الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا والحوار المتمدن

احمد موكرياني

2010 / 10 / 11
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.


قبل أن أجد الصفحة الإلكترونية الحوار المتمدن كنت اشعر بفراغ في الساحة الإعلامية لمنبر الحر ينشر الرأي الحر المستقل في عالم الصحافة الإلكترونية العربية فلا تجد صحيفة ورقية او إلكترونية الا منحازة في او متخوفة من إبداء رأيها وكأن العدوى الازدواجية لازمتنا ولم تفد معها كل المضادات الحيوية للتحرر من الخوف او القيود التي عرقلت مسيرة التحرر الفكري لمجتمعاتنا فأن الوعاظ الجهلة للسلاطين يكتبون تزلفا من أولو الأمر والقرار او خوفا من بطشهم لذلك ترى كتابا لهم الباع الطويل في مجالات اختصاصاتهم يحجمون عن إبداء رأيهم بصراحة في الصحف حتى المعارضة منها وما إقالة ابراهيم عيسى عن رئاسة تحرير صحيفة الدستور المصرية اليومية بسبب إصراره على نشر مقالة للدكتور محمد البرادعي عن حرب أكتوبر الا مثال على القهر الإعلامي في مجتمعاتنا. فمن يجرأ على الكلام ضد أولو الأمر او المعارف والتقاليد البالية التي أصبحت مسلمات لا يمكن لأي شخص مهما كانت مكانته من التقليل من شأنها او إنكارها. فجاءت الصحيفة الإلكترونية الحوار المتمدن في وقت ومكان الصحيحين تدق أبواب التخلف والعبودية الفكرية في مجتمعاتنا كمدافع نابليون عندما أيقظت مصر من غفوتها فأطلعتها على الحضارة الغربية.

مبروك للحوار المتمدن جائزة ابن الرشد وتهاني لكل العاملين في إدارة الحوار المتمدن وللجميع الذين كسروا طوق الخوف وتتحروا من القيود التاريخية والاجتماعية والسياسية لنشر آرائهم بحرية وجرأة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: مزارعون في الهند مصممون على إلحاق الهزيمة بالحزب ا


.. السباق إلى البيت الأبيض: حظوظ ترامب | #الظهيرة




.. ماهو التوسع الذي تتطلع إليه إسرائيل حالياً؟ وهل يتخطى حدود ا


.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة




.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه