الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشكلة الحجاب في المجتمعات الاوربية

خالد صبيح

2010 / 10 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


تعد مشكلة الحجاب، الذي يتبناه بعض المسلمين، من القضايا الحساسة والمثيرة للجدل في الكثير من المجتمعات غير (الإسلامية) التي وصل المسلمون إليها بعد انتشارهم في جهات الدنيا الأربع. وقد حمل انتشار هذه الظاهرة، بانتشار حامليها طابعا مزدوجا، الأول محلي يتعلق بالمجتمع الذي يعاني منها ويتصدى لها بشكل مباشر، والثاني عالمي، ويتعلق بمدى انعكاس معالجة هذه الظاهرة على المجتمعات الأخرى وبمستوى تأثرها بطرق هذه المعالجة. ويعود سبب تبادل التأثير في معالجة ظاهرة الحجاب، أو أي ظاهرة أخرى، إلى ما بات يعرف بالطابع الكوني العولمي للعالم الحديث. فعالمنا هو عالم مترابط مهما اختلفت وتباعدت أو تشاحنت أطرافه. وهذا يعني فيما يعنيه أن معالجة أي مشكلة في أي جهة أو بقعة ما في العالم، رغم أنها تتأثر بطبيعة الخصوصيات المحلية والظروف الآنية التي تحيط بها، إلا أنها ستمد تأثيراتها وتلقي بظلالها على طرق معالجة هذه المشاكل في المجتمعات الأخرى، حتى وان كانت هذه المشاكل تأخذ في ظهورها أشكالا مختلفة في النسبة أو الحجم أو مستوى التأثير.

ومن الملفت أن عالم الحجاب هذا هو عالم منقسم على نفسه. ففيه ما يمكن اعتبارهم متطرفين، وهم المبرقعات والداعين لقبول وتعميم هذا النوع من اللباس. ومعتدلون، أي أولئك الذين يعتبرون أنفسهم وسطيين وعقلانيين. وهؤلاء، وغيرهم كثيرون من داخل دائرة الحجاب نفسها، يجادلون بان البرقع ليس بحجاب وهو ليس من الدين وإنما هو أعرافا اجتماعية وافدة من تقاليد اجتماعية محددة مصدرها الجزيرة العربية. ولعل من المفيد هنا الاستدراك بالقول إن وجود المتطرفين داخل أي ظاهرة اجتماعية يفضي إلى نتائج مختلفة للمجتمع، سلبية ومؤذية في غالبها. منها أن التطرف سوف يستدعي تطرفا مضادا يؤجج الصراع ويضخم الظاهرة فيمنع النظر فيها واليها من زاوية عقلانية تفترض البحث عن حلول تستند لتقدير النتائج والقبول الواعي لبعض منها. ومن ناحية أخرى يخفض تلقائيا من درجة ومستوى النقد للظاهرة بعمومها، ويدفع إلى النظرة الملطفة إليها، حيث تتركز الجهود عند ذاك على الجانب المتطرف الظاهر منها، والانشغال به دون الولوج أو الغور في جذور الظاهرة العميقة التي تشكل اصل المشكلة الحقيقي. وفي الحالتين لايمكن فهم الظاهرة وبالتالي تصعب معالجتها.

ولم تكن مواجهة ظاهرة الحجاب وتابعتها النقاب ( باعتبارهما من طبيعة واحدة) هي نفسها في كل مكان، فقد تباينت النظرة إلى هذه الظاهرة والى طريقة فهم تبعاتها أو مصادرها، وما تسببه من إشكال اجتماعي أو سياسي، من بلد إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر. ففي الوقت الذي لا تبدو فيه هذه الظاهرة شيئا مثيرا للجدل أو حتى باعثا على الاهتمام والانتباه في مجتمعات الخليج والسعودية على وجه الخصوص، نجد أن معالجتها قد أخذت حيزا واهتماما من نوع آخر، رفد بإجراءات عملية،في مجتمعات تعنيها هذه الظاهرة وتشكل لها موضوعا للنظر، مثل مجتمعات مصر وسوريا والمغرب وتونس وغيرها. لم اذكر العراق لان العراق يعيش حالة خاصة واستثنائية لا تنتظم في أي سياق.

وفي الوقت الذي تشكل فيه هذه الظاهرة مشكلة جدية لمجتمعات تتيح الجدل السياسي والثقافي داخلها يمنعها من أن تلجأ إلى الإجراءات القسرية، إلا في حدود وحذر كما هو الحال في مصر. فان مجتمعات وأنظمة مثل تونس وسورية قد أخضعتا هذه المشكلة لإجراءات إدارية سلطوية حتى قبل أن تكون موضوعا يشغل المجتمع. الأولى، تونس، فعلت ذلك بإجراء قانوني والثانية، سورية، على طريقتها الخاصة حيث واجهتها بقانون عرفي غير مكتوب. ورغم أن الاجرائين كانا قد ركزا على منع انتشار الحجاب في أماكن محددة، هي الجامعات، إلا أنهما قصدا بدرجة كبيرة المجتمع بعمومه وذلك من اجل تأكيد موقف الدولة ونظام الحكم فيها على فرض رؤيتهما وتأكيد سلطتهما عبر هذا الإجراء.

ولا يخفى أن هم تثبيت السلطة يعد الهم الأكبر لهذه الأنظمة في معالجتها لهذه الظاهرة، ليس لأنها تشكل تحد حضاري لموقف السلطة من حالة المرأة في المجتمع، أو لارتباطها بمسالة حقوق المواطنة، والحرية الشخصية، وغيرها من أشياء تتعلق بهذه المسالة، بقدر ماهو تعبير عن قلق من الضغط الذي تمثله هذه الظاهرة في بعدها السياسي والمتجسد في سعي دعاة الحجاب، وان كان بشكل خفي، إلى مد نفوذهم من خلال إشاعة مثالهم في المجتمع ليحولوا الحجاب والصراع حوله إلى أداة للسيطرة الاجتماعية والسياسية. والإسلاميون في الواقع يشنون حربا على المجتمع لإخضاعه من خلال هذه الظاهرة. لهذا فهي حساسة جدا لديهم ليس لأنها من الدين وإنما لأنها أداة سيطرة.

لكن في مجتمعات أوربا المفتوحة أخذت هذه المشكلة منحى آخر في شكل ظهورها وفي مستوى تحدياتها للمجتمع ومؤسساته، وبالضرورة في أشكال علاجها المحتملة. والأوربيون لاينشغلون بطبيعة الحال في ما إذا كانت هذه الظاهرة هي من صحيح الدين أم أنها وافدة عليه وطارئة، بقدر مايشغلهم فهم السياق الحقيقي لظهورها في مجتمعاتهم. ولهذا تحاول غالبية هذه المجتمعات والحكومات أن لاتلجأ للإجراءات القسرية في معالجتها إلا في حالات نادرة شذت فيها أوربا، بتصوري، عن عقلها الديمقراطي.

وليس بخاف من أن مشكلة الحجاب قد تبوأت في السنوات الأخيرة مكانا متقدما في الحواضر الأوربية، وذلك بالترافق مع تصاعد حضور وتأثير قطبي التطرف، الإسلامي المتمثل بمجاميع الإرهاب وأصحاب غيتوات الانغلاق الإسلامية في بلدان أوربا، واليمين الأوربي المتمثل ببعض الأحزاب والرموز والجماعات النازية. وبالرغم من أن ليس هناك خطرا حقيقيا يمكن أن يقلق حكومات أوربا ومجتمعاتها من وجود إسلاميين منقبين ومنغلقين في حصون ثقافة خاصة، اللهم إلا في ذهن اليمين النازي الذي يحاول أن يثير الفزع من مخاطر مزعومة من أسلمة المجتمعات الأوربية، إلا أن هذه الظاهرة تبقى تثير إشكالات اجتماعية وثقافية حقيقية تحمل قدرا من التحدي لهذه المجتمعات، لايمكن، في التحليل الأخير، حلها بإجراءات قسرية شاملة.

لكن بعض الحكومات الأوربية كانت قد لجأت، في محاولتها لمعالجة هذه الظاهرة –المشكلة، إلى إجراءات قسرية منعت بها ارتداء الحجاب. ابتدأتها فرنسا عندما سعت لمنعه في المدارس في عام 2003 حينما كان الرئيس الفرنسي ساركوزي،( السياسي الذي يعبر عن عنصريته بغير حياء)، وزيرا للداخلية في الحكومة الفرنسية آنذاك. فقد هرول هذا الوزير حينها، بابتسامته البلهاء، إلى شيخ الأزهر (محمد سيد طنطاوي) ليسعفه بتفسير أو فتوى تعينه على تبرير إجراءاته في معالجة هذه المشكلة التي تواجهها فرنسا، وذلك من اجل أن يطمئن من أثاروا انتقادات واعتراضات على إجراءاته أولا، ومن اجل أن يطمأن نفسه ثانيا . ولم يخذله شيخ الأزهر بطبيعة الحال، فقدم له تفسيرا خاصا مفاده؛ أن الحجاب واجب على المرأة المسلمة، لكن في البلاد (الإسلامية) حصرا، وعلى المحجبة أن تنصاع لقرارات وقوانين الدولة غير ( الإسلامية) التي تعيش فيها حتى وان كانت قراراتها منافية لشرعة الحجاب. وبهذا فقد لفق (طنطاوي) فتوى أو رأيا فقهيا أعطى فيه ما لله لله ومالساركوزي لساركوزي، وقد جمع في لحظة تاريخية نادرة حقوق الله بحقوق ساركوزي (في هذه النقطة على اقل تقدير، رغم أني لا اشك في أن ساركوزي من الضحالة مايجعل له مشتركات أخرى مع الله) لكن حقوق الله ليست هي حقوق ساركوزي، وعلى المسلمين في فرنسا، بحسب فتوى طنطاوي، أن يتنازلوا عن احد الحقين. وتحمل ماينتج عن هذا التنازل من تضحية. ويبدو لي أن شيخ الأزهر قد انطلق في اجتهاده هذا من ذات المنطلق الذي ينطلق منه فقهاء السلاطين الذين يشرعنون استبداد حكامهم في (بلاد الإسلام) والمستند إلى ماجاء في (القران الكريم) في الآية 59 من سورة النساء التي تقول(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم). والتي تعني في بعض التفسيرات الانصياع لأوامر الدولة أو سلطة الحكم. ولكن اجتهاد (طنطاوي) هذا كان قد أثار سخط وغضب الكثير من الإسلاميين واستدعى انتقادهم له. فـ (ساركوزي) ليس من اولي الأمر، وقراراته المنافية للشريعة لاتستوجب الطاعة، ففي الفقه الإسلامي، وفي تفسير هذه الآية بالذات، أن اولي الأمر هم ( العلماء المسلمون) ولا تجوز الطاعة هنا لغيرهم، ولاطاعة في الإسلام لمخلوق في معصية الخالق. إذن وضع (سيد طنطاوي) بعض مسلمي فرنسا أمام تناقض وإشكالية دينية ينبغي أن يحلا حلا مناسبا.

أما كيف ينبغي أن يحل هذا التناقض، فهذا في الحقيقة (مو شغلي).

هذا على المستوى الإداري والسياسي، لكن كيف يدور النقاش داخل المجتمعات الأوربية حول هذه المسالة.؟

أن أصحاب الحجاب والنقاب يجادلون ولديهم في ذلك حجة تدعم موقفهم بقوة في الجدال وهي؛ أن الحجاب يدخل ضمن حقوق الحرية الشخصية التي تكفلها منظومة حقوق الإنسان التي تحترمها مجتمعات الغرب وتشرعنها، والتي تتضمن حق الفرد في الاختيار الحر لطريقة العيش التي يريد، ومنها طبعا شكل اللباس الذي يرغب فيه. ولهذا فالنقاش في مواجهة هذه المشكلة ولتبيان بطلان هذا الشكل من اللباس و عدم أهليته للحياة اليومية، ينبغي أن يتجه بالضرورة إلى جوانب عملية، فلا يكفي، ولا من الممكن منع شخص من ارتداء اللباس الذي يرغب فيه لمجرد انه لا يروق للآخرين، أو انه لايناسب مزاجهم وتقاليدهم كما يحاجج البعض داخل المجتمعات الأوربية. وهذه الطريقة في المعالجة إن تحققت فإنها سوف تنحدر بالمجتمع الأوربي إلى حضيض الاستبداد والوصاية التي تعيشها المجتمعات التي تسمى بـ(المشرقية). ولهذا تبرز في هذه الصدد الحجة الاكثر عملية؛ وهي ان تقاليد المجتمعات الأوربية التي تشترط حضور المرأة في مجالات الحياة الاجتماعية كافة لاتستوعب هذا النمط من اللباس لانه يعيق أشكال الاتصال المباشرة التي تفرضها متطلبات سوق العمل والتي من أساسياتها الاتصال البصري والتعبير الإيمائي بلغة الجسد بين أطراف العلاقة في العمل. لكن المحجبات يحاججن بان تطورات التكنولوجيا فرضت وأتاحت في نفس الوقت أشكال اتصال غير شخصي في العمل. فيمكن للمرأة المنقبة أن تعمل وتدير علاقة عمل واتصال دون أن تكون حاضرة بجسدها. وهذه حجة منطقية وسليمة. رغم أن التكنولوجيا لم تبلغ هذا القدر من التجريد في إدارة العمل بعد. وفي الواقع ان الكثير من المحجبات والمنقبات في أوربا يزاولن نشاطا علميا وعمليا جيدا دون أن يعيقهن، على مايبدو، أنهن محجبات. ورغم أن أمر تقبل هذا اللباس في الحياة والعمل صعبا، والموقف منه يتسم بالرفض، إلا أن صاحبات النقاب يراهن على مسلمة تقليدية تقول؛ أن المجتمع، أي مجتمع، لايستطيع أن يستوعب بسهولة التجارب والسلوكيات الجديدة وغير المألوفة له. ويمكن هنا الاستعانة، لإسناد هذه الحجة، بما مر به المثليون من تجارب خلال تحولات وتطورات علاقتهم في المجتمعات الأوربية التي مرت بكل أشكال الرفض والامتعاض إلى أن بلغت ماهي عليه الآن من قبول عام في المجتمع لها.حيث رضخت حتى الكنيسة لرغبة المثليين بالزواج المثلي بعدما انقسمت حول ذلك سنوات طويلة.
تبدو حجة احترام الحرية الشخصية هي فرس الرهان الكبير للمرأة المحجبة في المجتمع الأوربي.

ولكن ما يعقد مسالة إيجاد حل سلس لهذه المشكلة داخل المجتمعات الاوربية هو أن ظاهرة الحجاب - النقاب هي في الحقيقة ظاهرة وافدة، ولم تنبع من داخل هذه المجتمعات، ولا تنتمي لسياقاتها العقلية لتستطيع معالجتها باليات نابعة من هذه السياقات التي اعتاد الأوربيون أن يعالجوا مشاكلهم بها. ولهذا فهي تسبب درجة من الإرباك داخل المجتمع وفي مؤسسات الدولة. وهي، أي مشكلة النقاب - الحجاب، رغم أنها تبدو مشكلة قائمة بذاتها ولها سياقها الخاص وبنيتها العقلية الخاصة، إلا أنها بالمحصلة تندرج ضمن إشكالية قدرة المجتمعات الأوربية على دمج الوافدين إليها دمجا صحيحا وناجحا.

ولايمكن في مثل هذا الحال الارتكان إلى مايمكن أن تقدمه الإجراءات القسرية، من منع وغيره،، كحلول تساعد على تجاوز الأزمة التي يخلقها وجود هذه الظاهرة، وهو مالجأت إليه بعض الحكومات في بلدان أوربا منساقة بذلك وراء انفعالات آنية من الشارع، أو من قوى سياسية معينة. فالإجراءات الزجرية والمنع لن يجديا نفعا وسيزيدان من تفاقم المشكلة بدلا من حلها. ولا مغالاة في القول أن منطلقات المنع هي في النهاية تنبع من ذات المبدأ العقلي المغلق الذي ينطلق منه عقل الحجاب وتنتمي إلى نفس أرضيته.

لكن وفيما تزيد بعض الحكومات من توتر الأجواء داخل مجتمعاتها بحلولها الزجرية، تلجا حكومات أخرى لطرق مختلفة نوعيا. ففي السويد، على سبيل المثال، وهي من بين بلدان أوربا المبتلاة بهذه المشكلة، رغم أن انتشارها فيها قليل نسبيا، قد اتبعت الحكومة طريقة مختلفة في مواجهة هذه الظاهرة لديها، اتسمت بدرجة ملحوظة من الهدوء والانتباه. وهذا يعود في بعض أسبابه إلى أسلوب الإدارة السياسية لهذا البلد المتميزة بالحذر والعمل الصامت الدؤوب. فالسويديون اعتادوا على أن يراقبوا تجارب الآخرين في كيفية مواجهة وحل المشاكل المشابهة لمشاكلهم ليستثمروا ماينفعهم ويناسبهم من تلك التجارب.

ولكن هذا لايعني بان السويد سلبية وتقف مترقبة بانتظار أن يقدم لها الآخرون طرقا لحل مشاكلها، بل على العكس، فلطالما قدمت السويد مبادرات وطرق حل في مجالات مختلفة، اقتصادية واجتماعية، اعتبرت نماذج تحتذى عالميا. وهي لن تشذ عن هذا عند النظر في مشكلة الحجاب – النقاب لديها.

ولهذا فان مشكلة الحجاب تحظى باهتمام داخل النقاشات العامة في المجتمع السويدي. فقد نوقشت هذه المسالة، على سبيل المثال، عبر حلقة خاصة من برنامج تلفزيوني يعنى بقضايا المجتمع الحساسة بثته القناة الأولى للتلفزيون السويدي وناقش مسالة النقاب ومظاهرها وردود فعل الناس، سويديين وغير سويديين، إزاءها. وبعد أن استعرض البرنامج مختلف التقييمات ووجهات النظر توصل في النهاية إلى مايشبه القناعة بان ليس هناك من يمتلك إجابة وافية مقنعة عن كيفية مواجهة هذه الظاهرة. فقد رفض أكثرية من التقاهم البرنامج من عامة الناس هذه الظاهرة، ورفض أغلبية أصحاب المحال التجارية، وكلهم مسلمون، فكرة تشغيل امرأة منقبة، ورفض كذلك حتى بعض المحجبات هذا النمط من اللباس، بل أن البعض طالب بإجراءات لمنعها، لكن المعنيون من مختلف الاختصاصات ابدوا تحفظاتهم على الطرق الجاهزة والقسرية في معالجة المشكلة. غير أن السؤال حول الطريقة الأمثل للتعامل مع هذه الظاهرة، بعد أن أثار المزيد من الحيرة، بقي بلا جواب. ويبدو من الناحية العملية أن ليس هناك جوابا مقنعا لهذه المشكلة. فالمرء لايمكنه أن يفرض على الآخرين أن يتقيدوا في طريقة عيشهم ولباسهم ، حتى وان استند في ذلك لأسباب وحجج، سواء أكانت حقيقية أم زائفة، طالما أنهم يمارسون ذلك في نطاق حريتهم الشخصية.

لكن في خضم هذه الحيرة وتلاطم التساؤلات لم يظهر مايبعث على الأمل في حل هذه المعضلة سوى إجابة واحدة، بدت الأكثر قربا لمنطق معالجة هذه المشكلة، طرحتها امرأة شابة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، من أصول أجنبية إسلامية، قد استضافها البرنامج المذكور، وهي لم تكن في الحقيقة إجابة بقدر ماكانت طريقا للحل، وتلخصت بعبارة واحدة:

ينبغي على المجتمع أن يواصل النقاش والحوار حول هذه المشكلة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحياد السلبي
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 11 - 20:24 )
ينبغي على الكاتب أن يضع رأيه ويوضحه في شأن يناقشه
فهلا تفضلت وأفصحت عن رأيك أخي ؟
أنا لا أتخيل ماركسي يؤيد النقاب
وبالطبع الحياد في هذا الموقف مرفوض لأنّهُ ليس سلبي فقط بل موافقة على المشكلة
النقاب غير الحجاب , لكنّي وجدتكَ تخلط الموضوعين ليتيه القاريء بحقيقة المشكلة
الحجاب مشكلتهِ أبسط , لأنّه رمز لنشر الإسلام , يمكن حلّ تلك المشكلة بالحوار
لكن النقاب , مشكلة عويصة لايُسكت عنها
ما الفرق بين لبس الإرهابي الذاهب للقتل وبين النقاب؟
أعتبر النقاب , شروع في الجريمة , يجب إحتجاز القائم به على ذمّة التحقيق
للأسف تصورت الكاتب ماركسي تقدمي يساري , بينما لم تنقل ما قالته حنان المنتقبة بدقّة في البرنامج المذكور


2 - الغزو الثقافي الاسلامي للعالم المتمدن-1
يوسف علي ( 2010 / 10 / 11 - 22:28 )
المقال كان استعراضيا وسرديا والى حد ما ومنحاز بشكل مبطن الى جانب الحجاب بالرغم انه حاول التهرب من ان يفصح عن رايه لكننا قرانا رايه مابين السطور. يا سيد خالد الحجاب رمز ديني ويمثل جزء من الشريعة الاسلامية وهو بمثابة علم الاسلام. اينما ذهبت في هذا العالم وشاهدت امراة محجبة فهذا يدل على انها امراة مسلمة.المسلمين يريدون فرض ثقافتهم المتخلفة ويريدون ان تكون واقع ان يجبر الغرب بالاعتراف بها . اليوم حجاب وغدا تعدد زوجات ومحاكم شرعية خاصة بهم وختان البنات والى اخر مفردات الشريعة الاسلامية وهم يعلنونها دائما على الملا.يا رفيق خالد وانت اليساري(مشكلة كثير من اليساريين اصبحوا ابواق للحركات الاسلامية ويدافعون عن التخلف ويتلحفون بحقوق الانسان والحرية)الحجاب يمثل رمز لعبودية المراة المسلمة واهانة لكرامتها وهو تشريع ظالم ويمثل تراث وثقافة وشريعة وتقاليد وعادات بدو الصحراء.ولا علاقة له بالحرية الشخصية . ثم الا من حق الاوربيين حماية شعوبهم من هذه الثقافة المتخلفة والمنحطة الغازية لهم وانت العارف جيدا انهم اخرجوا الدين من السلطة وتجاوزوه وتجاوزا مشاكله واليوم المسلمين يريدون اعادة الدين وشريعتهم للسلطة


3 - الغزو الثقافي الاسلامي للعالم المتمدن-2
يوسف علي ( 2010 / 10 / 11 - 22:50 )
ولماذا تتهم الرئيس الفرنسي ساركوسي بالعنصرية الا لانه حريص على شعبه ووطنه .اتسائل معك لوكنت مكانه هل تستقبل هذه الثقافة الغازية برحابة صدر وتقول للمسلمين تفضلوا اعملوا ماتشائون ؟ يا اخي يجب ان نكون موضوعين ومتجردين عن العواطف ونقول الحقيقة حتى لو كانت ثقيلة علينا. نحن المسلمين وبالذات العرب اينما حللنا حلت معنا الكوارث. هل فقط المسلمين عندهم دين وبقية الجاليات الاخرى ليس لديها اديان وتقاليد؟ تستطيع ان تخبرني هل الجاليات ذات الديانة البوذية والهندوسية واليهودية والمسيحية واليزيدية والمندائية والبهائية وغيرها لها مشاكل مثل مشاكل المسلمين؟ هل تحولت معابدهم الى اوكار للارهاب والتخريب مثل مساجد المسلمين .هل هذه الجاليات لديهم مشاكل بالاندماج في المجتمعات الغربية. الكيتوات المسلمة في الدول التي يقيمون فيها اصبحت بمثابة دول داخل هذه الدول وسياتي يوم سيطالبون بالفيدراليات ثم الانفصال وطرد ابناء البلد الاصلين ويعتبرونها فتوحات اسلامية. انا ارى يجب على الغرب ان يستخدم العصا الغليضة ويقف امام هذا الغزوا العنصري البدوي والا سيندمون وعلينا ان نحترم هذه الشعوب التي وفرت لنا الحياة الكريمة واحترمت


4 - النقاب
كريم علي ( 2010 / 10 / 12 - 08:10 )
الكاتب خالد صبيح العزيز انا اتفق مع القول بأن المقالة كانت طويلة وسرد قد تتعب القارئ , مع ذلك تسلم لمناقشة هذا الموضوع الذي صار حديث العامة في في المجتمعات الاوربية , بحيث استغلتها الاحزاب العنصرية والفاشية في بعض البدان لنشر سياساتهم العنصرية ضد الاجانب بشكل عام وهذا فعلا ماحدث بدولة السويد حين وصل حزبا عنصريا الى قبة البرلمان مدعوم باصوات الشباب.حين قرر المجلس البلدي في محاقطة بابل بمنع الغناء بحجة طبيعة المحافظة الديني , وحين منعت مجالس بعض المحافظات بيع الخمر لان البلد اسلامي ويجب احترام طبيعتيه الاسلامية لم يكن هناك اعتراض, اذن لماذا لايحترم المسلمين في البلدان الاروبية طبيعة البلد والانفتاح الديمقراطي , انا اجد من هؤلاء اللذين يرتدون الحجاب او النقاب ترك هذه البلدان الكافرة واللجوء الى البلدان الاسلامية, الشيعي يذهب الى ايران والسني عليه الذهاب الى اليمن السعيد وبلدان الخليج او يحترموا مشاعر وتقاليد اهل البلد التي استضافتهم بكل احترام وللعلم ان اكثر من تسعين بالمئة من المحجات والمنقبات يأخذون المساعدات الاجتماعية دون عمل بحيث صارت كارثة اقتصادية على البلديات, و شكرا


5 - الاخوان رعد ويوسف وكريم
خالد صبيح ( 2010 / 10 / 12 - 10:09 )

رايي في المشكلة كان مبثوثا في المقال واتصور انه كان واضحا. فانا ضد الاجراءات الزجرية والقسرية لمعالجة هذه المشكلة لانها لن تحلها بل ستفاقمها. وانا مع استمرار الحوار للوصول الى حلول معقولة. وها انتم قد ساهمت جزئيا في هذا الحوار وطرحتم حلولا للمشكلة، ولكن بعد توصيف مختلف لها. منكم من طالب باحتجاز المنقبة( الاخ رعد) لان لباسها جريمة وشبهها بمن يحمل حزاما ناسفا، والاخ يوسف ايد الاجراءات القسرية لبعض الحكومات وطالب المجتمع الاوربي بحماية نفسه من( البدو الغزاة )( ولااظن ان لديه مانعا من جرهم الى افران غاز ايضا) والاخ كريم طالب باعادتهم الى اوطانهم. بالضبط مثلما تطالب الاحزاب العنصرية في هذه البلدان. ولا اظن ان حكومات غالبية البلدان الاوربية ستاخذ بهذه الحلول لانها حلولا تنطلق، برايي، من نفس ارضية عقل الحجاب القائمة على الغاء الاخر، والدولة الحديثة تقيم علاقتها مع مواطنيها على اساس الاقناع، وكل ماطالبتم به يدخل ضمن الاكراه


6 - تكملة
خالد صبيح ( 2010 / 10 / 12 - 10:10 )
. اما حجة ان الحكومات الاوربية من حقها حماية مجتمعاتها من هؤلاء( ولااتفق مع المبالغة في شيطنتهم) فانها تشبه بالضبط حجة الاسلاميين ذاتهم حينما يطردون اي عنصر يرون انه يسيء لنقاء (مجتمعهم الاسلامي) لانه يختلف عنهم في الدين والعقل واللباس، فهل سنعطيهم الحق في ذلك؟
ايضا انا وصفت الظاهرة بالمشكلة والمعضلة وقلت انها اداة للصراع الاجتماعي والسياسي وقلت ايضا، في ثنايا الكلام، ان الاسلاميين يشنون حربا على المجتمعات التي يتواجدون فيها من خلال هذه الظاهرة وانها ، اي ظاهرة الحجاب، اداة سيطرة على المجتمعات وانها الاكثر تمثيلا لعقلية الاسلاميين ولهذا فهم حريصون جدا عليها ليس لانها من الدين بل لانها اداة سيطرة. كل هذا قلته وكان في السطور ولكن لم يره الاخ (يوسف) الذي ادعى انه قد قرا مابين السطور، فكيف يمكن القول بانه لم يكن لي موقفا واضحا، لا بل والاكثر اظهرتموني وكاني مؤيدا للحجاب.


7 - تكملة
خالد صبيح ( 2010 / 10 / 12 - 10:11 )
يبدو لي ان هناك قراءات تريد ان ترى ماتحب ان تراه فيما تقرأ ولايمكنها استيعاب نقاش من نوع اخر لاي ظاهرة تخص المسلمين. ويبدو ان الاسلوب الوحيد لدى هؤلاء لمواجهة المسلمين( وبعضهم لا يريد ان يميز بين المسلمين والاسلاميين) هو شتمهم وتحقيرهم. وهذا امر غير منطقي لان المسلم ، منقب ام محجب، هو في النهاية انسان له حقوق الانسان وعلينا ان نحترم انسانيته وحقوقه، ولا ينبغي ان نضع له شروطا لنعترف بانسانيته هذه. والمواقف في النهاية لاتتجزأ، اذ لايمكن لمن يدعو لفكر مدني متحضر ان يزدري الاخرين ولا يعترف بانسانيتهم.
يبدو ان الموضوع بحاجة لبعض النقاش .
تحياتي لكم جميعا


8 - لن نسكت ضد النقاب
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 12 - 11:50 )
آسف , بالنسبة لي لا نقاش مع كاتب يدعي إعتناقهِ الماركسية , بينما يشجع النقاب سراً وعلناً
يا ريت على الحجاب , كانت القضية كما تقول , تؤخذ بالعقل والتفاهم
لكن النقاب شروع في الجريمة ولا توصيف له غير ذلك وأوّل مظاهر الجريمة هو التخفي أي إخفاء الشكل رجل أو إمرأة
سأبقى أناضل ضدّ النقاب من خلال النشاطات الإنسانية والجمعيات التي أشارك فيها
وسوف أستمر في إرسال رأيي للمنظمات المدنية السويدية التي تهتم لمستقبل الناس
عملية النقاب والحجاب المقصود منها أسلمة المجتمع السويدي وهذه خيانة بحقّ البلد الذي منحنا بكل حبّ وإحترام , حقوقاً لم نحصل عليها في بلداننا
أسف ثانيةً لايمكنني السكوت على نشر الحجاب والنقاب
وهذه المقالة تشجع بشكل علني عليهم , تحياتي للجميع


9 - الواحد مكمل للآخر
قاسم الحر ( 2010 / 10 / 12 - 12:47 )
دعنا نرى المسألة على النحو التالي،هناك مجرمان وضحية واحدة.الاسلاميون والرأسماليون كلاهما يحتاج الآخر في هذه المرحلة التاريخية لاستمرار استغلال الانسان وقمع حرياته.انا لست مع هؤلاء ولا اولائك،انما ارفض الاستغلال وقمع الحريات،ارفض استغلال الدين والارهاب من الطرفين..


10 - ليس لنا طريقا اخر غير النقاش،
خالد صبيح ( 2010 / 10 / 12 - 12:56 )
الاخ رعد

يؤسفني حقا انسحابك من النقاش بهذه الطريقة مخلفا وراءك زوبعة من الاتهامات التجريمية. كنت اتمنى ان تواصل النقاش، على الاقل لا ثبات زيف ما ادعيه من ( ماركسية) مشكوك في نقاءها، ومن اجل كشف السري في خطابي ( الجهنمي) المؤيد والمشجع للنقاب.

لايزال النقاش والحوار، برايي، هما الطريقة الافضل، ان لم تكن الوحيدة، المتاحة لطرح الافكار ومعالجة المشاكل.

تحياتي لك واتمنى ان تخفف من عصبيتك عند النقاش


11 - لم تطرح حل
يوسف علي ( 2010 / 10 / 12 - 12:58 )
يا سيد خالد اتعلم اننا نحن الذين من خلفية مسلمة (الاقلية)ومن الذين أندمجوا مع المجتمعات الغربية والذين لاناقة لنا بمشاكل امة محمد ندفع ثمن مشاكلهم وتعصبهم الديني وكراهية الشعوب الغربية لنا والمصيبة ليس نحن ندفع الثمن وانما كل الجاليات غير المسلمة.تعال معي الى المطارات في كل دول العالم لم تشهد من قبل مثل هذه الاجراءات المتشددة .الا هم المسلمين السبب؟. ولعلمك لدي صديق اجرى دراسة ميدانية بين الجاليات المسلمة فتبين ان الاكثرية الساحقة من المسلمين من الطائفة السنية يدعمون المجرم الارهابي ابن لادن وبين الطائفة الشيعية يدعمون حزب الله الارهابي والمجرم احمدي نجادي. ياخي انا ارى الحكومات الغربية تقف عاجزة عن حل هذه المشكلة وللاسف ان معظم الاحزاب اليسارية الاوربية تعاني من شعبيتها بسبب وقوفها غير المبرر مع مطاليب المسلمين الدينية ولذلك نرى كثير من ابناء هذه الشعوب ادار ظهره لليسار وتوجه للاحزاب العنصرية. فانا ارى ظهور الاحزاب العنصرية كرد فعل على تصرفات الجاليات المسلمة . فانا ارى الحل بوضع قوانين صارمة للاندماج لمن يريد العيش في الغرب وويخير بين القبول بها او الرجوع لبلده وانا لا ارى اي حل آخ


12 - أيّ حرية شخصية ؟
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 12 - 13:30 )
أخي خالد
أنتَ لم تقل لحد اللحظة رأيكَ الصريح ضدّ النقاب
لماذا التلاعب بالألفاظ ؟
أرجوك , يفترض بنا أن نكون أكبر من هذا الجدل
عندما ألومكَ على موقفكَ ومجاملاتكَ للوهابية ونقابهم فلأنّي أحسبك قلماً يسارياً ماركسياً تقدميّاً , ويعزّ عليّ كسر قلمكَ بالدفاع المبطن ,بل الصريح عن النقاب
ما شعور الأطفال بالنظر الى منتقبة مثل حنان ؟
ألم تقل أنّها تريد أن تعمل معلمة ؟ تنزع النقاب أمامهم ثم تغطي وجهها بحضور أي رجل بالغ
أليس هذا ماقالته ؟ لماذا لم تتطرق لما يعنيه هذا القول ؟
تغطيتها لوجهها عند حضور الرجل أمام الاولاد ماذا يعني لهم ؟ ماذا سيفهمون ؟
إذا لم تفكر أنتَ في ذلك , سأخبركَ أنا
سيفكرون أنّ كل رجل هو تهديد بإفتراس تلك السيدة فعليها الإختباء كلياً خلف النقاب
كيف يفوتك قصدهم من وراء النقاب ؟
كيف لا ترفض علناً ذلك التدمير العلني للمجتمع وفكر وبراءة الأطفال ؟
ماهي مشاعركَ برؤية طفلة في العاشرة قد حجبوها وهي تركض وتتعثر بردائها وحجابها مع الأطفال ؟
بل ما هو شعوركَ شخصياً عندما ترفض سيدة تتعامل معها في دائرة او مصرف أو معمل وهي منتقبة لاتكشف لك وجهها ؟ كيف إعتبرت كل ذلك حرية شخصية؟؟


13 - لدي وجهتين مختلفتين
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 12 - 13:53 )
الكاتب القدير خالد صبيح
تحية طيبة وشكرا على المقال
في الواقع لدي وجهتين مختلفتين في جزء منها اختلف مع صديقي الكاتب القدير رعد الحافظ وبقية الاخوة اعتقد انني لمست من كلامك انك مع الحوار لحل المشكلة وانك لاتريد التدخل القسري للحكومة بحرية الفرد في اختيار الملبس وانا معك مئة بالمئة هنا فانا مع احترام حرية الفرد في اختيار اسلوب حياته في الملبس والماكل وطريقة العيش وهذا هو اهم اسس الديمقراطية ان نحترم الاخر المخالف لنا. وصحيح ان الاحزاب العنصرية اليمينية تعتمد في صراعها ضد الاجانب على نقطة عدم احترام الشخص المخالف للغالبية لذلك يجب طرده من البلد.
ولكن من جهة اخرى انا افهم موقف صديقي رعد والاخرين المؤيدين له


14 - لدي وجهتين مختلفتين....تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 12 - 13:53 )
ولكن من جهة اخرى انا افهم موقف صديقي رعد والاخرين المؤيدين له حيث انهم يقفون في منعطف خطر ويرون انه يجب عدم استخدام الليونة في هذا الموضوع ويجب الحزم به لانه سيخرب المجتمع الغربي الجميل الذي ينعم بالعلمانية والذي ربما سيتعرض للاهتزاز اذا لم تؤخذ اجراءات جذرية لحل هذه المسالة وازالة كل المظاهر التي تعبر عن اضطهاد المراة.
وانا في الواقع ايضا في حيرة من امري انا مع احترام حرية الفرد وانا افهم موقف الاخرين وانا لست مع التدخل بالملبس للفرد كما يحدث في ايران والسعودية.

مع احترامي وتقديري
مكارم ابراهيم


15 - مداخلة
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 12 - 14:12 )
الأخت العزيزة مكارم
يسعدني رأيكِ كسيدة مثقفة تدلو بدلوها في حالة تخصّ مجتمعاتنا الإسكندنافية التي آوتنا وإحتضنتنا , شرط إحترام القوانين
***
النقاب بالذات / ليس حرية شخصية في الملبس .. أبداً القضية ليست كذلك
لاحظي أنّ لاشيء يُسمى حرية شخصية , عندما يكون فيه إعتداء على الآخر أو المجتمع عموماً
ثم فكرّي معي / هل النقاب فيه إعتداء على المجتمع وخصوصاً أفكار الجيل الجديد ؟
كيف نبني مجتمع على الخوف والشكّ والحذر الشديد بين الرجل والمرأة ؟
طيّب بلاش كل هذا / أليس النقاب فيهِ إحتقار وشكّ ضد الرجل المقابل ؟
لنترك هذه النقطة أيضاً / أليس النقاب تحقير للمرأة ذاتها , كونه يعني أنّ كشف أيّ جزء منها سيعرضها للخطر الرجولي المفترض ؟ هل الحياة كلّها تعني عند هؤلاء جنس وإغتصاب ؟
لماذا لايجيبني أحد على سؤالي التالي / ألا يشبه النقاب لبس إرهابي القاعدة تماماً ؟
ألا يشعركم بقرب الخطر أو الجريمة ؟
يا أخواني وأخواتي هناك حدود للحرية الشخصية تنتهي عند حقوق الآخرين
إسكتوا عن أيّ شيء لكن ليس عن النقاب
النقاب شرٌ مستطير ورعب و قباحة .. علينا التكاتف لوقفهِ سريعاً
أنا تعبت من هذا النقاش فعلاً .. آسف


16 - الحجاب حرية شخصية أما النقاب فهو اعتداء
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 12 - 14:22 )
علي الحرية الشخصية
فالوجه هو الوسيلة الوحيدة للتحقق من الشخصية
كيف نعرف ان كانت المنقبة هي رجل ام امرأة
كيف يمكن التواصل دون رؤية انطباعات الوجه
ان ارادت المرأة تغطية الشعر او الجسد لاسباب دينية او غيرها .. فهذا حق لها
أما أن تغطي وجهها فهو نوع من التنكر الاجرامي لا يفعله الا اللصوص
ان ارادت ان تغطي وجهها فمن باب اولي ان تقر في بيتها وبلاش وجع دماغ لها ولنا
أما عن منع الحجاب في المدارس العامة الحكومية العلمانية في فرنسا كرمز ديني مثله مثل الصليب و قبعة اليهود فهو حق قانوني لهذه المدارس واللي مش عاجبه يروح مدرسة خاصة لا يدفع نفقاتها دافع الضرائب العلماني ..فرنسا آو أي دولة لم تمنع الحجاب في الاماكن الغير حكومية
النقاب في طريقه الي المنع في كل دول العالم حتي تلك التي تقول عن نفسها اسلامية لاسباب امنية وقانونية اهمها ممارسة الدعارة تحت نظر الجميع كما هو الحال في بلد الحجاب الوهابي


17 - سؤال هام لصديقي رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 12 - 14:28 )
صديقي العزيز رعد
ساجيب على الاسئلة بجواب واحد نعم ان النقاب هو صورة عن اضطهاد المراة وهو يؤثر على نظرة الرجل لللمراة.
نعم هو يشبه لبس الارهابي المقنع الوجه .
صديقي العزيز رعد لاتتوقف عن نقاشنا ارجوك هناك نقاط يجب ان نوضحها مع الكاتب والاخرين. انت تعتبر النقاب ليس حرية شخصية اليس كذلك؟ ان جزء من لباس كما ترى في الشارع البوذي لبسه غريب جدا حسنا جماعة البينك برايك اليست حرية شخصية طريقة الفريسور والبس. حرية شخصية لانستطيع التدخل لتغييرها.
ولكن عزيزي انا افهمك رعد صدقني لانك لاتنظر بشكل موضوعي للنقاب على اساس انه ملبس ان تنظر اليه على انه تيار سياسي ارهابي يحتقر المراة ويريد تخريب بنية المجتمع الغربي الرائع . انا افهمك جيدا عزيزي.
ولكن اسالك سوالا لماذا اذا لم تستطيع الحكومة الدنماركية والسويدية والنرويجية والفلندية على اصدار قرار بترحيل المنقابات عدا الاحزاب العنصرية الكارهة للاجانب
اجب على سؤالي؟
مودتي
مكارم..


18 - اتخاذ قرارليس سهل على الحكومات الغربية
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 12 - 14:55 )
صديقي العزيز رعد
لاتتصور ان مسالة منع النقاب سهلة جدا على الحكومات الغربية هنا في الدول الاسكندنافية واتخاذ قرار نهائي وعادل في منع النقاب في مجتمعاتهم التي تؤمن بالمساواة بين المراة والرجل في الحقوق والواجبات والتي تؤمن ايضا باحترام مقدس لحرية الفرد.
لاحظ معي هنا في الدنمارك المومس اذا وقفت في الشارع لايحق للشرطة التقرب منها لانها لم تفعل اي مخالفة رغم انه من خلال لبسها ووقفتها يمكن الجزم بانها مومس ولكن في اللحظة التي يرى فيها الشرطة انها تبيع نفسها لرجل اي ان رجل يقدم لها مبلغ فيتم اعتقالها تلك اللحظة لانها هنا اعتبرت بانها اعتدت على حرية الاخرين والمجتمع ككل ولكن الشرطة اعتبرت مجرد وقوفها بالشارع بطريقة فاضحة هي عدم اعتداء على المجتمع وحرية الاخرين
مودتي
مكارم


19 - حكوماتنا في موقف حرج من منع النقاب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 12 - 15:49 )
صديقي العزيز رعد
نعم ان النقاب هو اخفاء لشخصية المرء فمن الصعب معرفة هوية الشخص وكذلك نظراته او الجزم بخطواته اللاحقة انا معك في كل هذا . ولكن الا ترى ان حكوماتنا هنا في الدول الاسكندنافية تقف عاجزة عن اتخاذ قرار حاسم في منع النقاب لماذا برايك؟ الا ترى لانه يتعارض مع مبادئها في احترام حرية الفرد في الملبس وانه تعتبره تدخل ديكتاتوري كما هو الحال في تدخل حكومة ايران بلبس الافراد وتدخل الحكومة السعودية بلبس الافراد وهذا مالاترضاه حكوماتنا هنا في الدول الاسكندنافية القيام به لانها لاتريد ان تكون مثل الدول العربية والاسلامية الديكتاتورية. والا لتخذت قرار منع النقاب بل وطرد المنقبات من الدنمارك منذ زمن بعيد.
انا لاادافع عن النقاب عزيزي ابدا ولكني اقف مع نظرة حكوماتنا الاسكندنافية ومبادئها التي من الصعب التخلي عنها. وهي الحرية واحترام عقائد الاخرين حتى لو كانت عقائد غير منطقية وغير حضارية على الاطلاق.
مودتي
مكارم


20 - الاعزاء جميعا، مكارم، رعد، يوسف، قاسم، عمرو
خالد صبيح ( 2010 / 10 / 12 - 16:58 )


ابتدأ بالشكر للسيدة مكارم لانها بمداخلتها قد خففت عني عبء بعض التفاصيل في النقاش، ولانها كانت الاكثر من بين من علقوا، من غير انتقاص من احد، فهما لما رميت اليه. وفعلا كما قلت( قلتي) المسالة برمتها تعكس مازق. والا هل تعتقدون ان السلطات لاتستطيع جمع هؤلاء ورميهم وراء الحدود. هذا غير ممكن لان هذه المجتمعات تخضع لضوابط عقلية وقانونية لايمكنها تجاوزها

الاخ قاسم الحر
اشكرك لقد اقتربنا كثيرا من افكار بعضنا، ولو انك لم تحدد في كلامك من هو الضحية. لكني حين قرات تعليقك. قلت على طريقة اخوانا السوريين،( ايه.. هادا الكلام ياللي بينسمع).


21 - تكملة
خالد صبيح ( 2010 / 10 / 12 - 17:01 )
الاخ يوسف
لو كنت اتكلم بعواطفي لوجدتني قد ايدت ماذهبت اليه في رايك، لاني شخصيا انفر من عقلية الحجاب وكل ماهو متعصب، دينيا او قوميا او حداثويا او غيره. ولكني لااتكلم بعواطفي، واحاول ان اناقش، قدر مااستطيع، بعلمية وتجرد عاطفي. ولكن لايمكنني الا ان اتفق معك في اننا ندفع ثمنا ليس من جراء سلوك الاسلاميين وحسب، وانما من جهات عديدة. فلطالما وقعنا بين نارين، او قل ( سفالتين).
ويااخ رعد لاتجعل صدرك هكذا ضيقا، فالطريق طويل والنقاش لم يبدأ بعد( لا اقصد نقاشاتنا هنا طبعا).
والنقاش، ياعزيزي رعد، (وحاشى ان تكون هذه مواعظ) هو سعي لبلورة موقف وراي. فقد تدفعني لتغيير رايي او ادفعك انا لتغيير قناعاتك، وربما نغير نحن الاثنين قناعاتنا ونتبنى رايا اخر ناتجا عن رايينا وناقضا لهما في ذات الوقت.
واقول يااخ عمرو ان الحجاب، اذا توخينا الدقة، هو اصل المشكلة وليس النقاب. فالنقاب شكل متطرف من الحجاب وهو، كما يصفه سيد القمني، يشكل فرقا بالكم وليس بالنوع.
ستكون لي وقفة مرة اخرى مع الموضوع.. اذا كان في العمر بقية( شلونهه هاي الاخيرة؟).. شكرا لكم جميعا


22 - الأحزاب الحاكمة تتراجع
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 12 - 17:08 )
الأخت مكارم
أكرر إعجابي بالمرأة المثقفة عموماً وإحترامي لصوتها الصارخ ضد الظلم والتجبّر
لكن بالنسبة للنقاب , أنتِ تجيبين على سؤالكِ المهم من حيث لم تنتبهي
تقولين لماذا تعجز حكوماتنا هنا في إتخاذ قرار ضد النقاب ؟
الجواب واضح وظاهر للعيان ونعيشه يومياً خصوصاً في الفترة الأخيرة
الجواب هو تصاعد أصوات ومقاعد الأحزاب (( العنصرية )) ضدّ المهاجرين
تزمّت المتطرفين الإسلاميين , يدفع بالجهة الأخرى للتزمت والتطرف والمبالغة بالمطالب
لا تتوقعي يبقى الجميع ملائكة , عندما يشاهدون مجتمعهم تسحقه أفكار ومظاهر هدّامة
عدم ردّ الحكومات في هذه البلدان , قلّل من مؤيديها وناسها وجمهورها وأخذهم الى تلك الأحزاب اليمينية المتطرفة
حزب سفيريا ديموكراتك كان يتمنى دخول البرلمان ولو بمقعد واحد , فإذا بهِ رغم محاربته من الإئتلافين ( الحاكم واليسار ) يكسب عشرين مقعداً في البرلمان
كثير من السويديين وحتى بعض المهاجرين صوتوا لهُ , ألا يعني ذلك شيئاً عندكم ؟
إنّه يعني ببساطة , تزايد أصوات المعارضة للمهاجرين , بسبب تصرفاتهم وفي مقدمتها النقاب و السرقات وما شابه
القضية واضحة مثل الشمس وإحنا قاعدين نناقش النقاب ؟؟


23 - الى رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 12 - 17:19 )
صديقي العزيز رعد
ياللصدف لقد كنت انا من ينشر تعليقك في المرتين هنا المهم.
اذا انت لاتريد ان نناقش النقاب لانه واضح مثل الشمس
حسنا ولك ذلك واحترم رأي المحاور الاخر لي
انا اسفة لاننا لم نستطع الحوار في قضية النقاب
مودتي
مكارم


24 - جورج ارويل وحديقة حيوانات جديدة
قاسم الحر ( 2010 / 10 / 12 - 19:24 )
الضحية هي حرية الانسان من مسلميه ومسيحييه ،بوذييه وعلمانييه...الضحية هي الانسان المُتصارع على قوة عمله من طرف مجرمان لهم كل المصلحة في تشتيت قوتة مستخدمين من اجل ذالك كل ما أُتوا من اسلحة مادية كانت ام رمزية.
حتى منتصف التسعينات من القرن الماضي لم اصادف يوما احداهن مبرقعة بتلك الخرق السوداء في كرستينا،بون،امستردام او باريس،لكن بعدها مباشرة وبعد الوثوق من اختفاء بعبع السوفيات كان لزاما على الرأسمال ان يوجد بعبعا آخرا يستعمله لإخافة الشعوب (فاكبر الطيعيين والقابليين للاستغلال الخائفين) فلم يجد صالحا لهذه المهمة الا حليفه الودود الاسلاميون،وحينها لم يبق له الا إعْمال ماكينته الدعائية لتحنيط عقول العامة....تحياتي للجميع


25 - معك
كمال بربات ( 2010 / 10 / 12 - 22:59 )
اخي رعد الحافظ
دعني اشد على يدك في اطلاق صرختك العادله.اني اتفهم رايك و اؤيده واقول:الرجاء لا تسكت. كل شي في هذه البلدان لا يتلائم مع هذه الظاهره..لا طبيعتهم ولا طبعهم.على من تلبس النقاب او الحجاب او من يرغمها على =ذلك ان يدركوا ان هذا التخلف لا يؤدي الى ما يتوهموه من درا الفتنه فالرجال هنا اساسا لا يفتنون بخصله شعر متطاير.اني اعتقد ان هؤلاء الوهابيين يدركون ذلك جيدا وانما يفعلون ذلك كرمز للتحدي وليفولوا ها نحن ننزل في بيوتكم ( وندخل في عيونكم).
تحياتي


26 - للأخ كمال
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 12 - 23:44 )
شكراً عزيزي لرأيكَ وفي الواقع بدأتُ قبل ساعات بجمع أقوال وآراء كبار المفكرين حول النقاب بالذات وكذلك بعض المشايخ والأشياخ وبعض الكتّاب من مختلف الإتجاهات
سأكتفي في المرحلة الأولى بعرض جميع الآراء حول هذا الكابوس والسرطان الذي يريدون أن يقنعونا بالتعايش معهُ
لن أتطرف في رأيي كعادتي , لكن صرختي ضدّ النقاب لن تخفت بسهولة , وفعلاً تصلني رسائل من كثير من القرّاء والاصدقاء من داخل السويد للقيام بوجه هذا التهديد الخطير
تحياتي لكَ وللجميع


27 - تمرير افكار
سمير فريد ( 2010 / 10 / 13 - 05:00 )
الاستاذ خالد صبيح المحترم انك تناقش مشكلة اخترعة في مجتمعات لا تؤمن بتدخل الدين في طريقة العيش والتفكير والحكم وسن القوانين اذا كان منع الحجاب انتهاك للحرية الشخصية وبحجة انه فرض ديني وهذا غير صحيح ان ذلك سيقودنا بالضرورة لاْن نطبق بقية الشرائع الاْسلامية في دول لديهاقوانيين سنت بطريقة ديمقراطية اخي خالد انك تحاول تمرير افكار كانت كارثة على مجتمعاتها والدليل هو وجودنا خارج اوطاننابالمناسبةلماذا الحجاب لماذا النقاب هل الرجل ضعيف امام المراْة ام ان المراْة ضعيفة امام الرجل هل تقبل سيدي اية اْمراْة ان القبول باْية اْمراْة سيحول الرجل الى بغي اليس كذلك سيدي الفاضل العزيز رعد وكمال والسيدة الكريمة مكارم يجب وكما ذكر كمال بربات ان نهاجم ونقف وبقوة بوجه كل دعوة لزرع بثور التخلف والجاهلية المتخلفة في مجتمعات خرجت من عبائة الدين منذ قرون واني اْطمنك اْلا تخاف على عقل الدولة الديمقراطية واْدعوك لهدم تلك الحصون المتخلفة والتي تدافع عنها بصورة مبطنة واْني ادعوك ان تترجم وبصورة صحيحة ذلك الكتاب الذي كبل عقول كان من الممكن ان تساهم اليوم في رفد الحضارة بكل ما هو جميل


28 - النقاب
كريم علي ( 2010 / 10 / 13 - 09:01 )
العزيز صبيح انا لم اذكر بطرد المحجبات وذوات النقاب من البلدان الاوربية , ذكرت عليهم الذهاب لتلك البلاد. اتفق تماما مع الحرية الشخصية واحترام الاخر , لكن بشرط ان لاتكون هذه الحرية ضد الاخر وضد التقاليد الديمقراطية في البلدان الاوربية,المشكلة ان النقاب والحجاب يعيق تطور المرأة واندماجها في المجتمع الاوربي بحكم وعيهم الديني الذي يحرم الاختلاط بالاخرين الكفرة لان سوف يكون ثالثهم الشيطان,لااستغرب ابدا حين يرفض رب العمل من تعين محجبة او منقبة في شركته او دائرته لان ذلك سوف يخلق نوع من المشاكل داخل العمل وانا واثق بأن لااحد من المنقبات تعمل في اية دائرة او معمل,ان الحجاب والنقاب معا سبب وسوف يسبب المشاكل امام الاجانب عموما في كل البلدان الاوربية مالم يبادر علماء الدين من الغاء هذا النوع من اللباس وهو اصلا ليس شرعا دينيا, اخيرا ياصاحبي كان حوارا بيني وبين ابني ذو الثانية عشر , قال بابا مارايك بالنقاب لم ارد وانتظرت جوابه , قال يابا هذولة اللي ليبسون النقاب رجال وحرامية حتى لايعرفهم البوليس. علي المراجع الدينية ان تقوم بمنع هذا النوع من اللباس لو كانوا يريدون لهذا الدين ان يحترم من الاخرين

اخر الافلام

.. جودي سكيت.. يكشف عن أشياء مستحيل أن يفعلها ومفاجأة عن علاقته


.. تساؤلات حول تقرير واشنطن بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في غ




.. بعد الوصول إلى -طريق مسدود- الهدنة لا تزال ممكنة في غزة.. «ج


.. المستشفى الإماراتي العائم في العريش.. جهود متواصلة لدعم الجر




.. تحرك دولي لإطلاق تحقيق مستقل بشأن مقابر جماعية في قطاع غزة