الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءه وتقييم لطالع الحوار المتمدن..حكمت المحكمه حضورياً عليكم.

فتحى غريب أبوغريب

2010 / 10 / 14
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.


للحياديه قلت لنفسى كن بعيداً عن فكره ,إنى واحداً من عشاق وكتبه الحوار المتمدن,
وأخذت أقلب كل مانشر عن الكُتاب والمعلقين ببطء وحذر مخافه الميل او الهوى,فقد علمتنى مهنتى ,وتجاعيد ملامحى ,متى يكون الحياد ومتى تنهار أسواره؟
قلت فى نفسى منذ تسعه سنوات ياغريب جربت أن تقذف بنفسك عارياً بما أرضعوه لك فى محافل الغيبيات ,ولكنهم خوفونى من الاقتراب أكثر من شلالات الحوارالحر المتدفق.
قالوا لى: ستغرق بحملك الغيبى الثقيل الموروث الممنوع من البحث فيه,فلاتجد لنفسك عنوان تسكن فيه ,فأياك أن تجرب السباحه فى هذا النهر المتدفق بألافكار التى تأتيك من كل صوب فى شجاعه وقوه لاتعرف للخوف طريق,ولاتعرف سدوداً ولاموانع فى حقوق المعرفه الانسانيه.
كتبت كثيراً فى مقالات ومرروا منها مايعجبهم وحجبوا مالا يتوافق أو قد يثيرعليهم حفيظه المتسلطون على العقول والابدان ,
ثم طلبوا منى أن اكون كاتبا ملتزماً بما يفكرن هم لا..بما أفكر أنا ,مراره مابعدها مراره أن تقتل أفكارك أمام ناظريك ,ورفضت بأدب حاز غضبهم وإحترامهم,ووجدت نفسى أعود الى ديارى,الى النهر المتدفق,فمن الافضل أن أموت غريقاً فيه,أفضل من الموت على قارعه الخائفين من الحقيقه.
هذا المنبر الشجاع,منبر الحوار الحرالمتمدن,عدت إليه فأجده يفتح لى زراعيه مره أخرى,وهاأنا ذا أسوق افكارى أمامى لتقذف بنفسها من أعلى منطقه من شلالات نهر الحوار الحر فلاتحجب لى قصيده ,ولايمنع لى مقال,
فكيف أقول انك أيتها الشمس العفيه القويه فى الحوار المتمدن أنت تستحقين اكثر من جائزه عن جداره ويقين وفخر؟
لا...ليست بجائزه بن رشد كافيه ,بل جائزه نوبل للسلام,فى التسامح الانسانى والرقى بألافكار الى عالم لايعرف هدم الخلق والابداع والحداثه ولا يعرف للخداع والترهيب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علامات استفهام وأسئلة -مشروعة- حول تحطم مروحية الرئيس الإيرا


.. التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن نبأ مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي




.. دعم وقلق.. ردود فعل على حادث طائرة الرئيس الإيراني


.. ردود فعل دولية وعربية بشأن وفاة الرئيس الإيرانى إثر حادث تحط




.. الشعب الإيراني مستاءٌ.. كيف تبدو الانطباعات الشعبية بعد موت