الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!

كامل السعدون

2004 / 9 / 9
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


أحسنت والله حكومتنا الرشيدة حقاً إذ رفضت العرض الإيراني بإعادة أعمار النجف ، وإن كان قد أحترق من النجف جانبها الفارسي الذين يودون إعادة أعماره ، فأشك أن جثث مرتزقتهم أو متاع زوارهم من تجار المخدرات واللصوص والعاهرات يمكن أن يعاد إلى الحياة ، وأما السفيه القميء مقتدى فليأخذوه أن شاءوا بكامل رهطه من الغوغاء إذ لا نفع فيه ولا جدوى من إصلاحه …!
ولكنها النجف العراقية العربية برموزها الهاشمية حقاً وصدقاً هي من يبقى ، هي حصتنا ، حصة العراق التي لا يصلحها إلا المال والذراع العراقي …!
النجف العراقية الخالدة أبداً هي من سيبقى إلى أبد الدهر كما كانت هنا في العراق منذ أزل الدهر …!
النجف العربية بمرقد عليها العربي الهاشمي لا كهواشم العجم ، هو حصتنا ومن سيبقى لنا أبد الدهر …!
هي فتنتكم أيها الفرس وهذا صبيكم وتلك العمائم والعباءات عمائمكم وعباءاتكم ، وهو حريقكم ونحن من يطفئه لكي تحرمون أبد الدهر من فرصة الإدعاء يوماً أن لكم على العراق يدٌ كريمة وأن لكم في النجف شيءٌ فارسي …!
هي ناركم لا بارك الله في الولي السفيه الذي أوقدها وفي الصبي الأرعن الذي نفخ جذوتها مرات ومرات ليحرق بها العراق كله ، لولا حنكة وحكمة أهل الحكم وبعض القيادات الروحانية المعتدلة …!
هي ناركم لا بارك الله فيكم وفي هذا الجوار اللعين الذي ابتلينا به …!
لقد أحسن رجل العراق القوي علاوي في رفض اليد الإيرانية المنافقة بمخالبها القذرة …!
لقد أحسن وربي رجل العراق الأصيل الشجاع علاوي …!
فكل بلاء العراق منذ التحرير حتى يوم الله هذا جاء من إيران أولاً ومن إمتدادات إيران الإقليمية المتخشبة كسوريا وحزب الله الإرهابي اللبناني وإرهابيو حماس والقاعدة والجهاد …!
ثم تالياً من حثالاتنا التي أغرتها التومانات الإيرانية والليرات السورية فأحرقت بيوتها وبيوتنا وآبار بترولنا …!
كفاكم أيها العجم متاجرةٍ بالحسين وعلي والإسلام وأراجيف الخميني العتيقة التي ما عادت تنطلي على أحد …!
كفاكم هذا النفاق إذ يرتدي باطلاً عباءة الحسين وجلباب علي ، وأنتم أبعد الناس عن زهد عليٍ ونقاوة ضمير الحسين الذي قتل وحيداً ولم يورط كعبة إبراهيم في منازلته للأمويين ، أما أنتم فضللتم المعتوه مقتدى وزججتم بمرقد علي وارتهنتموه لحربكم القذرة مع أهل البلد من العراقيين وحلفائهم الأمريكان ولم تراعوا لعلي ولأهل النجف وأهل العراق عامة حرمةْ ، بل فرضتم أنفسكم عنوةٍ علينا وعلى شيعة العراق بوصايةٍ ما كلفكم بها أحد من عقلاء هذا البلد وأخياره …!
أتمنى وربي على السيد علاوي ووزراءه الشجعان للدفاع والداخلية أن يكونوا أكثر شجاعةٍ مع عجم إيران فلا يتركون منهم أحداً طليقاً في مدن بلدي ، لا إعلام ولا استخبارات ولا حتى زوار للمراقد ، وإلى ما بعد الانتخابات الدستورية الديموقراطية التي تقرر شكل الحكم وهوية الحاكمين وتضع الدستور وتعيد ترسيم الحياة السياسية الشرعية في بلدي ، وساعتها يقرر برلمان العراق الدائم شكل العلاقة مع إيران الإسلامية العنصرية .
لسنا بحاجة لحشيش أهل إيران ولا لحجاجهم المفلسون الذين يأتون لشراء البضائع العراقية الرخيصة وتفكيك معامل الدولة وتهريبها إلى إيران لتباع في أسواق الخردة …!
لسنا بحاجة لصداقة إيران الموهومة المزعومة فإيران والديموقراطية العراقية الموعودة لا يمكن أن ينسجما إلا بزوال هذا النظام المتخلف المتخشب .
وبالمناسبة فقد تبرعت دولة الكويت بإعادة أعمار النجف ، والكويت والعراق أشقاء لا تجمعهما العلاقات الطائفية الخفية وليس في الطرفين من يدعي الوصاية على الثاني أو على البعض من شعب الثاني ، وبالتالي فلا هم لهم أطماعٌ فينا ولا نحن في أرضهم وبترولهم طامعون ، والقبول بالعون منهم سيعزز الصداقة والأخوة بيننا ويطفئ بغضاء الماضي ويعيد تجديد الوصل المبارك القائم منذ قرون عديدة …..!
حسناً فعلت حكومتنا في رفض عون هؤلاء وفي قبول العون من أولئك ، فشتان بين إيران والكويت …!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناريوهات خروج بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024


.. ولادة مبكرة تؤدي إلى عواقب مدمرة.. كيف انتهت رحلة هذه الأم ب




.. الضفة الغربية.. إسرائيل تصادر مزيدا من الأراضي | #رادار


.. دولة الإمارات تستمر في إيصال المساعدات لقطاع غزة بالرغم من ا




.. بعد -قسوة- بايدن على نتنياهو حول الصفقة المنتظرة.. هل انتهت