الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحريفية الإنتهازية بالنهج الديمقراطي و الهجوم على المناضلين الثوريين

امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)

2010 / 10 / 3
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


عندما اخترت الإستقالة من اللجنة اتلوطنبة للنهج الديمقراطي في دجنبر 2006 لم يكن في نيتي فقط توجيه ذلك السيل من النقد الأيديولوجي لهذا التنظيم ، إلا عندما نعتني الكاتب الوطني في لقاء تنظيمي بطنجة ب"اليسراوية" و أن النهج الديمقراطي عازم على إعطاء إجابات فكرية أيديولوجية "لكل من يتحامل على قيادة النهج "، و قام بذلك عبر ما سمي بالندوة الفكرية حول الماركسية التي نشر مضمونها على صفحات جريدة النهج الديمقراطي ، و هكذا اكتفيت بالنقد الأيديولوجي و السياسي و الذي عبرت عنه عبر مضمون استقالتي ، و لم يكن أبدا في نيتي فضح ممارسات القيادة التنظيمية انطلاقا أخلاق المناضلين و حفاظا على ماء وجه من ناضلنا معهم في وقت معين و بطلب من بعضهم ، إلا أن قيادة النهج الديمقراطي اختارت سياسة الهجوم الذي يتنافى و أخلاق المناضلين عبر تلفيق التهم للنيل من الشخص بدل النقد و النقد الذاتي الذي تفرضه أعراف الصراع الأيديولوجي و السياسي ، و قامت بتسخير مجموعة من مناضليها المعروفين للهجوم علينا ، و هكذا يطرح علينا اليوم الدخول في صراع من الدرجة الثانية و هو فضح ممارسات القيادة المتعلقة بالتنظيم لوضع كل المناضلين المغرورين بالقيادة التاريخية للنهج الديمقراطي من أجل نزع الستار عما تبقى لهم مما يحفظ ماء الوجه ، دون أن ننسى أن هناك مستوى ثالث نتنى أن لا نصله و هو الحياة الشخصية لكل فرد من قيادة النهج و تأثيرها على التنظيم :

و هكذا سخر النهج الديمقراطي هذه الأيام أذنابه من أمثال المسمى عزيز الرشدي المعروف بهجومه على المناضلين عبر مجموعة بريس ـ المغرب ، و نعرفه جيدا و نعرف الدور الذي يقوم به وسط الشباب و ممارساته اللاأخلاقية سواء التنظيمية أو غيرها و كيف تم رفض ترشيحه للجنة الوطنية للشباب بسبب فضائحه المبالغ فيها ، و كذلك أحمد طيفور الذي تم تسخيره للهجوم على المناضلين لنشر وشايات النهج الديمقراطي ضدهم عبر مجموعة باد ـ المغرب ، هذين الشخصان جندا هذه الأيام للهجوم على المناضل الثوري عزيز المنبهي بعد رسالته النقدية الأخيرة لأيديولوجية النهج الديمقراطي ، و الهدف من هذا الهجوم هو استمالة النقاش الدائر حول الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" من أجل تمييع الصراع الأيديولوجي و السياسي من طرف التحريفية الإنتهازية.

فالتحريفية الإنتهازية تتقن فن تلفيق التهم للمناضلين و نهجها مؤسس أصلا على هذا الأساس الذي تلعبه و ستظل تلعبه إلى آخر مستوى في مستنقع الإصلاحية المقيتة ، فكلما تم نبش خطها الأيديولوجي و السياسي التحريفيين الإنتهازييين إلا و سارعت إلى تلفيق التهم المجانية الكاذبة للمناضلين ، معتقدة أنها بتلك السهول يمكنها أن تخرج من وطتها الأيديولوجية و السياسية التي اختاراتها لنفسها منذ 1980 /التاريخ المشؤوم في مسارها ضد الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" ، و السؤال المطروح على التحريفية الإنتهازية بداخل النهج الديمقراطي هو : لماذا تخاف من النقاش الأيديولوجي و السياسي و تختار الهجوم على المناضلين ؟

و كل المتتبعين لشأن التحريفية الإنتهازية في كل الأزمنة عبر العالم يعرفون لماذا ؟ و هم يفهمون أنها فقط تقومون بمهمتها التاريخية ضد النضال الثوري.

أما أحمد طيفور صاحب مقال بئيس اختار فيه الهجوم على المناضل الثوري عزيز المنبهي عبر صفحات باد ـ المغرب الإليكتروني ، فلا محل له في النهج الديمقراطي إلا عندما تلقي الأوامر للنفخ في نفير التحريفية الإنتهازية ضد المناضلين الثوريين ، فهو لم يكن يوما قياديا في النهج الديمقراطي حتى يعرف حقيقة هذا التنظيم الإصلاحي التحريفي الإنتهازي الذي دخل الإنتخابات تحت يافطة بعض مناضليه :

ـ سواء الجماعية عبر تجربة الرشدية و الريف و عبد الله الحريف أول المدافعين عنها و لدينا تقرير لجنة التنسيق الوطنية لسنة 1997 الذي يدافع فيها الكاتب الوطني على الدخول في تجربة الإنتخابات ، و ذلك ما يفسر عدم اتخاذ أي قرار طرد من النهج ضد الذين شاركوا في انتخابات 1997 في الراشدية و الريف/الريف الثورية ريف محمد بن عبد الكريم الخطابي كما يحلوا للنهج الديمقراطي تسميته ...؟

ـ سواء في انتخابات الغرفة الثانية التي تجرأت المناضلة الثورية خديجة الغامري ، و ما أدراك ما خديجة في النضال العمالي الثوري بالرباط الثورية ، التي تقود النضال العمالي الثوري بمعية المناضل الثوري عبد الحميد أمين ، الذي عمل على إبراز قيادة عمالية ثورية في أواخر القرن 20 بالمغرب إلى الوجود ، النضالي الثوري بقيادة إمرأة مناضلة ثورة تترأس أكبر نقابة عمالية في عاصمة الكومبرادور ، و لأولة مرة في التاريخ الحديث و ضد الكومبرادور ؟

أمام موقف هذه المناضلة الثورية التي اختارت الدخول إلى برلمان الكومبرادور الرجعي لتفجير النضاتل الثوري به كمناضلة ثورية وحيدة ، قدوة بالثوريين البلاشفة في روسيا القيصرية ... ، وقف النهج الديمقراطي عاجزا عن اتخاذ أي قرار طرد ضدها باعتبار خطوتها الناضلية الثورية محسوبة جيدة من طرف الأمانة العامة للإتحاد المغربي للشغل التي يعتبر فيها المناضل الثوري عبد الحميد أمين أحد أعضائها البارزين ، عجز إذن التنظيم الثوري/النهج الديمقراطي عن طرد السيدة خديجة و ما كان على اللجنة الوطنية لهذا التنظيم الإصلاحي التحريفي الإنتهازي إلا أن يطلب منها بكل احترام و تقدير لقرارها الجزيء "أن تتفضل بالإستقالة من النهج الديمقراطي" هذه الإستقالة التي تعتبر مقبولة مسبقا احتراما لموقفها ، و رغم موقف المناضلين الثوريين الحقيقيين الذين طالبوا في اللجنة الوطنية بطردها علنا من النهج الديمقراطي تصدت قيادته التحريفية الإنتهازية لذلك و هي تعتبر إلى اليوم خديجة الغامري عضوة النهج الديمقراطي عمليا و يتم التنسيق معها في السرية.

هكذا تعامل و يتعامل النهج الديمقراطي مع كل المواقف الثورية من هذا القبيل لأنه لا يريد إزعاج مناضليه الثوريين و هو يعرف أن قياداته الثورية هي من يقف وراء كل تحرك ثوري من هذا القبيل ، فقبل أن يتقدم مناضلو النهج الديمقراطي في الراشدية و الريف للإنتخابات الجماعية تم المصادقة على ذلك سريا من طرف القيادة الثورية التحريفية الإنتهازية ، و قبل أن تتقدم المناضلة الثورية خديجة الغامري للترشيح لانتخابات الغرفة الثانية تم حسم هذا الترشيح من طرف القيادة النافذة بالبيضاء و الرباط و ذلك:

ـ أولا لوضع حد لكل الأوهام التي تخامر كل المناضلين النقابيين التقدميين بالرباط و التي مفادها أن الحركة العمالية بالرباط تقودها امرأة مناضلة ثورية و هي الضربة القاضبة لهذه الحركة إلى يومنا هذا ، و استمر تراجع النضال العمالي التقدمي بالرباط منذ انتخابات 2003 خاصة و أن ذلك تزامن مع اتفاق 30 أبريل المشؤوم الذي وقع عليه المصطفى برهمة باعتباره ممثل النقابة التي ينتمي إليها ، بل أكثر من ذلك قدم مضمون هذا الإتفاق ، الذي يجمع الجميع على أنه ضد الطبقة العاملة ، على أنه انتصار على الكومبرادور و يجب الدفاع عنه في الساحة النضالية.

ـ ثانيا من أجل أن يبرهن قادة النهج الديمقراطي عن حسن نية أمام النظام القائم و تكون الأمانة العامة للإتحاد المغربي للشغل هي التي صادقت عن حسن نية هذه و بحضور المناضل الثوري عبد الحميد أمين .

لقد غادر كل المناضلين الثوريين الحقيقيين النهج الديمقراطي و هم كثر عندما تبين لهم أن زحف التحريفية الإنتهازية يسير قدما ضد النضالية الثورية للشعب المغربي ، و لسنا هنا بصدد عد عدد المناضلين الثوريين الذين غادروا هذا التنظيم لأننا لا يمكن أن نقدم خدمة مجانية للمخابرات ، إلا أننا على علم تام أن القيادة التحريفية الإنتهازية للنهج الديمقراطي قامت بهذا العمل أحسن قيام و في المستوى المطلوب ، فمنذ 4 سنوات و هي تضع لوائح لمناضلي النهج من الصنفين/اللوائح السوداء و اللوائح البيضاء بل و اللوائح المرشحة للسواء ....؟

امال الحسين









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للرفيق ومناقشة إن سمحت قريحته
عذري مازغ ( 2010 / 10 / 4 - 00:14 )
طرح الرفيق المنبهي إشكالية الامانه لخط نهج إلى الامام وانت كنت حتى حدود 2006 عضوا فعالا في النهج، السؤال الذي ينطرح خاصة لماذا النهج مادامت الامانة لخط إلى الأمام واردة بقوة، اعرف ان مسار إلى الامام كان ثوريا بالشكل الذي يتكلم عنه الرفيق المنبهي، مقالك لا يوضح الكثير من الامور، ستقول كان تاكتيكا معينا، هذا ما أريد استفساره بكل موضوعية، وليكن هل كانت إلى الامام صائبة في قضية الصحراء؟ بكل صراحة، من الأمور التي وقفت عندها في النهج مسألة الموقف من قضية الصحراء، وحتى لا اضع لبسا لديك، لست متفقا على مبدأ تقرير المصير، وهذا نقاش آخر، لدي الكثير من المؤاخذات حول مسار النهج، لكن ربما هذا له علاقة بتجربتي في الممارسة السياسية بالمهجر، ففي المهجر مثلا لا تتسم الخلافات اليسارية بالحدة التي هي عليها في المغرب، بكل تأكيد الرفيق امال مقالك هذا غامض إلى أبعد الحدود فأنت تشير إلى مواضيع عامة ولا تعطي توضيحات وافية، على الاقل المنبهي واضح في امانته للخط الثوري لإلى الأمام، مع تأكيدي ان هذا التعليق ليس ارضية كافية للنقاش، لدي سؤال مثلا من قبيل هل ترفض إلى الامام مناضلون لهم وجهة نظر مختلفة حول قضية معينة


2 - حول النهج و المنبهي
زروال المغربي ( 2010 / 10 / 4 - 13:21 )
لإقادة المعلق رقم 1 فقط ، المنببهي كان كذلك عضوا في النهج إلى حدود انسحابه في 2007 ، و هو يمكنه أن يعطيك توضيحا أكثر في المهجر ، و أنتم في المهجر كذلك غير واضحين و تتخدون السياسة ترفيها و ذلك صحيح على الأقل على أغلبكم.
في المغرب الأمور نتخذها بجدية تامة رغم ظروف القمع الذي يمكن أن نتعرض له.


3 - تعليق
fakir adil ( 2010 / 10 / 4 - 19:18 )
السي الحسين
أظن أنك مناضل ثوري وبحسب ما تكتبه في هده المساحة الغير بعيدة عن البورجوازية
كيف انطلت عليك هده الفضيحة وانخرطت لا بل ساهمت في تأسيس ثيار النهج الديمقراطي الدي لا تتوقف على نعته بشتى الاوصاف الغير ثورية مع العلم كدلك أنك تؤكد فيما تزعمه على الأقل أن هيمنة الجناح التحريفي مند على قيادة المنظمة وبالتالي النهج
أظن أن المناضل الثوري لا يسمح لنفسه أن يتمرغ في الوحل وينهض مجلجلا بما ليس فيه لأنه ببساطة لايقبل أن يكدب على الشعب
أما النهج الديمقراطي الدي ساهمت في تأسيسه وتكن له كل هده الأحاسيس ليس في منآى ان تعتري بعض مناضليه وخصوصا الشباب سلوكيات قد تتصوب مع الزمن مع العلم أيضا أن المناضلون الثوريون لايدخرون جهدا في استقطاب المناضلين الشباب في صفوف النهج وكأن الشعب المغربي ليس نصفه شباب


4 - عن التعليق الثالث
امال الحسين ( 2010 / 10 / 4 - 20:53 )
المسألة ليست في الإنتماء أو عدم الإنتماء لهذا التنظيم من طرف أي مناضل لكن في الدور الذي يلعبه اليوم النهج الديمقراطي، و المسألة ليست في كونه بورجوازيا أو غير بورجوازي فلينين ناضل في الأممية الثانية و انسحب منها بعد اختلافه مع الإنتهازية ، لكنه لم يسكت أبدا عن ممارسات التحريفية الإنتهازية ذلك ما يقوم به المناضلون الثوريون المنسحبون من النهج الديمقراطي ، و نقدي لهذا الحزب بدأ من الصراع داخله حول الخطين و بلغ مداه عند استقالتي التي يمكن اعتبارها كذلك نقدا ذاتيا.
و الماركسية اللينينية تقول بأهمية العمل حتى داخل الإطارات الرجعية لكن إذا كان ذلك لصالح البروليتاريا ، و دخل البلاشفة البرلمان الرجعي الفيصري لكن من موقع قوة و عند الحسم تم نفيهم إلى سيبيريا.
و المناضلون الثوريون المتواجدون داخل النهج الديمقراطي تواجدوا هناك انطلاقا من هذا الوعي و عندما انسحبوا قاموا بذلك عن وعي أيديولوجي و سياسي.


5 - كفى من حروب المواقع
حسن العمراوي ( 2010 / 10 / 4 - 23:15 )
جرد سؤال
هل هذا النقاش ممكن يجيب عتن تساؤلات واشكالات البيسار اليوم ---
هلا يشكل قيمة مضافة للحوار والسجال اليساري
ام انه نقاش عقيم وسجال فاقد لاي معني بل هذا سجال هكذا يمكن ان يخدم اليسار عموما او يخدم اجندة اخرى
الا يشكل ترفا فكريا وبالاحرى التفكير في قضايا وانشغلات تهم تحيين المشروع اليساري واستقراء التحولات المجنمعية العميقة وتقديم اجابات عنها من موقع
اليسار
هل كتب لهذا اليار عبر تاريخه ان يجدل ذاته ويحارب فصيل فصيل او حلقية اخرى
متى نراقي بخلافاتنا الى الاهم بعيدا عن الضرب تحت الحزام والتشنيع والاتهامات
هل ذلك مرض صاحب ويصاحب اليسار المغربي


6 - إلى أمال
عزيز الراشدي ( 2010 / 10 / 5 - 01:20 )
الرفيق أمال
مرة أخرى أقول لك وأنث في بحر أوهامك وبصرخة جنوبية أنك أصغر مايمكن أن يكون من أن يكلف النهج نفسه لتسخيري لرد عليك أنا من رواد هذا الموقع ومن كتابه وكلما إطلعت على مقالاتك المغرق في الدغمائية يصبني التقزز وأقدف بهكذا تعليق

أما في الجانب الأخر فأن لست بالمسمى بل أنا عزيز الراشيدي وأعلن عنه لأني لاأختبي وراء أي شيء أما عن الأخلاق فلك ولي كل زائر أن يسأل عن هذا الإسم في مدينتي مدينة زاكورة و:ذا في البيضاء وفي وسط جميع المناضلين المخلصين لا الذين في قلوبهم مرض منأمتالك الدين روجو لدعاية ضدي في البيضاء ولم يجنو غير الرياح
هل وصل بك المرض إلى الكدب فأنا لم أتقدم بأي ترشح للجنة الوطنية حتى يتم رفضه والأكثر من ذلك أنا كانت عضو لجنة الترشيحات

ولكن بغض النظر عن كل هذا لكل مطلع على مقالات أمال أن يطرح سؤال لما كل هذا الإهمام بالنهج والمس بمناضله الشرفاء هل هذه هي الإهتمامات الحقيقية لمناضل ممارس لا كلامجي هل كل المهام تم إنجازها لم يتبقى غير توجيه السهام في إتجاه النهج
سيأتي يوم وتنكشف أوراقك


7 - رد
fakir adil ( 2010 / 10 / 5 - 18:06 )
أولا لاتقارن نفسك بلينين ثانيا لينين عبقري وليس قديسا يجب علينا نتبع ما كان ينظرله وفق الظروف والشروط التي كانت تفعل في الثورة الروسية
ثالتا هل طردك النهج؟ اعتقد أن النهج لن يطرد مناضلا قدم استقالته عندما تتعارض الأهداف والمنطلقات يجب أن تكون الممارسة متطابقة والنظرية مع التدكير انه من بين الأسس التي تنبني عليهاالفلسفة الماركسبة المادية الجدلية هي النسبية منهنا لا يمكن القطع بثورية هدا الثيار و رانتهازية وتحريفية الآخر بناء فقط على مجرد نعتك باليسراوي أو المتياسر او من قبيل دلك


8 - fakir adil إلى
امال الحسين ( 2010 / 10 / 5 - 19:37 )
أولا أنت تؤول الأمور أكثر مما تحللها و تصدر الأحكام أكثر مما تحاول استنباطها و هذا يدل على منطلقك الذي لا يسعى إلى النقاش و الفهم بقدر ما يسعى إلى التحامل على الأشخاص ، لم أقدم لك نفسي على أنني لينين هذا العصر و لم أتحثت عن نفسي في ردي على تعليقك الذي احترمته عندما تقدمت للنقاش معك ويمكن تجاهله ، ليس رغبة في النقاش معك بل من أجل التوضيح للقراء و قلت بالضبط - فلينين ناضل في الأممية الثانية و انسحب منها بعد اختلافه مع الإنتهازية ، لكنه لم يسكت أبدا عن ممارسات التحريفية الإنتهازية ذلك ما يقوم به المناضلون الثوريون المنسحبون من النهج الديمقراطي -، و لم أتكلم عن نفسي بصفة خاصة ، تكلمت عن الجميع و هم كثر و شكلوا يوما تيارا داخل النهج و هذا من حقهم و لا يطلبون التزكية من أحد ، و ممارساتهم النضالية غنية عن التعريف و لا يمكن تجاوزها بنشر بعض الكلمات المتناثرة عبر الأنترنت .


9 - تصويب
fakir adil ( 2010 / 10 / 6 - 11:36 )
أعتقد أنني انطلقت مما تكتب ولست من هواة ممارسة التحامل أو القدف وووو عندما طرحت تساؤلات بسيطة الهدف منها حسب رأيي هو تنوير المناضلين وتصويب مايمكن من الأفكار الخاطءة و لم اكن أنتظر أن تستشهد على قناعتك بالرجوع ألى نصوص السلف مثلا لينين هو أيضا انسحب من ----------------الست تقارن انسحابك
قد أختلف معك لكن احترام آراءك واجب علي
تحياتي.


10 - حول الإنسحابات من النهج
زروال المغربي ( 2010 / 10 / 6 - 18:37 )
إن أسباب الإنسحابات من النهج كثيرة و متعددة من ضمنها :
ما هو سياسي و أيديولوجي كما رأينا في موقف الرفاق المنبهي و الهلالي و امال و قبلهم لشهب و زين الدين و العدد من المناضلين الذين لم يعلنوا انسحابهم...
ما هو تنظيمي كما هو الشأن بالنسبة للكثير من المناضلين الذين لم يعلنوا انسحابهم لكنهم جمدوا أنشطنهم بالإطارات الجماهيرية الي يسيطر عليها النهج الديمقراطي كما هو الشأن بالنسبة لأديب و لفناتزا و عبد الحكيم الشافعي...
ما هو شخصي ناتج عن تصرفات النافذين بقيادة هذا الحزب سواء منها التنظيمية/البيروقراطية أو الأخلاقية/العلاقة مع النظام كما هو الشأن بالنسبة لمولاي أحمد الدريدي و مصدق و غيرهم.
إن هذا الحزب وصل حد لا يطاق من التحريفية الإنتهازية حتى بالنسبة للمناضلين الديمقراطيين المتواجدين داخله.


11 - حول انتقاد النهج
نهجاوي وأفتخر ( 2011 / 5 / 23 - 12:06 )
سيد أمال أنا أقرأ بعض مقالاتك المشوقة وتعجبني فعلا وعبرها أفتخر لأنني أقرأ لك
لكن ومع احترامي الكبير لك سأقول وبكل وضوح :
ليس من شيم المناضل الخروج من تنظيم معين والبدأ في قدفه
من صاغ مرجعية النهج الديمقراطي ؟ الرفيق ابراهام السرفاتي من داخل المعتقل
من صاغ وثائق المؤتمر ؟؟؟ وهذا سؤال يمكنك أن تجيب به نفسك
أنت تطالب بالوضوح ولست واضحا مع نفسك
في كل تنظيم كيفما كان الا وكانت فيه عدة مشاكل منها التنظيمية ومنها الإستراتيجية وكيفية التعامل مع واقع مطروح وبوسائل قليلة، وأنت فوق ذلك تصفه بالتحريفي لماذا ؟ لانه يتعامل مع الإصلاحيين ؟ أم لأنه لم يتبنى ما سمي بالكفاح المسلح؟؟أم أنه لم يعتمد السرية كما إلى الأمام؟؟؟
لينين عندما أسس حزبه البلشفي مع 5 من رفاقه حذر من ذلك فقال
-عندما نعجز عن الوصول الى قمة الجبل العالي،نرفض الصعود باعوجاج إلى قمة هذا الأخير وهذا التصرف قمة الفضفضة-
أعد النظر في نفسك ألا تقول النقد والنقد الداتي


12 - التعليق رقم 11
امال الحسين ( 2011 / 5 / 23 - 13:04 )
أولا أشكرك على تعليقك و لو جاء متأخرا إلا أنني أريدك أن تبين لي أين يتجلى قذفي لحزب النهج الديمقراطي ؟
ثانيا عندما تمت صياغة أوراق مؤتمر حزب النهج الديمقراطي قد عزل السرفاتي السياسة و لم يشارك أبدا في صياغتها.
ثالثا من حق أي مناضل لم تعد تتماشى توجهاته الأيديولوجية و السياسية مع أي تنظيم أن ينسحب منه و بالتالي أن يوجه له النقد.
رابعا موقفي من النهج عبرت عنه داخل النهج طيلة تواجدي في اللجنة الوطنية و لم أعد أستحمل تواجدي به في ظل اتساع الهوة بيننا ، و قد عبرت عن ذلك في مقال كتبته في نونبر 2003 أثناء التهييء للمؤتمر حول مستقبل هذا التنظيم و هو منشور في هذا الموقع في أبريل 2004 ثلاثة أشهر قبل انعقاد المؤتمر.


13 - حول السرفاتي
نهجاوي وأفتخر ( 2011 / 5 / 25 - 20:51 )
تحية أيها الرفيق على ردك الصريح، لدي نقطة أود أن أشير لها حول السرفاتي
أنا لم أقل أنه شارك بصفة أو بأخرى في صياغة وثائق المؤتمر وإنما هو من صاغ المرجعية التي يشكك فيها العديد من الرفاق خارج النهج الديمقراطي ، ويصفون النهج الديمقراطي بأن عليه أن يوقف الإسترزاق بادعائه الإستمرارية النضالية لمنظمة إلى الأمام.
في نظرك هل فعلا النهج الديمقراطي يدعي الاستمرارية هذه؟؟؟

أرى الكثير من المقالات والردود ليست بالضرورة لك تتهم النهج الديمقراطي بالتحريفية، فأين في نظرك تتجلى التحريفية هذه ، هل في تعامله مع اليسار الإصلاحي أم في الإستراتيجية التي يشتغل بها وفقا للوضع الآني أم هو متحالف ومتواطئ مع النظام القائم أم ماذا...؟؟؟

لدي قاعدة أمشي عليها منذ كثير من الوقت ، لو كان هناك أي حراك أو تنظيم أكثر ثورية وتقدمية من النهج الديمقراطي لإنضممنا إليه بكل فرح، وعندها سنقدم وسيقدم النهج الديمقراطي نقدا ونقدا ذاتيا لمواقفه الحالية..



14 - المؤامرة
نورالدين رياضي ( 2012 / 1 / 14 - 15:28 )
تعليق

تامرت خديجة الغامري بايعاز من سيدها احمد بهنيس ومخاريق على المكتب النقابي لكوكاكولا بتيط مليل وعلى الكاتب العام رياضي نور الدين
بمساهمة ومساندة من الادارة ومكتبها العميل بسلا التابع للاتحاد المغربي للشغل بدعوى العمل الموحد بين المكتبين وبقيت تماطل لمدة تفوق الثلاثة اشهر لتاتي في الاخير وتقول ان المكتب النقابي بسلا رفض التنسيق
واليكم بعد ما وقع بشهادة احد عمال كوكاكولا بسلا على موقعه

http://www.facebook.com/#!/profile.php?id=100002632989154

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف يتصدر الاستطلا


.. فرنسا: هل يمنع حزب التجمع الوطني مزدوجي الجنسيات من الولوج إ




.. هل يعتمد ماكرون استراتيجية تشوية اليسار في الدورة الأولة للت


.. مظاهرات بتل أبيب والقيسارية ضد نتنياهو هي الأضخم منذ بدء الح




.. الناصرية 1 حزيران 2024 - مشاركات الحضور - ندوة سياسية لمنظم