الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفاءات علمية تعمل بعيده عن اختصاصها

ستار عباس

2010 / 10 / 9
دراسات وابحاث قانونية


,كفاءات تعمل بعيدا عن اختصاصاتها,الاف الكفاءات التي تعمل بعيدا عن اختصاصاتها بدهاليز وزوايا المفاصل الادارية والفنية استبشرت خيرا في وسائل الاعلام بكشف حقيقة استحقافهم ورفع المظلومية عنهم كون العنوان يتناغم مع حجم المعانات التي تمر بها هذه الشريحة, الاانها تفاجئة من الفقرات التي تناولها التقرير كونها لاتمثل العمق الحقيقي الذي يشد المتلقي ويلفت انتباه المسؤولين عن حجم وخطورة هذا الموضع لامن حيث المعانات التي نشرت في متن التقرير ولامن جانب التعقيب الا في اشارة الاستاذ مناف الزاهر استاذ مساعد في كلية التربية المفتوحة حيث وضع الاصبع على الجرح عندما اشار الى,, انها طامة كبر ى ومشكلة عويصة عكست تردي الواقع العام للبلد واثرتبشكل سلبي على ايقاع النتائج سلبيا وهذا كلة يخضع الى الحالة التي مر بها البلد والتراكمات التي مر بها الوطن ،،على الرغم من انه اشارة الى الكفائة غير مناسبة وفي مكان غير مناسب الكثير من الكفاءات التي اطلعة على تفاصيل الموضوع وانا انظم اليهم اشارة الى كفاءه الرجل المناسب في المكان الغير مناسب مع جل الاحترام والتقدير للاشارة الاستاذ والاساتذة الاخرين الذين وردة تعقيباتهم في التقرير, فهناك حالات هي اشد واقعا ومأساوية مما ذكر في التقرير فعلى سبيل المثال طالب الماجستير في القانون ويعمل في ورشة الحدادة في احد الوزارات المهمة وخريج الجامعة التكنلوجية قسم الفزياء وبتفوق ومن العشرة الاوائل من معهد...؟ يعمل مشغل مولدات وكهرباء وخريج الادارة والاقتصاد ويعمل مشغل بدالة وماجستير لغة انكليزية عمل مسؤول للاستعلامات والطامة الكبرى ماجستير هندسة ميكانيك وخرج على نفقة الوزارة للحصول على الماجستير ويعمل حاليا تحت امرت مادون منه في الشهادة والدرجة الوظيفية في قسم السلامة والاطفاء وطالب ماجستير التربية الرياضية و اخرحاصل على البكلوروس في التربية الرياضية عمال اطفاء والقائمة طويلةوخريج اكلدمية الفنون موظف اسنعلامات ,, ,كما لم يؤشر التقربر على مكامن الخطر الذي قد يدقه هذا التهميش والاقصاء بعمد او بدون عمد وبحج واهية جيرة لتكون تعليمات على قسم دون اخر يحمل نفسى الاختصاص وتخرج منةنفس الكلية تم احتساب شهاداتهم, تكمن خطورة هذه المسالة في أجهاض الروح المعنوية والشعور بالمسؤولية اتجاة العمل والتغاظي عن الكثير من الحالات التي يعرفونها بسبب الضغط الذي ولدة هذا الاقصاء والتهميش من قبل بعض المسؤولين الغير مسؤولين فما معنى ان صاحب الشهادة لم ياخذ الاذن من الدائر لكمال تعليمه والحصول على الشهادة الاعلى فهل ياخذ الاذن من الدائرة اذا مارى حريق في مكان معين من الدائرة يستطيع اخمادة او يرى حالة فساد ويسكت عنها الابعد الاخذ الاذن من الدائرة هذه حالة من حالات الفساد التي لم يتطرق لها احد ولاتشخصها الكثير من الجهات الرقابية ,هناك مفولة شائعة تتردد في دوائر الدولة في اوساط المهمشين سوى ان كانو من اصحاب الكفاءات او غيرهم بسبب جهل وتغاضي بعض المسؤولين وهي(اشخط يومك وروح) وامور اخرى اود التطرق لها والتي تزيد الطين بله هي وجود اناس اقل كفائة وليس لديهم شهادات يتبوؤن مراكز ومواقع مسوؤلية والكفاءات خارج السرب يغردون بحج واقاويل ماانزل الله بها من سلطان تدعم هولاء من انتماء حزبي او عرقي نتيجة المحاصصة والشراكة في تقاسم الحكم,ان الحد من طموحات الكفاءات وتحجيم تطلعاتهم وكبح جماح ارادتهم في تقدم مافي جعبتهم من علوم حصلو عليها خلال فترة الدراسة الشاقة والتي دفعو فيها الكثير من جهدهم كونهم وفقو بين العمل والحصول على الشهادة ويتشوقون الى ترجمتها حقائق على الواقع من اجل النهوض بالبلد الى مصاف الدول التي كانت بالامس القريب تعاني الكثير من الازمات حاولة ان تحلها عن طريق الاستخدام الامثل لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب واحترام العقول العلمية دول لاتمتلك الامكانيات ولا الموارد الطبيعية التي يمتالكها العراق,و العجيب في الامر ان هناك الكثير من الاصوات وفي مواقع متقدمة وقريبة من سلطة القرار تنادي عبر وسائل الاعلام بالنهوض بالبلد وتطوير الامكانبات والاستفادة من التكنقراط المحلي ومحاولة استهلاكة و تفعيلةو زجه في مفاصل الدولة التي تعاني من استفحال حالات الفساد الاداري والمالي الذي نخر جسد الدولة العراقية وموضع المقالة هو ضحية من الاف الضحايا التي وئدها الفساد وهي في مهدها فهل هي لاتعرف بهذا الموضوع او لاتريد ان تعرف وتغوض في غمارة كون ادعائاتها مبنية على توجهات سياسية المراد منها اعطاء صورة مغايره عما يعانية البلد من تشذظي وتخبط في القرارات والتعليمات الفردية والغير مسؤولة يدفع فاتورتها المواطن العادي بشكل عام وشريحة الكفاءات المهمشه بشكل خاص, المسؤولية تقع على عاتق الاعلام كونة يمثل السلطة الرابعة والممثل الحقيقيي للاهداف وتطلعات هذه الشريحة ونتوسم خير في صحيفة الصباح واسعة الانتشار ان تركز على نشرمثل هذه المواضيع المهمة والحساسة وبالشكل الذي ينسجم مع طبيعة واهمية هذا الحدث ومطالبة البرلمان بسن قانون يجيز لكل موظف يحصل على شهادة اعلى وان تحتسب تلك الشاهدة والتاكيد على المسؤولين بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الكفاءات خدمة لصالح العام ,وان يكون صدرها واسع في تقبل هذه المداخلات ونعتذر ان اسائنا او خانتنا التعابير في بعض الجمل ولكن تبقى المحصلة هي ان جميع الاراء تصب في خانة الصالح العام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ظلم الكفاءات في الوزارات العراقية
علي ابو سجى ( 2010 / 10 / 10 - 18:11 )
انك تشير الى التعليق الذي نشر في جريدة الصباح وانا اتفق معك عدم استطاعة الكاتبة ان توفق بين قوة وحجم العنوان ومحتوى المقالة وشكر لكم هذا العمق في الحقائق ووضع يدك على الجرح ولكنك لم تشير الى اماكن هولاء علمن بان هناك الكثير الكثير في جميع الوزارات ممن لاينتمون الى احزاب ولايوجد لهم اقارب متنفذين والشهادة الجامعية تتحتسب على العلاقات وليس على الضواب ولكنك اثلجت قلوبنا مثل ما اثلجت قلوبنافي مفالك الساخر لاتظلمو البرلمان وشكرا

اخر الافلام

.. الإغاثة اللبنانية للعربية: 180 ألف نازح داخل مراكز الإيواء ف


.. يونيسف للعربية: لا مكان آمنا في لبنان




.. أمريكيون يتظاهرون أمام البيت الأبيض للمطالبة بوقف حرب إسرائي


.. ليبيا.. ترحيب بأوامر اعتقال بحق ستة أشخاص متهمين بارتكاب جرا




.. -الخسائر بلبنان غير مقبولة-.. المتحدث باسم الأمم المتحدة: أو