الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراقي ليس مُلكاً لأحد

سمير طبلة
إداري وإعلامي

(Samir Tabla)

2010 / 10 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تركت نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، في آذار الماضي، مرارة كبيرة في نفوس أغلب، إن لم يكن كلّ، مؤازري الحزب الشيوعي العراقي، قلب الحركة الوطنية والديمقراطية العراقية، والمدافع الأخلص والأصدق عن مصالح البلد ومواطنيه، خصوصاً شغيلة اليد والفكر منهم.
وإن توقع كثيرون، لعوامل متعدّدة، هذه النتائج الضعيفة، التي حرمت مجلس النواب المعطل حالياً من صوت ديمقراطي مخلص وصادق، ينتصر للعراق ولكل أهله، قبل أي شيء آخر، وكرست تشظي المجتمع بثلاثية الغزو الامريكي البائسة (شيعي – سني – كردي)، مهدّدة واقعه ومستقبله، فقد أمل كثيرون، أيضاً، ان تكون هذه النتائج (ضارة نافعة) مناسبة لأن يعيد قلب الحركة الوطنية النظر بمجمل سياسته العامة، ويقول كلمة الحق، انتصاراً لقضيته العادلة بوطن حر وشعب سعيد، التي وهبها آلاف مؤلفة من خيرة مناضليه، نساءً ورجالاً، حياتهم الغالية قرابين، لا حباً بالموت المجاني المعتوه، وإنما عشقاً لمستقبل يُلغى فيه استغلال الانسان لأخيه الانسان. وصدق قول الجواهري ببيت شعره الحكيم "لثورة الفكر تاريخ يحدثنا، بأن ألف مسيح دونها صلبا".
اعادة نظر تدرس هذه النتائج بموضوعية وشجاعة، تؤشر نقاط القوة والضعف.
قوة، بل بطولة نادرة، صرخت بها، مثلاً، مبادرة نسوة عراقيات محجبات حملنّ بوسترات "اتحاد الشعب" في شوارع المدن المنتهكة ارهاباً، وفساداً لا يقل اجراماً عنه. وجهود مئات الشبيبة، أمل المستقبل، في حملة طرق الأبواب، وغيرها كثير.
وضعف بارز، تجلى بعزلة شديدة عن الناس وهمومها، وبعدم الإقرار بواقع التشظي المريع في قاعدة المجتمع، وبرضا عن النفس، جسده استنتاج مغالط بأن تلك الانتخابات "عكست ثباتاً نسبياً في التصويت لصالح قائمة الحزب، وليس تراجعاً". يضاف لها ممارسات بيروقراطية لصقور الحزب، وسعيّ لوأد أي ممارسة تهدف لتكريس الديمقراطية في داخله، مناقضة لنظامه الداخلي، الذي أقرّ الديمقراطية في بنائه بدءاً، ثم ثلمه لاحقاً بالمركزية الديمقراطية، والتي طُبقت بيروقراطية بامتياز!
وإن اُستعرضت المواقف السياسية العامة فالحيرة تصيب المحب والمضحي للحزب وقضيته العادلة، قبل المراقب. ولا حساب هنا للمتشمت والمعادي. ومفزع ان يُوضع "المتربصون والمناكدون والمعادون للحزب" في سلة واحدة، على ما تعنيه من إلغاء واضح للآخر، كان الحزب أول ضحاياه. فـ"المتربصون والمناكدون" يمكن ان ينطبق على كل من يخالف، حقاً ام باطلاً، السياسة العامة للحزب، التي ثبت عدم صواب الكثير من مفرداتها، بما فيها الدعم المطلق لما سميّ بـ "العملية السياسية"، والقبول ضمناً بمأسّسة تقسيم المجتمع الثلاثي، مشاركة بمجلس الحكم، مثلاً عام 2003، على نتائجه البائسة، التي يدفع ثمنها اليوم المواطن المكتوي إرهاباً وحرماناً من أبسط الخدمات.
ولعل من أخطر تلك السياسة العامة عدم نقد الحكومة، او ضعفه في أحسن الأحوال، وعدم الادانة، بأي شكل كان، للتدخل، بل المقرّر للقيادة الايرانية المتخلفة في العراق.
اما تحميل القوائم "الفائزة" في الانتخابات الأخيرة مسؤولية الأزمة الحالية بالتساوي، فتعويم واضح. وإلا كيف يمكن مساواة القائمة الكردستانية، مثلاً، التي حققت الأمن والاستقرار لمواطنيها، رغم الأخطاء والخطايا، بل والجرائم، في المنطقة الحاكمة فيها بـ "فائز" آخر (الصدري) لا يزال اتهام قائده بجريمة قتل مشهود قائم، حتى هذه الساعة، و"ابو درع" (زرقاوي الشيعة)، أحد أبطاله، يسرح بحرية في مدينة الثورة المنكوبة. وأضحى هذا "الفائز" صانع ملوك (تسمية المرشح لرئاسة مجلس الوزراء، مثلاً)؟
وعن الحزب الحاكم اليوم (الدعوة)، فيكفي الاستشهاد بالتصريح الموثق لرئيس وزرائه "يكدر واحد ياخذها، حتى ننطيها" (بمعنى ما ننطيها. ولن ينطوها!). وليُحتكم لنتائج ما قدمته حكومة المالكي، الفاشلة بكل المعايير، للعراق ولأهله، بلغة الأرقام والوقائع، وليس للعواطف والاحكام المسبقة، زد عليها الامتيازات، التي وضعت البلد في مقدمة الدول الفاسدة، وأمست بغداد السلام أخطر مدينة في العالم، في سنوات قيادة حزب الدعوة الحكم في العراق.
هنا، أنبرت أصوات من داخل قلب الحركة الوطنية، اجتهاداً، لتحمل الحزب مسؤولياته التاريخية، وانتصاراً لقضيته العادلة. فبماذا جوبهت من صقوره، بضمنهم المستفيدين فيه، وهم من يتحمل المسؤولية الأولى عن نتائج الانتخابات الضعيفة للحزب؟
الجواب الموجع: شطباً كاملاً، ودعوة صريحة لتلك الأصوات لترك صفوف الحزب و"البحث عن قوى سياسية أخرى"، ومن اعضاء في لجنته المركزية، زد عليها قمع و"عقوبات!؟" عبر الانترنيت، من دون اي احترام لنصوص النظام الداخلي على نواقصه(!)، دع عنك مصلحة البلد وأهله، وقضية الحزب السامية.
ومن تجلياتها رمي كاتب ومناضل مرموق رفاقه المخالفين بالرأي في "المستنقع"، عبر مقال في جريدة الحزب المركزية، ووصف علناً مناضل آخر أحد اعضاء اللجنة المركزية بـ "الصنم". اما بلاغ منظمات الخارج للحزب الشيوعي الكردستاني، وهو جزء من قلب الحركة الوطنية، المنشور في العام الماضي، فحمل الكثير من الرسائل. زد عليها تصريحات منشورة أيضاً، الشهر الماضي، لسكرتير هذه المنظمات دلشاد خدر، الممثل المنتخب لمئات الشيوعيين الكردستانيين العراقيين في الخارج.
ومؤلم، لكل من يعزّ عليه البلد وكل أهله، ان "المقرّرين" في الحزب تواصلوا في نهج نفي كل رأي معارض بأي شكل كان. وكأن الحزب الشيوعي العراقي، أعرق القوى السياسية على الاطلاق، ملكاً لهم فقط، من دون غيرهم، وهو لم يكن، ولن يكون كذلك، مهما كانت تضحياتهم له.
ومضرّ تماماً بالحزب ان يتجاوز صقوره ارادة أصوات غير قليلة في قاعدته بانتخاب أصوات معارضة لتمثيلها في كونفرنس منظمات الخارج، الذي يعقد خلال ايام، عبر إلتفاف على هذه الأصوات، وضمان حضور من لم يجر انتخابهم من قاعدته بأي شكل كان، او مشكوك في انتخابهم، لمجرد ولائهم المطلق لمن قبل تحمل شرف المسؤولية. يضاف لها تقليص تمثيل الحزب الشيوعي الكردستاني لعدد لا يتجاوز نسبة 5% من الشيوعيين في الخارج، في حين ان عددهم الفعلي يتجاوز نسبة ربع الشيوعيين في الخارج. ومعروف تماماً مطالبات قاعدة الحزب الشيوعي الكردستاني بالتغيير. وهو ابعاد واضح لأي صوت معارض.
وبهذا توجه الدعوة الصريحة والمخلصة لكل ممثلي منظمات الحزب في الخارج، المتوجهين لكونفرنسهم بأمل النجاح بتحمل مسؤولياتهم النضالية، والانتصار لقضية حزبهم العادلة، وهي قضية وطنهم وشعبهم، وليس لأفراد فيه، مهما كانت مواقعهم ومسؤولياتهم، بأن يتعمقوا بدراسة سبل نهوض حزبهم، وتحمله مسؤولياته التاريخية كمدافع صلد عن أماني شعبهم، وخصوصاً شغيلة اليد والفكر فيه، ونبذ كل ما يضرّ هذه القضية، كما برهنت السنوات العجاف السابقة، وعصرنة حزبهم، وانفتاحه على كل قوى الخير، التي تضع المصلحة العامة، عملاً وليس قولاً أجوفاً، فوق مصالحها الخاصة. والتخلي تماماً عن اشتراط قيادتها مسبقاً. فما من سبيل أمامهم إلا أن يكونوا مع شعبهم، كل شعبهم، عبر الديمقراطية والتجديد و... الانفتاح.
فالبلد وأهله في خطر، ولا منقذ له إلا مخلصيه، وقلبهم الشيوعيين العراقيين!

7/10/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للعزيز سمير طبلة
كامل الشطري ( 2010 / 10 / 8 - 20:51 )
مقال جريء و واضح واجتاز كل الخطوط الحمراء بأمتياز واقول ليس امامنا طريق اخر افضل من طريق العملية السياسية الحالي وان وجد البدل الافضل للشعب العراقي ومصالحه العليا فأهلا بهدا البديل ولكن اين هو؟؟

بالنسبة للديمقراطية في داخل التنظيم وخارجه اعتقد موجوده ولكن ليس هناك آدان صاغية للاستفادة من المعالجات والانتقادات التي تطرحها كوادر الحزب الوسطي وقواعده والتمسك برأي القيادة بالنهايه هو الغالب وهده هي مشكلتنا
الاساسية
مع تحياتي للعزيز سمير


2 - 1الحزب الشيوعي العراقي ملك الشعب
سمير فريد ( 2010 / 10 / 8 - 21:33 )
الاستاذ سمير طبلة المحترم نعم ان الحزب الشيوعي العراقي هو ملك شهداء العراق وملك كادحي العراق وملككل نطني يريد تحرر العراق وسعادته ولكن كيف نترجم ذلك الاْن وفي هذه الضروف الصعبة والتي يمر بها بلدنا ان هناك نوع جديد من الاْرهاب يمارس ضد كل من يطالب بالتغير ان كان ذلك داخل الحركة الوطنية او داخل الاْحزاب الاْسلامية وذلك بتهديد الجميع بعودة النظام السابق وهو النظام الذي لم يستطع الدفاع عن وجوده عندما كانت كل مفاتيح السلطة عنده اننا اليوم بحاجة للاْنتقال الى انواع جديدة من النضال وطرق جديدة تكون بدايتها من داخل الحركة الوطنية ان تبني مطالب الجماهير البسيطة لا يعني التخلي عن المطالبة بالحقوق الوطنية في مجال الدفاع عن ثروات الوطن المستباحة ان تحريك الجماهير لن يتم اْلا بالمطالبة بحقوقها البسيطة والتي من الممكن ان يزج بها في صراع يومي لاْنها ستكون مستعدة للتجاوب مع اي مطلب يمس حياتها اليومية ان الاْعتصامات والاْضرابات اليومية والمستمرة ستكون هي الطريق الوحيد لتحريك الجماهير واْنتشالها من الخدر والامبالات التي اْغرقت بها ويجب ان لا نستهين باْعتصام يتكون من 100 شخص انه ان كان بشكل يومي سيزج


3 - الحزب الشيوعي العراقي ملك الشعب2
سمير فريد ( 2010 / 10 / 8 - 22:03 )
جديدة للمطالبة بالحقوق البسيطة ان ذلك لن يكون البديل عن اي نضال اخر لكن ظروف العراق والموجة العالية من التخلف والتي كانت احد مخلفات النظام السابق تدفع الحركة الوطنية العراقية للمطالبة بمثل هذه القضاية اليومية الملحة والتي يجمع عليهاكل الشعب العراقي ان التخبط الذي تعيشه الاْحزاب الدينية والتي تفتقد لاْبسط البرامجالتي تهم الجماهيلر هي فرصة يجب ان تستغل ان هذا النوع من النضال سيرفد الحركة الوطنية العراقية بقطاعات واسعة من العراقيين الذين لا يملكون من يقودهم والذين انكشفت امامهم الاعيب الاْحزاب المتسلطة والتي لا هم لها سوا التلاعب بمقدرات العراق ولاْجندات لا يهمها مصلحة العراق ان الغلاْ الفاحش والمستشفيات المقابر والمدارس التي لا تصلح لاْن تكون خرائب والكهرباء المفقود والماء الغير صالح للشرب وطرق المواصلات الكارثية وفقدان مشاريع تصفية مياه المجاري وفقدان السكن الائق بالاْنسان وفقدان الاْمن هي ادوات النضال وتحشيد الجماهير لترفد الحركة الوطنية بنور ينتشلها من الجمود الذي تعيشه لنترك الشعارات الكبيره ولنتحسس معانات شعبنا اليومية


4 - اختطاف الحزب الشيوعي أم المتاجرة باسمه
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 8 - 22:47 )
اختطاف الحزب الشيوعي العراقي أم المتاجرة باسمه

قد يبدو تعبير اختطاف للوهلة الأولى، غريباً، فقد تعودنا سماع خبر اختطاف طائرة مثلا، أو أشخاص، أما اختطاف حزب، فأمر لم نعهده من قبل، غير ان الواقع الراهن يفضي إلى استنتاج واضح، محدد، يقول، بأن أسم الحزب الشيوعي العراقي، قد أختطف فعلاً، اختطاف على يد زمرة ,هي وليد مشوه لقيادة انتهازية، هيمنت على قيادة الحزب أثر انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي الأسود، ذلك الانقلاب الذي أطاح بحكومة ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية، وبدء حقبة فاشية مظلمة، امتدت عقود أربعة، انتهت باحتلال العراق من قبل الامبريالية الأمريكية في 9 نيسان 2003، لتدخل البلاد في حقبة بربرية مزقت الوطن، وتستهدف إبادة الشعب العراقي
إن التحضير لعملية اختطاف طائرة قد يستغرق شهوراً، أما التنفيذ فيتم في ساعات معدودة. غير أن عملية اختطاف حزب تأريخي من طراز الحزب الشيوعي العراقي، ذو مسيرة كفاحية مجيدة، مطرزة بالآلاف من الشهداء، فهي عملية طويلة، معقدة، عملية اقتضت ربع قرن من الزمان، للوصول إلى مرحلة الاختطاف، التي توجت ببيع اسم الحزب الشيوعي العراقي بتاريخه الوطني المجيد، إلى أعتى قوى استعمارية


5 - اختطاف الحزب الشيوعي أم المتاجرة باسمه2
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 8 - 22:54 )
في التاريخ الحديث.

إن قرار -قلع- الحزب الشيوعي العراقي من الأرض العراقية، كان قد أتخذ مباشرة بعد قيام ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية ، وأصبح ملحا منذ لحظة خروج المسيرة العمالية المليونية في عيد العمال العالمي، الأول من أيار 1959، الجماهير المليونية في بلد لم يتعدى تعداد نفوسه آنئذ الثمانية ملايين، هادرة بصوت واحد (عاش زعيمي عبد الكريمي حزب شيوعي في الحكم مطلب عظيمي)، ذلك الهتاف الذي هز العالم، فاجتمعت جميع القوى القومية الفاشية والقوى الرجعية عراقية وعربية، للإجهاض على التحول الثوري في المنطقة العربية، وكانت المخابرات الأمريكية المايسترو المنظم للانقلاب الفاشي، وهي ذات القوى القادمة مع الاحتلال في 9نيسان 2003، لتكون بديلاً عن انظام الفاشي العميل الذيل لم يعد قادراً إلى الوفاء بالتزاماته إزاء أسياده الأمريكان.

ولم يكن بالإمكان القضاء على هذه الروح الثورية للحزب وجماهيره، أن لم تستخدم قوى انتهازية من داخله، فكانت عودة الزمرة المطرودة من الحزب للاستيلاء على قيادته إثر استشهاده قيادته التاريخية، قيادة الشهيد سلام عادل، لتكون حصان طروادة لتدمير الحزب من الداخل، الزمرة الانتهازية


6 - خاتمة اختطاف الحزب الشيوعي أم المتاجرة باسمه
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 8 - 23:00 )
التي أعلنت خط آب 1964 القاضي بحل الحزب ودمجه في حزب عارف الرجعي، ومن ثم تحالفها الذيلي مع حكم البعث الفاشي في 1973 ، وصولاً إلى هروبها عام 1979 إلى خارج الوطن، بتسهيل من المشنوق صدام حسين شخصياً.

إن ربع قرن من تواجد هذه القيادة الانتهازية في المنفى، أدى إلى تصفية بعضها البعض الآخر ، وشق الحزب الشيوعي العراقي على أساس قومي لضرب أمميته، وخروج الآلاف من الأعضاء تطبيقاً لمقولة زعيم الزمرة الانتهازية عزيز محمد (سنعود إلى العراق بـ 5 % من أعضاء الحزب)، أي أولئك المنتفعون من حاشية هذه الزمرة،
إن عملية التدمير الداخلي المنظمة للحزب، جوبهت بانتفاضة القاعدة الحزبية والكادر الثوري، هذه المواجهة التي لم تمكن جماعة حميد مجيد من اختطاف الحزب الشيوعي العراقي، بل سطت على اسمه فقط، للسمسرة به في سوق النخاسة، السوق المملوك من قبل عتاة الطغمة الصناعية العسكرية الأمريكية ، ولم يتعدَّ دور هذه الزمرة سوى أن تكون رقماً في المعادلة الطائفية العنصرية التي فبركها المحتل، مستغلاً اسم الحزب الشيوعي العراقي استغلالاً بشعاً، بالضد من هويته الوطنية العريقة، وأمميته الساطعة.


7 - استمرار الهذيان
د. حسن نظام ( 2010 / 10 / 8 - 23:44 )
اتعجب من مقدام صابر الا يتعب من هذيانه


8 - طرح جريء يستحق الوقفة والتقدير
ناصر عجمايا ( 2010 / 10 / 10 - 13:40 )
من خلال المتابعة والتدقيق في مناهج الحزب السابقة نلاحظ تغيير المسار الفكري وخصوصا في محاربة وقمع الليبرالية ثم تقبلها والعمل بموجبها لاحقا
للاسف لازالت براثين السابق تفعل فعلها بوعي ومن غير وعي ، بعيدا عن التمحص والتدقيق في منهاج ونظام داخلي للحزب في مؤتمراته الاخيرة ان دل على شيء انه يدل على:
ضعف المتابعة والدراسة والتدقيق للمناهج المقرة في مؤتمرات الحزب
كما ضعف التدريس بهذه المناهج لا بل وضعها على الرفوف وعدم التثقيف بها
الغاء الاجتماعات التثقيفية داخل هيئات الحزب لتلك المناهج المقرة في المؤتمرات
ضعف ترتيب البيت الداخلي الشبه المهدم ، وبهذا من الصعب جدا معالجة بيوت الاخرين وما حواليهم.
تجارب كثيرة في الاخفاقات السابقة للحزب ولبقية قوى واحزاب ككثيرة عملت في الساحة في القرن العشرين وما بعده ، لكن السؤال يطرح نفسه
هل من استفادة عملية لتلك الاخفاقات لمعالجوة الموقف وتصحيح المسار؟؟؟ اشك بذلك حتما وببراهين واقعية وملموسة
شكر خاص لكاتب المقالة واتمنا الاستفادة من كل ما يطرحه المناضلين والمضحين ككما من كل الآراء بما فيها الصادرة من العدو قبل الصديق
كفانا من النفاق السياسي القائم

اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات