الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشمعة التاسعة وكأنها التسعين

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

2010 / 10 / 16
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.


الحوار المتمدن.. مبروك، مبروك الذكرى التاسعة لتأسيسك، مبروك لفوزك بجائزة ابن رشد للفكر الحر لعام 2010، مبروك لوصول عدد زوارك إلى أرقام لم يسبق ولن يسبق لها مثيل، مبروك لعلو شأنك يوم بعد آخر، مبروك لنشر الفكر الحر، مبروك لنشر الإبداع والابتكار، مبروك لتفوقك على جميع المؤسسات الإعلامية الناطقة بالضاد، مبروك لأبنائك من كاتبات وكُتاب، مبروك للجرأة والشجاعة، مبروك للفكر والفكر المقابل المعاكس، مبروك لتحرير العقل كي يفكر كما يشأن، مبروك لتحرير القلب كي يسع الدنيا كلها دون كره بل بحب.

بصدق الجائزة ما إلا نوع من التشجيع والدليل على السير بنفس النهج، فالمتفوق والمُبدع والمجد، يلازمه كل فترة ومرحلة من عمره، أن يسمع ويعرف رأي الآخرين فيه وفيما يقوم به، حتى لا يصاب بالملل أو يشعر بالخمول، حتى يعرف أنه على صواب، وأنه يسير في الطريق الصحيح، فيجدد نشاطه ويصل الليل بالنهار في تقديم كل ما هو جديد.

فجائزة ابن رشد للفكر الحر التي منحت للحوار المتمدن، ما هي إلا هدية قيمة من مؤسسة محترمة تهديها لمؤسسة محترمة مثلها كتكريم لما قدمته وستقدمه للفكر الإنساني والبشرية من فكر وإبداع وحرية رأي وتفاعل وتميز، فالهدية جاءت في مناسبة سعيدة، وهي ذكرى مولدها التاسع، الذي يعد وبحق كأنه التسعين، فلو نظرنا وحصرنا ما قدمت مؤسسة الحوار المتمدن كماً وكيفاً، سنجده يفوق تسعة سنوات عشرات الأضعاف، فالحوار المتمدن تواكب التطور الرهيب الذي يحدث في الألفية الثالثة، فالعلوم والآداب والفكر يتضاعف بشكل يفوق الوصف، ففي عصر النانوتكنولوجي والفيمتوثانية والثورة المعلوماتية والاتصالات...الخ، فأدركت مؤسستنا الغراء "الحوار المتمدن" مسئولياتها من خلال هيئة التحرير والإدارة، ومن كُتاب وكاتبات الحوار المتمدن، الذي قد أصبحوا منارات فكرية وعلمية وأدبية، فقد أصبحوا نجوماً في سماء الإعلام الإقليمي والدولي، يرشدون كل من ضل طريقة في صحراء الفكر المتطرف وضاقت عليه الأرض، وتاه في وسط كثرة ما يطرح على الساحة العالمية والعربية من قضايا الفكر والرأي والإبداع، فالحوار المتمدن يناقش كل ما هو جديد، ويتعرض لي شأن داخلي وخارجي يحدث في أي بقعه من العالم الضيق، فلم يُعد العالم واسع في زمن العولمة والتعولم، فكما ينتشر أي مرض يظهر في أي مكان من العالم في أيام قليلة بل خلال ساعة معدودة ويصبح وباء عالمي، تنتشر الفكرة والمعلومة قبل أن يتحرك طرفك أو تقوم من مكانك.

فالجائزة التي تمنح إلى كبير، تدل على صدق المانح لها وزيادة قيمتها المعنوية والفكرية والأدبية، فاليوم أقصد هذا العام 2010، منحت لجنة التقديم والاختيار بمؤسسة ابن رشد للفكر الحر جائزتها لمؤسسة "الحوار المتمدن" بكبرها وعظمتها، مما يعني أن الفائزة بالجائزة الأعوام القادمة، سيتباهى بجائزته ويقول أنا حصلت على جائزة حصلت عليها "الحوار المتمدن" العام 2010، فمبروك لمؤسسة "الحوار المتمدن" وكل من ينتمي لها، ومليون مبروك لمؤسسة "ابن رشد للفكر الحر" وكل من يعمل بها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يمكن قراءة تصريحات بايدن حول اعترافه لأول مرة بقتل قنابل


.. بايدن: القنابل التي قدمتها أمريكا وأوقفتها الآن استخدمت في ق




.. الشعلة الأولمبية.. الرئيس ماكرون يرغب في حقه من النجاح • فرا


.. بايدن: أعمل مع الدول العربية المستعدة للمساعدة في الانتقال ل




.. مشاهد من حريق ضخم اندلع في مصنع لمحطات شحن السيارات الكهربائ