الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المثقفون العراقيون يتحملون وزر أستمرار ما يحصل في العراق ...

موسى فرج

2010 / 10 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


* لازال الوضع السياسي في العراق يحمل أوزارا أقلها كسره الرقم القياسي العالمي في تأخر تشكيل الحكومة وأوسطها استمراره في الدوران في الحلقة المفرغة طيلة سبع سنوات تبدأ من التقاتل على المناصب والمكاسب الشخصية والحزبية على حساب كرامة الوطن ومصلحة الشعب وتنتهي بالمحاصصة والفساد وفشل الأداء الحكومي ، أما أكبر تلك الأوزار فإنها قود جمهورية العراق من جدائلها والوقوف بها على أعتاب الصغار والكبار من معمر وحسني إلى بايدن لعرضها جارية في سوق النخاسة واستلاف منصب على الحساب أو الحصول على راجيته لمرض اللاوطني الذي استشرى بين ساسة العراق .. . *ولازال فشل الأداء الحكومي ماكينة لثرم مليارات الدولارات العراقية التي تنتهي في بالوعة اللاجدوى واللانتائج .. وفي حين اتسعت ابتسامة وزير المالية عندما أعلن تقديمه للموازنة البالغة 86،5 مليار دولار للعام القادم فان صدور العارفين ببواطن الأمور زاد انقباضها لمعرفته نتائج ذلك العدد الهائل من مليارات الدولارات مسبقا.. . *ولا زال الوضع الأمني بين مد وجزر ولم تنقطع البيانات بشان قتلى وجرحى ومصابين تعلن في وسائل الإعلام العراقية يوميا ولازال العراق وللسنة الثالثة على التوالي يوصف بأنه الأخطر عالميا .. . : * ولازال الوضع المعيشي لغالبية العراقيين صعب للغاية ولازالت ملايين العراقيين ضمن خط الفقر المدقع ، ولازالت البطالة تضرب أطنابها ولازالت مشتقات النفط تستنزف ثلث مدخولات العراقيين الشحيحة ولازالت آلاف العوائل العراقية تعيش حالة الاستنفار القصوى على مدار الساعة تحسبا من وصول قوات الحكومة التي تطالبها بإخلاء المباني أو الأراضي الحكومية دون توفير بديل ولو كرفان.. . * ولازالت مئات الآلاف من براميل النفط تسرق وتهرب وتهرق يوميا ولازالت العدادات الإلكترونية لا تعمل ولازالت عقود النفط والغاز غامضة ولازالت بعض العشائر تتقاتل أو تضييق الخناق على الشركات الأجنبية العاملة من اجل الحصول على إتاوات .. . * ولازال الاقتصاد العراقي تائها في مفترق الطرق يبحث عن دالة ليتوجه بمقتضاها إلى إحدى الجهات الأربع : اقتصاد السوق أم المركزي الحكومي رأسمالي أم اشتراكي .. ولازالت جموع العراقيين يتم إيهامها بان الاستثمار هو ماينبغي انتظار نتائجه والتعويل عليه وهو البديل عن موازنات الحكومة الهائلة المليارات ..وكأن الحكومة تقول للناس : لي مليارات الموازنات ولكم وعود الاستثمارات .. ولازالت الصحف الأمريكية تتحدث عن 50 مليار دولار لم يتم إنفاقها من موازنات الحكومة للسنوات الماضية بسبب فشل الأداء الحكومي الذي يبدأ في ألف باءه في تدني القدرة الأنفاقية للأموال المخصصة لأجهزة الدولة ..في وقت لم يواجه الناس مسئول حكومي واحد إلا وشكا وأن وبكى وقال : ما عندي تخصيصات ..!.. . *ولازال الطفل العراقي في مقدمة ضحايا الفوضى السياسية وعدد الأيتام في تزايد مستمر وعدد غير الملتحقين بالمدارس كبير جدا وعدد المتسربين من المدارس مخيف ، ولازالت عمالة الأطفال قائمة وفي تزايد ، ولازال سوء التغذية والافتقار إلى العناية الصحية حالة قائمة وواسعة بين الأطفال ، ولازالت نسبة الوفيات للأطفال حديثي الولادة في العراق هي الأعلى عالميا ، ولازالت بعض رياض الأطفال تعلم الأطفال اللطم بدلا من توفير الطين الصناعي والسليبويه .. *ولازالت المرأة العراقية في مقدمة ضحايا الظروف الشاذة في العراق حيث نسب الترمل والطلاق في تصاعد ونسبة الولادات خارج المستشفيات في تزايد ..ونسبة ولادات الأطفال المصابين بتشوهات خلقية تؤرق عيون أعداد كبيرة من الأمهات ..إلى جانب الشحة والفاقة .. ولازالت الدعوات لتبوء المرأة العراقية مراكز قيادية.. قائمة وتطالب بالكوته في حين لا تصاحب تلك الدعوات دعوات مماثلة لأعداد المرأة العراقية وتدريبها لتتجاوز حالة استغلالها صوت يعمل بالرموت لصالح الآخرين في مجلس النواب وعدد من الوزارات العراقية .. . * ولازال الوضع الصحي يعاني من النقص الحاد في عدد الأطباء ومن منتحلي الصفة في العمل في المجال الطبي ولازالت نسبة الأدوية غير معروفة المنشأ والرديئة والمنتهية الصلاحية تشكل مشكلة حقيقية ولازال المسوؤلون في وزارة الصحة يحصدون الجوائز والميداليات دون معرفة الأسباب وأوجه التميز ... * لازالت مشكلة السرطان تهدد كل عائلة عراقية ولازال المبتورة سيقانهم من جراء انفلاق الألغام لا يحصلون على أطراف صناعية .. * لازالت العوائل العراقية في النسبة الأكبر منها لا تحصل على الماء الصالح للشرب ، ولازالت مشكلة الصرف الصحي قائمة ولازالت الظروف البيئية غير صالحة ومناطق واسعة موبوءة بالتلوث البيئي .. . * ولازالت نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية تقع ضمن تأثير المواد الملوثة والمواد السمية. . * ولازالت مفردات البطاقة التموينية تواصل التقلص وكأنها الزائدة الدودية .. وآمال المعوزين لها ..تغرق ..تغرق ..تغرق.. . * ولازالت نسبة التلاميذ بين صبية الريف عالية ولازالت شوامخ مدارس الطين والبواري قائمه ولازالت بعض الصفوف تضيق بالمائة ولازالت بعض المدارس الابتدائية تفرق بين البنات والبنين .. . * ولازالت بغداد هي الأسوأ بين عواصم العالم .. . * ولازالت سمعة مشاريع الأعمار هي الأسوأ في العراق .. . * ولازالت رواتب المسئولون العراقيون هي الأعلى بين مثيلاتها في دول العالم .. . * ولازال العراق يتصدر دول العالم في الفساد .. . * ولازالت صعوبة الحياة في العراق هي الأعلى في دول العالم .. . * ولازالت المولدات المنزلية تفرغ جيوب العوائل العراقية وتملأ باحات البيوت صخبا وتلوثا ..ولازال مآل مليارات الدولارات على الكهرباء مجهولا .. * ولازالت الشبكة العنكبوتية لأسلاك المولدات الأهلية تحجب الرؤية ولازالت الناصرية تهدد بالالتحاق بدول الكومنولث في حال لم تعالج الحكومة المركزية حصتها من الكهرباء الوطنية ..ولا زال السيد الشهرستاني يعتبر تلكؤ وزارة النفط في سد احتياجات وزارة الكهرباء من النفته يشكل العائق الأهم ..في بلوغ الطاقات المتاحة .. . * ولازالت الكرة العراقية طوبه بين أقدام حسين سعيد وعلي الدباغ ..ولم تتقدم باتجاه آسيا ولو على الثيل .. . * ولازالت مشكلة الخطوط الجوية العراقية قائمة حتى بعد حل الخطوط .. . *ولازالت السفارات العراقية في الخارج هي الأدنى سمعة والأكثر فلوس والأبعد عن الجاليات بين سفارات المعمورة .. . * ولازالت الموسيقى محظورة في مهرجان بابل الدولي باعتبارها رجس في وقت لايشمل الحظر ما ينبغي حظره فعلا من على الفضائيات العراقية . *لازالت الأصوات المنكرة تتصاعد في التنابز الطائفي رغم رفض غالبية الشعب العراقي جهود الساسة في غرسها مثل نبات الخشاش .. . *ولازالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء الدجاجة التي تبيض ذهبا فتتصدر المطالبة بالاستحواذ عليها مطالب الكتل السياسية مع أنها في الأصل مجرد سكرتارية لمجلس الوزراء..لكن رئاسة الحكومة جعلت منها بديلا عن الحكومة خلال السنوات الأربع الماضية الأمر الذي دفع بأسعار أسهمها إلى الصدارة وأدى إلى تراجع أسعار أسهم الحكومة .. خلافا للتسمية .. وصفت الأمانة العامة من قبلي قبل ثلاث سنوات بأنها بؤرة الفساد في الحكومة ..وقد وصفت من قبل السفارة الأمريكية بوصف مماثل بعد سنتين من حصولها على اللقب لأول مره .. . * لازال الصراع على السلطة محتدما بين الأحزاب الإسلامية الحاكمة وشركاءها من البعث المطعم بالدين والعلمانية معا ..ولازالت الأطراف الوطنية الديمقراطية بعيدة عن أي نوع من المشاركة في صنع القرار في العراق .. وغير مشمولة بلوائح تقاسم السلطة وحكومات المشاركة .. * ولازال الصراع بين السيدين المالكي وعلاوي على أشده وهو صراع وجود والمصلحة الحقيقية للشعب العراقي أن ينتهي الأمر بالإزاحة المتبادلة من قبل الرجلين لبعضهما من منصة السلطة وقد يستجاب دعائي الذي أطلقته في مقالة سابقة تحت عنوان ( يا رب نوري وعلاوي بحقهما..خلص عبادك من نوري وعلاوي..).. ليس لحسد لأي من الرجلين بل درء لتوجه الأول باتجاه الدكتاتورية والحزبية الضيقة بشهادة الكتل الأربع ، وتوجه الثاني للبعث القائد الذي شهدت به الكتل الأربع أيضا .. . *ولازالت فضائيات ويلاد المخابرات الصدامية تعمل ليل نهار دون أن تبالي بالكلفة فالمليارات المسروقة من أموال الشعب تكفيها لعشرة أجيال المهم أن تحاصر وعي العراقي من كل صوب فيطالب بعودة الابن الضال ويستعيد البعث أمجاده ويمد على الأفق وشاحا .. . . *ولازال الذباب يهوي على الدبس المراق في حين ترفرف أجنحة الفراشات فوق الروابي وينهمك النحل في صنع العسل من أحشاءه.. للناس .. . كل هذا صحيح وكله واقع .. سواء أقرت الحكومة بذلك أم أخذتها العزة بالإثم فأنكرته .. وسواء قالته أطراف عراقية أم دولية .. ولكن من يتحمل مسؤولية حصوله ؟..والأهم من ذلك من يتحمل مسؤولية استمراره وتفاقمه ..؟ والأهم من المهم هل يوجد سبيل إلى تغييره ؟ وما هي المسؤولية الأخلاقية المترتبة على الأطراف المؤهلة موضوعيا للقيام بالتغيير لكنها محجمة عن ذلك ..؟ أليست تلك الأطراف شريك في ما يحصل ؟ وشريك في مسؤولية استمراره ..؟.. من المسلم به أن الأطراف المتسببة به بشكل مباشر هي : الجهات الحاكمة والجهات المعارضة في آن معا وقد يثار انه إذا كانت الجهات الحاكمة هي المسئولة عما يجري فكيف تكون الجهات المعارضة شريك لها فيما حصل ويحصل للشعب العراقي ؟ والجواب على ذلك هو: إذا كانت المعارضة الرسمية هي الفيتكونغ أو هوشي منه أو المهدي بن بركه أو حركة كفايه المصرية أو بسنا فساد البحرينية أو بس يا بحر الكويتية ..فالكلام مردود على كاتبه وهو ..أنا ..وان كانت المعارضة هي عزة الدوري ويونس الأحمد والضاري فتلك ضباع تحاول دفع الضواري عن الفريسة لتنفرد بها وهي أخس فصيل في قائمة الضواري .. وأنا أعقل من أن اخلي الجريح من الضواري كي أقدمه للضباع ... وان كانت المعارضة الحالية هي من يدفع الضواري والضباع معا عن جثة الشعب الخائر القوى فتلك ما أبحث عنه وأسعى إليه ، ولكن أين هي ..؟! تلك المعارضة التي تحضن الشعب والوطن كما تحضن اللبوة وليدها .. تحميه من هول الضواري والضباع معا .. من يدلني عليها .. هل هي أنا وغيري من الوطنيين والوطنيات الحالمين ببناء نظام حكم يحفظ للوطن كرامته وللشعب ـ المتواضع ـ من حقوقه ..؟ أنا وغيري مجرد ذرات والذرّات لن تمنع عابرا ولن توقف زحفا ولن تمنع سيلا ...الذرّات عندما تجتمع لبعضها وتتخلى عن الآنوية جزئيا عندها تتحول إلى كتل فتتحول إلى ما يلقم به المنجنيق فيدّك جموع الضواري والضباع معا .. وتشكل بالتصاقها لبعض ما يبنى به سور الصين العظيم .. أما دون ذلك ..؟ فالأحلام بالتغيير دون ما يقتضي ذلك من تضحية وعمل تبقى مجرد أحلام وقد يصفها الضد بأنها أحلام عصافير .. أما في عرف المكافحين الوطنيين فإنها جريمة ترتكب بحق الذات والشعب والوطن.. وإلا قل لي أنت .. إن كنت أملك دواء للسرطان و لن يضيرني التخلي عنه فارفض تقديمه لطفل متوقفة حياته عليه ولا يملكه ، وأحجم عن تقديمه أليه وارفض التخلي عنه مع أن حياتي لا تتوقف عليه .. ماذا تسميني ؟... أنت قل ...مدبّرا ؟ أم حكيما.. ؟ أم مجرما ...؟ أن كنت تصفني بالمجرم .. فاعلم أن الأشر مني هو ذلك الذي تمنعه نرجسيته وفوقيته وتمسكه بالرياش وحياة الترف وادعاءه الزائف بالوطنية ولا يسعى أو يجتهد في البحث عن أقرانه ليشكلوا كتلة طين تمنع عن أطفال شعبه السموم والهجير ..وهو ذلك الذي يتشدق بالأخلاق والتقدمية الذي لا يرفع ذراعه صائحا : هل من تجمع.. ؟ وان لم يلبي 20 ./. من طموحاتي الفكرية والأيدلوجية والسياسية ..؟ كي انضم أليه ... هل من تجمع أبحث من بين أشياءه العديدات عن كلمتين فقط ..الشعب والوطن ..وله الباقي من أشياءه ولي الباقي من أشيائي ..هل من تجمع تقتصر مشتركاتي معه على مجرد رفض الظلم وهو مساحة تتخطى حدود الوطن والشعب والأولى بها شعبي ووطني ؟..فاعمل تحت لواءه ... هل من تجمع لا تربطني به سوى القيم الأخلاقية فقط لأوظف هذه الخاصية لا غير لمسح القذى عن عيون أطفال الشعب وأيتامه وأرامله ومعوزيه ؟ ..فانضم أليه .. ولازالت يدي مرتفعة وأردد ..هل من تجمع ؟..هل من تجمع ؟..هل من تجمع ؟.. ثكلتكم أمهاتكم أيها المثقفون العراقيون ..هل من تجمع ..؟... لو علمتم أن من ينادي هكذا إنما يتمثل أرجوزة مالك الأشتر وهو يطبق على عسكر بكامله حين يهدر : (أنا لست من تيم أو مضر ... أن الأفعى العراقي الذكر ..) من وجد منكم الهمة في أن يكرر مع نفسه أرجوزة مالكا ..فلترفع يدها / وليرفع يده معي ..هل من تجمع عراقي وطني ديمقراطي ليس شرطا أن يكون واحدا موحدا بل ليجتمع كل 50 ،100 منكم في تجمع وتلتقي الروافد لتشكل الفرات وفي القرنة يعانق دجله .. لقد أبكتاني عراقيتان وأي عراقيتين ..قبل ثلاثة أيام هما روناك خليل شوقي وسلمى الجراح .. لقد عافتا نعومة العيش في لندن بعد 30 عاما ( ويقال بالعربية عاما للرخاء وسنة للجدب ..) وعادتا للعراق ..تكافحان من أجل شعب العراق كانت دموعهما المقدسة تفتت الجلمود .. فان كانت قامتك أقصر من قامة روناك وسلمى بشبر أضف لها مترا باتصالك هاتفيا بأقرب أصدقاءك واجتمعوا حلى حب العراق والدفاع عن شعب العراق .. ولنحقق حلم الدكتور حسين محي الدين .. لقد قرأت أمس قولا لفارغاس يوسا الروائي البيروني يقول : الدكتاتور لا يأتي إلا إذا استدعيناه ..!..خل يسمع مثقفي العراق ... أما الاحتماء خلف فوطة (المستقل ) تلك التي تبان من خلفها وشمات الصدر وخرزات الودع وأم سبع عيون ..فتلك لم تعد تصلح إلا للعجائز من جداتنا ...ومن أدمن الالتفاع بها..فعلى قده








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لآ..................لا
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 10 / 7 - 18:49 )
تحيه وتقدير
من ناديتهم لا يملكون الا ارواحهم ووضعوها على اكفهم منذ وقت فتسامى منها الى الخلود والباقيات تنتضر
لم يتركوا درباً لما تريد الا وسلكوه ولو تتكلم حجارة الدروب لذكرت اسمائهم واحداً واحدا
معك في تلك الصرخه المعبره الموجعه الواخزه
فلنعلن انا وانت ذلك الأن
تقبل الأحترام والتقدير


2 - عبير السهلاني ..مؤشر مهم
موسى فرج ( 2010 / 10 / 8 - 12:26 )
الأستاذ والأخ العزيز عبد الرضا ...تلقيت قبل دقائق بفخر فوز الشابة العراقية الديمقراطية عبير السهلاني بعضوية البرلمان السويدي ..في وقت لم تفز لاعبير ولا أبوها بعضوية البرلمان العراقي ..وهو مؤشر على كفاءة العراقيين من جهة وعلى حجم وشدة المقاومة التي يواجهها المثقف العراقي في بلده من جهة أخرى ..ولكن الذي أقوله ان فعل المثقف العراقي يجب ان يرتقي أضعافا ليفرض وجوده في الداخل لوضع الأمور في نصابهاولو لم تكونوا أهلا لهذا ما ناديتكم من بعيد ..اقبل هامتك ايها الحبيب..وارجو ان يتمعن الأخوات والأخوة بكلماتك بعمق ..مع تحياتي .


3 - نداء صادق ومخلص
عزيز الملا ( 2010 / 10 / 8 - 14:23 )
انه نداء حقيقي من الاستاذ موسى ينبغي ان يتحول الى حمله نطلقها من خلال موقع الحوار المتمدن
نعم ياايها المثقفون العراقيون في كل بقاع الدنيا ..يامن تحملتم المعاناة والقسوه والعسف والقهر والذل في دروب المهجر ..ويامن عاش بالكفاف ومن يعيش بترف ورغيد
الجميع يحمل معاناة الوطن بين ذراعيه ..ويبكي دما يوميا لما يجري لاهله واصدقاءه ومحبيه فعلى عاتقكم سيكون التغيير مع الخييرين لانكم لاتحملون الضغائن والاحقاد ولاتؤمنون ---- بالطائفيه والقوميه الشوفونيه ..لقد رحلتم من بيننا بلا وداع خشية من بط ش الدكتاتوريه البغيضه ..فتعالوا لنعانقكم ونبكي سوية على ماجرى ويجري في بلدنا
تعالوا يااحبتنا اتركو مابنيتم في بلاد المهجروابنوا هنا في العراق ..فنحن نحتاج لكل شيئ تقدمونه لبلدنا حتى همساتكم ستفيد اهل العراق ..اننا ننتظر قدومكم كي تظيعوا الفرص الذهبيه التي يتمتع بها الطائفيون والرجعيون والشراذم ..فانتم اولى بخيرات العراق لانها خيراتكم ..
واياكم ان تقولوا سنعاني اوسنلاقي المصاعب فاهلكم الثلاثون مليون جميعهم يعانون وينتضروا قدومكم بفارغ الصبر فانت باحداق العيون
شكرا للاستاذ الفاضل موسى فرج


4 - شكرا لك عزيزي موسى فرج
حسين محيي الدين ( 2010 / 10 / 8 - 20:41 )
اليوم اتصل بي الكاتب والمثقف علي الشمري وأخبرني بأنكم دعوتم الديمقراطيين والمثقفين العراقيين ليتحملوا مسؤوليتهم في الدفاع عن الوطن وعن شعبناالمظلوم وهي دعوة مشكورة ليتحمل الجميع مسؤولياتهم وبهذه المناسبة وظمن هذا الاطار اعتصم ثلة من الديمقراطيين أمام مجلس محافظة النجف مطالبين بالتعجيل بتشكيل حكومة تاخذ على عاتقها محاربة الفساد المالي والاداري والتخلص من المحاصصة والطائفية أو اعادة الانتخابات وكن حضورا مبشرا بخير حيث اتفق الجميع على مواصلة اللقاءات وايجاد طرق ناجعة لمعلجة المواضيع ذات الصلة لعنا نقترب من حلمنا وتحويله الى واقع شكرا لك عزيزي موسى


5 - شكرا لك عزيزي موسى فرج
حسين محيي الدين ( 2010 / 10 / 8 - 20:47 )
اليوم اتصل بي الكاتب والمثقف علي الشمري وأخبرني بأنكم دعوتم الديمقراطيين والمثقفين العراقيين ليتحملوا مسؤوليتهم في الدفاع عن الوطن وعن شعبناالمظلوم وهي دعوة مشكورة ليتحمل الجميع مسؤولياتهم وبهذه المناسبة وظمن هذا الاطار اعتصم ثلة من الديمقراطيين أمام مجلس محافظة النجف مطالبين بالتعجيل بتشكيل حكومة تاخذ على عاتقها محاربة الفساد المالي والاداري والتخلص من المحاصصة والطائفية أو اعادة الانتخابات وكن حضورا مبشرا بخير حيث اتفق الجميع على مواصلة اللقاءات وايجاد طرق ناجعة لمعلجة المواضيع ذات الصلة لعنا نقترب من حلمنا وتحويله الى واقع شكرا لك عزيزي موسى


6 - حول تقييم المقالات ..
موسى فرج ( 2010 / 10 / 9 - 13:54 )
الحوار المتمدن يتيح للكاتب خيارات عديده من بينها :التقييم والتعليق او التعليق فقط أو بدونهما وقد تعودت اختيار الأولى (التقييم والتعليق)الا اني لاحظت ان مقالاتي تحصل على درجات عالية لكن احدهم ياتي في الأخير فيندس على درجة ف (10 )فيسبب نزول المعدل العام وفي حينه بدلا من أن اكتب: أناأنا أنا ..المسيجينه أنا ..كي أكسب الرجل فقد كتبت ..ان القارئ حر في اختيار الدرجة لكني انا ايضا حر في التعامل مع الدرجات وفقا لمبدأ كشعرة في مفرقي وقد عمدت الى طريقة للتخلص من تأثير زائر الليل هذا ..فكنت أنقل المقالةالى ملف الحفظ قبل وصوله فتحتفظ بتقييم 100 ./.وبودي ان اشير الى ان شرطيا كان قد وظف نفسه لملاحقة احد رجال مدينتي في العهد الملكي فكان يدخل خلف الرجل عندما يدخل الى الحمام العام ويسبقه في الخروج من الحمام فيجمع ثيابه ويأخذها .. وكلما شكا صاحبنا الشرطي الى ادارة الحمام قالوا له: انه شرطي ولانستطيع الكلام معه ..وفي أحد الأيام باغت صاحبنا الشرطي فاخذ كل ملابسه باستثناء البيرية والنطاق والبسطال ..فلبسهما الشرطي وقال لصاحب الحمام وهو في وضع الأستعداد ..آنا هيجي طبيت ؟ ..ي ..

اخر الافلام

.. حلم الدولة الكردية.. بين واقعٍ معقّد ووعود لم تتحقق


.. ا?لعاب ا?ولمبية باريس 2024: سباح فلسطيني يمثل ب?ده ويأمل في




.. منيرة الصلح تمثل لبنان في بينالي البندقية مع -رقصة من حكايته


.. البحث عن الجذور بأي ثمن.. برازيليون يبحثون عن أصولهم الأفريق




.. إجلاء اثنين من الحيتان البيضاء من منطقة حرب في أوكرانيا إلى