الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أم الشهيد !

ناهد سلام

2010 / 9 / 30
حقوق الانسان


منذ ايام قليلة ودعت ابن اخي الطفل الرضيع ، وبغض النظر عن كم الحزن والفراغ الذي تركه وسيتركه في حياة والديه تحديدا وسواء أكان عصفور في الجنة ! او جثه هامدة تتحلل في التراب فان ما يثير الفضول والاستغراب ويخرج الانسان العاقل عن طوره ليس هذا وذاك وانما تلك المتطلبات والظروف المحيطة بحالة الوفاة .

للوهلة الاولى بعد التأكد من حالة الوفاة في المشفى طُلب الى امه ان تبقى ساكنه وهادئه والا تصرخ ،علم وينفذ يا افندم
البعض قال شهيد كونه مات بسبب استشاقه للغاز مسيل الدموع الذي اطلقه جيش الاحتلال في منطقة سكناه والبعض قال هو شهيد المرض وبذلك تتعددت فتاوى كفنه وجنازته ، بعض ( الشيوخ ) أفتى ان يكون له غسل وكفن ابيض في ابيض ولاشيء غير البياض شرط الا يكون مخيط ولست اعلم ما الحكمة من تحديد اللون والخياطة ، والبعض قال انه شهيد لا حاجة لغسل او كفن وبين حانا ومانا وآلام الفراق بات الدين كعادته والتمسك به أمر يعقد الامور ويُثير الشقاق بين انصار كل مفتي من افراد الاسرة ويزيد من اللوعة لتأخر الدفن والحذر الشديد فأي خطئ في الدفن لن يمكن تصويبه اذا وُري الجسد التراب .

ايام العزاء ثلاثة او يوم واحد كونه طفل لا عزاء له ! ولا شيء واضح في هذا الدين الذي فعلا ما وجدت اي سبب لتمسك الاهل به الا انه التقليد الاعمى للسواد الاعظم من المجتمع .

خلال العزاء تطوعت احدى الاخوات واحدى - الامرات بالمعروف والناهيات عن المنكر - بشرح درس طويل عريض لام الطفل والمعزيات ان تصبر الام وتشكر ربها _ أن تشكره على فقدان ابنها ! _ كونه شهيد وسيجلب لها الخير حيث سيصحبها معه الى الجنه ، لذلك يجب ان تفرح ويا حبذا لو زغرتت ام الشهيد !لا اعتقد انه يوجد موقف اناني واستغلالي اكثر من استغلال الدين لموت طفل لتخدير والديه واستمرار التبعيه له وتغييب العقل بأن تكون هذه المصيبة سبب لادخال والديه الجنه المكذوبة وبذلك قد حُرمت مشاعر الحزن والالم ، و سُجنت مشاعر الامومة داخل سجن الدين والحلال والحرام ، ممنوع عليها ان تبكيه بصوت عال ، وممنوع عليها ان تبكيه فوق ثلاث ايام وبذلك يحصر الدين احساس ومشاعر الوالدين او الفاقد بثلاث ايام فقط !!! ويملي فقط وسيلته في تفريغ الحزن وهي بشكر الله على المصيبة والرضوخ لها كونها قضاء وقدر !!

ومن ضمن قائمة الممنوعات ان يؤثر ذلك الحدث الجلل على مجرى حياتها وزواجها وبذلك استعانت الداعيه لهذه القصة عن الرُمَيصاء بنت مِلْحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية ، أم انس بن مالك وهي حيث تقول الروايه المخرجة في الصحيح ان كان لها طفل مرض مرضا شديدا ، وكانت وزوجها أبو طلحة يجلسان بعد مغرب أحد الأيام عند ابنهما المريض، وهو في شدة وكرب، فحان وقت صلاة العشاء، فخرج أبو طلحة إلى مسجد _ رسول الله _ ليصلي، وفي أثناء ماهم في الصلاة توفي الغلام.
فهيأت أم سليم أمر الغلام ولفته في ثوب وأبعدته عن عين الداخل عليها، ثم قالت لمن عندها في البيت: لا تخبروا أبا طلحة عن أمر الغلام حتى اكون أنا التي اخبره!
أما أبو طلحة فسلَّم من صلاته ثم عاد مسرعا إلى بيته، ليطمئن على صحة ولده المريض
فلما دخل على زوجته قَالَ مَا فَعَلَ ابْنِي؟
قَالَتْ: هُوَ أَسْكَنُ مِمَّا كَانَ، ففهم أبو طلحة أن صحته قد تحسنت، فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ أم سليم الْعَشَاءَ فَتَعَشَّى، ثم تحركت نفسه لمواقعتها فتجملت له وتزينت ثُمَّ أَصَابَ مِنْهَا.
فلما كان من آخر الليل، قالت له أم سليم: يا أبا طلحة، ألم تر إلى آل أبي فلان استعاروا عارية، فمنعوها، وطُلبت منهم، فشق عليهم ردها.
فقال: ما أنصفوا. كيف يستعيرون من الناس ثم يطلب الناس متاعهم فيأبوا رده...
قالت: فإن ابنك كان عارية من الله عندك ثم إن الله فقبضه.
فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله.
فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبُو طَلْحَةَ أَتَى رَسُولَ الله فَأَخْبَرَهُ،فسأله عن جماعهما تلك الليلة؟ قَالَ: نَعَمْ، فدعا لهما فقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا.
فحملت أم سليم من جماعهما تلك الليلة، فوَلَدَتْ غُلَامًا.
قصة تستعصي على الادراك وبعيده عن الواقع والسلوك الانساني المتوقع في هكذا مواقف .

تلك بعض لمحات مختلفة من ساعة اعلان الوفاة وحتى العزاء مثيرة للاشمئزاز والتفكر في كيفية تغلغل الدين لكل مسام الحياة واستغلاله لمواقف انسانية صعبة يمر بها الانسان ونظرة الدين اللاانسانية لتلك المواقف .

دمتم بصحة وسعادة

سلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لكم الصبر والعزاء سيدتي
فيصل البيطار ( 2010 / 9 / 30 - 02:16 )
الفراق صعب ويترك غصة قد لاتزول أبدا ، لذا ارى من الضروري إستعارة كل ما يمكّن من تهدئة النفس وتطييب الخاطر في هذه اللحظات الصعبه ، ولا بأس حتى من إستعارة آيات وأحاديث نعلم أنها من صناعة أرضية ، لكن قد تكون لها قيمة وأثر في تجلد وصبر أهل الفقيد .
مجرد رأي سيدتي .
لوالدي الطفل ولكم عزائي وأسفي لفقدانكم زهرة .


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 30 - 03:09 )
أختي الكاتبة المحترمة ، تحية ورغم ذلك هذه مواقف إنسانية ، لذا شخصياً نعزيك ووالدية بفقدان هذا الطفل إنها روح وحياة. مع التحية لك .


3 - عمت صباحا ايتها الياسمينة الفواحة
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 9 / 30 - 06:03 )
لك اجمل تحية
اتقدم منك ومن ذوي اتلطفل باحر التعزي متمنيا لكم السلوان والسكينة
اقدر واتفهم جيدا مقدار حزنكم واساكم وأتفهم دواعي السلوى مهما كان مصدرها
يقف الأنسان ومنذ بدء الخليقة ومنذ الزمن السحيق حائرا امام الموت الذي يعزوه لقوة غامضة غير منظورة ...هذا موجود في كل الأديان وفي كل الحضارات .. ه
كثيرا ما اضطررت ان استمع لمثل هذه الترهات والخزعبلات وخصوصا حينما اكون مشاركا في مراسم دفن! وتقبل عزاء !!! أنا ه
أنا شخصيا لا اصدق ان هناك ام مهما كانت اعصابها جليدية تستطيع ان تحضر لزوجها الطعام وبعد ذلك تواقعه في الفراش بينما جثة وليدها لا تزال دافئة في الغرفة المجاورة !!! لعمري ان ذلك كذبة من الأكاذيب الكبيرة التي حاولوا جاهدين غرسها في ادمغتنا للدلالة على قوة الأيمان الموهومة !!! ...ه
أنا أاؤمن بالموت ايماني بالولادة!! وأن لكل شيء نهاية طبيعية محتومة ختامها الموت والتلاشي !!! حتى الكرة الأرضية لها نهاية يوما ما!11 مثلها مثل بقية الكواكب والمجرات !!! ولذلك لا يرهبني الموت ولا يزعزعني قولهم بالحياة بعد الموت..ه
اشارككم احزانكم التي لن تطول


4 - عزيزتي الكاتبة
ليندا كبرييل ( 2010 / 9 / 30 - 07:31 )
أطلت الغيبة , أرجو أن تكوني بخير , عزائي لكم بفقدان هذا الزهرة التي لم تر شيئاً من الحياة , في مثل هذا الظرف الأليم ترين الناس يجودون بالنصائح والتفاسير التي تهدئ القلب والوجدان , الحق معك فإنه من المستهجن حقاً تأخر دفن الميت لاختلاف وجهات النظر , ونحن لا نستطيع أن نتبرأ من هذه المعتقدات الحاكمة لحياتنا , لك تحياتي وأتمنى ألا تطيلي الغيبة


5 - عزيزتي ناهد
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 30 - 07:36 )
تعزياتي لكِ وللأسرة وصحت المقولة عن الناس
معزين متعبون كلكم
قصة ابو طلحة فعلا قصة مستفزة ولاتنطبق على بشر
محبتي


6 - الى الكاتبة ناهد سلام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 30 - 08:15 )
الى السيدة الفاضلة ناهد سلام
تحية طيبة
اقدم تعازيي لك وللاسرة
في الواقع حسب رايي ان البشر على نوعين نوع يفجر مشاعره بشكل تلقائي ودون حواجز تقييدية سواء في لحظة الفرح او في لحظة الحزن بدون ان يتوقف لحظة استراحة في التفكير ومجموعة اخرى لاتفجر مشاعرها هكذا للعامة بشكل تلقائي بل تفكر بعواقب ونتائج هذا التعبير عن المشاعر سلبيا وايجابيا وهذا الشخص يحتاج الى وسائل يعتمد عليها لتخفيف وطاة المشاعر هذه المفرحة او المحزنة قد تكون اقوال فلسفية او ديانة معينة او طريقة علمية نفسية منهجية فيحاول ان يستخدم احدى هذه الطرق في التعبير عن مشاعره واختياره هذا يعتمد على خلفيته الثقافية والبيئية والتربية الاسرية التي نشا عليهاوعوامل عديدة فكل له اسلوب والاهم ان يترك للمرء اختيار الطريقة التي يراها مناسبة له
احترامي وتقديري الوافر
مكارم ابراهيم


7 - خالص العزاء
سهام فوزي ( 2010 / 9 / 30 - 14:43 )
الكاتبة العزيزة ناهد سلام
خالص العزاء والمواساة


8 - الى كاتبتنا الرائعة ناهد
اليسا سردار ( 2010 / 9 / 30 - 14:50 )
فعلا اطلت الغيبة عزيزتي
ارجو ان تتقبلي عزائي الحار بالفقيد الصغير واتمنى ان تستطيع والدته الصبر فالموت صعب جدا تقبله بالرغم من كونه حقيقة مؤكدة
اتمنى ان اقرأ لك دائما عزيزتي


9 - صبراً جميلاً
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 30 - 17:18 )
عزائي الحار لكِ ولوالدي الطفل الرضيع وجميع الأقارب
أصعب موقف في ظنّي يمكن أن يواجههُ إنسان هو فقد ظناه , أتمنى الصبر لكم
***
لكن هل لاحظتم من قصة أبا طلحة وزوجتهِ ووفاة طفلهم وإهتمامهم بالتستسة خلال ذلك ومباركة نبيهم لهم ؟
يا جماعة لو صدقت تلك القصة البائسة , فمعنى ذلك لاتوجد أيّ مشاعر إنسانية ولا رحمة عند هؤلاء ((القوم )), القضية عندهم تتلخص بالمضاجعة وتعويض المتوفي من خلال الوطيء ويا دار ما دخلك شرّ , كم هم عمليّون ؟ لو كانوا في باقي أمور الحياة هكذا كان ما بقى حالهم بهذا البؤس اليوم
تحياتي لكم , وصبراً جميلاً لعائلة الطفل


10 - ربنا يعزيكم
عاطف توفيق ( 2010 / 9 / 30 - 18:49 )
الى الاخت العزيزه / ناهد سلام
تحية وسلام من اله السلام المحب للبشر
اتقدم اليكى والاسره الكريمة بخالص العزاء لفقدان الملاك الصغير
الذى انضم الى فريق الملائكه التى تسبح الله ليلا ونهارا
انه ليس بفقيد ولا شهيد بل انه صدقينى ملاك طاهر لانه لم يتدنس من هذه الدنيا الفانيه المملوءه بالاوجاع
ارجو من رب المجد ان يعطيكم ويعطى ابويه الصبر والعزاء ويعوضهم عن الفقيد ويملأ قلوبهم هدوء وعزاء وربنا معاكم جميعا

اما عن قصة ابو طلحه فهذا كله اكاذيب وهراء يضحكون بها على ضعاف النفوس الذين اعطوا اجازه طويله لعقولهم وباتوا يصدقون كل ما يقال لهم دون تفكير او ادراك
والغريب الذى لفت نظرى فى هذه القصه انه ادخل فيها مضاجعة ابو طلحه لزوجيه بعد ما تعطرت وتجهزت له رغم فقدها لطفلها !!!!!!!!! وهذا عادى جدا فى كل شأن وحديث , فالمضاجعة والجنس شئ له اهميه عظيمه عنده
والاغرب من ذلك فى هذه القصة العظيمه هذه الفقره
فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبُو طَلْحَةَ أَتَى رَسُولَ الله فَأَخْبَرَهُ،فسأله عن جماعهما تلك الليلة؟ قَالَ:نَعَمْ، فدعا لهما فقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا.

هل هذا من مهام الرسول !!!!


11 - عزاء والم
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 30 - 19:00 )
عزيزتي ناهد
اتقدم منك ومن عائلة الطفل بخالص العزاء والصبر لفراقكم هذه الوردة الجميلة
كما اشكرك على المقال المعبر والذي يعكس صورة قوية عن تغلغل الدين في حياتنا وسلبنا لمشاعرنا بل وكبتها لأن الله قدر والله شاء واليه يرجع الأمر
القصة التي اوردتها تقولها الراوية نقلا من النصوص وبدون خجل او استحياء من كم البذاءة التي تحويه. أم طفلها ميت بجانبها تجامع زوجها الذي لم تخبره بموته وهو العائد من صلاته ويعرف ان ابنه في حالة حرجة ولم ينظر اليه ليضمه ساعة دخوله البيت!!!! هذه مأساة حقيقية ان نقبل هكذا تراث وهكذا قصص. إنه لشيء يدمي القلوب من هذه الأمة المفجوعة بعقول أبنائها..!! اشكرك واحييك وتعازي الحارة


12 - لكم الشكر والحب
ناهد سلام ( 2010 / 9 / 30 - 21:30 )
الصحب الرائع كالعادة اشكر لكم دعمكم وتعازيكم ، التفاتة انسانية ان تغمروني بهذه المشاعر الدافئة وايضا تلك الاراء القيمة .

الاعزاء والعزيزات والاساتذه فيصل البيطار ، سيمون خوري ، محمد الحلو ، ليندا كيبرائيل ، مرثا فرنسيس ، مكارم ابراهيم ، سهام فوزي ، اليسا سردار، رعد الحافظ ، عاطف توفيق ، عهد صوفان ، استميحكم عذرا ان لن افرد لكل منكم تعليق وشكر خاص وذلك ليس لسبب الا لكوني عاجزة عن التعبير في ظل حالة شعورية خاصة عقدت لساني كالعادة عندما اتأثر انفعاليا لدرجة كبيرة .

لكم مني كل الحب .


13 - الاخت العزيزة ناهد
سالم النجار ( 2010 / 9 / 30 - 22:49 )
يسعد مساك
اتقدم لك والى اسرتك الكريمة والى ذوي الفقيد باحر التعازي القلبية بذبول زهرة جميلة من بستانكم
احدهم قال لي عند وفاة اختاً له اعلم انه لا جنة ولا نار واعلم ان كل ما يقال كلام فارغ ، لكن ما دامت امي تؤمن بذلك وقد خفف من مصابها فلا بأس
اما تلك المرأة في القصة فقد تجردت من كل معاني الانسانية الامومة


14 - أسف جداً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 30 - 23:17 )
تحياتي للجميع - للأسف لم أقرا المقالة إلا الآن .
تعازينا الحارة لذويه ولأقاربه - هذه هي سنة الحياة . - الموت هو الحقيقة التي لا يشك فيها احد
خالص التعازي والصبر لأهله


15 - السيده ناهد سلام
Aghsan Mostafa ( 2010 / 9 / 30 - 23:27 )
خالص عزائي لك ولذوي الطفل
آلمني موته وشعرت بالغثيان من تصرف أم !!!سليم
اتمنى لك ولأهله الصبر وسلوانك هو مزيد من ابداعاتك
مودتي


16 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2010 / 10 / 1 - 06:23 )
اختي العزيزة ناهد
عزائي الحار و تمنياتي بان تكون اخر احزانكم


17 - رد 2 للمعلقين والمعزين
ناهد سلام ( 2010 / 10 / 1 - 14:23 )
اعزائي الكتاب سالم النجار ، شامل عبد العزيز والعزيزين اغصان مصطفي وحازم الحر ، اشكر لكم تعازيكم ومشاعركم الدافئة ، اتمنى لكم الصحة والسعادة
سلام


18 - العزيزة ناهد
يوسف المصري ( 2010 / 10 / 1 - 17:51 )
يجعلها آخر الأحزان ولاترى مكروها فى عزيز لديك
ليتنا نستطيع التخفيف عنك
مع كل المودة والتقدير


19 - يسلم البك
ناهد سلام ( 2010 / 10 / 1 - 23:49 )
شكرا على التعازي ، بالتاكيد تعليقك وتعليقات الاحبة الاخرين ساهمت كثيرا ودعمتني فعيا .
شكرا يوسف

اخر الافلام

.. مظاهرات في تونس لإجلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين


.. مصدر مصري رفيع المستوى: أحد بنود مقترح الاتفاق يتضمن عودة ال




.. الاحتجاجات تتصاعد.. الاعتقالات في أميركا تتجاوز ألفي طالب


.. شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار ل




.. مع مادورو أكثر | المحكمة الدولية لحقوق الإنسان تطالب برفع ال