الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(اخفاق العملية السياسية في العراق – يثبت ان السياسين همهم الاستحواذ على السلطة ولا اعتبارات وطنية ولا شرفية)

مهدي كمونه

2010 / 10 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


بصراحة
(اخفاق العملية السياسية في العراق – يثبت ان السياسين همهم الاستحواذ على السلطة ولا اعتبارات وطنية ولا شرفية)
لقد انكشفوا جميعهم امام الشعب العراقي والعالم والعراقيين يأسفون بذهابهم الى صناديق الاقتراع لانتخابهم ، وتجد الجماهير يقولون ما جدوى الانتخابات وما نفع اصواتنا التي منحناها لهذا وذاك .. اين اصبحت الشعارات واللافتات التي كنا نراها ونسمعها ونقرأها التي تبشر بالخير للعراق وشعبه وبواقع جديد خالي من الطائفية والمحاصصة والمحسوبية والاقليمية .. وان العراق يعيش اليوم بعد انتهاء دورتين من الانتخابات الغير سليمة .. التي وقفت المرجعية الدينية ورجال الدين مع القوائم السابقة وهي حالياً المتشبثة بالسلطة ومخالفتها للدستور وضرب الشعب وارادته بالحائط وتدعي بالاسلامية .. ونرى ان وباء الطائفية والمحاصصة والاقليمية قد بقى مسيطراً على العملية السياسية برمتها .. وانتقل ليشمل كل القطاعات بعد ان انقسم المجتمع الى تجمعات تشكك في اسلوب السياسي وعدم مصداقيتهم .
وتلاحظ ان الدستور لم ينص على ان توزع المناصب طائفيا او اقليميا او عرقيا والوظائف بالمحاصصة والكتل السياسية فقط . ويعلم الشعب ان القوى السياسية الحاكمة قد خرقت الدستور اكثر من مرة ولو كانت هناك ديمقراطية صحيحة ومحترمة وشرف اداء اليمين على القران الكريم لاعترف المسؤولين انهم يحكمون بلا أي حق شرعي او قانوني بل بلفقرة والاستهتار بحقوق الشعب .
ونلاحظ ان الاضطرابات الامنية وحالات الاقتصاد الصعبة ومسائل الفساد الاداري المستشرية في المؤسسات والخدمات تحت الصفر فككل ذلك فان المسؤولين يتصارعون على السلطة . فالعلم الشعب العراقي ان ليس هناك امل لاولادهم واحفادهم الآن العراق سوف يصل الى الافلاس سنة 2020 اذا بقت الرواتب التقاعدية الى اعضاء مجلس الحكم والنواب السابقين واللاحقين والرؤساء ونوابهم ورواتب الحمايات والمخصصات والنهب حيث لا اعمار ولا بناء البنية التحتية سوى واردات النفط 80% من واردات النفط للرواتب والحمايات ولتقاعد المسؤولين ونتوقع حرب اهلية او حكومة طوارئ عسكرية .
ان العراق اليوم مقبل على كارثة سياسية واقتصادية وامنية وثقافية والخروقات الدستورية الواضحة .
وسيقول العراقيون آه كم ندمنا على انتخاب هؤلاء الكذابين الذين يحلفون بالقرآن بانهم يخدموا العراق وشعبه وباسم الدين يحكمون وهذا ما جنيناه على انفسنا وحق وطننا وحق كل الاجيال القادمة ونحن كالنعاج او القطيع الذي يقوده راعي او ذئب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -