الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسباب الازمة الاقتصادية العالمية

مكارم ابراهيم

2010 / 10 / 5
الصحافة والاعلام


يقول باول لاسينوس كرامب "أن اسباب الازمة المالية العالمية الحالية هي خلل في التوازن المالي العالمي وان هناك عاملين اساسيين لهذا الخلل. الاول الادخارالهائل في بنوك الصين والثاني هوالسياسة المالية المعتدلة للولايات المتحدة الامريكية." وهذه العوامل ادت الى انخفاض اسعار الفائدة الحقيقية ورسوم التامين الاقساط الاحتياطية وهما العاملان الرئيسيان الكامنان وراء الازمة المالية العالمية.
ولكن ماهي العلاقة بين الازمة المالية العالمية الحالية وعدم التوازن العالمي.
تقسم البلدان الى مجموعتين الاولى: هي البلدان التي لديها فائض مالي هائل وبالاخص في بنوك الصين بالدرجة الاولى ثم الفائض المالي الهائل في الدول المصدرة للنفط في الدرجة الثانية وبعدها تاتي اليابان وبعض دول اسيا الشرقية والمانيا . وبالمقابل هناك مجموعة الدول الاخرى التي لديها عجز مالي هائل في البنوك وتاتي في الدرجة الاولى الولايات المتحدة الامريكية ثم بريطانيا العظمى ودول اوروبا الشرقية والجنوبية. ويبلغ العجز العام في ميزان المدفوعات الى اكثر من 3% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي , الناتج المحلي الاجمالي بلغ ذروته عام 2006 وعام 2007 في حين ان العجز في الولايات المتحدة الامريكية لوحدها وصل الى النصف .ويتوقع صندوق النقد الدولي ان الخلل في التوازن العالمي سوف ينخفض الى 2 % فقط. من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ، وتظل على نفس المستوى في 2010.

ولقد بدات الأزمة المالية في الولايات المتحدة الامريكية بسبب التداعيات الناجمة عن أزمة الرهون العقارية التي ظهرت في العام 2007 بسبب فشل ملايين المقترضين لشراء مساكن وعقارات في تسديد ديونهم للبنوك وأدى ذلك إلى حدوث هزة قوية للاقتصاد الأميركي، ووصلت تبعاتها إلى اقتصاد أوروبا وآسيا واثرت في طريقها على عدد كبير من اكبر البنوك والمؤسسات المالية العالمية.
ولم تفلح مئات مليارات الدولارات التي ضخت في أسواق المال العالمية في وضع حد لأزمة الرهون العقارية التي ظلت تتراكم تحت السطح حتى تطورت إلى أزمة مالية عالمية.
اما اسباب العجز في ميزان المدفوعات في الحساب الجاري في الولايات المتحدة الامريكية كان بسبب انخفاض مجموع المدخرات (الشركات والأسر والحكومة) في أوائل1980. بمقدار 20%. من الناتج المحلي الإجمالي وبمقدار 16,4% في عام 2001 ثم انخفض بمقدار 14,2في عام 2007. ولا سيما ادخارالأسر كان منخفضا بمقدار 10%. وانخفاض المدخرات يعني زيادة الاستهلاك وزيادة العجز في ميزانية المدفوعات للحساب الجاري.

وتصل الديون الامريكية الى 400 % من اجمالي الناتج المحلي وهي تشمل ديون الاسرة الامريكية وديون حكومة الولايات المتحدة وديون الشركات والديون الخارجية اي انها تعادل 5000 مليار كرونة دنماركية. عدا الالتزامات المالية للحكومة الامريكية تجاه رواتب المتقاعدين والضمان الاجتماعي والرعاية الصحية للمواطنين بمقدار 400 % من اجمالي الناتج المحلي. ولهذا فانه على الولايات المتحدة الامريكية بيع الكثير من السندات الحكومية المالية للمستثمرين الاجانب الاساسين.
اما في اسيا فان الادخار وايضا الاستثمار كان مرتفعا منذ عام 1980 اما ازمتها الاقتصادية في عام 1997 فكان بسبب انخفاض الاستثمار مقارنة بالادخار.اما اسباب ارتفاع الادخار يعود الى تحرير سوق العمل وارتفاع القطاع الخاص الذي يتميز بسوء تامين التقاعد والضمان الصحي والاجتماعي اكثر من المؤسسات الحكومية وهذا يتطلب زيادة التوفير من قبل المواطنين وخاصة الشباب وبالمقابل عدم امكانية الحصول على قروض لشراء عقارات ملكية خاصة.

اما الازمة الاقتصادية في اوروبا فهي قضية منفصلة تماما عن الاخرين وتعتبر ظاهرة اوربية خاصة وذلك لان ميزان المدفوعات في العشر سنوات الاخيرة وصل الى الصفر في منطقة دول الاتحاد الاوروبي.

و يقول المحلل الاقتصادي جيرد بوجهيوا في صحيفة البورصة الدنماركية ان تداعيات الازمة الاقتصادية في العالم على هذا النحو المخيف يتطلب التدخل السريع في فرامل قوة الاستهلاك وبالاخص في خمسة بلدان محددة ، وهي اليابان ، اليونان ، الولايات المتحدة الأمريكية وايرلندا وبريطانيا وإلا فإن الدين العام سيصل الى 100 %. من الناتج المحلي الإجمالي في 10 سنوات القادمة حسب نتائج البنك الوطني للجرد الفصلي وتقيميه للتحديات التي تواجه السياسة المالية في العالم في ظل ازمة الديون التي تهدد وبشكل رئيسي دول جنوب اوروبا وليس شمال اوروربا. ويرى البنك الوطني بان سبب المشكلة الحالية في انفجار ازمة الديون العامة هو نتيجة حدوث طفرة اقتصادية سيطرت على الفترة التي سبقت انفجار الازمة الاقتصادية المالية والتي مرت بدون وجود اي تدعيم ٍ كاف ٍ من قبل السياسة المالية للبلاد. وبعبارة اخرى فان تجاوز ميزانية التكاليف اليومية يتناسب طرديا مع ارتفاع الديون العامة للبلد.

وحسب البنك الوطني" أدت الأزمة إلى زيادة العجز في بلدان منظمة التعاون والتنمية من 1،3 %. في عام 2007 إلى 8.3 % في عام 2010 وهو أعلى مستوى يصل له في فترة ما بعد الحرب العالمية " ويتوقع البنك الوطني ان هناك تحديات كبيرة ستواجه هذه الدول بالذات (اليابان ، اليونان ، الولايات المتحدة الأمريكية وايرلندا وبريطانيا العظمى) اذا ارادت رد ديونها او على الاقل تخفيضها الى حد معقول فعلى هذه الدول الخمسة الوصول الى نسبة 90 % من الناتج المحلي الاجمالي في العام 2020 وهذا يتطلب توفير سنويا ماقيمته 1,5 من الناتج المحلي الاجمالي في هذه البلدان اما فيما يخص اليابان فعليها توفير سنويا مايعادل 5,5 % من الناتج المحلي الاجمالي.
ويؤكد البنك الوطني بان العديد من الدول وكذلك الدول الصناعية تواجه تحديات في السياسة المالية تتطلب اتخاذ قرارات سريعة اليوم وتعزيز سياستها المالية.
ان التشديدات في السياسة المالية للدول الصناعية تتطلب الانضباط والتشديد وذلك للحد من الارتفاع هذا خلال فترة قصيرة جدا ولكن هذه التشديدات في السياسة المالية اذا كانت متزامنة بين جميع هذه الدول فانه ربما ستزيد من الاثار السلبية على اقتصاد هذه الدول الصناعية وخاصة الاقتصاد المعتمد على التصدير.

اما بالنسبة لدول الاتحاد الاوروبي والتي من ضمنها الدول الاسكندنافية فحسب ميثاقها الخاص بالنمو والاستقرار الاقتصادي والتي تشكل الأساس المالي لمنطقة اليورو كعملة واحدة وبموجب قواعد اليورو ، فان الدين الإجمالي يجب ان لا يتجاوز 60 % من الناتج المحلي الإجمالي ، والعجز في ميزان الاتحاد النقدي الأوروبي يجب ان لا تتجاوز 3 % من الناتج المحلي الإجمالي.
فبالنسبة للدنمارك وفقا لاخر ارقام الحكومة والبنوك فان الناتج المحلي الإجمالي للدنمارك يصل الى44,6 % من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2011 اي بمقدار 796,6 مليار كرونة ، أي ما يعادل 145،000 كرونة لكل شخص دانماركي ،. اي ارتفاع من 42،6 % في عام 2010 من الناتج المحلي الإجمالي الى 44,6% للعام 2011. اي انه لم يتجاوز 60 % حسب بنود اليورو.
ان الديون الدنماركية ارتفعت الى 60 مليار كرونة اي بمقدار 20,000 كرونة للمواطن الدنماركي من الرضيع إلى الرجل العجوز من عام 2010 الى عام 2011. ويصرح رئيس البنك الدنماركي السيد ستين بوكيان لاداع ٍ للفزع من هذا الرقم الذي يبدو ضخما ولكن هذا الرقم لايعني شيئا لبلد بحجم الدنمارك. وذلك لانه ليس لدينا مشكلة مالية في الدولة علاوة على ان الفائدة منخفضة جدا في الدنمارك وهذه الديون رغم حجمها الكبير الا انه يمكن تمويلها باسعار رخيصة جدا. وعلى الرغم من ازدياد نمو الديون في الدنمارك الا ان الدنمارك بعيدة كل البعد في التعارض مع قواعد اليوروللديون في منظمة الاتحا د الاوروبي.
ورغم هذه الازمة الاقتصادية الا الدنمارك مازالت تساهم بارسال المعونات المالية للدول النامية الا ان تاثير الازمة الاقتصادية الحالية اثرت على نسبة المساعدات هذه . فقد قررت الحكومة الدنماركية وبموافقة حزب المحافطين في مفاوضاتها الاخيرة حول خطة العمل في الانعاش الاقتصادي للدول النامية قررت تخفيض نسبة المساعدات المالية التي ترسلها للدول النامية الى مايعادل 0,8 % وفي نفس الوقت الابقاء على المعونة الانمائية والتي تقدر ب 15,3 مليار كرونة والتي تعادل 0,83 من الناتج المحلي الاجمالي الا ان الحزب الدنماركي الشعبي العنصري الكاره للاجانب يطالب بتخفيض نسبة الدعم المالي في المشاريع الانمائية للدول النامية بمقدار 0,7 % اي الى قيمة المعونة التي حددتها هيئة الامم المتحدة لمساعدة الدول النامية.
وفيما يخص المساعدات الامريكية للعراق فقد انخفضت من 592 مليون دولار لعام 2009 الى 124 مليون دولار للعام 2010 .
اما المساعدات الانسانية التي تقدمها الدنمارك للعراق فانخفضت من 60 مليون كرونة لعام 2009 الى 12 مليون كرونة للعام 2010 . اما في مجال مشاريع اعمار العراق فقد انخفضت المساعدات الامريكية بشكل عنيف من 445 مليون دولار لعام 2009 الى مقدار 11 مليون دولار فقط للعام الحالي اي تخفيض بمقدار 90% .
اما مفوضية الاتحاد الاوروبي فقد خفضت نسبة المساعدات لاعمار العراق الى 245 مليون دولار للعام الحالي والدنمارك خفضت مساعداتها للعراق بمقدار 25 مليون كرونة سنويا. اما بريطانيا العظمى فقد خفضت مقدار المساعدات لمشاريع الاعمار في العراق الى النصف اي 90 مليون كرونة للعام الحالي.2010

وعلى ذكر المساعدات المالية الامريكية للدول الفقيرة فان الملياردير بيل غيتس وزوجنه ماليندا قاما باقناع المئات من اصدقائهم الملياردية في امريكا بالتبرع ب 50 % من ثروتهم الى الاعمال والمشاريع الخيرية وقد تبرع كلا من بيل غيتس وزوجنه ماليندا ب 28 مليار دولار اي مابعادل 170 مليار كرونة دنماركية الى المنظمة الخاصة بدعم المشاريع الانمائية في الدول الفقيرة في مكافحة امراض الملاريا ومشاريع تنموية عديدة.
اعداد وترجمة بتصرف
مكارم ابراهيم


المصادر:
http://www.nationalbanken.dk/C1256BE2005737D3/side/Globale_ubalancer_og_den_finansielle_krise_kvo2_2009/$file/Globale_ubalancer_KVO2009_2.pdf


http://borsen.dk/nyheder/oekonomi/artikel/1/184952/historisk_eksplosion_i_offentlig_gaeld_truer_usa.html
http://www.bt.dk/politik/145.000-kroner-i-gaeld-hver-dansker
http://www.bt.dk/debat/www.bt.dk/samfund/dansk-politik/skal-ulandsbistand-saettes-ned

http://borsen.dk/nyheder/oekonomi/artikel/1/180526/danmarks_gaeld_stiger_med_95_mia_kr_til_42_pct_af_bnp.html

http://www.information.dk/244383

http://www.oerstroemmoeller.com/photogallery/JPusabankerot19jan09.pdf

http://ekstrabladet.dk/nyheder/samfund/article1385944.ece








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً لجهدكِ الكبير
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 5 - 10:50 )
مع أنّي كنتُ الثاني على قسم المحاسبة عند تخرجي لكنّي أعترف بإشتباك بعض الأرقام هنا ربّما لإبتعادي عن مزاولة إختصاصي .. ماعلينا
أهم رقم جلب إنتباهي هو 0,8% من الناتج القومي الدانماركي يُقدّم كمساعدات للدول الفقيرة
هذه الرقم عند ترجمتهِ لنقود سيكون مليارات عديدة ( يعني إعطي شوية حق لحزب الشعب الدانماركي بمحاولتهِ تطبيق طلب الأمم المتحدة نفسها يعني 0,7 % من الناتج القومي) وتبقى
هذه النسبة عالية , يعني همه مبتلين بينا ؟ حتى العراق الذي أعلن اليوم وزير نفطه عن الاحتياطات الجديدة اكثر من 140 مليار برميل , يحتاج معونات؟؟؟
***
السؤال المهم في هذا المجال هل عندنا بشر مثل بيل غيتس وزوجتهِ رغم شعارات التدّين ومظاهرهِ في بلادنا البائسة؟ ولماذا لايُسارع أغنياؤنا لإنقاذ فقرائنا بدل التسوّل من الغرب الكافر؟
مقالي القادم عن تكاليف التدين في بلداننا البائسة يحوي بضعة أرقام عن الموضوع
على كلٍ هناك مؤتمر إقتصادي قادم في بازل / يضع حلول كثيرة ومقترحات لأوربا خصوصاً بعد أزمة اليونان
س/ المحلل الاقتصادي جيرد بوجهيوا , حذّر من الوصول الى 100% من الدين العام
لكن هناك 400% في أمريكا أصلاً , كيف ذلك ؟


2 - ديون الدنيمارك
د. منذر أبو السوس ( 2010 / 10 / 5 - 10:57 )
ديون الدنيمارك الخارجية فقط تجاوزت 3 تريليون كرونا أي أن كل فرد دنيماركي مدين بخمسائة ألف كرونا
فبأي كتاب تقرئين يا سيدتي


3 - الى منذر ابو السوس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 5 - 11:13 )
المقالة ماخوذة من المصادر التي رفقتها تحت المقالة ربما لديك مشاكل في النظر لاني وضعت المصادر المعتمد عليها من تقارير البنوك والاقتصاديين في الدنمارك
رجوا الانتباه
لم ااي بكلام من جيبي


4 - الى رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 5 - 11:54 )
الاقتصادي الدنماركي حذر من تجاوز الديون العامة نسبة 100% في البلدان الخمسة التي هي اليابان اليونان بريطانيا ارلندا وذكر نعم الولايات المتحدة
في حين ان الواقع الولايات عليها ديون بنسة 400%هذا ماكان في التقرير


5 - اسباب الازمة
صباح قدوري ( 2010 / 10 / 5 - 12:27 )
ادرج ادناه اسباب الازمة وفق تسسلسل حدوثها
انطلقة هذه الازمة من قلب عاصمة المال نيورك
بسبب امتداد ركود سوق العقارات،وانهياره في اواسط 2007 ،وسبب عجز سداد الديون
تراجع اسهم الشركات العقارية في البورصة العالمية
انتقل العدوى الى البنوك الدائنة لهذه الشركات، مما ادت الى افلاس بعض منها
انتقل الازمة من القطاع العقارات الى القطاع المال والمصرف، وثم الى بقية القطاعات الاخرى وسرعان ماوصلت ماسيها الى البلدان الاوربية واجزاء كثيرة من العالم
وما حدث في قطاع العقارات،ليست الا ظاهرة بيع وشراء ديون اي (قرض عقاري) بين المشترين وشركات رهن العقاري والبنوك وشركات التامين والمؤسسات المالية الاخرى، وكذلك الحال بالنسبة الى الديون في قطاعات الاقتصادية الاخرى
اي بمعنى اخر ضخ السيولة في النظام المالي بدلا من الاشراف على تنظيم سداد الديون.الانفاق المقامر اطلق العنان لهذه الفوضى المالية فان تدخل الحكومي المعقول في تنظيم الشؤن الاقتصادية وحماية قوانينها في البلد،وتوفير الضمانات للرهن العقاري ، تنظيم المؤسسات من خلال الادارة الحكيمة وحسن اداءها ، وقابلية وقدرة العاملين على امرها وادارتها،وابعادها عن المخاطر


6 - جهد مثمر
حامد حمودي عباس ( 2010 / 10 / 5 - 14:44 )
جهدك مثمر بوضع ارقام توضح الكثير من واقع الازمة المالية العالميه .. ما أثار فضولي هو لماذا لا تتبنى الدول المانحة للدول الفقيره ، سياسة تقضي بمتابعة جادة للاموال الممنوحه ، ومعرفة ما اذا كانت تلك الاموال تذهب فعلا لأداء الفعاليات التنمويه ، ام انها تضاف الى مداخيل الحكام وزمر الحراميه من صغار ومتوسطي الموظفين عديمي الذمه ؟ .. اين ياترى تذهب كل تلك الملايين المدفوعة للشعوب واغلبها لا زال يعاني من اشد حالات الفاقه ؟ .. تقبلي خالص تحياتي


7 - اين المساعدات العربية للشعب العراقى
يوسف المصري ( 2010 / 10 / 5 - 14:45 )
شكرا للأستاذة مكارم على جهدها ومقالها الممتاز
لكن مالفت نظرى سؤال مهم
أين المساعادات العربية للعراق الشقيق ؟؟
يبدوا أن العرب آخر ناس يمدوا ايديهم لمساعدة اشقائهم ...... ووجعين دماغنا بكلمة العروبة وجامعة الدول العربية
تحياتى


8 - ردود الى المعلقين الكرام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 5 - 15:06 )
الاخوة الكرام اعذروني لتقصيري في الردود كما افعل دوما لاسباب خاصة ارجوا ان تعذروني
الى رعد الحافظ اعتقد سؤالك يحتاج الى محلل اقتصادي للاجابة عليه وتحية لك
الى صباح قدوري اشكرك عزيزي على التوضيح المبسط و امتناتي الكبير
الى حامد حمودي عباس اعتقد انه من الصعب ان تراقب الدول الغربية اين تذهب الاموال الموهوبة للدول الفقيرة وللعراق امتناني الكبير لك
الى يوسف المصري ولهذا عزيزي كتبت مقالتي كي يرى البعض الذين يهاجمون الدول الراسمالية بالامبريالية هي الوحيدة التي تقدم المساعدات للرعاق والعرب رغم الازمة الاقتصادية التي بها شعوبها لكن لاينسوا المساعدات للمحتاجين على الرغم من انهم كفار وراسماليين
امتناني الشديد لك
احترامي وتقديري للجميع
مكارم


9 - مقال غني جدير بالمناقشة.. ولكن 1
حميد خنجي ( 2010 / 10 / 5 - 15:06 )
تحية للزميلة مكارم ابراهيم المحترمة
ألاحظ انكِ قد انتقلت - فجأة- من المواضيع السياسية والاجتماعية الى المواضيع الاقتصادية المليئة بالارقام الصعبة- حسب تفسير الزميل المحترم رعد الحافظ-
بالفعل هذا موضوع وطرح مهمان! ولكن المعلومات والارقام والمراجع في حاجة الى وقت للتامل والتأكد من صحتها العلمية والمنهجية.. ومن هنا وحتى يسنى لنا من مقارعة هذا الموضوع الشاق والمهم للبشرية اليوم، ارسل اليك رابطا لمقالين كنت قد كتبتهما في حين اندلاع الازمة، انطلاقا من زاوية الاقتصاد السياسي والضروري - بتقديري- لفهم اوضح للظاهرة برمتها.. وقد اثيرا المقالان شيئا من النقاش في بلدي في وقته. ارجو ان تتطلعي عليهما للوقوف على وجهة نظري، قبل ن اعود للسجال ومناقشة موضوعك الهام هذا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=150750

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=151449


10 - انا غشيم اقتصاد
محمد البدري ( 2010 / 10 / 5 - 16:16 )
امعلوماتي في الاقتصاد تماثل تماما معلومات صبي البقال الذي في القرية التي بها جد والدي في الريف منذ مائة عام عن الديناميكا الحرارية او هندسة الكوانتم. ورغم ذلك فقد ادركت كثيرا من سبب الازمة التي لم تفلح كل القنوات الفضائية او الصحف وجهابزة الاقتصاد في شرحه لنا. فشكرا للاستاذة الفاضلة مكارم لهذا الجهد والبحث.


11 - الى حميد خنجي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 5 - 16:32 )
تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة
في الواقع لقد اخترت كتابة هذه المقالة بسبب التعليقات العديدة التي وجهت الي اقحمت في مقالات لاعلاقة لها بالموضوع فقط للهجوم على الدنمارك على اساس انه نظام راسمالي سئ وعليه ديون كثيرة فاخترت تقارير كتبها اقتصاديون دنماركيون في صحف البورصة والاقتصاد وتقارير اخرى فاعتمدت على معلوماتهم لمعرفة حقيقة الديون وخطورتها على الدنمارك كدولة اسكندنافية وعضوة في الاتحاد الاوروبي ونظامها الاقتصادي راسمالي متقدم وليس كاالانظمة الراسمالية المستبدة فهناك اختلاف في الانظمة فالتسمايت هي قديمة لكن الاسلوب الاقتصادي تغير واختلف عما كان عليه قبل الحرب العالمية الثانية
احترامي وتقديري
مكارم


12 - الى الاستاذ الفاضل محمد البدري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 5 - 16:38 )
شكرا لك سيدي الكريم على المشاركة
وانا ايضا لست بارعة في الاقتصاد ولكنني بارعة في الكيمياء والتمريض وقد اضطررت لكتابة التقرير هذا لتوضيح الارقام عن الازمة الاقتصادية وحقيقة الديون وحجمها فليس صحيح كل مايذكره بعض المعلقين ويصرون عليه من تزوير للحقائق عن ديون الدول الاسكندنافية باعتبارها دول راسمالية وليست اشتراكية
دون ان يفكروا لحظة واحدة بالاموال التي تقدمها هذه الدول لمساعدة الدول النامية على الرغم من انها راسمالية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


13 - الى حميد خنجي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 5 - 18:34 )
لقداتطلعت على مقالتك عزيزي
ولكنكما ترى هنا من تحيليل الاقتصاديين ان الخلل في عدم التوازن المالي العالمي سببه قطبان الصين التي يطلق عليها انها دولة اشتراكية شيوعية لديها ادخار هائل في البنوك والقطب الثاني الولايات المتحدة الامريكية التي لديها عجز هائل في البنوك والتي تمثل فعلا الراسمالية الخقيقية التي تخلق فجوات كبيرة بين فئات الشعب فالخلل كما بسبب الصين الشيوعية كما يقال والولايات المتحدة الراسمالية
احترامي وتقديري
مكارم


14 - رونالد ريغان
المنسي القانع ( 2010 / 10 / 6 - 03:25 )
الأخت الرائعة مكارم المحترمة
رغم كل ما قيل ويقال عن نظام بعينه، يبقى العامل البشري وطمع الإنسان غير المحدود هو السبب وراء كل المآسي التي تصيب البشر. وإن المعترضين على تصرف الدول الرأسمالية ينسون أو يتناسون أن البشر في الدول التي كانت تسمى إشتراكية هم الذين تحولوا إلى مافيات ورجال مال رأسماليين ولم تنفع التجربة الإشتراكية في تغيير الطباع وبقي الإنسان هو الإنسان ما أن تواتيه فرصة الربح المشروع وغير المشروع والإحتكار والمضاربة إلّا وركبها دون حساب ضرر الآخرين. والصين خير مثال فهي ما زالت شيوعية وهي التي عادت الإتحاد السوڤييتي أشد العداء عندما أراد القادة السوڤييت أن يخففوا من أعباء الطبقات المتوسطة والفقيرة ويضعون حوافز للمتميزين المنتجين وعلى العموم سميت تحريفية وترف رأسمالي وها هي الصين الشريك الأولى بالرعاية للولايات المتحدة.
كانت الغلطة التي إرتكبها رونالد ريغان في الثمانينات عندما رفع أي نوع من أنواع الرقابة على عمل البنوك وأصحاب رؤوس الأموال وترك السوق هو الذي يقرر فدفعهم الجشع للإقراض وبيع حصص البنوك وبيع السلع أكثر من مرة ويزداد السعر والسلعة نفسها وكان نمراً من ورق وسقط !
مودتي


15 - الفرقة الدنماركية
على ناصر احمد السماوى ( 2010 / 10 / 6 - 04:06 )
ان -الفرقة الدنماركية منعت من العزف داخل قاعة العرض بعد ان رفعت جميع العروض الفنية والاغاني بضغط من بعض الجهات-.
ويؤكد المانع -بصفتي رئيس لجنة الثقافة والإعلام أتحفظ على الضغوط التي مورست لإفراغ المهرجان من محتواه ونحن لا نعيش عصر طاليبان ولا وصاية التطرف الديني نحن نخضع لدستور مدني فيه الحقوق والواجبات مصانة ومن حق الجماعات ان تمارس حقها بحرية بدون الإساءة للتقاليد والقيم التي نحترمه


16 - الفرقة الدنماركية
على ناصر احمد السماوى ( 2010 / 10 / 6 - 04:07 )
ان -الفرقة الدنماركية منعت من العزف داخل قاعة العرض بعد ان رفعت جميع العروض الفنية والاغاني بضغط من بعض الجهات-.
ويؤكد المانع -بصفتي رئيس لجنة الثقافة والإعلام أتحفظ على الضغوط التي مورست لإفراغ المهرجان من محتواه ونحن لا نعيش عصر طاليبان ولا وصاية التطرف الديني نحن نخضع لدستور مدني فيه الحقوق والواجبات مصانة ومن حق الجماعات ان تمارس حقها بحرية بدون الإساءة للتقاليد والقيم التي نحترمه.... مبروك لقد منعت من الغناء والدبكة فى بابل ماذا تقول الابله مكارم ابراهيم


17 - الى علي ناصر احمد السماوي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 6 - 08:17 )
تحية طيبة عزيزي
ولكن هل تعليقك هو على مقالتي هذه وام جاء خطا على مقالتي لااجد اي ربط ماعلاقة الفرقة الدنماركية بالازمة الاقتصادية عفوا
احترامي وتقديري
مكارم


18 - تعليق اخير
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 6 - 13:56 )
الى الاخوة الكرام المعلقين تحية طيبة
اود ان اشكر جميع الاخوة المعلقين الذين شاركوا معي في الحوار في هذه المقالة وكافة المقالات السابقة وامتناني الشديد لكل من قيم جهدي في كتابة المقالات وخاصة المقالات المترجمة التي اخذت الكثير من وقتي على حساب حياتي الشخصية واشكرايضا كل من ساهم في التعليق على مقالاتي برغم انتقاده السلبي لفكرتي المطروحة فاختلاف الراي ضروري من اجل استمرار الحوار والوصول الى فكرة عقلانية تفيد صالح المجتمع

احترامي وتقديري للجميع
ودمتم على خير
مكارم


19 - الى المنسي القانع
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 7 - 08:48 )
اعذرني اخي العزيز لعدم ردي على تعليقك السابق لقد اردت الكتابة ثم انشغلت بعمل فجائي ونسيت الرد المعذرة منك.
اخي المنسي القانع اتفق معك فان الاشخاص الذين يهاجمون نظام ما سواء اقتصادي او سياسي هو تصرف غير عقلاني لان سلوك الانسان بكل تناقضاته سيكون هو الغالب في نهاية المطاف لتحديد ابعاد هذا النظام فاذا كان هناك نظام ما انا اراه حضاريا وانسانيا ولكن هذا مالمسته انا نظريا اما عمليا فانه يعتمد على سلوكياتنا نحن البشرالتي تشمل الشر والخير والصراع بينهما هو من سيكون الناتج النهائي فالنظام السياسي او الاقتصادي نظريات وايديولوجيات هذا هو شئ وسلوك الانسان من ناحية اخرى هو شئ اخر وهذا مالا يستطيع ان يستوعبه الشخص المتطرف والمتعصب لنظرية ما او لايديولوجية فهو لايرى الجانب البشري للانسان وعلاقته بهذه الايديولوجية او هذا النظام.
احترامي وتقديري الوافر
مكارم

اخر الافلام

.. الأميركيون العرب -غاضبون من بايدن ولا يطيقون ترامب- | الأخبا


.. اسرائيل تغتال مجدداً قيادياً في حزب الله، والحزب يتوعد | الأ




.. روسيا ترفع رؤوسها النووية والناتو يرفع المليارات.. | #ملف_ال


.. تباين مواقف الأطراف المعنية بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة




.. القصف التركي شمالي العراق يعطل انتعاش السياحة الداخلية الموس