الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بصمة مهاجرين عراقيين على الانتخابات السويدية

منال نصر الله

2010 / 10 / 2
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


يستخلص المرء من النظرة الأولى للانتخابات التي تجرى في الدول الأوربية أنها واضحة الملامح لدرجة لا يمكن إن يتعرض لأي تزوير ممكن أن يذكر، كما هو مألوف في بلداننا، كذلك تتميز هذه الانتخابات بالشفافية لدرجة أن شعوب الديمقراطيات الغربية تُحسد عليها. وأما نحن الشرق أوسطيين، فعندما نشارك في انتخابات هذه الدول تنتابنا مشاعر متناقضة ، من فرح قليل على إننا نساهم في اختيار المسئولين الذين سوف يعبرون على آرائنا ويمثلوننا في مراكز القرارات ، وربما سوف يدافعون على بعض حقوقنا، وكذلك يعترينا الحزن الكثير على الحرمان الذي نعاني منه اثر انعدام الأمن والأمان و الحريات الاجتماعية في بلداننا والاختلاف الكبير في كيفية التفكير وطريقة التخطيط للمستقبل بين شعوبنا وشعوبهم.

و نشهد هذه الأيام نتائج للانتخابات في بعض دول العالم مختلفة عما كنا قد اعتدنا عليه من نتائج واضحة تتيح للحزب الفائز أو الكتلة الفائزة بالأغلبية حق تشكيل الحكومة. واذكر هنا العراق، إذ أن أحزاب المقاولين لم تتمكن من تشكيل الحكومة لحد الآن وذلك لحصولهم على نسبة أصوات متقاربة ، وبالتالي تقاتلهم في سبيل الاستحواذ على السلطة التي تدر الثروة الخيالية بالضد من مصالح الشعب ، و في مقدمته ناخبيهم.

الانتخابات الأخيرة في السويد وضعت رؤساء الأحزاب في السويد على حافة الاختيار الصعب أيضا، لكن بشكل مختلف، حيث دخل حزب سفيريا ديمكراترنا* اليميني المتطرف والذي مازال فتيا بالرغم من جذوره النازية حسب ما نتلقاه عن هذا الحزب من تحليلات المراقبين السويديين عبر وكالات الأنباء في هذه الدولة الديمقراطية.وقد حصل هذا الحزب على 20 مقعدا في البرلمان، وهذا العدد يمكنهم من استخدام حقهم في التدخل حتى في السياسة الخارجية لدولة السويد، وبالنتيجة سوف يكون لهم حضور في برلمان الاتحاد الأوربي.


أما كيف حصل هذا الحزب على هذا العدد من المقاعد في المجتمع السويدي المعروف عنه بالاعتدال والعقلانية بشكل عام وهم يعايشون البشر من مختلف الأديان والأعراق منذ زمن ليس بقصير:هذا الحزب معروف بعدائه للأجانب ، وله وجهات نظر خاصة فيما يخص المهاجرين المقيمين في السويد حاليا من مسلمين خاصة وكذلك أتباع الديانات الأخرى القادمين من الشرق. حيث أكد الناطق باسم هذا الحزب في حديث له مع الإذاعة السويدية القسم العربي (المجلة) الذي يبث من ستوكهولم عندما سأله مدير البرنامج عن صحة المصادر القائلة بان أتباع الطائفة الدينية الكلدانية المقيمين في السويد قد أدلوا بأصواتهم لصالح حزبهم على أساس وعود قطعها حزب سفيريا ديمكراترنا على أنفسهم بحماية الكلدانيين وقبول المزيد من لاجئيهم واعتبارهم من المرحب بهم في المجتمع السويدي، فأجابه الناطق باسم الحزب بأنه : عندما يتكلم الناطق باسم الحزب لصالح المسيحيين هذا لا يعني بهم المسيحيين القادمين من الشرق وإنما الذين قدموا من العالم الغربي. للمزيد عن هذا الموضوع يمكن فتح الرابط أدناه الذي يحتوي على مقالة تحت عنوان (حزب سفريا ديموكراترنا ينفي أن يكون قد وعد بدعم لجوء مسيحي الشرق الأوسط إلى السويد) .

في الساعات الأولى من بدأ الانتخابات، وعندما لاحظت اللجان المسئولة على مراقبة مجرى الانتخابات تهافت بعض المهاجرين على اخذ الأوراق الخاصة بإدلاء الأصوات للحزب المتطرف سفيريا ديمكراترنا، وأعلنوا على صفحات خدمة الإخبار المقروءة للقناة الرابعة: انه يحصل التباس للناخبين بالنسبة للأوراق الانتخابية بين الحزبين سفيريا ديمكراتنا وسوسيال ديمكرات الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي * ، أي أن اللجان المراقبة لم تستوعب ما يحصل بقرب الصناديق من انشقاق واضح بين المهاجرين، ولا يمكن أن نقول بأن بعض المهاجرين العراقيين فقط هم مسئولين على ذلك الانشقاق، بل كثير من المهاجرين المسيحيين القادمين من أوربا بدأ يرتابون من المتعايشين لهم من المسلمين في السنوات الأخيرة.
هكذا، وللأسف الشديد، نشهد أن فصولا من مآسي الطائفية و الكراهية الضاربة بأطنابها في مجتمعات العراق والشرق الأوسط ، يحاول البعض ممارستها في السويد، مستغلين الحرية والديمقراطية التي ينعمون فيها.

وبعد عرض نتائج الانتخابات مباشرة قالت رئيسة حزب سوسيال ديمكرات عندما سئلت عن الأسباب التي أدت إلى دخول سفيريا ديمكراترنا المتطرف إلى البرلمان، أجابت: إنهم استطاعوا أن يستحوذوا على بعض الأصوات التي كانت لصالحنا سابقا. وهذا ما بينته النتائج إذ أن النسبة التي فقدها الحزب الاشتراكي الديمقراطي أخذها سفيريا ديمكراترنا بجدارة. واعترفت أنها لم تستطيع أن تعمل على كسب أصوات جميع المهاجرين لصالح حزبها، ولم تلقي اللوم على دول الجوار كما يحدث في العراق برغم من معرفة الجميع أن بعض الأحزاب في بعض الدول المجاورة للسويد قد ساندت الحزب المتطرف السويدي لأنها (وقفت وحدها في البرد خارجا) على حد قولهم، وشكلت السيدة مونا سالين بعد الانتخابات مباشرة لجنة تقصي الحقائق لمعرفة المزيد عن فشل حزبها في كسب الأغلبية.


إن النتائج المحيرة أتت لصالح تكتل اليمين الوسط بفارق قليل والتي لم تمكنه لحد الآن من تشكيل الحكومة. إن النتائج ، حقيقة خطرة جدا بالنسبة للمجتمع السويدي والسياسيين السويديين على حد سواء. وهذه النتائج أبكت كثيرا من الذين يقرؤون المستقبل بعد الانتخابات ، مثلما شاهدنا في لقاءات مع مواطنين سويديين. فهذه البلد برغم البرد يعتبر "الجنة" بعينها لما ينعم به من الاستقرار المادي والنظام الاجتماعي الذي لا مثيل له حتى في كبريات الدول الأوربية، والرعاية الصحية العالية والتعليم والثقافة والخدمات العامة ورعاية الطفولة والأمومة واستقبال المهاجرين ....الخ. وإن السويد تقف الآن أمام امتحان صعب جدا، إذ لا يمكن أن تكون هذه الأزمة السياسية نتاج الديمقراطية وقبول الآخرين برغم الخلفيات الثقافية والدينية المختلفة ، أي أن المريدين للسويد عدم الاستقرار استطاعوا أن يستخدموا الأوراق المخلوطة بشكل جيد لصالح الإرهاب الدولي التي بدأ الكثيرين يشكون بمصادره.



السياسة الخارجية لهذه الدولة ليست مباشرة، أي أن المتابع العادي للأخبار اليومية في الدول العربية مثلا يكاد لا يسمع أي خبر يخص السويد خلال عام كامل مثلا، برغم من وجودهم في معظم تلك الدول لأسباب مختلفة،ولهم علاقات تجارية جيدا جدا مع العالم العربي. وهي من اكبر الدول تأثيرا في القضية الفلسطينية، حيث قطع وزير خارجيتهم مواعيده هناك ليتواجد بين أعضاء حزبه ليلة إعلان نتائج الانتخابات، ولهم مؤسسات إنسانية كثيرة في معظم دول أفريقيا، ولهم علاقة جيدة مع الصين، وعلاقات واسعة جدا مع أمريكا والدول الأوربية الأخرى. السويد هي دولة مشاركة في حلف الناتو رغم أنها ليست عضوا فيه، ولها قوات عسكرية في خارج السويد، وبهذا درؤوا أنفسهم من التهديدات الإرهابية التي كانت تضرب بعض عواصم الغرب، وهذه الحكمة في (وجودهم وعدمه) وفي نفس الوقت في بقعة ما في العالم قد يضغط عليه لدرجة الجهر. بمعنى أن التحديات القادمة تحتاج منهم أن يكونوا أكثر وضوح وشفافية في علاقاتهم الخارجية، وموقفهم من الإرهاب.


وفي الداخل السويدي، قد حدث شرخ عنصري بين مواطنيهم" الذين صوت بعضهم للعنصرية في حين يشمئز معظمهم من مجرد فكرة تواجد ناس عنصريين بينهم" من جهة وبين مواطنيهم والمهاجرين المقيمين من جهة أخر،. وبين المهاجرين أنفسهم حيث صوت بعضهم لحزب معادي لهم وعلى الملأ. فهذا الحزب له مقاييس خاصة فيما يتعلق بالمهاجرين ومواطنيهم أيضا ولكن بشكل أخر. فأن هناك كثير من العائلات في السويد، احد الأبوين فيهم من المهاجرين، وهذه العائلات لا تحس بالاطمئنان لما سوف يستحدث من قرارات تخص المهاجرين وتحديد علاقاتهم بالمواطنين السويديين من قوانين المدنية وغيره بوجود حزب عنصري في البرلمان.

هذه التحديات القادمة سوف تؤثر على السويد من الداخل والخارج. وألان بعد أن فشلت الحزب الحاكم مودراتنا* ومسانديه طيلة الأعوام الأربع السابقة في مهمتها التوافقية في المجتمع عليها أن تخصص أموال إضافية لهذا الشأن. فهذه الدولة كانت تصرف مبالغ طائلة للتوافق بين إفراد المجتمع بجميع خلفياتهم الثقافية والعرقية والدينية، وهي من الدول المعرفة عنها بنبذ التفرقة حتى بين الجنسين من الأنثى والذكر. ولكن في الأربع سنوات الفائتة تم تخفيض تلك الميزانية لدرجة كبيرة حيث استغنت كثير من البلديات عن خدمات عامة كانت تقدم مجانا، مثل النوادي الرياضية، والمؤسسات التي كانت تجمع بين السكان الأصليين والمهاجرين لغرض التعارف وربط العلاقات، وكذلك قللت من الميزانية المصروفة على مدراس تعليم الكبار التي غالبا ما يستفاد منه المهاجرين، وما إلى ذلك.

أما التحديات الخارجية المعروفة هي اللعب على أوراق التفرقة واستمالة البعض لغرض ضرب المصالح، بمعنى أن المجتمع السويدي بمهاجريه أصبحت عرضة للاستغلال، من قوى خارجية لتنفيذ مخططات إرهابية، مقابل أجندات تفرض على السياسيين كما يحدث في دولنا وخاصة العراق.


http://sverigesradio.se/cgi-bin/international/nyhetssidor/artikel.asp?ProgramID=2494&Format=1&artikel=4055984

نبذة عن الأحزاب المذكورة أعلاه
سفيريا ديمكراتنا:هو الحزب القومي الديمقراطي : حزب يميني متطرف ذو جذور نازية تأسس عام 1988
ويمكن زيارة موقعهم الالكتروني عبر الرابط:

http://sverigedemokraterna.se/info/


سوسيال ديمكرات: حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي السويد : حزب يساري عمالي وهي من أقدم الأحزاب في السويد تأسس عام 1889.

مودراتنا: حزب التجمع المعتدل : حزب اليمين الوسط تأسس عام 1904 .

وهناك أحزاب أخرى ومعترفة به في السويد لم أتطرق لهم لدخولهم في تكتلات مع الحزبين الرئيسيين الأخيرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عنصرية الغرب ضدنا جميعا
ليون صفاء ( 2010 / 10 / 1 - 19:35 )
للأسف هناك بعض الجماعات في الشرق الأوسط تريد التميز على البقية من مواطنيهم بكل السبل اللااخلاقية.. انهم صوتوا لحزب نازي لأنه يعادي المسلمين لكن هذا الحزب النازي أخزاهم بتأكيده على أنه يحتقر كل المتحدرين من الشرق الأوسط ان كانوا مسلمين أو غير مسلمين. المستقبل القريب سوف تسود وجوه هؤلاء الحاقدين على أبناء بلدانهم التي يدعون أنها كانت مهدا لحضارتهم و تاريخهم
وأرجو أن لا نظلم جميع افراد أية ديانة أو جماعة ففي أية جماعة نجد الشرفاء وغير الشرفاء
والمطلوب اليوم من كل من يشعر بالانسانية و يحمل روح المحبة للبشر ان لا يسكتوا و على كل الناس ألآخرين من التقدميين والشيوعيين و الانسانيين دعم كل نفس تقدمي وانساني في اية جماعة بشرية
سلمت يداك سيدتي على مقالك القيم والى المزيد من المساهمات الجادة في سبيل الحق والحقيقة


2 - تحية طيبة للأخت منال عبد الله
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 10 / 1 - 20:32 )
هذا أسلوب خبيث لحزب سفيريا ديموكراترنا العنصري لضرب المهاجرين ببعضهم بإستغلال بعض العراقيين ممن ليست له خبرة بالكذب السياسي.حسب معرفتي غالبية العراقيين وبمختلف قومياتهم وأديانهم إنتخبوا أحزاب اليسار لعلاقة فوزها بمصالحهم في الحصول على العمل وتحسين المساعدة المعاشية وبسبب إرتفاع الأسعار وتسريح الألاف من العمل وزيادة تكاليف الخدمات العامة خلال السنوات الأربع السابقة من حكم المودراترنا اليميني.عددأقل من العراقيين إنتخبوا أحزاب الوسط.أما القول أن الكلدانيين إنتخبوا سفيريا مودراترنا العنصري فأكاد أقول أنه غير صحيح فإخوتنا الكلدانيين في أغلبيتهم يساريون وعلمانيون.وما أشيع بهذا الصدد يمكن إدراجه ضمن أساليب الدعاية الكاذبة للحزب العنصري.


3 - مزبلة تسع هؤلاء أيضا
سناء الشيخلي ( 2010 / 10 / 1 - 20:39 )
ثمة أناس كثر لا يتعظون من دروس التاريخ. بالأمس أعلن مفتي القدس أمين الحسيني ولاءه لهتلر و التحاقه و جماعته بالجيش النازي لذبح اليهود و الشيوعيين و الديمقراطيين في العالم، فانتقل إلى مزبلة التاريخ تلاحقه لعنات الإنسانية. و اليوم ثمة لقطاء يكررون نفس التجربة البائسة بتوسلهم للنازيين الجدد بقبولهم غلمانا أذلاء عندهم. بئس التكتيك و بئس هذه السياسة الرعناء
!!!!


4 - عفوا للأخت منال نصر الله
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 10 / 1 - 20:40 )
عفوا أخطأت بإسمك الكريم ومشكورة على الجهد المبذول في مقالتك.


5 - ردود
منال نصرالله ( 2010 / 10 / 1 - 21:23 )
الى الاخ ليون والاخت سناء اشكركم لمروركم الكريم على مقالتي واود ان اواكد بانني مجرد قارئة للوضع السياسي في السويد بعد الانتخابات، ولا اريد الطعن باي جماعة مهما كانت انتمائتها. اما بالنسبة للاخ الكريم مثنى يبدوا انك لم تفتح الرابط للتتاكد من قول رئيس المجلس القومي للكلدانيين حيث يذكر التقرير ان.:رؤية ساركون سامي يلدا، رئيس المجلس القومي الكلداني في السويد، تختلف عن ما قاله بيلوند. فحسب يلدا، هناك وعد من رئيس سفريا ديموكراترنا جيمي اوكيسون بان الحزب يوافق على هجرة مسيحية الى السويد... اي ان المدعوا يلدا يقول بعظمة لسانه ما تنفيه انت. اشكرك على مرورك على المقالة كما اشكر موقفك المعنوي من اخواننا العراقيين جميعا.


6 - لنكن موضوعيين
ELIAS ASHOR ( 2010 / 10 / 1 - 21:51 )
لنكن موضوعيين
إن بععض المسلمين يربون أولادهم تربية عنصرية. الطفل المسلم يسمي الطفل المسيحي بالخنزير وأنهم سيحترقون في جهنم. وقام الكثير من الأهالي بالشكاوي، ولكن المدارس لا تفعل شيئا لحماية الأطفال الغير مسلمين نظرا لكثرة الأطفال المسلمين في بعض المدارس التي يكاد يكون طلابها مائة في المئة أجانب. في بعض المناطق يعيش الإنسان كأنه في الصومال أو العراق أو تركيا المشهورة بعنصريتها.
عندما يقول طفل مسلم لمعلمة مسيحية من الشرق أنا أكره الصليب، أو ياريت كنت مسلمة يعكس التربية العنصرية التي يُربى فيها في البيت.
أوجه كلامي للمسيحيين والمسلمين علموا أولادكم على المحبة وقبول الآخر، وإلا ستحطموا مستقبل أولادكم.
الياس من السويد


7 - الأخت منال
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 10 / 1 - 22:30 )
الأخت منال لقد قرأت الرابط وأعرف تفاصيل أخرى.هذه محاولة من قبل بضعة أشخاص منهم رئيس المجلس القومي الكلداني في السويد والغرض منها تسهيل معاملات بعض اللاجئين لكني أؤكد لك أن الكلدانيين لم يخدعوا بوعود المسؤول العنصري وحسب معرفتي إنتخبوا في أغلبيتهم السوسيل ديموكراترنا والفنستر بارتي.ما حدث لم يكن إلا مجاملة من قبل بضعة أشخاص لكنها طبعا مجاملة خاطئة.أما نحن الصابئة فأغلبنا إنتخب حزب اليسار والحزب الشيوعي والسوسيال ديموكراترنا.شكرا لمقالتك القيمة.


8 - الاخ الياس
منال نصرالله ( 2010 / 10 / 1 - 22:32 )
شكرا لمداخلتك اخي الفاضل .كما ان رئيس المجمع القومي الكلداني لايمثل جميع اخواننا الكلدانيين انا ايضا لست الناطقة باسم المسلمين، لماذا نحمل انفسنا عبا فشل الانتخابات السويدية اذا كانت السيدة مونا سالين نفسها قد قالت عشية اطلاق النتائج بان حزبها لم تفلح في حملتها الانتخابية والحكومة ككل لم تنجح في عملية الاندماج بين اطراف المجتمع السويدي. لماذا تحمل المهاجرين المسلمين فشل الاندماج. قولك هذا يشبه قول شاب عراقي اجري معه مقابلة في اذاعة سويدية حيث صرح للمذيعة ان سفيريا ديمكراتنا له الحق في عدم قبولنا فاجابته المذيعة اذن لماذا انت هنا ؟ ايحق لهم ان يطردوك ؟ فاجاب الشاب لا انا ابي كان يعمل في مصنع للكيماويات ولا يمكنني الرجوع للعراق ،ولكن بعضهم لا يستحق البقاؤ هنا،على حد قوله .اذن ليس من المنطق ان يكون تفكيرنا ساذجا لهذه الدرجة والا ستكون عليه وعلى اعدائي.


9 - الاخ مثنى
منال نصرالله ( 2010 / 10 / 1 - 22:40 )
شكرا لاهتماك وتقيمك للمقالة ،نعم لكل فرد حق في انتخاب اي حزب يرى شعاراته عملية وعقلانية


10 - استفسار
خالد صبيح ( 2010 / 10 / 1 - 23:46 )
تحياتي

حسب معلوماتي فان حزب سفيريا ديمكراترنا(السويدي الديمقراطي) حسب ترجمتي، قد تاسس في العام 1988، لاادري ان كنت تقصدين جذورا ابعد في التاريخ لهذا الحزب؟.

مع التحيات


11 - الى الاخ خالد
منال نصرالله ( 2010 / 10 / 2 - 00:23 )
نعم ان الحزب دخل الانتخابات في السويد في 1988الذي ذكرت واتخذ التسمية ديمقراطيي السويد وكما ذكرت انهم كانو قبل ذلك منظمة ..


12 - لنكن موضوعيين
ايار العراقي ( 2010 / 10 / 2 - 00:44 )
سيدتي الفاضلة اولا احب ان اشكرك على هذا المقال الهادف والموضوعي ولاباس في اختلاف وجهات النظر لانه يسهم في اعطاء مفاهيم جديدة للحوار
لدي صديق سويدي وهو ليس يساريا بقدر كونه يدعم اتجاهات اليمين المعتدل من حيث توفير فرص العمل وماشابه بلامس دخل علي بلصدفة واول شئ قاله لي انه خجل من كونه سويدي ففهمت المغزى من كلامه واجبته على الفور ستضطرني الى لفظ نفس العبارة لو اتيت معي في جولة الى احد مناطق تجمع الاجانب في المدن الكبرى تحديدا
نعم سيدتي الفاضلة لنترك الذاتية جانبا ونتكلم بموضوعية هذا الحزب عنصري ومقيت ومرفوض من قبل المجتمع السويدي قبلنا ولديهم اسبابهم بل انهم ربوا اجيالهم على رفض العنصرية والتمييز ولكن هل الاجانب وبلتحديد المتاسلمين واللطامة واصحاب اللحى الطويلة والدشاديش القصيرة وذوي الجباه المكوية بعناية واتقان يمثلون وجه العملة الجيد؟
نعم لنحارب العنصرية الصاعدة سواء بدعمنا لليسار او بتشكيل او الاسهام في منظمات مناهضة العنصرية هذا نصف الداء اما النصف الاخر من الداء فمكمنه في داخل تجماعاتنا
ارجو الايفسر كلامي او يحمل على اساس معاداة الاسلام بل انا معادي للمتاسلمين وهذا فرق كبير


13 - المحترمين جميعا
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 10 / 2 - 06:13 )
تحيه وتقدير
بما فيها العنصريه والتعنصر نسبي...ما اوجد ذلك او أظهره على السطح جانبين كما اعتقد متواضعاً
الأول هم المهاجرين وافعالهم وسلوكياتهم التي نقلوها معهم وورثوها للقادمين من اجيالهم بحجة المحافظه على القيم والتراث وكأن تلك التصرفات هي التراث والأساس
والثاني هو التطرف الديني الأسلامي والمسيحي ومن يغذي ذلك من الطرفين حول هل تبقى اوربا بعد خمسين عام مسيحيه او يحولها امراء المؤمنين الى اسلاميه
لقد غادر الأوربيون العنصريه منذ سنوات طويله ونحن نحاول اعادتهم اليها وهم يناضلون ضد ذلك
تحيه للجميع


14 - الاخ خالد صبيح
منال نصرالله ( 2010 / 10 / 2 - 07:50 )
شكرا لقد صححت التاريخ لعدم حصول التباس .لان هذا الموضوع يحتاج اسهاب اكثر


15 - رد الاخ ايار
منال نصر الله ( 2010 / 10 / 2 - 08:03 )
اتفق مع بعض ما تقول ولكن احب ان اقول ان الاوربيين عموما تلقفونا مع ثقافاتنا فهم
دائما يكررون ان لا شأن لهم بما نعتقد وما نعتنق فهم يصرفون مبالغ كافية للحفاظ على تقاليد وبيئة الوثنيين الذين يعيشون في ابعد غابة في امريكا اللاتينية مثلا. اي لايمكن لي ان ادل سويدي على اللحايا التي تخفي ورائها ما تخفي فاهل مكة ادرى بشعابها


16 - الاخ عبدالرضا
منال نصر الله ( 2010 / 10 / 2 - 08:13 )
اشكرك لمرورك الكريم، يبدوا اننا اشتقنا للعنصرية التي هربنا منها اصلا، وان لم نجدها في السطح نقلب السجادة لنخرج ما كنس منها تحت.


17 - المسلمين كارثة إينما حلوا...
عمر علي ( 2010 / 10 / 2 - 11:44 )
ياسيدتي يجب ان نضع النقاط على الحروف ونتجرد من العواطف ونقول الحقيقة اذا كنا من دعاتها.المسلمين وبالذات العرب الذي كتب عنهم ابن خلدون بانهم اينما حلوا حل معهم الخراب والتاريخ شاهد على ذلك.البلدان الاسلامية في قاع العالم واليوم حلوا في الغرب وشاهدي ماذا يعملون.جاءوا ومعهم مشاكلهم وتخلفهم وكل قيمهم العدوانية والمعادية لكل حضاري وانساني لاازعم كلهم وانما الاغلبية الساحة منهم والتي يهيمن عليهم رجال الدين المسلمين. يرفضون القيم الحضارية الانسانية والتفاعل والاندماج في هذه المجتمعات واستطاعوا ان يخلقوا مجتمعات خاصة بهم وهم الوحيدين من جاليات العالم المتواجدة. اسواق خاصة بهم ومدارس اسلامية وجوامع ومآذن يتشدقون بها ونسائهم مغطاة بأكفانها السوداء ولحاياهم وملابسهم المقززة والشاذة ويرفض الجزء الاكبر منهم العمل وتنتشر بينهم الجريمة والتحايل على البلديات وتجارة المخدرات وروح التعالي على المجتمع وتراهم كانما دولة في دولة.لهم محاكمهم الشرعية بالزواج والطلاق وتعدد الزوجات طبعا بالاسود ويتكاثرون كالنمل والقائمة طويلة وانا من خلفية مسلمة وعربي لكي لاتتهميني بانني مسيحي.الاسلام والمسلمين كارثة اينما حلو


18 - الشماعة
صفوان السويدي ( 2010 / 10 / 2 - 11:47 )
تعود اغلب الكتاب في دولنا تعليق سبب الاخفاقات على شماعة الامبريالية والصهيونية .... الخ ومع الاسف استوردنا هذه النظرية الى بلدان المهجر. بخصوص انتخابات السويد، فالحزب السويدي حصل على حوالي 8 بالمائة من اصوات السويدين البالغين بين 8-9 مليون نسمة او بحدود 20 مقعدا ، السؤال هل هؤلاء كلهم من الاجانب؟ ثم لماذا لانرفع الغشاوة من عيوننا ونقول الحقيقة ان الشعوب الاوربية بدات تدرك الحقيقة عل ما يقوم به الاسلام من تخطيط لغز و واسلمة اوروبا وارجعي الى مقالات بعض الكتاب العرب والمسلمين الذين تتطرقوا الى مخالفات اغلب المسلمين القاطنين في الدول الغربية، ا ليس مح حق الاوربين اعادة النظر في مستقبلهم . وهل ما يحدث في اوروبا من صحوة ك سويسرا، الدانمارك، هولندا، فرنسا،المانيا، النمسا ،هل لهذه الشريحة التي اتهمتيها يد بها


19 - رد المعلق عمر
منال نصر الله ( 2010 / 10 / 2 - 12:52 )
شكرا لمرورك الكريم. اخي الفاضل لماذا لانخلص من هذه الظاهرة وهي تسفيه الغير وبالتالي ينعكس علينا، احترم تعليقك ولكنك لاتحترم ل العرب والسويديين ، لانه السويديين وان لم يكونوا على راس قائمة الشعوب الذكية والتي تراسها الدنماركيون على ما اعتقد الا ان الشعب السويدي شعب ذكي لدرجة كانت بامكانهم ترحيل كافة المهاجرين كما فعل صدام بالعراقيين ولاننكر انهم اعلى من شعوبنا ثقافة كما انك اكثر ثقافة من الذين ذكرتهم في تعليقك اي يروك كما ترى انت غيرك صدقني


20 - رد على السيد السويدي
منال نصر الله ( 2010 / 10 / 2 - 13:04 )
اشكرك على قراتك لمقالي ، لقد ذكرت ان هذه الاصوات ليست كلها للمهاجرين، لا اتفق معك بخصوص صحوة اوربا فانها صاحية على طول فاننا لا نتفوق على (الزنوج) مع تحفظي على هذه الكلمة ووكيفية دخولهم الى كل مجالات الحياة في امريكا بدأوها بالغناء وحتى ترأس اوباما الرئاسة، فانهم يريدون ما يريدون ويرفضون ما يرونه غير مرغوب فيه كما يحصل مع الغجر الان في فرنسا ان كنت متابعا للاخبار


21 - تحية للجميع
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 2 - 14:42 )
شكراً للسيدة الكاتبة وطريقتها المحايدة لنقل الصورة عن الإنتخابات السويدية
في الواقع تلقيت قبل ساعات رسالة من رئيسة حزبنا /السوسيال ديموكراتك / مونا سالين
تشكرني على جهودي خلال فترة الانتخابات وتشرح بعض تداعيات تلك الإنتخابات وخصوصاً ال 20 مقعد لسفيريا ديموكراتك وتحدثت أيضاً عن رجل إسمهُ / كينت هيشتيد سيختاروه كمتحدث رسمي بلسان إئتلاف اليسار وهذا جزء من أصل الرسالة
Vi socialdemokrater kommer tillsammans med Miljöpartiet och Vänsterpartiet att föreslå den socialdemokratiske riksdagsledamoten Kent Härstedt som ny talman. Det gör vi eftersom vi anser att Kent Härstedt är den bäste kandidaten för uppdraget. De fyra borgerliga partierna föreslår omval av Per Westerberg (M) som talman.

***
المهم أردتُ القول لعظمة وطيبة السويدين عموماً فرؤساء الأحزاب يبعثون بإيضاحات لجميع منتسبي أحزابهم ( بالتأكيد وصلتكم مثلها) وهذا يدّل على قيمة الإنسان عندهم
***
أظنّ قصد الأستاذ مثنى , بعدم تحميل جميع الأخوة الكلدان , تبعة النتائج , له حق فيه رغم تصريح رئيس جاليتهم
تصرف المتطرفين حدثت لإسباب عديدة


22 - الاستاذ رعد الحافظ
منال نصر الله ( 2010 / 10 / 2 - 15:06 )
اشكر مرورك على مقالتي ،نعم حاولت جادة ان اكون محايدة جدا كما انني ذكرت في مقالتي واكدت في الردود انني لا اعمم حالة ما على مجموعة ما،واود ان اقول بانني لا انتسب لاي من الاحزاب السويدية كما فهمت من مداخلتك باننا قد نكون تلقينا رسائل مشابه، ولكنني اعتبر تواجد المهاجرين في هذه الاحزاب مهمة جدا لنا


23 - عازف مسلم
عبد الرزاق حرج ( 2010 / 10 / 3 - 06:38 )
أحد الحكايات الطريفة سوف أحكيها بأختصار لي صديق مطرب سرياني سوري ..قال في أحد الحفلات ..كنت أنا والفرقة المسيقيه وجهت لنا دعوة في أحد النوادي السريانية في السويد حضرت انا والفرقة مساءا لكي أشارك في تلك الحفلة ..دخلت الفرقة الى قاة العزف والغناء لكي ينصبوا معزوفاتهم الموسيقية حسب الترتيب أشار لي أحد مسؤولي الحفلة أثناء مشاركتي في الترتيب الموسيقي لبيت الدعوة فورا أنفردا بي قال لي مسؤول الحفلةهل عازفي الموسيقى كلهم سريان قلت له مامعنى ذلك قال لي نحن نعرف كل العازفين أنهم من السريان لكن أحد الاشخاص في الفرقة لا نعرف من ديانه قلت له .تقصد عازف الطبلة..قال نعم قلت له صحيح هذا ليس سرياني لكن هذه عازف ممتازتصور هذا الشخص أسمه محمود ومن الشخصيات الطيبة قال يعني مسلم قلت لاأتذكر ذلك.لكن أعرف من كرد العراق وعازف جيد قال لي طيب يجب أخراجه فورا لان كردي ومسلم صرخ المطرب وقال هذا عازفي المفضل أما نخرج كلنا من القاعة أو نبقى كلنا في القاعة ..بعد الجدل تم الموافقة على مضض لكي الطرفين ..بدأ العزف وضاعت كل الترهات ..لكي تقديري


24 - بعض الاخطاء الاملائية
عبد الرزاق حرج ( 2010 / 10 / 3 - 07:30 )
أود أشير لبعض الاخطاء الاملائية في التعليق ..مثل القاعة ..كتبت القاة ..وايضا لم أقدم قبل كلمة ..ديانة ..يجب أن تقال في التعليق ..من أي ديانة ..ولكي التقدير


25 - ردي إلى الأخ عبد الرزاق
منال نصر الله ( 2010 / 10 / 3 - 16:25 )
العصبية والكراهية النابعة من كره الآخر بسبب اختلاف الديانة و القومية المزعومة أمر مقرف و لا يبدر من إنسان سوي ّ ، و لم ولن يؤدي إلا إلى المزيد من الخراب الاجتماعي و النفسي و العقلي. و أنا على يقين أن جميع المكونات أو الأقوام توجد فيها عناصر انسانية و لا إنسانية. وتقف وراء الافكار العنصرية و الشوفينية والانعزالية مصالح سياسية واقتصادية لفئة قليلة تريد أن تجعل من ناس يدعون تمثيلهم كبش فداء
وشكرا لتعليقك وحكايتك المعبرة

اخر الافلام

.. مظاهرات في لندن تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة


.. كاميرا سكاي نيوز عربية تكشف حجم الدمار في بلدة كفرشوبا جنوب




.. نتنياهو أمام قرار مصيري.. اجتياح رفح أو التطبيع مع السعودية


.. الحوثيون يهددون أميركا: أصبحنا قوة إقليمية!! | #التاسعة




.. روسيا تستشرس وزيلينسكي يستغيث.. الباتريوت مفقودة في واشنطن!!