الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كاتب الجماعة: هل أصبح عضواً في الجماعة؟!

شريف حافظ

2010 / 10 / 9
حقوق الانسان


لأنني من عُشاق القراءة، أستطيع أن أعرف الجيد من السيئ فيها، وأُدرك فن إستخدام الكلمات والتعاطي معها، وكيفية إختيار النصوص التي يمكن أن تُضيف شيئاً مُفيداً إلى. ولذا، فانني أعشق كتابات وحيد حامد وأعتبره من أعظم من أنجبتهم مصر في هذا المضمار. فلقد أنعم الله على وحيد حامد بملكة الكتابة الراقية، التي تصل إلى قمم الإبداع، حتى أنه يُمكن أن يُزيد نص ما، إبداعاً فوق إبداعه. فمثلاً، رأيت من وجهة نظري الخاصة، أن وحيد حامد أبدع في كتابة سيناريو فيلم "عمارة يعقوبيان" بأكثر مما أبدع علاء الأسواني في كتابة الرواية الأصلية. إن فكرة الدكتور علاء الأسواني في روايته، فكرة رائعة، ولكن نص الرواية في حد ذاته، كان عادي للغاية بالنسبة لي. لقد حول وحيد حامد نص تلك الرواية في من خلال الفيلم السينمائي، إلى تحفة فنية، يُمكن أن تُقارن "كنص" مع تصوص أساطين الأدب الحديث، من أمثال عبد الرحمن منيف (رحمة الله عليه) وأمين معلوف!

وعندما شاهدت مسلسل الجماعة، شعُرت بالمزيد من الإبداع الذي تمكن منه وحيد حامد، وبالذات في الرسائل الفلسفية، التي يمكن أن تضعه في مصاف الفلاسفة، في قدرته على التحليل المتعمق لتاريخ مصر في فترة ما، وفي قدرته على التوغل في فكرة جماعة من الجماعات المتلاعبة بالدين، لتشرح تكوينها التاريخي، وتعرضه مُبسطاً للمشاهد. لقد أثر وحيد حامد بالمسلسل على الناس، حتى أن تعليق الإخوان المسلمين أنفسهم، أظهر كم هذا التأثير: فبينما قالوا أن المسلسل زاد من تعاطف الناس معهم، يُقاضي السيد سيف الإسلام حسن البنا المبدع وحيد حامد، لأنه يرى أنه شوه صورة أبيه.. فكيف يجتمع الموقفين؟؟؟ بالطبع لا يمكن إجتماع رؤية الإخوان بالفائدة من المسلسل، مع رؤية أبن مرشدهم الأول الضرر، رغم إعجابي حتى بطرح وحيد حامد في تلك النقطة، حيث أظهرت حسن البنا، كانسان، له مساوئه ومميزاته، وليس إلهاً كما يريدون هم!! وكل ما يقومون به من إطراء على المسلسل، ما هو إلا نوع من رسم "الإيحاء" على الناس، بأنهم إستفادوا من هذا العمل الدرامي، رغم أنهم يموتون غيظاً منه، لأنه كشفهم على حقيقتهم، وكل من أراهم إلا ذوي الرؤية المسبقة، يرون أن المسلسل أزال التقديس من فوق "الهالة الربانية" التي يرسمها الإخوان لأنفسهم!

لقد عرض وحيد حامد، تاريخ الإخوان المسلمين، ولا أرى ضرراً من كثرة الطرح وأنا في إنتظار طرح الجماعة نفسها لمسلسلهم، ولنا كل الحق في تناوله، هو أيضاً، بالنقد! إلا أن مقالاي هذا، وفي الواقع، ليس لنقد مسلسل الجماعة، بقدر ما هو إندهاش حول ما نشرته جريدة الوفد يوم 3 أكتوبر، حول قضية أُثيرت بصدد وحيد حامد، تُظهر تناقضاً في شخصيته، مختلف كُليةً مع ما كتبه في مسلسل الجماعة، بل وأغلب أعماله، التي تقف ضد التطرف وإستغلال السلطة والإرهاب .. حيث أن غلطة الشاطر بألف!!

فالسيد وحيد حامد يقطن في عمارة في مكان راقي بحي المهندسين، بمحافظة الجيزة. يجاور عقاره شركة سينك للإنتاج الفني والخدمات الإعلامية، يرأسها كل من السيد شريف هاشم والسيدة سهى عرابي. وقد قامت حراسته في 14 سبتمبر الماضي، بتهديد السيدة سُهى بازالة سيارتها بالونش، لأنها تجرأت وأوقفت سيارتها أمام مقر عملها، الذي هو أيضاً وفقاً لحراسة السيد حامد، "مكان ركن الباشا"!! وقد رفضت السيدة بتحريك سيارتها، إلا أن التهديد إستمر، حتى تصور أصحاب الشركة أنه زال!!!

كان يمكن للأمر أن يقف عند هذا الحد وينتهي الموقف، إلا أن الأمر تطور يوم 28 سبتمبر الماضي. ففي هذا اليوم، وعندما وقفت الحراسات المُعينة للسيد وحيد حامد، ضد إيقاف السيدة سهى لسيارتها، أمام شركتها، ورفضت هي تحريك السيارة من مكانها، إذا بالسيد الأستاذ وحيد حامد يدخل الشركة الخاصة المجاورة لمسكنه، ويقول كلاماً، لم يكن بخلدي إطلاقاً أن أصدقه، لولا المحاضر الأربعة التي تم إقامتها في قسم الدقي، بهذا الخصوص. لقد دخل السيد وحيد حامد الشركة الخاصة وأكد للسيدة سهى أن "مفيش حد ... يقدر يعملك حاجة في البلد بنت الـ ... !! دا أنا وحيد حامد!! إنتي مش عارفة أنا مين ولا أيه؟ عربيتك تتشال وما تتركنش هنا تاني!!"

والحق أنني عندما قرأت هذا الكلام، حدثت لي صدمة جبارة!! فأنا لم أتصور يوماً أن يتلفظ السيد وحيد حامد بما قرأته من ألفاظ، لم أستطع أن أدونها هنا بالطبع، لأن القانون يُحاسب عليها! أيضاً، لم أتصور للحظة واحدة، أن الأستاذ وحيد حامد، كاتب سيناريو أفلام البرئ والغول ومعالي الوزير والإرهابي واللعب مع الكبار وكشف المستور وإحكي يا شهرزاد ودم الغزال وعمارة يعقوبيان وأخيراً، مسلسل الجماعة، يقول مثل هذا الكلام، إلا أن أن الأمر للأسف، حقيقة وللأسف، يظن بعض من يقدمون على أعمال إبداعية، أنهم فوق البشر، وأنهم فوق القانون، وهو الأمر الذي أرفضه كمواطن ليبرالي، بل كمواطن وكفى، كل الرفض! فالجميع "سواء" أمام القانون، وهو ما أثبتته، وزارة الداخلية مشكورة في تلك الواقعة، كونها لم تمنع إقامة محاضر ضد وحيد حامد المواطن!! فليس وحيد حامد فوق القانون، مهما قام به، ويجب أن يفهم تلك الرسالة بمنتهى الوضوح!

وكان يمكن للأمر أن ينتهي، لولا تطور الأحداث! ففي اليوم التالي، 29 سبتمبر الماضي، حمل حوالي 10 من رجال أمن السيد وحيد حامد، سيارة السيدة سهى عرابي، إلى نصف الشارع، لأنها تركتها طيلة الليل هناك وزادوا على ذلك بصدم السيارة بعربة "شيروكي"!! وقد عبر عن هذا، محضر من المحاضر قد قًدمت إلى قسم الدقي، ضد تلك الفعلة، التي فيها الكثير من إستغلال السلطة والنفوذ ضد مواطنين آمنين، لأن خطأهم الأكبر، أن مقر شركتهم تقع في جوار السيد وحيد حامد، المحروس من الدولة، عن حق.. ولكن تلك الحراسة لا تمنح أي شخص، حصانة تجعله يتعرض للآمنين، مهما على شأنه وإن شالله، حرر مصر من الهكسوس، على رأي أحد الأصدقاء!! إن الحراسة ممنوحة للسيد وحيد حامد لأنه مُستهدف، وليس لكي يستهدف هو غيره من المواطنين، سواء المؤمنين بكتابته، مثل السيد شريف هاشم والسيدة سهى عرابي في تلك الحال، أو الذين لا يؤمنون بما يكتُب، من الأصل!!

كل المصريين متساويين أمام القانون في الدولة المدنية، التي نحن مستعدون أن نحميها بدمائنا، ولا توجد سلطة إضافية لأي مخلوق في مصر، وخاصةً الذين يمثلون القدوة في المجتمع! هذا ما أفهمه.. وهذا ما أرى أن مصر تحكم وفقه اليوم!! أنا أعشق بلادي بكل ما فيها من مساوء، وأعمل ما في طاقتي للمساهمة في إصلاحها، مع إحترام القانون والشرعية فيها، ولا أقبل لإنسان أياً كان أن يسب بلادي، حتى لو كان وحيد حامد أو حتى اللي أكبر من وحيد حامد!!
وأنا إذ أحكي وقائع هنا، مؤيدة بمحاضر، هي في النيابة الآن، فاني أقف إلى جانب المواطنين، أصحاب المحاضر، رغم حبي للمبدع وحيد حامد، لأن المواطن وحيد حامد تجاوز حقوق غيره من المواطنين!!

لقد كان هناك مشهداً أبكاني، في مُسلسل "الجماعة" أحب أن أختم به ما كتبت، وقد كتبه السيد وحيد حامد بأبداع شديد، نقله لنا الفنان الراحل، عبد الله فرغلي:
"البلد دلوقتي عاملة زي دبيحة متعلقة في دُكان جزارة! اللي يشتري يقول عايز أيه: مشفي ولا بعظمه؟ والجزارين ما يصدقوا يقولوا، لأي زبون: أوامرك يا باشا .. أحسن حاجة ليك يا باشا"!!

ملاحظة أخيرة: وحيد باشا حامد: لسنا جزارين ولست أنت زبون! أنت مواطن مثل أي مواطن فيما يتعلق بالقانون! ولا سيادة في مصر إلا للقانون! هكذا يجب أن تُحكم مصر وهذا ما أؤمن به ويؤمن به الكثيرين للغاية في مصر، وهذا ما أرى أن السلطة الحاكمة تؤمن به أيضاً!! فان كان لك رأياً آخر، أحب أن أطلع عليه!

وبالطبع أعرف أني أقف أمام أباطرة و"ألعب مع الكبار"، الذين يستطيعون فعل ما يحلو لهم بي، ولكني أؤمن إيمان عميق ببلادي والتنمية المدنية فيها، إلى أقصى الحدود، ولذا فان من يخاف من الحق، لن يُحقق إلا الخراب، الذي لا أريد تكراره لبلادي أبداً،

والقانون فوق رؤوس كل المصريين وغير المصريين في مصر

ومصر والإنسان أولاً
شعوراً وعملاً وليس مجرد شعاراً وقولاً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عاوز افهم يعنى ايه صحافه ؟
محمود ابو الفتوح ( 2010 / 10 / 11 - 12:46 )
هل تم ادانته من النيابه ؟!!
كل ما استندت انت عليه هو المحاضر
هل سمعت من وحيد حامد؟
هل استطيع ان اسجل ضدك محضرا بالسرقة مثلا ثم اشهر بك فى الجرائد ؟
انا لا يعنينى وحيد او سهى فى شيئ ولكنى ارغب فى تعلم ماذا اكتب ولماذا اكتب ومتى انشر ما كتبته
سيدى الفاضل ارى انك كاعلامى اخذت موقف طرف ضد الآخر بوضوح صارخ
وشكرا


2 - إلى تعليق الأستاذ محمود أبو الفتوح
شريف حافظ ( 2010 / 10 / 11 - 21:58 )
أولاً: أنا لست إعلامي، حتى نضع الأمور في سياقها، ولكني ودكتور علوم سياسية أدافع عن الحق أينما كان
ثانياً: السيد وحيد حامد، رفض الإدلاء بأي تصريح في تلك القضية، وهو حقه، وكنت أتمنى أن أسمع صوته، .. ولكن الإعلان عن الحق، يجب وألا يتأخر زيادة عن هذا.. لقد نُشر المقال أول أمس.. وكان يمكن أن أنشره من أول أكتوبر.. ولكني كنت في إنتظار رد السيد وحيد حامد.. ولكنه رفض، وفقاً لمن كلمت في الصحف، ونقلوا لي
ثالثاً: أنا لا أدين وحيد حامد السيناريست ولكني أدين وحيد حامد المواطن، وفي أمر واحد وليس في مجمل حياته.. يجب ألا ننساق وفقاً للعواطف الساذجة في تناول قضية واحدة، لا أكثر.. بمعنى أن الحديث يندرج هنا حول قضية واحدة فقط لها وقائع ومحاضر في قسم الدقي بمحافظة الجيزة
رابعاً: لما في الدول الديمقراطية، يتناولون الشخص، ويعتبرونه إنسان مهما علا شأنه، عندما يخطئ، بينما نحن لا نفعل هذا؟؟؟ ألأننا نخلق الآلهة، من البشر، ونرى أن لا أحد يحق له أن يمسها، وأنها لا يمكن أن تُخطئ؟
خامساً: أنا مستعد للمحاكمة لو أن وقائع ما نشرت خطأ.. لأني ومرة أخرى، أعتبر أنه لا يوجد إنسان فوق مستوى المحاسبة..


3 - 2 إلى تعليق الأستاذ محمود أبو الفتوح
شريف حافظ ( 2010 / 10 / 11 - 22:03 )
سادساً: لقد ذهبت إلى موقع الحادث وعاينت المكان ورأيت أسطول سيارات الأستاذ وحيد حامد وهو يقترف هذا الفعل المضاد للقانون، وهو أمر يمكن أن يحل بالهدوء، لأن الأمر في حد ذاته ليس ذا شأن كبير.. ولكن إختيار الأستاذ، كان إستغلال سلطاته.. ولا أعتقد أن بلادنا في هذا المنعطف تسمح لأحد باستغلال سلطاته.. وقد رأينا أن بعض الكبار في الفترة الأخيرة، قد نالوا عقابهم.. فمن يكون وحيد حامد المواطن؟؟؟
سابعاً: لقد أكدت أن وحيد حامد السيناريست من أفضل من شاهدت لهم أعمالاً.. ولكن الإنسان ليس مكوناً من إبداعاً فقط، ولكن يتكون من الكثير للغاية وليس تلك فقط
ثامناً: أرى أن الكثيرين يدعون بطولات، وهناك من يقدسونهم، ليصبحوا آلهة، فلما يخطئوا كبشر، يزايد الناس عليهم.. فلا يستطيعوا تقبل أنهم بشر، يصيبوا ويخطئوا.. وتلك صناعة مليون ديكتاتور فوق الديكتاتور الواحد.. وبالتالي، فان العرب يعمقون آلامهم بأيديهم
أشكرك


4 - الغريب يا أستاذ محمود أبو الفتوح
شريف حافظ ( 2010 / 10 / 11 - 23:09 )
قلت سيدي، في آخر تعقيبك، ما يلي
-يدى الفاضل ارى انك كاعلامى اخذت موقف طرف ضد الآخر بوضوح صارخ -
أحب فقط أن أعلق على تلك النقطة، بأنني لم أسمع من سيادتكم من قبل، بعد عدد ليس بالقليل من المقالات، ضد كثيرين ممن يستغلون سلطاتهم، من مستغلي الدين، وربما سلطاته، مثلما كتبت هنا عن مُستغل سلطة
لماذا؟ لأنك ضد مستغلي الدين؟ أنا أيضاً، ولكني مستعد أن أعترف لهم بأي شئ، يمكن أن يفعلوه على طريق الإصلاح والتراجع عن الخطأ
الليبرالية سيدي، ليست أن نعتدي على مبادئنا، في أن نهاجم الآخر وفقط، ولكنها العدل ورفع الظلم عن أيٍ كان، من البشر، بغض النظر عن هويته الأيديولوجية
وأتمنى، كما أثارك دفاعي عن الحق، ضد من تحب.. أن تدافع عن الحق، أيضاً ضد لمن لا تحب
فأنا أرفض قمع أي إنسان، حتى لو كان عدوي اللدود، وتلك قمة ليبراليتي
تحياتي


5 - شكرا لردك استاذى الفاضل... ولكن!
محمود ابو الفتوح ( 2010 / 10 / 12 - 09:18 )
سيدي انا لا أدافع عن من أحب فقد ذكرت لسيادتك اننى لا يعنني شخص حامد أو شخص سهي في شيء بل كل ما يعنيني هو أن ندين شخص لم تدنه النيابة ونأخذ الأمور من نظرة أحاديه التوجه واقصائية ونعتبر عدم رد المدعي عليه هو اعتراف مثلا أو رخصة لتناول الأمور من وجهة نظر المدعي فقط .
فالأستاذة سهي أخذت الأمر إلى القضاء. فلماذا الحديث والقيل والقال
هل تريد سيدي أن تخرج الاستاذه بتصريح فيرد عليها الأستاذ .. فتأتى بتصريح آخر فيعيد هو الرد بسبب ركن العربية!!!!
سيدي الأمر لا يحتمل المجادلة فوقت سيادتك ووقتي لن يحتمل نقاش حول المشاكل التي تعانيها السيدة سهي في ركن سيارتها أو السيد وحيد من اجل حديد حراسته وإذا أردت رأي الشخصي المتواضع
من الممكن أن تكون المشكلة بين سهي والحراسة وليس وحيد
أي
من المؤكد أن وحيد حامد بما انه يمتلك حراسة خاصة فأنه له سائق خاص
اذا الرجل هينزل قدام بيته والسائق يركن مكان ما يركن ويركب تانى غربيته من أمام بيته ولن يسير خطوه واحده
سيدي أنا لا أريد ان أطيل في هذة النقطة لأني اشعر بالدنيوية وأنا أناقش مشكلة ركن سيارة تريد صاحبتها تحويلها إلى قضيه رأى عام


6 - استاذ شريف ... ملحوظه اخيرة
محمود ابو الفتوح ( 2010 / 10 / 12 - 09:37 )
انا امتلك سيارة متواضعة
وللأسف لا بعرف أركنها عند بيتي ولا عند شغلي
انا شغلي في حي مزدحم جدا والله سبحانه وتعالى ابتلانا بمن يطلق عليهم السياس ( هما عبارة عن مجموعه من الناس مالهمش شغلانه غير تأجير الشوارع لأصحاب السيارات)
فعند عقد مقارنه بين الحالتين من وجهة نظري التي تحتمل الخطأ طبعا
أظن ان الأولى أن نناقش مافيا الشوارع ونناقش الجراجات المغلقة والسيارات المكدسة في الشوارع صف ثاني وثالث وعلى الرصيف
عوضا عن مناقشه ركن سيارة أستاذه سهي فى مكان معين أمام بيتها أو عملها وتضررها من قوائم حديده تحمل شعار مرور القاهرة أو الجيزة أو حتى الحراسات الخاصة
يعنى مش عاجبها الشارع كله وعاجبها الجزء المذكور بالتحديد إعمالا بالنظرية الشهيرة (خالف تعرف)
سيدي انا لا أنكر تقديري لوحيد حامد وامنيتى الشخصية في حمايته لأنه وبكل وضوح يتبنى وجهة نظري بدون سابق معرفه بيننا فى المتأسلمين المتاجرين بديننا الحنيف ويسلط عليهم الضوء ويفضحهم واظن سيادتك تشارك وحيد حامد التوجه وتشاركني رأيي المتواضع ولكن هذا بالطبع لا يبخس حق اى شخص يظلمه حامد فى اخذ حقة ولكن القضاء هو من يقرر وعندها.. لكل مقام مقال


7 - استاذ شريف ... ملحوظه اخيرة
محمود ابو الفتوح ( 2010 / 10 / 12 - 09:37 )
انا امتلك سيارة متواضعة
وللأسف لا بعرف أركنها عند بيتي ولا عند شغلي
انا شغلي في حي مزدحم جدا والله سبحانه وتعالى ابتلانا بمن يطلق عليهم السياس ( هما عبارة عن مجموعه من الناس مالهمش شغلانه غير تأجير الشوارع لأصحاب السيارات)
فعند عقد مقارنه بين الحالتين من وجهة نظري التي تحتمل الخطأ طبعا
أظن ان الأولى أن نناقش مافيا الشوارع ونناقش الجراجات المغلقة والسيارات المكدسة في الشوارع صف ثاني وثالث وعلى الرصيف
عوضا عن مناقشه ركن سيارة أستاذه سهي فى مكان معين أمام بيتها أو عملها وتضررها من قوائم حديده تحمل شعار مرور القاهرة أو الجيزة أو حتى الحراسات الخاصة
يعنى مش عاجبها الشارع كله وعاجبها الجزء المذكور بالتحديد إعمالا بالنظرية الشهيرة (خالف تعرف)
سيدي انا لا أنكر تقديري لوحيد حامد وامنيتى الشخصية في حمايته لأنه وبكل وضوح يتبنى وجهة نظري بدون سابق معرفه بيننا فى المتأسلمين المتاجرين بديننا الحنيف ويسلط عليهم الضوء ويفضحهم واظن سيادتك تشارك وحيد حامد التوجه وتشاركني رأيي المتواضع ولكن هذا بالطبع لا يبخس حق اى شخص يظلمه حامد فى اخذ حقة ولكن القضاء هو من يقرر وعندها.. لكل مقام مقال


8 - فاقد الشئ لا يعطية
المستشار هيثم شعبان ( 2010 / 10 / 23 - 02:39 )
يا استاذ شريف....فاقد الشئ لا يعطيه.....ولو حقا تري نفسك داعي اصلاح فابدا باصلاح ذاتك....وعن تجربة شخصىة...اشهد انك لا تعلم معني الحوار

اخر الافلام

.. اعتقال العشرات في جامعات أمريكية على خلفية الاحتجاجات المؤيد


.. الخبر فلسطيني | تحقيق أممي يبرئ الأونروا | 2024-05-06




.. مداخلة إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب إعلام الأونروا في


.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس




.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على