الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قفاز العروق

إحسان السماوي

2004 / 9 / 7
الادب والفن


يعتمر الصباح شفافيته
في القرى المجاورةِ للنعاسِ
استيقظت بغداد تحصي خسائرها
طفلٌ يرفعُ رأسهِ إلى السماء
وآخر يرقدُ ساكناً
متوجساً بمهدهِ .
العتبة مضرَجةٌ بلونٍ قانٍ
كلما مرَّت الطائرات
تحملُ موسيقاها
وتوزعُ أَغصاناً ثقيلة
عندَ الباب
عتبة مضرجة
بأصابعِ الطفولةِ
التي تلبسُ قفاز العروق
تشيرُ
والدمعُ يؤرجحُ النخلة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال