الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- ورقة دعوة- من أجل المساهمة الندية والديموقراطية

حزب العمل الشيوعي في سورية

2004 / 9 / 9
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


في مسألة بناء حزب يساري من طراز جديد، والمراجعة المطلوبة.
من خلال " الورقة الدعوة" سنحاول تحقيق عدد من الأهداف.
- إجراء تصويب في بعض من تسرعنا، أو بعض تصوراتنا الخاطئة جزئياً وما قد توحي به من تعالي، مصادرة، تطويب لحق. ضعف بالندية أو غيابها في تعاملنا مع " الآخر "، نحاول إجراء توافق أكثر تطوراً ودقة بين قناعاتنا، ادعاءاتنا من جهة وممارساتنا الفعلية من جهة أخرى، كل ذلك في مسألة أو هدف (بناء حزب يساري من طراز جديد) .
- بدعوتنا نحاول التشارك مع الأطراف والمجموعات والأشخاص ذوي القناعة، الوعي، المصلحة بالعمل على ذلك الهدف بصورة ديموقراطية مفتوحة على مداها.
- نحاول ألا نقع في بعض أخطاء وممارسات ووعي خاطئ، بخطوات عديدة حاولت أطراف وفصائل في اليسار إنجازها لنفس الهدف الذي نطمح إليه، فقد نسيت الآخر كلياً في عملية التشاور البدئي، وفهم المسألة والمساهمة في جدلها، اعتبرت نفسها الصائبة والصحيحة، اعتبرت نفسها الإطار وما على البقية إلى التقدم بطلبات انتساب، فلم تهتم أبداً بوجود فصائل يسارية متعددة، لم تهتم بهذه الظاهرة وأن مسألة بداية حزب يساري جديد تحتاج لمثل ذلك الاهتمام والإشراك، لم تنتبه إلى الخطوة الأكثر أهمية في عملية التراكم الأولي الذي يمتلك طاقة التفعيل، أو طاقة التفاعل المتسلسل.
- إننا نسعى لعملية تشاور ندي، ديموقراطي حر ومفتوح لتحديد:
1- ضرورة وموضوعية وجود حزب يساري جديد وعلاقته بتقسيم العمل الدولي وموضوع اليسار العالمي.
2- القوى والأطراف المفترض أن تدخل في عملية بناءه.
3- جدل تلك العملية الاجتماعي- السياسي – التنظيمي، والواقعي.
4- المراجعات المطلوبة من أجل ذلك. بشكل محدد لوضع خط نظري سياسي مناسب لأهداف ذلك الحزب، ووضع برنامج له، والمحتوى المكثف المقارب في كل موضوعة أو عنوان، كذلك البرنامج.
- نتوجه بالدعوة لكل القوى الفصائل الأطراف والمجموعات والأشخاص المهتمين بمسألة حزب يساري جديد، ونعتقد أن هذه الحالة برمتها هي حالة معارضة يسارية واضحة للنظام الإمبريالي، والنظام الرأسمالي المحلي. تهتم بأكثر القيم والمفاهيم ديموقراطيةً وإنسانيةً وتحضراً كما عدالةً. هي حالة باحثة عن ملء فراغ موضوعي متروك لقوة يسارية لم تتحقق بعد، هي حالة باحثة عن مشروع ونعتقد أن تعمل جدياً من أجله، على الرغم من اصطفافها على أنساق مختلفة من الوعي النظري له والممارسة من أجله، الكثير من أطراف تلك الحالة لها مسميات ودلالات كما أن الكثير من الأشخاص والمجموعات الضيقة هي خارج المسميات وتبحث عنها، كما أن بعضها موجودٌ داخل أطراف لا تزال تتنازع داخلياً لحسم موقفها في صف المعارضة أم لا، في صف اليسار الثوري أم خارجه.
- إننا نحاول تحفيز الجميع، تشجيعهم على الاشتراك المسؤول والجاد. ونعتقد أن ذلك يأتي بالكتابة دون خوف أو تهيب منها، حتى الأجوبة والردود الأكثر تكثيفاً، بساطة أو عفوية ستكون لها قيمة كبيرة. نقول هذا ونحن على ثقة أن الجميع يستطيع أن يكتب، إن الإجابة على التساؤلات التي نطرحها ستشكل بدورها مساهمة هامة، ونعد أن نجري بعدها احصاءً دقيقاً على كل تساؤل وكل قضية، نعد أن نحدد اتجاهات الرأي، الأكثرية والأقليات في كل موضوعة، ونعد أن نشرك معنا كل من يرغب بتنظيم وتطويره لاحقاً.
- سنقوم بالتشارك مع الآخرين بنشر كل ذلك بوسائل خاصة، نشرة خاصة، كتاب أو أكثر كذلك عبر نشرتنا والمواقع الإلكترونية الأخرى سنقوم بتعميمه على أوسع نطاق.
- نرغب إلى رفاقنا وإطارنا أولاً: الاهتمام الشديد بتوصيل نسخة شخصية بالاسم لكل من يمكن حصره من القوى والأطراف والمجموعات والأشخاص المعنيين، كذلك نرغب إلى البقية الاهتمام المشابه، والتشجيع على التشاور والتشارك الندي الواسع هذا لتحديد الخطوة الأولى، الخطوات اللاحقة، ومقاربتها.
- سنعمم لاحقاً عناوين أخرى إضافية لإرسال وجهات نظر من لا يريد إرسالها خطية بصورة شخصية.
- نحن نرغب، نود، نعتقد أن الأكثر فائدة للتفاعل، نشر كل ذلك بالأسماء الحقيقية، لكن هذا لا يعني أبداً عدم إمكانية الإرسال تحت أي اسم رمزي أو دلالي.
- (مهم ) نحن ندرك أهمية الموضوع، خطورته ونتائجه ومفاعيله، ندرك أن الموضوعات العناوين الأسئلة كثيرة، يصعب الاختصار والتكثيف فيها مع التحديد والوضوح ونعرف أن كل إجابة تشكل موضوعات بحد ذاتها، تشكل مادة مكتملة للتعميم والحوار. لكن الهدف الآن تشاوري استطلاعي استبياني، لتحديد ثقل الموضوعات بأولوياتها بعناوينها باتجاهات محتواها المكثف، تحديد العناوين الفرعية، تحديد المسائل الجديدة. لذا نعتقد أن خمس صفحات تزيد أو تنقص قليلاً ربما تكون كافية لذلك التفاعل التشاوري والاستطلاعي، مع ذلك سنقبل كل الردود حتى الشاملة والكبيرة فيها، حتى المختصرة جداً، حتى المقتصرة على بعض المسائل والعناوين للاعتقاد أنها الأكثر أهمية، وسنتبع طرق التكثيف المحدد لجردها في الاستبيان.
- إن القوى والحالات المعنية في هذا التشاور والتشارك الندي هي:
1- أطراف التجمع الوطني الديموقراطي ذات الحالة المنظمة بأسماء حزبية (شيوعية، ماركسية ، ديموقراطية ثورية).
2- كل إطار البعث الديموقراطي.. مجموعات ، اتجاهات، أفراد..
3- مجموعة مناهضة العولمة..
4- مجموعة تناقش إصلاح الفكر السياسي، والبحث عن تجمع لليسار ..وبعض مجموعات ضيقة مشابهة.
5- الحالة الكردية اليسارية المعارضة( المنظمة حزبياً) أو الحالات الفردية المهتمة بمسألة حزب يساري داخل الأحزاب القومية الأخرى.
6- كل الأفراد المتواجدين في مؤسسات المجتمع المدني (أدنى من حزب).. المهتمين فعلياً بهدف حزب يساري جديد (إن كان داخل المنظمات الحقوقية الوطنية أو لجان الإحياء..).
7- جميع الحالات الفردية خارج التنظيمات والمجموعات.. حالات فردية مهتمة بهذا الهدف.. ويجب التركيز على مسألة إشراك هذه الحالات والاهتمام الجاد بها.
8- إطار حزب العمل بكليته التاريخية..
- بالإضافة للنشاط الفردي للرفاق في تعميم هذه الدعوة والعمل على تشجيع الجميع على التفاعل معها.. فإنا سنغطي مسألة توجيه الدعوات بصورة رسمية للأطراف المنظمة.. طالبين تعاونها في توزيع الدعوة على تنظيماتهم.
- إن هذا العمل الذي نقوم به لا يتناقض أبداً مع عمليات الحوار والتنسيق المشتركة القائمة بيننا وبين أطراف ومجموعات أخرى.. كما لا تتناقض بل على العكس تعزز النشاط الديموقراطي الوطني المعارض.. وتساعدنا كما تساعد جميع المهتمين على وضع التصورات الصحيحة لبرنامج اليسار.. وعلاقته بالمهمات الملقاة على عاتق المجتمع..
- بالطبع لن نستغرق كل الأسئلة الضرورية.. وهكذا عندما تصلنا الأسئلة الأخرى.. سنقوم بتعميمها.
- ونرى أنه ليست هناك ضرورة أو حتمية للاهتمام بنفس الترتيب والأولويات- في الأسئلة والإجابات.. (مع أ، هذا يسهل المهمة)..
- نعتقد أن زمناً يمتد شهرين كافٍ.. لتوصيل الدعوة إلى المهتمين.. وحثهم على الإجابات وجمعها.. لنبدأ نشرها.. وتعميمها بعد تنظيم عملية الاتجاهات في الرأي..
الأسئلة المطروحة في التشاور والحوار
1- هل تعتقد أن هناك ضرورة موضوعية لوجود حزب يساري جديد؟ يتجاوز الأحزاب القائمة.. وينجم عنها وعن ظواهر أخرى بجدل خاص.
2- هل الفراغ الموضوعي والذاتي الخاص بهذا الحزب.. هو فراغ حقيقي لم يملأ بعد في مساحتنا الوطنية.
3- ما هي المقاربة الممكنة لحظة أو سياق أو جدل تشكيل هذه الذات.
4- من هي الأطراف، القوى، الفصائل، المجموعات وطبيعة الحالات الفردية التي يجب أن تدخل بها.. مع تصور عملي لذلك الجدل.. والخطوات ودور تلك الأطراف.
5- ما هي الأولوية في ذلك:
1- للمراجعة النظرية – السياسية البرنامجية.. من قبل الجميع على شكل طاولة مستديرة لأشخاص تعبيريين أو يمثلون أحزابهم والظواهر الأخرى.
2- أم للمراجعة على نطاق واسع معمم مباشرة على الجميع.
3- أم الأولوية لاتفاق الأطراف واتخاذ قرار وموقف إرادي ثم حماية الخطوة وتعميمها.
حول المراجعة: 1- ما هي موضوعات أو عناوين المراجعة المطلوبة من أجل حزب يساري – ما هي المسائل الأساسية التي يجب تحديد موقف منها.
2- هل يشمل ذلك الأمر.. الفكر، النظريات، المناهج، هل مطلوب تحديد مرجعية في التفكير..
3- هل يمكن اشتقاق برنامج سياسي حزبي صحيح ومناسب بدون موقف واضح في مسائل الخط (النظري - السياسي).
4- ما هي الأولوية في تلك الموضوعات بالمعنى المنهجي. العام فيها والأكثر قدرة على حالة التجريد والشمول في التأثير.. وصولاً إلى الخاص.. والأكثر حسماً في البرنامج السياسي..
5- سنطرح مجموعات من عناوين لموضوعات مع أخرى فرعية.. والسؤال فيما إذا كان لكل منها ضرورة فعلية..
مع موقف محدد بتكثيف في كل واحدة.
في الموضوعات:
أولاً: في تقسيم العمل الدولي الرأسمالي، ولوحة الصراع الطبقي العالمي، اتجاهات التفكير، الاستراتيجيات، القوى المتقاطبة.
- النظم الاقتصادية السياسية القائمة..
- القوى الأساسية الفاعلة – بشكل خاص التي تقود الصراعات العالمية باتجاهاتها المتناقضة.
- الاستراتيجيات القائمة، مراكز الفعل الاقتصادي – السياسي – الإعلامي العسكري.
- اصطفاف القوى العالمية والدوافع في ذلك.
- ظاهرة الليبرالية الجديدة. والاتجاهات الرأسمالية المحافظة.
- هل هناك علاقة موضوعية حتمية في طابع التقسيم الاقتصادي ووصول قيادات ليبرالية محافظة إلى السلطة في أهم البلدان الرأسمالية.
- الفروقات في التطور الموضوعي والذاتي للتجارب والمراكز الرأسمالية – وعلاقة هذا بالوسائل المستخدمة من قبل اتجاهات العولمة – الوحشي فيها.. والسلمي. (الأمريكي ، الأوروبي).
- الدور الخاص والمحدد للولايات المتحدة الأمريكية.
- الوقائع الطبقية، الاجتماعية، السياسية التي تحتم عملية وجود قوى نضالية نقيضة..
- اتجاهات اليسار العالمي.. حالته الانتقادية.. تأثيره على العالم المتخلف.
- القوى الديموقراطية والإنسانية الأخرى..
- حالة النخبة.. السلطوية في البلدان الرأسمالية.. والنخب الأخرى خارج السلطات.. قيمها.. مفاهيمها.. اهتماماتها وتأثيرها.
- القيم الأكثر أهمية وانتشاراً في وسط شعوب البلدان الرأسمالية الديموقراطية.
مسائل إضافية في الموضوع العالمي.
- موقع الموجة الإسلامية من الصراع العالمي.
- موقع الموجة من منظور الإسلام السياسي يبين أكثره تعصباً إلى أكثره استنارة.
- موقع الموجة من منظور الإسلام الثقافي والإسلام الحضاري.
- النظرة "الأوربية – الأمريكية" الفعلية للإسلام في شتى الميادين.. (الثقافية، الحضارية، السياسية) فوارق النظرة، فوارق التعاطي مع الموجة، والوسائل المتخلفة في ذلك والأسباب.
- كيف يمكن النظر إلى ذلك الصراع من منظور يساري.. كيف يمكن تصنيفه والموقف منه.
ثانياً: في المسألة القومية العربية:
- هل يمكن العبور فوق أي مسألة قومية غير منجزة الآن على صعيد العالم؟
- أي هل يمكن التراجع وتحول شروط قومية إلى حالة أدنى من أمة.. وأدنى من دولة مركزية..
- حول مفهوم الأمة .. ما هي الملاحظات التي يمكن تقديمها.. بشكل خاص .. هل يمكن اعتبار الأمم قد تكونت بالتغاضي عن وضعها القائم" مقسمة أم موحدة".. ويمكن أن تتوحد أو تعود إلى حالة أدنى في المنظور التاريخي.
- هل يمكن اعتبارها قد تكونت بحكم التطور الرأسمالي الذي حصل.. وتطورت في سياقه ثم تطورت الأمم إلى حد التوحد بدول أو منعت من ذلك بشروط جوهرها تدخلي خارجي متنوع (مباشرة غير مباشر).
- هل ينطبق هذا على الوضع العربي.. أي هل تكونت الأمة العربية مع التكون الرأسمالي وصولاً إلى العتبة الأساسية في استنارته ونهوضه.. وجاءت أمة مقسمة..
- ما هي الحقائق الفعلية الآن في المسألة القومية العربية.
أمة مقسمة، أمم. .قوميات ناجزة..، أمة ستعود للتوحد بالحتمية الموضوعية ما هي تلك الحتمية.. الصراع مع الخارج.. الصراع ضد الأنظمة القمعية – الحاجة إلى الوحدات الاقتصادية – الجغرافية – السياسية ذات الشروط المتقاربة بالمعنى الثقافي النفسي التاريخي – أم يكمن السبب في إرادة العيش على شكل دولة مركزية.. إرادة تقف خلفها إرادات قوى سياسية وقوى اجتماعية..
- أم تكمن الأسباب في حتمية الامتلاء التاريخي لكل النواقص القومية.. ذلك عبر استكمال الشروط الناقصة- الثقافية، الإرادة والرغبة بالعيش- الصراع ضد الآخر.
- على ضوء ذلك.. ما هي البرامج السياسية الثقافية المفترضة في الميدان القومي لقوى اليسار والقوى الديموقراطية.
ما هي المسائل القومية الأساسية؟
1- النضال الفلسطيني وتأثيره.
2- الوحدة العربية (شعاراً وممارسة. .وشروطاً لأجلها. وبرامج قوى قومية.
3- مسألة الأدوات للعمل القومي (أحزاب، جبهات، مؤسسات مجتمع مدني.. وسائل اقتصادية أسواق وما شابه، مؤسسات ثقافية).
4- مسألة الأراضي المحتلة.
5- قضايا الديموقراطية وحقوق الإنسان على خلفية تركيبية متشابهة في المنطقة ونظم متشابهة.. تمنع التطور العميق في العوامل القومية التوحيدية.
- علاقة العام بالخاص في المسألة القومية.. هل يمكن أن تتحول قضية قومية إلى قضية عام ولها الأولوية في هذه الشروط..
- أم الأولوية الآن للعمل الوطني.. دون إغفال مستوى الترابط.
- الدور الذاتي.. دور الوعي.. والوسائل في كل ذلك..
سؤال: هل يمكن اعتبار الموجة الإسلامية – العربية.. موجة قومية.. أو موجة تحرر قومي تعمل بالنيابة عن غيرها؟‍!.
في المسألة الفلسطينية: - تقييم جديد للمستوى الأخلاقي والسياسي للمشروع الصهيوني السويات التي وصلها.. وأهم المواقف العالمية المؤثرة منه..
- بالمقابل تطور المواقف الأساسية العالمية من المسألة الفلسطينية من حقيقة المشكلة.. (احتلال، تشريد شعب، إعادة الحقوق الأساسية).
- ما هي هذه الحقوق الأساسية الآن.
- كيف تستقر المسألة الفلسطينية.. أي الحلول الممكنة لجعل التناقض المتولد صراعياً يتراجع أو يتوقف أو يستقر..
- تطور الرأي العام الديموقراطي والأخلاقي العالمي من الكيان الصهيوني والأسباب في تطوره (الاستفتاء الأخير في أوروبا حول الدول الأكثر تهديداً للسلام...).
- المشروع السياسي الفلسطيني وانقساماته بين الوطني العربي، والوطني الإسلامي.. بين الإصلاحي القومي والليبرالي.. والقومي الإسلامي الراديكالي.
- حدود تأثير المسألة الفلسطينية كمسألة قومية في الحقل الوطني.. في الساحات العربية الوطنية.. المجاورة أو البعيدة مع ذكر بعض الأسباب.
وسائل كفاح الشعب الفلسطيني.. حدود وحقيقة المشروعية الدولية والبدئية والأخلاقية(مبدأ الدفاع عن النفس والوسائل القانونية المتاحة له).
- هل يعتبر العمل الجماهيري والنخبوي المسلح هو الوسيلة الأنجع – أم يمكن مقارنته استراتيجياً بالوسائل السلمية واعتبارها الأكثر فعالية – من دون إلغاء الحاجة الدائمة إليه.. أو الحاجة المؤقتة بين فترة وأخرى.
- لماذا تراجع تأثير القوى الشيوعية، والقومية، والوطنية.. وتراجع استخدامها لوسيلة العنف؟.
- لماذا تقدم تأثير القوى الإسلامية في فلسطين (الجهادية، الاستشهادية، انتحاراً بدون تحديد للأهداف، الصراع العسكري لصرف أي مع الأهداف الصهيونية العسكرية.. إلخ).
تصورات الآفاق الحلول – علاقة أي حل بطبيعة وآفاق المؤسسة الصهيونية من منظور (عنصر، أخلاقي، سياسي).
- علاقة أي حل بطبيعة وآفاق المؤسسة الصهيونية العسكرية.
- علاقة الحل بآفاق ميزات القوى العالمية .. والمحلية داخل فلسطين.
- علاقة الحل بالقدرة على استمرار الصراع..
- هل هناك أية شروط أو أسباب ستجعل الصراع.. ستجعل التناقضات في العمق تتراجع على حساب الحق الفلسطيني؟!.
في المسائل المحلية: لوحة مكثفة عن التركيبة الطبقية الاجتماعية.
- تحديد طبيعة النظام الاقتصادي القائم.. علاقته بالفئات أو الطبقات القائمة... (بورجوازية دولة بيروقراطية- أم مجرد رأسمالية أم نضيف طفيلية وما شابه.. وهل يحدد مثل هذا حقيقة الوضع).
- مسألة (الهيمنة – والسيطرة) .. انطباق السلطة على الدولة عندنا والأسباب..
- موقع الفئات الرأسمالية الأخرى من الهموم السلطوية بالمعنى السياسي والاقتصادي.
- بعض المؤشرات والأرقام الدالة على الهيمنة في مستوى القرار الاقتصادي – السياسي.
- أهم المشكلات التي فرزها النظام القائم ( اقتصادية – اجتماعية – سياسية).
- مستوى التقاطب القائم في الوطن .. أو طبيعة التناقضات.. في أساسها الاقتصادي الاجتماعي – ثم الميدان السياسي.
- لوحة القوى السياسية التفصيلية .. على أساس (صف المعارضة، صف السلطة)..
- هل هناك لوحة أخرى للتناقضات والصراعات.. ما هي.. (قوى علمانية ، قوى دينية) (قوى وطنية ، قوى لا وطنية) (قوى ديموقراطية ، قوى غير ديموقراطية).. ومستوى التداخل في التناقضات والصراعات.
- هل هناك أي قوى داخل الوطن (غير وطنية) ما الذي يحدد ذلك ؟
- مقاربة للبرامج المطروحة.. (اقتصادياً، سياسياً، وطنياً من منظور الوضع المجتمعي وما يهدده..).
- أهمية العامل الإسلامي .. الكتلة البشرية، المستوى الحضاري والثقافي.. والقيمي الفوقي (في حدود المقدس أو حدود التقليد العميق).
- أهمية العامل الإسلامي السياسي.. ومستوى التطورات الحاصلة فيه.
- كيف يؤثر في مستقبل الوطن من منظور القيم الديموقراطية والوطنية والمشاكل الأساسية المطروحة في الميدانين المعنيين.
في مسألة الأقليات القومية والمسألة الكردية:
- تعداد الأقليات القومية الأصيلة الموجود في الوطن السوري (أي غير المهاجرة).. هل هي مثلاً " الأكراد، الآشوريين، سريان، الكلدان" أم يمكن إضافة أقليات قومية أخرى.
- ما الذي يحدد أصالة الوجود.. "وجود تاريخي، جغرفي قديم.. مرافق بشكل خاص لتطور المسألة القومية المعاصرة" أم نسبة سكانية معينة، أم لغة قديمة وثقافة مستوطنة.. إلخ..
- ترتيب أهمية هذه الأقليات ذات الوجود الأصلي.
- الأقليات الأخرى المهاجرة .. هل هي مثلاً (الأرمنية ، الشركسية ، الأرناؤوط.. الأكراد.. إلخ).
- كيف ومتى هاجرت .. وأين هو موطنها الأصلي الجغرافي – التاريخي.
- كيف يمكن النظر برنامجياً للمسألة القومية الكردية..
- هل هي مسألة قومية أصيلة.. ينطبق عليها مبدأ حق تقرير المصير..
- هل هي مسألة قومية في حدود مطالب ثقافية مثلها مثل بقية الأقليات الأصلية والمهاجرة.
- وجه الشبه بينها وبين المسألة القومية للأقليات (الآشورية – الكلدانية – إلخ).
- وجه الشبه بينها وبين المسألة القومية للأقليات ( الأرمنية ، الشركسية ، الأرناؤوط... إلخ).
- كيف يمكن إدراجها في البرنامج الديموقراطي الوطني.. أهميتها على الصعيد الوطني.. موقعها في البرنامج.
- كذلك كيف يمكن إدراج مسائل القوميات الأخرى في ذلك البرنامج.
- هل يمكن حل مسائل الأقليات خاصة الكردية في إطار مفهوم المواطن والمواطنة.
حوار في مفهوم جديد للوطنية:
- هل هناك ضرورة لإعادة النظر في القيم والمفاهيم القديمة. ." في مفهوم الوطنية".
- أسس المفهوم الجديد.
الربط فيه مع الهوية القومية العربية .. والهوية القومية للأقليات داخل الوطن السوري.

في التناقضات التي تحدد اتجاهات التطور والمهمات البرنامجية:
- ما هي أهم التحديات التي تواجه الوطن السوري؟
أ?- من منظور استراتيجي: مثلاً – الصراع مع الكيان الصهيوني – مشروع تنمية متطور- الانتقال الديموقراطي – نفاذ موارد الطاقة.
ب?- من منظور متوسط ملموس: البطالة، النمو السكاني، مخاطر البيئة – مسائل الأقليات – مستوى الاندماج الوطني والتهديدات القائمة فيه.
ت?- من منظور راهن مباشر: التهديدات الخارجية الأمريكية- أو الانتقال الديموقراطي البطالة وضرورة حلول اقتصادية سريعة.
في مسائل البرنامج:
1- اصطفاف القوى الاجتماعية الطبقية – السياسية..
2- علاقة ذلك الاصطفاف بالعامل الخارجي الضاغط بصورة جادة.. ويضع سوريا في مركز الاهتمام (الاستراتيجية والتكتيكات والوسائل الأمريكية- الاسترايتيجة – التكتيكات الوسائل الأوربية).
3- ذلك الاصطفاف هل يحدد الآن المسألة الديموقراطية – كمسألة نضال راهنة.. متوسطة واستراتيجية حتى تحقيقها. أم يحدد الآن أن التهديد الخارجي هو الذي يطرح المسألة المركزية في النضال.
4- كيف يمكن الأسباب والشروط لانقلاب سوية التناقضات والصراعات والمهمات والمهمة الديموقراطية إلى الوطنية.
5- وسائل النضال في كلا الحقلين والمهمتين..
- النضال الديموقراطي التدريجي العلني والسلمي في الحقل الداخلي الديموقراطي.
- إمكانية استخدام وسائل أخرى أمام التهديد الخارجي وفعله المادي الملموس وصولاً لحالة احتلال.
6- كيف يمكن النظر للعامل الخارجي من زاوية الوسائل والتعاطي (الأمريكي – الأوروبي) .. من أجل المسألة الديموقراطية في حال استمرار فعل العامل الخارجي بدون احتلال..
- كيف يمكن النظر إلى موضوع الشراكة الأوربية السورية من منظور شامل.
- كيف يمكن النظر إلى وسائل نشاط المفوضية والاتحاد في سوريا.. البرامج الواسعة، الدعم المالي، التغطية السياسية، تشجيع العمل المدني الواسع المتناثر.. الجديد وغير التقليدي – (أدنى من حزبي إلخ). (أو حزبي)..
- علاقة ذلك النشاط بخطط شرق أوسطية .
- علاقته ومستوى تنسيقه مع الخطط والوسائل الأمريكية في مراحل قبل الاستخدام العنيف في التدخل.
بعض مسائل نظرية: مفاهيم في المهمة المركزية – الأساسية- الراهنة – المطروحة على التنفيذ المباشر (كيف نحدد كل مهمة).
- هل هناك ضرورة لذلك التحديد.
- في مفهوم البرنامج. (ماذا يعني البرنامج؟... هل هي مهمات محددة للتنفيذ؟ - من ينفذها- مصلحة من – الوسائل والأشكال المطروحة).
- هل هناك ضرورة لتقسيمات القوية (استراتيجي – انتقالي).
- هل التوجه بصورة معاصرة إلى البرنامج المختصرة والأكثر التصاقاً بالفعل السياسي الملموس والمباشر..
- على ضوء كل تلك المعاني وكل بمفرده.. ما هو البرنامج المقترح بصورة مكثفة لليسار أو للحزب اليساري الجديد.
- علاقة برنامج الحزب اليساري.. بالمهمات المطروحة على المجتمع في كل مرة.. العلاقة من منظور المحتوى والأهداف – القوى المشتركة وصاحبة المصلحة – الوسائل والأدوات والأشكال المقترحة للتنفيذ- والعلاقة من منظور مهمات المستقبل.
- كيف ننظر الآن إلى مسألة طبيعة النظام الاقتصادي – الاجتماعي الذي نريده (كحزب يساري) كيف يمكن التعبير عن الأمر.. هل يجب تحديده.. هل يجب النص عليه في وثيقة البرنامج (شيوعي نقيض للرأسمالي – اشتراكي نقيض – عدالي- اجتماعي – إلخ).
في المسائل المرجعية الفكرية – والقيمية الأخلاقية.
أولاً: (بالتغاضي عن شكل العبارات ودلالاتها في اسم "الحزب اليساري الجديد")
- هل لا تزال الماركسية مرجعيتنا الفكرية والمنهجية.
- أم هي الشيوعية .. وما لفرق بينهما..
- ما هي المسائل المرجعية المحددة الآن (الجدل كتجريد عام – الجدل التاريخي بشكل خاص – أم يحتاج كل منهما لمراجعة وتدقيق).
- هل المرجعية في طريقة ودوافع نق المنظومة الرأسمالية.
- هل المرجعية أيضاً في البراكسيس "الممارسة" للتغيير.
- هل لا يزال النقد الاقتصادي الماركسي في جوهره .. بمثابة المرجعية.
- هل لا يزال التحليل الطبقي، التناقضات ، الصراعات المتولدة، علاقتها بالحراكات الاجتماعية – هل لا يزال كل ذلك مرجعية.
- هل لا تزال النظرية الفلسفية الشاملة إلى القضايا والأسئلة الوجودية الرئيسية – بمثابة مرجعية.
- أم يجب التركيز على التحليل والنقد والتغيير فيما يتغير بالمنظومة الرأسمالية – أي التركيز على قضايا البرنامج الاجتماعي – (أين المرجعية في ذلك؟).
- هل المرجعية الوحيدة هي "الماركسية أو الشيوعية" أو الجدل المادي – التاريخ أم هناك مرجعيات أخرى تتعلق بمناهج تحليل ونقد ودفع للتغيير ... مناهج لمدارس مختلفة يمكن اعتمادها.. (ما هي) .. (مقاربة ولو أولية) (هل يمكن الابتعاد عن الصيغ العامة غير المحددة في كل ذلك).
- هل هناك (مناهج ، مدارس، طرق تفكير) اقتصادية ، اجتماعية، نفسية ، سياسية، أخرى يمكن اعتمادها كمرجعيات.. ما هي.
- أليست الماركسية طريقة ونظرية للشيوعية ، أو الاشتراكية العلمية، بهذا المعنى أليس اسم الماركسية اسماً دلالياً أهم.. أم المسألة بالعكس.
- أليس تعبير الماركسية ، أو الشيوعية كافٍ لتغطية الانتماء الاجتماعي الاشتراكي العدالي.
- هل هناك طرق أخرى في التعبيرات الصحيحة للدلالات بين شيوعية، ماركسية، اشتراكية..
- هل هناك طرق أخرى في التعبيرات الدلالية الدقيقة بين منهج مادية. منهج تاريخي، منهج علمي.. مناهج علمية .. إلخ.
- هل هناك ضرورة لبحث دلالات الاسم في المستوى النفعي الآن، محلياً، وبعد سقوط المنظومة الشيوعية الرسمية، أو عالمياً، ما هي المشاكل التي تطرح على هذا الصعيد.
ثانياً: الانتقادات الأساسية التي يجب اطلاقها على الماركسية أو الشيوعية – بصورة مكثفة وتأشيرية في مختلف الميادين حيث هناك ضرورة:
- ميدان الجدل – المنهج – الفلسفة.
- ميدان المقولات الاقتصادية.
- ميدان المقولات السياسية وعلم الاجتماع السياسي " مفهوم الديكتاتورية – الديموقراطية البورجوازية ..إلخ" – مفهوم الدولة – السلطة .
ثالثاً- ما هي القيم الجديدة التي يجب تبنيها وإعادة صياغة الماركسية أو الشيوعية مجدداً من خلالها..
- الديموقراطية السياسية – الحرية (كقيم بحد ذاتها) .. قيم النخبة الإنسانية الأكثر تطوراً ورقياً.. والتمييز بين مفاهيم الديموقراطية الخاصة بالرأسمالية كنظام وسلطة وربط ذلك بالسوق وحتمية النظام. .وبين مفاهيم الجديدة (القيم بحد ذاتها).. هل هذا ممكن.. لماذا.
- قيم المجتمع المدني المعاصر.. وحقوق الإنسان أيضاً كقيم مطلقة بحد ذاتها.. كيف وحدود الأمر في كل قضية وقيمة.
- تطوير النظم والمؤسسات الدولية بصورة ديموقراطية.. لتجاوز حق عدم التدخل .. وشروط ذلك.
- هل هناك ضرورة لأي مرجعية خاصة محلية، قومية وطنية (إسلامية بشكل خاص) في قضايا القيم الجديدة للديموقراطية وحقوق الإنسان.. إشكالات الممارسة السياسية في كل ذلك..
ملاحظات أخيرة:
1- نعتقد أنه من الضروري والمفيد إشراك بعض أصحاب وجهات النظر الأخرى.. أو الرأي الآخر النقيض.. "الليبرالي" أو حتى الرأسمالي "إنما الديموقراطي" في هذا التشاور . .لنرى حدود التناقض .. في الإنطلاق .. والمفاهيم والأهداف.. كما أنه يكشف ضرورة، أهمية، حتمية.. خط اليسار..
2- إلى جانب هذه العملية التشاركية بهذه الوسيلة . .سنقوم أيضاً بإجراء بعض المقابلات الحوارية لتغطية نفس الأمر.. سنلجأ إلى هذا عند ضرورة خلق تفاعلات وسويات للتحفيز أرقى.. وإعادة التفعيل مع وصول الأجوبة.
3- نقول بصدق: أن هذه المسألة تتعلق بكامل الندية والديموقراطية بجميع الأطراف، القوى، الفصائل، الأشخاص الذين نتوجه إليهم.. هذا حقهم أولاً.. ندعو الجميع لممارسة حقهم على أرقى وجه .
4- نتمنى على الرفاق أن يعمموا (الورقة الدعوة مع البيان الخاص المرفق) في ظرف خاص على كل شخص أو قوة أو فصيل بالاسم.

حزب العمل الشيوعي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكوفية توشح أعناق الطلاب خلال حراكهم ضد الحرب في قطاع غزة


.. النبض المغاربي: لماذا تتكرر في إسبانيا الإنذارات بشأن المنتج




.. على خلفية تعيينات الجيش.. بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت | #م


.. ما هي سرايا الأشتر المدرجة على لوائح الإرهاب؟




.. القسام: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مع الاحتلال في طولكرم بالضف