الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكاتب والباحث كمال يالجين ومذابح إبادة المسيحيين في الإمبراطورية العثمانية

جميل حنا

2010 / 10 / 16
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير




الباحث والكاتب كمال يالجين ألف حتى الآن إثنى وعشرون كتابا. وقد أمضى عشرون عاما من البحث حول مجازر الإبادة الجماعية التي أرتكبتها السلطات العثمانية أثناء الحرب الكونية الأولى ضد المسيحيين.وبسسبب أبحاثه هذه قدم للعديد من المحاكم في تركيا. وبالرغم من ذلك فهو مستمر في البحث والكتابة لنشر المزيد من الكتب حول هذه المجازر.أكد الباحث بأن جل إهتمامه كان منصبا على مذابح الشعب الأرمني واليونان. ولكن منذ خمسة أعوام بدأ باالبحث والكتابة من مذابح الشعب الآشوري بكافة إنتماءاتهم الكنسية المختلفة من أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة المشرقية والكلدانية والبروتستانتية كما ذكرهو. وذلك لأنه لم يقرأ في التاريخ التركي الذي كان يدرس في المدارس بمراحله المختلفة عن هذا الشعب, وأنما فقط عن الأ رمن واليونان.وكانوا يدرسون حتى ذلك بشكل ينافي الحقائق التاريخية وبصورة سلبية, بأن الشعب الأرمني طعن الأتراك من الظهر. وهذه تزييف للحقائق في الواقع الفعلي وعكس ما حدثت الأمور في حقيقتها كما يقول الباحث. ويؤكد أن حزب الاتحاد والترقي كان خطط منذ زمن قبل ذلك تنفيذ المجازر بتوصية ودعم عسكري ومالي من ألمانيا.وكانت فعليا تنفذ مجازر متفرقة هنا وهناك في المناطق النائية البعيده في الامبرطورية قبل أي محاولة للأرمن للدفاع عن أنفسهم والتحالف مع الإمبراطورية الروسية.

وتحدث السيد يالجين في محاضرته وبفخر إلى إنتمائه إلى منطقة كولوسي (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي) وتحديدا قرية هوناس الذي ينتمي إليها. تلك المنطقة المليئة بالأعمدة الرومانية المنتشرة بكثرة في المنطقة ومجاري مياه دارا والمخازن الحجرية من العهد الروماني البيزنطي( ولم تكن تعني لنا هذه الأثار سوى خراب من أكوام الحجر) .وذكر ان عدد سكان هذه القرية في عام 1920 كان يتكون من 1500شخص من اليونان و1000من الأتراك. وبين ليلة وضحاها لم يبقى أي واحد من هؤلاء اليونان تم تهجير الجميع إلى اليونان, بعد أن جمعوا في عنبر لمدة شهر.وهنا تحدث الكاتب عن قصة إنسانية بين عائلة جده وبين عائلة يونانية , كانوا يقدمون لهم الغذاء أثناء فترة تواجدهم في ذلك العنبر قبل أن يهجروا. وأثناء مغادرتهم القسرية سلم أمانة إلى جد الكاتب التي هي عبارة تجهيز من الملابس لفتاتين عندما تصبحن عرائس .وكانت العائلة اليونانية تأمل بالعودة إلى بيتها ووطنها الأصلي ولكن ذلك لم يحدث حتى هذه الساعة. قبل أن يتوفى الجد سلم الأمانة لأبنه لكي يسلمها بدوره إلى أصحابها عندما يعودون (الأمانه هي الأمانه).وتحدث السيد يالجين عن الزيارة التي قام به والده له في المانيا في عام1994 وسلمه الأمانه وطلب منه أن يسلم الأمانة لأهلها في اليونان وبعد نقاش لم يكن له أي مفر منه أضطر تحت إالحاح والده أن يبحث عن أصحاب الأمانه. وبعد بحث دام ثلاثة أشهر وجد العائلة وتم تسليم الأمانة لهم بعد مرور 74عاما والأمانة تحمل عنوان أحد كتبه وعليه صورة الأمانه.

يقول الكاتب عندما دخلت العشائر التركية إلى أراضي تركيا الحالية قبل ما يقارب حوالي 900 عام كان عددهم أربعمائة ألف. وكان عدد المسيحيين من الآشوريين والأرمن واليونان خمسة ملايين إنسان. وحسب الأحصاء التركي الرسمي لعام 1913كان عدد سكان تركيا الحالية ستة عشر مليون ونصف من بينهم أكثر من أربع ملايين مسيحي منهم مليون من أبناء الشعب الآشوري بمذاهبهم المختلفة.واما حاليا فأن عدد سكان تركيا البالغ ثمانون مليون تقريبا فلا يوجد سوى مائة ألف مسيحي بدلا من أن يكون على أقل تقدير حسب نسب الزيادة الطبيعية أكثر من عشرين مليونا مقارنة مع العدد الأجمالي لسكان تركيا حاليا. ولا يوجد في جنوب شرق تركيا المناطق الأساسية لمناطق سكن الشعب الآشوري بدأ من بحيرة وان وهكاري وطور عابدين وآميد (ديار بكر)وأنطاكية سوى بضعة آلاف .لقد تم إبادة أكثر من ستمائة وخمسون ألف منهم أثناء الحرب الكونية الأولى.

وتطرق الكاتب في محاضرته إلى مخطط حزب الاتحاد والترقي بقيادة أنور باشا وطلعت باشا وغيرهم بضرب كافة الشعوب المسيحية وأنهاء وجودهم القومي المتنوع . بالرغم من العثور على أحدى البرقيات من طلعت باشا موجه إلى المسؤولين في منطقة طور عابدين بعدم المساس بأبناء الكنيسة السريانيةلقديمةالأرثوذكسية ولكن لم يكن لهذه البرقية أي أهمية لأن والي ديار بكر رشيد بك من حزب الاتحاد والترقي أمر بقتل كافة المسيحيين بالتعاون مع قدور بك المحلمي وتم تشكيل فرق خمسينية لتنفيذ الإبادة. وكذلك تم قتل قائمقام مدياد لأنه رفض أوامر قتل المسيحيين.وذكر المحاضر عن الإبادة الجماعية التي حلت بالمسيحيين مع ذكر بعض الأمثلة كيف أن 18 عشيرة كردية تم تسليح خمسة عشرة ألف من رجالها بمساعدة الأتراك وكيف قام هؤلاء المسلحين مع عشرة آلاف من الجيش التركي بمحاصرة قرية عين ورد. والهجوم عليها وقتل الكثيرين منهم بدون أن تستسلم وذلك بفضل المقاومة الشديدة التي أبداها المحاصرون في القلعة بقيادة مسعد المزيزحي البالغ عددهم خمسة عشرة إنسانا بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ تجمعوا من القرى المجاورة.وبعد أسابيع من الصمود أستهلك مخزون الطعام والملح وبدأة الأمراض تنتشربينهم ولكنهم بقوا صامدين ولم تستطع كل تلك القوى من الدخول إلى القرية وحصنها المنيع. وعمل رئيس أحدى العشائر الكردية جلبيو على مساعدة المسيحيين من سجنه وإيصال الملح اللازم لهم بالسر . بينما كانت العشائر الكردية الأخرى بقيادة حاجو وبطي وسرحانو والأخرون يواصلون أرتكاب المجازر بحق أبناء الكنيسة السريانية في منطقة طور عابدين ويستمرون بمحاصرة عينوردو وغيرها من القرى. وبذل الشيخ فتح الله المحلمي جهودا لأنهاء الحصار ولعب دور الوسيط بين الطرفين وكان شرط فك الحصار عن هذه القرية الصامدة أن يسلم المدافعين السلاح الذي كان في حوزتهم وقبل بهذا الشرط على أساس عدم الهجوم وأعطاء الأمان بعدم قتل أحد . ولكن أخل بالوعد بعد أن تم تسليم السلاح وعودة الناس إلى قراهم المجاورة. كان رجال العشائر الكردية تقتل وتهاجم العزل وتخطف النساء والأطفال. وقامت عشيرة حاجو بالهجوم على دير مار كبريئل وقتل خمسة وعشرين راهبا.وعندما خرج جلبيو من السجن أفرغ ديرمار كبريئل من رجال عشيرة حاجو. وبدأ يبحث في القرى التي له سيطرة فيها على الأطفال والنساء المسيحيات اللاوتي خطفوهن وإعادتهن إلى ذويهم. وكذلك فعل الشيخ وهبي وحمى خمسة وسبعين طفلا مسيحيا.

وقال الكاتب من هذا السرد نجد بأن الغالبية الساحقة من السلطة العثمانية التركية خطط وساهم ونفذ الجرائم ضد المسيحيين بأستثناء القلة أمثال قائمقام مدياد. وكذلك الأمر بالنسبة للأكراد الغالبية الساحقة أشتركت في إبادة المسيحيين بإرادتها الحرة طمعا في المال والنساء والأملاك ومن منطلق التعصب القومي والديني.بينما نجد رئيس عشيرة كردية وشيخ كردي أخر ورئيس عشرة محلمية أخرى تحمي المسيحيين.

وبعد ذلك تحدث المحاضر عن مرحلة ما بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى وإستلام كمال أتاتورك السلطة في تركيا واستمرار النهج المعادي لبقية الشعوب غير المسلمة في تركيا. وذلك من خلال ما قدمه عن البطريرك مار أغناطيوس شاكر الياس بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الذي وقف إلى جانب الحكومة التركية الجديدة وأستقبل أتاتورك عندما دخل على رأس جيشه إلى أنقرة. وعين عضوا في المجلس التركي, ودعى إلى المشاركة والتعاون مع الأتراك. وأنشأ ورشة عمل خياطة من سبعين خياطا لخياطة الملابس للجيش التركي.ومع ذلك أتت إتفاقية لوزان مجحفة بحق الآشوريين /السريان وعدم تعلم لغتهم الأم. وذكر الكاتب وأخيرا في عام 1931 تم سحب الجنسية التركية وجواز السفر التركي من البطريرك ونفي إلى بغداد وذهب بعد ذلك إلى الهند وتوفي هناك. ومع كل ما قدمه البطريرك من دعم للسلطات الجديدة لم تعامل هذه السلطات البطريرك وأبناء رعيته بالمثل بل استمر إبادتهم بكافة الوسائل حتى لم يبقى منهم إلا بضعة آلاف. وهذا ما يضحض الأدعاء التركي بأن الأرمن طعنوهم في الظهر ولم يقولوا ذلك عن الآشوريين بكافة كنائسهم ومع ذلك تم إبادتهم.أخذ أبنا الشعب الآشوري إلى الخدمة العسكرية وكان يقتل الكثير منهم خلال تلك الفترة وكان ممنوع عليهم حمل السلاح بل كانوا يقومن بالأعمال الشاقة والسخرة وشق الطرق ,وفرض عليهم ضريبة الوجود في الحياة عام 1942 بعد أن تم تسريحهم من الجيش في عام 1941 .وتحدث الكاتب عن قيام وفد من الأتراك الذهاب إلى المانيا ودرس كيفية وظروف كمب داخاوا في المانيا لقتل اليهود.لأنشاء كمب أرزروم ,أشقلة لتنفيذ الأعمال الشاقة للمسيحيين. ولكن على أثر أنتصار السوفييت على هتلر في معركة لنينغراد أخرج المسيحيين من الكمب.
وفي عام 1950من أصل تسعمائة ألف من تبقى من المسيحيين تجمع في أسطنبول ثلاثمائة ألف.واثناء هذه الفترة كان يتداول في الدولة التركية بأنهاء الوجود المسيحي كليا في الذكرى الخمسمائة على أحتلال القسطنطينية في عام 1953.لم تنفذ الخطة لآسباب ما ولكن في عام 1955 في الشهر السابع قامت دائرة الحرب التركية بتدمير أكثر من خمسة آلاف محل تجاري وشركة للمسيحيين بهدف أن لايبقى مسيحي واحد .

وفي النهاية أكد الكاتب أن الحكومات المتعاقبة على السلطة في الدولة التركية حاولت على مدى ما يقارب تسعة عقود خداع شعبها وتدريس تاريخ خاطيء عن الشعوب المسيحية صاحبة الأرض الحقيقيين .لكن العقد الأخير كان بداية لتصدع جدار الكذب والنفاق وبدء يتداول هذا الموضوع أي مجازر المسيحيين من الآشوريين واليونان والأرمن بين مختلف أوساط الشعب التركي من الرافضين والمؤيدين . وقال انه سيأتي يوم لآ اقول أنه قريب ولكن سيأتي فيه ذلك اليوم التي تعترف به تركيا بمجازر إبادة المسيحيين أثناء الحرب الكونية الأولى.إننا نقدر عاليا البحث العلمي والوثائقي للأضاءة على الأحداث التاريخية بشكل حقيقي كما حدثت بدون تزييف الحقائق وتجميل وجه المجرم وتبرئته من أعماله الشنيعة أو نكران ما أقترفته آياديهم الأثمة ضد الأبرياء. الباحث التركي كمال يالجين يقدم مثلا صالحا لأبناء مختلف الشعوب وخاصة المثقفين والكتاب والباحثين , لتقديم العدالة والحق والصدق على إنتمائهم الديني والقومي.فالباحث كسر حواجز الخوف والتعصب القومي الشوفيني الذي ترعرع عليه في المدارس.فهو نقض تلك المقولة(إنصر أخاك ظالما أو مظلوما) فهذه ليست عدالة الله.وإنما عدالة الله هي أن تقف إلى جانب الضعفاءوالمضطهدين وتدين المجرمين وأعمالهم الآجرامية, والمجرم يجب أن يحاسب على أفعاله الشريرة ويدان من قبل الجميع وليس الدفاع عنه وتبرءته
وكما يقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل كولوسي 3,25((وأما الظالم فسينال ما ظلم به, وليس محاباة)).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 10 / 16 - 16:42 )
الاخ جميل ليست تركيا الاولى في مجازر المسيحيين لقد بدات المجازر منذ الف واربعمائه عام ايام النبي الدجال محمد ابن لا يعرف اسم ابيه لانه ولد بعد اربع سنوات من موت عبد الله ويكفي الشاهد هو القران ايه التوبه رقم خمسه وتسعه وعشرون التي تحض على قتل اهل الكتاب من يهود ونصارى ولكن العيب ليس في الاسلام العيب في المسيحيه لو قرات تاريخ تكريت لتعجبت كيف ان اسقف النساطره نعاون مع الاسلام ضد اليعاقبه ثم انقلبو عليه وابيدت المسيحيه في تلك المنطقه التي كانت تعتبر الكرسي الرسولي للمسيحيين ..بحث قيم للكاتب التركي مشكورا وعرض للاخ جميل للذكرى ..تحياتي


2 - وزير تركي
كوريا الرابن ( 2010 / 10 / 16 - 20:32 )
قبل ايام وصف احد وزراء تركيا المسيحيين بالكفار. كما ان الحكومة التركية مغتاطة كثيراً من السلطات الاسترالية بسبب موافقتها على اقامة نصب تذكاري على اراضيها للمذابح التي قامت بها الحكومة التركية ضد اتباع الديانات الاخرى.0


3 - ويتم تسجيل أسماءهم في سجل مجرمي حرب
ELIAS ASHOR ( 2010 / 10 / 16 - 20:53 )
منذ احتلال اسيا الصغرى أو كما تُسمى اليوم تركيا. توالى على حكم المنطقة مجرمو حرب الواحد تلو الآخر حتى اليوم.أنا أعتقد يجب أن تقوم محكمة لاهاي بتقديم هولاء المجرمين إلى المحكمة حتى بعد موتهم
ويتم تسجيل أسماءهم في سجل مجرمي حرب


4 - إلى متى سيستمر هذا الكتمان؟
شميرام مرغونيتا ( 2010 / 10 / 16 - 21:34 )
يجب على أحفاد أولئك الذين نجوا من المذابح التعاون وتنظيم ندوات ومؤتمرات ونشر كتب موثقة عن تلك الجرائم والقيام بإعداد مسح جغرافي شامل لكل الأراضي التي استولى عليها الأتراك والأكراد بعد إبادة سكانها الشرعيين من أرمن وآشوريين ويونان وتقديم هذه االبيانات والخرائط للجهات الرسمية وغير الرسمية المهتمة بحقوق الإنسان وعليهم مراجعة سلطات الإدارة المحلية في كل مكان يشكون فيه ثقلا في بلاد الاغتراب ليقيموا النصب التذكاري تلو الآخر والمطالبة باستمرار بحقوقهم المهضومة - هكذا حملة منسقة ستحرج السلطات التركية وستجبرها ألا تنكر حقيقة ما قامت به، كما فعلت ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. مع تقديم جزيل شكري للكاتب على فتح عيوننا على ماورد في موضوعه من حقائق نطق بها إنسان شريف من أصل تركي، أتمنى - إذا كان هذا ممكننا - إحاطتنا علما بمكان وزمان إلقاء المحاضرة، وذلك للإستفادة والتوثيق وذكر المرجع الأصلي


5 - التعصب الديني
جميل حنا ( 2010 / 10 / 16 - 22:03 )
الأخ يوسف
التعصب الديني غذى بلاد الرافدين وبلاد الشام منذ أربعة عشر قرنا وهو يستمر في إبادة السكان الأصليين لهذه المنطقة في العالم. وأما بالنسبة للجدل اللاهوتي الذي أدى إلى أنقسام الكنيسة الرسولية أضر كثيرا بالوجود المسيحي في بلادنا
وشكرا


6 - الشوفينية التركية
جميل حنا ( 2010 / 10 / 16 - 22:12 )
الأخ كوريا
وزير الدولة التركي فاروق جليك يصف المسيحيين بالكفار وهو يعبر عن النهج الشوفيني السائد في قيادة الدولة التركية منذ تأسيسه وفي المجتمع التركي أيضا فلذلك القلة القليلة أمثال الكاتب كمال يالجين يستحقون كل التقدير والأحترام
وشكرا


7 - محكمة العدل الدولية
جميل حنا ( 2010 / 10 / 16 - 22:19 )
الأخ الياس
في عام 2001 قدمت مذكرة من قبل لجنة متابعة مجازر شعبنا إلى محكمة العدل الدولية لتقديم الدولة التركية لإلى امحكمة على الجرائم الإبادة التي أرتكبتها بحق المسيحيين
وشكرا


8 - الوثائق
جميل حنا ( 2010 / 10 / 16 - 22:30 )
الأخت شميرام
أن أحفاد الشهداء نهضوا من صمتهم المحصور بين الجدران الأربعة بعد أكثر من ثمانين عاما من حصول المجازر وذلك بأصدار البيان الأول في عام 1997 من اللجنة الدولية لمتابعة مجازر الشعب الآشوري ونظمت الكثير من الفعليات في مختلف بقاع العالم بدأ من نيوزيلندا وأستراليا وأمريكا وأوربا
وقدمت الكثير من الوثائق لإلى الهيئات الدولي وإتحاد البرلمان الآوربي والسويد الدولة الأولى والوحدة التي أعترفت حتى الأن بمجازر شعبنا في شهر آذار من هذا العام
وشكرا


9 - كتاب نادر ثمين يتناول الأحداث الإجرامية
الأب أدريس حنا ( 2010 / 10 / 17 - 07:21 )
عليكم بقراءة كتاب ثمين جدا إسمه ( القصارى في نكبات النصارى ) كتاب قديم ألفه شاهد عيان هو القس إسحق أرملة ، مؤلفه من 510 صفحات يسرد بالتفصيل الحوادث المؤلمة التي استقاها من النّاجين من الأحداث المفجعة
هذا الكتاب الذي قرأته منذ السبعينيات قد ورثناه من المرحوم جدّي ، هو نفسه موجود على الانترنت ويمكن تنزيله
http://www.4shared.com/get/7A7S-BW7/____-____.html
ستبكون على كل صفحة تقرأونها ،
وليرحم الرب نفس العلّامة القس أسحق ارملة الذي ترك لنا هذا المؤلف العظيم الذي لا يقدر بثمن .
من الممكن أن تجدوا أسماء أقاربكم أو عشائر تعرفونها لأنه يتناول بالأسماء ايضا الكثير ممن استشهدوا على يد المجرمين الاتراك وأعوانهم


10 - النصب التذكارية
جميل حنا ( 2010 / 10 / 17 - 11:35 )
الأخت شميرام
أحفاد ضحايا المجازر يقع على عاتقهم حمل رسالة الشهادة من أجل الإيمان والدفاع عن الوجود القومي بكل عزيمة وجرئة وأخلاص وفاء لروح الشهداء ولكي تأخذ العدالة الإلاهية والإنسانية حقها
لقد أقيم العديد من النصب التذكارية في العديد من الدول الأجنبية وستقام إن شاء الله نصب تذكاري في العاصمة يريفان في أرمينيا في الربيع القادم وعلى أحفاد الشهداء العمل لأقامة النصب التذكارية في طور عابدين وهكاري وآميد ونينوى وأربيل وفي كافة أماكن الأباء والأجداد.
وأما زمان ومكان المحضرة كان بتاريخ 10تشرين الأول في قاعة كنيسة مار يعقوب النصيبيني في سودرتاليا
وشكرا


11 - شاهد عيان
جميل حنا ( 2010 / 10 / 17 - 11:58 )
الأب أدريس حنا تحية طيبة وبعد
كتاب (القصارى في نكبات النصارى بقلم شاهد عيان الأب إسحق أرملة فرض على كل إنسان يحمل مثقال شعور من الإنسانية والضمير تجاه شهداء عائلته ودينه وشعبه وكل من يهمه موضوع الدفاع عن حقوق الإنسان. هذا الكتاب الذي طبع في المرة الأولى عام 1919 كان باكوة الكتب التي وثقة مجازر الإبادة الجماعية ضد المسيحيين أثناء الحرب الكونية الأولى وطبع الكتاب للمرة الثانية في 1998 من من قبل دار سركون للنشر والمنظمة الأثورية الديمقراطية في السويد الكتاب جزء من من مكتبتنا المتواضعة ولكنه شاهد على ألم ومأساة فظيعة في قلبنا
شكرا على المشاركة -


12 - شاهد عيان
جميل حنا ( 2010 / 10 / 17 - 11:58 )
الأب أدريس حنا تحية طيبة وبعد
كتاب (القصارى في نكبات النصارى بقلم شاهد عيان الأب إسحق أرملة فرض على كل إنسان يحمل مثقال شعور من الإنسانية والضمير تجاه شهداء عائلته ودينه وشعبه وكل من يهمه موضوع الدفاع عن حقوق الإنسان. هذا الكتاب الذي طبع في المرة الأولى عام 1919 كان باكوة الكتب التي وثقة مجازر الإبادة الجماعية ضد المسيحيين أثناء الحرب الكونية الأولى وطبع الكتاب للمرة الثانية في 1998 من من قبل دار سركون للنشر والمنظمة الأثورية الديمقراطية في السويد الكتاب جزء من من مكتبتنا المتواضعة ولكنه شاهد على ألم ومأساة فظيعة في قلبنا
شكرا على المشاركة -


13 - تحية للمحاورين
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 10 / 17 - 17:16 )
بالتاكيد ان المذابح التى ارتكبت بحقنا كشعب مسيحى ليست ولادة اليوم وانما جاءت منذ ان ولد الاسلام مناقضا للمسيحية وخاصة عندما يكفر المسيحين من قبل القادة المسلمين يفتون بقتلهم وتهجيرهم واغتصاب بناتهم ونسائهم واحتلال بيوتهم باعتبارها املاك للمسلمين او اجبارهم على دفع الجزية او الاسلام وهذا ما اتبعه الاسلام واستخدم كل وسائل المضايقات لاجل ترك المسيحين ارضهم التاريخية ، فالذى سلسله شهداء المشرق التى هى عبارة عن مجموعة وثائق وقعت بيد الكنيسة لتظهر اية فضاعات ارتكبت بحقنا نحن لسبب الا لكوننا غير مسلمين، فقلعة تكريت واحداثها كانت فى الواقع عندما تم اعطاء الثقة بجيش المسلمين ولكن للاسف انهم لم يكونوا وكما هم عند حسن تلك الثقة فقد ابادوهم كلهم ولذلك ان اسقف تكريت لم يستسلم وانما رمى بنفسه من اعلى قلعة تكريت الى نهر دجلة منتحرا مع من كانوا فى القيادة
كذلك ان تلك الفضاعات موصوفة فى كتاب تاريخ الرهاوى المجهول باجزائه وهناك كتب اخرى ووثائق ثمينة جدا جدا والتى تطبع الان ويجدد طبعها فى كوردستان وباشراف وزارة الثقافة والاعلام حول تاريخ الكلدو السريان ،والاشوريين ليس بعيدا فقبل ايام قليلة وصف وزير الد


14 - الثقة
جميل حنا ( 2010 / 10 / 18 - 15:20 )
الأخ وليد
تحية طيبة وبعد
الثقة والصدق والسلام الذي كان راسخا في عقول أباء الكنيسة وإيمانهم المطلق بعقيدتهم الدينية حيث كان الشك والخيانة والتأمر خارج منطق تفكيرهم فلذلك أفترضوا بأن الجميع بغض النظر عن عقيدتهم الدينية وإنتمائهم القومي سيقابلونهم بالمثل ولكن بكل أسف شديد وألم بالغ نقول بأن المسيحيين في بلادمابين النهرين وبلاد الشام دفعوا غاليا بسبب هذا التفكير منذ أن دخل عمر بن الخطاب أورشليم على رأس جيش المسلمين غازيا محتلا مرورا بصلاح الدين الأيوبي والحالة مستمرة حتى يومنا هذا والمسيحيين يواجهون المراحل الأخيرة من وجودهم في ذلك الشرق

اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف