الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل النظام الاشتراكي محصن من الازمات الاقتصادية؟

مكارم ابراهيم

2010 / 10 / 10
الصحافة والاعلام


هل النظام الاشتركي المطلق هو البديل الحقيقي للراسمالية؟
صديقي العزيز "...ال....."
تحية طيبة وشكرا على المقالتين اللتين ارسلتهما لي للاطلاع على اسباب الازمة الاقتصادية العالمية بعد ان نشرت مقالتي في الحوارالمتمدن والتي كانت بعنوان" اسباب الازمة الاقتصادية العالمية"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=231006
لقد قرات المقالة الاولى التي ارسلتها والتي كانت تحت عنوان "لا للأوهام، الأزمة الرّأسمالية تتواصل"
http://www.albadil.org/spip.php?article2505

في الواقع أن أول مالفت انتباهي للمقالة التي ارسلتها لي هو مصدر المقالة وهي صحيفة الكترونية باسم البديل تابعة للنظام الشيوعي الذي يعتبر نفسه البديل الرئيسي للنظام الراسمالي وبرنامجه السياسي هو اظهار عيوب ومشاكل الراسمالية والتاكيد على ان النظام الاشتراكي هو الحل البديل .
في حين ان المصادر التي اعتمدت عليها انا في مقالتي "اسباب الازمة الاقتصادية العالمية" كانت عبارة عن تقارير من البورصة الدنماركية ولمحللين اقتصادين دنماركين ليست لهم اية اغراض في تمجيد النظام الراسمالي اواسقاط الاشتراكية او العكس.
وقد ركزت على الدنمارك باعتبارها البلد الذي اعيش فيه وهو احد دول الاتحاد الاوربي وحاولت معرفة اذا كانت هناك علاقة بين الازمة الاقتصادية في الدول الاسكنانافية والازمة الاقتصادية في بقية دول العالم.
في المقالة الاولى ذكر مايلي عن نتائج الازمة العالمية {" لقد ألقي بملايين العائلات على قارعة الطريق وانتزعت منهم منازلهم لعجزهم عن سداد القروض المتخلدة بذمتهم"}
في الواقع ان هذا مايحدث في بريطانيا العظمى عند طرد الموظف من عمله فهناك احتمال كبير بتحوله الى احد المشردين في الشوارع وهذا مارايته انا شخصيا بام عيني. اما ما يحدث في الدنمارك وفي الدول الاسكنافية الاخرى فالموضوع يختلف فمثلا عندما كنت اعيش في السويد في العاصمة استوكهولم كنت عاطلة عن العمل حينها فلم يحدث لي مايمكن ان يحدث في بريطانيا وغيرها من الدول الاخرى, رغم انني كنت حينها مواطنة دنماركية اعيش في السويد ولست مواطنة سويدية الا ان البلدية السويدية كانت تعطيني راتب شهري ومساعدة للسكن فلم ارمى بالشارع لانني عاطلة عن العمل وحاليا ايضا انا عاطلة عن العمل هنا في الدنمارك فقد تخرجت من التمريض في شهر كانون الثاني لهذا العام 2010 وبسبب الازمة الاقتصادية لم احصل على عمل ولكن صندوق العمل او نقابة العمال الذي انتمي اليه يعطيني راتب شهري طوال فترة البطالة واذا لم اكن عضوة في صندوق العمل فان البلدية التي اسكن فيها ستعطيني راتب شهري وبهذه الحالة لاارمى في الشارع كما هو الحال في دول عديدة.
ويتناول المقال ايضا الاعلام في الدول الراسمالية بقوله {"لكن وسائل الإعلام الرأسمالية ومنظريها ظلوا طيلة الفترة الماضية يقللون من أهمية وخطورة الأزمة محاولين قدر الإمكان استعادة ثقة الشعوب"}.
برايي الشخصي لاارى ذلك على الاقل في الدنمارك فقدم التلفويون الدنماركي مرات عديدة مناظرات بين اعضاء البرلمان للاحزاب المختلفة لمناقشة الازمة الاقتصادية الحالية وبالعكس لم يحاولو التقليل من اهميتها بل التركيز على ايجاد حلول لها.
اما عن طرد العديد من الموظفين في القطاعات المختلفة كما ذكر في المقال فهذا صحيح جدا والدولة لم تخفي ذلك عن الشعب. حيث ان مراكز العمل تكتب في صفحاتها بعدم قبول طلبات العمل بسبب توقف التوظيف فيها حاليا بسببب الادخار. ولكن بالمقابل فان الدولة تقدم مساعدات لكل فرد يقدم خطة لمشروع خاص مضمون الارباح.
وبالنسبة لارقام عدد العاطلين عن العمل في المقالة ذكر ان عدد العاطلين عن العمل في السويد هو 8,9 % في حين انني وجدته في احد التقارير وصل بعد ارتفاعه للعام 2010 الى 6,6 ويتنبئ بان المعدل سينخفض الى 6,0 في عام 2011 فالمعلومة اذا في المقالة عن معدلات البطالة في السويد كانت غير صحيحة . اما عن الدنمارك فلم يذكر في المقالة معدلات البطالة في الدنمارك ولكن وجدته يبلغ 4,1 وفي الواقع فان معدلات البطالة في الدنمارك هبطت من 4.2 في المئة إلى 4.1 في المئة من يناير حتي فبراير.
بالتاكيد ان المقالة تنتقد النظام الراسمالي وتعتبره سبب الازمة الاقتصادية العالمية , ولكن اين الحلول التي يقدمها النظام الاشتراكي في هذه المقالة في حال سيطرته على النظام الاقتصادي للدولة ؟ وكيف سيحل هذه الازمة ؟ وهل تعتقد لو ان هذه الدول كان نظامها الاقتصادي اشتراكي فقط لن تقع في ازمة اقتصادية عالمية؟
اما المقالة الثانية :
"الرأسمالية تولّد الفقر والجوع"
http://www.albadil.org/spip.php?article2022

هنا اطرح السؤال التالي , هل تعتبر عزيزي بان الراسمالية الحالية الموجودة في الدنمارك على سبيل المثال وليس الحصر هل تعتبرها نظام امبريالي ؟ هل حاولت الدنمارك سرقة مجهود الشعوب الاخرى لصالحها ؟
فالدنمارك يقدم معونات مالية سنويا للدول النامية ومن ضمنها العراق رغم الازمة الاقتصادية . نعم ان الراسمالية تغبن حق العامل في الجهد الذي يقدمه , ولكن اذا كانت هناك موازنة بين النظام الراسمالي مع النظام الاشتراكي المتمثل بنقابات العمال ومساهمة الاحزاب الاشتراكية في قرارات الحكومة بهذا التوازن بين النظامين سينتج عنه استقرار اقتصادي للمجتمع انا لااقول ان ذلك التوازن سيلغي وجود فروق طبقية ولكنه على الاقل لايؤدي الى رمي الفقير او العاطل عن العمل في الشارع.
وذكر في المقالة التالي {"وصف كارل ماركس عصر الرأسمالية-من بين ما وصفه به- بكونه عصر المجاعات "إن الرأسمالية هي" الجوع"} يمكن ان يتحقق هذا اذا فرضنا وجود النظام الراسمالي بشكل مطلق وشمولي في المجتمع ,ولكن اذا استطعنا ان نوازنه مع الاشتراكية كما ذكرت سابقا بالنقابات العمالية التي لها دور كبير في ضمان حقوق العامل فلن يكون هناك مجاعة.
وكما ذكر كاتب المقالة بان الفروق الطبقية للمجتمع الامريكي كبيرة وهذا صحيح لان الراسمالية الامريكية مطلقة وشاملة يستغل فيها جهد العامل المسروق في دعم الانتخابات لصالح مرشحين ربما يكون من بينهم سياسين فاسدين يعملون على استغلال واضطهاد العامل بشكل اسوء ووضع قوانين في صالح زيادة ارباحهم وزيادة اضطهاد العامل.
وسؤالي هنا كيف يمكن ان ترى ان النظام الاشتراكي كنظام اقتصادي وحيد للمجتمع يمكنه ان يحصن المجتمع من ازمات اقتصادية ؟

مع خالص تقديري
مكارم ابراهيم


مصادر
http://www.business.dk/oekonomi/svensk-regering-ser-markant-stigende-arbejdsloeshed

http://finans.tv2.dk/nyheder/article.php/f%C3%A6rre-arbejdsl%C3%B8se-i-danmark/?id=29591064








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العمل في الغرب نعمة
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 9 - 23:24 )
تحيّة طيّبة لجهد الأخت الكاتبة العزيزة
لو ذكر لي شخص سواءاً كان خبير إقتصادي أو مجرد مهتم بالموضوع , إسم دولة واحدة في العالم , طبقت النظام الإشتراكي , ولن أشترط طول الفترة , أيّ فترة تقبلوها
المهم هل توجد تلك الدولة في العالم التي إرتاح وإرتقى شعبها وعاش بعدها برفاهية وعزّ وكرامة , جرّاء تطبيق الإشتراكية ؟
هل تلك الدولة مثلاً كوبا ؟ أم كوريا الشمالية ؟ أم رومانيا / شاوشيسكو ؟ أم مَن ؟
لستُ بالطبع ضد النظرية الإشتراكية ولا ضد الفكر الماركسي , لكنّي مع التنويع والخلط والإستفادة من كل التجارب البشرية
***
حتى مقولة إستغلال العامل في الغرب , بدأتُ أشكّ بها , فالشخص العامل كما أشاهد على أرض الواقع هو ملك زمانهُ , صديقي مهندس كهرباء حصل على عمل هنا لكن كعامل وليس كمهندس , إشترى في السنة الثانية (فلّه ) يعني بيت وليس شقة وطبعاً سيارة موديل سنة واحدة سابقة ولم يدفع سوى جزء يسير والباقي أقساط , تلك الأقساط تعادل الإيجار الذي يدفعه لو سكن في شقّة والمواصلات التي يصرفها لو لم يشتري سيارة
العمل هنا هو حلم كل إنسان عاقل , والنقابة و صندوق ضمان العمال , تدعم العامل العاطل
أنا أحلم بعمل دائم


2 - الرّأسماليّة مراحل وتتجدّد من خلال أزماتها
سموأل راجي ( 2010 / 10 / 9 - 23:33 )
أوّلا تحيّة غرّاء للصّديقة العزيزة
أطلقت في رد: سؤال بغاية الأهميّة وهو:هل النظام الاشتركي المطلق هو البديل الحقيقي للراسمالية؟
يطيب لي أن أوضّح مسألة وهو أنه لا وجود لنظام مطلق بمعنى نمط إنتاجي/إقتصادي يخلق علاقات إجتماعيّة بالمطلق إشتراكي ممّا يحيلنا هنا لمفهوم الإشتراكيّة نفسها وتحديد أي إشتراكيّة نريد كنقيض فعلي وضروري لحالة الإستنزاف الحادّة لقوى الإنتاج الحقيقيّة من طرف الرأس مال:الاشتراكية نظام اقتصادي اجتماعي يقوم على الملكية الجماعيّة لوسائل الإنتاج الأساسية، من أجل تلبية حاجات المجتمع على الوجه الأمثل. والقاعدة الاقتصادية الأساسية في هذا النظام هي إلغاء التقسيم الطبقي في المجتمع وإلغاء استغلال الإنسان للإنسان، بهدف تحقيق العدل والمساواة بين أفراد المجتمع. وقد تعددت المذاهب والنظريات التي تناولت الفكر الاشتراكي، إلا أن النظرية الماركسية اللينينية وحدها هي التي نقلت هذا الفكر إلى الواقع وكانت الأساس الذي قامت عليه أنظمة اشتراكية سادت بلداناً عدة في القرن العشرين، ولذلك فإن البحث في أسس النظام الاشتراكي ومرتكزاته يعني في جوهره نظرة الماركسية ـ اللينينية إلى هذا الموضوع
ولكن دعنا هنا أيضا نتمسّك بمضمون نصّك هنا:فالموقع المأخوذ منه المقالتين وإن كان يعلن صراحة تبنّيه لخطّ نضالي يقدّم نفسه كنقيض لنمط الإنتاج السّائد حاليّا إلا أنّ هذا الإعلان لا يكون إلاّ بعد دراسة كاملة للظّاهرة الرّأسماليّة نفسها وبأدواتها هي وأبحاثها لكن عبر تعرية ما تخفيه فمثلا الباحثين الدّانماركيّين ومجمل الأكاديميّين هم أنفسهم من صلب هذا النّظام أو هم على طرفه النّقيض وفي قضيّة الحال هم من محلّلي البورصة عماد النّظام الرّأسمالي والرّكيزة الأساسيّة في المضاربة برأس المال وحتّى قوّة العمل التي تم تحويل عرقها لبضاعة تباع أضعاف المقابل الذي تتقاضاه اليد العاملة وعادة تقارير البورصة وأبحاث الإقتصاديّين الذين يدورون في ذلك الفلك الهدف منها تطويق أزمات أو خلق نوافذ تحقيق الرّبح الأقصى والسّريع:أي المبدأ الرأسمالي والقانون الوحيد الذي يحكم دورة رأس المال وإن كان ذلك عبر الدّم
أمّا عن الفوارق بين الرأسماليّات الكبرى فهنا وجب التفريق أيضا:أوّلا البطالة ظاهرة مقرونة بالرأسماليّة أيّا كانت طبيعتها سواءا إمبرياليّة أو تتبنّى مقولة مجتمع الرّفاه كما هو الحال في إسكندينافيا باستثناء فنلندا وهنا أراك تقيمين الفرق في حين أن حتّى الأقطار الإسكندينافيّة غير معزولة عن الإقتصاديّات المعولمة والعولمة نفسها فنرى تراجعات وإن كان بوتيرة أخفّ حدّة عن التّدابير الإجتماعيّة وعن قوانين الحدّ الأقصى للتفاوت في الأجور لشدّة ترابط الإقتصاديّات الرأسماليّة والتّداعيات الخطيرة للأزمة الإقتصاديّة عليها وهي أزمة من إفراز رأسمالي أكيد نتجت عن طبيعته نفسها وعن طابعه الإعتباطي بمعنى فوضى الرساميل والإبتعاد عن التّخطيط المركّز وما إلى ذلك من أمور والحلّ لهذه الأزمة هو في نقيض من أوجدها وهي أزمة هيكليّة مصاحبة لهذا النّمط الإتصادي ودوريّة متواترة لن تنتهي حتى ولو عولجت تداعياتها الحاليّة فستتكرّر وجوبا
الأرقام الواردة هي نسب تتفاوت حسب المصادر وتقديرات مراكز الأبحاث تتفاوت من مركز لآخر باختلاف الشّرائح البحثيّة ومصادر البحث وآليّاته وعموما لن تختفي الأزمة لكنّها كانت دلالة واضحة ومؤشّر على إنهيار نظام قدّم نفسه في أدبيّات منظّريه كحلّ نهائي وطور التّاريخ الأخير

المقالة الثّانية كانت حول الظّاهرة الرّأسماليّة وردّك تخصيص لعامّ وحتّى في حال الدّانمارك,لاحظي هل تباع منتجاتها بمرابيح عاديّة خارج أسواقها وحتّى في أسواقها؟وهل فعلا يتقاضى العامل المنتج الحقيقي مقابله كما هو أم هو مغبون فيه؟هل أنّ هدف الإنتاج في النظام الرأسمالي الدّانماركي يتناقض مع الهدف الرأسمالي الاوحد أي تحقيق الربح لمالكي وسائل الإنتاج باستغلال الطبقة العاملة والكادحين؟وهل العنصريّة وظواهر التفكّك الأسري تخرج عن طور الثقافة الرأسماليّة؟أكيد انه الدانمارك رأسماليّة لن تبلغ المرلحة الإمبرياليّة في تجلّياتها الكبرى لكنّها تبقى تعمل على غزو أسواق والضغط على أقطار والتعامل مع شبكات الفساد السياسي في الوطن العربي وغيرها من أساليب تعتمدها الإمبرياليّة وهي تشارك على حدّ علمي في قوّات الغزو من حين لآخر في تحالفات دوليّة عسكريّة الغرض منها السيطرة على مقدّرات الشّعوب وتلك الإعانات نوع من ذرّ الرّماد على العيون علما وأن الولايات المتّحدة أول دولة تقدّم المساعدات وأضع اللّفظ بين ظفرين
النّظام الإشتراكي لا يتوازن ونقيضه ولا يمكن تلخيصه واختزاله في نقابات عمّاليّة في ظلّ نظام عام وقوانين إنتاج رأسماليّة تحصر دور النّقابات في النّضال لتحسين المعيشة وتدخل معها السّلطة السّاهرة على هذا النّظام في علاقات صراعيّة وهنا أنت تتحدّثين عن ديمقراطيّة بورجوازيّة يعني وجود أحزاب يساريّة ونقابات تحت نظام رأسمالي وهذا طامّة كبرى أخرى تتجلّى أبرز مظاهرها في مظاهرات اليونان وفرنسا الأخيرة حيث لا يكون رأس المال حاميا إلاّ لنفسه ولو سالت الدّماء

ختاما ألف شكر


3 - الرّأسماليّة مراحل وتتجدّد من خلال أزماتها
سموأل راجي ( 2010 / 10 / 9 - 23:34 )
أوّلا تحيّة غرّاء للصّديقة العزيزة
أطلقت في رد: سؤال بغاية الأهميّة وهو:هل النظام الاشتركي المطلق هو البديل الحقيقي للراسمالية؟
يطيب لي أن أوضّح مسألة وهو أنه لا وجود لنظام مطلق بمعنى نمط إنتاجي/إقتصادي يخلق علاقات إجتماعيّة بالمطلق إشتراكي ممّا يحيلنا هنا لمفهوم الإشتراكيّة نفسها وتحديد أي إشتراكيّة نريد كنقيض فعلي وضروري لحالة الإستنزاف الحادّة لقوى الإنتاج الحقيقيّة من طرف الرأس مال:الاشتراكية نظام اقتصادي اجتماعي يقوم على الملكية الجماعيّة لوسائل الإنتاج الأساسية، من أجل تلبية حاجات المجتمع على الوجه الأمثل. والقاعدة الاقتصادية الأساسية في هذا النظام هي إلغاء التقسيم الطبقي في المجتمع وإلغاء استغلال الإنسان للإنسان، بهدف تحقيق العدل والمساواة بين أفراد المجتمع. وقد تعددت المذاهب والنظريات التي تناولت الفكر الاشتراكي، إلا أن النظرية الماركسية اللينينية وحدها هي التي نقلت هذا الفكر إلى الواقع وكانت الأساس الذي قامت عليه أنظمة اشتراكية سادت بلداناً عدة في القرن العشرين، ولذلك فإن البحث في أسس النظام الاشتراكي ومرتكزاته يعني في جوهره نظرة الماركسية ـ اللينينية إلى هذا الموضوع
ولكن دعنا هنا أيضا نتمسّك بمضمون نصّك هنا:فالموقع المأخوذ منه المقالتين وإن كان يعلن صراحة تبنّيه لخطّ نضالي يقدّم نفسه كنقيض لنمط الإنتاج السّائد حاليّا إلا أنّ هذا الإعلان لا يكون إلاّ بعد دراسة كاملة للظّاهرة الرّأسماليّة نفسها وبأدواتها هي وأبحاثها لكن عبر تعرية ما تخفيه فمثلا الباحثين الدّانماركيّين ومجمل الأكاديميّين هم أنفسهم من صلب هذا النّظام أو هم على طرفه النّقيض وفي قضيّة الحال هم من محلّلي البورصة عماد النّظام الرّأسمالي والرّكيزة الأساسيّة في المضاربة برأس المال وحتّى قوّة العمل التي تم تحويل عرقها لبضاعة تباع أضعاف المقابل الذي تتقاضاه اليد العاملة وعادة تقارير البورصة وأبحاث الإقتصاديّين الذين يدورون في ذلك الفلك الهدف منها تطويق أزمات أو خلق نوافذ تحقيق الرّبح الأقصى والسّريع:أي المبدأ الرأسمالي والقانون الوحيد الذي يحكم دورة رأس المال وإن كان ذلك عبر الدّم
أمّا عن الفوارق بين الرأسماليّات الكبرى فهنا وجب التفريق أيضا:أوّلا البطالة ظاهرة مقرونة بالرأسماليّة أيّا كانت طبيعتها سواءا إمبرياليّة أو تتبنّى مقولة مجتمع الرّفاه كما هو الحال في إسكندينافيا باستثناء فنلندا وهنا أراك تقيمين الفرق في حين أن حتّى الأقطار الإسكندينافيّة غير معزولة عن الإقتصاديّات المعولمة والعولمة نفسها فنرى تراجعات وإن كان بوتيرة أخفّ حدّة عن التّدابير الإجتماعيّة وعن قوانين الحدّ الأقصى للتفاوت في الأجور لشدّة ترابط الإقتصاديّات الرأسماليّة والتّداعيات الخطيرة للأزمة الإقتصاديّة عليها وهي أزمة من إفراز رأسمالي أكيد نتجت عن طبيعته نفسها وعن طابعه الإعتباطي بمعنى فوضى الرساميل والإبتعاد عن التّخطيط المركّز وما إلى ذلك من أمور والحلّ لهذه الأزمة هو في نقيض من أوجدها وهي أزمة هيكليّة مصاحبة لهذا النّمط الإتصادي ودوريّة متواترة لن تنتهي حتى ولو عولجت تداعياتها الحاليّة فستتكرّر وجوبا
الأرقام الواردة هي نسب تتفاوت حسب المصادر وتقديرات مراكز الأبحاث تتفاوت من مركز لآخر باختلاف الشّرائح البحثيّة ومصادر البحث وآليّاته وعموما لن تختفي الأزمة لكنّها كانت دلالة واضحة ومؤشّر على إنهيار نظام قدّم نفسه في أدبيّات منظّريه كحلّ نهائي وطور التّاريخ الأخير

المقالة الثّانية كانت حول الظّاهرة الرّأسماليّة وردّك تخصيص لعامّ وحتّى في حال الدّانمارك,لاحظي هل تباع منتجاتها بمرابيح عاديّة خارج أسواقها وحتّى في أسواقها؟وهل فعلا يتقاضى العامل المنتج الحقيقي مقابله كما هو أم هو مغبون فيه؟هل أنّ هدف الإنتاج في النظام الرأسمالي الدّانماركي يتناقض مع الهدف الرأسمالي الاوحد أي تحقيق الربح لمالكي وسائل الإنتاج باستغلال الطبقة العاملة والكادحين؟وهل العنصريّة وظواهر التفكّك الأسري تخرج عن طور الثقافة الرأسماليّة؟أكيد انه الدانمارك رأسماليّة لن تبلغ المرلحة الإمبرياليّة في تجلّياتها الكبرى لكنّها تبقى تعمل على غزو أسواق والضغط على أقطار والتعامل مع شبكات الفساد السياسي في الوطن العربي وغيرها من أساليب تعتمدها الإمبرياليّة وهي تشارك على حدّ علمي في قوّات الغزو من حين لآخر في تحالفات دوليّة عسكريّة الغرض منها السيطرة على مقدّرات الشّعوب وتلك الإعانات نوع من ذرّ الرّماد على العيون علما وأن الولايات المتّحدة أول دولة تقدّم المساعدات وأضع اللّفظ بين ظفرين
النّظام الإشتراكي لا يتوازن ونقيضه ولا يمكن تلخيصه واختزاله في نقابات عمّاليّة في ظلّ نظام عام وقوانين إنتاج رأسماليّة تحصر دور النّقابات في النّضال لتحسين المعيشة وتدخل معها السّلطة السّاهرة على هذا النّظام في علاقات صراعيّة وهنا أنت تتحدّثين عن ديمقراطيّة بورجوازيّة يعني وجود أحزاب يساريّة ونقابات تحت نظام رأسمالي وهذا طامّة كبرى أخرى تتجلّى أبرز مظاهرها في مظاهرات اليونان وفرنسا الأخيرة حيث لا يكون رأس المال حاميا إلاّ لنفسه ولو سالت الدّماء

ختاما ألف شكر


4 - الى رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 00:29 )
صديقي العزيز والكاتب القدير رعد
تحية طيبة وشكرا لك على المشاركة في الحوار
اعتقد عزيزي انه ربما كوننا جئنا من نظام ديكتاتوري في العراق الى دول اسكندنافية ولمسنا الايجابيات الكثيرة هنا قد اثر ذلك على تقييمنا للراسمالية لااعلم
فاين نقف وعلى اي ارضية هل هي ارضية حلبة ام ارضية هشة؟
هل الايجابيات فعلا اكثر من السلبيات وهل السلبيات فيها مبطنة لانراها ام ماذا ؟
اسئلة عديدة
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


5 - الى سمؤال راجي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 00:33 )
استاذي الفاضل سمؤال راجي
امتناني الكبير لمشاركتك سيدي معي في مناقشة هذا الموضوع واعتقد انك توجت مقالتي بمقالة قيمة من خلال اجابتك على اسالتي.
في الواقع اكيد انا مع الغاء التقسيم الطبقي في المجتمعات وانا في الواقع ضد كل الاحزاب البرجوازية التي تشجع على الملكية الخاصة وبالتالي زيادة غنى الغني وزيادة فقر الفقير.
اما محاولتي في عزل الازمة الاقتصادية للدنمارك عن الاقتصاديات المعولمة فهو لانه حسب مقالتي السابقة ذكر احد المحللين الاقتصادين بان الازمة في الدنمارك لها علاقة بنظام الاتحاد الاوروربي ولا علاقة لها بارتفاع قيمة العجز في الولايات المتحدة او ارتفاع فائض الادخار في الصين .
وفي الواقع تصريحك - وهل العنصريّة وظواهر التفكّك الأسري تخرج عن طور الثقافة الرأسماليّة؟- جعلني افكر كثيرا بالموضوع وهذه النقطة بالذات.!
ختاما سيدي الفاضل اشكرك على توضيح افكار عديدة عن هذا الموضوع الشائك بالنسبة لي باعتباري غير متخصصة فيه لكني فهمت امورا كثيرة.
احترامي وتقديري الوافر لعقلك
مكارم ابراهيم


6 - الى سموأل راجي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 00:50 )
سيدي الفاضل اقدم اعتذاري الشديد لاني كتبت اسمك خطا
ارجو قبول اعتذاري اتصور انني نصف نائمة ولم انتبه للخطا
دمت
مكارم


7 - عفوا!انك على ضلال
اززا اريفي ( 2010 / 10 / 10 - 01:00 )
ما تلاحظينه وتعايشينه،سيدتي مكارم،في شمال غرب اوروبا عموما نابع من ثقافة الشعوب الصغيرة في مدرج الراسمال الكبير،يحاول التوفيق بين متطلبات الراسمال المسيطر وضغوطات شعوبها الآنية.انها انظمة تابعة وإن تمضهرت لكِ غالبا اعلى ما يمكن ان يصل اليه نظام ما.
آمل انك مستأنسة بالفرنسية واسمح لنفسي ان اوصلكِ هذا الرابط
http://www.syti.net/Topics.html


8 - لايغرك الكتابات الانشائية والاحلام الرومانسية
شلال مهدي الجبوري ( 2010 / 10 / 10 - 01:06 )
مايكتبوه الرفاق مجرد كتابات حفضوها على ظهر قلب تعلموها في المدارس الحزبية ويرددونها كالببغاوات كما يردد جماعتنا المسلمين الايات القرانية. وعندما تقراين مايكتبون ويسطرون من كلمات جميلة ويكتب عن الصراع الطبقي ودولة افلاطون يبدوا لك ان النظام الاشتراكي مثل جنة محمد لكن الواقع يختلف تماما . صوروا لنا الوضع في البلدان الراسمالية كارثة .الفوضى والبطالة والفقر والجوع والمعارك الطبقية اليومية في الشوارع وكانما نحن في حرب اهلية وصوروا لنا سقوط النظام الراسمالي قاب قوسين وبعد ما جئنا الى الغرب توضحت لنا الصورة ان ماقيل مجرد اساطير خيالية لا اساس لها من الصحة. المثير للدهشة لهم القابلية على تصوير افلام من خلال المقالات الانشائية وكنا بسذاجة وببرائة نصدق ما ينسجوه من اساطير وكلام لا اساس له من الصحة.عزيزتي مبادي وقيم الاشتراكية والشيوعية مجرد احلام رومانسية يستحيل تطبيقها مطلقا والتاريخ كان شاهدا على ذلك أين الدول الاشتراكية واين الاتحاد السوفيتي العظيم.كانت انظمة توتاليتارية تمثل انظمة في فترة مظلمة تجاوزتها شعوبها.فلا تنخدعي فالشيوعية سقطت فكريا قبل سقوطها كانظمة سياسية نقطة راس سطر


9 - خبط عشواء
سالم الساعدي ( 2010 / 10 / 10 - 03:01 )
تخبطين خبط عشواء .. ما علاقة المفهوم الإمبريالي بنظام دولة ما .. فأولا أن تعرفي حرفيا مصطلح الإمبريالية .. المعنى العام انك تلجين مواضيع ليس بمستواك العقلي والثقافي , سيدتي إقرئي الفلسفة والفكر والإقتصاد لكي تدخلي هذه المجالات الكتابية , ودعك عن هذه السيلانات التي لا تتناسب مع مستواك.. تحياتي


10 - الى ازازا اريفي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 08:58 )
تحية طيبة وشكرا على المشاركة
في الواقع احاول ان اتحاور مع المهتمين لنصل الى جواب منطقي وما ذكرت فالمجتمعات الربية وفرت الرفاه لشعوبعا والاخر لم يوفر هذه الرفاه والخدمات ونريد ان نعرف هل يمكن ان تكون الاشتراكية افضل بحيث تجنب مجتمعها من الازمات الاقتصادية
احترامي وتقديري
مكارم


11 - الى شلال مهدي الجبوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 09:07 )
تحية طيبة وشكرا على مشاركتك في الواقع كما تقول ولهذا السبب اتحاور مع بعض الزملاء والكتاب في الحوار عن الايجابيات للراسماية الليبرالية الجديدة من خلال معايشتي في المجتمعات الاسكندنافية الراسمالية فانا لااجد مايصوره البعض عن الراسمالية بالخراب ا واستغلال الشعب واحاول ان اوضح من تجربتي هنا في شمال اوروبا الغربية ربما االراسمالية استغلال لجهد العامل صحيح لاانكر هذا ولكن هناك الكثير من الايجابيات التي تقدمها الدولة للشعب من خدمات ولايوجد مواطن عاري بدون طعام
احترامي وتقديري
مكارم


12 - الى سالم الساعدي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 09:27 )
فعلا ان كل امرء يتكلم بمستواه وهذا هو مستواك في الحوار
فالاناء بما فيه ينضح
فعلا هناك الكثير من العرب لايعرفون الحوار الحضاري واحترام وجهة نظر الشخص المخالف لرائه فبمجرد ان اختلف مع وجهة نظرك تحاول اهانتي فعلا انا افهم موقف الكثير من الكتاب الذين يغلقون باب التعليق لتجنب امثالك . فالمفروض اذا كان مستواك العقلي اعلى من مستوايا العقلي لكان واضحا في حوارك معي واسلوب كلامك ولكن اسلوب حوارك معي ان دل على شئ فانما يدل على ان مستواك العقلي اقل بكثير من مستوايا
فالافضل ان لاتشارك في الحوار مادمت لاتحترم وجهة نظر مخالفة لرايك تعلم معنى احترام وجهات النظر الاخرى
وهنا ننقاش مواضيع لماقحم انا نفسي بها بل النمري ومحمد بلال اقحموني فيها حينما كنت اناقش مويع عن البغاء ومواضيع اخرى لاعلاقة لها بالراسمالية الا انهم بهجومهم علي واتهام بلاداننا في شمال وغرب اوروبا بالاحتيال على العالم هو الي اضطرني الى الكتابة هنا للحوار وليس للقتال


13 - تحية وملاحظة
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 10 - 09:57 )
تحيّة خاصة للسيد / شلال مهدي الجبوري
فالرأي الواضح الصريح , يستحق التحيّة والإعجاب
صوروا لنا العالم الغربي جهنّم حمراء , ثمّ تقاطروا عليهِ سرّاً وعلناً ونهلوا منهُ بضعة ملايين قبلوا أن يعودوا ليكتبوا عنهُ أسوأ القصائد
***
بينما المؤدلج / السيد سالم الساعدي
لا أدري كيف يطلب من الكاتبة قراءة الفلسفة والفكر والإقتصاد , و حوارهِ ونقاشهِ بهذا المستوى المخجل فعلاً , وكأنّ الكاتبة فتحت له جرحاً عتيقاً جديداً
أختي مكارم , لاتهتمي لأمثالهِ , واصلي عطائكِ , فالمرأة أثبتت تفوقها على الرجل في كثير من الأشياء , خصوصاً بالصبر والتحمّل , ولا يُضيرك أن تصادفي بعض الأشواك في بستان الحوار المتمدن , فإنّ طيب الوردِ مؤذٍ بالجعلِ
تحياتي للجميع


14 - الى رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 10:20 )
شكرا صديقي العزيز رعد على المشاركة في الحوار
مع الاسف الشديد ان الكثير من امثال الساعدي هذا يشوهون صورة الديمقراطية وحرية التعبير وكيف يمكن لنا ان نصل للتقدم العلمي واحترام كرامة الانسان والمواطنة التي ينعم بها الغرب الكافر الراسمالي الامبريالي ونحن بهذا المستوى فلن نصل سنظل نهاجم الغرب فهم السبب بكل مصائبنا وتخلفنا وسنبقى في الحضيض الى ابدا الابدين والفضل للمتخلفين الذين لايحترمون الراي المخالف لهم
ولايحاولون الحوار باسلوب مهذب حضاري دون تهجم على الكاتب
لاحظ عزيزي رعد لو كنت اكتب عن موضوع شعري او قصة مملة او عن غشاء البكارة لكان الجميع مؤييدين لرايي ويمجدونني ويمدحونني ولكن كوني امراة واكتب في موضوع اقتصادي ابدا لايحق لي ذلك لان هذا ليس من مستوايا العقلي علي ان تكتب فقط في الشعر او القصة او غشاء البكارة
احترامي وتقديري الوافر صديقي العزيز والكاتب القدير رعد
مودتي
مكارم


15 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 10:58 )
الاحبة المعلقين
لقد ارسل لي صديقي الكاتب المبدع الحكيم البابلي
هذه الحكمة واتصور انني ساخذها كشعار لي في كل مقالاتي
You dont have to win every argument. Agree to disagree.
اي تقول
-لست بحاجة لان تفوز في حجتك ولكن دعنا نتفق على اننا مختلفين
احترامي وتقديري الوافر لصديقي العزيز
الحكيم البابلي
مودتي
مكارم


16 - هل تستطيعي ان تحددي جنين لفتاة لم تستقبل او
علي احمد الرصافي ( 2010 / 10 / 10 - 15:01 )
السيدة اكرم ابراهيم
ان النظام الاشتراكي لم يولد لحد هذة اللحظة
وان التجارب التي حدثت لبعض الدول ما هي الا ارهاصات اللمخاض المرتقب
وحتى هذة الحقوق التي ذكرتيها في الدنمارك او السويدماهي الا تمرة من نظال الطبقة العاملة في هذة البلدان وهي حقا بداية نواة التوجة الاشتراكي اذا استطاعت الطبقة العاملة في هذة البلدان المحافظة عليها وتعميقها
اما النظام الاشتراكي كما تتسائلين هل يخلو من الازمات الاقتصادية
امل ان تتصفحي كتابات الاستاذ واحد رواد التنويو سامح عبود في الحوار المتمدن وايظا اذا كان لديك متسعا من الوقت المرورعلى بعض كتب الاقتصاد اليساسي بنظامية الراءسمالي والاشتراكي ستتوصلي بحق للاجوبة التي تودين الةصول اليها
مع فائق التقدير


17 - الى علي احمد الرصافي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 15:24 )
تحية طيبة وشكرا على المشاركة
في الواقع ان اسمي مكارم ابراهيم وانا شاكرة للمعلومات ساحاول بكل تاكيد الاطلاع عليها
احترامي وتقديري
مكارم


18 - رايي الخاص في الموضوع
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 15:34 )
النظام الراسمالي لايتقاضى العامل قيمة قوة عمله هذا صحيح ولكن حقوق العمال محفوظة من خلال نقابات العمال اقصد طبعا في النموذج الراسمالي الاوروبي الغربي وايضا كندا هذا من جانب. ومن جانب اخر فان التحالف الواسع بين أرباب العمل الرأسماليين وأرباب القطاع العام والنقابات العمالية والأحزاب الديمقراطية واليسارية المؤثرة وكذلك دور المجتمعات المدنية المؤثرة، كل هذا أدى الى وجود تكافؤ في القوى و إرغام الدولة الغربية الراسمالية على انتهاج سياسة غير منحازة . واهم مايميز مجتمعاتها هو ان الصراعات الاجتماعية الطبقية وغير الطبقية انتهت إلى تمكين كل الطبقات من التأثير على مجريات الأمور في مجتمعاتهم وذلك يعتمد على حسب قدراتها التعبوية في أوساط المواطنين. وعلاقة قوة النقابات العمالية وقوة الاحزاب اليسارية تتناسب طردا مع القدرات التعبوية للجماهير وإلى تبني الخصوم الطبقيين للمطالب الشعبية والعمالية وتحقيق مجتمع الرخاء والديمقراطية وضمان الرعاية الاجتماعية والتي تفوقت بها على التجارب التي قادتها الأحزاب الشيوعية.
يتبع


19 - رايي الخاص في الموضوع ....تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 15:44 )
اما النموذج الراسمالي الامريكي فان قوى التوازن فيها تختلف تماما عن قوى التوازن في الدول الاوروبية الغربية وكندا مثلا حيث ان السلطة في الولايات المتحدة محتكرة على حزبين فقط وهاذين الحزيين لهم نفس الاجندة ونفس السياسة منذ تأسيس أمريكا
فاحتكار السلطة على طبقة واحدة فقط مهما كانت سواء كانت اشتراكية او راسمالية هي ديكتاتورية لان فيها اضطهاد وتهميش للطبقات الاخرى في المجتمع
لذلك اجد ان اشتراك كل الطبقات في السلطة اقصد القطاع العام والقطاع الخاص هو افضل طريقة لحماية حقوق جميع الطبقات المختلفة .

احترامي وتقديري لكل المعلقين
مكارم


20 - راسماليه اميركا هى الاسوا
كامل حرب ( 2010 / 10 / 10 - 16:38 )
الاستاذه مكارم ابراهيم ,اليكى التقدير لكتابه هذه المقاله الهامه ,الموضوع صراحه شائك عندما نتحدث عن الراسماليه فى الولايات المتحده الامريكيه وهى فى الواقع الراسماليه الشموليه المطلقه الاستبداديه لااننى اعيش فى الولايات المتحده منذ اعوام,فى الواقع اننى اريد مقالات ومقالات لتغطيه وتحليل وضع الراسماليه هنا لاانه موضوع معقد ومركب ويستدعى التحليل المكثف ,ربما صوره اميركا مبهره جدا من الخارج ولكن للاسف الداخل يختلف تماما عن الصوره الورديه للولايات المتحده ,الكل يعلم ان اميركا تمر بازمه اقتصاديه شديده وهذا يرجع نتيجه تراكمات سياسات فاسده عبر السنين من قبل الساسه الامريكان والذين يملكوا السلطه والمال وهى بالطبع مفسده كبيره اذا كانوا يمتلكوا الاعلام والميديا ,راسماليه اميركا بدون جدال هى نظام الامتلاك ,امتلاك كل شئ ,امتلاك القله للغالبيه ,نظام قاسى وظالم بدون جدال,فى الواقع لايعلم العالم انه يوجد فى الولايات المتحده اكثر من ثلاثه ملايين سجين فى السجون الامريكيه ومعظم التهم هنا السطو المسلح وتجاره المخدرات والقتل ,يتبع


21 - حوار ومتمدن ايضا وحاصل على جائزة ابن رشد
على عجيل منهل ( 2010 / 10 / 10 - 17:09 )
الاستاذ سالم الساعدى السلام عليكم- نعم النظام الامبريالى له علاقة بنظام الدولة وخاصة فترة الاستعمار االقديم - كانت فرنسا وبريطانيا العظمى نظام دولة له علاقة بالنظام الامبريالى الاحتلال المباشر والسيطرة على موارد الدول الاقتصادية والاستغلاال الاقتصادى ورغم استقلال الدول فى اسيا وافريقيا وامريكا اللاتنية فانها كانت فى تبعية اقتصادية للدول الامبريالية- ان نظام الدولة هو المقررلذلك -,
لااعرف كيف يتم مخاطبة الكاتبة بهذه الطريقة التى لاعلاقة له بالحوار والمناقشة ولم نفهم ماذا تريد القول - غير الكلمات الجارحة واعيدها لك- خبط عشواء- وموضوع ليس فى مستواك العقلى والثقافى - افهم الثقافى ولكن كيف العقلى؟اقرئى الفكر والفلسفة - و ثم استخدام- - كلمة موعرة- وفاحشة- وليس مكانها الحوار المتمدن - السيلان- كيف النساء نخاطبهن ؟ ماذا جرى وحدا- المطلوب منك الاعتذار من الفاضلة مكارم-ان اى فكر سياسى يقوم على مفهوم اخى سالم- قبول الناس واحترام افكارهم وهو من القواعد الاخلاقية البسيطة والمعروفة وان الانسان للانسان صديق واخ ورفيق ويقترن الاحترام ومحبة الانسان والاهتمام بمصالحه المادية والروحية وان مبادىء الاخلاق


22 - راسماليه اميركا
كامل حرب ( 2010 / 10 / 10 - 17:10 )
الحصول على عمل هنا شريف ويكفى متطلباتك الماديه مع الاحتفاظ بكرامتك صعب المنال,لذلك نجد هنا التعبير الشائع وبالذات مع المهاجرين هو ان اميركا ارض العبوديه او بمعنى اصح استغلال صاحب العمل للعاملين بطريقه السخره,معظم المهاجرين هنا لايجدوا بديل سوى العمل فى الاعمال الدنيا والغالبيه الكاسحه من اصحاب الاعمال لايدفعوا الضرائب للعمال والنتيجه هى يجد العامل نفسه فى الشارع بعد ان يتم طرده ولايجد مرتب الاعانه لان صاحب العمل لم يدفع له ضرائبه,الفقر انتشر بصوره كبيره خلال العشر سنوات الاخيره بين الامريكان انفسهم ويوجد احصائيه تقول انه فى اميركا يوجد لايقل عن عشره ملايين امريكى بدون ماوى او عائد مادى والذين نسميهم فى بلادنا شحاتين, فى اميركا ينتحر اربعين الف شخص كل عام ومعظم الاسباب هى الفقر,اكبر نسبه اكتئاب فى العالم توجد فى اميركا بسبب الضغوط الهائله فى العمل وانعدام العدل الاجتماعى وتفسخ الاسره وانهيارها,هذه نبذه قصيره عن الحلم الاميركى


23 - حوار ومتمدن ايضا
على عجيل منهل ( 2010 / 10 / 10 - 17:20 )
اخى سالم ان مبادىء الاخلاق تتطلب ان تتوفر فيها السمات المحددة فى شخصية الانسان الامانة والصدق والطهارة الاخلاقية والبساطة والتواضع فى الحياة العامة والخاصة ومعارضة الظلم والتطفل والدناءة والجشع والوصولية- اعتذر من الفاضلة مكارم ابراهيم لانى دخلت موضوعها - ان الحرية الحقيقية-تحتمل ابداء كل رأى ويكتب ما شاء ولايفكر احد ولو كان من الد خصومه فى الرأى ان بنقص شيئا من احترامه متى كان قوله صادر عن نية حسنة واعتقاد صحيح.


24 - الى علي عجيل منهل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 17:32 )
الكاتب القدير والاستاذ الفاضل علي عجيل
تحية طيبة وامتناني الكبير لك في مشاركتنا في الحوار هنا وامتناني الكبير لك على مساندتك لي وردك الحضاري المهذب على الاخ المعلق سالم الساعدي
عزيزي الكاتب ان مايؤلمني اننا لانتعلم اسلوب الحوار المهذب اذا اختلفت ارائنا فاذا بنا نسب الاخر وننعته بالملحد او الزانية او الخائن والى ماشابه خاصة اذا دافعت عن بلد غربي الذي يختلف كثيرا عن البلاد العربية وكيف لاادافع عنه وعن احترامع لكرامة الانسان. ففي احدى التعليقات على مقالة في الحوار قال احدهم بان على المواطن دفع مبلغ من المال لوزارة الكهرباء كي لاتطفى الكهرباء على بيته في ليلة زفافه
هذا مثال بسيط جدا وماخفي اعظم عن الدول العربية وكيف يقتل الفرد بدون محاكمة رسمية واي كارثة عند العرب تنسب للغرب الكافر
عزيزي الالم كبير وعلينا الصبر كي نصل بشعوبنا الى النور
احترامي وتقديري الوافر لقلمك النزيه
مكارم ابراهيم


25 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 18:02 )
تحية طيبة
وشكرا جزيلا على المشاركة في الحوار هنا
بالفعل ما ذكرت ان الاعلام الامريكي مسيطر عليه من قبل المليارديرية والمشكلة تكمن اذا كانوا هؤلاء المليارديري فاسدين وسياستهم اسقاط الشرفاء واستغلال العمال والكادحين والفئات الضعيفة في المجتمع . المشكلة ان الانتخابات تحتاج الى اموال ضخمة على المرشح تمويلها لدعايته الانتخابية وهذا يتطلب منه تعاون مع اشخاص مليارديرية معينين اهدافهم تتطابق مع اهداف المرشح او العكس اصح فلايستطيع الشخص الفقير او الذي لايملك مبالغ كبيرة من الدخول الى معركة الانتخابات الامريكية ومنافسة المرشحين الاخرين المدعومين من المليارديرية وهذا بالنتيجة يؤدي الى وصول سياسين لهم اجندة فاسدة للسلطة
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


26 - بورك فيك استاذه مكارم انك رمز اعتزاز
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 10 / 10 - 22:43 )
اننا نحن العراقيين باشد الحاجه الى تعلم الحوار والتفاقم والاتفاق رغم الاختلاف
هكذا كانت مسيرة المجتمعات الراقيه حاليا ماديا ومعنويا والمسيرة متواصله ولا نهاية للطريق كما لانهاية للتاريخ استاذه مكارم انا اشعر بسعادة خاصه - وانا بعمر جدك حينما ارى ان الاجيال الفتيه فيها هذا الوعي وهذه الديناميكية التي تتمتعين انت بها انت تقولين وانت تكتبين وتنشرين انك تريدين ايصال ماتفكرين به وتريدين التفاعل مع افكار الاخرين لانك تريدين الازتزادة من المعرفه فالمعرفة الانسانيه لاحدود لها ولايملكها احد اويملك مفاتيحها ويوم امس قراءت في جريدة الصباح مقابله مع القائد السياسي المعروف عزيز محمد فساءله الصحفي ان كان كما يتهم باصداره كل القرارات لوحده فكان جوابه في قمة التواضع الانساني بما يلي - انا رجل بسيط وحاصل على التغليم الابتدائي فقط كيف استطيع ان اتخذ كل هذه القرارات لوحدي ولكن ليس كل الناس ببساطة هذا الرجل وكاكاديمي قديم ومتخصص في الاقتصاد اقول لك كلمتين الاولى ان اكثر من نصف العالم يعاني العبودية والاقطاع وتمكنه من الانتقال للراءسماليه معناه الجنه والثانيه لاتوجد اشتراكيه منافسه للراءسماليه انها افق


27 - لا أصدق
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 10 - 22:59 )
لا أصدق أن الرأسمالية الأمريكية هي بهذه الوحشية بالنسبة لغالبية الشعب الأمريكي ومع ذلك لم يثر عليها الناس، أما اللصوص والمجرمون الذين تمتلئ بهم السجون فلا يمكن اعتبارهم ثوارا أو حتى ضحايا.
رأيي أن الديمقراطية هناك تتيح للجميع الدفاع عن حقوقهم بشرط الانخراط في النضال المنظم بعزيمة وإرادة. نسبة المنخرطين في النقابات في أمريكا حاليا لا تتجاوز 14 في المائة. فمن يدافع عن العمال غير أنفسهم. الراجح أن النموذج الأمريكي في النجاح والرقي مقنع ومغرٍ لأغلبية الناس.
المشكلة في وعي الشعوب ومدى استعدادها للنضال من أجل تحقيق العدل والحرية والمساواة وليس في تسليم أمرها لباعة الأوهام من المحتالين الذين يعدون الناس بالجنة عن طريق الثورات والانقلابات والحلول الطوباوية.
عندما أراد سود أمريكا إسقاط العنصرية كان لهم ما أرادوا.
قد نتعاطف مع سكان البلاد التي تحكمها أنظمة استبدادية أما التباكي على المتضررين من النظام الرأسمالي في البلدان الرأسمالية الديمقراطية فغير مثمر مادام هؤلاء المتضررون على هذه الحالة من الوعي والاغتراب و الوهم.
تحياتي


28 - الى اكاديمي مخضرم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 23:01 )
سيدي الفاضل
تحية طيبة وشكرا جزيلا على مشاركتك هنا في الحوار وشكرا على كلماتك المشجعة لي.
نعم انا لم اخجل عندما طلبت من الاستاذ الفاضل السموأل راجي ان يوضح لي الامور في الراسمالية واخبرته انني لم ادرس علم الاجتماع بتعمق فقط قليلا عندما كنت في التمريض
وانا ممتنة له لتوضيح الكثير من النقاط فرغم انه يختلف معي في وجهة النظر الا انه لم يهاجمني ويقول انك لست في مستوى للكتابة في هذا الموضوع بل وضح لي وجهة نظره بكل ادب واحترام
عزيزي اكاديمي مخضرم امتناني الوافر لمرورك هنا
مودتي
مكارم


29 - ردود على ردود
المنسي القانع ( 2010 / 10 / 10 - 23:02 )
بعد أن أستأذن من الأستاذة مكارم وأقول لها موضوع الإقتصاد شائك ولا يوجد حل لمشاكله يرضي الجميع فلكل نظام محاسنه وفوائده وبالمقابل مساوئه، الإنسان هو من يخرب النظام بكسله وطمعه وغشه طمع الرأسمالي أساء وكسل وغش العامل في التجربة الإشتراكية غير المكتملة أفشلها. هذا يمنع التسيب بالفصل الكيفي ويضغط على العامل ولا يعطيه الأجر المجزي والثاني أمن العمال فيه من الفصل وقلت رقابة عمل لا رب واضح له فساد التسيب وإنخفضت الجودة وقل الإنتاج .
نأتي للإخوة المعلقين وأبدأ برعد المبدع وأقول له بوركت وللسيد سموأل -- مشاركتك أثرت الموضوع ولأززا لا باس والموضوع قريب من تصورك ولكنه يبقى الأفضل الآن وبدون ضلال . وإلى الأستاذ شلال -- رأيكم قيم بحق .وإلى أخي كامل أقول بأن نسبة العاطلين في أمريكا لا تشكل رقماً كبيراً بالنسبة لعدد السكان والجهل المستشري عند العمال هو السبب في تشغيلهم في الأعمال الدون .
وسالم -- يسرني أن أعلمك بأن الحوار المتمدن يفسح المجال لأنواع الحديث وحتى الزبالة وقد وجدت لك عملاً وحاشاك ليس كلامك هو الزبالة فلا تفهمني خطأ ما نحتاجه حقاً هو سلة أزبال وأظنك تصلح لها . أستاذ علي شكراً لنبالتك!؟


30 - الى المنسي القانع
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 23:13 )
تحية طيبة اخي العزيز المنسي القانع
اعلمك بانك لن تنسى ابدا
شكرا لك عزيزي علة مشاركتك في التعليق هنا .
اتفق معك عزيزي على سلة الزبالة , كلا عفوا اقصد على مساوئ ومحاسن كل نظام من هذه الانظمة سواء الراسمالية او الاشتراكية لذلك ارى ان يكون هناك تكافؤ بين هاتين القوتين من اجل بناء مجتمع الرفاهية
احترامي وتقديري الوافر
مودتي
مكارم


31 - الى عبد القادر انيس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 10 - 23:31 )
استاذي الفاضل والكاتب القدير عبد القادر انيس
انا لااظن ان غالبية الشعب الامريكي راضي على سياسته ونظامه ابدا اذا هذا ماقصدته انت بالعكس فهناك الكثير منهم ضد قرار الحكومة بالاشتراك في غزو العراق والكثير منهم ضد سياسته الغير مبالية بالبيئة كما بين ذلك الكور وهناك الكثير من يحاول تشويه سمعة باراك اوباما من خلال شن ابشع حملات الدعاية عليه لتسقيطه ثم اين الضمان الصحي والاجتماعي المكفول للمواطن الامريكي الذي يكلفه الكثير لاجراء فحص طبي عادي
لااعلم اذا انا فهمت قصدك واذا اساءت الفهم فارجوا المعذرة وارجوا التوضيح اكثر
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


32 - تعليق على راسماليه اميركا
كامل حرب ( 2010 / 10 / 11 - 01:35 )
الاستاذ الفاضل عبد القادر انيس,بالطبع انت لاتصدق هذا عن اميركا لاانك بعيد عنها وانت متاثر جدا بالدعايه الامريكيه والتى هى فى نظرى سراب فى سراب
فعندما تريد ان تحكم على اميركا فلابد ان تحضر هنا بشخصك وتقيمها,عزيزى انت لاتعلم ان التامين الصحى غير متوافر لخمسه واربعون مليون امريكى وهى كارثه بجميع المقاييس,عزيزى انت لاتعلم مدى فساد الساسه الامريكان ويكفى ان اقول لك اننى رايت فيلم دوكيومنتوري عن المافيا وتورط السياسيين معهم,وباختصار يحكى الفيلم عن تورط اثنيين من اكبر السناتورات فى الكونجرس الامريكى فى سبعينات القرن الماضى مع المافيا الايطاليه واستغلال نفوذهم لكى يمنعوا امر ترحيل الزعيم الروحى للمافيا وفى المقابل يحصل كل منهم على مبلغ الف دولار شهريا ولمدى الحياه وهذا فيلم تسجيلى حقيقى عن احداث حقيقيه وبالطبع ماخفى كان اعظم ,صدقنى يا عزيزى سياتى اليوم ويعرف العالم كله حقيقه اميركا من الداخل وبؤس الامريكان ومعاناتهم


33 - في كل الظروف تبقى أميركا جنة الأرض
الحكيم البابلي ( 2010 / 10 / 11 - 07:39 )
تحية للأخت مكارم
أضحكني السيد حرب بمبالغاته عن سوء أميركا ، وبلا مجاملة أعتقد أنه حاقد وناكر جميل على هذا البلد العظيم الذي أواهم وأشبعهم وضمن كراماتهم وحررهم ، لكنهم كفرخ الذئب الذي حين يكبر يفترس صاحبه ألإنسان
مساوئ أميركا تبقى دائماً أقل نسبة من أي بلد آخر ، وتبقى الحياة في أميركا أجمل وأرفه وأضمن وأسلم من اي بلد آخر في العالم ، فقط لو إستعملت عقلك
أنا في أميركا منذ 1974 ، لم المس إلا القليل من السلبيات ، لأنني أحترم القانون ، وعملتُ بجد وإخلاص ووفرتُ حياة مرفهة لعائلتي ، والضمان الإجتماعي يدفع 80% من الضمان الصحي كوني متقاعد
اغلب الناس لا يريدون أن يعملوا ، ويعتمدون على المساعدات الحكومية ، ويدعون أن لا وظائف هناك ، والحقيقة لو أراد أي منهم العمل بشرف وبلا غيابات أو سرقات وبدون أن يذهب لعمله مخموراً أو محششاً ، فالعمل موجود
كنتُ رجل أعمال لزمن طويل ، مشكلتي الوحيدة كانت دائماً عدم توفر العمال بسبب السلبيات آنفة الذكر
عيب أميركا ربما يتلخص في بطر الناس وجشع الأطباء والمحامين ، وعدم الشدة الكافية مع المخالفين ، وإعتماد الفقراء على الحكومة ، والمتضرر هو الطبقة المتوسطة


34 - عن رأسمالية أمريكا مرة أخرى
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 11 - 10:47 )
يا سيد كامل، كوني لا أعيش في أمريكا ليس حجة كافية، فأنا أعيش في الجزائر ومع ذلك أختلف في تشخيص الوضع مع جزائريين يعيشون في الجزائر، بل وفي مدينتي، بل وضمن أصدقائي وإخواني مثلما اختلفت أنت مع العزيز البابلي.
لعلي لم أشرح نظرتي بما يكفي كما لاحظت العزيزة مكارم.
رأيي أن لا أحد يحرر أحد، لا رجال الدين ولا الاشتراكيون ولا الشيوعيون ولا الطوباويون. ما يعنيني هو مدى توفر فرص العمل السياسي والنقابي والفكري بالنسبة للجميع لكي يدافعوا عن حقوقهم ولهذا أشرت إلى تدني مستوى الانخراط النقابي في أمريكا. حريات التحرك في رأيي متوفرة في البلاد التي تسودها الديمقراطية اللبرالية والعلمانية.
علينا أن نتجاوز عقلية الضحية كما علينا أن نتجاوز تلك العقلية التي ينصب البعض فيها أنفسهم أوصياء على -المساكين- وعلى -الكادحين- باسم الدين أو الاشتراكية أو أي مبدأ آخر.
الحياة صراع ضد الطبيعة وضد بعضنا. وعلينا أن نناضل من أجل مجتمع يدير كل الأنانيات بطرق سلمية وليس للقضاء على الناجحين والأغنياء والطبقية وفي النهاية يتربع المستبدون على صدور الناس.
شكرا للبابلي الذي أعارني وجوده في أمريكا للرد على كامل.
تحياتي للجمي


35 - راسمالية امريكا والغرب !
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 11 - 11:06 )
استاذي الفاضل عبد القادر انيس
تحية طيبة
وشكار لك عزيزي على اجابتك لطلبي بالتوضيح اكثر
وهذا ماريد اقوله للجميع الذين يهاجمون الراسمالية في الغرب وخاصة الدنمارك والدول الاسكندنافية اردت القول رغم ان النظام الاقتصادي هنا في الدنمارك والدول الاخرى المتقدمة
فانها ليست استبدادية كما يعتقد الماركسيون وذلك لان في هذه الدول توفر الحكومة بتنوع احزابها كما ذكرت حضرتك-يوجد توفير لفرص العمل السياسي والنقابي والفكري بالنسبة للجميع لكي يدافعوا عن حقوقهم-, والانخراط في النقابات العمالية ضئيلة في امريكا كما ذكرت حضرتك ولكنها في الواقع كبيرة هنا لدينا في الدول الاسكندنافية واتصور فقط العرب او الاجانب القادمين منالدول العربية والاسلامية لاينتمون للنقابات العمالية بسبب عدم الوعي لاهمية دور النقابات وحتى اعرف عراقيون شيوعيون هنا في الدنماك لاينتمون الى نقابات عمالية بحجة انها تكلفهم مبلغ وهو في الواقع تافه جدا مقابل مايقدمه لك من مساعدات ودوره الفعال في حماية حقوق الطبقة العاملة
يتبع....


36 - تتمة ~ راسمالية امريكا والغرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 11 - 11:18 )
فانا على الرغم من انني لم اكن يوما ما شيوعية او ماركسية او لينيية ولم اتعمق في ايديولوجياتهم الا انني اؤمن ايمانا مقدسا باهمية الانتماء الى النقابات العمالية واهمية دور النقابات العمالية في خلق التكافؤ بين القوتين الراسمالية والاشتراكية واؤمن باهمية اعطاء الفرصة للنتوع الحزبي وعدم وجود الحزب المطلق الاوحد بل وجود التنوع الحزبي اليساري واليمني معا ومحاولة التكافؤ بينهما في القرارات السياسية وبهذا نخلق مجتمع الرفاه الذي نراه في الدول الاسكندنافية
اما في امريكا يكون هذا التكافؤ اقل نسبة من الدول الاسكندنافية ولكن لا يمكن ان نقارنه بالدول العربية ذات الحزب الاوحد الشمولي المطلق ولايمكن ان تنعم دول المناطق العربية بقطرة مما ينعم به الغرب
احترامي وتقديري
للاستاذ الفاضل عبد القادر انيس
مكارم


37 - الى الحكيم البابلي وكامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 11 - 12:16 )
اولا تحية طيبة لصديقي العزيز الحكيم البابلي
نعم ان غالبية الاجانب لايحترمون المساعدات التي تقدم لهم من البلديات فيقومون على استغلالها ويصبحون عالة على المجتمع بدلا من المساهمة في بناء المجتمع هذا صحيح والذي يحترم قواعد البلد ويسير معها فلن يخسر ابدا بل يكسب محبة اهل البلد.
اما بالنسبة لراي السيد الفاضل كامل حرب
اعتقد انه لايقصد ان يسود صورة امريكا بهذه التصريحات ولكنه يختلف عنك لانه نظر الى الوضع الاقتصادي واحوال الشعب عامة من منظور اخر غير المنظور الي ركزت انت عزيزي البابلي عليه فالاستاذ كامل حرب بتصوري نظر من زاوية الامريكيين انفسهم نظر من منظرو الفئات الاخرى حتى الاوروبية في الدنمارك مثلا ينتقد المحللون السياسيون الدنماركيون النظام الاقتصادي والسياسي الامريكي بصورة سلبية جدا
واعتقد ان الاستاذ كامل حرب نظر من منظار هؤلاء
ولايقصد تشويه سمعة امريكا هكذا لوجه الله.
فبرايي الشخصي ان وجهة نظر البابلي صحيحة من منظور شخص ذو اصول عرقية غير اميريكية ووجهة نظر الاستاذ كامل حرب صحيحية من منظور العديد من الامريكان والاوروربيون
احترامي وتقديري للجميع
مكارم


38 - الى المعلقة المحذوفة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 11 - 13:36 )
وساحذف اي تعليق ياتي منك لايحترم الحوار الحضاري ولايعرف ماهو النقد البناء. يكفي انني نشرت عينة واحدة من مجموعتك. فلااريد تشويه الحوار الحضاري في موضوع مهم نناقشه نحن هنا خاصة ان الحوار يدور مع كبار الكتاب في صفحة الحوار المتمدن واحتراما لهم حذفت تعليقك الذي يستهزا بتجمعنا هذا حيث تصفينه بجلسة سمر على مايبدوا ان حياتك اليومية تقضيها من الصباح الى المساء في جلسات سمر ولهذا السبب انخلطت عليك الامور بين ماتفعليه انت في حياتك اليومية وبين مانفعله نحن هنا في مناقشة موضوع المقالة.
بالنسبة لي لدي قائمة طويلة للبرامج التي يمكن ان اقوم بها للاستمتاع بوقتي ولكنني فضلت كتابة مقالة وفتح باب الحوار من اجل ان استفيد من كبار الكتاب وكبار المعلقين السادة ولي الشرف ان يعطوني جزءا من وقتهم للحوار معي ومع الاخرين في هذا الموضوع.
ارجوا ان لاتكرري اية تعليقات لاتحترم الكاتب او الموضوع
ارجوا ان تتعلمي ماهو النقد البناء الذي يعتمد على مناقشة نقاط الموضوع بالحجج والادلة والعقلانية وليس بالاهانات والشتائم .


39 - الرأسمالية قادرة على الاصلاح
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 11 - 19:25 )
أختي العزيزة مكارم ابراهيم
مقياس النجاح او الفشل هو رقم يسجل والمقارنات بين النظامين المعنيين بالمقال تتم بأرقام وليس بكلام عابر للفضاء. والأرقام التي ذكرتيها مع الواقع الفعلي تؤكد تفوق النظام الرأسمالي على النظام الإشتراكي. فالنظام الرأسمالي انتصر بثورته العلمية التي قدمت الحضارة الحديثة كاملة. بينما كان منظروا الاشتراكية يبحثون عن طرق نشر فكرهم الاشتراكي الذي سقط وانتهى ومات والكلام في الميت حرام
بالتأكيد هناك عثرات وهنات في النظام الرأسمالي الحالي نتمنى ان يتم تجاوزها في القريب ضمن ثورة التصحيح الحالية وهذه قوة الرأسمالية انها قادرة على الإصلاح واعادة الترتيب
مقالك رائع وفكرك جميل وانت متمكنة
لك التحية والشكر والتقدير


40 - الى عهد صوفان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 11 - 19:35 )
الكاتب القدير المبدع عهد صوفان
تحية طيبة
وامتناني الكبير لمرورك الكريم وتعليقك
لقد حاولت انا في هذه المقالة ان اوضح ظروف الراسمالية في الغرب بالاخص للذين يعتبرون النظام الراسمالي مستبد والبديل الوحيد هو النظام الاشتراكي. ارجوا انني قد وفقت في توصيل فكرتي
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


41 - مكارم ومنها الى الساعدي
محمد الرديني ( 2010 / 10 / 12 - 04:44 )
فكرت طويلا في كيفية الرد على الساعدي
فوجدت ان الافضل ان يغلق باب غرفته ويبدل الحفاظة ويكسر قلمه لان امثاله هم الذين اوقعوا خيرة شبابنا ومثقفينا في التخبط والضياع
صدقا اود ان اذكر لك مكارم حقيقة ان قارئك النبيه يستشف انك تفكرين بصوت عال وهي احدى مراحل السمو الانساني والتي من خلالها نتعلم كيف نتحاور ونشهر اقلامنا بوجه بعضنا واخيرا لم اجد ولم اقرأ لاحد يخاطب كاتبة في مثل هذه الصفاقة وكنت اعتقد انهم انقرضوا منذ زمن الماموث
تحياتي


42 - الى محمد الرديني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 12 - 07:55 )
صديقي العزيز والكاتب القدير محمد الرديني
تحية طيبة وشكرا لك على المشاركة معنا
لقد اكتشفت عزيزي ان الساعدي لم يفعل هذا فقط معي بل فعلها ايضا مع الكاتبة هويدا صالح حيث اهانها بان حجابها يعني لاتملك فكر.
وكان هذا ردي على سالم الساعدي:-هل لديك مشكلة مع النساء؟
لانك تهاجم عقلية الكاتبة هويدا وفكرها لانها تلبس الغطاء عللى راسها ولقد هاجمتني انا بنفس الاسلوب رغم انني لا البس الغظاء ولكن هجمومك علي وعلي الكاتبة هويدا له نفس الابعاد اننا لسنا على مستوى عقلي وفكري للكتابة
هل انت ضد المراة التي تكتب في مواضيع معقدة وشائكة ذات قيمة كبيرة للمجتمع؟
الا تؤمنبان عقل المراة يوازي عقل الرجل ام انك ممن يؤمن بان المراة ناقصة عقل وهي اقل من الرجل؟
هل تريدنا ان نكتب فقط في قصائد الغزل والقصص الرومانسية وعن الختان وغشاء البكارة ولايحق لنا التطاول على المواضيع الاقتصادية والسياسية لاننا لسنا على مستوى كافي عقليا؟
ارجوا ان لاتجيبني على اسئلتي هذه.
اعتبرهامجرد اسئلة تدور في عقلي الصغير
مودتي


43 - قال الممثل المحبوب رحمه الله تعالى عليه
سارة حامد ( 2010 / 10 / 12 - 14:33 )
انا ما بفهمش في السياسة في مسرحية ريا وسكينة بطولة شادية -سهير البابلي عبد منعم مدبولي- احمد بدير- ان لم اخطاء في اسم من الاسماء
اختي مكارم ارسلت لك رسالة ارجو ان تصلك وانت في اطيب الاوقات
مقالاتك اقوى من ان تعلق عليها مواطنة عربية محدودة الثقافة مثلي
فعلا لا اجد ما اكتب ولكن اعدك واعد كل الاخوة انني ساحاول
فانا لا اجد نفسي الا في هذا الموقع وكلما احسست بالغربة وقساوة الزمن علي اهرع لاقراء
لكتاب الحوار المتمدن فانا وجدت اشياء كثيرا في كتاباتهم حتى البسمة منحتني اياها مقالاتهم
ودمتم بخير
مبروك للحوار المتمدن جائزته
عقبال ثورة علمية شاملة للعقل العربي مثل مل صار في اوؤوبا المسيحية


44 - الى سارة حامد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 12 - 14:39 )
اختي العزيزة سارة
تحية طيبة وصلتني رسالتك واشكرك على ثقتك بي للمساعدة
سافعل مابجهدي للمساعدة
تمنياتي لك بالموفقية
مكارم


45 - الى الكاتبة مكارم
سارة حامد ( 2010 / 10 / 12 - 17:43 )
هذا لطف منك ودليل على رقي اخلاقك
تحياتي من لندن
اعدك لو فكرت بزيارة الدنمارك سوف اتي لاراك
لقد اشتقت الى المايوناز الدنماركية وانواع كتشب الساندويتش الحارة
وافلوذا القهوة اما ابني فقد اشتاق الى تلك الشوكلاطة على شكل rectangle
فعلا الدنمارك دولة رغم صغرها ولكن لها وزنها بين الدول الاوروبية وفعلا تتميز بجودة بضائعا فيها اشياء لم اجدها في بريطانيا
شعبها يعمل بجد ولديها سلاسة في المعاملات الادارية اتحسر عليها
يا لهوي اتبهذلت في بريطانيا خربطة بخربطة طبعا مقارنة بهناك وفي الاخير لو لك حق تاخذه
لكن بريطانيا كل تجارة العالم بها كل الجاليات من جميع دول العالم تتنافس هنا
وشكرا لمشرفي الحوار --






46 - النظم الرأسمالية هي اقتصادية بالدرجة الأولى
من صيق في بريدي الخاص ( 2010 / 10 / 13 - 10:51 )
حسب وجهة نظري المتواضعة فإن الفرق بين النظم الأشتراكية و النظم الرأسمالية يتأتى من كون النظم الرأسمالية هي اقتصادية بالدرجة الأولى بسبب عدم وجود نظرية سياسية تدعى الرأسمالية و إنما توجد هنالك بحوث و دراسات حول الرأسمالية الأقتصادية , طبعا نعرف بأن الأقتصاد هو أم السياسة, اذا أردنا الحديث عن النظام الرأسمالي في شقه الأقتصادي فهو نظام استغلالي بشع و ناهب لثروات الشعوب , لكن من الناحية السياسية , داخليا و في كل بلد من البلدان الرأسمالية فهو نظام ديمقراطي فيه حيز من الحريات لا يمكن لأي نظام آخر توفيرها و فيه من الأجراءات التي تحد من أن يسحق الأنسان بشكل كامل و ذلك من خلال الضمان الأجتماعي و أنظمة المساعدات و التعويضات. أما النظام الأشتراكي فهو سياسي إقتصادي , اي أن له طريقة في الحكم و إدارة الأقتصاد , من الناحية السياسية فإن أغلب الدول التي طبقت الأشتراكية كانت قمعية و دكتاتورية , و النظام الأقتصادي كان فيها ما يسمى برأسمالية الدولة أي إن الدولة ملكت كل شئ حتى الأطفال.


47 - النظم الرأسمالية هي اقتصادية بالدرجة الاولى
تتمة من صيق في بريدي الخاص ( 2010 / 10 / 13 - 10:54 )
سأاتي لاحقا على التفاصيل لكن لدي سؤال واحد فقط و بالرغم من أنني من معارضي الرأسمالية و سياساتها تجاه الشعوب الأخرى.
هل كنا سنبقى في الدانمارك أو السويد مثلا و غيرهما من البلدان و ننعم بالحريات الممنوحة لمواطنيهما لو كانت للحزب الشيوعي العراقي على سبيل المثال حظوة لدى الحكام كما كانت في الدول الأشتراكية , ألم يكن مصيرنا الطرد أو السجن على الأقل بسبب ليس معارضتنا للنظام الحاكم لكن بسبب نقدنا للحزب الشيوعي العراقي..

اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات