الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراقي اتحاد طوعيّ وليس قمعي!

سمير طبلة
إداري وإعلامي

(Samir Tabla)

2010 / 10 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


(رد على مقال الأمس للرفيق لطيف حسن)
إن كان مهموم بـ"الابداع والثقاقة العراقية"، ومناضل معروف في سبيل قضية شعبه ووطنه العادلة يستعير مفردات مضطَهِده المقبور (كان سبّه يؤدي لاعدام قائله، او قطع لسانه، إن حالفه الحظ) يهدّد رفيق درب نضاله بالاعدام السياسي (ابعاده عن الحزب الشيوعي العراقي!)، فيهون ساعتها قبول تصريح خطيب الجمعة الصدري، قبل أسابيع، بقطع ألسن وأيادي من يتطاول على "جيش المهدي"!
وهل أصرخ من هذا مثالاً باعادة انتاج الدكتاتورية، وإن اختلفت تسميتها؟
وبمَنِْ يأمل، بعد اليوم، مفطور القلب على كارثة شعبه ووطنه الحالية، إن كان مثقفوه يخاطبون رفاقهم المختلفين معهم، سياسة او اجتهاداً، بمفردات "أصابهم الغبش والعمى" و"ترهات" و"ثرثرة" و"سفسطائية غير بناءة"؟
هي جزء قليل من مقال بعنوان استهجاني واضح (نماذج من أعضاء الحزب الشيوعي في هذا الزمن الأغبر) للرفيق لطيف حسن، نشر أمس في مواقع مختلفة، وأساء له، وللحزب، الذي نتشرف كلانا بعضويته، إن لم يصادرها مني الرفيق لطيف بعد؟!
وبعيداً عن أية شخصنة في حوار يمس أعرق وأخلص حزب سياسي عراقي، فمقاله لا يصب بأي شكل كان لهدف النهوض بالحزب الشيوعي العراقي، "قلب الحركة الوطنية والديمقراطية"، بعد النتائج المؤلمة للانتخابات البرلمانية الأخيرة. واستخدم مفردات حكمت عليها نتائج انتهاء الحرب الباردة قبل عشرين عاماً، رداً على كلمات نشرتها قبل أيام اجتهدت بها انتصاراً "لقضية الحزب العادلة، وهي قضية الوطن والشعب"، وللنهوض به لتحمل مسؤولياته التاريخية، بعد الفشل المريع لأغلب القوى السياسية العراقية الأخرى، خصوصاً المتنفذة منها، وبالملموس.
فإن كان "الحق الديمقراطي مقدس في توجيه النقد البناء"، حسب مقال الرفيق لطيف، فلم التهديد بسحب عضوية الحزب، وهي عند الشيوعي العراقي تعادل الاعدام السياسي؟
اما نعت المخالفين بالرأي بـ"الليبرالية"، ففشل تام، وبالمطلق، بمعرفة ما تعنيه هذه المفردة الجليلة. نهل فهمها، للأسف، من معين تعاريف تجربة انسانية، لم تزكها الحياة (الاشتراكية)، قدمت الكثير لشعوبها ولشعوب العالم، من دون اغفال نواقص بيروقراطيها، بل حكمهم المطلق، ليسلموا العالم أخيراً لأعتى قوة غاشمة، الولايات المتحدة وحلفائها. وغزو عراقنا، ونتائجه المرعبة اليوم، مثال صارخ.
فالليبرالية حسب رابط ويكيبيديا (الموسوعة الحرة)* "اشتقت من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر. والليبرالية حالياً مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة..."، وتعني الحرية، باختصار شديد. و"حرية الوطن" مقدمة هدف نبيل لحزب شيوعي قدم، ويقدم، تضحيات جسيمة لعراقه ولشعبه. وبالتالي فهي ليست سبّة، بل مفخرة. وأجزم ان مفكري الاشتراكية العلمية الأوائل كانوا من أعتى الليبراليين، لاستلهامهم مُثل الثورة الفرنسية (عام 1789) في "الحرية والأخاء والمساواة"، ووضعهم هدف سام في بناء مجتمع "حر" خال من كافة أشكال الاستغلال. وهو ما تهدف له الأحزاب الشيوعية قاطبة. فهل سنجرد أولئك المفكرين ومن سار على دربهم المشرف من عضوياتهم؟!
استغربَ الرفيق لطيف من وصفيّ "صقور" الحزب. وأعتبره "اثارة زوبعة من السباب وتلفيق الاتهامات الى قيادة الحزب". فقرّر اعدامي سياسياً. وعليه قبل هذا ان يأتي بحرف، وليس كلمة، "سب" في كل ما نشرته او قلته!
فالصقر طائر شجاع، و"حر"، ولكنه شرس ولا يرحم اعدائه، ومنها استخدمت مفردة "الصقور" سياسياً لوصف المتشدّدين ضد مخالفيهم. ولا سبّة فيها. دع عنك زعم "تلفيق اتهامات الى قيادة الحزب"، الذي نشرت مقالاً قبل أعوام عكسه تماماً منتصفاً لـ "قيادات الحزب"، من دون تأليهها، رغم الخلافات السياسية والفكرية والتنظيمية المعلن أغلبها. وثقت مشكورة مواقع إلكترونية هذا المقال.
فجميع الشيوعيين العراقيين، وكل من يضع مصالح شعبه ووطنه قبل مصالحه، عندي، مفخرة لعراقنا، ولي شخصياً. فلِمَ الضيق ذرعاً بالنقد، الذي يجتهد – ليس إلا – انتصاراً لقضيتهم العادلة؟ ولا يلغي هذا "من يتحمل المسؤولية الأولى عن نتائج الانتخابات الضعيفة للحزب".
اما عن طرحيّ "بشكل غير منضبط كما عودتنا تقاليدنا". فانقسام المجتمع العراقي أثنياً وطائفياً ومناطقياً وعشائرياً دليل مفزع، يوجب اعادة النظر بهذه "غير المنضبط" و"تقاليدنا" (كأنها مقدسات). فالزمن عفا عليها، ولم تزكها الحياة. والأخيرة معيار صحة الآراء والنظريات. فما قدّسته الشيوعية – حسب فهمي المتواضع – هو الانسان وحياته وحريته (ليبراليته!).
وإن أسلمنا لتقديس "تقاليدنا"، فكيف سنبني مجتمعاً جديداً؟
أما "منضبط"، فيجيب عليها واقع ان الغالبية المطلقة من أنصار ونصيرات الحزب الشيوعي العراقي الميامين، ممن وهبوا زهرة شبابهم، بعد ان وهبها أكثر من ألف من خيرتهم حياتهم الغالية، لقضية حزبهم العادلة. فلم تعد هذه الغالبية ترتبط بـ"تقاليدنا" ولا "منضبطة" إياها، و"لا تنتظم في هيئة من هيئات الحزب ممكن ان تمتص ملاحظاتها"، رغم عدم تخلي غالبيتهم المطلقة، أيضاً، عن شيوعيته. بل مجاهرتهم بها.
وعسى ان لا تسجل "ليبرالية!" زدّ عليها "تسيّب!" يستحق قائله "اعدام سياسي إضافي!"، حسب مقالة الرفيق لطيف، اعلان ان موضوعة ايجاد شكلين لعضوية الحزب الشيوعي (فاعلة وأخرى مشاركة او مؤازرة) نوقش عشية المؤتمر الثامن، وكاد ان يدرج في مسودة النظام الداخلي الجديد، إلا انه اجهض لاحقاً للأسف. وبالمناسبة فهذا النظام كرّر كثيراً مفردات الحر والحرية والتحرر، وكلها من مشتقات الليبرالية!
وعودة لتقديس "تقاليدنا" فينبغي تجريد انجلز من عضوية الحزب الشيوعي، لأنه تجرأ وكتب عام 1872 في مقدمة الطبعة الالمانية "للبيان الشيوعي" (صدر عام 1848) ان هذا البيان "شاخ في العديد من جوانبه"، وهو أحد كاتبيّه، اضافة لماركس، أعمق مفكري العصر. و بما تعنيه مفردة "شاخ" من خروج واضح على هذه "التقاليد"!
فهل هذه الأخيرة أكثر أهمية من "البيان الشيوعي" مثلاً، ايها الرفيق العزيز لطيف (ابو واثق)، كي لا تمس؟
وينسحب هذا على تقديس "العملية السياسية"، التي لم أطالب الحزب بالخروج منها اطلاقاً، وانما بعدم تقديسها. فهي ملتبسة التعريف، ونتائج تطبيقاتها مأساوية في عراقنا اليوم. وأتمنى هنا مخلصاً من يعرّفها لي علمياً او سياسياً او بأي شكل كان. ويمكن مراجعة حواري المنشور مع استاذي الرفيق كاظم حبيب في هذا الجانب.
ومن التاريخ: قدّس بعض الشيوعيين "الزعيم الأوحد" أواسط القرن الماضي، والويل لمن عارض هذا. واُدرج كل من تحفظ على "التحالف الجبهوي" أواسط السبعينات في خانة "آراء مخالفة"، لحقها ابعاد او ابتعاد عن الحزب. وها هي النتائج أمامنا تحكم على صحة أي من الآراء! فلِمَ تكرار الأخطاء؟ ومتى نتعلم منها؟
وإيجازاً، فالحزب الشيوعي العراقي اتحاد طوعي، حسب نظامه الداخلي، ولم يكن، ولن يكون، اتحاداً قمعياً. وهو ليس ملكاً لأحد، مهما كانت مسؤوليته او هيئته، وإنما لكل مناضليه ومؤازريه، بل لكل عراقيّيه، الذين وضع الحزب، ويضع مصالحهم فوق أية مصالح أخرى. والمطلوب اليوم البحث في سبل النهوض به، لتحمل مسؤولياته التاريخية. وما من سبيل لهذا إلا عبر دمقرطته وتجديده و... انفتاحه.
فهل من مجيب؟
وأخيراً، مزحة شيوعية أنصارية للرفيق "ابو واثق". عرّف النصير "ابو سطيف"، له الصحة والمعافاة، الليبرالي بالنص التالي "رفيق حبيّب وحنيّن، وما يضم شي على اخوته". والذكر الطيب أبداً للنصير الشهيد عادل "ليبرالي"!
10/10/2010





* رابط تعريف "الليبرالية" في ويكيبيديا (الموسوعة الحرة)
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التسلط الفردي أو الزمروي في الحزب1
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 09:48 )

أن التسلط الفردي أو الزمروي، هي صفة مشتركة تطبع بطابعها، المدارس الفكرية الثلاث، الشيوعية والقومية والاسلاموية, فزمرة لا تتعدى عدد أصابع اليد،هي الكل في الكل في الحزب، مسيطرة سيطرة مطلقة وعلى مدى زمني يمتد طويلا على قيادات هذه الاحزاب، وعلى القاعدة الحزبية ابداء آيات الطاعة والولاء لها
وقد تجاوزت فترة هيمنة هذه الزمر على احزابها فترة هيمنة الدكتاتورية على الحكم في العراق التي امتدت لعقود ثلاث
تشترك جميع احزاب هذه التيارات الثلاث، وأن على درجات متفاوتة، بثقافة النفاق السياسي، سواء على صعيد علاقاتها الداخلية مع أعضائها, أو على صعيد علاقات بعضها بالبعض الاخر, فهي جميعا تستخدم لغة منافقة، بالادعاء بحق الاعضاء في المساهمة في رسم سياسة الحزب، وممارسة الديمقراطية الحزبية الداخلية, لكنها في واقع الحال تمارس سلطة الزمرة ـ الزعيم مع اختلاف التسمية (مكتب سياسي ـ قيادة قطرية او قومية ـ مجلس شورى اومجلس جماعة)، سلطة قمعية رافضة لاي دور حقيقي للاعضاء في تحديد برنامج الحزب، وليس أمام العضو الا طريق واحد، هو طريق نفذ ثم ناقش فكانت الانشقاقات السبيل الوحيد امام اصحاب الرأي الاخر للتعبير عن رأيهم


2 - التسلط الفردي أو الزمروي في الحزب2
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 10:23 )
فمسحة سريعة لاحزاب هذه التيارات الثلاث ستقدم لنا الصورة التالية
ـ ان قيادات وزعامات هذه الاحزاب هي ذاتها على مدى زمني فاق في عديد الحالات الفترة الزمنية التي قضاها الدكتاتورالمقبور صدام حسين في الحكم، ولم تختف بعض هذه الشخصيات الا بفعل عامل الموت لا التغيير الديمقراطي المطلوب للتجديد
ـ لقد تولدت عشرا ت الاحزاب المنشقة عن هذه الاحزاب الرئيسية، والتي أتهمت جميعها بالخيانة، التحريف، التطرف، العمالة... الخ من القائمة الطويلة الجاهزة لتشويه سمعة هذه الاحزاب، وينطبق الامر ذاته على العضو، اذ تصل درجة محاربته من الاشاعة المغرضة للاساءة الى سمعته حتى التصفية الجسدية كما جرى مع الشهيد منتصر في حركة
الانصار( ويمكن ايراد عشرات الامثلة على هذه الاساليب المتخلفة), وان تطلب الامر تسليمه الى الاجهزة الامنية القمعية
اما لغة-الحوار-الشائعة فتتدرج من لغة التشويه مرورا بلغة النعل والقنادر والضرب حتى لغة السلاح والاقتتال والتصفية الجسدية
فالتيارات السياسية الثلاث تشترك جميعا في رفض لغة الحوار الحضاري، والتحاور على القضايا موضع البحث والتقييم، فتلجأ الى أكثر الاسلحة تخلفا وفتكا في فض لا النزاعات


3 - التسلط الفردي أو الزمروي في الحزب3
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 10:53 )
الحزبية الداخلية والثنائية فحسب، بل حتى الاختلاف في وجهات النظر.
تتراوح أنواع الاسلحة المستخدمة في فض الخلافات من لغة القنادر الى لغة السلاح. فلغة القنادر شائعة من صدام مرورا بمدبر الانقلاب داخل الحزب الشيوعي العراقي، الذي اعلن في اجتماع دمشق الحزبي عام 1984 حرفيا- بأن الجماعة القيادية المطرودة من الحزب ستواجه بالقنادر أن هي تحركت ضد الحزب- والنعل التي استخدمت في تصفية الحسابات بين احزاب اسلاموية متخاصمة في الحادثة الشهيرة في ايران, وفي استخدامها في ضرب علاوي عند زيارته للنجف، واخيرا وليس أخرا -قندرة- المشهداني رئيس مجلس البرلمان الامريكي - الذي هدد فيها مخالفيه بالرأي
أن السجن سوف يكون اول ما تقيمه اي حركة من هذه الحركات على اول متر مربع تسيطر عليه, وسيكون اول سجين لديها هو ليس عدوا، بل عضوا من اعضاء الحركة ذاتها لمجرد الاختلاف بالرأي، فالقمع هو الخطوة الاولى في محاولة منع هذا الرأي من الانتشار
فصدام حسين بطش بقادة حزبه ورفاق دربه قبل غيرهم من الخصوم، والمحظوض من هؤلاء من رمي بالسجن،أما الاغلبية الساحقة منهم فقد واجهت مصير التصفية الجسدية بأبشع الاساليب الوحشية.
وتجربة التيار


4 - التسلط الفردي أو الزمروي في الحزب4
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 11:02 )

وتجربة التيار القومي الكردي ممثلة بحزبي البارزاني والطالباني لا تختلف كثيرا عن تجربة التيار االبعثي القومي العربي، فمن الانشقاق الى الاقتتال المسلح شبه الدائم، ناهيك عن السجون والتصفيات الجسدية، وقمع التحركات الجماهيرية القائمة على قدم وساق حتى يومنا هذا
أن الامر ذاته ينطبق على التيار الشيوعي وكذلك على التيار الاسلاموي، فها نحن نشهد -المستقبل- الذي كان قد وعد فيه التيار الاسلاموي الجماهير الكادحة العراقية، فقد نقلوا التصفيات البعثية الفاشية من اقبية السجون الى الشوارع, التي تحولت جميعها الى مشهد واحد، مشهد قطع الرؤوس والاجساد الممزقة بالرصاص والتفجيرات والاغتيالات، مشهد هولاكوي بربري، مشهد لم ينج منه الاسلاميين أنفسهم، فالتقاتل بينهم على أشده لاثبات احقية هذا الطرف او ذاك بأحتكار شركة عالمية أسمها الاسلام

أن التيارت الثلاث هذه, لم تتمكن من العمل المشترك على الاطلاق،رغم انها جميعا كانت ترفع شعار اسقاط السلطة حين كانت في المعارضة، حتى جاءت اللحظة التي قرر فيها السيد الامبريالي احتلال بلدهم العراق, فأرتضوا العمل المشترك صاغرين لاوامر عصابة بوش، فلا حوار ينفع بين قوى متخلفة، أما


5 - التسلط الفردي أو الزمروي في الحزب5
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 11:40 )
أما الاوامر فهي اللغة الوحيدة المفهومة، الاوامر التي اجبرتهم على العمل المشترك، لكنه عمل مشين، خيانة بلدهم العراق
هذه هي باختصار شديد, صورة الاحزاب التقليدية التي تمثل التيارات الفكرية الثلاث، فكيف هي صورتنا نحن دعاة التغيير الثوري، سواء في الانقلاب على الزمر المهيمنة على احزابنا, او على صعيد التغيير الثوري المنشود على صعيد الدولة والمجتمع، انها صورة لا تختلف جوهريا عن الصورة الام، وساكون هنا جريئا لاقول, بأن الاكثر صدقا ووعيا فينا يفقد حياته او عقله، أما الغالبية العظمى منا فستكتفي بحديث الذكريات الثورية دون فعل ثوري حقيقي، انها جزء من الصورة المتخلفة بمجموعها

أن التخلف ليست بظاهرة تطبع بطابعها طبيعة السلطة القمعية السائدة فحسب، بل هو ظاهرة شاملة تطبع بطابعها المعارضة السياسية لهذه السلطة، على اختلاف وتناقض مدارسها الفكرية....وليس امامنا كقوى تغيير ثوري من خيار سوى خيار ان نكافح ذواتنا اولا بالمعرفة والممارسة الثورية الحقيقية لا الشعاراتية العصبوية المتخلفة


6 - الى السيد مقدام صابر
سمير طبلة ( 2010 / 10 / 10 - 14:10 )
-دعاة التغيير الثوري- شجعان، فأنزع القناع عنك رجاء، لنعرف مع من نتحاور!
لا وقت لتصفية الحسابات الخاصة. والطعن بأخلص قوى شعبنا السياسية، على نواقصه واخطاءه، لم ولن يساهم بانقاذ الوطن والشعب.
أما مفردات -الثورة- و-الثوار-، بما اراقته من دماء، فمضت!
وينبغي توحيد صفوف المخلصين، او على الأقل تنسيقها، لا تشتيتها، انتصاراً للبلد المكتوي.
مع التقدير


7 - تغيير اسم الحزب
نجيب توما ( 2010 / 10 / 10 - 20:34 )
السيد سمير طبلة المحترم
اتفق معك بالكامل ...والمطلوب اليوم البحث في سبل النهوض به , لتحمل مسؤولياته التاريخية , وما من سبيل لهذا الا عبر دمقرطته وتجديده و...انفتاحه
اسمح لي فقط ان اضيف وتغيير اسمه الغير مناسب والغير موضوعي...
وشكرا


8 - هل الحزب الشيوعي العراقي شركة مسجلة
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 20:38 )
الرفيق سمير طبلة
تحياتي الرفاقية
بدءأ اود ان احيلك على ما ورد في ادانتك للاساليب الاقصائية التي تحدثت عنها طويلا في مقالتك لاذكرك بأنك لم تتخلص من عقلية الاقصاء والتشكيك ... الخ فها انت توجه السهام بنفس الاسلوب التشكيكي الاستفزازي البالي عن الشجاعة واستخدام مفردات كالسيد, واصدار الاحكام القاطعة اكسباير مفردات الثورة والثورية واراقة الدماء!! سؤالي ما الذي سيتبقى في الماركسية ان : مضت الثورة - والثوار؟ وهل اوقفت الراسمالية العالمية اراقة الدماء؟
ثم اذا كنت تصنف التعاون مع المحتل الامبريالي والتحالف مع القوى الطائفية العنصرية نواقص واخطاء فلم هذه الضجة التي سببت لك زعل الرفاق؟
هل الحزب الشيوعي العراقي شركة مسجلة باسمك او باسم حميد مجيد وهتافته ؟
ان الحزب الشيوعي العراقي الذي نعرفه ونفتخر بتاريخه الوطني التحرري , هو حزب مناهضة الاستعمار , حزب الاننفاضات والوثبات , حزب ثورة 14 تموز 1958, حزب مسيرة 1 آيار المليونية 1959, حزب مقامة الانقلاب البعثي الفاشي الاسود في 8 شباط 1963, حزب انتفاضة معسكر الرشيد في 3 تموز1963 , حزب انتفاضة الاهوار1968, حزب المءتمر الثاني 1970الرافض للجبحة ...حزب


9 - هل الحزب الشيوعي العراقي شركة مسجلة2
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 21:17 )
حزب القيادات الطلابية التي رفضت قرار( الرفيق النائب - كاسترو العراق!)في حل اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية الذي اذعنت له قيادة عزيز - باقر .. حزب القواعد والكوادر الحزبية التي تصدت للهجمة البعثية الفاشية في 1978-79 في وقت هربت فيه القيادة الى الخارج
نعم نحن رفاق حزب الشهداء حزب فهد - سلام عادل-حسن سريع - خالد احمد زكي- محمد الخضري-علي جبار سلمان - ستار غانم والالاف من الشهداء الذين قدموا حياتهم فداءاَ للوطن ومن اجل حريته ومن اجل سعادة شعبه , انه الحزب الشيوعي العراقي حزب الثورة والثوار.
اما حزب عزيز وباقر وحميد ومفيد فهو حزبكم انتم .. حزب التأمر على قيادة الشهيد سلام عادل وابعاده الى موسكو , حزب خط آب 1964 القاضي بحل نفسه , حزب شق الحزب 1967 حزب ( حلو با جبهتنا الوطنية ) حزب - التحرير الامريكي ومجلس حكم بريمير , حزب - حزبان عربي وكردي مفصلة على مقاس مصالح الاقطاعية البارزانية الطالبانية
نفتخر بحزبنا الشيوعي العراقي حزب الثورة والثوار .. هنيئا لكم حزبكم .. حزب ( الحرية الامريكية - .. فحزبنا سائر على وصية الخالد سلام عادل , تلك الوصية المعبرة عن المبادئ الثورية الانسانية .


10 - هل الحزب الشيوعي العراقي شركة مسجلة3
يساري وطني ( 2010 / 10 / 10 - 21:27 )
تلك المسيرة التي وصفها القائد الثوري الشهيد الخالد سلام عادل بكلمته البالغة الدلالة عام 1956 والتي جاء فيها : (لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم,بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة , وبربرية الغزاة.فمنذ قرون,وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك


11 - هل الحزب الشيوعي العراقي شركة مسجلة3
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 21:40 )
تلك المسيرة التي وصفها القائد الثوري الشهيد الخالد سلام عادل بكلمته البالغة الدلالة عام 1956 والتي جاء فيها : (لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم,بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة , وبربرية الغزاة.فمنذ قرون,وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك


12 - 4 هل الحزب الشيوعي العراقي شركة مسجلة
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 21:43 )
صرح السياسة المعادية للشعب ,ورد كرامة الوطن الجريح.ان الشيوعيين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء, سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال .ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته


13 - خاتمة هل الحزب الشيوعي العراقي شركة مسجلة
مقدام صابر ( 2010 / 10 / 10 - 22:29 )
..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب, وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه, وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل.) بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد سلام عادل هذه، فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة,ثورة 14تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقةالاستعمار البريطاني،ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن
فيا رفيقي العزيز ان اردتم حزبا بلا (-الثورة- و-الثوار-، بما اراقته من دماء، فمضت) فلم تتاجرون بدماء الشهداء .وباسم الحزب الشيوعي العراقي؟!
فلكم حزبكم ولنا حزبنا .. حزبكم الرقيق جدا المسالم بعيدا عن الدماء برعاية السيد الاميركي الانساني المسالم الذي يقذف البشر بقنابل الورود والياسمين ويملئ جيوب شيوعيي بريمير بالدولارات واتركوا لنا حزبنا - المتوحش- الدموي .. دماء الشهداء , حزب المبادئ التي عفى عليه الزمن
كافكم نفاقا ومتاجرة .. فسبعة سنوات وملايين القتلى والايتام والارامل والمهجرين اليست دماء وآلام وقهر وظلم , اما انكم ارتضيتم لانفسكم كذبة فرحة الخلاص من البعث الفاشي على يد اسياده وعلى الشعب السلام....يا للعار


14 - الخلاف لا يفسد للود قضية
أمير أمين ( 2010 / 10 / 10 - 22:31 )
تحياتي أخ سمير إبراهيم طبلة..هل نسيت أبو المثل حينما قال: من حبك لاشاك..فإنت شدعوة رديت ثاني يوم.. كلكم رفاق وتريدون مصلحة حزبكم والمسيرة تسير ولكل واحد خطوته فيها وهل نسيت مقولة : الخلاف لا يفسد للود قضية والتي يكررها احدهم دوماً في غرفة الينابيع وأنت أحد روادها ههههههه..شبيكم رفاقنة !! إضبطوا شوية أعصابكم ولا تخلون اليسوة والمايسوة يتشمت بينة ودمتم أحفاد فهد وأبناء سلام عادل الميامين..تحياتي الك وليش ما إجيت وية إختك للومانتيه هذي السنة


15 - حبيبي ابو سعد!
سمير طبلة ( 2010 / 10 / 10 - 23:46 )
وسنبقى احفاد لفهد وابناء سلام عادل، ولقضيتهم النبيلة نتحاور، بلا شخصنة. وأطمئن الاعصاب حديد. ولكن البلد وأهله يستحقان الأكثر. ود دائم!


16 - كان تعليقي تعليق سياسي وهو حق
محسن الجيلاوي ( 2010 / 10 / 11 - 21:02 )
الأخ سمير
تحية ثانية
من حقك أن تحذف تعليقي ذلك ما اعطاه اياك الحوار المتمدن رغم اني حذفت مرة شتائم وجهت لي من أشباح لكن تم أعادتها ثانية رغم اني اخاطبك مباشرة بلا لف أو دوران..لا أعرف من يتحكم بمن ؟ ولكن بودي ان اقول لك أن التحزب والحزبية والأحزاب والحزب كمفرد هي عناوين لمؤسسات هذا البلد أو ذاك ووفق معايير اي نظام ديمقراطي كما عندك في لندن هي عرضة وحق مكفول لنقدها وشتمها والتظاهر ضدها وحتى ضرب قادتها بالطماطم والبيض الفاسد وهي احزاب عريقة وقدمت بلدا عظيما وهاما في العالم فالمقارنة بائسة وغير منصفة مع احزاب نصف ردن عندنا..انت تريد الديمقراطية أخ سمير اخوانيات خاصة بكم كبيت وحيد مهجور ومعزول ...وكنت أحسب أنك تجاوزت ذلك في مقالتك الأخيرة لكن للتعود أحكام ...كن حرا وليبراليا وديمقراطيا إن شئت ولكن ليس بالتنظير كما في مقالتك هذه الأهم بالممارسة وأنت شطبت رأيا صريحا ومتوازنا يتعلق بالشيخوخة التي تحدث عنها لينين قبل قرن ..فدورة الحياة عملية ثورية وطبيعية وإنسانية وقيمية ومعرفية وشبابية ونحن فيها متوقف ...يبدو أنك ناصرت الصديق أمير أمين واعتبرتني شامتا وهذه المفردات خصبة عندنا في الشرق للاسف


17 - توضيح
سمير طبلة ( 2010 / 10 / 11 - 21:47 )
الى الأخ محسن الجيلاوي
اجبرتي، ضد قناعتي بالكامل، على حجب تعليقك الأول لتضمنه صفات لا تليق بمناضل كالرفيق أبو واثق. أختلفتُ معه ومعك، بالرأي. ولا يقلل هذا احترامي لكما، كبشر، ومعها رفقة نضال مشرف ضد أعتى ديكتاتورية.
نحتاور - اجتهاداً - عن مصير بلد، وأكثر من 30 مليون انسان مكتوين. ومؤلم ان نشخصن قضيتهم العادلة. فأنت وأبو واثق وأنا بشر خطّاء. فلِمَ استخدام مفردات مسيئة لبعضنا، وهي مسيئة لمطلقها؟
لم ولن اتحكم بك، ولن اسمح لأحد ان يتحكم بي ظلماً. وما نشرته لا يتضمن تصفية حسابات شخصية، بأي شكل كان، بل اجتهادات للنهوض بأخلص قوة سياسية عراقية. وموقفك منها الآن معروف، ويؤلمني. كلنا احرار، شرط احترام الآخرين.
أفهم معاناتك الخاصة، وأرى عدم صواب تعميم نتائجها على قضايا عامة.
انها - ايها العزيز - ساعة الانتصار للبلد ولأهله.
مع التقدير.


18 - ارجو قراءة التعليق بتمعن
محسن الجيلاوي ( 2010 / 10 / 12 - 06:15 )
الأخ سمير
تحية ثانية
لو تعيد قراءة التعليق الأول لترى في ثناياه محبتي الكاملة وتقديري ل أبو واثق الإنسان وشكل علاقتي به في هيركي وفي كل المحطات التي كنا نلتقي بها ..ولكن تحدثت عنه كسياسي وبالضبط كما فعلت أنت ...ليس في نيتي الشخصنة وتصفية حسابات فتلك جمل ومفاهيم كانت تردد دوما على اي رأي مخالف وجديد وليس لي معاناة خاصة فأنا اليوم أرى نفسي أكثر تصالحا مع الحياة والواقع وبؤس الترديد الأعمى ...المشكلة أصبحت امارس الحرية وليس كما ايام كردستان أحلم بها ...لقد تجاوزت مفاهيم الشيوعية التقليدية ويسعدني اي حركة حتى بقايا الحزب إن جنحت نحو فكر جديد يتطلع له الناس ولكن أنت ترى تلك الانتقالات المرتبكة التي راكمت الأخطاء وتوقفت كليا في السعي لتحويل الحزب من كيان سياسي فعال إلى مؤسسة في خدمة مجمموعة بعيدة عن الأقتراب من مشاغل الفكر وحاجات الناس ..لقد زنجرنا يا صديقي ولن يقدم حرصك شيئا جديدا رغم تمنياتي لنجاح مسعاك والايام ستثبت ذلك..لك محبتي التي تعرفها


19 - لنتحاور بمسؤولية
سمير طبلة ( 2010 / 10 / 12 - 17:22 )
يا عزيزي محسن
لا أرضى بوصف ((زنجرنا!))، لا لك ولا لي. فلسنا معادن، وانما بشر، بكل ما تعنيه هذه الكلمة. فلنتحاور بمسؤولية واحترام متبادل انتصاراً للانسان، غاية ووسيلة.
ولا أقبل ايضاً ((بقايا الحزب))، فهو - بقناعتي المتواضعة - لا يزال أصدق وأخلص قوة سياسية عراقية، حتى هذه الساعة، وإن ضعفت مواقعه، لعوامل متعددة، ينبغي التوقف عندها، بمسؤولية ايضاً.
ومرة أخرى اتمنى الابتعاد عن شخصنة الحوار، والاعتناء باختيار مفردات تعكس احترامنا لبعضنا، وهو احترام للذات، قبل الآخرين.
مع التقدير

اخر الافلام

.. هل تحرك تصريحات بايدن جمود مفاوضات الهدنة في غزة؟| #غرفة_الأ


.. ممثلة كندية تتضامن مع غزة خلال تسلمها جائزة




.. كيف سترد حماس على بيان الوسطاء الذي يدعوها وإسرائيل لقبول ال


.. غزيون يستخدمون مخلفات جيش الاحتلال العسكرية بعد انقطاع الغاز




.. صحيفة الغارديان: خطاب بايدن كان مصمما للضغط على إسرائيل