الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق ؟!..6

صباح كنجي

2010 / 10 / 3
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


أعود ثانية لمناقشة الآراء التي طرحها المعقبون في مداخلاتهم من قراء الحلقات السابقة.. في الوقت الذي احيي فيه من قيّمها واعتبرها ضرورية.. أود أن أشير الى حق الآخرين في النقد والاعتراض والرد وحتى رفض كل ما وردَ من آراء فيها وما سيردُ لاحقاً في المقبل منها.. لكن اود ان أؤكد أيضاً لمن حاول أن يسير على طريقة الاتجاه المعاكس وفضل استخدام الشتائم ولجأ للتبرير والانكار والتسفيه.. حينما قررت طرح هذه الآراء كنت قد وضعت في توقعي ما اقرأه اليوم من احتمال لورود هكذا ردود فعل مستفزة تسعى لصرف النقاش عن مجراه وأهدافه.. لهؤلاء المناضلين الذين تحركهم العواطف أقول.. من الأفضل لكم أن تبحثوا عن الأسباب الحقيقية لحالة التردي والتراجع في وضع الحزب الشيوعي وقوى اليسار بدلاً من اللجوء الى هكذا اساليب لاتقدم ولا تؤخر.. لو كانت المشكلة – الأزمة التي تحيط بكم - تُحَلْ بتوجيه الشتائم لكاتب هذه الحلقات لكنتُ ساعدتكم قبل الآن وطلبت منكم ممارستها كي تسرع من اخراجكم من المأزق الذي انتم فيه وتضعكم في الطريق المؤدي للوصول الى الاهداف التي تدعو الى محو استغلال الانسان للأنسان في كل زمان ومكان..
لماذا نخاف من النقد؟!.. لماذا لا نرى فيه إلاّ وسيلة للهدم والتخريب؟!.. لماذا يخشى الشيوعيون من النقد ويتجنبون ممارسته في حياتهم الداخلية؟!..
أين تكمن العلة في الموقف اللاماركسي من النقد في الوسط الشيوعي؟..
إن الماركسية مبنية على ارضية النقد.. نقد المجتمع والنظريات التفسيرية له وهي تدعو للتغيير لا بدَّ وانها تلجأ للنقد وقد مارس ماركس وبقية المفكرين كافة اشكال النقد بما فيه النقد اللاذع والساخر وذهب لينين في اكثر من موقف وحالة الى "تطوير" نقده وتخطاه الى استخدام الشتائم والعبارات النابية ليس اقلها ما وصف به البرجوازيون حينما شبَههم بالعاهرات ناهيك عن استخدام مصطلحات مهينة كحثالة البروليتاريا في الأدب الماركسي لوصف العديد من المشتغلين في مهن يضطرُّ لمزاولتها البشر...
إن الخوف من النقد يتأتى من حالتين..
الاولى.. عندما يعتبر الشيوعيون انفسهم حاملين للحقيقة.. كل الحقيقة ويحتكرون اكتشافهم المطلق لها.. ويجعلون ذلك في مصاف المقدسات لاتحتمل النقد، لأن نبي القرن العشرين، كما اطلقوا على لينين، قال هذا في كتاب أو خطاب ما، أو أن ماركس قد أشار له في مؤلفاته.. ومن بعدهم اصبح ستالين وعندنا في العراق فهد ومن بعده كافة الرهط القيادي لاحقاً من المعصومين... أن هذا التعامل اللاماركسي مع الواقع واجترار مقولات قد تجاوزها الزمن وتقديسها هو اساس البلية التي مرت بها التجارب السابقة ومنها تجربة الحزب الشيوعي العراقي وهكذا الحال في روسيا والاتحاد السوفييتي وسوريا وكوريا والصين وكوبا التي افرزت زعامات مؤلهة جعلت من جمهرة الشيوعيين عبيداً يرددون ما يلقنون به من تحليلات ومواقف سياسية يجترها الزعيم أو المكتب السياسي الذي اصبح جهازاً فوقياً اعلى من اللجنة المركزية يفكرُ ويقررُ بالنيابة عن جمهرة المناضلين والمكافحين المنضوين في صفوف الحزب.. ومع الزمن اصبحت مهمة هؤلاء خدمة المكتب السياسي والدفاع عن سياساته في الحق والباطل، مما ادى لحالة شيزوفرينيا تنظيمية حولت الشيوعيين من مكافحين يسترشدون بالفكر الماركسي الحي الذي يمنحهم الصلابة الثورية والقدرة على التحليل والتشخيص الفعلي لميزان القوى واستنباط أساليب فاعلة ومجدية لتغيير المجتمع الى اتباع مهانون يُسَّخرون لخدمة الجهاز البيرقراطي في الحزب وسلطة القيادة والدولة.. اتباع يرددون الشعارات والمقولات التي تجاوزها الزمن لا تنسجم مع الواقع.. اتباع اصبح مستقبلهم ماضيهم يجترون مآثره وبطولاته وتاريخه لتبرير واقع بائس ومبتذل ليس اقل بؤساً منه ما حلّ بالحزب الشيوعي العراقي ذاته من حالة تراجع في كافة الميادين بسب الأزمة البنيوية التي تعصف به..
الثانية التردد والخوف من كشف الحقائق وفك بعض طلاسم وملابسات التاريخ المخزي لمن كان في الموقع القيادي للحزب وساهم في تغييب الوعي وتضليل المناضلين وجمهور الحزب وانحرف عن النهج الماركسي في التعامل مع الاحداث والوقائع وتبنى النقيض لها في الممارسة العملية وبالتالي اصبح في خانة المعرقل للتقدم الاجتماعي وساهم في خلق وشيوع حالة الركود والتحجر التي قوّضت الفرص ومنعت نشوء ونمو البديل الفكري الاساس الجوهري للنشاط السياسي والاجتماعي.. هذا ما ادى الى تراكم العقد والمخلفات الصعبة التي تواجه جيل الماركسيين المعاصرين الذين ينشغلون بجدية في معالجة القضايا الملحة التي تواجه المجتمع العراقي في زمن التحولات الخطيرة في المرحلة الانتقالية الحالية التي تفرز المزيد من الانقسامات والاصطفافات المعادية لمصلحة الكادحين والمستقبل الديمقراطي..
للأسف مع كل هذا الكم الهائل من الخراب والتراجع المستمر نصطدم ونرى بيننا من لا يتقبل النقد.. هل هناك وسيلة غير النقد تساعد على تجاوز المحنة والانتقال الى البديل الافضل المطلوب؟.. هل ننتظر حلولاً من السماء؟... هل للحزب الشيوعي - قيادته وتنظيماته الحالية- القدرة على معالجة اوضاعه وتجاوزها؟ هل بامكانهم تشخيص الحلول؟..
هل يفرز الصراع الداخلي للحزب اية مؤشرات فعلية يمكن التعويل عليها لتحقيق التغيير؟..
هل هناك ما يُنبأ بما يمكن التعويل عليه لاحقاً للخلاص من الوضع المبتذل والبائس للشيوعيين اليوم؟؟؟..
هل يمكن ان يحدث التغيير في ظل قيادة الحزب الحالية؟!!!!..
الى اين يسير الشيوعيون وحزبهم؟.. ماهي آفاق عملهم اللاحق؟... هل يمكن ان يفرز الصراع الداخلي في الحزب حلولاً؟... هل هناك صراع داخلي يؤهل الشيوعيين ويمنحهم القدرة على معالجة اوضاعهم الصعبة؟... هل هناك افكار متبلورة تطرح للمناقشة؟.. هل ان قيادة الحزب الشيوعي مستعدة وجاهزة للاستقبال الاراء المطروحة؟... اسئلة باتت تطرح في الوسط الجماهيري اليوم في الشارع والاعلام والفضائيات لايمكن ان يكون اللاموقف والصمت الرسمي للقيادة الحالية العاجزة هو الموقف الصحيح المنتظر..
في ذات الوقت يمكن أن نطرح ونظيف ماذا ستكون نتائج السكوت وعدم ممارسة النقد؟.. هل ستنقذ الشيوعيين وتطور اوضاعهم ومواقفهم؟.. هل يمكن الاستمرار في معالجة الموقف بالصمت؟!..
مع تقديري العالي لأهمية ما طرحه (عمار علي) في تعقيبه من ضرورة لطرح مفاهيم وحلول معرفية ترتقي بالحوار وتنقل المشاركين به الى حالة ارقى وافضلْ في تشخيص البدائل المطلوبه للعمل.. اجد نفسي مرغماً للتأكيد من جديد إن الهروب للأمام وعدم التوقف عند المشكلات والمعضلات الفكرية والسياسية والتنظيمية التي تواجه الشيوعيين بصورة جديه او القفز عليها.. تخطيها.. اهمالها.. إنكارها.. حجبها بدلَ الاعتراف بها لا يلغيها.. ومن يتوهم ويسعى لأيهام الآخرين معه بالتقليل من حجمها ومخاطرها من العاجزين المتحجرة عقولهم الذين يفضلون الخواء الفكري وتلميع الصورة الداكنة بالمزيد من المهاترات وتوجيه التهم للمعترضين والمنتقدين للوضع المرفوض الذي ينحو للأسوء.. لهؤلاء وغيرهم اقول بوضوح رؤية وموقف ثابت ينطلق من الهدف البناء للحوار وليس الهدم والتخريب كما يستنج البعض بسبب قصور او حالة التباس ناجمة من عدم استيعاب اهمية النقد... سوف لن تفلحوا في جرّي الى هكذا منزلق مهما فعلتم.. وان مسعاكم لتكميم الافواه لن يجدي نفعاً.. اقولها بصوت عال لمن يسعى للشوشرة على الهدف والغاية من هذا الجهد سأواصل الكتابة .. لن اتوقف.. سأكمل ما أود طرحه في حلقات لاحقة.. سأدع من حاول او يرغب في الاساءة خلف خط الشروع يلهثُ كما يشاء ويرغب غير مبالياً بما حوله من متغيرات إذ مازالَ يعتقدُ ان مستقبله "الماركسي" يكمنُ في الخلف مُعللا ذلك بالخطوتين الى الوراء.. دون الحاجة لخطوة الى الأمام..
بالعودة الى تعقيبات القراء ومداخلاتهم التي تشخص طبيعة تفكريهم ومواقفهم المتباينة في الحوار يمكننا أن نحدد الاتجاهات التالية:
الاتجاه الأول... الذي يعتقد ان الحزب الشيوعي يواصل عطاؤه بفعالية وهو جدير بأن تنحني له الهامات، ويعتبر كل شيء على مايرام، وان نهج الحزب ووضعه وسياساته ومجل نشاطه صحيح وملائم للمرحلة الراهنة يعكس تجاوباً مع مصالح الكادحين.. يرفض النقد ويشجب ممارسته ويدعو لتنظيم الموقف في مواجهة أي مسعى للنقاش والتمسك بالماضي معللاً سبب النواقص والاخطاء بالاوضاع القاهرة الصعبة التي مرت على الشيوعيين ويعتبر ان ما وردَ يصب في خانة معاداة الشيوعية وتقف خلفهُ جهات مشبوهة معادية حاقدة تنظم حملات التشهير بالحزب الشيوعي وتستهدفه يتطلب صدّها ومعارضتها وتفنيدها، وأن مهمتهم الثورية الملحة اليوم، تتجسد بالتصدي لما يسمى بطروحات اليسار المزيفة التي لا يعترفون بها..
الاتجاه الثاني... الذي يعترف بالاخطاء والنواقص والحالة المزرية ويقرها لكنه لا يتفق مع النقد العلني وتوقيته ويعتبر ذلك مسيئاً ويصب في خانة الاعداء جسدتها مداخلات الكاتب المتابع لشؤون الحزب الشيوعي وتاريخه محمد علي محي الدين والدكتور يوسف شيت ومحمد ناجي وسامي الدجيلي وآخرين والدكتور كسر وآخرين..
الاتجاه الثالث... الذي حسم قناعاته وموقفه ولا يرى ضرورة لمواصلة العمل في صفوف الحزب الشيوعي ويعتبره من الماضي .. كما جاء في تعقيب سلام بغدادي ومحسن الجيلاوي وسلام علي ويوسف علي وسهاد بابان ورعد الحافظ ورامي حنا ومالك سعيد وطلال السوري وعبدالكريم البدري..
وطبعا هناك قراء ومتابعون يحملون نفس الهم يراقبون الحوار من الشيوعيين والماركسيين المعروفين ممن يحملون رؤى وتطلعات غير معادية للشيوعية حريصون على المستقبل الديمقراطي شاركوا في الحوار عبر مداخلات رصينة هادئة كالدكتور اطيمش وفؤاد النمري والسيدة نسرين السامرائي نحتاج تدخلهم الضروري لتطوير النقاش وتوجيهه كما فعلوا في الحلقات الماضية.. ادعوهم لمواصلة دورهم المراقب و"المحايد" بقدر ما يسمح لهم الوقت..
ونعد بالمزيد من الحوار والتواصل ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مثنى انت لا تعرف إلا لغة التهريج وجرح الناس
محسن الجيلاوي ( 2010 / 10 / 3 - 15:31 )
متى تكف من هذه اللغة في محاولة تقزيم الناس ..لتعرف أن صباح كنجي من عائلة وقامة أنصارية وشيوعية أيضا لا يمكن أن تقلل منها كلماتك المعجونة بالرياء والتاريخ الزائف ..هل تتذكر ما كتبته بحقي على طريقة عباس المستعجل ..لتعرف أن ليس كل الناس مثلك يعيشون على الفراغات والعلات الواهنة وعلى تلك اللغة البائسة ..لتعرف أن صباح هذا الرجل الذي أعطى من عمره الكثير يكتب في النقد والسياسة والثقافة ومثل كل كاتب من جماعتك يخطأ وله مواطن ضعف وهنات لاكن الأهم هو العمق الذي يطرحه ولو أقارن بين الإنشاء الذي تقوله وما يقوله صباح وبتقييم كل منصف لتبين لنا أين الفرق الذي هو شاسع بلا حدود ، بالضبط مثل المكان الذي تقف أنت عليه بلا ارث ولا ثبات ولا هدوء أو احترام وبين صباح الذين يناقش ويحاكي التاريخ لأنه أحد صناعه الكبار لتعرف هذا جيدا وتذكر أن لنا أدوات بالرد عليك وفضحك بما تستحق ...في الوقت الذي كنت تعيش عيشه طبيعية في العراق يكون قد مضى عقد من الزمان على صباح وهو في مشاق الجبال وفي دروب العمل السري ، هذه الحقائق لا شيء ينتقص من علوها مثل كلمة عطاؤه أو عطائه أو غيرها فصباح كله عطاء وتجدد وفكر قداح...!


2 - مثنى انت لا تعرف إلا لغة التهريج وجرح الناس
محسن الجيلاوي ( 2010 / 10 / 3 - 15:31 )
متى تكف من هذه اللغة في محاولة تقزيم الناس ..لتعرف أن صباح كنجي من عائلة وقامة أنصارية وشيوعية أيضا لا يمكن أن تقلل منها كلماتك المعجونة بالرياء والتاريخ الزائف ..هل تتذكر ما كتبته بحقي على طريقة عباس المستعجل ..لتعرف أن ليس كل الناس مثلك يعيشون على الفراغات والعلات الواهنة وعلى تلك اللغة البائسة ..لتعرف أن صباح هذا الرجل الذي أعطى من عمره الكثير يكتب في النقد والسياسة والثقافة ومثل كل كاتب من جماعتك يخطأ وله مواطن ضعف وهنات لاكن الأهم هو العمق الذي يطرحه ولو أقارن بين الإنشاء الذي تقوله وما يقوله صباح وبتقييم كل منصف لتبين لنا أين الفرق الذي هو شاسع بلا حدود ، بالضبط مثل المكان الذي تقف أنت عليه بلا ارث ولا ثبات ولا هدوء أو احترام وبين صباح الذين يناقش ويحاكي التاريخ لأنه أحد صناعه الكبار لتعرف هذا جيدا وتذكر أن لنا أدوات بالرد عليك وفضحك بما تستحق ...في الوقت الذي كنت تعيش عيشه طبيعية في العراق يكون قد مضى عقد من الزمان على صباح وهو في مشاق الجبال وفي دروب العمل السري ، هذه الحقائق لا شيء ينتقص من علوها مثل كلمة عطاؤه أو عطائه أو غيرها فصباح كله عطاء وتجدد وفكر قداح...!


3 - حزبان :حزب فهد -سلام عادل أم حزب عزيز -حميد
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 3 - 15:38 )
حزبان :حزب -فهد -سلام عادل أم حزب عزيز -حميد
من المفارقات التأريخية هي ان تأريخ الحزب الشيوعي العراقي هي ان تأريخ الحزب يقسم الى فترتين تأريخيتين
الفترة الأولى / وهي فترة التأسيس ووضع الاسس الفكرية والتنظيمية في اطار النظام الداخلي والبرنامج السياسي , وصيرورتها في غمار خوض المعارك الوطنية والطبقية , التي حولت الحزب الشيوعي اللعراقي الى قوة كبرى مؤثرة .. ورغم اعدام الرفيق الخالد فهد ورفاقه على يد النظام الملكي البائد , فلم تتوقف مسيرة الحزب المتصاعدة , اذ استكملت القيادة التأريخية الثانية متمثلة بالرفيق الشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه , هذه المسيرة الثورية والتي توجت بقيام ثورة 14 تموز 1958 المجيدة.لقد قدمت قيادة الشهيد سلام عادل رؤية ثورية من اجل انتقال الثورة الوطنية الى ثورة وطنية ديمقراطية بقيادة الحزب , وليس صحيحا , الاستنتاج الوارد في مقالة الرفيق صباح كنجي , بحتمية تحول النظام في العراق لو قدر للحزب استلام الحكم, الى نسخة من الدول الاشتراكية , فشخصية سلام عادل تميزت كما هي شخصية فهدباستقلالية التفكير عن المركز , وربما كان هذا عاملا اساسيا عجل بقرار الامبريالية في الخلاص منهما.


4 - الى السيد مثنى
كريم الاسدي ( 2010 / 10 / 3 - 15:49 )
السيد مثنى
يعني تتهم الرجل بالقصور في اللغة بمقال طويل وانت بكم سطر غلطت. فانت قلت يظهر المرفوع منصوبا وتقصد العكس اي المنصوب مرفوعا.
لاادخل معك بنقاش فيما قلت لانك لم تفعل اكثر من محاولة تسفيه الكاتب وتركت جوهر مايقول و(جلبت بالقشور) ووضعت شروطا للتصدي لنقد الشيوعية. بينما الرجل لم ينتقد الشيوعية وانما انتقد الحزب الشيوعي العراقي. وهو ليس كل الشيوعية كما تعرف.
ياريت نشوف هنا اراء ومناقشات لان التسفيه ومحاولات القمع اتعبتنا.
تحياتي الك وللكاتب


5 - شعار ولطمية
طلال السوري ( 2010 / 10 / 3 - 15:55 )
الاستاذ صباح
بعد قراءة التعليق الاول هذا ما خطر ببالي

قدم السوفيت إلنه بالحرب أحسن وسام...والشعوب العربية تشهد لصاروخ سام ....لازم نصون الصداقة لازم نطور العلاقة ... نحجي يا حسين الحقيقة عن مفاهيم السلام ...هذه إحدى شعارات الشوعيين في العراق وهي لطمية في نفس الوقت


6 - حزبان :حزب فهد -سلام عادل أم حزب عزيز -حميد
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 3 - 16:15 )
ان الفترة الاولى هذه توجت بالانقلاب البعثي الفاشي في 8 شباط 1963

الفترة الثانية/ فهي الموصوفة في مقالكم بدقة وامانة - فترة عزيز محمد وراهنا تلميذه حميد مجيد-فترة التراجع والهزائم والصفقات الانتهازية بدءاً بخط آب 1964 مرورا بشق
الحزب عام 1967والتأمر على مقررات المؤتمر الوطني الثاني 1970 ومن ثم الانصياع لقرار السوفييت في الالتحاق بالبعث الفاشي في جبحة 1973, وهزيمة 1979, التي اختتمت بربع قرن من التأمر والتدمير الشامل للحزب وفق مقولة عزيز محمد سيئة الصيت - العودة للعراق ب5% من اعضاء الحزب-حتى تفسخ هذه القيادة الانتهازية اثنيا والتحاق مجموعة منها ( مجموعة باقر ابراهيم )بفلول البعث وانخراط جماعة حميد مجيد في مشروع احتلال الوطن على يد الامبريالية الامريكية وتحالفها مع القوى الطبقية الاقطاعية الطائفية العنصرية لتدق أخر مسمار في نعش الحزب , فالحزب جثة هامدة, وليس هناك من خيار امام الثوريين العراقيين سوى خيار اليسار التجديدي المستند تاريخيا الى الفترة الاولى الرافض بالمطلق للفترة الثانية , اما بقايا الهتافة , هتافة كل العهود وفق شعار ( اثبتت الحياة صحة سياسة حزبنا ), فلهم ما يرغبون , الرقص


7 - خاتمة حزبان أسئلة الى هتافة عزيز -حميد
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 3 - 16:23 )
الرقص حول الجثة الهامدة
أسئلة الى هتافة حزب عزيز-حميد من امثال مثنى حميد مجيد

ان القوى الاقطاعية الطائفية لا تستحي لانها تدافع عن مصالحها الطبقية
ان القوى الاقطاعية العنصرية لا تستحي لانها تدافع عن مصالحها الطبقية
ان القوى البعثية الفاشية لا تستحي لانها تدافع عن مصالحها الطبقية
ان القوى الدينية الرجعية لا تستحي لانها تدافع عن مصالحها الطبقية
ان القوى - الليبرالية- لا تستحي لانها تدافع عن مصالحها الطبقية
ان القوى الارهابية لا تستحي لانها تدافع عن مصالحها الطبقية
اما انتم دعاة الشيوعية والثورية فألا تستحون حين تتخادمون مع جميع هذه القوى وفي فترات زمنية مختلفة؟
ألا تستحون حين قررتم حل الحزب الشيوعي العراقي عام 1964 للانخراط في حزب عارف القومي الرجعي ودماء الشهداء قادة الحزب لم تجف بعد؟
ألا تستحون حين ربطتم مصير الحزب الشيوعي العراقي وتأريخه المجيد بحزب البعث الفاشي في - جبحة- 1973؟
الا تستحون حين فصلتم الحزب الشيوعي العراقي الى حزبين على اساس قومي ارضاء للقيادات الاقطاعية الكردية التي عملت من اجل تحقيق هذه الهدف منذ نصف قرن من الزمان؟
الا تستحون حين تتحالفون مع القوى الاقطاع


8 - من هو الشيوعي
كريم الزكي ( 2010 / 10 / 3 - 17:16 )
من هو الشيوعي ..فلاديمير لينين .المصدر البرافدا -الخامس والسادس– تشرين الاول .. اكتوبر . 1920 عندما نسمع في كثير من الاحيان ممثلي الشباب وبعض المدافعين عن التعليم الجديد يهاجمون المدرسة القديمة قائلين انها كانت مدرسة حشو الي فاننا نقول ...لهم انة ينبغي لنا ان لا ناخذ عن المدرسة القديمة ماكان صالحا ينبغي لنا الا ناخذ عن المدرسة القديمة اسلوب ارهاق ذاكرة الشباب بكمية من المعارف لا حد لها . تسعة اعشارها لا تفيد والعشر الباقي مشوة . غير ان ذلك لا يعني اننا نستطيع الاكتفاء بالاستنتاجات الشيوعية والشعارات الشيوعية المحفوظة غيبا . ماهكذا تنشا الشيوعية . فلايمكن للمرء ان يصبح شيوعيا الا بعد ما يغني ذاكرتة بمعرفة جميع الثروات الفكرية التي ابدعتها الانسانية .. لسنا بحاجة الى الحشو الالي . انما ينبغي لنا ان ننمي ونحسن ذاكرة كل تلميذ بمعرفة الوقائع الاساسية لان الشيوعية تمسي صفرا تمسي مجرد شعار خارجي . لان الشيوعي يمسي مجرد دعي سخيف اذا لم يتمثل وجدانة جميع المعارف التي اكتسبها كافة. هذة المعارف ينبغي لكم ان الا تكتفوا بمجرد استيعابها . ينبغي لكم ان تستوعبوها بفكر نقاد .


9 - تكملة من هوالشيوعي . لينين
كريم الزكي ( 2010 / 10 / 3 - 17:18 )
لكي تغنوا دماغكم بعلم جميع الوقائع التي لا يمكن للمرء بدون معرفتها ان يكون اليوم انسانا مثقفا . ان الشيوعي الذي يدعي الشيوعية لانة تعلم استنتاجات جاهزة دون ان يقوم بعمل كبير جدي كثير ا وصعب جدا دون ان ينظر بعين ناقدة الى الوقائع التي يترتب علي ان يتبصر بها بفكر ناقد نفاذ . ان مثل هذا الشيوعي يدعوك للرثاء لة . وليس ثمة ماهو اشام من موقف سطحي كهذا الموقف . فاذا كنت اعرف اني اعرف قليلا بذلت كل مافي طاقتي لاعرف المزيد ولكن اذا زعم امرؤا يدعي انة شيوعي انة ليس بحاجة لان يعرف أي شي ثابت فانة لن يصبح ابدا ولو شبيها بالشيوعي . .......... بل اننا لن نتمكن من توطيد اسس المجتمع الجديد الشيوعي . بل اننا لن نتمكن بالاحرى من انجاز بناء هذا المجتمع الجديد على هذة الاسس ..


10 - علينا أخذ العبر ودراسة الواقع
كريم الزكي ( 2010 / 10 / 3 - 17:44 )
لنضال ضد الانحراف اليساري الطفولي ... لينين...
إن نضال البلشفية ضد الانحرافات «إلى اليسار» في حزبها هي قد اتخذ مقاييس كبيرة على الأخص في حالتين: في سنة 1908 بصدد مسألة الاشتراك في «البرلمان» الرجعي للغاية وفي جمعيات العمال العلنية التي اس...تنت لها أشد القوانين رجعية ثم في سنة 1918 (صلح بريست) بصدد مسألة جواز هذه «المساومة» أو تلك.
في سنة 1908 فصل البلاشفة «اليساريون» من حزبنا لعنادهم في الامتناع عن فهم ضرورة الاشتراك في «البرلمان» الرجعي للغاية. وهؤلاء «اليساريون» -وفي عدادهم كان كثيرون من الثوريين البارعين الذين غدوا فيها بعد (ولا يزالون) أعضاء شرفاء في الحزب الشيوعي- كانوا يستندون بخاصة إلى تجربة المقاطعة الناجحة لانتخابات سنة 1905. فعندما أعلن القيصر في غشت سنة 1905 دعوة «البرلمان» الاستشاري أعلن البلاشفة مقاطعته -على النقيض من جميع الأحزاب المعارضة ومن المناشفة- وبالفعل ثورة أكتوبر سنة 1905 كنسته. إن المقاطعة كانت آنذاك صحيحة لا لسبب أن عدم الاشتراك في البرلمانات الرجعية بوجه عام هو أمر صحيح،


11 - تكملة .علينا أخذ العبر ودراسة الواقع
كريم الزكي ( 2010 / 10 / 3 - 18:05 )
مرض -اليسارية- الطفولي في الشيوعية
بل لصحة تشخيص الظروف الموضوعية التي كانت تؤدي إلى تحول الاضرابات الجماهيرية بسرعة إلى إضراب سياسي ثم إلى إضراب ثوري وبعد ذلك إلى انتفاضة. هذا وأن النضال كان يجري آنذاك حول ما إذا كانت دعوة أول مؤسسة تمثيلية تبقى في يد القيصر، أو أن يبذل الجهد لانتزاعها من يد السلطة القديمة. وطالما لم تكن وما كان ممكنا أن تكون هناك ثقة بتوفر ظروف موضوعية مماثلة، وكذلك بتطورها في هذا الاتجاه وهذه السرعة نفسيهما، فإن المقاطعة لم تعد أمراً صحيحاً ... أنتهى كلام الرفيق العظيم لينين ,
هل لديك القدرة على النزول الى الداخل والعمل الثوري لتخليص شعبنا من الطغيان والظلام ,, نحن جاهزون ,, ننتظر من يأتي ,, هل تستطيعون ترك الترف والحياة الامينة في اوربا ( والاممية الثانية)) !!!!!!! أم فقط نناضل على قمم الجبال هروبا من أزلام الفاشية الجبناء الذين لم يستطيعوا حماية أنفسهم ,, واليوم غيروا جلدهم وأنتشروا بين الاحزاب بمختلف الالوان


12 - فاقد الشئ لايعطيه
كريم الزكي ( 2010 / 10 / 3 - 18:31 )
عند تصفحي لموقعك في الحوار وجدت شريطا طويلا من السيرة الذاتية , كلها مسؤوليات حزبية وأعمال في العمل السري ,,ألخ .. أنا على أطلاع عن كل المناطق التي ذكرتها , أنك تسمي لنفسك مسميات ومسؤوليات وهمية ,, وهل صحيح أنك عملت مع المؤتمر الوطني والوفاق ومع صحف !! ! . العراق ساحة مفتوحة ويمكن لكل الثوريين الحقيقيين , أن ينزلوا الى الداخل , ( وهنا المفتاح لكل الامور,,,,, ) لا أحد يمنعك من تشكيل حزب على طريقتك الخاصة ولبراليتك اليمينية التصفوية
لماذا لاتهاجموا قوى الظلام والرجعية الاسلامية والاحتلال ومصائبه . لماذا يجري الحديث على أسطوانة أكل الدهر عليها وشرب , الجماهير تنظر الى من يخلصها , أستخدم صدام والبعث أفراد من الذين خانوا وكانت صفحات صحف البعث الصفراء تنهال على الشيوعيين بمناسبة وبلا مناسبة والكتاب شيوعيين خونة سابقين , لم يفلحوا بما كانوا يسعون اليه واليوم الفضائيات ومواقع الانترنيت تهاجم , وتلفق ,, والحزب باقي ,, ونتمنا من المخلصين أذا كان الحزب تعبان أن ينهضوا به لا يشتموه ومن لا يعمل لا يخطأ


13 - خاتمة حزبان أسئلة الى هتافة عزيز -حميد
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 3 - 18:40 )
الاقطاعية الطائفية العنصرية في احتلال العراق وحكوماته الاقطاعيةالطائفية العنصرية الفاسدة؟
الا تستحون وانتم تشتركون في جريمة آبادة الشعب العراق وتعريض للعراق للتقسيم باشتراككم المباشر في حكومات الاحتلال منذ مؤتمر لندن سيئ الصيت حتى اللحظة؟
ألا تستحون وانت تطالبون بحكومة شراكة- وطنية - هي في الواقع العملي حكومة محاصصة طائفية عنصرية؟
ألا تستحون...هل نواصل التعداد أم ماذا ؟ أم نكتفي بالسؤال الراهن ألا تستحون بعد كل هذا ان تنظرون ؟
الا يجدر بكم احترام الذات والاخر ولو لمرة واحدة وتقبلوا دور المتعلم لا المعلم؟

انكم حقا لا تستحون





14 - مناصرات عشائرية ودفاعات اخوانية
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 10 / 3 - 20:32 )
أنا أعقب كقاريء ولو كان فيما قلته أي إساءة للكاتب لحذفته الحوار المتمدن. لست طبعا صاحب قامة ولا شيخ عشيرة ولا مناضل ولم أتفق أو أخالف في تعقيبي الكاتب في ارائه وليست لي صلة بالحزب ولا أتملق لأحد من أعضائه.تعقيبي هو بمثابة نصيحة أخوية للكاتب أن لا يتخذ دور المنظر والمفكر لأن هذا يتطلب مؤهلات غير متوفرة لديه.الأخ محسن يعرف ما أقصد لكنه يتبع اسلوب أنصر أخاك ظالما أم مظلوما.القاريء يبحث عن أشياء تغنيه وتعزز تفكيره وليس إلى مناصرات عشائرية ودفاعات اخوانية على حساب الحقيقة.وجودكم في الحزب سابقا لا ينبغي أن يتخذ تبريرا لتسفيه الغير وكيل المديح لبعضكم.منذ سنوات وأنتم تتهجمون على حزب إحتضنكم وتدعون إلى تصفيته وتشوهون سمعته في نظر الناس البسطاء فماذا فعلتم أكثر من ذلك، هل أنشأتم لكم تنظيما جديدا يلبي طموحاتكم؟أبدا.شتائم وتهم مشكوك بها مثل ـ سمع بالتلفون عزيز محمد سرق 30 مليون دولار ويتمنى أن لا يكون ذلك صحيحا!! ـ ألا يعرف الأخ الكاتب أن إطلاق مثل هذه التهم الكبيرة يحتاج إلى وثيقة وأدلة وشهود وإلا فهي مرتدة عليه وتكلفه مصداقيته؟
أنا لم أطعن بالكاتب ولم أشخصن .لقد قيمت قدرته على أن يكون ناقدا


15 - النقد الموضوعي
عمر علي ( 2010 / 10 / 3 - 21:03 )
اخ صباح اتمنى ان يكون النقد موضوعيا وليس تشهير وانت طرحت في مقالك الماضي مجموعة من النقاط المهمة التي تستوجب وقفة جدية سواء من جانبك او من قبل المعلقين.اتمنى ان يناقش المعلقين الامور بقلب حار وعقل بارد كما كتب لينين وليس التطير والتخوين لرفاق بذلوا الغالي والنفيس في سبيل خدمة الحزب.فالنقد ينير الطريق لمن يريد ان يستنير وتقول الحكمة الشعبية لاتركض وره اللي يضحكك،اركض وره اللي يبجيك. مسيرة الحزب ليست كلها مزينة بالزهور وخالية من الاخطاء. ولذلك يجب على اعضاء الحزب ان يتمتعون برحابة الصدر ويستفيدون من هذا الحوار الجاد لاجل الخروج من محنته. انا قرات ردود متشنجة وانفعالية وعدم تقبل اي نقد . طيب كيف يتعاملون مع القوى السياسية الاخرى اذا هكذا يتعاملون مع رفاقهم؟ ثم اذا لاسمح الله استلموا سلطة بالانتخابات فكيف راح يتعاملون مع المعارضة السياسية ومع كل نقد ؟ اما السيد مثنى حميد مجيد وتعليقاته الاستفزازية ومسوي من نفسه فرد مفكر فطحل بالغة العربية. يا اخي العبرة ليس بالكلمات المرتبة وانما الافكار التي يطرحها الكاتب ويستطيع توصيلها للقارئ. لم تعد الناس تلتزم بالقواعد العربية بقدر ما توصل الفكرة للق


16 - الأخ كريم الأسدي
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 10 / 3 - 21:19 )
الأخ كريم الأسدي
ماقلته صحيح فأي إنسان يرتكب الأخطاء اللغوية.لكن الماركسية بقدر ما تهتم بباطن الثمرة تهتم أيضا بالقشور بل يبدي بعض العلماء إهتماما أكثر بالقشور فمن خلال القشور نستطيع معرفة كل أسرار الثمرة دون أن نضطر لفتحها.
أتمنى أن يتجمع نقاد الحزب الشيوعي وأنا منهم في تنظيم نختار له إسم ـ تجمع أصدقاء الحزب الشيوعي العراقي ـ نذهب جميعا إلى بغداد كي نكون في صلب الحياة وهناك نفعل ما هو إيجابي سواء لصالح الحزب أو لصالح تنظيمنا .ماذا تقولون ياإخوان؟


17 - ماهو النقد؟
ايار العراقي ( 2010 / 10 / 3 - 22:46 )
ستة اجزاء وانا انتظر مقترح فلم اجد سوى كلام تعودنا عليه من رهط المعادين للحزب بدون اي دليل او حجة مرة ياتي السبب ليكون لينين ومرة ستالين ومرة فهد كلام مجرد ولايحمل في طياته اية مادة للنقاش ويقول السيد صباح وعلى مدى حلقتين انه يناقش اصحاب التعليقات ويورد عمار علي ويقف حسنا اخي اذكر بانك ستناقش الاخ عمار علي وكفى الله المعلقين شر القتال
طبعا مقارنة ستالين بفهد لاسند لها ولااساس هذا زعيم قطب عالمي وذاك شيوعي معارض يعيش حياة سرية حسنا هل اخطا فهد ؟دلنا على الواقعة كي نحاورك على اساسها اما القاء الكلام هكذا في الهواء واتهام الناس لمجرد الاتهام او التخوين فهو امر مرفوض
مسالة النقد والمصطلح هنا يحمل عدة تفاسير فان كنت تعتبر ماتكتبه نقد ياسيدي فانت مخطئ كل الخطا وان كان البعض يعتبر الظهور على شاشات التلفزيون لقلب الواقع والتحدث عن امجاد وبطولات قتالية ومحاولة لي عنق الحقيقة فهذا ليس نقد ان كان الانسان محبطا ويحمل في داخله من ارهاصات الغربة ومشاكل وهموم المهجر ويريد تفريغها بصبها على الحزب فهذا ليس بنقد ان كان البعض(احترف)معاداة الحزب ويعتقد بانه هو سبب اعصار تسونامي فهذا شانه ولك ليس بلن


18 - تكملة ماهو النقد
ايار العراقي ( 2010 / 10 / 3 - 22:54 )
وان كان البعض جاحدا بطبعه ونسى انه لولا الحزب والثقافة الحزبية والاموال اللتي صرفت على تعليمه مبادئ الحياة في مدرسة الحزب وغلبه طبعه على تطبعه واصبح يشتم فهذا شانه ولكنه ليس نقد
نعم النقد الهادف والبناء ياتي من داخل مؤسسة الحزب ومن قال ان العمل الحزبي وسط الجماهير يجب ان يقوده مجموعة من الانبياء المعصومون وبدون اخطاء فهو واهم الحزب الشيوعي هو اكثر حزب يستشير قاعدته في القرارات المصيرية ونتيجة لهذه الاستشارات خرج الكثيرين من الحزب ووقفوا موقفا محايدا(الاغلب)بعد الاشتراك في قائمة علاوي مثلا والبعض صرح بضرورة عدم الدخول في الانتخابات ولكن رايه لم يرجح وغيرها من الامور اللتي لامجال لذكرها هنا اما ان تكون العلاقات الشخصية والاتهامات المغرضة هي الاساس وتغلف ببعذ الفهلوة الكتابية فاسمحوا لنا فنحن لسنا شللم بللم مع الاعتذار لهذا المصطلح لكنه الانسب
ختاما ولااريد الاطالة اعتقد ان استعمالك للفظة مبتذل بحق الشيوعيي(ومنهم من لازال على علاقة شخصية معك)لم يكن يليق بكاتب اضطلع بمهمة شاقة يريد من خلالها تغيير اعرق واقدم حزب شيوعي في العراق والمنطقة


19 - العراقي بحاجة للعمل وليس التنظير اخ كنجي
سامر عنكاوي ( 2010 / 10 / 3 - 23:50 )
صباح كنجي سبق وان كان ردي واضحا واعيد, الشعب العراقي بحاجة للعمل وليس التنظير انت لا يعجبك الحزب الشيوعي هذا حقك, واذا كنت حريص ونقدك بناء ومن اجل العراق وليس التشوية او تقديم خدمة لاعداء الحزب عليك ان تبادر ومحسن الجيلاوي المخلص جدا للشعب العراقي الى تاسيس حزب شيوعي واختاروا اي اسم, اقترح الحزب الشيوعي الصحيح او البديل نكاية بالحزب الشيوعي وخدمة للشعب العراقي الذي تحترقون من اجله, ااكد لك اخ كنجي ان العقائدي لا يشرك بعقائده اي لا يسمع ولا يتعلم والعقائدي لا يصلح للتقييم لانه يحمل في جيبه مقياسه العقائدي ويسقطه على كل موضوع, والتقييم مسؤولية كبيرة ولا ينفع العقائدي ان ينتقد لانه يفتقد الموضوعية والعلمية والحرية ويزن بميزان المسبقات والجواهز العقائدية, ارجوا ان تسارع لتشكيل حزب بديل وانا متاكد من انك ستفعل لاني متاكد من محبتك للشعب العراقي ومستعد للتضحية بدل الاستهزاء من تضحيات الاخرين ولكم الشكر والاحترام


20 - الشيوعيون الحقيقيون
فؤاد النمري ( 2010 / 10 / 4 - 06:34 )
الأحزاب الشيوعية لم يعد لها ما تعمله بعد انهيار مشروع لينين في الأممية الثالثة. أما حجتها وهي الدفاع عن مصالح جماهير الشعب فهذا عمل للأحزاب الوطنية وليس الشيوعية. مهمة الأحزاب الشيوعية الوحيدة هي الإنتقال بالنظام الرأسمالي إلى الشيوعية وهذا أمر ليس مطروحا على مستوى عالم اليوم
ولما كان الشيوعيون هم وحدهم الذين يمتلكون مفتاح الدرب المضيء فعليهم أن يتواجدوا في كل مكان لكن ليس بشكل حزب يجهل عدوه الطبقي حيث أن السياسة هي أدب الصراع الطبقي


21 - نقد ولكن!
عمار علي ( 2010 / 10 / 4 - 16:39 )
العزيز صباح
لازالت ابحث في سلسلة مقالاتك عن اي نقد معرفي ,مثلا ان تناقش بناء الحزب الداخلي وما هي عوامل تراجعه وماهي اقتراحاتك البديلة,او تنافش موقف الحزب الاقتصادي , او الموقف الطبقي ,او من المراة ,او عن اشياء حاسمة في وجود الحزب وحاجة الشيوعيين له.للاسف لم اجد ماقلت في هذه السلسلة ,علما انني فهمت قصدك من اول مقالة وهي حل الحزب والبحث عن اطر جديدة للشيوعين كي يعملوا من خلالها, انا لا املك الحق في ان اقول لاتفكر ولاتكتب ولاتحاول البحث ,لكني اقول البحث معرفيا ضرورة في مهمة المتصدي لهذه العملية الفكرية الشاقة, لان النقد عملية معرفية تستند الى التجربة العمقية والوعي الحقيقي بالاشياء موضوع البحث,انا ايضا لم اتهرب بل قلت النقد هو عملية تفكيك الموضوع والاطلاع على الاعطاب واصلحها او استبدالها بالجديد.
اتمنى علينا جمعيا البحث بعمق عن الخلل معرفيا واظن أن ليس هناك مقدس لامقدس
سوى .الاشياء الميتة
.وأ يضا لااحب ان تكون الحوارات بعيدة عن الحالة الفكرية والدخول في دهاليز الشخصنة أعتقد وجود الحزب الشيوعي الان بالعراق ضرورة في ظل هذا الخراب او الموت المحيقة بالوطن


22 - تحية للكاتب صباح كنجى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 10 / 4 - 17:08 )
اولا ليس مهما فى المقالة ان تكون هناك اغلاط لغوية طباعية، فمن العيب على الانسان ان يعلق على هذه النقاط، فغالبا ما تكون امور التصحيح من مسؤؤلية قسم التصحيح فى الصحف والمجلات ولكن الكاتب مشكورا كتب وطبع بنفسه فان وجدت اخطاء طباعية فلا عيب فى ذلك وان من ينتقد الكاتب صباح كنجى على هذه الامور فانما يتصيد فى الماء العكر محاولا تغير اتجاه الموضوع
بلا شك ان ما يقوله الكاتب صباح كنجى منطلق من واقع الامر، فانا اسال السيد مثنى حميد مجيد ما رايه بسلسلة الاضواء على الحزب الشيوعى العراقى باجزائه السته التى كانت متوفره فى الاسواق منقولة عن وثائق الحزب الشيوعى العراقى)؟
هل اطلع عليها السيد مثنى حميد مجيد؟ ام انه سينفى ذلك ويقول لنا انها من افرازات واساءات البعث للشيوعيون فى العراق؟
حبذا لو يعلق السيد مثنى على ذلك ومن ثم يقول لنا عن نسبة الشيوعين فى داخل الوطن وخارجه
لماذا لم يعود كوادر الحزب الشيوعى اللذين كانوا فى الخارج الى حضن الوطن بعد زوال نظام البعث) هل انهم يخشون من شئ؟
اتمنى اننى كتبت ما يرضى المنتقد السيد مثنى
تحية لجميع المتحاورين

اخر الافلام

.. محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze”


.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-




.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م


.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م




.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه