الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكرارٌ لشغفٍ صامت

خلود المطلبي

2010 / 10 / 5
الادب والفن



أشباح الحمائم المطوقة هاتفة لكنها
لا تخفف عن شيء

سيلفيا بلاث



تتهافتُ قبلاتي لفرحٍ موؤود

رتبتُ تفاصيلَ دمه في هروبٍ طائشِِ

تَرَّجلْ ولو قليلاً ايها القلب ... من
صحوتي لنعاسه وطُفْ بي بطمانينةَ بكاءٍ وحيدْ......بكاءٍ بعيدْ

قَشِّرْ عطشَ غيابه بشرودي
إغزلهُ من
خيوطِ أحزانكَ و ( قلبكَ) فيه ذات اليمين وذات الشمال ليعرفَ بأنَ رصاصاته الراكضة أمامي... رصاصاته الطائشة.. ..رصاصاته التائبة النادمة الحالمة... المتارجحة بين اليقظة واحلامها.. ...بين الحكمة وجنونها... بين الشك ويقينه. بين ذاكرتي وقلبه
...بينه وبينه وبيني وبينهْ ...ربااااااه كم احن اليهْ
... ما من شاهدة تُهيئني لدمي
فأعرف
بأنني أَحملُ روحي على كُمٍ مبتور
ِوأغني لرتابة
النهرْ
لان السماوات التي لا تضاءُ به محض أحتراقٍ ...سرير فخاخ عارية لغواية
قلبي
حين يشاكسه الأشتياق

سأنذرُ يوميَ للرحيل

وأُراقصُ تيهي على وترٍ
من دخان
وحيث اكونُ جميلة.ومتاملة تماماً
ومسرفة بالتوبةِ
اعتَكِّّف فيَّ
.تَرَّجل عنكَ لأرقِ خطايَ
اسكبني بشراشف بحركَ عابدةً عاشقةً صائمةً إلّا عنكَ... إستدرجني لصلاتكَ بنبضٍ
محموم
إقطف نهايات خوفي
دثرْ غيابي
بولائمَِ خرساءْ
ثمة أنتَ
ثمة أنا
فقدانٌِ مفعمٌ فيكَ
وإصرارٌ مُلِّحٌ لشغفٍ
صامت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا