الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة بابل تحرم الغناء والموسيقى

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 10 / 4
حقوق الانسان



في سابقة خطيرة وغير معهودة في مدينة متحضرة عبر تاريخها ولم تكن يوما من المدن المتخلفة حضاريا وفكريا أقدم مجلس محافظة بابل على إلغاء الحفلات الموسيقية والغنائية التي كان من المفترض أن تقام ضمن مهرجان بابل الدولي، نظراً لخصوصية المدينة الدينية" ولا ندري على ماذا أستند المجلس الموقر في قراره هذا فلا توجد مادة دستورية تمنع الغناء أو تحرم الموسيقى ،ولا يوجد في النصوص الدينية ما يحرم صراحة هذه الأمور فتحريم الغناء اجتهاد لبعض الفقهاء استمدوه من نصوص أقسرت على التماشي مع هذا الأمر ،وتشير الوقائع التاريخية إلى أن خلفاء المسلمين وأمرائهم أجازوا الغناء ومارسوه ومنحوا الجوائز عليه بل إن بعض أئمة المذاهب أستمع له،والأمر الآخر أن مجلس المحافظة يمثل جهة رقابية لها أشرافها على سير العمل التنفيذي في ملف الأمن والخدمات ومكافحة الفساد المالي والإداري فلماذا لم ينتبه المجلس إلى هذه الجوانب المهمة ويفلح في مواجهتها ليهتم بالجوانب الكمالية التي لا علاقة لها براحة المواطن وسلامته،وهل أن التدين المفترض لمجلس المحافظة يبيح له التستر على الفساد وإهمال قضايا المواطن الضرورية فالمحافظة تعاني من إهمال شنيع في ملف الخدمات لم تصل إليه عبر تاريخها مما يلقي بظلال الشك على قدرة مجلس المحافظة على الوفاء بالتزاماته للمواطن الذي أنتخبه فهل انتخبنا هؤلاء لمنع الموسيقى والغناء أم للبناء والأعمار وتحقيق العدالة والمساواة.
والأمر الآخر أن محافظة بابل ذات الامتداد الحضاري لا تتشابه مع المدن الأخرى المتخلفة حضاريا فأهالي بابل بطبيعتهم الحضرية والثقافية ميالين لجماليات الحياة ،ولم يسيروا في ركب التخلف والظلام الحضاري لذلك يعد ألأمر خطأ في ظرف أختلت فيه الموازين وتسنى لمتخلفي القرى الهيمنة على مقدرات المحافظة في غفلة من الزمن وغيبة لوعي المواطن لن تدوم في ظل الديمقراطية الحقيقية وإشاعة العدل والقانون فالعجلة لا تسير إلى الخلف دائما وإذا سارت لمسافة طويلة نالها الخراب ولابد لعجلة التقدم أن تأخذ مسارها الصحيح وتتعثر مسيرة التخلف التي لا تواكب طبيعة العصر ومتطلبات الحياة ،وعلى المواطن أعادة حساباته في الاختيار مستقبلا وأن لا يسلم أموره لمن خبرهم خلال هذه السنوات فقد بان فشلهم وفسادهم الذي فاحت روائحه والتي ستظهر إذا تهيأت قيادة وطنية وتولت زمام الأمور فملفات الفساد في ظل قانون (من أين لك هذا) ستكشف الكثير من الزيف المغلف بأباطيل الورع والتدين الزائف ونحن (ولد قرية واحد يعرف أخيه) ولن تكونوا تقاة فنحن نعرفكم ونعرف ماذا كنتم وماذا أصبحت والى ماذا تهدفون.

في أدناه رأي وزارة الثقافة
الثقافة تؤكد احترام رأي حكومة بابل بشأن إلغاء حفلات مهرجان بابل الغنائية

الأحد 03 ت1 2010
السومرية نيوز/ بغداد
أكدت وزارة الثقافة، الأحد، أنها تحترم رأي حكومة بابل بشأن إلغاء النشاطات الموسيقية والحفلات الغنائية في مهرجان بابل الدولي، فيما انتقد رئيس لجنة الثقافة البرلمانية السابق تصرف حكومة بابل واصفا إياه بـ"غير الحكيم".
وقال مدير العلاقات الثقافية في الوزارة مظفر الربيعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة المحلية في محافظة طالبت بإلغاء الحفلات الموسيقية والغنائية التي كان من المفترض أن تقام ضمن مهرجان بابل الدولي، نظراً لخصوصية المدينة الدينية"، مشيراً إلى أن "وزارة الثقافة تحترم رأي محافظة بابل، وقد ألغت جميع النشاطات الغنائية التي كانت تقام بالمهرجان".
وأوضح الربيعي أن "مهرجان بابل لم يلغ نهائياً بل اختصر على تقديم الندوات الشعرية ومعارض الفن التشكيلي، حيث تم افتتاح مهرجان الواسطي المخصص لعرض الدراسات الشعرية، إضافة إلى عرض لوحات الفن التشكيلي".
من جانبه، انتقد وزير الثقافة السابق ورئيس لجنة الثقافة البرلمانية السابق مفيد الجزائري القرار الذي اتخذته الحكومة المحلية لمحافظة بابل المتمثل بمنع إقامة الحفلات الموسيقية والغنائية واصفاً إياه بـ"غير الحكيم"، معتبراً أنه "يشكل خرقاً واضحاً للدستور العراقي الذي ينص على احترام حرية المواطن العراقي الفردية والشخصية".
وقال الجزائري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إجبار الأطراف الأخرى على القبول بقرار محافظة بابل أمر خاطئ وغير ممكن"، لافتاً إلى أن "أهالي محافظة بابل وباقي المحافظات كانوا يتوقون لعودة هذا المهرجان ومشاهدة عروضه الغنائية".
وتساءل الجزائري عن "الحكمة في أن تفرض جهة واحدة رأيها، الذي تعتبر فيه أن الغناء والموسيقى أمر محرم دينياً، على باقي الأطراف"، مبيناً أن "الأمور الفوضوية التي رافقت تنظيم المهرجان المتمثلة بتقليص مدته من خمسة أيام إلى يومين وإلغاء الحفلات الموسيقية والغنائية لا يتحمله مجلس محافظة بابل وحده، بل هو دليل على الفوضى الإدارية التي تعيشها وزارة الثقافة في الوقت الحاضر".
وأشار الجزائري إلى أنه "كان من المفترض أن تتفاوض وزارة الثقافة مع الحكومة المحلية في بابل قبل أن ترسل دعوات الحضور إلى الفرق الموسيقية الأجنبية والعربية"، داعياً وزارة الثقافة إلى "الالتفات إلى وضع الثقافة والمثقف قبل أن تقيم المهرجانات بشكل مستمر".
وأوضح الجزائري أن "حال المثقف العراقي صعب جداً، وبدلا من صرف المبالغ المادية الطائلة على إقامة المهرجانات يجب تحسين وضعه وتطوير المرافق الثقافية كالمسارح وقاعات السينما والقاعات الثقافية الأخرى".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم يناقضوا افكارهم
ضياء حميو ( 2010 / 10 / 4 - 13:48 )
العزيز ابو زهد
محبتي لك
مجلس المحافظة لم يناقض افكاره ،هو يعتقد بهذا - الموسيقى والغناء حرام - حسنا ..الآن حرموها بقرار لابالكلام فقط...بقي المواطن الذي انتخبه..هل يحب الموسيقى والغناء ام لا..!؟
صدقني يا ابا زاهد...لن يصح الى الصحيح في النهاية.اذا كان شعبنا عاشقا للحياة بكل مافيها من فنون..فانه سينتصر..في تصريح قديم لرفسنجاني بمناسبة مرور 20 عام على الثورة الاسلامية قال -ان ثمانين بالمئة من الجيل الذي وُلد في زمن الثورة لايذهب للمساجد ولايصلي - الامل في الاجيال الجديدة هي من ستجد طريقها بفضل نضالك انت واخوتك صامدين في وجه كارهي الحياة.
محبتي للجميع


2 - مرة اخرى
البراق احمد ( 2010 / 10 / 4 - 13:54 )
الاخ ابو زاهد انا مضطر مرة اخرى ان اسأل ماهو الغريب في الامر خصوصا وقد سبق لمجلس محافظة كربلاء ان منع الفرقة السمفونية العراقية من تنظيم حفلة هناك ومنع مجلس محافظة البصرة المشروبات الكحولية وتبعها محافظ بغداد الهمام باجراء ممائل وفرض مجلس محافظة واسط المحرم على عضواته ودوائر طلبت بكتب رسمية من الموظفات ان يتحجبن والسلطة يا ابو زاهد بايدي احزاب الاسلام السياسي وهذا هو منهجهم وهذه هي اهدافهم فاي خدمات واي حقوق للمواطن تريد ان تتحقق في ظل هذا الفكر المتخلف . عن اي ديمقراطية تتحدث بعدما تم التجاوز على الدستور ورفض التبادل السلمي للسلطة وفرض الامر الواقع بحكومة طائفية بامتياز فرضتها ايران باعتراف السيد مقتدى ...... مع خالص التحيات









3 - واحسرتاه
مازن صلاح ( 2010 / 10 / 4 - 17:18 )
الموسيقى مشذبة النفوس الصلدة حرام في العراق الجديد


4 - العزيز ضياء
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 4 - 18:15 )
العزيز ضياء
هناك تناقض أو ازدواجية في الأمر من الغناء فالمجلس المكرم الذي أصدره قراره الثوري جل أعضائه ممن يسمعون الغناء ويطربون له ولكنهم مماشاة للفكر الديني السائد ظاهر والمفقود واقعا يناقضون أنفسهم ويظهرون بهذا المظهر والناس بصورة عامة مع الطرب والغناء والموسيقى ولكن الأسلام السياسي يعلم أن الغناء وتوابعه أذا أفسح له في المجال سيلتهم جماهيرهم المتظاهرة بالتدين والتي أستلذت قشوره وتركت لبابه فجل المانعين من فرسان الفساد المالي وأخاف أحكي أكثر


5 - الأخ البراق
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 4 - 18:19 )
الأخ البراق
يبدو أن القرارات تصدر بالغيرة أو التقليد فبعض المحافظات لا تتوفر فيها الصبغة الدينية ولم تكن في يوم ما من واجهات الدين بل هي محافظات منفتحة تتعامل مع الواقع وتؤمن بمتع الحياة ولم يكن للتعصب طريقه لها ولكن التقليد الأعمى دفعهم لركوب الموجة الدينية والتعكز عليها للحصول على المكاسب والأمتيازات وبالتالي فهم لا يضيعون الفرصة التي تديم لهم الجاه والمال وأعتقد أن المستقبل القريب سيشهدد تداعيات أكثر خطورة وربما تتحول قوات الشرطة وتوابعها الى العمل لمنع أي ممارسة تلتذ لها النفس ويهفو لها الفواد ولربما تمنع الحكومة حتى الستلايت والأنترنيت لتتحول حياة العراقيين الى بكاء ونواح.


6 - الأخ مازن صلاح
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 4 - 18:25 )
الأخ مازن صلاح
ما يحدث هو كبح لرغبات الأنسان ومنع لتطوره وتقدمه ليبقى آله بأيدي السادة الجدد وبعملهم هذا يحاولون القفز على الواقع فالأنسان بفطرته يهفو الى الغناء ويهوى الطرب ويسعى لراحة النفس ولو تابعنا حركات الطفل وهو دون السنة الواحدة لرأيناه يطرب للغناء ويتحرك مع النغم ويردد الكلام المبهم بما يشاكل الأغنية مما يعني أن الأنسان بالفطرة يرغب في الغناء بل هو من متممات وجوده وأقسار الإنسان ومنعه سينعكس بشكل سلبي على حياته وعلى قاعدة كل ممنوع مرغوب أعتقد أن المستقبل كفيل بإحداث توجهات جديدة تتنكر لكل ما طرأ على فكر الناس ومن هنا خشية الإسلام السياسي أن يتحول الناس عنهم باتجاه آخر فيحاولون إيقاف العجلة ولكن الزمن لا يتوقف أو يرجع الى الوراء


7 - مسألة فيها نظر
فاضل عباس ( 2010 / 10 / 4 - 18:37 )
اخي العزيز , انما الخمر والرقص والغناء لرجس من عمل الشيطان ,اما سرقة المال العام واغتيال الناس والخطف فمسألة فيها نظر. الله يرحمك ابو خالد . تحياتي


8 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 4 - 19:14 )
قيل في الخمر والقمار رجس من عمل الشيطان ولكن ليس هناك ما يشير لحرمة الغناء في الكتب السماوية ولعل من يمنع الغناء ويجيز السرقة مجتهد أن أخطأ له حسنة وأن أصاب فله سبع تحياتي


9 - الاستاذ محمد على محى الدين
على عجيل منهل ( 2010 / 10 / 4 - 21:23 )
السلام عليكم - اخى العزيز الحكومات المحلية تصدر قوانين خاصة بها --فى كربلاء والنجف تحجب الاطفال من 6 سنوات-- والحكومة فى البصرة طلبت من احد الفنادق الدرجة الاولى تحويل البار الى مصلى- مجلس محافظة واسط هجم على بئر نفطى ومندوي الشركة الصينية الماليزية موجود ويريدون معرفة العطاءت التجارية -مجلس محافظة الموصل --اوقف المشاركة بالتعداد العام والتحضيرات له حسنا فعلت باثارة هذا الموضوع الحيوى وعاشت الحرية والديمقراطية فى العراق الجديد تحياتى لك -


10 - عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة
يوسف ألو ( 2010 / 10 / 4 - 21:33 )
عزيزي الأستاذ محمد لماذا تتعب نفسك بأمثال هؤلاء الجهلة صدقني انهم لايستحقون ان نبذل اي جهد لتثقيفهم لأن ادمغتهم مغسولة من كل ما هو حي ويسعد شعبنا عدا سرقة اموال الشعب الذي تم استثناءه اثناء غسل ادمغتهم
فبالأمس اصدر عدد من مجالس المحافظات الدنوبية وبغداد معهم قرارات جائرة تصيب المواطن في عيشه ورزقه ومنعوا بيع المشروبات الكحولية واغلقوا البارات والملاهي واعادوا العراق الى الحقبة المظلمة وكتبنا في حينها وقلنا لقد استكملوا أولئك الجهلة كل ما القي على عاتقهم واصبح المواطن في غاية السعادة والرفاه والأمن والسلام ولم يبقى سوى منع المشروبات الروحية عنه كي يحافظوا على جيبه !!! اخي العزيز لاتحزن ولانحزن معك على ما اصابنا لأن الحزن الحقيقي والمعاناة الحقيقية هي تلك التي طالت شعبنا الذي يعيش في ظلمات الجهلة والحرامية وطالما بقيت الأحزاب الدينية مسيطرة على رقاب شعبنا فهذا هو حال البلد وشعبه الصابر ومن سياتي يكون تحت رحمة مقتدى والحكيم والمالكي وغيرهم من العابثين بمقدرات شعبنا و( عصفور كفل زرزور وأثنينهم طيارة ) تقبل تحياتي ومودتي


11 - عظمت البلوى وهدنا الصبر
فاطمة العراقية ( 2010 / 10 / 4 - 22:17 )
الاخ محمد
العجيب .انني كنت اليوم اتحدث من خوف مستقبلنا .ان لانكون ؟مثل دولة حرم بها الغناء بعد ان كانت واجهة للتحضر والتطور وايضا حرمت بها السفور .هل تعتقد يصل بنا الحال هكذا ؟! !ام انه وصل وعلينا السلام .
شكرا لمقالكم الرائع .والف تحية لمحبي الحياة .والجمال .والبذخ الغنائي الجميل
كما ارسل ابهى واحر التحيات لابي نيسان العزيز.واقول مباركة جهودكم ياشمس عراقي واهله الاوفياء . ..


12 - قرار صائب
علي الشمري ( 2010 / 10 / 4 - 22:35 )
الاخ ابا زاهد المحترم
عندما كتب الدستور على عجالة ,كتب وفق المنظور الاسلامي مراعيا خصوصية البلد الاسلامية,فلماذا أنت وامثالك صوتوا عليه ,هذا من ناحية ومن ناحية اخرى أنت زعلان على الاخوة الاسلاميين كيف منعوا الغناء والموسيقى,بس في نفس الوقت علموا أهالي الحلة وباقي مدن العراق اللطم والنوح والبكاء والتطبير ,فلربما يريدون أستبدال مفاهيم صدام ايام زمان وتراثه في الرقص والغناء ,الى مواكب تراجيدية حسينية خالصة لوجه الله,(ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب....)....أخي ابا زاهد اخوانك أسلاميين بأمتياز تصنيع أيراني ماركة مسجلةفربما في مرحلة قادمة يتحول العراق وفق نظام ولاية الفقيه,,فوقتها ماذا ستقول وماذا تفعل(اللي ما رضه بجزه ,تره جزه وخروف),فاليوم ؟أسوء من الامس والقادم من الايام أكثر سوءا
تقبل تحياتي


13 - شدة وتزول
علي الشمري ( 2010 / 10 / 4 - 22:49 )
الاخ أبا زاهد المحترم
في ستينات القرن الماضي حينها كانت مدينة النجف مسيطر عليها من المرجعية الدينية ,حيث كان كل شئ فيها محرم(الغناء ,والموسيقى ,المشروبات الكحولية,)لكن كان في نفس الوقت الكثير من أبنائها ممن في روؤسهم عشق وغرام للطبيعةوالجمال ,لذا أخذ أصحاب العمائم والكشائد وسيلة منها لوضع ربعية الزحلة تحت العمامة او الكشيدة وفي سراديب النجف العامرة كانت تعقد جلسات السمر حتى الصباح, فالنجف مشهورة بالمطربين والفنانين والملحنين وشعراء الغزل والمجنون رغم ما فرض عليها في ذلك الحين من أجراءات قسرية من قبل المعميين ,فلكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه ,ولا بد أن ياتي فجر جديد يبدد ظلام الطغاة والمتجبرين..
تقبل تحياتي


14 - من تعني بالمدن المتخلفة حضاريا
سالم الساعدي ( 2010 / 10 / 5 - 02:16 )
من تعني بالمدن المتخلفة حضاريا , هل تعني الناصرية او بغداد او العمارة او البصرة .. كل هذه البقاع لها حواضر ثقافية في تاريخ العراق , وأنتجت من الأدباء والعللماء ما لم تنتجه بابل , سيدي الفاضل انت تكتب عن موضوع في غاية الأهمية , وهو موضوع الصبغة الإسلامية لمجالس المحافظات , وهذه الصبغة الغت الكثير مما انت تتحدث عنه وفي كل المحفافظات , وقد ذكرت في كثير من المواقع العراقية , أما انك تشخصها على محافظة بابل وتعطي هذه المحافظة أهمية اكثر من بقية الحواضر فهذا هو العيب والنظرة الأحادية لما يفعله الاسلاميين في مجالس المحافظات جميعا .


15 - الأخ الكريم
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 5 - 07:08 )
الأخ علي عجيل منهل
والقادم أعظم في ظل مجالس المحافظات المنتخبة التي لا تمثل المجتمع العراقي بأي وجه من الوجوه فهي تمثل كتل مذهبية ودينية تحاول فرض هيمنتها بالقوة وتناست ما أنتخب تاليه لتؤكد على المسائل التافهة التي ليس من أولوياتها أو أختصاصها أن المواطن يريد من يؤمن له الخدمات والأمن وينتشله من واقعه لا من يحاول تكبيل أرادته وفرض رغبته عليه لذلك سيكون مصير هؤلاء الفشل أن قيض للوعي ألمغيب أن يعود.


16 - الأخ يوسف آلو
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 5 - 07:13 )
الأخ يوسف آلو
لا يمكن لبلد الحضارات والتقدم أن يبقى أسير الحكم الديني أو الجماعات التي أضفت على نفسها صبوغا دينية لأن حاجات الأنسان كثيرة منها الفن الجميل والطرب الأصيل والحياة الحرة الكريمة وهؤلاء لن يستطيعوا توفير هذه الأمور لأنها لهم وحدهم وبالأمس راينا الناطق بأسم وزير التجارةو السابق وهو ممن أطال لحيته بعد السقوط يعاقر الخمر ويقيم الحفلات وهؤلاء بشر مثلنا يشتهون ما نشتهي ويرغبون فيما نرغب ولكنهم لبسوا ملابس العهد الجديد لأجل الكسب ولا أعتقد أن حياتهم الخاصة خالية من الطرب والأنس واللذة لذلك ما أن تنحسر هذه البوادر حتى ترى هؤلاء يغيرون ملابسهم بملابس التوجه الجديد وهذا حال الدنيا يستغلها الأنتهازيون لتحقيق


17 - الأخت فاطمة العراقية
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 5 - 07:18 )
الأخت فاطمة العراقية
لا تتحدثي عن الخوف بل ترقبيه بصورة أبشع في ظل الهيمنة المقرفة للقوى التي لا تؤمن بالديمقراطية الا بالقدر الذي يوصلها الى سدة الحكم ولا تتوقعي خيرا من هؤلاء فأن الخير يعرف أهله لذلك علينا جميعا الوقوف بوجه الهجمة الشرسة والعمل بمختلف الوسائل لتغيير الواقع الجديد الذي لم يمر به العراق سابقا أما موقف الحزب الشيوعي فسيسجل له بأحرف من نور وكنا نتوقع من العراقية التي تدعي العلمانية أن يكون لها موقفها مما يجري ولكنها مشغولة بمكاسبها ومصالحها متناسية من أنتخبها وحقق لها الفوز ولعل وافق شن طبقة ينطبق على الكثير من وجوهها الذين لا تخفى حقيقة توجهاتهم
دمت بخير.


18 - الأخ علي الشمري
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 5 - 07:23 )
الأخ علي الشمري
وما الذي جنته أيران من ولاية الفقيه لوقرأت ما قاله رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص النظام والكادر المتقدم في الحكومة الدينية من أن الشباب بعد الثورة الأسلامية تركوا المساجد وأنصرفوا للهو والطرب ولو علمت أن جمهورية أيران الأسلامية لا تمارس اللطم وتحرم التطبير وممارساتها الدينية في المساجد والشوارع لعلمت الحقيقة.
عندما جاء الأستعمار الأنكليزي للعراق بني الجيش العراقي على أساس العقيدة العسكرية البريطانية فكان الجلد والمعاملة الكريهة سمة الجيش العراقي في الوقت الذي كان الأنكليز لا يطبقون ما فرض علينا على جيوشهم وأيران التي تصدر الينا هذه المفاهيم لا تطبقها في بلادها بل هي للتصدير فقط لأنهم كشعب متحضر أرفع من هذه الأمور


19 - الأخ سالم الساعدي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 5 - 07:28 )

تحياتي لك ويبدو أنك ذهبت بعيدا فلم تكن الناصرية أو البصرة أو الجنوب العراقي من المتخلفين حضاريا بل أنهم في قمة الأهتمام بالفن والأدب والشعر والسياسة ومنهم عمالقة الفن والرياضة والأدب والفكر والسياسة ولو بحثت في أعلام الفن والرياضة والشعر لوجدتهم من هذه المدن تحديدا وتدينهم لم يكن في يوم من الأيام متزمتا بل أنهم متسامحون في الكثير من الأمور ويمثلوةن وجها حضاريا علمانيا مشرقا واليسار العراقي وجد تربته الخصبة في تلك الأصقاع فلا تذهب بعيدا فكلنا في الميزان الغربي شرقيون لك تحياتي


20 - الاخ العزيز محمد علي
ناصر عجمايا ( 2010 / 10 / 5 - 16:11 )
انا اشبه الوضع الحالي ، بما كان يدور قبل السبعينات من القرن الواضي ، مع بداية البعثالفاشي ، انها دس نبض الناس والناس لا تحرك ساكنهم المطلوب وكل شيء يسير حسب اهواء السلطة الحالية والتسييس الديني ، والقوى الوطنية الديمقراطية هي الاخرى في سبات والشعب يدفع الثمن عاجلا وآجلا اظلم مما هو عليه الآن
لنقول مقولة عدنان الحمداني في قاعة الخلد لمناقشة ورقة العمل في حينها
(الله يستر)
باعتقادي ان استمر الوضع على ما هو عليه سنقلد ايران ما بعد عام 1979 مع اختلاف بسيط
لربما او الوضع يسير نحو الاسوء
اي دستور تتحدث عنه عزيزي ابو زاهد (انه دستور ازدواجي) مقيت يحمل التخلف والتقدم في آن واحد ، والجماعة سائرين على التخلف والظلام بعيدا عن التقدم والنور
انها مصائب وطن ومواطن عراقي في آن واحد
كل الامراض الاجتماعية موجودة والانسان العراقي غير معافى منها اطلاقا
المطلوب المزيد والمزيد ومن ثم المزيد من الوعي ، ولكن اين الوعي يا عزيزي محمد علي؟؟؟


21 - متى ؟
حامد حمودي عباس ( 2010 / 10 / 5 - 19:41 )
في زمن ما ، وحين كان العراق ، لا زالت فيه جزء من روح ، وقف أحد النجفيين ممن كانوا يزاحمون اهل مدينتي الشاميه ، على نادي المدينه ، وهو يتذمر من شدة الزحام ، ذاكرا بان الطريق بين المدينتين ، يتسبب لهم بالمخاطر الكثيره .. فاجابه احد الضرفاء قائلا .. اعطونا مرقد الامام علي ونعطيكم النادي ... ماذا حل بالعراقيين ياترى ؟ .. ماذا جرى لهذا الشعب الميال للطرفة وحب الحياة ؟ .. لقد كنا نستمع الى ضرفاء المدينة يلقون بنكاتهم حتى في مواكب تشييع الجنائز ، واذا بنا الان نعيش تحت بقايا تورا بورا الخائبه .. ترى متى سيحل الخلاص ؟


22 - الأستاذ ناصر عجمايا
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 6 - 11:57 )
الأستاذ ناصر عجمايا
لا شك أن الحكومة أستفادت من تجربة النظام السابق في التعامل مع المواطنين بأساليب تمهد لتووجهاتها القادمة وأذا كان صدام قد أستغل ابو طبر وعدنان القيسي وأعدام الجواسيس وما الى ذلك من ممارسات فأن النظم الحالية مارست الأمور بشكل أكثر بشاعة وقسوة من خلال مكافحة الأرهاب أو الجماعات المسلحة وأستعانت بخبرات أزلام النظام السابق المبثوثين في أجهزتها الأمنية والمخابراتية ووزارتها المهم بما فيها رئاسة الجمهورية والوزراء ولعل الآسيكون أكثر قسوة اذا لم تنتبه الجماهير لما يراد منها وتقف القوى الوطنية لمواجهة الأمر في بداياته والا فالدكتاتورية قادمة لا محالة...


23 - الأخ حامد حمودي عباس
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 6 - 12:02 )

ما ذهبت اليه جزء من حقيقة قادمة فقد كان لأهالي النجف وخصوصا ليالي الخميس مكانهم المعلوم في نادي الكفل وكانت سيارتهم تطوف مدينة الحلة لأرتياد السينمات ولا زال الأمر على ما هو عليه فما يجري في الخفاء من ممارسات تطغى على الجانب الديني في المدينة ولو فسح في المجال لرأيت العجب ولكن القوى الدينية تتصور أنها بمنعها لوسائل اللهو والترفيه ستحكم أنقياد الناس لتوجهاتها ناسية ان كل ممنوع مرغوب وان الطبيعة الانسانية تحتاج لمثل هذه الامور والاعوام القادمة كفيلة بتبخير ما يراود هؤلاء من افكار وتصورات في انهم سيتمكنون من لجم الناس وكبت حرياتهم فلم تستطع قوى اكثر دموية وقسوة منهم اقسار الشعب العراقي على ان يكون خلاف ارادته

اخر الافلام

.. طواقم الدفاع المدني بمدينة رفح تنتشل 7 شهداء من محيط مخازن و


.. الأونروا: نحو 10 أطفال يفقدون ساقاً أو الساقين يومياً في غزة




.. تقرير دولي يقول إن خطر المجاعة قائم في كل أنحاء قطاع غزة


.. الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو وقائد أركان ال




.. كلمة ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة | #عاجل