الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ليس غير اليسار الاشتراكي
بدر الدين شنن
2010 / 10 / 14ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الأزمة الرأ سمالية العالمية الراهنة ، التي انفجرت عام 2008 ولم تنته بعد ، حملت دلالات ومؤشرات جديدة في بنية ومسارات الرأ سمالية المعا صرة . وقد جاءت هذه الدلالات والمؤشرات على خلفية خيارات وآليات غير معتادة أو مسبوقة في حل هذه الأزمة . فقد تعاملت الرأ سمالية ، تاريخياً مع أزماتها ، باللجوء إلى التكيف مع معطيات السوق ، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية بين المنتجين ، وبين المنتجين والمستهلكين ، وإعادة النظر بشروط المنافسة ، والتلاعب في قوانين السوق ، وتحقيق المزيد من التطوير والتحديث لوسائل الانتاج ، والسعي الدائم لتمركز الرأ سمال المالي والصناعي . ما أدى إلى نشوء المعامل الكبرى والتجمعات الصناعية والمصرفية ، التي تعملقت مع الزمن وتحكمت بكامل البنى الاقتصادية ، وباتت الاتحادات الصناعية النوعية المتكاملة ، والمؤسسات المصرفية ( البنوك ) هي سيدة السوق بلا منازع .
وعندما تبين أن السوق المحلية محدودة وغير قادرة على إتاحة المجال لنمو وتوسع الرأ سمالية ، والوصول إلى مخارج سريعة لأزماتها الدورية ، كان البحث عن آفاق خارج الحدود المحلية لتحقيق هذا النمو والتوسع ، ولتلافي أو تجاوز هذه الزمات ، بأقل ما يمكن من الزمن ومن الخسائر . وكانت ماسميت بالنهضات القومية ، التي تأتى عنها نشوء السوق الأوسع .. القومية .. والتي وفرت المجالات الأوسع لتحقيق طموحات الرأ سمالية وأهدافها .
ثم أقدمت الرأ سمالية على القيام بفتوحات ا ستعمارية قارية . كان أبرزها غزو البرجوازية الأوربية للقارة الأميركية . وقد تمكنت بريطانيا وا سبانيا والبرتغال وفرنسا ، في أواسط القرن الخامس عشر وما بعده بقليل ، وبعد إبادة عشرات الملايين من السكان الأصليين ، تمكنت من السيطرة على القارة بكاملها ، وا ستحوزت على ثروات هائلة ، شكلت إضافة هامة على تراكمها المالي ، الذي فتح للبرجوازيات الأوربية بعامة الامكانيات الكبيرة للنمو والتوسع المنشودين .
ثم كان التوجه الاستعماري الأوربي نحو آسيا وإفريقيا . ومنذ بدايات القرن السادس إلى نهايات القرن التاسع عشر ، ا ستولت بريطانيا واسبانيا وفرنسا والبرتغال وهولندا وبلجيكا على القسم الأعظم من مساحة القارتين ، ولاحقاً بعد سقوط دولة الخلافة العثمانية ، في أوائل القرن العشرين ، ا ستولت بريطانيا وفرنسا على بلاد الشام والعراق .
وقد قامت الرأسمالية العالمية ، من خلال التوسع الاستعماري ، بتصدير فائض السكان وجموع البطالة لديها وتوطينهم في العالم الجديد ، كما قامت بسرقة ثروات البلدان المستعمرة ، ما مكنها من إعادة إنتاج ذاتها ، ومن التعامل مع أزماتها الدورية بالارتكاز إلى السوق العالمية الجديدة الواسعة . على أن تعدد المراكز الرأ سمالية الاستعمارية أضاف إلى تناقضات الرأ سمالية الذاتية تناقصات تناحرية بين دول هذه المراكز ، تلك التناقضات التي دفعت إلى نشوب حربين عالميتين لإعادة اقتسام السوق والثروات الكونية والنفوذ الاستعماري . وهذا ما فاقم مفاعيل الأزمات الدورية ، حيث لم تعد الأزمات محصورة ببلد واحد ، بل أصبحت أزمات شاملة .
وكان نتيجة لذلك ، أن خرج ، في نهاية الحرب العالمية الأولى ، فريق من الرأ سمالية ( بريطانيا . فرنسا . الولايات المتحدة ) منتصراً على فريق ( ألمانيا . الدولة العثمانية . النمسا ) لكنه لم يكن نصراً حاسماً . فقد اخترقت ثورة أوكتوبر عام 1917 الجبهة الرأسمالية المتصارعة ، وحذفت ( روسيا ) الدولة الأوربية الأكبر مساحة وسكاناً في أوربا من مكوناتها ، ووضعتها في تعارض مع النظام الرأ سمالي لحقبة تاريخية غير قليلة . وقد خلق هذا وضعاً دولياً جديداً ، أنتج معوقات أكثر عسراً لمخارج الأزمات الرأ سمالية . وفي الحرب العالمية الثانية ، خرج فريق الحلفاء ( بريطانيا . روسيا السوفييتية . الولايات المتحدة . فرنسا ) منتصراً على فريق المحور ( ألمانيا . إيطاليا . اليابان ) . إلاّ أن هذا النصر لم يحقق الهيمنة الرأ سمالية المنشودة على العالم . فقد اكتسبت روسيا السوفييتية مجالات أوسع من النفوذ في شرق أوربا ، وساندت ثورات وحركات التحررالوطني في آسيا وإفريقيا ، ما أدى إلى انتصار الثورة الصينية وا ستقلال الهند ، وتوالي تحرر بلدان الهند الصينية وشمال إفريقيا والشرقين الأدنى والأوسط لاحقاً .
وعلى ذلك نشأ عالم منقسم إلى معسكرين متصارعين ، يعيش حولهما في الخريطة الدولية ، فضاء دول محايدة ينمو ويتقدم حاملاً أهداف ا ستكمال التحرر والبناء ، وفي هذا العالم احتدمت ما اتفق على تسميتها بالحرب الباردة ، التي أوقفت تصادم المعسكرين بالسلاح والدم ، بفعل الردع التدميري المتبادل ، لتحديد المصالح والنفوذ واقتسام العالم ، لم تلغ خلفيات الصراع ، إذ تفجرت الحروب الإقليمية والمحلية ، فكانت ، حرب كوريا ، وحرب الهند الصينية ، وحروب إقامة الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط ، بل وحولت صراع المعسكرين العملاقين الرئيس إلى سباق متسارع في مجال النمو الاقتصادي وسباق التسلح ، حيث عمل كل من القوتين العظميين ، الاتحاد السوفياتي و( معسكره الاشتراكي ) والولايات المتحدة و ( معسكرها الأطلسي ) على تثمير وتعظيم قدراته في مختلف المجالات .
وإذا كان الاتحاد السوفياتي ، صاحب التجربة الاشتراكية الأولى ، المحاصر رأ سمالياً والمطالب بإنفاق عسكري يفوق طاقاته الاقتصادية ، قد انهار .. وخسر بقيادة البيروقراطية تجربته الاشتراكية ، وانزاح من خريطة العالم ، فإن الرأسمالية ، التي تصورت أنها ، بعد غياب الاتحاد السوفياتي ، قد امتلكت العالم ، وتحررت من أزماتها ، وصارت قادرة على إدارة الاقتصاد من مركز عالمي واحد يمتلك القدرات المالية والانتاجية والاقتصادية والعسكرية الهائلة ، قد دخلت دون أن يكون ذلك في حسبانها ، دخلت مرحلة جديدة أكثر تعقيداً في مجال التعامل مع الأزمات الدورية . وذلك لسببين رئيسيين :
الأول : ا ستحالة شن حرب عالمية في ظل الردع النووي المتبادل ، لفرض قرار المركز الرأ سمالي الأوحد ، وعدم وجود قوى دولية عظمى أخرى منافسة على المستوى الدولي ، كما في الحربين العالميتين السابقتين ، أو في الحرب الباردة المنصرمة . وإنما هناك فضاء يشمل مئات الدول والشعوب والأمم ، لايهدد أي منها عسكرياً بحرب كبرى لا للولايات المتحدة ولا لغيرها . عالم سرقت منه الرأ سمالية قدراته وثرواته ، خلال قرون وعهود مضت ، وتحول إلى حال ينشد المساعدة لإطعام مليار جائع بين ظهرانيه ، ويتوسل المساعدة لتجاوز مستويات الفقر المزمن والأوبئة والأمراض السارية . وماسمي بالحرب على الإرهاب ، لم تحقق المخططات المرسومة . بل زادت الوضع سوءاً وتعقيداً . فالإنفاق العسكري الذي بلغ ( 2 ) تريليون دولار في حربي أفغانستان والعراق ، قد أضاف عبئاً ثقيلاً على البنية الرأ سمالية عامة ، ولعب دوراً لافتاً في الأزمة الرأ سمالية الراهنة .
والثاني : لاوجود لقوى شرائية ، تستهلك الكم الهائل من المنتج الرأ سمالي ، الذي بلغ درجة عالية من الحداثة والتنوع والكثافة والأسعار ، والخطط الإقراضية لرفع مستوى الشراء والاستهلاك ، انقلبت ضرراً بالغاً على حركة السوق العقارية والاستهلاكية ، وتحولت إلى صاعق فجر الأزمة .
بعد توفر القناعة لدى أباطرة الرأ سمالية ، القائمة على حقائق موضوعية ، بتجنب معالجة الأزمة الراهنة بواسطة الحرب ، على شاكلة الحربين العالميتين في القرن الماضي ، وذلك كما أشرنا آنفاً بسبب الردع النووي المتبادل ، ولرفض الرأي العام العالمي تكرار المجازر الجماعية على هذا المستوى ، ولانعدام شروط حروب إقليمية في المناطق التي تملك احتياطات أساسية من الثروات الطبيعية ، لاسيما في الشرق الأوسط ، التي قدمت الحرب في أفغانستان والعراق مثلاً مؤلماً بما وصلت إليه من دمار وتكلفة أ سقطت التصورات السابقة المعاكسة ، بسبب المقاومة الشرسة المتزايدة ضد قوات الاحتلال ، ويمكن حسب الخبراء لحرب إقليمية أخرى ، أن تؤدي إلى ما هو أ سوأ بكثير ، وذلك لقدرة البلدان والقوى المستهدفة على توجيه ضربات أكثر إيلاماً وتدميراً للمصالح الرأسمالية الشرق أوسطية والعالمية ، لأنها ستطاول بالتدمير قلب المركز الأول لاحتياطي النفط العالمي ، وقد تتمكن من توجيه رياح الحرب بما لاتشتهي أساطيل وقوى الرأ سمالية العالمية وركائزها في في المنطقة والعالم .
أمام تعذر إجاد حلول خارجية .. وتحميل الآخرين في الأطرف ثمن تجاوز الأزمة الراهنة ، اندارت .. انكفأت الرأ سمالية إلى دواخلها وبناها ومراكزها أولاً للتعامل مع الأزمة . وأزيحت الستائر عن خفايا وأكاذيب النظام الرأ سمالي الفاضحة . فقد تبين أن الإنفاق في المجالات الاجتماعية وحوافيز تشجيع الاستثمار والاستهلاك ، قد تم ليس نتيجة كرم الرا سمالية وازدهارها ، وإنما قدم ، لتحقيق أعلى معدلات الربح السهل للاحتكارات الرأ سمالية المالية والعقارية والإنتاجية ، وذلك على حساب المجتمع ، من خلال لعبة الدين العام بكفالة الناتج المحلي ، الذي تراكم وأوصل كل البلدان الرأ سمالية ، وخاصة المتفاخرة في عظمتها ، إلى العجز .. وإلى شفا الافلاس.
إذ تبين أن حجم الدين العام إلى الناتج المحلي وصل على سبيل المثال في :
إيطليا 194 %
هولندا 234 %
اسبانيا 207 %
البرتغال 197 %
بريطانيا 63 %
ألمانيا 91 %
فرنسا 89 %
الولايات المتحدة الأميركية 94 %
كما تبين أن عدد العاطلين عن العمل في منطقة اليورو بلغ في آب الماضي ( 896 , 15 ) مليون عامل . وفي الاتحاد الأوربي ( 660000 , 23 ) مليون عامل . وفي أوساط العمال الأجانب تصل البطالة إلى الضعف . وفي ا ستطلاع للرأي تبين أن ( 75 % ) من الأوربيين يرون أن مساحة الفقر اتسعت في بلدانهم .
وقد تم التعبير عن الانكفاء إلى الداخل في معالجة الأزمة بالتراجع في الإنفاق الاجتماعي وحوافز تشجيع الاستثمار والاستهلاك ، وبتخفيض رواتب التقاعد والأجور والضمانات الصحية والاجتماعية ، وتعديل سن التقاعد . ما أدى إلى الخوف من ضعف النمو ، ومن مواجهة أوربا صعوبات كبيرة لاتقارن بالصعوبات التي تمر بها الآن ، وأدى إلى سلسلة من المظاهرات والاضرابات والاحتجاجات العمالية والشعبية في مختلف البلدان الأوربية . ومن المتوقع أن تتواصل الحركات العمالية النقابية المدعومة من القوى اليسارية برفضها للخطط الرأ سمالية بمعالجة الأزمة ، مما سيؤدي إلى الارتقاء بالنضال المطلبي إلى النضال السياسي .
في ذروة الاضرابات والمظاهرات العمالية بدا أن الطرق والآليات ، التي تمارسها الرأسمالية لمعالجة أزمتها الراهنة هي فاشلة . وبدا أن هناك تبايناً كبيراً بين الحلول الرأ سمالية والمطالب العمالية والشعبية .. الرأ سمالية مصممة ، اقتصادياً ، على انتهاج التقشف ، أي توجيه ضرباتها للأجور ، والرواتب ، والتقاعد ، والرعاية الاجتماعية ، ورفع الضرائب .. ومصممة ، سياسياً ، على إحياء نخبها السياسية اليمينية المتطرفة . ففي الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في هولندا وبريطانيا والنمسا والسويد حققت الأحزاب اليمينية فوزاً لافتاً أو تسلمت السلطة . وبدأت قوى أكثر دموية وتطرفاً تبرز في الولايات المتحدة الأميركية .. والنقابات والعمال على موقف راسخ بالتصميم على مواصلة إضراباتهم ومظاهراتهم لإسقاط الحل الرأ سمالي ، الذي يهدف إلى إفقار المجتمع لحماية معدلات الربح الرأسمالية العليا الجشعة .
من طرف آخر ، خلقت الرأ سمالية العالمية في أزمتها الراهنة ، بخلاف رغباتها ، خلقت ظروفاً جديدة في الصراعات العالمية والطبقية ، بأن حققت ، أكثر من أي وقت مضى ، اندماج مختلف الصراعات العامية في صراع واحد ، هو الصراع ضد الظلم الرأ سمالي . وكشفت أن التعامل مع الأزمات الرأ سمالية المعاصرة لايمكن ان يقتصر على معالجة التناقضات الرأ سمالية الذاتية هنا .. أو هناك ، بل لابد من كشف العلاقة بين هذه الأزمات والسياسة المتداولة والحروب الجارية أو المتوقع أن تجري , وحياة الناس ، كل الناس ، وخاصة في البلدان المفقرة .
إن عالماً يقوم على حق أن يحصل ( 1000 ) شخص من أغنى أغنياء العالم ، على ما يعادل مايحصل عليه ثلاثة مليارات يعيشون في العالم المفقر ، وواحد من هؤلاء يبني بيتاً لسكنه كلفته ملياراً كاملاً من الدولارات ، بينما مئات الملايين لايحصلون على بيوت تليق بآدميتهم .. لم يعد مقبولاً ..
وفي مناخ مجريات الأزمة الرأ سمالية العالمية الراهنة وتداعياتها .. تقرع الأجراس .. معلنة أن ليس غير اليسار الاشتراكي الماركسي ، الذي يمكن ويجب أن يضع حداً نهائياً وأبدياً للاستغلال .. والقهر .. والجوع .. والفقر في العالم .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - المأمول والمحتمل 1
حميد خنجي
(
2010 / 10 / 14 - 23:03
)
اتفق معك تقريبا - زميلي الكاتب- في عرضك واستنتاجك الاولي ان الرأسمالية مجبرة-موضوعيا- هذه المرة على مايمكن تسميته: الحروب الاجتماعية الداخلية ( التقشف واستعادة الضمانات الاجتماعية.. وسواهما.. ) بدل حروبه الخارجية (سبيله السابق)، كمخرج وحيد لمداوات جروحه الاقتصادية- البنيوية، الامر الذي سيتكلفه اضعافا مضاعفة على الصعيد السياسي وحتى الايدلوجي، في نهاية المطاف!..إلا اني قد اختلف معك في استنتاجك النهائي وذلك للقصور الشديد في العامل الذاتي، اي تبعثر وضعف-نوعا وكما- القوى الاشتراكية الحقيقية البديلة! إلا أنه من الممكن، بعد لأيٍ، ان يولد هذا العامل الموضوعي المؤاتي-لو استمر بعض الوقت واستُغل بذكاء - من تجميع قوى المعارضة للمنظومة الرأسمالية! على ان حتى هذا الاحتمال سيكون ضعيفا، ذلك لان المأمول لايحدث تلقائيا
2 - أزمة متفاقمة
فيصل البيطار
(
2010 / 10 / 15 - 20:07
)
وضعت دول الإتحاد الأوروبي خطة إنقاذ من 750 مليار يورو لتلافي نسبة الدين العام الى الناتج الذي بلغ العام الماضي 73,6 وفي دول اليورو 78,8، لكن هذه الخطة مربوطة بسلسلة من الإجراءات التي تطال حياة الناس في التسريح من العمل وإيقاف التعيينات الجديدة وسلسلة أخرى تطرق لها المقال، في فرنسا هناك نية لرفع سن التقاعد الى 62 سنة بدلا عن 60 ، وهذا يعني إبقاء حوالي مليون وربع فرنسي خارج العمل بشكل دائم، وسوف يتجاوز عمر الواحد منهم ال 27 سنة عندما يحصل على فرصة عمل .
أصلاح النظام الرأسمالي سيكون لصالح الطغمة التي يتمركز بيدها رأس المال وعلى حساب الطبقة العاملة وشرائح أخرى متضررة من إجراءات الإصلاح، وهو ما سيدفع بهم منددين ومعارضين، وتشهد بعض دول اوروبا حراكا جماهيريا واسعا من المحتم أن يتطور ويمتد إلى دول أخرى خلال الأشهر القادمة . أزمة الرأسمالية الراهنة حقيقية، وهو الذي من شأنه أن يعمل على تجذير مواقف المتضررين منها .
أما عن الأثر الذي من شأنه ان تلحقه - المقاومة- وبعض الدول وأظنك قصدت إيران ومعسكرها، في إقتصاديات دول الليبرالية الجديده، فهذا مما نشك به ولا مجال لمناقشته الآن .
أحيي السيد الكاتب
3 - حول المأمول والمحتمل
بدرالدين شنن
(
2010 / 10 / 27 - 17:02
)
الزميل العزيز حميد
الاتفاق بيننا حول الأزمة الرأسمالية الراهنة وتداعياتها يشكل منطلقاً للتعاون في حل معادلة الذاتي والموضوعي ، في التصدي لهذه الأزمة ولمهام الصراع الطبقي اجمالاً
أنا مع التشبث بالحلم .. والجري خلف الآفاق البعيدة .. وأرجو .. وأعتقد أنك معي أيضاً
تحياتي القلبية وشكراً
4 - في الأزمة المتفاقمة
بدرالدين شنن
(
2010 / 10 / 27 - 17:21
)
الزميل العزيز فيصل
تحياتي القلبية
ما أشرت إليه في المقال ، من دمار قد يتأتى عن حرب إقليمية شرق أوسطية جديدة ، لايقتصر بالضبط على دور ، أو رغبة إيران وحلفائها ، في توجيه ضربات أكثر إيلاماً للبنية الاقتصادية الرأسمالية ، وإنما هي الحرب بذاتها التي قد تقررها الدول الرأسمالية في الإقليم .. بما يشبه الفعل الانتحاري .
وشكراً لتحيتك
.. رولكس من الذهب.. ساعة جمال عبد الناصر في مزاد
.. Socialism 2024 rally
.. الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين مناصرين لغزة
.. مواطنون غاضبون يرشقون بالطين والحجارة ملك إسبانيا فيليب السا
.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط