الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضرب نار فى فرح العمدة

حسن مدبولى

2010 / 10 / 15
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.


بالتأكيد هو فخر لنا جميعا ان تحوز مؤسسة ابن رشد شرف منح جائزتها للفكر الحر الى الحوار المتمدن, فمؤسسة الحوار المتمدن بمؤسسها الاستاذ رزكار عقراوى وكتابها الشرفاء المحترمون التقدميون تستحق اكثر من منحها جائزة بكثير جدا ,ولو كنت املك سلطة اممية لأمرت على الفور بمنح المؤسسة وكتابها جائزة نوبل للاداب ,لا بل كنت سآمر باختراع جائزة نوبل اخرى تعد خصيصا لمثل ذلك الابداع الحر المنهمر يوميا على بوابة الحوار المتمدن,وان تستمر تلك الجائزة المخترعة كتقليد دولى يضاف الى جوائز نوبل السنوية الاخرى, على العموم الف مبروك , والاهم الاستمرار للعام العاشر بعد قرب بلوغ العام التاسع , على ان يكون ميعاد الوصول لعام قادم يحتوى على المزيد من الابداع والتطوير والرقى .

عموما انا لا اجيد عمليات المديح ,او قل لا امتلك القدرة على المشاركة الفعالة فى الاحتفاليات الجماعية التى تخص قائد عمل ,او مؤسس جريدة ,او صاحب مؤسسة ,ولا احب ابدا ادب المناسبات ,كما اننى اكاد اشعر فى مثل تلك المناسبات الاحتفالية التى ينبغى للانسان ان يوضح او يعبر عن مشاعره بخصوصها ,, بأننى اساق مع الجميع فى هوجة الاحتفال والمجاملة ,تماما كالمثل المصرى الذى يصور مثل تلك المواضيع -مواضيع الاشادة والمجاملة - وكأنها فرح العمدة الذى يريد الكل ان يظهروا مدى حفاوتهم به وبمناسبته الجميلة ,فيحضر كل منهم سلاحه -حتى لو لم يكن يمتلكه- لكى يساهم فى اطلاق الاعيرة النارية الاحتفالية فى فرح العمدة ,حتى لا ينقمص منه العمدة ,او يزعل , فى حال تخلفه عن المشاركة,ويغضب عليه ,وبالتالى فقد تكون النتائج على غير مايرام .

وقد تعلمنا من خلال الحوار المتمدن الا نكون تقليديين ,حتى فى احتفائنا بذلك الانتصار الكبير الذى هو لنا جميعا ,و هو ما يبرر لى على الاقل ان اكون مشاركا اليوم مع زملائى فى ابداء مشاعر السعادة والفرح والافتخار ,التى تمتزج بالطبع وتتماس مع مشاعر امثولة واحساس المشاركة بفرح العمدة الذى يجب ان نجامله ,ولماذا ذلك التمازج والتماس ؟ , هذا لكونى اشعر ببعض الاغتراب احيانا,داخل ذلك البيت العظيم ,وهو شعور لا يستمر و لا يتنابنى الا للحظات ,لكنه موجود ولا انكره, وله بعض الاسباب قد تكون معلومة .

ان على الحوار المتمدن ان تستمر فى نهجها الحر الراقى الثورى, الديموقراطى, كما ان عليها الا تفرق بين الموهوبين او القادرين على الابداع الذين يتشرفون بالتدوين من خلالها, الحرية للجميع ,صحيح انا اول من يرفض تحويل الحوار المتمدن الى رافد وهابى او دينى متطرف ,لكنى ايضا من موقع انتمائى وحبى لمنهجها الديموقراطى ,ارى الا تتحول الحوار المتمدن الى مرصد او منتدى لمهاجمة او معاداة الاديان بشكل غير علمى,,,او احادى ,كما اننى اتعجب من تلك الاتاحة الكبيرة لاصحاب المناهج والرؤى الليبرالية المعادية للعمال والاشتراكية والمؤيدة للعولمة الاستعمارية -وان ارتدت ثوب التحضر والتمدن- واذا كان هناك منطلق ديموقراطى ملزم لتلك الاتاحة فأن الامر يتطلب اتاحة الفرصة امام بعض من ينتمون الى الاسلام السياسى للمساهمة فى الحوار ايضا ,مع الحفاظ على ثوابت الجريدة وتحررها وحرية كتابها.

اخيرا كنت اتمنى الا تكون هناك اية خطوط حمراء ولا صفراء ولا برتقالية ولا حتى بمبى.

الف الف مبروك لنا جميعا الجائزة التى نستحقها وتستحقها الحوار المتمدن -بحق- ويكفى انها حرضتنا على النقد والتقييم والابداع ورفض التقليدية حتى ونحن نحتفل ولكى تتأكد من ذلك اقرأ المقال من أول السطر اذا كنت مثل معظم القراء الذين يكتفون بقراءة السطر الاخير من المقالات المنشورة فى العالم العربى؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لغز الاختفاء كريستينا المحير.. الحل بعد 4 سنوات ???? مع ليمو


.. مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها




.. إيران تلوح بـ”النووي” رسميا لأول مرة | #ملف_اليوم


.. البرهان يتفقد الخطوط الأمامية ويؤكد استمرار القتال




.. وزير الدفاع الإسرائيلي: لا يمكن إخضاع دولة إسرائيل | #رادار