الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوباما..لا تطلق حميدان

زينب رشيد

2010 / 10 / 12
حقوق الانسان


قبل أسابيع وضعت سيدة فيلبينية مولودها على متن رحلة لشركة طيران الخليج وتركت مولودها في سلة مهملات حمام الطائرة، ليعثر عليه عمال النظافة ويقدموا له العناية اللازمة في اللحظة المناسبة، وفي تحقيقات أجهزة الأمن الفليبينية حول أم المولود وأبيه، تبين أن أمه فلبينية تعمل خادمة لدى أسرة عربية أقدم "ربها" أقصد رب الأسرة على هتك عرضها، ولم يجد حلا لدى اكتشاف حملها منه إلا بطردها.

في بلد عربي آخر ومجاور للبلد الذي خرجت من الفلبينية حاملا، أقدم مواطن عربي على تعذيب خادمته السيريلانكية تعذيبا تعجز عنه أجهزة التعذيب العربي الرسمي، فقد غرز في جسدها عشرات المسامير والابر، وهو الذي كان يهددها بالقتل واخفاء جثتها على مدار الساعة.

في لندن وصلت محاكمة أمير عربي الى نهاياتها تقريبا بعد أن أقر الأمير بذنبه في قتل خادمه الذي تم العثور على جثته في أحد فنادق المدينة، حيث أثبت تقرير الطبيب الشرعي تعرض الخادم لتعذيب وحشي شديد وفي أوقات متعددة قبل القضاء عليه من قبل الأمير المتوحش.

ابن رئيس دولة عربية تم اعتقاله في سويسرا بسبب تعذيبه لخادمته "العربية"، وهو الأمر الذي أدى الى نشوب أزمة بين دولة "أبيه" وسويسرا كان أبرز مافيها من صور مضحكة تكفير الرئيس والد المعتقل لسويسرا ودعوة المسلمين الى مقاطعتها، وتهديد أخت المعتقل لسويسرا وشعبها.

ومن أقصى المغرب العربي تقوم ربة منزل وزوجة قاض بتعذيب خادمتها الطفلة بكيَها في وجهها وحرق جهازها التناسلي بالزيت المغلي وحلق رأسها، وهي قصة من آلاف قصص التعذيب التي تتعرض له الخادمات وأغلبهن بعمر الطفولة.

هذه أمثلة فقط حتى لا يظن البعض خيرا في هذه الأمة، فلا يرى الا قضية السيد حميدان التركي وتعذيبه واغتصابه لخادمته الاندونيسية قبل أن يُلقى عليه القبض من قبل السلطات الأمريكية ويتم تقديمه لمحاكمة عادلة أفضت الى صدور الحكم عليه بالسجن ثمانية وعشرون عاما استنفذ قبلها السيد حميدان ومن وقف خلفه من شخصيات ومؤسسات وسفارات كل ما هو متاح لهم للدفاع عنه.

حميدان التركي مواطن سعودي مبتعث للدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن برنامج الملك عبدالله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، وهو لم يُشرف بلده ولا ملكه، اذ يبدو من الطبيعي بالنسبة له أن يعاشر خادمته كما يعاشر زوجته تماما، ولا أعلم حقيقة ان كان يهددها بلقمة عيشها التي ذاقت مرارة الغربة عن أهلها ووطنها لأجلها، أم انه كان يجبرها على فعل ذلك بالقوة، أم انه رأى الأمر من زاوية شرعية، فلربما تسرى بها، والتسري مشاع ومحلل في الاسلام اذا يحق لكل مسلم معاشرة جاريته أو جواريه أو ما ملكت يمينه حسب النص القرآني بدون عقد "نكاح"، وكل ما أستطيع ذكره هنا ما ورد في محاضر التحقيق من حصول فعل الاغتصاب مع الخادمة اضافة الى تعذيبها الشديد.

لم يجد السيد حميدان التركي ما يدافع به عن نفسه أمام انفضاح أمره في بلد يعلو فيه القانون وحقوق الانسان على كل دين، إلا أن يتهم اميركا كلها بمعاداته والتربص به كونه مسلم، وكأنه المسلم الوحيد الذي وطأت قدماه الأراضي الأمريكية، أو المسلم الوحيد الذي يمثل امام القضاء الأمريكي فيتم ادانته ان كان مذنبا، أو تبرئته في حال عدم ثبوت ادانته وعدم كفاية الأدلة.

في اتهاماته الشاملة التي يطلقها السيد حميدان تجاه اميركا وشعبها يشعر المراقب، وكأن حميدان و "رهطه" هم العقبة الكأداء الوحيدة التي ربما ستعيق هذا التقدم الأميركي المذهل، أو أن حميدان ربما تفوق عليهم وبدأ ينافسهم في مجالات تفوقهم العسكري والفضائي والتكنولوجي والطبي، أو ربما يحتفظ بأسرار طاقة بديلة عما هو متوفر حاليا ولم يصل الأميركيين الى معرفة ماهيتها، أو ربما لا يريد أن يبيح للأميركيين بأسرار علاج مرض السرطان والايدز التي يبدو ان حميدان قد توصل اليها بجهوده الشخصية، ولهذا كله فقد تربص له الأمن الأمريكي ودبر وفبرك له هذه التهمة الشنيعة بالتواطؤ مع خادمته.

طالما انك تعلم يا سيد حميدان ان الاميركيين يتربصون بك، ويحيكون لك خيوط مؤامرة ستؤدي بك الى السجن أكثر من ربع قرن، لما ذهبت اليهم؟ ولماذا تدرس في جامعاتهم ومعاهدهم؟ ولماذا مئات الآلاف غيرك من أبناء جلدتك وغيرهم من المسلمين يبذلون كل ما بوسعهم ليحصلوا على تأشيرة دخول لهذه البلاد وغيرها من البلاد والحصول على حق الاقامة فيها وهي بلاد كافرة وشغلها الشاغل هو التآمر على المسلمين كما تقول.

هناك أكثر من سبعة ملايين مسلم يعيشون في أميركا أفضل مما يعيش غيرهم، بفضل خرق أغلبيتهم لقوانين البلد بدءا بالتلاعب بفحوص التقدم لنيل شهادة السياقة وليس انتهاءا بالتلاعب ببطاقات التأمين والائتمان، ولو توفرت تأشيرة الدخول الأميركية لكل الراغبين بها من المسلمين لأصبح السبعة ملايين سبعون مليونا وأكثر في غضون شهر واحد فقط، وبوابات كل سفارات أميركا في العالم الاسلامي خير شاهد على ما أقول حيث يفترش الكثيرون الأرض أمام أبواب تلك السفارات سعيا للحصول على تأشيرة دخول. بالمناسبة، لماذا لا يفترش أحد الأرض قبالة السفارات السعودية طالما ان الذهاب الى هناك يُسهل الوصول الى الجنة؟؟!

الى هنا والوضع طبيعي جدا، فالسيد حميدان لم يبتدع جريمة جديدة، فالأمثلة التي ذكرتها في البداية تدل على أن جرائم اغتصاب الخادمات وتعذيبهن هي ظاهرة شائعة في عالمنا العربي، يقابلها اهمال حكومي وقانوني وديني لا حدود له يجعلنا نعتقد بشرعية هذه الجرائم قانونيا وأخلاقيا ودينيا، والسيد حميدان في محاولته وأهله لدرء التهمة عنه يفعل ما يفعله أي مجرم في سبيل الدفاع عن نفسه للتملص من العقوبة وهي محاولات مشروعة لأي متهم طالما انها تأتي في سياق قانوني، أما وقوف أصدقائه المتدينون ومن لف لفهم الى جانبه فربما سببه انهم مقتنعون بأن ما فعله صديقهم بخادمته هو من أبسط حقوقه الشرعية، فمن حق الزوج أن يضرب زوجته اذا امتنعت عن معاشرته فكيف الحال مع خادمته؟!

ماهو غير طبيعي أن ينبري عددا من المحسوبين على التيار الليبرالي للانضواء تحت لواء حملة يقودها رجال دين يكرهون المرأة وحقوقها أكثر من كرههم للغرب المسيحي "الكافر" وللشرق البوذي "المشرك"، ويضع هؤلاء الليبراليين تواقيعهم على رسالة موجهة للرئيس الأمريكي باراك "حسين" اوباما تطالبه بالتدخل لاطلاق سراح حميدان.

ما هو غير طبيعي أن يطالب ليبراليون رئيس دولة يفصل دستورها فصلا تاما وواضحا بين سلطات الدولة الثلاث ويجرم أي محاولة للتدخل، خصوصا من قبل السلطة التنفيذية في صلاحيات تعود للسلطة القضائية أو التشريعية، والأمثلة التي أوردها هؤلاء في رسالتهم على تدخل أكثر من رئيس امريكي لاطلاق سراح محكومين لا تنطبق أبدا على مجرم كالسيد حميدان. انها حالات خاصة جدا حصلت حفاظا على مصالح اميركية عليا تهم الأمن القومي الأميركي بالدرجة الأولى، فمن هو حميدان؟ وما هي أهميته للأمن القومي الأميركي؟ وما هي الفائدة المرجوة امريكيا من اطلاق سراحه؟ اللهم سوى العار الذي سيلحق بامريكا وتسجيل سابقة لم تحصل ولا أعتقد بأنها ستحصل. يبدو ان هؤلاء اعتقدوا ان اوباما حاله حال أي زعيم عربي يختصر السلطات الثلاث وسلطة الصحافة والاعلام، والبلد كله في شخصه فلا يتردد جلالته أو فخامته أو سموه في التعبير عن رحمته وشفقته اذا ما تم استجدائه بشكل علني أن يطلق سراح مجرم كالسيد حميدان.

ما هو غير طبيعي أن ينسى أو يتناسى هؤلاء آلاف المعتقلين ظلما من سجناء الرأي وحرية التعبير الذين تغص بهم السجون العربية من المحيط البائر الى الخليج الفاتر ويحشرون مع المجرمين والقتلة وتجار المخدرات، فالجهود التي تم بذلها في قضية حميدان بدون فائدة تذكر لأنها في غير مكانها، كان من الممكن أن تشكل حالة ضغط حقيقة على كثير من الزعماء العرب لاجبارهم على اطلاق سراح مئات من سجناء الرأي والمطالبين بحقوق الانسان.

أشكر كل الظروف التي ساقت السيد حميدان التركي الى اميركا لينال جزاءه العادل على جريمته البشعة التي اقترفها بحق خادمته، ولو لم يذهب الى هناك لبقي حرا طليقا كالآلاف الذين ارتكبوا مثل جريمته وأبشع منها ولا يزلون أحرارا طلقاء، في ظل قوانين ذكورية غير عادلة وأكثر من ذلك فهي قوانين عنصرية في أكثر من بلد عربي اسلامي لأنها ما زالت تشرع نصوص موادها استنادا الى قاعدة تقول أفضل الخلق المسلمين، وأفضل المسلمين العرب، وأفضل العرب قريش، وأفضل قريش بنو هاشم!

الى اللقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة المرّة
سناء نعيم ( 2010 / 10 / 12 - 08:32 )
لا يسعني إلاّ أن أشدّ على اليد التّي كتبت المقال وأحيّي صاحبتها الّتي تحاول فضح ألاعيب الإسلاميّين وإزدواجية معاييرهم


2 - أحسنت يا سيّدتي
مدحت محمد بسلاما ( 2010 / 10 / 12 - 10:11 )
أهنئ نفسي بك يا من فضحت زيف الكرامة والشرف والكذب والنفاق وكل ما يفتخر ويتميّز به أتباع محمّد الذي حلّل له ولهم كل أنواع الفجور تحت غطاء مما ادّعاه وحيا من السماء. لقد استخفّ محمد وقرآنه والإله البربري الذي اخترعه لأمته بالأنثى واعتبرها مجرّد حرث له ولهم، أي مزرعة يفعلون بها ما يشاؤون. واصلي نضالك في سبيل تحرير أمهاتنا وأخواتنا ونساءنا وكل نساء العالم. كوني رائدة ثورة حقيقية في عالمنا الإسلامي المتخلف المريض الذي أصبح عالة على الإنسانية وشكرا على نبوغك الفكري وبطولتك وتمرّدك، مع أطيب التحيّات من المغرب الحزين.


3 - في الصميم
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 12 - 10:44 )
شكرا لك سيدة زينب على هذا المقال الرائع، كما عودتنا.
تحياتي


4 - سؤال
ليلى ابراهيم ( 2010 / 10 / 12 - 20:15 )
شكرا على هذا المقال الرائع سيدتى وسؤالى هل يمكن ان يقرأ السيد أوباما- صاحب الانحناءه الشهيره- هذا المقال


5 - مغالطات خاطئة
Yasser Abdulrahman ( 2010 / 10 / 13 - 00:36 )
في مقالك الكثير من المغالطات خصوصا مايخص حميدان التركي..
اولا ذكرت انه مبتعث للداراسات العليا في برنامج الملك عبدالله..وهذا خطأ محض فهو معيد جامعي خرج مبتعثا لمرحلة الماجستير والدكتوراة من جامعة الامام محمد بن سعود عام 1416
اي قبل بدء برنامج الملك عبدالله ب 9 سنوات
ثانيا: ذكرت انه اغتصب خادمته وهذا لم يذكر في اي من اتهامات الحكومة الامريكية بل كان الكلام عن التعذيب اما اي من الكلام الي ذكرته..وارجو رجوعك الى تقرير قناة العربية مع الخادمة وعنها حيث اعترفت انها تعرضت لاغراءات لكي تعترف بتلك الانتهاكات وتقرير القناة تجده في ابسط موقع يوتيوب..
ثالثا: لم ينبر هؤلاء الأناس لمطالبة أوباما الا لمعرفتهم بما يسمى
pardon
وهو عفو رئاسي يستطيع من خلاله الرئيس وحده اعفاء من يراه لذلك حسب ماقلت من
..
اذا كنت اخي كاتب المقال تريد فقط الهجوم بأي وسيلة فيمكنك ان تهاجم دون تضعيف مقالك بمغالطات ومعلومات كاذبة او مغلوطة تجعل باقي مقالك -ولو صدق- كذبا محضا لانه لابسه اخطاء مصداقية- ولو صغرت ختاما:

اتفق معك في جانب حقوق الخدم واتمنى ان يظهر قانون يعري من يسيء اليهم..


6 - المهوسون بالجنس
مريم رمضان ( 2010 / 10 / 13 - 00:45 )
عزيزتي أحي فيك صدقك وكفائتك في التعبير.لكن سؤالي هنا ما هو رد الفعل بأنك مسلمه الذي يقع على المسلم والمسلمه عندما تطبق شريعة محمد على البشر،والبشر يحكمون عليها بالفساد والظلم،أليس البشر عندهم منطق وحضاره وأخلاق أكثر من محمد وإله محمد.أنا كإمرأه كنت في الظلمه والآن أتمتع بنور المسيح يصيبني حرق أعصاب ومراره عندما أسمع عن شريعة محمد وشيطانه وما لي إلا أن ألوم المسلمين الذي ساكتين عن هذا الدين وشيطانه الذي لا يرحم أحداً إلا المهوسون بالجنس.


7 - ترى ما سيكون موقف الكاتبة إن ظهرت براءئته
أبو هشام ( 2010 / 10 / 17 - 22:26 )
تضاربت الآراء حول سبب إيقاف الحميدان لكن أكثرها واقعية وقبولا لدى الكثيرين تلك التي تقول أنه تم إيقافه بسبب نشاطه الدعوي في تلك البلاد .. خاصة و أنه متزوج و لديه أطفال

و تأكدت هذه الآراء بعد إعتراف الخادمة بالضغوط و الإغراءات التي تعرضت لها لتوافق على إتهام رب عملها و الزج به في السجن

السؤال الآن .. ماهو موقف الكاتبة إن إعترفت أمريكا بالخطأ و ظهرت براءة الحميدان

هل ستنشر الكاتبة خطاب إعتذار له أم تكتفي بتمني عدم تذكر الناس لما كتبته


8 - الخطر القادم
المعتصم بالله ( 2010 / 10 / 18 - 15:34 )
يعاني المجتمع العربي المسلم من افراد قل مايوصفون به هو غراب يقلد مشيت الحمامة وضيع مشيته ومشيت الحمامة فهم لايعرفون من الديموقراطية الا اسمها وزيارة واحدة لبلد اوربي يعود لنا كاتبا ومثقف ينتقد ويشرع ويخالف بقوة لغرض الشهرة فقط
ان مايحتاجة مجتمعنا العربي المسلم مثقف من صميم المجتمع لم يتاثر بزيارة خاطفة لبلدا ما بل افكارة تتمحور في حاضر مايشاهدة في مجتمعة ويستقي افكار التعديل ولاصلاح من خلال معتقدات وعادات المجتمع الذي يعيش فية 0

سؤال للكاتبة من باب الديموقراطية هل ترين انه يحق لشعب الاسرئيلي ان يعيش ويستقر االابرياء في المستوطنات؟


9 - تاجر ام طالب
محمد الواصل ( 2010 / 10 / 18 - 17:08 )
اين كانت الاصوات المطالبة بالافراج عن التركي حين كان 200 سعودي معتقلين في
جواتينامو ؟؟ هل حميدان = 200
لقد امضى 12 عاما مبتعثا تحول خلالها الي تاجر وداع في السجون الامريكية محرضا
اكماله العقوبة من عدالة القضاء الامريكي


10 - اشكرك والحملة عنصرية لا اكثر
خالد الأشاعرة ( 2010 / 10 / 19 - 02:21 )
عزيزتي الكاتبة ..
اهنئك على ملكتك وجراءتك ..

الحملة اقل ما يقال عنها انها سخيفة لانها مبنية على العنصرية وعلى المراء وتصغير الغير ..

وكان السعودية لا يوجد لديها مساجين لدى الغير مظلومين !!!

اعتقد انها حملة سخيفة وانك لقنتيهم درسا -لن يفقهوه ابدا-

ولو كان فيهم ذرة من شهامة ورحمة لجعلوا الحملة -ان كانوا صادقين- موجهة لكل مسجون ظلما وتركوا المجال لاهالي المسجونين بالتعبير ..

انا ارى ان تتبني انتي اطلاق يوم السجين المظلوم او سجناء الراي او السجناء الاحرار في العالم ولنباركه جميعا ..

اما المجرمين فلا حاجة لنا بهم فلم يرحموننا من جرائمهم خارج السجن لنرحمهم داخل السجن..



اشكرك
خالد من السعودية


11 - ردود على القارئات والقراء الكرام
زينب رشيد ( 2010 / 10 / 19 - 04:51 )
المحترمة سناء نعيم: شكرا على مرورك اللطيف وكلماتك القليلة والمعبرة
المحترم مدحت بسلاما: شكرا لمرورك واطراءك وتحية للمغرب الذي آآمل أن يصبح سعيدا بالجهود الطيبة لك ولأمثالك الكثيرين من بنات وأبناء المغرب
الزميل المحترم عبد القادر أنيس: شكرا لمرورك الدائم، وتعليقاتك القيمة التي أضافت دوما الكثير لما أكتب
المحترمة ليلى ابراهيم: شكرا لمرورك والحقيقة ان السيد أوباما لن يقرأ رسالة أصحاب حملة اوباما أطلق حميدان مع ما يتمتعون به من دعم وتأييد من اوساط رسمية ودينية في المملكة، فأنى له أن يقرأ رسالتي المتواضعة، ما كتبته أعلاه هو نوع من فضح التدليس والعنصرية العلنية التي ارتكبها أصحاب تلك الحملة
المحترم ياسر عبد الرحمن: أتمنى أن يكون كل مقالي مغالطات، لأننا في ذلك الوقت نكون قد وصلنا الى مبتغانا في مجتمع حر ومتعدد ويرفض العبودية ويضمن المساواة، وفي مجتمع كهذا لن يكون ما كتبت أعلاه الا مغالطات، تحية لك وأشكر لك تشديدك على مسألة حقوق الخدم
المحترمة مريم رمضان: شكرا لمرورك وكلماتك، وهنيئا لك بما تقولي عنه انه نور المسيح، الأديان الثلاثة وغيرها أتت من منشأ واحد، لكن مشكلتنا مع..يتبع


12 - ردود على القارئات والقراء الكرام
زينب رشيد ( 2010 / 10 / 19 - 05:09 )
الاسلامي تكمن في تغلغله في كل مناحي الحياة، بينما أصبحت غيره من النصوص سكينة المعابد والكنائس لا تبرحها، ولا يحق لها أن تتدخل بأمور الدولة التي أصبحت دولة جميع المواطنين بصرف النظر عن معتقداتهم وأمور أخرى، الدول الغربية متسامحة لانها علمانية والشرقية كذلك وليس لأن الاولى مسيحية والثانية بوذية..تقبلي تحياتي
المحترم أبو هشام: لا عداء شخصي بيني وبين السيد حميدان وتمنيت سابقا مثلما تتمنى الان أن يكون حميدان بريئا، على الأقل حتى لا يضاف جديدا الى قائمة الأفعال الشنيعة واللا انسانية التي يرتكبها الكثيرون منا..تقبل تحياتي
المحترم المعتصم بالله: تستطيع أن ترى الأمور كما تشاء فهذا حقك، أما جواب سؤالك بخصوص المستوطنين ببساطة أقول لك لا يحق لهم ذلك وما هو ممارس هو منطق القوة وليس منطق العدل، شكرا لمرورك وتقبل تحياتي
المحترم محمد الواصل: أسئلة كثيرة تستنفرها حملة أوباما أطلق حميدان، تحية لك وشكرا لمرورك
المحترم خالد الأشاعرة: شكرا لمرورك وكلماتك، والاقتراح الذي اقترحته جدير بالاهتمام والمتابعة وخاصة بما يخص السجناء المظلومين بتهم جنائية، تقبل تحياتي


13 - افضل الخلق
الشريف محسن ( 2010 / 10 / 19 - 15:31 )
كل عاقل عنده ضمير حى له تاثير عليه يكون ضد الجريمة بانواعها
وذكرت فى اخر المقال ان المسلمين خير الخلق
وان العرب خير الناس وقريش خير العرب
وصدق الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه واله اجمعين حين قال ( انا خيار من خيار )
المسلمين خير الخلق دينا اذا تحلوا باخلاق الاسلام
والعرب خير خير الشعوب والخلق ايا كانوا حتى قبل ظهور الاسلام وما تقدير المولى عز وجل لخروج محمد من اشرف بيوتها الا تاكيد لهذا
صلاةالله وسلامه عليك يا حبيب الله محمد


14 - لاشهرة بأكاذيب باطلة
خالد المسلم ( 2010 / 10 / 22 - 04:00 )
البروفيسور الكندي برسود: ما قاله نبي الإسلام عن الجنين.. لا يصدر عن رسول أمي إلا بوحي إلهي
دعا الباحث الروسي يوري ميخائيلوف الى فهم حقيقة القرآن الكريم الذي يدعو لإبراز روح التسامح الديني والقيم الأخلاقية السامية للاسلام جاء ذلك خلال تدشينه لكتاب -حان الوقت لكي نفهم القرآن-.. وقال: إنه روسي مسيحي ويتألم لعدم وجود من يشرح الإسلام على حقيقته لغير المسلمين بل وحتى لمسلمي روسيا

http://scienceislam.com/scientists_quran.php


15 - ومن انتي
حميدان التركي ( 2010 / 10 / 22 - 15:02 )
السلام على من اتبع الهدى
اولا من انتي لتقولي هذا الكلام
ثانيا هل اطلعتي على كلام الخادمه او يجوز انك انتي الخادمه
ثالثا الكلام هذا سوف تحاسبن امام الله ولن اسمحك (وهل يكب الناس على افواههو يوم القيامه الا من حصائد السنتهم
من اين لك هذاااا الكلام يبدو انك اطلعتي على ملف القضيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم


16 - أسأل الله العفو والعافية
منار الايمان ( 2010 / 11 / 14 - 10:25 )
اغلب الكلام ليس له دلالة من الصحة
وكل كلمة انتي محاسبة عليها
قال تعالى في عباد الرحمن :- وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما -

أعرض عن الجاهل السفيه ****** فــكل ما قاله فهــــو فيــــه

فلا يضر نهر الفرات يوما ******* إذا خاض بعض الكلاب فيه


ومهما فعلتم وقلتم نحن مع حميداااااااااان شئتم أم أبيتم


17 - الله يعينك
نونه ( 2011 / 10 / 22 - 10:51 )
الكاتبه الله يعنك على نفسك بس حبيت اقولك ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يحلل لنا الاغتصاب وانا المراه حرث اانت ماتفهمين اش الاسلام ولا صاحبتك اللي يقولون عن نور المسيحيه مع احترامي للمسيحيين لا مو كل المسيحين زي بعض ولا كل مسلمين زي بعض بس نحن المسلمين مانسب نبي ولحمدلله طبعا ان احترم المسلين والمسحيين اللي ميطولون على دين او نبي بس انت واحده تبين الشهره ولوفيك خير ماكنت برا بلدك تنعقين مثل الغراب

اخر الافلام

.. مصدر مصري رفيع المستوى: أحد بنود مقترح الاتفاق يتضمن عودة ال


.. الاحتجاجات تتصاعد.. الاعتقالات في أميركا تتجاوز ألفي طالب




.. شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار ل


.. مع مادورو أكثر | المحكمة الدولية لحقوق الإنسان تطالب برفع ال




.. أزمات عديدة يعيشها -الداخل الإسرائيلي- قد تُجبر نتنياهو على