشيوعي العراقي الذين ساهموا بممارساتهم السياسية الخاطئة في دفع المزيد من الابرياء لمحرقة الموت وكان لموقفهم اللا انساني من العوائل والاطفال وعدم التفكير بنقلهم الى مواقع آمنة السبب الرئيسي في وقوع العشرات من عوائل وكوادر الشيوعيين في قبضة السلطة .. لا بل ان المسؤول الأول لقاعدة بهدينان أنذاك قد اجبر العديد من البيشمركة من حاملي السلاح مع العوائل والاطفال للتسليم للسلطة وهكذا ذهبت ضحية هذا القرار" الماركسي" اكثر من 200 طفل وامرأة من الشيوعيين..!!!
6ـ لم يكن موقف الحزب الشيوعي سليماً ازاء المجازر التي ارتكبها النظام الدكتاتوري القمعي في فترة الجبهة ازاء المشاركين في اعمال احتجاجية ضد سياساته اتسمت بطابع تحركات شعبية دينية ذهب ضحيتها المئات من الابرياء والكادحين عام 1977 وما اعقبها من اعدامات وتصفيات واغتيالات واسعة النطاق.
7ـ حل المنظمات الجماهيرية وتجميد نشاطاتها وتصفية العمل في المؤسسات العسكرية بأمر من قادة الحزب الشيوعي والرضوخ لمطالب حزب البعث في تسليم السلاح الخاص للشيوعيين الى السلطة من الاخطاء الفادحة لا يعكس بعد نظر سياسي واستهانة خطيرة بمصير ومستقبل الحزب وجمهوره..
نعود لحرية الفكر والتعبير عن الرأي ومدى ضرورة ممارسة الشيوعيين لها وتطبيقاتها في الواقع وتأثيرات غيابها ونتائج قمعها وما تسببه من كوارث ومخاطر لا حدود لها كما حدث في العراق من جراء تغييب الرأي الآخر، إذ احاقت السياسات الخاطئة للشيوعيين المخاطر بالمجتمع العراقي من جراء تقييمات غير دقيقة لطبيعة حزب البعث العنصرية وإستبداده ومعاداته للديمقراطية رغم بشاعة صورته في الأوساط السياسية والشعبية محلياً وعالمياً يقول كاظم حبيب بصدد هذه المسألة:( غياب الحرية الفكرية في الحزب الشيوعي والتركيز في الماضي على الأربعة ثم الثلاثة العظام، وفهد في العراق، واتهام الكثير من الشيوعيين والماركسيين بالتحريفية والانتهازية...الخ ساهمت بعدم تطور الفكر الماركسي في أغلب الأحزاب الشيوعية ومنها الحزب الشيوعي العراقي والتثقيف الفكري الوحيد الجانب، وإلى نشوء الإيمانية المطلقة بالنظرية الماركسية – اللينينية، وإلى تحويلها إلى دين جديد لا غير، له أنبياء هم ماركس وأنجلز ولينين ومعه بعض الأولياء الصالحين هم قادة الأحزاب الشيوعية القائمة) .. ويضيف: (كانت الحرية الفكرية والاستقلالية الفكرية غير واردة في الحزب الشيوعي بشكل عام، وغالباً ما كان يمنع الفكر والرأي الآخر من النشر. وقد تسبب هذا في إضعاف القدرات الفكرية وتطور الإمكانيات لدى أعضاء الحزب. وهذه الظاهرة ما تزال موجودة في حياة الحزب الإعلامية وإزاء كتابات الشيوعيين. وغالباً ما ألتقي بشيوعيين يشكون من عدم نشر كتاباتهم لا لأنها ضعيفة، بل لأنها مخالفة لوجهة نظر القيادة، أو معارضة لما يطلق عليه بوجهة نظر الحزب الرسمية خطأً!) وعن الديمقراطية وتطبيقاتها يقول.. (أن الحزب ورغم دعوته السابقة للديمقراطية، كان في بنيته الإيديولوجية حزباً شمولياً لا ديمقراطياً على غرار الأحزاب الشيوعية في الدول الاشتراكية أو في غيرها من البلدان. ولو كان الحزب قد وصل إلى السلطة في العراق لمارس، دون أدنى ريب، نفس النهج وذات السياسات المستبدة وغير الديمقراطية التي مورست في الدول الاشتراكية ولكان قد انفرد بالسلطة أو فرض الخيمة الفكرية الماركسية اللينينية على المجتمع وما تنشأ عن تلك الهيمنة من سياسات وإجراءات قمعية أخرى في مجال مصادرة الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات عملياً. ولنا شواهد على ذلك في البلدان الاشتراكية السابقة).. وفي ذات الشأن يؤكد جاسم الحلوائي أيضاً (أما الخطأ الأعظم وأقصد الطبيعة غير الديمقراطية للأحزاب الشيوعية السابقة فتتحمل جميع الأحزاب مسؤوليته)..

لقد ذكرتُ ما حل بوثائق المؤتمر الثاني للحزب وحرقها من قبل سكرتارية اللجنة المركزية في اجواء ادخال الحزب الى دهاليز التحالف واعترض محتجاً على هذا الاستشهاد قائلا: ان سعاد خيري هي التي كتبت هذه النصوص وليس زكي خيري.. حسنا لنقل ان سعاد خيري هي التي قالتها ونقلتها.. الا تعتبر شهادة سعاد مقبولة؟.. هل تشك بشهادتها؟.. الم تكن وما زالت شيوعية منذ ما يقرب السبعة عقود من عمرها النضالي؟.. الم تكن زوجة ورفيقة لزكي خيري الذي كان الشخص الثاني في الحزب في الكثير من الاوقات؟.. والأهم من هذا سواء كان مصدرها سعاد ام زكي خيري ام أي مصدر آخر.. المْ تجري عملية حرق وثائق المؤتمر الثاني ام انها من نسج خيال سعاد وزكي وغيرهم؟.. السيد الحلوائي ما زال حياً وكتب الكثير عن تاريخ الحزب وهو من الكتاب النشطين في مجال الانترنيت وسأبحث ان كان قد تطرق الى هذا الأمر حتى لو جاء من باب التبرير او اية دوافع اخرى يعتبرها هو او غيره من القياديين آنذاك مقبولة؟!... والا فانه مطالب بالتعليق وقول كلمة الفصل في هذا الشأن الخطير الذي يتنافى مع ابسط قيم العمل السياسي والفكري ناهيك عن موضوعة حرية الفكر والممارسات الديمقراطية، وحق الفرد او الاقلية في التعبير عن الرأي ازاء الموقف من نظام دكتاتوري همجي مارس الاستبداد والقمع والاغتيال السياسي للشيوعيين وغيرهم في ذلك الوقت بالذات عندما التقت في اجواء بغداد سحب الدخان المندلعة من وثائق المؤتمر الثاني للحزب مع البخار المتصاعد من جسد علي البرزنجي ورفاقه المغيبين في احواض التيزاب لتكون هذه الجريمة عنواناً للدخول في منعطف التحالف مع البعث وأوهام تطبيقاته الديمقراطية ومنحاه التقدي الاشتراكي المزعوم... لقد توافقت في هذه الصفقة ارادتان لا تمتان بصلة الى الديمقراطية بشيء .. قيادة الحزب الشيوعي التي تماهت مع تطلعات حزب البعث في لحظة مصادرة للقرار الحزبي من جمهور الشيوعيين بعد ان انابت عنهم باسم الديمقراطية المركزية وخولت نفسها حق الدخول في دهليز التحالف المعتم معتبرة هذا الفعل حقاً من حقوقها وفق سياقات الديمقراطية المزعومة التي يؤكد كاظم حبيب في دراسة مهمة له على عدم وجودها حينما قال لاحقاً: (إن الحزب في بنيته الداخلية ونشاطه الداخلي وإزاء رفاقه لم يكن ديمقراطياً بأي حال أيضاً وساهم عملياً، بفعل ممارسته الصارمة لقواعد "وحدة الإرادة والعمل" و"الطاعة الواعية" و"الضبط الحديدي" و"التنفيذ ثم الاستفسار"، إلى خلق ازدواجية في شخصية المناضل وفي سلوكه اليومي، قَبِلَ الحزب بهذه الحقيقة أم رفض)... ودعا في ذات الوقت الى التخلي عنها وعن بقية القواعد

المخلة بفكر واستقلالية الإنسان والمقيدة للحرية.

في كردستان في زمن الكفاح المسلح والانصار تكررت الحالة وعادت نفس العقلية البيرقراطية المستبدة المتحكمة في شؤون الحزب لتمارس من جديد عملية حرق الفكر لإفناء الرأي الآخر حينما أمر عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراق عبد الرزاق الصافي بحرق كراس فكري اعده كاظم حبيب يشخص طبيعة السلطة الاستبدادية ويوصفها بالفاشية ومنع من المجاهرة برأيه وتم احراق بحثه الفكري الذي حمل عنوان (الفاشية التابعة في العراق) ولمن يرغب في التأكد من المعلومة احيله الى ما كتبه حبيب من تفاصيل حول الموضوع.. ( بعد خروجي، كما عرفت في العام 2006، أن عضو المكتب السياسي في حينها الرفيق عبد الرزاق الصافي قد قام بحرق جميع نسخ هذا الكتاب والبالغ عددها 450 نسخة تقريباً، في ما عدا بعض النسخ التي استطاع البعض ممن استهواه الكتاب تهريبها.. استفسرت من الرفيق عبد الرزاق الصافي عن هذه الفاجعة الثقافية التي لا يمارسها الشيوعيون من حيث المبدأ، فأشار في البداية إلى أنه لم يتذكر الحادثة، ثم أردف بعد أن ذكرته بأن حرق كتاب مسألة لا تنسى بأي حال، قال بامتعاض: "تعرف يا دكتور كيف كانت تتخذ القرارات في المكتب السياسي حينذاك"!) ..وفي فقرة لاحقة .. (في أربيل أثناء انعقاد أسبوع المدى الثقافي في الفترة الواقعة بين 29/4/-5/5/2007 استفسرت منه عن حقيقة الأمر فأشار بما يلي: في أواخر عام 1984 قرر المكتب السياسي عدم توزيع الكتاب لأن الكاتب لم يأخذ موافقة المكتب السياسي على طبعه وتوزيعه. وأبلغ الرفيق عبد الرزاق بذلك، علماً بأنه ضمن من اتخذ القرار باعتباره عضواً في المكتب السياسي. وحين تقرر رحيلنا كان أمام الرفيق الصافي أحد أمرين، كما قال، إما دفن الكتاب أو حرقه، إذ أن نقله يستوجب بعض البغال ولم يكن ممكناً. فقرر الرفيق الصافي حرقه، وأحرقت الكمية كلها فعلاً. والسؤال المهم هو: لماذا لم يترك الكتاب في الغرف ذاتها دون عناء النقل ما لم يكن هناك موقفاً من مضمون الكتاب ولكي لا يطلع عليه أحد ويعرف مضامينه الأساسية إزاء حكم البعث والموقف من التعاون معه حينذاك؟ ثم السؤال الأهم هو: لماذا أحرق الكتاب؟ يصعب التكهن بالإجابة عن هذا السؤال. ولكن سأبدي بعض الأفكار بهذا الصدد بروح موضوعية مهمومة على هذا الأسلوب غير المعتاد في التعامل مع الرأي الآخر ومع كتاب فكري ووجهة نظر شخصية إزاء فترة معينة وإزاء حكم دكتاتوري فاشي سافل حكم العراق طيلة عقود: إن حرق الكتاب لم يكن عملاً سليماً، بل فيه الكثير من الإساءة للفكر الحر والرأي الآخر ولي شخصياً وللحزب أيضاً، ولكن هكذا كانت مدرستنا الفكرية حينذاك في موقفها من حرية الرأي داخل الحزب أو في نشر الفكر الآخر للشيوعيين على نطاق أوسع من الخلية أو الهيئة التي يعمل فيها الشيوعي) ....
حدث هذا مع عضو في المكتب السياسي فكيف هو الحال في بقية الحلقات واللجان.. كيف لو تجرأ عضو في القاعدة من انتقاد قيادة الحزب الشيوعي وتخطئة نهجها السياسي؟!!...
الحديث هنا يطول ولكن سأختصر واقول الويل لمن تجرأ واعلن موقفه المناهض لهؤلاء "الماركسيين" وسياستهم "الشيوعية" ستوجه له ابشع وأشنع التهم.. تحريفي.. انتهازي.. ليبرالي.. معادي .. مخرب.. جبان.. الخ من القائمة التي تكرر استخدامها اليوم في العديد من الردود التي تسعى لوضعك في خانة المتمرد الجاهل او المطيع العاقل.. وتعتبر ذكر المهتوك حراماً وتشنيع الخطأ والنواقص منكراً في حالة من تغييب الوعي الماركسي ما زالت مستمرة رغم خراب البصرة.. وقد دفع الشيوعيون ثمن تلك الاخطاء والنواقص غالياً قبل غيرهم وفي هذا الصدد يقول الراحل توما توماس عن الآراء التي تناولت تقييم سلطة البعث وموقف الحزب الشيوعي منها.. ( في الحقيقة فإن أراء لجنة الاقليم لم تكن الا انعكاساً عن مشاعر جماهير كردستان وقواعد الحزب فيها، وهي حصيلة لتلك الاراء المطروحة في الهيئات الحزبية. ولو كانت قيادة الحزب قد اصغت للبعض منها على اقل تقدير، لكانت خسائرنا اقل بكثير مما فقدناه ..... في حقيقة الامر كان نضالنا يصب في صالح البعث وسلطته وممارساته)...
لقد جاء في مقدمة النظام الداخلي الراهن، وهي نفس المقدمة التي أقرت في "مؤتمر الديمقراطية والتجديد" مايلي(الحزب الشيوعي العراقي حزب ديمقراطي، من حيث جوهره واهدافه وبنيته وتنظيمه ونشاطه، ومن حيث علاقاته بالقوى الإجتماعية والسياسية الأخرى. وهو إذ يرفض كل شكل من أشكال الحكم الإستبدادي والتسلط السياسي ومصادرة حقوق الإنسان، يناضل من أجل إقامة نظام سياسي ديمقراطي، وتأمين العدالة الإجتماعية)...
ختاماً لهذه الحلقة اقول.. أن الشيوعيين ليسوا بحاجة الى حزب أو تنظيم مشوه يقمع حريتهم، ويمنعهم من ابداء الرأي والتفكير، يجمد طاقاتهم ويشتت امكانياتهم، يقوده البيروقراطيون الذين ينفر منهم الشيوعيون قبل غيرهم من المواطنين، مهما كان عنوانه او اسمه وشعاراته وتاريخه.. انهم بحاجة اليوم وفي المستقبل الى اسس عمل جديدة ومتجددة، تكفل حرية التفكير والتعبير عن الرأي وتضمن حق المناقشة والجدل.. اطار يجمع الطاقات وينميها، يطور القدرات ويوسع المدارك، ويفرز قادة ميادين يمتلكون الشعبية والاحترام يلتف حولهم الجمهور ويساندهم، ليس مهماً ان كان.. حزباً/ حركة/ اتحاد/ جمعية /رابطة او اية تسمية اخرى بقدر ماهم بحاجة للتفكير الجدي والى تنظيم يفجر الطاقات الخلاقة للماركسيين الذين يستمدون العزيمة من ثقتهم بمستقبل خيارهم ودقة استقرائهم للواقع المتغير وديناميكية فكرهم الحي ومنطلقاته المسخرة لخدمة الكادحين..المتتطلعين لعالم وحياة افضل وغد مشرق..

صباح كنجي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
ذياب آل غلآم ( 2010 / 9 / 26 - 16:02 )
الأخ صباح.... هذا الشارع الآن ولك ما تبغيه فهل سنراك تستطيع ان تحل ابسط الأمور في ما تريد نقده للحزب الشيوعي.... هذا الملعب وتفضل اللعب واتمنا ان اراك لاعب صح وليس رعيد بلا مطر.... وأسف ان اقول كان والدك رجل من العراق وهامة فيه لكن انت في نكوص دائم لا اعرف ربما لغاية لك فيها شيء لكن ارجع واقول لاتكن رعيد بلا مطر... ولك السلام أفيقوا لا تنفع المهاترات الفارغه...الصفيح الفارغ اكثر رنينا...تعال وهذا الشارع مفتوح لنراك فيه اتمنا لك النجاح


2 - سيهاجموك يا صباح...!
محسن الجيلاوي ( 2010 / 9 / 26 - 20:02 )
الأخ صباح
رغم كونك لازلت تعول على احياء جسد ميت نهشته الأيام والأخطاء ،جسد كان يوما ما فتيا ومعافى لكن للحياة والزمن حقوق وأشرعة ومراسي وتقلبات اجتماعية كانت تحتاج فكرا سريعا ومتفاعلا مع الأحداث لادارة حبال المسيرة كما كنا نتحدث دوما ،لكن للأسف فضل البعض وكما قلتها أنت بحق أن يعيش على الماركة دون أن يعرف أن أفضل الماركات تصبح عتيقة وكيف الحال بسرقتها وتقديمها برداء كسول ومتهرئ وبعيد عن وهج التاريخ وهذا ما نشاهده اليوم في حالة انطفاء يسارعراقي حقيقي يلتحف الحياة العراقية ويتفاعل معهابصدق وبشرف ووعي خلاق ،أقول رغم كل حرصك الشديد في ان لا يأخذ النقد مدياته المطلوبة سينهشك البعض من مخدري الايدلوجيا وسيتهموك بابشع الاتهامات لأنك مسست مقدسهم ، هؤلاء يريدون أن يتصوروا ان وجودنا الفيزيائي الشريف خارج الوطن سبة لكي لا نفتح وعي وعقل الأجيال القادمة على ما اتركبناه جميعا من اخطاء ومنزلقات خطرة جعلت وساهمت في مشهد العراق الحالي ،أنا اشعر بحرصك ووطنيتك وهامتك النضالية التي أعرفها جيدا والتي ابدا لن ينال منها أحد من الذين حكمت عليهم شبيبتنا الطالعة توا نحو المعرفة والعلم والحداثة بما يستحق ...دمت


3 - الضرف العالمي والاقليمي والمحلي صعب للغاية
سامر عنكاوي ( 2010 / 9 / 26 - 20:35 )
اخ صباح تحية جميلة
ارى انك تمتلك قدرة كبيرة على التشخيص وايجاد الحلول وهذا يؤهلك لبناء حزب شيوعي جديد بعيدا عن الحزب الشيوعي العراقي وسميه ان شئت الحزب الشيوعي الجديد او الماركسي او اي اسم اخر, اقترح هذا لكي تعرف ان الضروف الموضوعية صعبة الى درجة يتملكنا العجب من قوة الحزب الشيوعي العراقي الذي استطاع البقاء رغم اختلاف العصر والقضايا المعاصرة ورغم الحملة الايمانية الصدامية والتوجهات الدينية في العراق والعالم ورغم تراجع الشيوعية العالمية وانتصار الراسمالية العالمية وغزوها للعراق واحتلاله, الساحة مفتوحة والبطولة في العمل وليس في الكلام او الكتابة واللسان والقلم مطواعين لتقول ما تشاء وتكتب ما تشاء وبدون حساب او تمحيص او دراسة, ولا تنسى الحزب موقف جماعي لمجموعة كبيرة من الناس ورايك واحد وبالتالي يحتاج الى كثير حوار ليصوب ويقوم, واعتقد ان النقد من الداخل اقوى والصوت اعلى من النقد من الخارج, فاذا كنت حريص ادخل الحزب وانتقد كما تشاء ام انت تريد ان يبقى الحزب على اخطائه لكي يترك الساحة العراقية لبعض اللصوص والفاسدين


4 - الى الساده في مؤسسة الحوار المتمدن
ازهار محمد علي ( 2010 / 9 / 26 - 21:47 )
ولن تنشر التعليقات التي توقع بأسماء رمزية مثل مراقب, متابعة , محب , أو أبو س , أو أم ص ... أو عند ذكر الاسم الأول فقط , مثل هيثم , ليلى , عمار ...الخ.
نرجو الالتزام بهذه القاعدة لضمان نشر تعليقاتكم التي تهمنا كثيراً
الاخو ات والاخوه الاعزاء في الحوار المتمدن
الاستاذ الفاضل رزكار عقراوي
نحيه طيبه لكم
تخالفون ماهو موجود في تنبيهكم بعدم نشر الاسماء المستعاره ..وها انكم تنشرون ليساري ووطني من الدرجه الممتازه
وفي حلقات سابقه منعتوني من حق الرد
اعزائي انكم بنشركم هكذا مواضيع تشجعون وتتبنون الفكر اليميني وتصعدون من لغه شتائميه وغير مهذبه على مناضلي العراق المتمثلين بكوادر وقادة الحزب الشيوعي العراقي
لاتكيلوا بمكيالين..دعونا نرد عليهم باعنف من ادعائاتهم الرخيصه ..ودعونا ننسلخ ولو قليلا من يساريتنا واخلاقنا وننحدر لمستوياتهم..كي تكون المعادله بمنطلق البادئ اظلم
كونوا منصفين ودعونا نرد عليهم باعنف مايكتبون هؤلاء الراكضون وراء الامتيازات ولعطاءات من الدول التي يقطنوها مقابل عدائهم للشيوعيه
انشروا ردودنا باسم حرية الرأي
ومن المعيب ان تحجبوها حفاظا على مشاعرالمرتدين والمفلسين


5 - قليلا من الانصاف والوفاء
ايار العراقي ( 2010 / 9 / 26 - 23:57 )
يعني كما يقول المثل تمخض الجبل فولد فارا امرك عجيب استاذ صباح خمس مقالات مطولة مليئة بانصاف وارباع الحقائق وكم هائل من التناقضات لتخرج علينا في نهاية المطاف بنصيحة ذهبية وماهي هذه النصيحة؟
على الشيوعيين العراقيين الانخراط في منظمات مجتمع مدني للمساهمة في تحريكها
اولا لايحق لك وانت تكتب مقال نقدي لحزب عريق يتمسك به الاف الاتباع وانت الفرد اللذي لاتمتلك اية مرجدعية ان تخاطبهم بهذه اللهجة(يجب)هذا من باب ومن باب اخر ومن قال لك ان الشيوعيين العراقيين واضافة الى انتمائهم الحزبي لاينشطون في منظمات مجتمع مهني ونقابات ومؤسسات ام انك تقصد منظمات معينة ستبينها في مقالك اللاحق؟
ثم ماهذا الاتهام الفارغ للحزب بمعاداة الكتاب والمساهمة في خنق الاراء(كذا)استنادا الى روايتك (واللتي سيردوك عليها هذه الرواية)لصديق الحزب الدكتور كاظم حبيب هل اشتكى لك الدكتور من هذا الامر مثلا لتجعله جنابك قضية تهاجم الحزب من خلالها فاذا لم يكن الحزب هو داعم الثقافة والمثقفين في العراق فبماذا تفسر خروج اغلب المبدعين وعلى كافة الاصعدة (لامجال لعدهم هنا)من معطفه خروج الادب الروسي من معطف كوكل
قليلا من الانصاف والوفاء


6 - هذا الميدان يا حميدان
حميد خنجي ( 2010 / 9 / 27 - 00:24 )
إذا تسمحون لي بكلمة من شخص غير عراقي، لكنه يحب العراقيين ويعز عليه نضال الشعب العراقي عامة والكفاح البطولي ل-حشع- خاصة، كونه - كان ومايزال- مدرسة في الوطنية والاممية.. ومن هذا المنطلق يحق -بالطبع- لغير العراقي التعبير عن وجهة نظره في هذا الامر! فقط اريد أن اضم صوتي لمداخلة الرفيقة - أزهار- وأثني على ندائها المسؤول .. وأقول أن حزبكم مثل السنديانة الشامخة، التي تهزأ بالرياح المغبرّة، من اية جهة هبت! كما أعتقد أن إقتراح الأخ - سامر-- مداخلة رقم 5 - في محلة: فمن لايعجبه مواقف او إنجازات -حشع-- أمس أو اليوم- ليؤسس بديله وليسميه ما شاء.. ليضِفْ دكانا آخر في صف الدكاكين السياسية العديدة ! ,, وحسب قول الأولين: هذا الميدان يا حميدان


7 - سؤال محير
رعد محمد الشيباني ( 2010 / 9 / 27 - 09:15 )
بحث صباح في كل ما يعتقد بأنها ثغرات الحزب الشيوعي ولم يشر من باب التوازن إلى جوانب أيجابية في الحزب الذي يعترف القاصي والداني ومنهم بحاثة مثل حنا بطاطو بدوره الابجابي في العراق. وهنا نطرح على صباح اذا كان الحزب الشيوعي كله ثغرات كما تدعي فلماذا بقيت في الحزب لعشرات السنوات في عضويته؟ هل كنت من صنف هذه الثغرات وقبل بهذه -المعصيات- التي تلصقها الآن بالحزب الشيوعي. شوية رحمة ياناس ، البعض لا يريد أن يرى أي شئ ايجابي في حياة هذا البلد كي يحطم ما تبقى سالماً منه لاغراض واهداف مريبة.


8 - سؤال محير
رعد محمد الشيباني ( 2010 / 9 / 27 - 09:16 )
بحث صباح في كل ما يعتقد بأنها ثغرات الحزب الشيوعي ولم يشر من باب التوازن إلى جوانب أيجابية في الحزب الذي يعترف القاصي والداني ومنهم بحاثة مثل حنا بطاطو بدوره الابجابي في العراق. وهنا نطرح على صباح اذا كان الحزب الشيوعي كله ثغرات كما تدعي فلماذا بقيت في الحزب لعشرات السنوات في عضويته؟ هل كنت من صنف هذه الثغرات وقبل بهذه -المعصيات- التي تلصقها الآن بالحزب الشيوعي. شوية رحمة ياناس ، البعض لا يريد أن يرى أي شئ ايجابي في حياة هذا البلد كي يحطم ما تبقى سالماً منه لاغراض واهداف مريبة.


9 - finsh
Salam ali ( 2010 / 9 / 27 - 10:40 )
لم يقل كنجي الا الحقيقة لكن هكذا احزاب اصبحت مجهرية كونها لم تقم وتشيخ الا على تقزيم كل مخالف اهذا طردت كل اعضائها ول يتبقى سوى من توقف عقله عن رؤية ان العالم تغير


10 - نقد أم تهجم
يوسف شيت ( 2010 / 9 / 27 - 11:00 )
هناك فرق بين النقد والتهجم, وهناك نقد لاذع ونقد هادئ.أعرفك ومنذ عام1980 لست من أنصار النقد الهادئ بل من أنصار النقد اللاذع,وهذا ليس غريبا عن الشيوعيين العراقيين . إلاّ أنّ الغريب,وما لم أتوقعه, إنك تخليت عن أسلوب النقد الى أسلوب الهجوم,هذا الهجوم الذي يمارسه دائما أعداء الشيوعية ,لأنك في مقالاتك هذه لم تترك,ولو حاشية,لأعداء الحزب كي يواصلوا كتاباتهم ضدّه,لأنك بأسلوبك هذا حمّلت الحزب أخطاء وجرائم كلّ الأنظمة السابقة,بما فيها فترتي نظام البعث . وأنا أعرف وكما يعرف الكثير بأنّ هناك من يصفّق لك وهم من ألّد أعداء الحزب ومن مختلف الميول الفكرية,باستثناء الميول الماركسية , مع العلم بأنّي أعرفك جيدا بأنك لم تكن يوما ولن تكون من أعداء الحزب . ومما أرجوه منك أن تلتفت الى أسلوب كتاباتك حول ما تعتبره نقدا وتغييره الى أسلوب النقد المبدئي كي يستطيع القارئ أن يتفاعل مع الكتابة ويتشوّق الى الرّد المبدئي بالمقابل,لا الى الرّد ب - لا - أو -نعم - . ا


11 - مسلسل القعقاع
سمير فريد ( 2010 / 9 / 28 - 00:37 )
الاستاذ صباح كنجي انتهى الجزء الخامس من مسلسل القعقاع والهبوط للقاع ولم يحصل لدينا اقتناع ونحن في انتظار الجزء السادس والذي ربما سبب السكوت طوال سنين ولما كان عن الكلام امتناع وكيف نزل الوحي وقرر القعقاع التكلم في مسلسل معروف النتائج لان المثل العراقي يكول الجاهل معروف من خر وتكملة الكلمة معروف لكل العراقيين فيا استاذ صباح الورد لما هذا السرد كان بالامكان ان تقول شكينه الدف وكعدنه وان تنزل في المحطة التي اخترتها ولا ترمي القطارالمغادر بالحجارة لانه اوصلك لمحطة لم تكن تحلم بها وكل ما في الامر والقضية ان الكارت مالك خلص شحنه اخي صباح يا جفاء الربيع انزل بالمحطة وما بقه ابدكانك شي تبيع تره هاي الاسطوانة مشروخه وبيه انت تضيع يكول مظفر النواب تدري يا ابني ابكل براءة كل شهيد من الشعب ينعاد دفنه ويا اخي صباح سويلك حزب ومن الصياح ترتاح قابل انت غير شكل وراح انشوف ابخانة التاريخ وين راح تنجطل والتكملة مع الجزءlالسادس من مسلسل القعقاع في بلاد الاْنتفاع













12 - شكرا لردودكم الجميله
آزاد بدر ( 2010 / 9 / 28 - 18:56 )
شكرا جزيلا للاخوات والاخوه الاعزاء الذين ردوا على صاحب المقال المتهجم والمفتري على اعرق واهم الاحزاب في العراق(الحزب الشيوعي العراقي)صاحب التاريخ المشرف..وادعوكم لتسفيه مثل هؤلاء الذين لايهمهم سوى خدمة اليمين والرجعيه..ادعوكم ان تردوا عليهم ولا تدعوهم يتمادوا ويكتبوا مقالات وتعليقات خاليه من الموضوعيه واستعمالهم كلمات نابيه وجارحه للحزب وقادته وهم لايمتلكوا حرصا على بلدهم الجريح والمدمى وقد يساهمو بآلامه وخطورتهم اشد من الارهابيين الذين يستهدفونا دوما في دوائرنا وفي شوارعنا وازقتنا
ان هؤلاء طاعون خطير لايمتلكوا شيئا من الانسانيه
ساكتفي بذلك واشكر :
ذياب آل غلام
سامر عينكاوي
ازهار محمود علي
آيار العراقي
حميد خنجي
رعد محمد الشيباني
يوسف شيت
سمير فريد
شكرا لنبلكم وموقفكم الوطني الشريف
تنويه/لم اكن شيوعيا ولكني احب الشيوعيين وتاريخهم السابق والحالي
محبتي للحوار المتمدن ولكم ايها الاحبه كل الود والعرفان
اخوكم ابو جوانه


13 - لاتعلقوا
أمل جواد ( 2010 / 9 / 28 - 23:31 )
نصيحة متواضعة للجميع لاتعلقوا على مايكتب صباح كنجي ، لانكم كل ما علقتم يزداد إيغالا في عداء الحزب الشيوعي وعداء نفسه في الاخر ، إتركوه ربما يحفظ قليلا من ماء الوجه المتبقي

اخر الافلام

.. محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze”


.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-




.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م


.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م




.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه