الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف ضيَّعنا القضيَّة؟!

حميد أبو عيسى

2010 / 10 / 1
الادب والفن


كم مِن الأطفالِ جاعوا ومِنَ الفتيانِ ضاعوا منذ حكم الطائفيَّةْ ؟!
كم مِن الأيتامِ ملـّوا عيشَ مَن تاهوا سنيناً في البريَّةْ
دون أمٍّ أو أبٍ ، مثـلَ يتامى "الـقـادسـيَّةْ*"؟!
لستُ أدري كيف خانتنا القضيةْ
بـعـد إثباتِ الـهـويَّةْ
كالـبـقـيَّـة؟!

لا لأمسِ
كـانَ جـلّابـاً لبـؤسِ
طالَ أعمامي وإخواني وناسي
حتـَّـما جمعاً غـرقـنا في بحارٍ مِنْ مآسي
جلّها آتٍ مِن الجـيرانِ في الشرقِ- حماةِ الإختلاسِ
فبنو ساسانَ في حكمِ الملالي فقدوا الإحساسَ في كلِّ الحواسِ!

أيـنَ أنتم يا حماةَ الحـقِّ من بغيِ البغاةِ ، أيـن أحرارُ العـراقِ؟!
كـيف أحـفادُ الـعـظامِ يُـبـتـلون بالذي يكـوي المآقي ؟!
أيـن حـرّاسُ الحـدودِ مِـنْ فـنـونِ الإمتشاقِ ؟!
هلْ سيوفُ الحقِّ بارتْ في الزقاقِ
أم بـلـيـنـا بـالشــقـاقِ
يا رفاقي ؟!
أوگستا في 30 ابلول 2010
-------------------------------------------------------------------
* يُقصد بها قادسية هدّام العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب