الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل نعتذر عن حرية التعبير!

مكارم ابراهيم

2010 / 10 / 14
الصحافة والاعلام


هل نعتذر عن حرية التعبير!


في 30 سبتمبر 2005 نشرت الصحيفة الدنماركية يولاند بوستن 12 رسما كاريكاتوريا عن نبي الاسلام محمد وحسب القرآن لايجوز الاستهزاء بنبي الاسلام وحينها قام وفد من الائمة المسلمين في الدنمارك بزيارة عدد من الدول العربية والاسلامية والافتراء على الدنمارك برسوم اخرى غير حقيقية عن نبي الاسلام محمد وافتراء قصص عن المعاملة السيئة التي يتلقاها المسلمون في الدنمارك مما اثار غضب المسلمين في العالم العربي والاسلامي فحرقت السفارة الدنماركية في دمشق واحرق العلم الدنماركي وقوطعت البضائع الدنماركية وتم تهديد الرسام الدنماركي كورت فيستركو بالقتل عدة مرات.
وانفجرت حورات عديدة في الاعلام الدنماركي حول مبدا حرية التعبير والاسلام وتعتبرهذه الازمة اول ازمة دولية تمرفيها الدنمارك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. والكارثة في هذه الازمة ان الكتاب الدنماركيين المثقفين الذين يعيشون على حرية التعبير لم يدافعوا عن حرية التعبير حينها بل دافع عنها الفئة الاخرى المضادة وهي الحكومة وصحيفة اليولاند بوستن التي نتشرت الرسوم وهي صحيفة معروفة في الدنمارك بتطرفها المعادي للاجانب وكذلك كان من ضمن المدافعين عن حرية التعبيرهوالحزب العنصري الكاره للاجانب وهو الحزب الدنماركي الشعبي اما نخبة الكتاب فانهم لم يدافعوا حينها عن حرية التعبير وذلك بسبب كرههم الشديد لهؤلاء الثلاثة بالذات.

إن الدول الاسلامية والاسلامين يطالبون الدنمارك بالاعتذارعن حرية التعبير وعن الديمقراطية التي تنعم بها ويطالبون الدنمارك ان تتجاهل مبدا الحرية تقربا من دول تحكمها انظمة ديكتاتورية. الا يكفي ان هؤلاء الشيوخ يضطهدون شعوبهم في دولهم العربية والاسلامية يريدون ان يضطهدوا الشعوب هنا في الغرب في دول العلمانية والديمقراطية والليبرالية يريدون تهديم حضارة اسسسها الاحرار بنضال طويل .
لقد نشرت الصحف العربية في القاهرة خبراعتذار وزيرة خارجية الدنمارك السيدة لينا اسبيرسن عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لنبي المسلمين محمد حيث ذكرت الصحف بانها صرحت "إنني أقدم اعتذاري للعالم الإسلامي من مشيخة الأزهر على الرسوم المسيئة للنبي محمد والدين الإسلامي, وإن الرسوم المسيئة عمل فردي لا يعبر عن حكومة الدنمارك، ولا شعبها الذي يقدر الحضارة الإسلامية عبر كل العصور وأضافت إن الحكومة في بلدها لن تسمح بتكرار هذا العمل أو مثل هذه الرسومات، أو الإساءة للدين الإسلامي في المستقبل، من خلال سلسلة إجراءات سوف تتخذها".
ولكن الحقيقة هي ان السيدة لينا اسبيرسن وزيرة خارجية الدنمارك إكدت بانها لم تعتذر للمسلمين عن الرسوم المسيئة لنبي المسلمين وقد اكدت للصحف الدنماركية بانها تؤمن ان من حق كل موطن في الدنمارك بالتعبير عن رايه مهما كان. بل ان شيخ الازهر احمد الطيب الذي التقت هي فيه بالقاهرة لفق هذه الكذبة حيث انه صرح للصحف العربية في القاهرة بانها اعتذرت للمسلمين عن الرسوم.

يقول احد كتاب الدنمارك بان هناك ثلاثة فئات يجدون صعوبة مع مبدأ حرية التعبير. وهم السياسيون والاشتراكيون ورجال الدين المتطرفون. فهؤلاء لايمكنهم تحمل ان يكون هناك اراء ووجهات نظر تختلف عن وجهات نظرهم فالحياة بالنسبة لهم تكون اسهل لو كان الجميع يتفق معهم في الراي ولايوجد من يخالفهم. انهم يعتبرون الانتقاد والاستهزاء باقوالهم هو اساءة شخصية لهم. وانتقاد الاخر لهم يؤثر على احلامهم وتصوراتهم. اهم لايستطيعون فهم مخلوق الديمقراطية. لكن هؤلاء يؤمنون بحرية التعبير عندما تخدم مصلحهم وارائهم وعندما يدافعون عن معتقداتهم حتى لو كانوا يدافعون عن مجرمين.
هناك مثل دنمركي يقول حتى الدجاج الاعمى يستطيع ان يصل الى حبوب الذرة.

إن حرية التعبير لايمكن ان تكون لها درجة انحناء او التواء معينة فاما ان يكون هناك حرية تعبير او لايكون.
والدنمارك ملتزمة بمعاهدة دولية مع منظمة الامم المتحدة في احترام حقوق الانسان ويعتبراحترام مبدا حرية التعبير هو احترام لحقوق الانسان الموقع عليه في البند 19ا والتي تتضمن حرية التعبير عن وجهة النظر للفرد مهما كانت وعلى من كان بدون تحديد حود جغرافية للحرية هذه وبدون ملاحقته وهذا الحق مصدق عليه في الدستور الدنماركي. وبالتالي فيمكن للمواطن الدنماركي ان يستهزا ببلده او اي شخصية مهما كانت فلايوجد شئ مقدس لايجب لمسه او انتقاده .

ان حرية التعبير هي من اهم وسائل الحوار بين الافراد الاحرار غير المستعبدين. وتعتبر حرية التعبير في الاعلام والصحافة من اهم قواعد بناء الديمقراطية .وحرية التعبير هي انعكاس لحضارة مدنية متطورة ومجتمع يتطبع بالرخاء والرفاهية. و بدون حرية التعبير يكون المجتمع مظلم ويفتقر لعامل الحث التنبيهي والتحفيز.
حرية التعبير هو مبدا مميز وفريد من نوعه لايوجد له شبيه او مقارن. والهدف هو الانتقاد للاخرين في كل الجوانب بدون تحفظ والاستهزاء وحتى سب الذات الالهية وكل الاديان. وحرية التعبيرهذه بالتاكيد سوف تؤذي مشاعر بعض الفئات المنتخبة وبعض المؤسسات الحساسة في المجتمع. وهي تخلق ايضا قوى المعارضة وتستفز تلك المبادئ التي ذكرتها آنفا ومن خلال حرية التعبير فاننا نخلق حكومات ليست سلطوية مستبدة ورجال سلطة لديهم سلطة استبدادية على الشعب حيث بالامكان من خلال حرية التعبيرحجب الثقة عن هؤلاء وعدم احترامهم والاستهزاء بهم. فبدون حرية التعبير لاتوجد حرية ولاتوجد ديمقراطية.
مكارم ابراهيم

http://www.alarabiya.net/articles/2010/10/13/122060.html
http://www.dr.dk/Nyheder/Politik/2010/10/14/141219.htm?rss=true








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بالعكس
يوسف المصري ( 2010 / 10 / 14 - 19:44 )
اعتقد ان اعتذار الدنماركيين ليس تقييد لحرية التعبير بقدر ما يكون هو سلوك حضاري للأعتزار عن جرح شعور المسلمين الطيبين المسالمين
فهذا الاعتزار يرفع الحرية ولا ينتقص منها شيئا
تحياتى


2 - وزيرة الخارجية
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 14 - 19:53 )
تحياتي وتقديري للكاتبة السيدة مكارم . إذن لم تعتذر وزيرة الخارجية السيدة لينا اسبيرسن / هل هو إعلام مفبرك / من شيخ الأزهر ولماذا ؟ / الصحف الدنماركية أكدت بأن الوزيرة لم تعتذر . السؤال حسب رأيي الشخصي لا يمكن للسيدة الوزيرة ان تعتذر لسبب بسيط وهي ان الحرية الفردية للمواطن الأوربي محمية بالقانون ومن ضمنها حرية التعبير وهي من الأسس التي تعتمد عليها هذه البلدان .
ثلاثة لا يقبلون بالرأي الآخر - السياسي - الاشتراكي - رجل الدين .
أنا مع هذا الرأي باستثناء السياسي الأوربي العلماني وهو مجرد رأي
شكراً جزيلاً


3 - الى يوسف المصري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 20:04 )
اخي العزيز تحية طيبة وشكرا لك على المشاركة معنا
ان شيوخ المسلمين يريدون من الدنمارك ان تجرم الافراد الذين يسيؤون الى النبي محمد والى الاسلام وتفعيل قانون العقوبات بحقهم وهذا مخالف لقوانين حقوق الانسان الذي وقعت عليه الدنمارك مع منظمة الامم المتحدة.
والاعتذار هنا يعني ان الدنمارك ستمنع الشعب من التعبير عن ارائهم الخاصة التي تستهزا بالاديان او الرموز الدينية
احترامي وتقديري
مكارم


4 - هل اصبح الكذب من وصايا الاسلام؟
محمد البدري ( 2010 / 10 / 14 - 20:05 )
لا يعرف عالم العرب والمسلمين ان الحرية هو ما جعل الدانمرك بهذا الثراء والرفاهية ، فعالم الكبت والقمع والقهر وعدم التعبير عما في داخل العقل ليس سوي قتل للتقدم. فهل العرب والمسلمين مهمومون بالتقدم ام انهم اسري نصوص وشخوص بسببها هم متخلفون. تحياتي للاستاذة مكارم وتحيه ايضا لكل من يكشف الذين يكذبون علينا من مشايخ ودعاة دفاعا عن مقدسات هي نفسها المقدسات التي تنهيهم عن الكذب.


5 - الى شامل عبد العزيز
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 20:17 )
الكاتب القدير شامل عبد العزيز
تحية طيبة وشكرا لك على المشاركة هنا
نعم قرات اليوم الصحف الدنماركية وتاكدت انها لم تعتذر للمسلمين في لقائها مع شيخ الازهر
في الواقع انني عندما قرات البارحة الخبر في احدى الصحف العربية تفاجات ولم اصدق ان وزيرة الخارجية تعتذر بعد ان كل المحاولات التي سعى اليها الاعلام الدنماركي جاهدا كي يوضح للمسلمين بان حرية التعبير هو مبدا مقدس وهو بمثابة الدين والاله المقدس لدى المسلمين
ان شيخ الازهر كذب وافترى على الناس بكذبة فاين اخلاقه الاسلامية لماذا لم يمنعه دينه واخلاقه الدينية عن عدم ارتكاب المعصية او الكذب
اما عن السياسيين في اوروربا فعززي ايضا يمكن ان لايخلو الامر من المتعصب الذي يرفض احترام الراي المخالف
احترامي وتقديري
مكارم


6 - الكاتبة المتألقة مكارم
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 14 - 20:18 )
تحية تقدير لهذا العطاء الجميل المتدفق الذي يحمل نور الكلمة واشراقة العقل
في بلادنا الدين غول كبير سيطر وتمكن وصار نهجا لا يمكن تجاوزه. لقد ذكرت ماذا فعلت الشعوب المغيبة وكان لابد من انحناءة صغيرة امامها. هذه الانحناءة الصغيرة تركت خلفها جرحا كبيرا عند الشعوب الغربية التي استفاقت على همجيتنا وتعلقنا بالغيب
لكن من ينتصر بالنهاية هذا هو السؤال الهام هل ينتصر الغيب ام العقل المفكر؟؟ اعتقد ان الجميع يعلم ويرى ان المنتصر هو العلم والعقل. اتمنى ان نتخلى عن عاطفتنا حين نقرأ ونسمع حتى نقترب من الحقيقة
اشكرك ولك التحية


7 - الى محمد البدري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 20:34 )
الكاتب والاستاذ الفاضل محمد البدري
تحية طيبة وشكرا لك على المشاركة
في الواقع لو كانت الشعوب العربية تتمتع بحرية التعبير لما بقي حكامهم لسنين عديدة والى الابد في السلطة تذكر عندما خرج الشعب الايراني طالبا تنحي قائدهم احمدي نجاد دحروا وقتل من قتل في المظاهرة ولكنهم على الاقل تجرؤا ولكن هل يتجرا الشعب السوري او المصري او الليبي بخروج مظاهرة للتعبير عن رايه بحكامه طبعا لا
ان شعوب هذه المنطقة يعرفون جيدا اهمية حرية التعبير لكنهم لايجرؤن عليها لان الموت عقابهم في نهاية المطاف
لذلك يصبون غضبهم على الشعوب الغربية التي تستمتع بهذه النعمة التي حرموا هم منها
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


8 - الى عهد صوفان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 20:42 )
الكاتب القدير والاستاذ الفاضل عهد صوفان
تحية طيبة وشكرا لم على المشاركة معنا
بالتاكيد علينا ان نتخلى قليلا عن عواطفنا عندما نقرا او نشاهد اراء الاخرين الذين يختلفون عنا ثقافيا وتاريخيا واخلاقيا
وونظر الى ارائهم من منظار فضولي وبمرونة لانه ربما لايقصدون اذائنا ابدا وانما هو اسلبهم في الحياة انهم يستهزؤن بساستهم وملكتهم ورموزهم الدينية فالامر لم يقتصر على نبي المسلمين حتى المسيح لم ينجوا من الرسوم المهينة
ولم يعترض المسيحين هل لانهم لايحبون نبيهم المسيح بالطبع لا ولكنهم يفهمون ماذا تعني حرية التعبير
فحبهم لنبيهم المسيح في قلوبهم محفوظ و لم يمسه اي رسام كاريكاتوري
احترامي وتقديري
مكارم


9 - حرية التعبيرـ السياسة والنقد
حامد احمد ( 2010 / 10 / 14 - 21:45 )
اعذريني ان اؤكد لك ان الوزيرة اعتذرت بالفعل في القاهرة بعد ان تُكذب هذا في بلدها وهي تعلم علم اليقين انها تَكذب على شعبها،انها الاعيب سياسية تعمل وفق -التجارة قبل حرية التعبير-.
وددت لو تكشفين لنا عن الخلفية السياسية لذلك الكاتب الذي صرح بان السياسيين والاشتراكيين ورجال الدين لا يستصيغون حرية التعبير،فإني اراه يعمد الى خلط لا معنى له وكأن الاشتراكيين ليسوا سياسيين
النقد والاستهزاء شيئان مختلفان.النقد يجب ان يكون مكفولا لجميع البشر اما الاستهزاء فهو يقض حرية التعبير اصلا..
مع التحية


10 - ضرورة حرية التعبير
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 14 - 21:56 )
حرية التعبير ضرورية لأية خطوة نحو التقدم والتنمية والإصلاح:
غياب حرية التعبير عندنا جعل الأخطاء تتراكم ولا تجد من ينبه إليها.
بغياب حرية التعبير تربع عديمو الكفاءة والنزاهة في المسروليات لانهم لا يجدون أمامهم من يكشف حقيقتهم.
بغياب حرية التعبير نشأت الأجيال على الطاعة العمياء باعتبارها قيمة عليا.
طبعا حرية التعبير لا تزدهر في مجتمع تغيب فيه الديمقراطية والعلمانية ومختلف الحريات الأخرى. أهم ضامن لبقاء حرية التعبير هو الشعب الواعي ونخبه من المثقفين الذين يدقون ناقوس الخطر.
تحياتي على هذه المقالة الهامة


11 - الى حامد حمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 22:08 )
تحية طيبة عزيزي وشكرا لك على المشاركة في الحوار
في الواقع حسب ماقراته في صحيفة البوليتيكن واللنك موجود في الاسفل بانه تم التاكد من قراءة الكلمة التي القتها الوزيرة في القاهرة واكدت انها لم تعتذر لكنها قالت انه يحزنها ان الرسوم جرحت مشاعر المسلمين,
اما عن المقولة فلااذكر اسم الكاتب ولكنني حفظتها وكلمة سياسين عند الدنماركيين يقصد بها رجال السلطة اي الوزراء ورئيس الوزراء اما بالنسبة للاشتراكيين فيرى الدنماركيون بانهم لديهم مشكلة مع احترام حرية الاخر المخالف لهم وربما هذا لاينطبق على الاشتراكيين العرب بل فقط على الاشتراكيين الغربيين
اما بالنسبة للاستهزاء يعتبره الدنماركيين مثل النقد تماما لافرق حتى ان الشيخ عبد الواحد بيترستن معتنق الاسلام اكد بان استهزاء الدنماركيين بالانبياء هو مجرد انتقاد وتعبير عادي جدا لديهم ولايمكن للعرب والمسلمون ان يفهوه
فالدنماركيين يستهزؤن بالمسيح والبابا والقساوسة برسوم مهينة جدا ولم يعترض احد يوما ما لانه مسالة جدا عادية للدنماركيين
احترامي وتقديري
مكارم


12 - الى عبد القادر انيس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 22:17 )
تحية استاذي طيبة وامتناني الكبير لمرورك الكريم
سيدي الفاضل
ان حرية التعبير بالنسبة لي هي الدين والاله ولذلك كتبت عن هذا الموضوع هي النعمة التي يجب ان نشكر من منحنا اياها كل لحظة انها نعمة لايعرفها الا من فقدها ولكني لاافهم لماذا لايقدرالعرب والمسلمون اهميتها وقيمتها لدينا هنا في الغرب فالمفروض انهم يحسدوننا على هذه النعمة التي لايملكوها لا ان يهاجموننا لاننا تستمتع بها
احترامي وتقدييري الوافر استاذي الفاضل
مكارم


13 - الى كامل الحرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 22:27 )
استاذي الفاضل
تحية طيبة وشكرا لك على المشاركة معنا
في الحقيقة ان انظمتنا هي انما هي انظمة ديمقراطية ليبرالية علمانية تحترم الاديان كلها ولاتمنعها ولم تمنع حتى الان النقاب وذلك تطبيقا لمبدا احترام حرية الفرد الاخر المغاير لهم ولكن مع الاسف الشديد فان الاسلاميين المتطرفين يستغلون هذه المبادئ لصالحهم من اجل تدمير العلمانية والديمقراطية وحرية التعبير في مجتمعاتنا الربية هذه
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


14 - هم يريدون عدم الإقتراب من التراث عزيزتى مكارم
سامى لبيب ( 2010 / 10 / 14 - 22:54 )
تحياتى عزيزتى مكارم
للأسف يثبت الإسلام أنه خارج المنظومة الحضارية بتعنته ورفضه لأى حرية للإنسان سواء فى التعبير أو الإعتقاد .
أزمة الدنمارك الشهيرة ورائها توجس إسلامى من الخوض فى التراث الإسلامى وتحليله ونقده .
فقد بدأت الإرهاصات فى العالم حول الإسلام بعد الأحداث الإرهابية وبدأت حملة بحث ونقد للإسلام بشرائعه ونصوصه .
إن عملية الإرهاب والإستنكار هدفها عدم الإقتراب ..ولو نجحت فمعنى ذلك أن تظهر قوائم جديدة يتم طرحها على أنها مسيئة للإسلام .
هم بالفعل يحاولون أن يسقطوا أى سقف للنقد والتعبير.

كما يجدر الإشارة أن عملية الرفض والتكفير هى أصيلة فى الفكر الإسلامى وتتسم بحدتها وعنفها الشديد حتى داخل المذاهب الإسلامية نفسها .

خالص مودتى


15 - مستحيل لعاقل ان يتساهل في حريته
كمال بربات ( 2010 / 10 / 14 - 23:01 )
تحيه تقدير
عندماتعتقد عقول غلات التعصب الذين ابتلينا بهم انهم قد نجحوا في اغلاق العقول والافواه...
وعندما يتوهمون انهم استطاعوا اغتيال فرج فوده بجسده..
او ارهاب عقل سيد القمني..وتشريد نصر حامد ابو زيد خارج حدود التنوير..و محاوله ؤاد ما تقدمه نوال السعداوي لاضاءه بعض العتمه المخيمه على عقولهم،..فلربما لهم الحق في هذا والى حين.
ولكن ان تعتقد هذه العقول انها تستطيع ان تفعل هذا مع شعوب كافحت وذرفت الدماء والدموع لكي تنال حريه وكرامه عقلها..فهذا ما يحلمون به.
لا اعتقد ان هناك من اعتذر..والا فان الريشه التي رسمت الكاريكاتير ستلعنه قبل ان تلعنه الالسنه.
كما اني لا اعتقد ان (السواك) يستطيع ان يخدش صوان حريتهم ولو بقليل


16 - الى سامي لبيب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 23:05 )
الكاتب القدير سامي لبيب
تحية طيبة وامتناني الوافر لمرورك الكريم
في الواقع ان ملاحظتك ذكية جيدا لم اتنبه لها ولااتصور ان احدا من الدنماركيين تنبه لها وهو توجس المسلمون من الخوض في التراث الاسلامي وتحليله وخاصة امام خططهم التوسعية في العالم.
وكما ذكرت فان المسلمون البسطاء من عامة الشعب تعلموا اسلوب التكفير والرفض من كتبهم نفسها من المذهب الاسلامي الذي يرفض المذاهب الاسلامية الاخرى ولم يتعلم احترام التنوع والاختلاف
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


17 - الى كمال بربات
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 23:26 )
تحية طيبة
وشكرا لك على التعليق
لن نسمح لشيوخ المسلمين القابعين في كهوفهم هناك ان ينالوا من حرية التعبير عندنا ولن نسمح لاي سياسي دنماركي ان يعتذر ويمنع حرية التعبير
فاذا حرمنا منها فقد انتهينا
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


18 - الاستاذة العزيزة مكارم ابراهيم
سالم النجار ( 2010 / 10 / 15 - 00:32 )
يسعد مساك
كلام وزيرة الخارجية كان واضحاُ وجواب دبلوماسي. فعلا حكومة الدنمارك تحترم جميع الاديان والمعتقدات - رغم مخالفتي للحكومة- ولا تخوض صراعات عقائدية كلامها كان واضح - إن الرسوم المسيئة عمل فردي لا يعبر عن حكومة الدنمارك، ولا شعبها الذي يقدر الحضارة الإسلامية عبر كل العصور-.
لم تعتذر لكنها عبرت عن موقف ونهج الحكومة . لكن في نفس الوقت هناك سؤال مشروع نسأله لاصحاب العمائم اللذين يصرون على انه دين التسامح والتعايش لماذا لا نسمع شجب واستنكار للاعمال الارهابية التي تنفذ باسم الدين على الاقل التي تحدث في عالمنا العربي؟ وكيف يتسابقون بفتح بيوت العزاء لهم؟ عندما يعتذروا ويكفوا عن الاعمال الوحشية في العراق وفلسطين وما قاموا به في مصر والسعودية وسوريا والاردن والجزائر والصومال والغرب بشكل عام. عندها يحق لهم ان يطالبوا باعتذار رسمي وحاسب الاشخاص المسؤلين


19 - القطيع يستحسن المقال ؟!
علي الشملان ( 2010 / 10 / 15 - 02:24 )
طبعا الاساءة الى الاسلام
والى مقدسات المسملين
حرية تعبير ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

طيب يا شطوره
حاول كده ان تدوسي على طرف يهودي
وشوفي اللي حيحصلك
هيلين كبيرة صحفيي امريكا طالبت بعودة المتهودة الاوربيين الى بلدانهم الاصلية
طردت عملها
صحفية اشادت بالمرجع الديني الشيعي حسين فضل الله طردت من عملها
كبير مذيعي السي ان ان انتقد سيطرة اليهود على الاعلام في الغرب
طردوه
حليمة بومدين عضو مجلس الشيوخ الفرنسي طالبت بمقاطعةبضائع المغتصبات الصهيونية في فلسطين هاجمهوها ورفعوا عليها قضية في المحاكم

هل حرية التعبير قابلة للانتقائية ؟!
صحيح اللي اختشوا ماتوا


20 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 15 - 04:12 )
أختي مكارم تحية لك ، شخصياً أقرب الى موقف زميلي المحترم أخي شامل ، وأستغرب أن يلفق شيخ الأزهر هذا التصريح . عادة في العمل الدبلوماسي هناك تعبيرات تستخدم بطريقة مفتوحة أي كل منهم يفهم من الموضوع ما يرضي ويوافق رغبتة . وبذات الوقت فهو لا يعبر عن موقف صاحب التعبير . على سبيل المثال يمكن القول ،نحن لا نؤيد هذه الرسومات . وهذا يعني ليس رفضاً لمبدأ الرسم كما أنه ليس إعتذاراً. وهناك فارق لغوي كبير بين القول إني لا أوافق وبين القول إني أعترض فعدم الموافقة لا تعني الإعتراض . وباللغة الأنكليزية يبدو الفرق واضحاً بين عدم التأييد وبين الرفض.
دائماً هناك تعبيرات مطاطية في اللغة الديبلوماسية وأكثرها إستخداماً كلمة - سوف - أو سأحاول ومردافتها باللغات الأخرى . في اليونانية تستخدم كلمة - ثا - مثلاً سنحاول وضع حد للهجرة السرية؟ البعض قد يعتبر ذلك وعداً أو إجراءاً بينما هو مجرد كلام غير مضمون . وعلى كلا الحلات حسب علمي أنه جرى توضيح من وزيرة الخارجية للموضوع . أما كيف فهم وفسر شيخ الأزهر الموضوع على كونه إعتذار فهذه مسألة تخصه والله أعلم


21 - إذا كان أمكر الماكرين على الدف ناقرٌ
الحكيم البابلي ( 2010 / 10 / 15 - 05:36 )
الأخت مكارم ابراهيم .... تحية
في أميركا هناك برامج كل مساء و ليلة انشر الأخبار السياسية الكبيرة ، المحلي والداخلي منها .. والخارجي العالمي أيضاً ، تصحبها عادةً نقاشات حادة وحتى خناقات بسبب تباين وجهات نظر النقاد والمحللين الفكرية والسياسية واليومية
حاولتُ مساء اليوم تتبع الأكثر شهرةً من هذه البرامج ، لكني لم أجد أي شيئ عن هذا الإعتذار التأريخي المزعوم
من عاش في دول الإسلام ، يعرف تماماً أكاذيبهم ومبالغاتهم مثال : ( أسقطنا للعدو الغاشم المقهور 90 طائرة ، ومشاتنا الأن يمشطون كل مواقع العدو من فلول وجيوب الكفر !!! ، وجيب ليل وخذ عتابة
ولا ننسى أن الإسلام ( الحنيف ) يُحلل الكذب في ثلاثة حالات ( فقط وربُ الكعبة ، لا أكثر ) ، وأن ربه المعبود هو ( أمكر الماكرين ) ، ولهذا فقد نسمع صباح يوم الغد خطبة رنانة من أحدى عواصم الكذب الرخيص البائس تقول لنا بصوت المذيع الجهوري : ظهر الحق وزهق الباطل ، أن قوات الدشداشة تتغلغل الأن في أعماق البيت الأبيض ، ومقاتلي طالبان يقومون الأن بسبي صبايا العاصمة الأميركية
صدقوني .. لا أعرف لحد اللحظة كيف تسمح الدول المتقدمة عقلياً بكل مهازل الإسلام !؟
تحياتي


22 - الإسلام عدو الحرية
عبد العزيز السالم ( 2010 / 10 / 15 - 08:15 )
الحقيقة انني فرحت كثيرا بعدما تأكد لي ان الدنمرك لم تعتذر ..اذ قلت ان هذا الاعتذار سيكون نقطة البداية نحو تخريب المجمتعات الحره....
المسلمون يريدون تحجيم وتقليص مناخ الحريات بما يتناسب التعاليم الاسلامية
والمسلمون هم اول الناس الذي لا يلتزمون بمبدأ احترام الاخر وعقائده والادله كثيرة لا حصر لها بين يدي الان.
انا ادعم الدنمرك وبكل قوة لعدم السماح لاي كائن كان من محاولة محاربة الحرية وخصوصا الرأي ...والاعتقاد

سجون مصر مليئة بالقرانيين منكري السنة ويأتي احمد الطيب ليتحدث عن حرية الانسان بالاعتقاد امام العالم كنوع من انواع النفاق؟ اي ازدواجية هذه وخداع لتلميع الاسلام؟؟
قبل ايام القاء القبض على مصريين تشيّعوا وتم زجهم بالسجون !!!


23 - الى سالم النجار
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 15 - 08:27 )
تحية طيبة استاذي الفاضل
نعم ان العرب والمسلمون اخر من يطلب الاعتذار من الدنمارك لو كانوا يحترمون حرية التعبير في بلادهم ويسمحون للناس باختيار الدين الي يريدون حينها يمكنهم طلب اعتذار من الغرب اسوة باخلاقهم

احترامي وتقديري الوافر
مكارم


24 - الى علي الشملان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 15 - 08:35 )
ان الدنمارك تختلف عن امريكا وفرنسا
في فرنسا اصدر البرلمان قانون بمنع النقاب واما في الدنمارك حتى اليوم لم يمنع النقاب ولكن هناك عرب ملحدين يحاولون جهدهم باقناع الحكومة في الدنمارك بمنع النقاب ومنع المسلمين من تغيير وجه الحضارة الغربية

اسمحلي ياشطور باعتبارك لم تحترمني باستخدام هذه الكلمة ستاخذها انت
المسلمون هم من لايختشون ولست انا هم من لايستحون يطالبون الحكومة في امريكا لبناء مسجد في نفس المكان الذي اسقطوا فيه الابراج التجارية وقتلوا فيه الامريكان الابرياء وامريكا تسمح لهم شوف اخلاق امريكا ياشطور!
هل السعودية تسمح ببناء كنيسة في مكة ياشطور؟


25 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 15 - 08:44 )
الاستاذ والكاتب الرائع
تحية طيبة وشكرا لك على التعليق
في الواقع ان الحكومة الدنماركية دققت بكلمة الوزيرة بعد عودتها من القاهرة ووجد انها ذكرت انها يحزنها ان هذه الرسوم قد جرحت مشاعر المسلمين هذا ماذكرته بالضبط اما هو فبالتاكيد يتمنى انها تعتذر وتصور انها تعتذر بسبب امنيته الكبيرة هذه ليثبت للمسلمون انظروا ان الدنمارك في النهاية تعتذر ونحن الغالبون
احترامي وتقديري الوافر سيدي الفاضل
مكارم


26 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 15 - 08:51 )
صديقي والكاتب الرائع الحكيم البابلي
تحية طيبة
اتصور ان على الحكومة الدنماركية بعد هذا التصرف من شيوخ الازهر عليها ان تتعلم مع من تتعامل من اي نوع من البشر وهل يمكن ان نتبادل معهم الثقافات الحضارية ونؤسس لهم مركز حوار دنماركي مصري يصرف عليه مبالغ ضخمة وهذه النتيجة وكأن الدنمارك تتحاور مع الحائط

احترامي وتقديري الوافر
مكارم


27 - الى عبد العزيز السالم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 15 - 08:55 )
صديقي العزيز الاستاذ الفاضل عبد العزيز السالم
تحية طيبة وشكرا على التعليق
نعم ان المسلمون لايحترمون حرية الاديان الاخرى في بلادهم الاسلامية فكيف يطالبون دولة غربية ملحدة مثل الدنمارك باحترام دين من الاديان
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


28 - إلى طلعت خوري
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 15 - 12:17 )
أخي طلعت، طبعا أتفق مع أن بينوشي حقق تنمية محلية تستحق التنويه، وتنويهك بها في محله. لكن علينا أن نتساءل أيضا: من أعطى لبينوشي الحق في تقرير مصير البلاد؟ هل كونه جنرالا يتحكم في الجيش يكفي لتبرير عمله؟ هل إن أوضاع الشيلي قد بلغت من التردي حد الدخول في حرب أهلية بين اليمين واليسار بحيث كان لا بد من تدخل الجيش؟ ما نعرفه عن تلك الفترة الرهيبة هو أن المعارضة اليمينة عارضت بعض الإصلاحات وشنت إضرابات عامة خنقت اقتصاد البلاد بتشجيع من أمريكا. ونعرف أيضا أن أليندي لم يهدد الديمقراطية ولم يقرر حل الأحزاب وإقامة نظام استبدادي على الطراز الكوبي مثلا. كل هذا لم يحدث. لعلمك أيضا أن أليندي هو ما عين بينوشي وأعطاه صلاحيات واسعة لحفظ الأمن قبل أن ينقلب عليه.
لهذا قلت إن أوضاع العالم في تلك الفترة تتحمل نصيبا من المسؤولية. الرأسمالية العالمية خاصة الأمريكية لم يكن تكن تعنيها الديمقراطي وحقوق الإنسان. اليسار الماركسي أيضا كان لا يتردد في الانقلاب على الديمقراطية التي يعتبرها لعبة برجوازية.
أهم درس نستخلصه هو ضرورة النضال من أجل مجتمع تتعايش فيه كل الطبقات ويبقى الاحتكام للشعب مع نبذ أي فكرة استبدادية


29 - اعتذار
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 15 - 13:37 )
أعتذر عن توجيه تعقيبي الأخير هنا رغم أنه أصلا موجه إلى مقال رعد
تحياتي


30 - لا تهربي ياشطورة من السؤال
علي الشملان ( 2010 / 10 / 15 - 22:26 )

كنسي امام دارك اولا يا شطوره
انت والقطيع الكنسي والالحادي
جاوبينا ولا تهربي الى مناطق اخرى من العالم
هل الحرية قابلة للتجزئة
يعني اليهودي صار من المقدسات ممنوع الاساءة اليه
اما الاسلام ورموزه ومقدساته معلشي


31 - ادعم راي الكاتبة
يوسف علي ( 2010 / 10 / 15 - 22:31 )
فعلا قرات في الصحافة الدانماركية خبر تكذيب وزيرة الخارجية عن تلفيق اعتذارها للمسلمين وقالت بالحرف الواحد انها لم تعتذر.في الدانمارك حرية التعبير شئ مقدس ولايمكن لوزير او كائن من كان ان يتجاوز على هذا الحق. مشكلة المسلمين وبالذات العربان منهم لم يمارسوا في حياتهم وتقاليدهم الاجتماعية والسياسية وووو شئ اسمه حرية التعبير وبالذات الشطر منهم. كلهم مبرمجون على فكر واحد ورئيس واحد وسلطة واحدة ودين واحد وآيديولوجيا واحدة ومفهوم واحد للحياة ولديهم لون واحد لاغير ووووكل شئ واحد ويعتقدون ان العالم يعيش ويحيا مثلهم.كارثة . ما اعرف هذه الملة كيف ستتفاعل مع هذا العالم المتغير في كل لحظة وهم يغطون في نوم عميق والمصيبة يريدون العالم يصير مثلهم ويقلدهم
تحياتي للكاتبة


32 - الى علي الشملان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 15 - 23:00 )
في الواقع الان انتبهت الى ان اسمك ممنوع من التعليق
المراقب لم ينتبه للامر مومشكلة
ساجيبك على سؤالك ولن اتهرب عزيزي
وبما أنّ الحريّة لا تتجزّأ ما رأيه لو نعلن أن الله فكرة إبتدعها الإنسان مثلا؟هل هذا مسموح به؟


33 - إلى السيد علي الشملان
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 15 - 23:57 )
السيد علي الشملان كتب تعليقين ورغبت أنا في محاورته حولهما، لكن طريقته غير المهذبة في التعبير جعلتني أتردد لشكي في عدم قابليته للحوار. ماذا نفهم من أساليب استخدمها مثل تجاوزاته اللفظية من قبيل -القطيع يستحسن المقال؟- ومثل -صحيح اللي اختشوا ماتوا- ومثل -شطورة- ومثل -أنت والقطيع الكنسي والالحادي-.
وكان من الأفضل لو أنه بيّن لنا مثلا أين مكمن -الاساءة الى الاسلام والى مقدسات المسملين- حسب تعبيره. ولو فعل لناقشناه. لكنه لم يفعل. وتسهيلا لمهمتنا أسأله: هل نقد انتهاك الحريات في الإسلام مثل كرامة المرأة في الزواج والطلاق وفي ملك اليمين وإباحة الرق وتكليف الرجل بالقوامة بلا حق، هل احتقار المختلفين دينا واعتبارهم أهل ذمة ومواطنين من درجة دنيا في أوطانهم الأصلية من قبيل الإساءة إلى الإسلام؟ لو كانت بلداننا علمانية قد تجاوزت هذه المناكر لكانت إثارتها إساءة حقيقية للإسلام ولكن مازال رجال الدين يتمادون في الدفاع عنها. أما نقد المسيحية مثلا اليوم فلم يعد مجديا لأن أهلها في الغرب والشرق عموما علمانيون ولم يعودوا يطالبون بها كمصدر تشريع مثلا أو حتى مصدر أخلاق يجب مراعاتها وإلاّ.
يتبع


34 - شملان الشملان
محمد البدري ( 2010 / 10 / 16 - 00:01 )
لماذا تخطئ يا شملان. هل تعتقد الشطارة سبه؟ فعلا فالاستاذة مكارم احرجتكم بانكم سبابين بقدسية. تهربون وتحتمون بالسلطة التي تطلق قطيع السباب لتسبوا الجميع وليس اليهود فقط من كتب صفراء قدستموها لانها سبابه مثلكم. فليس من الشرف ولا من الشهامة ان نهاجم من ينقد الذات لانها سبابة ونطلب منهم مشاركة السبابين في سبابهم. ببساطة وبوضوح انت تريد الجميع ان يكون قبيحا وليس ناقدا. فهل قمت لمرة واحده بنقد اي شئ مما تحمله في عقلك؟ فالشطارة ان تتغلب علي ذاتك المريضة وليس من الشطارة ان تحول الاخرين الي مرضي. اللهم اشفهم فانهم موبوؤون.


35 - إلى علي الشملان 2
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 16 - 00:08 )
أما الحصانة والحظوة التي زعمها الشملان لليهود في الغرب فهي مستحقة ولا علاقة لها بكونهم يهودا. اليهود في الغرب مواطنون نشطون ومنظمون ويحسنون الدفاع عن مصالحهم رغم قلة عددهم مقارنة بالعرب الذين رغم أموالهم لا نجد لهم وزنا. بالإضافة إلى فضال اليهود على تقدم الغرب بفضل إنجاب نسائهم لعباقرة يضيق المجال لسرد أسمائهم غير أني أحيل القراء إلى الرابط:
http://www.dawrytv.com/node/469
يتبع


36 - الى علي الشملان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 16 - 00:12 )

أليس صحيحا أنّ من قتل عثمان صبيحة عيد الإضحى كان يصوم ويصلّي ومن الصّحابة؟وكم كانت ثروة الزّبير ابن العوّام عندما مات وقد كان صحابيّا وكم كانت ثروة أبي ذرّ الغفّاري؟؟؟وكيف كان يوم السّقيفة والنّاس يغسّلون جثّة النبيّ؟؟وكم يبلغ عدد ضحايا يوم الجمل وبين من دارت رحى تلك الحرب؟أوليس عمرو ابن العاص الذي كشف مؤخّرته يوم الهرير في صفّين صحابيّا إذ إلتقى بعليّّ؟


37 - إلى علي الشملان 3
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 16 - 00:16 )
حرية التعبير كما قال لا تقبل التجزئة وأنا مع هذا الرأي، غير أننا يجب ألا ننظر إلى العالم نظرة مثالية ساذجة. العالم مازال بعيدا عن تحقيق كل الأحلام المثالية رغم الإنجازات الكبيرة المحققة لجميع سكانه بفضل عبقرية الغرب الحقوقية والتكنولوجية. مازال عالمنا تتنازعه الأنانيات والمصالح غير أن مشكلتنا هي مع عالمنا العربي المتخلف بسبب تقصيره في اعتماد الأساليب الإنسانية الديمقراطية الحديثة في إدارة شؤونه. الذنب ذنبنا. نعم يتعرض الفلسطينيون للظلم من إسرائيل، ولكنه ظلم لا يختلف عن ظلمهم لأنفسهم وظلم شعوبنا وحكومتنا لبعضنا. القتلى بين الفلسطينيين يفوق قتلاهم مع إسرائيل. انتخبوا حماس مع علمهم بمشروعها الجهادي لرمي إسرائيل في البحر ثم لا يريدون تحمل تبعات مشاريعهم التي تتجاوز إمكانياتهم المادية والمعنوية مع تخلي الجميع عنهم. الأمثلة التي قدمتها يا علي الشملان صحيحة واللوبي اليهودي موجود ولكن لا مقارنة بين ما جرى لهؤلاء الذين ذكرتهم بوصفهم تعرضوا للقمع بسبب موافقهم وبين ما يجري لأحرارنا في بلدانهم إذا ما حاولوا نقد الطابوهات الدينية والسياسية: إنه الحصار والسجن والاغتيال والمنافي في الانتظار.
تحياتي


38 - إنها امة الجهل يا شملان لعنها الله من امة
محمد البدري ( 2010 / 10 / 16 - 02:34 )
في الفضائيات الدينية يخرج احد الملتحين بلحية اقرب في طولها الي طول المكنسة ليدفع المؤمنين الي الرحمة بالحيوان ويذكر القصة البلهاء في الهرة التي دخلت فيها امرأة النار . وفضائية دينية اخري تعرض بدويا يصادف كلبا يلهث فيملا له خفه ماء. . محاولات ساذجة وبدائية لترويج الرافة في الاسلام بالحيوان متناسين ان الغرب الذي يسبون علمانيته وكفرة ونصرانيته قد تصالح مع الحيوان واكتشف ان آدم اصله قرد يا سيد شعلان. مما يسلتزم رؤية اخري تعالج مسالة الوجود البيولوجي برمته كوحدة واحده بدلا من الاتجار بالحيوان مع الله ليفوز البدوي بحور عين في الجنة. وحتي لا تنتظر الكائنات الحيوانية رغبة جنسية من بدوي حتي تنال شربة ماء. الطمع والجشع والتجارة مع الله لم تعد من قيم العقلاء ايها الشملان. انها ليست حرية التعبير يا عزيزي انها الحرية الكانلة فيما اخفته علينا الاديان وخدعتنا به النصوص فاصبحنا محسوبين علي اجهل امة اخرجت للناس.

اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات