الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سؤال الى الكاتب مصطفى حقي؟

مكارم ابراهيم

2010 / 10 / 2
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


يقول الكاتب مصطفى حقي لاعلمانية بدون إنسان علماني ...؟ ولكن هل العلمانية هنا مقتصرة على الغربي؟
كتب الكاتب مقالة تحت عنوان لاعلمانية بدون إنسان علماني ...؟ بتاريخ الحوار المتمدن - العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28
يقول الكاتب مصطفى حقي:" لايمكن لمن هو وريث ديانة روحية أن ينقلب إلى علماني صرف،"
اتفق مع الكاتب مصطفى حقي باننا كشرقيين لن نكون علمانيين صرفا مئة بالمئة بسبب تاثير الثقافة والبيئة في تكوين شخصينتا كما يقول عالم الاجتماع العراقي الدكتور علي الوردي.
وربما هناك الكثير من العرب كما ذكر الكاتب حقي بانهم لاينجحون في استيعاب ماهية العلمانية لانهم يحملون الروحانيات الموروثة من مجتمعهم الشرقي كما يصفهم بانهم مازلوا اسرى مسلسل الاستعباد والتخلف وتحت تاثير شيوخهم امثال القرضاوي فتراهم يقبلون ويرضخون لمبادئ مجتمعاتهم ولايسعىون لاعتناق مبادئ عصرية بل يصرون على تشبثهم بالموروث القديم ويدافعون عنه بكل تعصب. ولكن لماذا لاتعترف بالفئة الاخرى من الافراد الذين يكافحون لطمرعادات مجتمعاتهم وشعاراتها المستبدة المتطرفة ويؤمنون بالتجديد وبالشعارات العصرية التي تحفظ كرامة الانسان كالمساواة والحرية والديمقراطية والعلمانية على الرغم انهم ولدوا في مجتمع عربي اسلامي. فليس الجميع سواسية وليس الجميع القرضاوي وهؤلاء الافراد الذين اقصدهم بكلامي وتعليقي الذي وجهته للكاتب في مقالته يتصارعون مع الحضارة العصرية للوصول الى العلمانية. الا ان الكاتب مصطفى حقي لم يعلق وبالتالي يعني انه موافق على تصريح احد المعلقين بقوله :" ان الغربي يعيش العلمانية بحذافيرها من اللحظة الأولى من حياته, في حين أن المهاجرالمتنور الآتي من بلاد القهر والاستبداد( يتمثلها تمثيلاً ) لأنه لم يساهم في صنعها ولم تهيئه الثورات لهذا الانقلاب الجذري في المفاهيم ." والسؤال هنا للكاتب :
هل العلمانية اذا مقتصرة على الفرد الغربي لانه ولد في الغرب ولايمكن للشرقي ان يكون علماني صرفا حتى لو تغلب على الصراعات الثقافيه التي يمر بها لانه جاء من الشرق؟
مااردت قوله في تعليقي على مقالة الكاتب مصطفى حقي هو ان العديد من الافراد صحيح انهم جاوا من مجتمع عربي واسلامي الا انهم يحاولون ان يصلوا الى العلمانية الصرفة وهي بالتاكيد ستاخذ وقتا طويلا ربما الجيل الاول او الثاني او الثالث المهم ان نستمرفي الصراع الثقافي الذي نمر به وبصورة طبيعية بين الحضارة الغربية والشرقية الى ان نصل الى العلمانية الصرفة.
حتى الغرب لم يعيشوا جميعا هذه الشعارات بحذافيرها كما جاء في التعليق ولم يشاركوا جميعهم بالثورات الفكرية .
فالحركات النسوية في الولايات المتحدة الامريكية وفي اوروربا الغربية بدات في نهايات الستينات وبداية السبعينات ومازال الكفاح مستمر حتى اليوم فالثورات الفكرية ليست لها زمن محدد كالمعارك القتالية . واكتساب شعاراتها يتشبع به الفرد بمرور الزمن و يعتمد على مدى وعيه الثقافي وتقبله لهذه الشعارات الانسانية.
ان النظريات العلمية يمكن ان تكون نتائجها واحدة اذا طبقت في اي مكان وزمان اما عندما نتناول النظريات الانسانية فالامر يختلف هنا اذ ان نتائجها لايمكن ان تكون واحدة لانها تتعلق بالفرد وشخصيته وخلفيته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية وبيئته التربوية لايمكن ان تنطبق على جميع الناس بنفس المستوى لاختلافنا الكبير حتى وان ولدنا في نفس المكان.
ويتساءل الكاتب "هل من أمل للعلمانية بشق طريقها الصعب في مثل هذا الوضع الأصعب "
نعم هناك امل وهذا ماردت ايصاله للكاتب بان هناك فئة تكافح جديا للوصول الى العلمانية الصرفة وحتى لو جاءت هذه الفئة من مجتمعات مستبدة مقهورة مادامت تعيش صراع الثقافتين والحضارتيين فسوف تنتصر حتما في النهاية .
اما اذا امنا باننا لانفهم ماهية العلمانية لاننا لم نعيش حذافيرها فلن نحاول ممارسة العلمانية لانه عبثا ان نتحول الى علمانيين مئة بالمئة كما يقول الكاتب بل علينا ان نجلس ونندب حظنا باننا خلقنا في مجتمع عربي اسلامي لايعرف ماهية العلمانية والديمقراطية ونقول هذا قدرنا ولانحقق ماحققه الغرب من تقدم حضاري .
ان الثورات التي كافح فيها الاوروبيون لنيل الحرية بشكلها الصحيح والوصول الى مجتمع علماني لم تكن ثورات دموية قامت على تصفية الشعوب بل كانت ثورات فكرية اعتمدت على الادب والمسرح من خلال نقد سلبيات المجتمع والنقد الذاتي .كما قال الدكتور والبروفسيور جورج برانديس اشهر الكتاب والادباء الدنماركيين فهو يرى ان الادب الاوروبي كعملية تاريخية ونقد ادبي كانا السلاح في الكفاح لنيل الحرية. لان تاريخ الادب الاوروبي كان حركة جدلية بين التيارات الثورية والرجعية.
فالثورات الفكرية هذه لم نشارك فيها نحن " الشرقيين " عمليا ولكن هذا لايمنعنا ان لانؤمن بها ونمارسها مثل الليبرالية والديمقراطية والعلمانية وذلك لاننا جئنا من بلاد العرب والمسلمين. فالنظريات الانسانية تولد في مكان ما وفي زمن ما وهذا لايعني انها تقتصر على افراد ذلك المكان وذلك الزمان لانها اصلا غير ثابتة بل في تطور مستمر و كل مرحلة زمنية ستضيف لهذه الشعارات ابعاد جديدة لذلك لايمكن ان تقتصر على الفئة التي شاركت في تاسيسها وبالتالي سيؤمن بها من يشاء ويدحضها من يشاء ولاتستطيع ان تجزم ان الشرقيين جميعا لايمكن ان يكونوا علمانيين صرفا لانهم جاءوا من الشرق والا بهذه الحالة تكون قد حسمت ايمان الافراد بالعلمانية كما حسم الخالق امر هدايتنا منذ الولادة فهو الهادي وهو المضل.

مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 2 - 21:17 )
قبل ظهور مفهوم العلمانية في الغرب . ماذا كان التوجه العام لتلك البلاد ؟ الصراع الذي حدث بين المفكرين والكنيسة هو الذي أدى إلى أن تاخذ العلمانية طريقها بالفصل بين الدين وبين الدولة . الصراع الفكري بدلاً من الانتظار صحيح 100 % .. نحتاج لأكثر من جيل وهذا أيضاً صحيح .. جميعاً نشأنا وتربينا على المفاهيم السائدة في بلادنا وتوارثنا الدين عن الوالدين .. من الممكن وبعد الصراع والأجيال القادمة ان تكون العلمانية هي السائدة في مجتمعاتنا .. قبل أكثر من أربعين عام كان هناك حرية فكرية وليبرالية في بعض المجتمعات العربية .. طغيان الدين الحالي مرهون بتغيير الأوضاع وسوف لن يبقى هو الطاغي طال الزمان أم قصر ..
خالص تقديري


2 - العلمانية -ماهى
على ناصر احمد السماوى ( 2010 / 10 / 2 - 21:27 )
عِلمانية --بالإنجليزية-- تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته...
اشك ان الاخت مكارم ابراهيم - تعرف معنى العلمانية- بعد هذا المقال- -الذى يخلط العصيدة والقصيدة- والاستاذ مصطفى حقى محق فى كلامة - هل ان الرجعى ممكن ان يدافع عن الاشتراكية ورجل متدين يدافع عن العلمانية ارجو دراسة الموضوع والرجوع الى الفكر العلمانى المهم والاساسى فى الحياة تحياتى لك واحترامى.


3 - الى شامل عبد العزيز
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 2 - 21:48 )
الكاتب القدير شامل عبد العزيز
تحية طيبة شكرا لمرورك الكريم والتعليق
ماقصدته انه كان خطا التعميم على اساس اننا جئنا من الشرق فلن نكون علمانيين فليس الجميع منا يسيرون وراء رجال الدين بل هناك فئة كبيرة منا يؤمن باهمية فصل الدين عن الدولة ايمانا كاملا..
وكما ان الغرب بثوراته الفكرية وصل لفصل الدين عن الدولة فنحن ايضا نستطيع ويحتاج الى ان نساند بعضنا البعض كفئة واعية بضرورة العلمانية للوصول الى العلمانية
احترامي وتقديري
مكارم


4 - الى علي ناصر احمد السماوي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 2 - 21:53 )
تحية طيبة شكرا على مرورك وعلى التعليق
وهذا رايك ولاتعليق عليه
احترامي وتقديري
مكارم


5 - معظمهم لم يشف بعد من الشيزوفرينيا
تي خوري ( 2010 / 10 / 2 - 22:07 )
تحية الى الكاتبة المتمردة مكارم...وبعد.. بالواقع لايوجد هناك دراسة بحثية عن العلمانيين من اصول عربية, وذلك لعدم وجود شريحة من العلمانيين العرب تكفي لاجراء دراسة موضوعية , فمعظم من يدعي العلمانية من العرب, اما يعيشون بالغرب او انهم يتبنون مبادئ العلمانية ولكنهم يعيشون بكنف اسرهم ومجتمعاتهم ولا يطبقون شيئا من افكارهم لانهم خاضعون لمبادئ الاكثرية من عادات وتقاليد وموروثات.. لنأخذ مثال الملحدين والشيوعيين العرب , فهم يتصرفون بشيوعيتهم والحادهم كأنه الاسلام , فبالنسبة لهم كل انسان غير شيوعي او غير ملحد هو كافر بمبادئهم , والحل لجميع المشاكل هو بالشيوعية بانسبة للشيوعيين والالحاد بالنسبة للملحدين!! اي الى الان لم يامنوا بثقافة الاختلاف والتنوع!!اما عند الزواج فهم لا يختارون من رفيقاتهم بالمبادئ وانما يتزوجون من اختيار العائلة وحسب العادات والتقاليد... والكثير منهم عند الشيخوخة يعودون ويستتيبون بضغط من العائلة(او لاسباب اخرى كضمان الاخرة) ويصبحون يقومون الليل ويصومون النهار.. اي ان معظمهم لم يشف بعد من الشيزوفرينيا التي تأصلت بهم عندما كانوا شرقيين, بما فيهم انا!!

تحياتي


6 - مداخلة أولى
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 2 - 22:11 )
أختي الكاتبة المحترمة / مكارم إبراهيم قولكِ التالي راقٍ ويلخص الموضوع
ان النظريات العلمية يمكن ان تكون نتائجها واحدة اذا طبقت في اي مكان وزمان
اما عندما نتناول النظريات الانسانية فالامر يختلف هنا اذ ان نتائجها لايمكن ان تكون واحدة لانها تتعلق بالفرد وشخصيته وخلفيته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية وبيئته التربوية لايمكن ان تنطبق على جميع الناس بنفس المستوى لاختلافنا الكبير حتى وان ولدنا في نفس المكان
***
لم أطلع كفاية على مقال السيد مصطفى حقي , لكن جوابي على جملتهِ بإستحالة تحولنا نحن المهاجرين الى الغرب الى علمانيين صرف بسبب خلفياتنا وأصولنا هو السؤال التالي
لماذا نحتاج أصلاً الى تحولنا 100% علمانية غربية ؟ ألا يكفي السير في طريقها كوننا أعجبنا بطريقة معيشتهم وحياتهم ورفاهيتهم وحريتهم وإبداعاتهم ؟
لايوجد شيء كلّهُ خير أو كلّهُ شرّ , فإن لم يقبل أحدنا بالمثلية ( على سبيل المثال ) هل يعني أنّه فشل أن يصبح علماني ؟
العلمانية العقلانية ليست نظرية ماركسية ولا تراث مقدّس إسلامي
رجال مثل كوبرنيكوس وجان لوك وكانط وجون ستيوارت ميل وغيرهم من روّاد الليبرالية والعلمانية ,ي


7 - الى تي خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 2 - 22:19 )
الى الصديق العزيز تي خوري
تحية طيبة وشكرا على مرورك الكريم
نعم الكثيرون منا مصابون بالشيزوفرنيا ولكن ارى ان هناك امل بان اكون علمانية على الرغم من انني جئت من بيئة عربية واسلامية فحتى المجتمعات العربية والاسلامية مختلفة في مدى تخلفها اي على درجات فلايمكن التعميم اننا جميعا لايمكن ان نكون علمانيين هذا قصدي اؤمن تماما بفصل الدين عن الدولة واحترم حرية الانسان في اختياره للعقيدة والدين شرط ان يحتفظ بها لنفسه وفي بيته الخاص
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


8 - مداخلة ثانية
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 2 - 22:28 )
لم نسمع في الغرب ( حالياً ) أحد الأحزاب العلمانية الليبرالية , وقسم منّا منتمي لبعضها تقول إتركوا الإسلام مثلاً لو فكرتم بالإنضمام لحزبنا وإعتناق مبادئهِ
تلك الحالة تحدث في الجهة المقابلة , أقصد في الإسلام وكذلك في أحزاب دولنا البائسة حتى الماركسية فعندهم الإيمان بفكرتين يؤدي الى القبر
لكن واقع الحياة ليس كذلك , أتذكر مرّة دخلتُ في جدل مع سيدة سويدية كانت تقود الحوار
وكانت تستمع الى آرائنا نحنُ المهاجرين عن إيجابيات وسلبيات المجتمع السويدي
في الواقع لم أجد سلبية أتحدث عنها سوى المثلية ( وهي قليلة ربّما واحد بالألف) لكن هذا ماخطر في بالي , وجدتها تحتد في جوابها معي وتلك حالة غريبة هنا, تبيّن فيما بعد أنّها معترضة على الكلمة التي وصفتهم بها وكنتُ أستعمل كلمة شذوذ وهي تقول لماذا انت واثق من نفسك أنّهم هم الشواذ وليس العكس ؟ فأقول لها ماذا تقصدين ؟ وهكذا طال الجدل
المهم سردتُ تلك الحالة لأقول أنّهم لاتوجد لديهم ثوابت وتعريفات محددة , هم يؤمنون بالحرية ويقدسونها دون الاعتداء على حريات الآخرين , هذا يلائمني جداً , سموّني ما شئتم
ليبرالي أو غير , ماقيمة التسمية ؟ تحياتي لجهد الكاتبة


9 - الى رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 2 - 22:31 )
الى الكاتب القدير رعد الحافظ
تحية طيبة وشكرا على مرورك والتعليق
لقد قلت في الواقع ماكنت اريد قوله لماذا يجب ان نكون علمانيين 100% يااما ابيض يااما اسود لايوجد الوان اخرى متنوعة بين الابيض والاسود لماذا التطرف في تقييمنا للقضايا
هذه مشكلتنا يااما لليسار الاقصى او اليمين الاقصى لماذا لااستطيع ان اخذ مايناسبني من هنا وهناك من اليسار واليمين من الابيض والاسود من الراسمالية ومن الاشتراكية من الجمال ومن القبيح التنوع في الفكر افضل بكثير من التعصب فيه
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


10 - رعد الحافظ- و- مفهوم كراهية الغرب
على ناصر احمد السماوى ( 2010 / 10 / 2 - 22:34 )
يبدو ان البعض رغم انه يعيش فى الغرب ويأكل منهم ويتمتع بخيراتهم ولكن عنده كراهية وعدم الاحترام وكلمتا اوربى وغربى لاتعنيان فى عقولنا العصرية- دلالة جغرافية فقط- وليست ذات معنى النزعة والفلسفة واسلوب الحياة - ويقول باستحالة تحولنا الى علمانيين- لماذا والمقيم فى الغرب سنوان طويلة ولازال متمسك باسمال الشرق ولان الخلط من المقال وعدم التميز ماهى العلمانية ويخلطها مع اللبيرالية وان النظم الدستورية الحكم البرلمانى والمساواة بين الجنسين والنظرة الموضوعية لهذه الدنيا والاحساس الاجتماعى فى مسؤولية الفرد ولانريد التوسع خوفا من زعل الاخ الحافظ ويحولها الى معركمة شخصية وهى قضية عامة تحتاج الى دراسة وعمق بالمفهوم العلمانى والذى اشار له الاخ شامل تحياتى لك والى السيد الحافظ


11 - الى علي ناصر احمد السماوي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 2 - 22:45 )
عزيزي اتصور ان عليك ان تقرا المقالة من جديد اتصور انك لم تفهم اي شئ مما قلته ان في المقالة او ربما انك تعلق على مقالة اخرى بدل مقالتي
لانني لم افهم اي حرف مما تقوله اعذرني
احترامي وتقديري
مكارم


12 - شنو القضية ؟
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 2 - 23:51 )
السيد/ ة , علي ناصر أحمد السماوي
لا أحولها الى معركمة ولا عكرمة بن أبي جهل
ماعلينا بالمقيمين بالغرب (( سنوان )) طويلة
إنتِ يا أخت داليا , عفواً يا أخ علي , إهدئي بس وراح تشوفي أنّي ما بكره الغرب بل العكس هو الصحيح
تحياتي لكِ


13 - العربان فى حاله انعدام الوزن
كامل حرب ( 2010 / 10 / 3 - 02:59 )
الاستاذه مكارم ابراهيم ,تحيتى اليكى ,فى حقيقه الامر فاننى مشفق تماما على العربان وظروفهم المؤلمه,انهم ضحيه حقبه زمنيه طويله اليمه ووحشيه وسجناء لعقيده ارهابيه وهمجيه وانظمه قمعيه استبداديه فاجره ,لاجدال فان العربى يعانى اكثر من اى جنسيه على وجه الارض وبحكم تواجدى فى الولايات المتحده استطيع ان اقول لكى ان العربان هنا فى حاله انعدام الوزن من الحاله النفسيه والاجتماعيه والعقليه ويعانوا من صراع نفسى مرير وبالذات المسلمون منهم,الغالبيه فشلوا تماما فى الاندماج فى المجتمع الامريكى,تقوقعوا وتشرذموا واصبحوا يعانوا من الامراض النفسيه والتوترات,الغريب والواضح جدا ان الجاليات العربيه الاسلاميه منقسمين على بعضهم البعض واقول ايضا ان الافراد منهم ينفروا من بعض نفورا شديد بل ويغدروا ايضا ببعضهم البعض,لاهم عربان ولاهم امريكان,انهم للاسف فقدوا هويتهم,.فى حاله انعدام الوزن والاصل والسبب الرئيسي فى اعتقادى هو الاسلام وتعاليمه البربريه ,لك شكرى


14 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 3 - 04:34 )
أختي الكاتبة المحترمة تحية لك ، مادتك تحملالعديد من الأفكار النيرة والجميلة ، العلمانية هي جزء من ثقافة إنسانية . والثقافةالإنسانيةهي مشاع ملك الجميع . هناك قضية مهمة وهي أن معظمهم يعتقدون أن العلمانية ذات منشأ غربي لكونها ظهرت في الغرب آبان عصر الإنقلاب التاريخي على سلطة الكنيسة . وللحقيقة أن هذا العلمانية بالأساس تحمل جذوراً شرقية قديمة جداً سواء في الثقافة الأغريقية القديمه أم في ثقافة وادي الرافدين وحتى في مصر . وهو موضوع هام ربما سنأتي يوماً على تقديمة كدراسة . خاصة في الحالة البابلية الراقية. وكما قال أخي تي خوري أنه لايوجد دراسات حول هذا الموضوع . في صدر الإسلام هناك مفكرين أمثال إبن المقفع والراوندي والفارابي الخ كانوا من دعاة الفصل بين السلطات الروحية والقوانين الناظمة لحياةالناس لكن بصورة تختلف عن فهمنا المعاصر الأن لهذا القضية. وفي الحياة العامة في بابل لم تكن الألهة هي التي تحكم بل كانت هناك قوانين وضعية . المهم أننا في عصر جرى فيه التعتيم على ذلك الضوء الذي كان يعم العالم القديم من الحضارات السابقة . أختي الكاتبة أكتفي بهذا القدر وشكراً لك


15 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 05:33 )
استاذي الفاضل كامل تحية طيبة وشكرا لك على مرورك الكريم
نعم ان غالبية العرب يعانون عدم التوازن في الشخصية وليس الكل هذا مااقصده انا من المؤمنيين باهمية فصل الدين عن الدولة وقد كتبت مقالات تتناول احترام فصل السياسة عن الامور الدينية وعدم التدخل لفرض شروط على الاديان لانها امور شخصية وكذلك تناولت مواضيع اطالب فيها المسلمين ايضا عدم محاولة فرض عقيدتهم على الاخرين لانه تعدي على حرية الاديان الاخرى لانه في الفترة الحالية ارى تشويه للديمقراطية من قبل الجانبين بسبب خلط السياسة بالدين وهذا ما نحاول جهدنا ان نسلط الضوء عليه
احترامي وتقديري
مكارم


16 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 05:40 )
الكاتب القدير الاستاذ الفاضل سيمون خوري
اشكرك على تفضلك بقراءة مقالتي والتعليق عليها هذا شرف لي
انا سعيدة لانك اعطيتنا حقيقة العلمانية انها لم تنشا في الغرب اصلا بل العلمانية نشات في الشرق .
وكما انها مشاع ملك الجميع ولاتحتكر على فئة دون اخرى ,وانا في انتظار مقالتك عن الموضوع هذا
احترامي وتقديري لشخصك ولقلمك المنير
مكارم


17 - المسألة تحتاج وقت
فواز محمد ( 2010 / 10 / 3 - 08:58 )
الاخت العزيزة مكارم ابراهيم مقالة رائعة فعلا واعتقد ان مسألة ان تسود العلمانية تحتاج الى وقت ليس بالقصير لسببين الاول الموروث القديم المتجذر بالمجتمع وبطبيعة الحال يترك اثره حاليا وثانيا محاربة العلمانية الحقة والعلمانيين من اكثر من جهة والتضيق عليهم ولكن هذا لايعني بالضرورة الفشل بالوصول الى العلمانية بدليل ان هناك الكثير من الامور قد تغيرت الا ان المسالة تحتاج وقت ...وتقبلي فائق احترامي وتقديري


18 - الى فواز محمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 09:08 )
تحية طيبة وشكرا على المشاركة في الحوار سيدي الفاضل
نعم انا افهم ان الموضوع ليس سهلا بل شائكا ويحتاج وقت ولكن يجب ان لانجعله محصورا على الغرب لانهم هم من خلقوه على حسب الكاتب مصطفى حقي في حين ان الكاتب القدير سيمون خوري ذكر بان العلمانية في الاصل بدات في الشرق وليس في الغرب وهو مشاع للكل ولايمكن ان يحتكر عليه من قبل الغربييون
بل نحن بدانا انا وانت والكثيرين وسنواصل الى ان تتحقق
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


19 - استفسار
فواز محمد ( 2010 / 10 / 3 - 09:15 )
الاخت العزيزة مكارم ابراهيم اريد ان استفسر منك عن حقيقة ما يزعمه الشيخ محمد العريفي وهو احد نجوم القنوات الفضائية الدينية حيث يقول في احد ندواته التلفزيونية حول نشر الاسلام في اوروبا بين الاوروبيين انه كان في زيارة للدنمارك لاحد الجمعيات الخيرية الاسلامية قبل 10 او11 سنة وانه قرأ نتائج استبيان اجرته الحكومة الدنماركية حيث كانت النتائج ان 13 بالمئة فقط اعلنوا ان ديانتهم المسيحية وان 7 بالمئة دخلوا الكنيسة مرة واحدة وان 3 بالمئة منهم يؤدون الصلاة يوم الاحد بالكنيسة وكما يزعم ان هذه النتائج اخافت الحكومة الدينماركية فنصبت بالساحات العامة تماثيل المسيح المصلوب وكذلك طبعت بالصفحة الاخيرة من جواز السفر الدنماركي صورة المسيح المصلوب بدل التعليمات الكتابية التي توجد في نهاية جواز السفر ونقلت التعليمات الى الصفحة قبل الاخيرة وكل ذلك محاولة منها لتذكير الافراد بالمسيحية ومحاولة اعادتهم اليها ورغم اني متأكد انه يكذب لكن اريدك ان تؤكدي لي ذلك وان تحاولوا ايضا نشر تكذيب له لانه اصبح في منافسة على الكذب مع الكذاب الاكبر زغلول النجار..ولك كل التحية والتقدير


20 - العلمانية
جهاد علاونه ( 2010 / 10 / 3 - 09:22 )
إن العلمانية ظهرت نتيجة ظهور حقوق الانسانوحق الأقليات بالحياة الكريمة ونتيجة لظهور المصانع التي عملت على الثورة البيضاء الإنكليزية التي غيرت كل مفاهيمنا عن الحياة دون أن تراق على الأرض نقطة دم واحدة .

العلمانية طريقة حياة ومذهب فكري إنساني تسعى إلى تقليل حدة التوتر بين المذاهب الدينية والرسالات السماوية المختلفة ولولى العلمانية التي انتشرت بعد البروتستنتية في أوروبا لإستمرت الحروب بين الكاثوليك والبروتستنت منذ ليو العاشر حتى اليوم ..
لو كان في زمن عنترة العبسي مصانع لما إحتاج لأن يكون فارسا يطلب حريته بحد السيف والرمح فلو كانت في عصره مصانع لطلبته هو للحرية مع باقي العبيد فالمصانع والعلمانية هي التي حررت العبيد وليس الدين هو الذي حرر العبيد .
العلمانية هي : الأمل الوحيد بخروجنا من نقطة الخلاف إلى نقطة الإتفاق والإإتلاف .


21 - مقال مبدع
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 09:47 )
عزيزتي مكارم
مقال جميل يحمل موضوعا جميلا. قدم كما يجب ان يقدم بعيدا عن استعارة المفردات القاموسية البحتة فالعلمانية هي اسلوب حياة وليست مفردة تلقى على الرصيف. هي ان نؤمن بالعلم بحثا ونقاشا على عكس الدينية التي تؤمن بالغيب نصا واعتقادا. وفي هذا المعنى اجد علمانيين كثر في بلادنا ولكن بدرجات متفاوتة فاللعلمانية مقياس كما للتدين. فمثلا المؤمن بدينه كعلاقة خاصة بربه فقط هو في منتصف الطريق فهو علماني يؤمن بحق الآخرين بالاعتقاد والاختيار وهو مؤمن له علاقة عبادة مع الله. فلا يجوز ان نتحجر ونستسلم لعبادة المفردات اللغويه مبتعدين عن عمق المعاني التي استدعت إيجاد هذه المفردات
انا اعتقد اننا في الطريق لنشر فكر علماني في مجتمعنا .وظاهرة الانفتاح الحالية خير دليل على نمو فكرة قبول الآخر وتقليده خاصة ان العلمانية انجبت التطور والاختراعات بولادة حصرية للعلمانية مما ساهم ودعم الفكر العلماني كفكر ناجح ومنقذ للبشر في عملية صراع البقاء . تحية كبيرة لك أيتها المبدعة


22 - اخي العزيز فواز محمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 12:08 )
في الواقع القصة بدات من السيد كارستن كرستينسن مدير احدى الشركات الخاصة في الدنمارك عندما اكتشف صورة المسيح المصلوب على جواز السفر وهي في الواقع غير مرئية فحتى انا لم انتبه لها وارسل شكوى للبرلمان ورفعت الشكوى الى وزارة العدل الدنماركية بالغاء صورة المسيح المصلوب من الجواز الدنماركي وسترفع الشكوى من الدنماركيين الى محكمة الاتحاد الاوروربي لحقوق الانسان باعتبار ان هذا هو اعتداء على حرية الاعتقاد بالاديان فالغالبية من الشعب الدنماركي ملحد حتى ان الكنائس عدد كبير منها اغلق او تحول الى متحف او مطعم
وكما ان العديد من الدنماركين انسحب من الكنيسة الدنماركية لانه يشعر بانه لاينتمي لها
وفي الواقع الدنماركيين يعتبرون الكتب المقدسة ليست من وحي الهي بل من شخص عادي كتبها ولهذا هم ينتقدون نصوصها بكل اريحية وتلاحظ انهم يرسمون كاريكتتيرات مهينة جدا على المسيح وعلى البابا الفاتيكان وعلى شخصيات دينية مسيحية دنماركية
ولكن تصوروا انهم بامكانهم ان يفعلوا ذلك بنبي المسلمين محمد وقد اخطاؤا في تخمينهم
احترامي وتقديري
مكارم


23 - تتمة الى فواز محمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 13:12 )
اريد توضيح تاريخ قصة صورة المسيح المصلوب على الجواز الدنماركي فعندما وضعت هذه الصورة لم يكن الغرض منها صورة المسيح بالذات لان الصورة هي جزء من كتابة تاريخية قديمة جدا موجودة على صخرة اسمها ييلنغ ستين اي صخرة يليينغ والنص على هذه الصخرة هواقدم النصوص التاريخية للدنماركيين ويعتزون بها كثيرا مثلما نعتز نحن بالكتابات الهيروغلوفية لحضاراتنا القدديمة الفرعونية والبابلية نفس الشئ للدنماركيين فالنص الموجود على الحجر يللينغ نص تاريخي قديم للملك الدنماركي هارالد كان ملكا على الدنمارك والنرويج والنص يقول بانني انا من جعلت الشعب الدنماركي مسيحيا لذلك وجدت صورة المسيح على النص التاريخي هذا
احترامي وتقديري
مكارم


24 - الى جهاد علاونة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 13:18 )
تحية طيبة للكاتب الكبير جهاد علاونة وشكرا لك على المشاركة معنا هنا
اؤيد ك تماما بان
العلمانية طريقة حياة ومذهب فكري إنساني وبالتالي يحق للجميع ان يؤمن بها اذا كان لديه الاستعداد الكافي لذلك وليس محصورا على ملة معينة فقط كما ذكر الكاتب مصطفى حقي
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


25 - توضيح للصديق فوّاز محمد
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 3 - 13:34 )
أوّد جلب إنتباهكَ عزيزي فوّاز الى مايلي
الشيخ العريفي وزملائهِ بأصنافهم يريدون من أقوالهم تلك التي يمكن وصفها بأنّها ((أنصاف حقائق يُراد بها الباطل )) أن يثبتوا أنّ المسيحية تراجعت وإختفت في أوربا وباقي العالم , ليحل محلها الإسلام بتعاليمهِ السمحة وأفكارهِ التي وسِعَتْ الجميع
**
نصف الحقيقة / هي أنّ المسيحية (رغم سماحتها) تراجعت وخفتت أمام العلمانية والقانون المدني المتغيّر ولم يعد بالإمكان إخضاع كل مظاهر وحالات الحياة لنصّ ديني بعينهِ
كل يوم هناك إكتشاف لكوكب جديد أو جهاز أو مرض أو جين تطوّرأو نظرية حديثة للكون أو حالة إنسانية غريبة , بحيث لايمكن تفسيرها بالدين
الناس تحتاج العِلم والعِلمانية ( بتعريفها العلمي ) كما تحتاج العالَم والعَلمانية ( بتعريفها العالمي ) ,القضيّة ليست تراجع المسيحية أمام نور الإسلام الباهر
وبالمناسبة , سأذكر لكَ حقيقة شاهدتها عن كثب بنفسي وتجادلت حولها
التزمّت الإسلامي من المهاجرين ومشايخهم النورانيين , يُحدث ردّة فعل عكسية , عند السكان الأصليين , وبعضهم عاد الى الدين وإبتعد عن العلمانية , لذلك فالإسلام يحارب الى جانب عودة المسيحية من حيث يدري أو لايدري


26 - الى رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 13:53 )
صديقي العزيز رعد
لقد وضعت يدك على نقطة خطير ة جدا وهي ان -التزمّت الإسلامي من المهاجرين ومشايخهم النورانيين , يُحدث ردّة فعل عكسية , عند السكان الأصليين , وبعضهم عاد الى الدين وإبتعد عن العلمانية , لذلك فالإسلام يحارب الى جانب عودة المسيحية من حيث يدري أو لايدري-
فعلا اتفق معك
احترامي وتققديري
مكارم


27 - العلمانية أولاً
مصطفى حقي ( 2010 / 10 / 3 - 14:00 )
الكاتبة الفاضلة مكارم لك كل التقدير والاحترام ورأيك الخاص ، وهذا هو هدف العلمانية من أن يكون لكل منا رأيه وفي خانة الاحترام من الآخر فالعلمانية حضارة وحوار عصري متمدن وليس فرض أراء واحتقار وازدراء .. سيدتي ان للمناخ والبيئة تأثير كبير على تحرك العلماني وتصرفاته ويكاد يكون صفراً في بعض المجتمعات المتزمتة ، بينما سوبرماناً في المجتمعات المنفتحة ، ورأيي أن أي علماني نشأ في الشرق لابد أن يحمل في طياته بعض من الروحانيات هو مجرد رأي شخصي وغير قابل للتعميم وليس موضع خلاف ، وأنا معك أنه بالنتيجة لابد أن تنتصر العلمانية ولا أعتقد أن هناك اختلافاً بين مفهومينا عن العلمانية وشكراً


28 - الى عهد صوفان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 14:00 )
تحية طيبة للكاتب المبدع عهد صوفان
اشكرك على تفضلك في قراءة مقالتي هذه والتعليق عليها امتناني لك
اعتقد ان مشكلة الاشخاص المحافظين او المتعصبين وهم كثيرون جدا حتى هنا في الغرب لايتركون المجال للتنوع او التغيير فكل شئ في نظرهم ثابت لايتغيير والقديم هو الاصل وجذري لايمكن الخلاص منه ولايمكن ان تغير نفسك لايمكن وهذا هو مبدا حزب المحافظين القوميين لدينا في الدنمارك والحزب المتطرف الكاره للاجانب الحزب الدنماركي الشعبي
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


29 - وكثير من علماني الغرب.. استاذ مصطفي حقي
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 3 - 14:50 )
يقول الاستاذ مصطفي حقي ..رأيي أن أي علماني نشأ في الشرق لابد أن يحمل في طياته بعض من الروحانيات هو مجرد رأي شخصي
وكمجرد رأي شخصي ايضا أقول أن غالبية علماني الغرب يحملون في طياتهم الكثير من الروحانيات


30 - الى الكاتب القدير مصطفى حقي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 16:00 )
شكرا لك سيدي الفاضل على المشاركة ولكنني اختلف معك في رايك القائل باننا لايمكن ان نكون علمانيين صرف باعتبار اننا جئنا من بلد عربي مسلم نحمل ثقافتنا العربية ورواسبها واختلف معك سيدي هنا لان هذا الراي ليس في صالح تقبل التنوع والاختلاف بين البشر ويؤيد التمييز بين البشر على اساس شرقي وغربي دون ان يترك مجال للراي القائل بان المرء يمكن ان يتغيير بكتسابه ايديولوجيات جديدة مع مرور الوقت
احترامي وتقديري الكبير مرة اخرى
وامتناني للمشاركة في التعليق
مكارم


31 - الى عمرواسماعيل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 19:34 )
تحية طيبة نعم هناك علمانيين غربيين و لايؤمنون بالتغيير ولايؤمنون ان العربي المسلم يمكن ان يكون دانماركيا حتى لو ولد في الدنمارك وهذا هو شعار الحزب المتطرف العنصري الدنماركي المتمثل برئاسة السيدة بيا كياسكو فهم علمانيون ولايؤمنون ان المرء يمكن ان يكتسب ايديولوجيات جديدة ولايحاول ان يتصور انه يمكن ان يكون دنماركيا مهمااندمج في
المجتمع اما حزب المحافظين فهم لايؤمنون بالتغيير او التجدديد بل بالقديم فهو الاصل وعدم التغيير هو الافضل
وشعارات كلا الحزبين لايتناسبان مع تغيرات العصر بوجود كافة انواع الناس من كل القوميات وكل الطوائف في البلد الواحد والمفروض ان نتقبل هذا الاختلاف ونحترمه ولانقلل من اهمية انسان على حساب انسان اخر لكون هو من اصل البلد والاخر مجرد متطفل .
احترامي وتقديري


32 - مكارم ابراهيم
على ناصر احمد السماوى ( 2010 / 10 / 3 - 21:58 )
يرجى الاطلاع لزيادة الوطنى والقوملى بالعلمانية .....للدين في الفكر الإسلامي مجموعة تعريفات تعكس وضوحا تاما في أن العلاقة بين الدين والدنيا لا يمكن نفيها وأن الارتباط بين القول والفعل لا يجوز فصمه وأن الترابط بين العقيدة والشريعة لا يسوغ إنكاره. وكلمة الدين في اللغة العربية تدور حول عدة معانٍ متقاربة تشير إلى ملامح توجه عام يشمل الإنسان والكون وما وراء الكون. وتنطوي كلمة الدين على معانٍ عديدة. فالدين: -هو الملك، وهو الخدمة وهو القهر وهو الذل وهو الإكراه وهو الإحسان وهو العادة وهو العبادة وهو السلطان وهو الخضوع هو الإسلام وهو التوحيد-، وهو: -اسم لكل ما يُعتقد أو لكل ما يُتعبَّد به-.
وفي الحقيقة لا يوجد مبرر للقول برجحان أي من هذه التعريفات على غيره كونها جميعا نتاج قناعات مسبقة لا تقبل البرهنة، وإصرار المتشددين من العلمانيين العرب على فرض تعريفات تقطع بأن الدين شأن جواني فردي لا مكان له في المجال العام (الثقافي أو الاجتماعي أو السياسي)، لا يعدو أن يكون -إمبريالية معرفية- لا تتفق مع صورة العلمانية كمحرر للإنسان


33 - الكاتبة مكارم ابراهيم
رفيق أحمد ( 2010 / 10 / 4 - 13:51 )
في مقال الكاتب السيد مصطفى حقي لم تستطيعي أن تقدمي دليل مقنع على علمانيتك سوى أنك تعيشي مع رجل في علاقة خارج إطار الزواج ولك أولاداً واحد يأكل اللحم الخنزير ويكره الدين والثاتي متدين , العلمانية يا سيدو سلوك وتفكير قبل أن يكون لحم خنزير وعلاقات برا الزواج , ثم نطيتي من فكرة لأخرى بدون ترابط ولم تردي على الأسئلة المطروحة عليك أما نضالك من خارج بلاد العرب فهو غير معتبر ناضلي من عرين الأسد لا من خارجه بالكلمات , أشعر من تعليقاتك عند الجميع كأنك تريدي أن تساوي من نفسك محور الحوار وجعلتي كل المتطرفين يعادوكي كأنك سي
د قمني, عودي برشدك إلى دينك وما أمرك به وما نهاكي عنه حتى يوفقك الله في حياتك كل من تسجلي عندهم تعليقاتك ردوا لك الجميل هنا , شيء مضحك الذي تعملوه


34 - الى الاخ رفيق احمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 4 - 16:52 )
لقد قلت انني اؤمن بالعلمانية لانني اؤمن بفصل الدين عن الدولة ايمانا قاطعا وتحدثت عن محاولاتي في ترسيخ الديمقراطية والليبرالية في الخارج والعلمانية لانه وجه الي تعليق بانني لايمكن ان اكون علمانية في الغرب مهما افعل لانني جئت من بلد عربي اسلامي على حد قول احد المعلقين
وهذا الراي مع الاسف الشديد هو نفس راي الحزب الدنماركي الشعبي العنصري الكاره للاجانب لانه يصرح بان العربي والمسلم واليهودي لايمكن ان يكون دانماركيا مهما فعل لانه لايمكن ان يتغيير فهو يحمل مورثاته الثقافية معه وبهذا تلاحظ ان الحزب العنصري هذا لايقبل بالاخرين الغير دنماركيين مهما اندمجوا بالمجتمع ولايفهم اهمية تقبل التنوع والاختلاف في القوميات في البلد الواحد ويريد ان يكون الشخص دنماركي صرفا مئة بالمئة اذا كان كل اجداده ولدوا في الدنمارك وهذا هو كان اعتراضي عزيز ي على اقوال السيد الكاتب القدير مصطفى حقي ولااجد اي خطا في اختلاف راي مع الكاتب وهو نفسه احترم بشدة اختلافي معه بالراي في تعليقه رقم 27 ا تمنى ان تكون قد وصلت الفكرة لك
احترامي وتقديري الوافر
مكارم

.

اخر الافلام

.. الأميركيون العرب -غاضبون من بايدن ولا يطيقون ترامب- | الأخبا


.. اسرائيل تغتال مجدداً قيادياً في حزب الله، والحزب يتوعد | الأ




.. روسيا ترفع رؤوسها النووية والناتو يرفع المليارات.. | #ملف_ال


.. تباين مواقف الأطراف المعنية بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة




.. القصف التركي شمالي العراق يعطل انتعاش السياحة الداخلية الموس