الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


د.آمال قرامي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الفتاوى والردة وعلاقة المرأة بالمعرفة الدينية.

امال قرامي

2010 / 10 / 17
مقابلات و حوارات


أجرت الحوار: بيان صالح

من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا – 10 - سيكون مع الأستاذة د.آمال قرامي حول: الفتاوى والردة وعلاقة المرأة بالمعرفة الدينية.



1- لك مجموعة من المقالات حول قضية الإفتاء الذي يقوم في جوهره على السؤال و الجواب ,فكيف تقيّمين دور وسائل الإعلام و القنوات الفضائية في تغطية هذا الموضوع.؟

تضطلع أغلب وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية بدور أساسي في صناعة الحدث وتركيبه وإظهاره في صورة تخدم مصالح محدّدة فمن السذاجة إذن أن نعتبر أنّ كلّ الاهتمام الذي خصّت به أجهزة الإعلام الفتاوى بريء وله غاية نبيلة تتمثّل في كشف النقاب عن وجه من وجوه العقم الفكري في المجتمعات العربية والإسلامية والدعوة إلى إصلاح هذا الوضع. فكما هو معروف بات الشغل الشاغل لبعض الصحفيين اصطياد الآراء الشاذّة وإبرازها في لبوس ديني، والحال أنّها لا تمت ّإلى الاجتهاد بصلة و لا يمكن أن تدرج في خانة الإفتاء إنّما هي أراء شخصية توظّف لتحقيق الشهرة الوقتية لمن أنتجها ولتحقيق المكاسب المالية لمن روّجها، خاصّة وأنّها مثيرة وغريبة في عالم صار يلهث وراء الإثارة في جميع مظاهرها. إنّ إهدار كلّ هذا الوقت وكلّ هذه الطاقات من أجل إخبار الجمهور بهذه الفتوى أو تلك ينمّ على حقيقة مفادها أنّ الإعلاميين اللاهثين وراء تصيّد الآراء الشاذّة جرمهم لا يقل ّخطورة عن جرم من أنتج هذه الآراء، فهم يتحمّلون قسطا من المسؤولية في تردّي الوضع ذلك أنّ منح الأولويّة للحديث عن فتاوى مثيرة للجدل على حساب معالجة قضايا أشدّ خطورة كالفقر والقمع والفساد والتلاعب بالقوانين وهدر كرامة المواطن... إنّما هو تنصّل من المسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتق الإعلاميين واستهتار بالجمهور المتقبّل وممارسة تفتقر إلى قيم أخلاقية إنسانية. ولئن كانت مقولة المحاسبة في دولة القانون آلية من آليات تجسيد الديمقراطية وعلامة دالة على وعي المواطن وتمسّكه بحقوقه فإنّه قد آن الأوان لمحاسبة كلّ من خدش كرامة المواطنين والعبث بمصيرهم وتسبّب في عرقلة مسار التحديث.


2- هل نحن أمام عصر جواري جديد عبر هذه الفتاوي المهينة للكرامة والداعمة لثقافة الخوف وكره النساء وتكريس دونيتهن تحت عباءة الدين وعلى لسان مدعين وشيوخ يتنافسون من أجل الشهرة؟.

من الثابت أنّ المرأة مثّلت موضوع عدد كبير من الفتاوى. فهذا يحرّم عليها الأنترنت وذلك يحرّم عليها الجلوس على الكرسيّ أو لبس البنطلون أو الكعب العالي ....ولئن كنّا نرى وراء ترويج هذه الآراء، تكريسا لدونيّة المرأة ودعما لثقافة كره النساء فإنّنا نعتبر أنّ صدور هذه الآراء في مثل هذا السياق التاريخي الثقافي، مخبر عن الأزمات التي تتخبّط فيها المجتمعات المعاصرة. فنحن إزاء أزمة هويات تتجاور بطريقة صدامية وتضخّم من حجم المعاناة، هوية دينية، وهوية ثقافية، وهوية وطنية، وهوية قومية، وهوية جنسية، وهوية جندرية ... ولعلّ تركيز منتج الفتاوى، وهو في الغالب رجل، على هيئة المرأة معبّر عن هوامات وأمنيات يحلم بتحقّقها: أن تعود المرأة عجينة طيّعة يشكّلها الرجل على الصورة التي يريد. ولكن أنّى للنساء اللواتي تعلّمن وأعملن رأيهن أن يلتزمن بالبيتوتة وبقوانين مؤسسة الحجب. فمن أدركت قيمة العمل وآمنت بأنّه الوسيلة الأساسية لحفظ الكرامة وكسب الرزق لن تعمل بفتوى رجل يحلم بضربها وإذلالها وسحقها.... وعلى هذا الأساس فنحن إزاء خطاب خارج التاريخ يدعو الأفراد إلى أن يعيشوا خارج الزمن. ولئن كان البعض لا يلتزم بهذه الآراء حتّى وإن كان من أشدّ الناس ورعا نظرا إلى حاجته إلى العمل والاندماج ووعيه بالتحوّلات التي تعيشها المجتمعات المعاصرة فإنّ فئة أخرى بدت خاضعة لأوامر الدعاة وهي بذلك تفرّط في حريتها وترتضي العبودية بكامل إرادتها ومن هنا حقّ الحديث عن عصر جواري وغلمان باعتبار أنّ الخضوع للخطاب الدعوي والإفتائي يشمل النساء والرجال على حدّ سواء ويعبّر عن نزعة استسلام ويأس.إنّها استقالة الإنسان بملء إرادته من الفاعليّة وتسليم مصيره إلى الدعاة بعد أن سبق وسلّم مصيره للساسة .



3- أفرز دخول النساء معترك إنتاج المعرفة الدينية عنفا لفظيا يمارس ضدّ أغلب الكاتبات. فما هو رأيك في هذه الظاهرة ؟

من الثابت أنّ العلماء الذكور احتكروا المجال المعرفي الدينيّ طيلة قرون وسيطروا على إدارة المقدّس. ولئن حدّثنا المؤرخون عن وجود عالمات استطعن تسجيل حضورهنّ فإنّ السؤال المطروح أيّ نوع من الحضور كان للعالمات؟ ومن تولّى التعريف بهن ؟ وكيف تشكّلت صورتهنّ؟ ويكفي الرجوع إلى الضوء اللامع للسخاوي وغيره من كتب التراجم لنتبيّن أنّ إسهام المرأة في العلوم الدينيّة وحركة الاجتهاد ظلّ نزرا وشبه غائب أو مغيّب. فكانت الساحة الفكرية ذكورية بامتياز مخصّصة لمنافسة بين الفقهاء والمتكلمين والفلاسفة وغيرهم . وقد اعتاد المجتمع هذا الوضع فصار من الطبيعي استبعاد مجهود النساء أو تهميشه أو التقليل من شأنه في مقابل الإشادة بأدوارها الأنثوية وبقيمة الأمومة وأهميّة العطاء ... وبالرغم من بروز فئة من النساء في مجال الدراسات الدينية والعلوم الدينية فإنّه غالبا ما يتمّ التغاضي عن ذكر إسهاماتهن . ولئن كان استبعاد المؤسسات الدينية الرسمية والمؤسسات الدينية المحافظة والجامعات الدينية التقليدية للمتخصّصات في الدراسات الدينية السافرات مفهوما (آراؤهن محرجة للضمير الجمعيّ وهيئتهن لا تنسجم مع خطاب يفترض أنّه يعكس الإسلام ) فإنّ الأمر يتجاوز هذه الهيئات ليغدو ممارسة مركوزة في النفوس إذ نادرا ما نعثر في الكتب التي تؤلّف حول الفكر الدينيّ المعاصر (من قبل زملاء مستنيرين ) على إشارة إلى رأي كاتبة أو إحالة إلى عملها. والواقع أنّ هذه الممارسة الإقصائية حاضرة أيضا في ذهن عدد من الكاتبات إذ قلّما تشير دارسة في المجال الدينيّ إلى عمل زميلتها بالرغم من استفادتها الواضحة منه. ومن هنا فإنّ العنف الممارس عنف يتّخذ صورا متعدّدة منها الرمزي ومنها المادي ومنها النفسي ...ولعلّ ارتفاع عدد النساء الكاتبات في الشأن الديني اللواتي وقع تكفيرهن والدعوة إلى هدر دمهن حتّى وإن كنّ منتميات إلى المؤسسة الدينية الرسمية كسعاد صالح وآمنة نصير وغيرهما، مخبر عن استتباب حالة من القلق في أوساط دينية متشدّدة، و اتّساع دوائر الخوف على حدّ عبارة المرحوم نصر حامد أبو زيد.وهو خوف من هتك الستر ورفع الحجب عن مقولات ومفاهيم واستراتيجيات تأويلية فرضها واقع حكمته المصالح البطريكية . وكلّما استبدّ الخوف بهذه الأطراف التي تريد احتكار المجال المعرفي ونفي التعدّد الفكري و مزاحمة النسوان ازدادت بعدا عن أخلاقيات المسلم المحاور الذي يدّعي تمثيل الإسلام الحقّ ، وحفزها المسلك الدفاعي الذي تتوخّاه إلى مزيد من الجرائم : هتك للأعراض و قذف للمحصنات و تكفير ....وهو سلوك معبّر عمّا ترسّخ في المتخيّل من صور بشأن المرأة تهبّ من مرقدها إذا استهدفت مصالح الرجال. وفي اعتقادي إنّ تغيير مكانة المرأة في مجتمعات عديدة وبروز وعي في صفوف النساء خلق أزمة رجولة تتجاوز خلخلة منظومة الأدوار والوظائف وبنية العلاقات بين الجنسين لتصل إلى تساؤل حول قوامة الرجل بصورها المتعددة ومن بينها طبعا القوامة المعرفية فإن كان الرجل مكلفا وفق المؤسسة الفقهية، بتعليم زوجته أصول العبادات وحثها على اداء العبادات تبعا للدور الموكول إليه فإنّ قبول فكرة تحرّر المرأة من هذه التبعية واستقلالها بتدبير شؤونها وتحديد شكل علاقتها بالله لا يستساغ ، خاصّة إذا كانت هذه الاستقلالية ستؤثر في صورة الرجل وهيبته.


4- هل يعني هذا أنّ أشكال التمييز ضدّ المرأة قد ازدادت ظهورا وأنّ العنف قد تفاقم وتعدّدت صوره؟

لابد أن نقرّ بأنّ دراسات اجتماعية ونفسية قد أجريت في عدد من المجتمعات مشرقا ومغربا للكشف عن الممارسات السائدة والمؤدية إلى انتهاك حقّ المرأة في الحياة. ولئن سعت بعض الدراسات إلى التركيز على الدواعي التي تجعل العنف ضدّ النساء ظاهرة تعمّ جميع البلدان سواء العشائرية والمحافظة أو تلك التي تبنّت قوانين أحوال شخصية حداثية فإنّ الاكتفاء بتناول الظاهرة اجتماعية ونفسيا وفي بعض الحالات، اقتصاديا دون ربطها بالمسألة السياسية يجعل الطرح اختزاليا. فأغلب المجتمعات العربية تعيش قهرا تمارسه سلطة مستبدّة تعبث بمصير الشعوب ولا تتورّع عن اعتقال المواطنين والزجّ بهم في المعتقلات والسجون وتعذيبهم والتنكيل بأسرهم، وأخرى تدوس على أجساد النساء من أجل تسلّق سدّة الحكم(في إشارة إلى قتل النساء في الجزائر والعراق ...) ومن هنا فقضية العنف ضدّ المرأة ليست معزولة عن قضية الأنظمة والصراع حول شكل الحكم والمشروع المجتمعي ومكانة الحريّات الأساسية وأهمّها حرية التعبير وحرية التفكير وحرية المعتقد. ومن المخجل أن تواصل المنظمات النسائية والوزارات الخاصّة بالمرأة عقد الندوات الخاصة بالعنف لفضح بنية اجتماعية بطريكية ويتمّ التغاضي عن القضيّة الأساسية، أي أنظمة الحكم.
أمّا عن الأشكال الجديدة للعنف والتي مازال الطرح فيها لم يتبلور فهي باعتقادي، ناجمة عن العولمة وما ترتّب عليها من تحولات مسّت البنى الفكرية والاقتصادية والذهنية والنفسية والعلائقية و...ولعلّ ما نجم عن الثورة المعلوماتية من تغييرات لحقت أنماط الحياة والسلوك ، وخاصّة أشكال التفاعل والتواصل بين الجنسين يكشف النقاب عن صور جديدة للعنف الممارس ضدّ النساء على وجه الخصوص. أذكر على سبيل المثال ما لحق الجنسانية العربية من تحوّلات. فبعض أسئلة المستفتين في الفضائيات أو الأنترنت تشير إلى ظواهر جديدة تجعل المرأة في وضع العاجز الذي ينتظر إغاثة الداعية الإسلامي من ذلك مطالبة بعض الأزواج نساءهن محاكاة بطلات الأفلام البورنوغرافية هيئة وسلوكا وقولا. فتتحوّل أجساد النساء إلى فضاءات لممارسة عنف جديد : هي مساحات يفرغ فيها الرجل منّيه وشبقه وما تراكم لديه من كبت وبذلك تنتقل الهوامات إلى الواقع فتغدو الصورة مؤلمة وموغلة في التوحّش. وبالإضافة إلى ذلك يستغلّ بعض الأصوليين الوسائل التقنية لإرسال صور نساء في أوضاع جنسية إلى بعض الكاتبات في محاولة لمنعهن من مواصلة تفكيك المنظومات الفقهية والأيديولوجيات الأصولية إلى غير ذلك من الممارسات وإشعارهن بأنّهن لا يستوين مع الرجال في الإنسانية إنّما هن بمثابة وعاء يستغله الرجل متى شاء. ولا تتوقّف هذه الممارسات عند هذا الحدّ فقائمة صور الاعتداء على كرامة النساء طويلة.


5- تعرضت في كتابك قضية الردّة في الفكر الإسلامي الحديث إلى أسباب الارتداد و حد الردة في الإسلام ووضّحت موقع المرتدّ في مجتمعات نصّت فيها الدساتير على احترام حرية المعتقد. ما الذي تغيّر في طرح هذه القضية ؟

هذا الكتاب كان جزءا من أطروحة نوقشت بالجامعة التونسبة سنة 1993 ، ومعنى ذلك أنّه تفصلني مسافة زمنية بين المقاربة الأولى التي توخّيتها لمعالجة قضيّة حرية المعتقد وزاوية النظر التي أنفذ من خلالها اليوم إلى هذا الموضوع القديم- الجديد ، والذي لم يحسم بعد بسبب تأزّم الفكر الإسلامي واستشراء حالة الانفصام والنكوص والخوف من مواجهة الذات بكلّ شجاعة والنظر في طرق بناء التراث وتفكيك الآليات التي تحكّمت فيه . أسئلة كثيرة تطرح اليوم، خاصّة بعد أن وفّر الفضاء الافتراضي والتفاعلي لشرائح اجتماعية للتعبير عن آرائها وعرض ذواتها على الشكل الذي ترغب فيه . فنحن إزاء حراك اجتماعي ما عاد بالإمكان تجاهله وأصوات باتت حاضرة بقوّة : متحوّلون عن الإسلام يعترفون ويفضحون ويناقشون... و ملحدون يحلّلون مواقفهم ويحاورون، ومسلمون يدافعون عن حقّهم في عدم ممارسة الطقوس الدينيّة، أو في تبنّي جنسانية مختلفة عن السائد (مسلمون مِثليون) ومجموعات تنتهك المحظور فتسخر وتستهزئ بال مقدّسات في مقابل مجموعات أخرى لمناصرة الإسلام أو النبيّ أو الإخوان ...أفلا يدعونا كلّ هذا الحراك إلى التفكير في الأسباب التي جعلت هذه الأصوات تعبّر عن أفكارها في الدين وأشكال التديّن وخلفيات المواقف التي تتبنّاها؟ ألا يحثّنا هذا التفاعل بشأن الدين نصّا وممارسة ومعتقدا إلى التفكير بعمق في شكل المجتمع الذي نروم بناءه ؟ ووفق أيّة أسس ومنظومة قيم؟ وإن كان الخطاب الرسميّ يدعي احترام حقوق المواطنين والدفاع عن مصالحهم فلم لا يسمح للأقليات بأن تمارس شعائرها؟ وإن كنّا نعلّم أطفالنا ثقافة المواطنة ومنظومة حقوق الإنسان ثمّ متى شبّ منهم ولد وأراد أن يختار معتقده واجهناه بالعنف؟ لِم نرى أنّ من واجبنا ممارسة المراقبة والضغط والإكراه على الناس ونتدخل في أدق التفاصيل في حياتهم ونريد أن نحاسبهم على تصرفاتهم ونواياهم فنجبرهم على النفاق والرياء ؟ أيساق الناس إلى الإسلام كرها؟ أليس من حقّ المرء أن يختار معتقده وأن يلتزم به أو يعيد النظر فيه أو يتركه أو يعود إليه ... ؟ أليس رفضنا للغيريّة شاهدا على قلق وخوف يستبدان بنا فإذا بنا نعجز عن العيش مع المختلف ونطمئن إلى المثيل ؟ هذه بعض من أسئلة لابدّ أن نفكّر فيها بجديّة وبشجاعة وبلا مراوغة حتى يستطيع المرء أن يعيش في مجتمع يحترم خياراته ولا يحاسبه عليها مادام يراعي العقد الاجتماعي الذي يربطه بغيره ويؤدي واجباته على أحسن وجه. ويبدو لي أنّه طالما أنّنا لم نتمرّن على قبول الاختلاف والتعددية في جميع تجلياتها في البيت ثمّ في الفضاء العامّ ولم نخضع منظومتنا الإدراكية للمراجعة فإنّنا سنبقى على ما نحن عليه : نمارس عنفا باتّجاه الآخر نرمقه بنظرة قاتلة ونلعنه متى اعترف أنّه تحوّل من الإسلام إلى دين آخر أو بات غير معتقد بل إننا لا نكتفي بذلك نصفعه ونركله وإن اقتضى الأمر نقتله. وبذلك تشترك جميع حواسنا في الجريمة....  








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تمكين المراه من العمل السياسي في العراق
زهراء محمد ( 2010 / 10 / 17 - 21:24 )
سيدتي الفاضله الدكتوره امال
كيف تقيمين وضع المراه العراقيه و مشاركتها في العمليه السياسيه مقارنه بالسابق و ايضا مقارنه بوضع النساء في الدول العربيه و الاسلاميه و التي تحرم المراه من حقها في المشاركه و التمثيل في المؤسسات الحكوميه بحجه الدين و الاسلام و الذي نعرف جيدا و ندرك ان تعاليم ديننا بريئه من كل هذه التهم ، و ايضا مارآيك بتطبيق الكوتا للمراه في البرلمان من اجل الحصول على تمثيل اكبر ؟ هل هي الطريق الامثل للحصول على المساواه و ضمان حقوقها؟ ام ان هذه التشريعات تؤدي الى تهميش المرآه و ليس تمكينها ؟
مع بالغ احترامي  


2 - هل الاسلام دين وفقا لمعايير موحده للتقييم
ا د علي ال مهدي ( 2010 / 10 / 17 - 23:29 )
اولا تحياتي واحترامي ايتها الزميه الغاليه
انا حتى عام 1940 كنت ابن رجل دين عراقي من الشيعه ولكن امي كانت سنيه
بالولاده وغاب عنا الوالد 5 سنوات في لبنان ويوم عودته وكنا ننتظره في كراج الحافلات في مدينة جنوب العراق لم نعرفه فجاء من اخذنا للبيت حيث كان الوالد قد وصل وكان مرتديا لبدلة اوربيه اخر موديل وبعد ايام افتهمت وافتهم الناس بان الشيخ ح صار شيوعيا وكان ذالك منذ نهاية الحرب عام 45وصار عندنا في العراق بعيد الحرب ربيع سياسي وثقافي خصوصا منذ سنة46 لامثيل له لاسابقا ولالاحقا حتى انه عام 48 صارت عندنا وثبه شعبيه ندعوها علميا بالثوره العراقيه الوطنيه الثانيه مقارنة مع الاولى في 1920 ضد الاحتلال الريطاني التي ادت الى تكوين دولة في العراق منذ اكثر من الف عام
ثم اجهضت بفضاضه وقتلت السلطه الناس ليس فقط في الشوارع وانما حتى داخل السجون فكان شيخنا الشيوعي احد الشهداء- ونحن نسمي في العراق كل من يقتل مطلوما حتىلوكان ملحدا شهيدا-عام 53
صحيح ان الاسلام العراقي الى قبل عقد من الان كان اسلاما متسامحا وخفيفا
وشيعيته قائمة على البطوله واستهداف العدالهولكن الان لايوجد اي شئ من هذفتوصلت انه حزب متوحش


3 - ماركس والافيون
جميل حنا ( 2010 / 10 / 17 - 09:57 )
البروفسورة قرامي المحترمة
سلام
اراكي متبحرة في الاديان , هل تؤمنين بمقول ماركس ان الدين افيون للشعوب؟


4 - رد الى: ا د علي ال مهدي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 18 - 15:54 )
شكرا على هذه المشاركة التي تثبت أن مسار الإنسان غير ثابت فالتحول لا يلحق البنى الذهنية والفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وإنما يتجاوزها إلى البنى
العقدية فالتحول من مذهب إلى مذهب وارد ومن دين إلى آخر ومن أيديولوجيا إلى أخرى واليوم نتحدث عن التحول من جنس إلى آخر....وهو ما يفرض علينا التنسيب والابتعاد عن الخطاب اليقيني الوثوقي في سبيل الافتراضات والنظر إلى المسائل من زوايا تحديق مختلفة.


5 - رد الى: زهراء محمد
امال قرامي ( 2010 / 10 / 18 - 15:52 )
شكرا على جميع القراء على تفاعلهم مع بعض ما طرحته من أفكار فأما فيما يتعلق بوضع المرأة العراقية فأنا احبذ الحديث عن الإنسان عن الفرد في المجتمع العراقي لأن ما يحدث بالعراق هو قضية شعب بأكمله دون تقسيم خاضع للجنس أو العرق أو الدين أو الطبقة أو الأيديولوجيا وإن كنت أقر بأن ما يحدث للمرأة العراقة أشد وطأة على النفوس فهي تعاني قهرا مضاعفا مثلها في ذلك مثل سائر الأقليات التي يداس عليها في ظل صراع السلطة وحفظ المصالح. وليس يخفى أن أوضاع الفرد تتأثر بالسياق الذي يعيش فيه ومادمنا في سياق حرب فللحرب قوانينها واستراتيجياتها وموازينها ومن هنا لا يمكن معالجةمكانة الرجل والمرأة وتحديد حقوق المواطن بمعزل عن النظر في القضية السياسية والقضية الاقتصادية والقضية الاجتماعية والقضية الدينية ولئن كنا نشهد هيمنة قوانين المجتمع العشائري فإن الوضع يتطلب تحليل خارطة المصالح وتوزيع السلطة وفق أليات جديدة تستجيب لرهانات الحاضر. أما في ما يتعلق بنظام الكوتا فإن البعض يعتبره مرحلة أساسية في سبيل نيل الحقوق ولكن هل تجزّا الحقوق؟ ألا يتطلب الأمر نضالا وعملا توعويا وتغييرا للعقليات وتضحيات في سبيل نيل الحقوق؟ ولعل ما يبرر هذا الأامر التجارب التي رأيناها في عديد البلدان فغالبا ما تكون نسبة النساء في البرلمانات غير فاعلة غير قادرة على الدفاع عن القضايا الرئيسية ولعل الأمر مرتبط بغياب التدريب والتأهيل لتتمكن المرأة من المشاركة الفعلية لا الصورية. فالمرأة في مثل هذه الفضائات ليست قطعة حلي تزين المجالس بل هي إنسان تحركه قضايا جوهرية وفي مقدمتها قضية الحريات.




6 - رد الى: جميل حنا
امال قرامي ( 2010 / 10 / 17 - 11:29 )
فهم الإنسان للأديان وقراءته للنصوص وتمسكه بسلوك ما هو الذي يسير به نحو الترقي الإنساني أو الروحاني أو على العكس من ذلك هو الذي يتسبب في انهيار علاقاته بالآخرين بحيث ينقلب الدين إلى أفيون يدمر ملكة العقل ويقتل روح المساءلة .


7 - هل الديمقراطية ممكنة من دون العلمانية ؟
جمال ناصر ( 2010 / 10 / 17 - 11:41 )
هل الديمقراطية ممكنة من دون العلمانية ؟
وهل العلمانية ضرورية للمجتمعات العربية؟



8 - رد الى: جمال ناصر
امال قرامي ( 2010 / 10 / 17 - 19:12 )
أسس الفكر المعاصر كلّ لا يتجزّا فلا يمكن أن نفصل الديمقراطية عن العلمانية أو أن نلبس الديمقراطية لبوسا إسلاميا . إنّما العلمانية آلية من بين الآليات التي تسمح بتحقق الديمقراطية ولكن ينبغي أن نتفق حول مضمونها فالتاريخ الغربي يثبت وجود علمانيات كل تحمل دلالات محددة وإن كان الرصيد المشترك متوفرا . فالعلمانية في فرنسا اليوم تختلف عما حوته العلمانية من دلالات في القرن الماضي والعلمانية في سياق ألماني مختلفة عن العلمانية في تركيا. وقس على ذلك بقية العلمانيات . أمّا عن العالم العربي أو الإسلامي فلا مفر من الإقرار بأهمية المكاسب التي ستتحقق من وراء توخي منهج علماني ، على الأقل حسم هيمنة الديني على الاجتماعي سيتخذ بعدا آخر وسيكون وسيلة كفيلة بتحقيق تعايش سلمي بين جميع الفئات الاجتماعية والتيارات الفكرية على قاعدة المواطنة لا الدين أو العرق أو الطبقة ....


9 - شكرا- دكتورة آمال
هيفاء حيدر ( 2010 / 10 / 17 - 12:03 )
أشكر حضرتك على هذا الحوار والتحليل العلمي لقضية المرأة وأوجه الإضطهاد التي تعيشة المرأة في مجتمعاتنا وسؤالي حول الى متى سنبقى كنساء نعامل كقضية هامشية في المجتمع وهل نستطيع أن نحقق أي إنجاز بدون تغيير المجتمع والعمل على القضايا السياسية والإقتصادية سوية؟


10 - رد الى: هيفاء حيدر
امال قرامي ( 2010 / 10 / 17 - 19:03 )
طالما أنّ الذهنية قائمة على الفصل بين الجنسين وأنّ العقليات تقاوم فكرة المساواة بين الجنسين وطالما أن الإقرار بأن المرأة إنسان شأنها في ذلك شأن الرجل فإن الحديث عن النساء سيستمر بنفس الطريقة : أقلية ضمن أقليات وتعامل على هذا الأساس تحتاج إلى من يدافع عنها ويرفع عنها الظلم ويفضح الممارسات الإقصائية والتهميش الذي يسلط عليها . وفي نظري لا يمكن أن يكون الخلاص إلا بتغيير أسس التنشئة الاجتماعية وتغيير ذهنية المرأة بالدرجة الأولى حتى تربي أبناءها على ثقافة المساواة وأن نتدرج بعد ذلك إلى إصلاح مناهج التعليم التي مازالت تجتر نفس النصوص التمييزية والتي تساهم في تدني منزلة المرأة لنصل بعد ذلك إلى عمل المجتمع المدني فعمل المؤسسات الرسمية السياسية والدينية وغيرها فما فائدة حقوق تقرها الحكومات ولا تنفذ على أرض الواقع نظرا إلى مقاومة المجتمع لها ، وهو ما نشهده اليوم في عديد المجتمعات ومنها الأكثر تقدما في مجال منح المرأة حقوقا فمن يصغي إلى خطاب عدد من الرجال في تونس ودعوتهم النساء إلى البيتوتة والاحتجاب بالبيوت يدرك أن العقليات لازالت بعيدة عن فهم فكرة العدالة والكرامة والمساواة ...


11 - د . آمال قرامي
شيرزاد همزاني ( 2010 / 10 / 17 - 12:54 )
تحياتي دكتورة آمال العزيزة ... يسعدني جداً أن أرى سيدة بشجاعتك .. وسؤالي مرتبط بشجاعة النساء .. من الملاحظ في جميع المجتمعات التي حصلت فيها المرأة على جقوقها ,أبتداءً بالحقوق ألأجتماعية وانتهاءً الى المطالبة والحصول على المساواة التامة مع الرجل - في المجتمعات الغربية - أقول سيدتي من الملاحظ أن النساء أنفسهن والحركات النسوية كانت شجاعة وقدمت الكثير من الضحايا ... ما هو مستقبل الحركات النسوية في البلدان العربية ألأسلامية وهل هي حركات نسوية شجاعة وحقيقية أم هي دمىً بيد الرجال ؟ تقبلي فائق تقديري


12 - رد الى: شيرزاد همزاني
امال قرامي ( 2010 / 10 / 17 - 18:27 )
ينبغي أن ننظر إلى الحركات النسوية في سياقها الخاص فهناك تفاوت بين واقع الحركة النسوية في بلدان الخليج وواقع الحركة النسوية في ماليزيا أو في المغرب أو في ليبيا ....ويتجلّى التفاوت في الدور الذي تلعبه هذه الحركات وكذلك في التصورات وبرامج العمل وحجم التكيّف مع الواقع الاجتماعي السياسي إذ لا يخفى أن عددا من الحركات النسوية تحاصر ماديا ومعنويا ويفرض عليها الحظر ويعتم على نضالها وحركات أخرى تسرق ولذلك نحن نتحدث عن الدولة والخطاب الرسمي الذي ينتزع حق الكلام باسم التيارات النسوية ويسرق برامجها وينسبها لنفسه. وهنا ينبغي التمييز بين حركة وقع التسلّط عليها وحركة خضعت لإكراهات فاستسلمت أو جمّدت نشاطها. وأعتقد أنّ تاريخ الحركات النسوية المعاصرة لم يكتب حتى نستطيع المقارنة والتقويم وتحليل الإنتاج والخطابات ,لذلك فإنّ ما يقال يبقى نسبيا وبحاجة إلى دراسات ميدانية وإحصائيات وجمع للشهادات.


13 - تاريخية النص والفتاوى..
دهام جسن ( 2010 / 10 / 17 - 16:56 )
الدكتورة آمال .. تحية وبعد..
من المعلوم أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب في عام الرمادة أبطل سنة قطع يد السارق أو السارقة مع وجود نص قرآني صريح في العقوبة..وأيضا رفض دفع الأموال للمؤلفة قلوبهم، بعد أن قويت شوكة المسلمين، الا يعني ذلك أخذ تاريخية النص بالحسبان عند أي فتوى،، في حين أن بعض السلفيين يقولون لا اجتهاد مع النص الصريح (القاتل يقتل)..فما هي معالجتك ورؤيتك لهذه الفكرة.؟ وشكرا


14 - رد الى: دهام جسن
امال قرامي ( 2010 / 10 / 17 - 18:42 )
ما يقع اليوم هو تسييج الاجتهاد والقراءة على يد تيارات تدافع عن مصالحها وأعتقد أنّ القدماء كانوا أكثر مرونة من السلفيين والمتشددين الذين أحكموا لعبة غلق الأبواب وتكميم الأفواه .فالناظر في فقه الاختلاف وفي كتب التراجم والسير والطبقات وغيرها من كتب التراث ينتبه إلى أنّ الاختلاف كان ممارسة معمولا بها وأنّ الجدل والمناظرات وغيرها من المجالس سمحت بظهور مناخ فكري ساعد على إثراء الفكر العربي الإسلامي وتطويره ولم يكن القدامى يسارعون بإصدار الأحكام على الناس وتكفيرهم بنفس السرعة التي تقع اليوم فكم من يهودي طعن في الإسلام وكم من مسيحي نقض مبادىء الدعوة الإسلامية ولم يغتاله المسلمون بل انبرت فرق من العلماء ترد بطريقة علمية مواجهة الرأي بالرأي ومن هنا ظهرت كتب الردود على يد العامري والقرطبي والقرافي وابن حزم وغيرها ولكن ما نفعله اليوم هو الرد باستعمال أدوات أخرى وأساليب مختلفة.


15 - إنها ثقافة لم يطرح احد مدي صدقها وصلاحيتها
محمد البدري ( 2010 / 10 / 18 - 02:27 )
الفاضلة د. قرامي، علي مسؤوليتي فانا اعتقد ان أي مجتمع يحتكم الي الدين ويجعله مصدرا للتشريع فهو مجتمع فاقد الاهلية. فقدان الاهلية هذه تطال السلطة بكل مقوماتها ووظائفها وايضا تطال المواطن الغير حريص علي تفنيد او طرح مصالحه للحوار والنقاش. فمسالة الرده كمثال تدفع للتفكير كيف ان الحرية اساسا مفقوده لدي المشرع الحاكم والمحكومين علي السواء. كما ان قبول التشريعات الخاصة بالمرأة بكل ما فيها من غبن واضطهاد في الاسلام كمثال آخر دليل علي ان البربرية الذكورية العربية لم يهذبها الدين بل اصبحت لها قدسيتها في النصوص الخادمة للذكر، وبالمقابل فان الخضوع العبيدي للمرأة تم تكريسه واتمام حلقاته.
الاكثر فداحة ان الطرفين بكسل عقلي طاغي استمرءا الوضع وتكيفا معه بالتحايل والتلاعب والمراوغة والكذب طبقا لنظرية الداروينية الاجتماعية. ولانهما كسالي بسبب الدين فلم يكتشفا او علي الاقل يعترفا بصدق الداروينية بشكلها الخام علي البيولوجي بينما هم يطبقونها بحذافيرها علي الاعلي واقصد الاجتماعي والاسري والنفسي. لهذا فاي مجتمع يجعل من الدين ركن اساسي في تكوينه هو مجتمع يمارس النفاق علي الذات اي بخداع النفس وتضليلها.

الفاضلة د. قرامي انا اعتقد ان الثقافة العربية تحمل بذور فنائها من داخلها فهي لا تملك سوي الاسلام تقدمة لاي مجتمع يريد التعرف عليها عدا ذلك فليس هنلك سوي الجاهلية العربية. فكلاهما هو الفعل الاساسي في واقعنا المزري. فلماذا نتمسك بالعروبة ام اننا نفضل الانتحار علي قاعدة من الجهل والعسف الديني بينما العالم كله ينطلق الي الفضاء لمزيد من المعرفة وقادر ايضا علي انقاذ من تحصرهم المناجم في باطن الارض. هنا اعتقد ان علي الحوار المتدن ان يستضيف د. طاهر لبيب من تونس الخضراء لانه صاحب رؤية في هذا التساؤل. تحياتي ولكي جزيل الاحترام والتقدير


16 - رد الى: محمد البدري
امال قرامي ( 2010 / 10 / 18 - 12:07 )
شكرا للدكتور محمد البدري على هذا التفاعل وإن كنت لا أوافقك على النزعة التعميمية الاطلاقية التي تسم تحليلك للمسالة فمهما حاولت أن تعالج قضية التخلف وأزمة الفكر العربي الإسلامي فلن تنكر ما للدين من تأثير في تشكيل شخصية الفرد في المجتمع سواء كانت عربية أو إسلامية أو غربية ولذلك لا بد من إيلاء تحليل القضية الدينية فالمسألة لا ترتبط ببنية مجتمع بطريكي وبرؤية ذكورية ظلت فاعلة على امتداد الزمن بقدر ما تتصل برؤية للكون وللإنسان وموقعه فالفرد لايزال يعيش على المنّ من الآخر عليه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وفكريا ولم يدرك بعد أنه مسؤول أمام ضميره وأمام القانون وأمام الله إن كان معتقدا. ومادامت نظم التربية والتعليم لا تعلم الفرد المساءلة والمحاسبة واحترام الذات والآخر واعتباره مكملا لشخصية الذات فإننا سنبقى نتخبط في سلسلة من الأزمات ونعجز عن حلها لأن الأرادة السياسية الدينية تعمل بمنطق الرعاع والقطيع الذين يسيرون ولا يسألون لأنهم لم يتعودوا على التفكير والمشاركة . إن الثقافة إنتاج جماعي معبر عن مشروع يعكس متطلباتنا ويعبر عن طموحنا إلى التغيير ولكن يبدو أن الإبقاء على أسس الثقافة التقليدية المحافظة أيسر من خلخلتها وإرباك الثوابت لأننا تعودنا البحث عن الأمن والأمان ويخيفنا النبش والحفر...


17 - اسائه لا تغتفر
عدنان عباس ( 2010 / 10 / 18 - 07:00 )
ياللروعه!!! وعيت وانا ابن الجنوب على ان النساء ناقصات عقل ودين!!!!ولكن انظر الان انت ترى عقولا راجحه لا يملكها كثير من اباطرة مستغلي الدين من اجل مصالحهم الشخصيه وعاظ السلاطين واسيادهم المتناسين ان الدين هو علاقة الانسان بربه ولا يكون بالضروره سيفا مسلطا على الاخرين بفتاوى بشريه سيئة الظن ورديئه !! انني اشكرك سيدتي على كل ماطرحتيه ---


18 - رد الى: عدنان عباس
امال قرامي ( 2010 / 10 / 18 - 11:54 )
شكرا على التفاعل ومن المهم أن نتبين أننا بحاجة إلى عمل تثويري وطويل النفس من خلال تنشئة الأطفال على قيم كونية تجعلهم لا يدخلنون منظومة قيم مهترئة تسعى إلى إقامة الجدران العازلة بين الناس وتنزلهم منازل متفاوتة وفق التراتبية الهرمية التي تؤدي إلى ظهور إنسان يتمتع بامتيازات ونصف غنسان يسحق على الدوام.


19 - وفاء سلطان مفكرة العصر
الحكيم البغدادي ( 2010 / 10 / 18 - 16:25 )
الدكتورة آمال
هل تتفقين مع افكار السيدة والمفكرة وفاء سلطان؟ لقد اعطت درسا بليغا للاسلاميين


20 - رد الى: الحكيم البغدادي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 18 - 18:21 )
مجال الفكر قائم على التحاور لا على الصراع فلكل مثقف/ة الحق في التعبير عن رؤاه وتصوراته الخاصة بقضية من القضايا في كنف الاحترام : احترام حق الاختلاف ولذلك فأنا لا أتفق معك في استعمال عبارة أعطت درسا بليغا فنحن لسنا في إطار تلقين الدروس وإنما في إطار طرح لأدوات تحليل ومناهج تفكيكية متعددة ومناويل متنوعة وقراءات قد يتفهمها البعض فيعدلون من توجهاتهم وقد يرفضونها وهم أحرار في ذلك ولا مجال للهيمنة أو التراشق بالتهم أو التطرف والغلو أو الشتم فأخلاقيات العالم تحول دون استعمال خطاب يستنقص فيه أفكار الآخرين وتوجهاتهم وأيديولوجياتهم وينعتهم فيه بنعوت تحقيرية. ولا خيار أمام المثقف/ة من التفاعل مع المختلفين وتفهم وجهات نظرهم والأسس التي انبنت عليها فكم من مثقف /ة كان أشد راديكالية ممن احتقرهم.


21 - دكتورة امال لك مني اجمل تحية
عايض السراجي ( 2010 / 10 / 18 - 19:44 )
لاتري ان المراة في الاسلام صودرة حقوقها منذ بداية ظهور الاسلام الى يومنا هذا بتداء من الميراث وشهادتها النافصة وديتها التي طالها النقص يضا حتى في الصلاة لاتستطيع المراة الصلاة يجانب الرجل المراة حينما يداهمها الطمث تبقى غير طاهرة تعتزل الصلاة وتفطر ايام رمضان وتمنع من الطواف على الكعبة حتى تكمل طهارتها المراة لاتستطيع السفر من مدينية الى اخرى الا مبرافقة محرم حتى واكانت تحمل الدكتوراة لاتري ان هذه الوصاية على المراة جعلتها كنعامة التي تملك الاجنحة ولاتستطيع الطيران


22 - رد الى: عايض السراجي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 19 - 14:35 )
شكرا على المشاركة في هذا الحوار . أود في البدء أن أشير إلى أهمية التنسيب والابتعاد عن التعميم في إصدار الأحكام فاختلاف وضع المرأة عن وضع الرجل واضح في النصوص الدينية وله مبرراته وللأحكام تاريخيتها في سائر الديانات إذ لا يتعلق الأمر بالإسلام فقط فالنظرة المتعمقة إلى الأديان الأخرى السائدة قبل ظهور الإسلام تسمح لنا بأن نؤكد أن تدني وضع المرأة والطفل والعبد والسود ....كان ظاهرة مشتركة بين عديد الديانات .ولكن ما يشكل عقبة في سبيل تحسين مكانة المرأة المسلمة اليوم هو التراكمات البشرية ، أي القراءات التفسيرية التي غلّفت النص التأسيسي فحجبت معانيه وحالت دون قراءة مقاصدية لدلالاته. ومن هنا بات من أوكد مسؤوليات المفكرين رجالا ونساء المتمكنين من أدوات التحليل ومناهج مقاربة الأديان أن ينزعوا القداسة عن هذه القراءة التي كانت متماشية مع ذهنية تقليدية ولكنها تعد اليوم خارج التاريخ .


23 - شعارات تحارب الجهل
خالد السالم ( 2010 / 10 / 18 - 19:52 )
تحية طيبه للدكتوره الفاضله آمال
استمعت بالامس لبرنامج يستضيف رجل دين شيعي عراقي بمشروع ليبرالي وقد تعجبت من تحليله للنقد الديني حسب طريقته , حين اعتبر تصرفات تاريخيه مثل الرده والغزوات مبرره حسب التاريخ البعيد وثقافة عصوره ولكنها مستنكره بعقلنا المعاصر وواقعنا !!! هل من الممكن ان تكون المجامله في نقد التراث الديني بهذا الشكل ؟؟

وماهو رأي الدكتوره الفاضله آمل

انا حقيقة من خلال اطلاعي المتواضع للدين لتخصصي به أعتقد ان الصوره العلمانيه لم تحصد النجاح ليس لأسباب فقط لظروف ثقافيه وخارجيه عن اطار منهجية العلمانيه وانما لوجود بعض الضبابيه في طريقة طرحه المشروع العلماني ومخاطبته للشارع .ا

اعتذر عن الاطاله

قرأت اليوم في بعض الصحف عن شروط عودة القنوات الدينيه (الناس وخليجيه) ومنها الزامها بأمور تتعارض مع قناعاتها الدينيه , هل من الممكن معالجة التطرف الديني بتطرف آخر !!! ولماذا لاتكون الحريه لأجل الحريه ذاتها وللجميع وليس ففقط وفق مصلحة أطر التيارات العلمانيه


24 - رد الى: خالد السالم
امال قرامي ( 2010 / 10 / 19 - 14:51 )
يكثر اليوم الحديث عن فشل المشروع العلماني وعجزه عن التأثير في الجماهير ولكن ألا ترى معي أننا نسرّب من خلال هذا الخطاب مقولة الفشل ونصادر حق مختلف التيارات الفكرية في عرض مشاريعها وإنتاج خطابات تستشرف المستقبل .؟ ومن وجهة نظري أرى أن الإلحاح على مقولة الفشل لا غاية له سوى إحباط الهمم وقتل كل مبادرة لتغيير الأوضاع وإثبات أن الحل يكمن في الإسلام وحده. إننا نصنع فشلنا ونصنع نجاحنا ونزرع في ذهن المتقبل الخيبة كما نزرع فيه الأمل ومن هنا ليس أمام المفكرين اليوم سوى تفكيك الخطابات المناوئة للعدالة والحرية والكرامة وسائر القيم الإنسانية وبيان تهافت أسسها لا من منظور الصراع واحتلال المواقع والرغبة في الهيمنة على الآخر ولكن من موقع النقاد الفاضح للتناقضات وللعبة المصالح . ومن هنا يتعين على الحداثيين اليوم إعادة النظر في أدواتهم ومواقعهم ونمط علاقاتهم بالجموع في عصر تخلخلت فيه المعايير وتداخلت فيه الحدود.
أما في ما يتعلق بمراقبة القنوات التي تبث ثقافة قائمة على مدح الكراهية والإشادة بالعمليات الاستشهادية وتحقيير المرأة ولعن غير المسلم وتسريب الفكر الخرافي فأنا أذهب إلى أن فرض المراقبة وسيلة من وسائل الوقاية في مجتمعات ترتفع فيها نسب الأمية ويقل فيها الوعي بحيث ينقلب المشاهد إلى مستهلك ينفذ دون فهم أو مساءلة .


25 - تحية و شكر
خوشناو هوليري ( 2010 / 10 / 18 - 19:57 )

كم اتمنى ان تزداد عدد السيدات المثقفات الحقيقيات من امثالك يا اخت.


26 - رد الى: خوشناو هوليري
امال قرامي ( 2010 / 10 / 19 - 14:53 )
شكرا على الإطراء


27 - حملة لفضح قنوات الأشياخ
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 18 - 22:45 )
عذراً كانت قرائتي متعجلة لسبب صحي عارض
سؤالي عن رأيكِ بالحملة الحالية في مصر ضد القنوات الدينية
التي تقودها المحامية الشجاعة // رضا بركاوي من مجلس الدولة
لماذا يشعر المرء بعدم إرتياحكِ لفضح هؤلاء الأشياخ الذين سودوا الدنيا كلّها ؟
وما رأيكِ الصريح بالنقاب , أتشرف بإضافتة في مقالتي القادمة ضدّ النقاب وتخلفه
تحياتي للكاتبة الكبيرة ولجهد الأخت بيان صالح في هذا اللقاء


28 - رد الى: رعد الحافظ
امال قرامي ( 2010 / 10 / 19 - 15:11 )
شكرا للتفاعل مع بعض الافكار التي طرحتها أما عن الحملة فقد وضحت موقفي من هذه الخطوة التي اتخذت بعد أن استفحل الداء فأنا أعتبر أنها شكل من أشكال الوقاية خاصة وأن الذهنية السائدة هي استهلاك الخطاب والركون إلى التطبيق دون التحري والتقصي والرجوع إلى النصوص وتقصي الوقائع . ومما لاشك فيه أن كل مبادرة تتخذ من أجل محاصرة هذا الخطاب الرجعي الذي يخاطب العواطف ويحرك الجماهير ويسيء إلى الإنسان وإلى الإسلام يرحب بها . والمطلع على أعمال عدد من المفكرين المعاصرين يدرك أنهم أولوا هذه القضية أهمية كبرى وحذروا من عواقب استشراء خطاب عدواني يهدم ولا يؤسس.
إن كنت قد تحدثت في مقال سابق لي عن الحجب التي ظهرت في مختلف المجتمعات وما يكمن وراء ها من خلفيات تتفاوت من مجتمع إلى آخر فإن ظاهرة النقاب علامة على انخراط المرأة في حرب الرموز والعلامات في الفضاء الخارجي وهي متى اختارت النقاب فإنها تنازلت برضاها عن كينونتها الإنسانية وارتضت أن تكون أداة ووسيلة وعلامة أي قبلت التشيء وانتقلت بذلك من ذات إلى موضوع يوظف في حرب الهيمنة. وليس يخفى أن وراء النقاب أزمة ترتبط بعلاقة المرأة بجسدها فهي لم تتصالح معه ولم تتقبله ولم تعرفه خارطته ولا حدوده ولعل إخفاءه شكل من أشكال التعبير عن الكره الذي تحمله لهذا الجسد والذي تسبب في اختلال علاقتها بالآخرين وفي اختزالها وتحويلها إلى كائن شيطاني آثم.


29 - المراه
عبد صبري ابو ربيع ( 2010 / 10 / 19 - 07:39 )
سادتي الطيبين الحوار المتمدن مع اطيب التمنيات لكم بالصحة والامان
اما ربعد
المراه المراه والدين خطان لا يلتقيان فهي مثل فاكهة ناضجة طيبة المذاق وسحر يستشري في الدم والعقل والوجدان وقد وردت في القران بانها القوارير انه وصف دقيق وخلاب فمن غيرها لا تكون الحياة وبوجودها تبتسم كل الالام ومنطقة الشرق الاوسط بكل موروثها الاجتماعي والديني والقبلي جعل المراه اداة طيعه في يديه وهناك من يريد ان تبقى هذه الاديولوجيه قائمه لغرض في نفس يعقوب والسلام


30 - رد الى: عبد صبري ابو ربيع
امال قرامي ( 2010 / 10 / 19 - 15:47 )
تشبيه النساء بالقوارير ورد في الحديث لا في القرآن ثم إن التركيز على اختزال كينونة المرأة في البعد الاستهلاكي الجنسي يؤكد النظرة إليها لا على أنها إنسان له عقل وكرامة وحقوق يجب أن تصان بل هي فاكهة تستهلك أو جسد يستمتع به وليس من المستغرب أن تعمل بعض التيارات اليوم على تفعيل الذاكرة الجمعية واسترجاع الأمثال والأقوال والصور النمطية التي تجعل المرأة في خانة الطبيعة في مقابل الرجل الذي يتحول إلى صانع للثقافة فهو الناظر وهي المنظور إليها وهو الآكل المستمتع وهي المادة المستهلكة، وهو الفاعل والعامل والمشيد والمنتج وهي الدرة المصونة والحلوى المشتهاة ....


31 - الحرية هي الدين
ضياء المفرجي ( 2010 / 10 / 19 - 08:06 )
من أين جاء المتأسلمون بالردة وعقوباتها؟
لقد فرضوا علينا هذه المفاهيم لا أدري من أين، أنا رجل متطرفٌ للدين الحقيقي دين الله لا دين الرجال أو دين النساء، لم أجد في كل الكتب السماوية التي أؤمن بها أيما أيمان أي عقوبة (دنيوية) لما يسمى بالمرتد! ولا أدري من أين جاءت هذه المصطلحات التكفيرية.
أنا أؤمن أن كل الأفكار القديمة والحديثة عبارة عن معتقدات وأديان بما فيها ما تكلم به الذين سبقوني في هذا الموضوع، لذلك أنا لا (أحترم) الرأي الآخر لأني أعتقد أنه دين جديد بالضد بما أؤمن به بمجرد أن يختلف معي ولكني في نفس الوقت ((أحترم الآخر)) أيما أحترام فله الحق أن يعتقد ما يشاء ويعبد ما يشاء وليس لي أن أفرض عليه أيٍّ من معتقداتي وليس له أن يفرض عليَّ ما يعتقد أيضاً، علينا أن نتعايش والشعار الذي بيننا ويغطينا هو
لكم دينكم ولي دين
أما موضوع النقاش والحوار، فللكل أن يناقش ويحاور فهذه هي الحرية العظيمة التي لا تُصادر الغير أبداً.
فالحرية هي الدين الذي يجب أن ندين به جميعاً وعندها سنتفق ونديم الحياة ولا نتعارك أو يستعرك بعضنا بعضاً وسيعم السلام والوئام كل الحياة ويعم التقدم والعلم وتولي المشاكل بعيداً إلى حيث قبرها فستموت لتكون الحياة.


32 - رد الى: ضياء المفرجي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 19 - 15:32 )
من أين جاؤوا؟ من تكوين وتعليم ومناهج وتربية وتنشئة جعلت الفرد يجتر مقولات وتصورات ومسلمات دون تمحيصها وتخليصها من التشويه الذي أصابها هذا عامل أول أما العامل الثاني فهو سياسي ففي مجتمعات يسودها الاستبداد والقهر والقمع وسائل أشكال العنف ....يسهل التخلص من المعارضين بالتصفية الجسدية تحت غطاء الدين. ومن هنا فنحن في أنظمة لا تحترم الرأي المخالف ولا تبالي بحق التعبير وتعلم الفرد الطاعة والإذعان لا المساءلة والمحاسبة وتحمل المسؤولية ولذلك تنعدم فرص التحاور مع الآخر المختلف ويشتد التنازع وترجح كفة العنف . فليس تطبيق حد الردة إذن إلا حجة على رفض الرأي المخالف وعلامة على اشتداد مساحة التسييج واتساع دوائر الخوف : الخوف من الآخر الذي يعري ضعفي وتمركزي على ذاتي وديني ومعتقداتي هذا الآخر الذي يدفعني قسرا إلى مواجهة تراثي واتخاذ موقف منه ووضعه على محك الاختبار. الآخر مرآة تكشف عيوبي وتبين مواطن الخلل في تفكيري وسلوكي ....ولذلك اعتبر سارتر أن الآخر هو الجحيم.


33 - مساهمة المفكرين المسلمين المغتربين وتقييم م
أ.د. فوزية العشماوي جامعة جنيف سويسرا ( 2010 / 10 / 19 - 09:38 )
الاستاذ آمال

أود ,أن أطرح قضية المفكرين المسلمين المقيمين في الغرب في أوروبا وامريكا وكندا فلهم مساهمات قيمة في تطوير الفكر الاسلامي خاصة الذين يقومون بدراسات مقارنة بين الفكر الاسلامي التقليدي وبين الفكر العلماني الغربي
لقد قمت شخصيا بدراسات في مجال المقارنة بين مكانة المرأة في الاسلام وفي الاتفاقيات الدولية مثل الاعلام العالمي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة


34 - رد الى: أ.د. فوزية العشماوي جامعة جنيف سويسرا
امال قرامي ( 2010 / 10 / 19 - 15:17 )
شكرا للإشارة إلى هذه المسألة فهي حرية بالطرح إذ عادة ما يتم التركيز على ما يجري من حراك في العالم الناطق باللغة العربية ويعتم على جهود تبذل في بلدان آسيوية وأروبية وغيرها ولعل تعثر الترجمة وانعدام التواصل بين المفكرين جعل القارئ العربي لا يبالي بما ينتج هنا وهناك ويبدو لي أننا مقصرون في هذا الاتجاه فكم عدد الذين استشهدوا بأعمال زملائهم في كندا أو أمريكا أو أندونيسيا او ماليزيا....هنا حالة من التمركز على الفضاء الجغرافي المحدود وعدم انفتاح ومواكبة لما يجري في العالم يؤسس لمعرفة دينية نريدها أن تكون مرآة عاكسة للجهود المبذولة في سبيل التغيير.


35 - لماذا هذا الانحياز ؟
صادق ابو مصطفى ( 2010 / 10 / 19 - 11:22 )
ان المقولات التي تستمد بقائها من الماضي السحيق يقال اكل الدهر عليها وشرب ومنها مقولة ( الدين افيون الشعب ) هذه المقولة وجدت لتحارب الكنيسة وصكوها سيئة السمعة بلحاظ مقولة اخرى وهي أن الين للكنسية والسياسة لقيصر وهذا من تراكمات توظيف الكنيسة لأغراض سياسية ودنيوية ولمصالح ومنافع خاصة فلماذا يتم لي هذه الكلمة وتوظف لتوضع في خانة الاسلام وهذا خلاف المنطق بحيث أن لكل دين أدواته الخاصة وكذلك له منحرفيه وصلحائه علماً أن هناك ماهو سماوي وما هو وضعي أو سماوي محرف فما لكم كيف تحكمون وانا مستعد للمناقشة في اي موضوع يعجبكم علماً أني من متابعي موقعكم والجادين في مطالعته يوميأ وذلك لكوني انفتاحي بعيدأ عن التشدق بالعبارات الرنانة والطنانة وهذا هو ما أكد عليه الدين الحنيف من قبول الرأي الاخر وقمع سياسية تكميم الافواه والحفاظ على كرامة الجميع انتظر الاجابة والتمسكم العذر لكون الطرح مقتضب وبسيط وشكراً .


36 - دونية المرأة
فؤاد النمري ( 2010 / 10 / 19 - 15:18 )
السيدة قرامي
ألا ترين معي أن دونية المرأة تنبثق حصراً من قانون القيمة البضاعي؟


37 - رد الى: فؤاد النمري
امال قرامي ( 2010 / 10 / 19 - 15:39 )
لاشك أن المرأة موضوع تبادل بين القبائل والعشائر والمجموعات ولذلك يقع الربط في كتب الفقه بين أحكام النكاح وأحكام البيع ويتحدث الفقهاء عن استئجار البضع وعن الرضاعة بمقابل مادي ....ويضبطون مقولة الكفاءة ويحرصون على التراتبية بين الحرة والأمة وبالإضافة إلى ذلك نتبين هذه النظرة التسليعية من خلال حرص عدد من الرجال على التعدد وإغراق النساء في عالم الزينة بقصد التباهي بهذه الممتلكات التي تساهم في تعظيم مكانة الرجل وتثبيت هيبته لدى القوم. ومن هنا لا يمكن تحليل تدني منزلة المرأة بمعزل عن المصالح الاقتصادية وتوزيع الثروات ومنها تقسيم المواريث.


38 - الدكتورة أمال شكرا
ناهد سلامة ( 2010 / 10 / 19 - 16:27 )
شكرا لك لأن قول الحق في هذه الأيام يعتبر نضالا ..وقد يجازى قائل الحق بالقبح والذم ،لأن الحقيقة أمرُ من العلقم عند جافيها..وحيث انك تناولت الدين وشرائعه والفتاوي التي يتفضلون بها مشايخ هذه الايام .. بعودتنا للتخلف والرجعية هذا مع احترامي غير مقبول .. لأن العلم الآن مفتوح ولا يقتصر على دراسة الشرائع وحفظ القرآن الكريم والى آخره ..نحن في عصر الانتر نت علينا كنساء معاصرات ان نواجه الواقع المحتم بالعلم والثقافة .. وليس باخفاء معالمنا نكمل ديننا .. الدين واسع ورحب وفيه الاجتهاد لمصلحة وتطور البشر وليس الاختباء والهروب .. علينا النضال لمواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والعلمية بالاخص هنا يكمن تطورنا بالمواجهة
أيتها المرأة العربية ثوري وتحدي القمع والظلم واخرجي من مقبعك الى نور العلم والثقافة .. صدقيني فرحة نجاحك اكبر من فرحة زواجك وانجابك وارضاء الزوج والطاعة العمياء .. قومي من تحت الردم..كوني كهبوب الاعصار
تحياتي ( اسرتي كل حياتي) ولكنني بحاجة ان أقول لا للظلم لا للاستبداد .. نعم للحياة


39 - رد الى: ناهد سلامة
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 13:05 )
شكرا على التفاعل من المهم أن توظف النساء ما اكتسبته من معارف واطلاع على علوم حديثة ومناهج متعددة في تحليل النصوص الدينية وتفكيك الظاهرة الدينية ومختلف الممارسات فعن طريق توسيع دائرة النظر إلى مختلف القضايا الدينية وتغيير أدوات الفهم يمكن لنا المساهمة في إنتاج قراءات مختلفة وتعبر عن آرائنا ومواقفنا من الكون


40 - من حول الاسلام الى فوبيا
عايض السراجي ( 2010 / 10 / 19 - 18:13 )
دكتورة من حول الاسلام الى فوبيا هل هم المسلمين انفسهم امثال ابوقتادةوهاني المصري الذين يحملون الجنسية البريطانية هؤلاء متهمين بتحريض ابناء الجاليات الاسيوية على وطنهم بريطانيا والتكفريين الظلامين من المغرب العربي الذين يعيشون في هولندا وبلجكا هل تتذكري قصة ماربيل البلجيكية عندما اسلمت بعد زواجها من رجل جزائري متنطع في الدين قام بتعبيتها بافكاره الظلامية حتى ذهبت معه الى العراق وهناك قامت بتفجيرنفسها ومقتل المخرج الهولندي من قبل شاب متهور في الدين وكارثة الحادي عشر من سبتمبر كان ورائها مجموعة من الشبان المئدلجين فكريا اشكرك


41 - رد الى: عايض السراجي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 15:25 )
عندما تشتد الأزمات ولا تجد الشعوب المخرج وتقتل المبادرات تنطلق صناعة الأعداء فكما أن المسلمين صنعوا العدو ممثلا في الغرب فإن الغرب واجههم بنفس الاستراتيجية ومن هنا فإن جدل الثقافات المتوتر يفضح المآزق وصعوبة الخروج من النفق . مناهجنا تشكو خللا كبيرا في التعليم وإدارة الأزمات وتسيير المؤسسات وتدريب العقول على الفكر والممارسة الحرة المسؤولة وبناء على هدا الوضع شحت منابع الغبداع وإنتاج معرفة تتلاءم مع حجات المواطنين وروح العصر


42 - اسفري فالحجاب
د. شاكر عبد اللطيف ( 2010 / 10 / 19 - 20:07 )
الدكتورة العزيزة أمال قرامي
تحية واحترام. شكرا لهذا التوضيح المتسامح .
أن حب الانسان لمعرفة الحقيقة يدفعه نحو الجديد والتجدد والتحرر. فتحرر الفكر في المنطقة ليس بالجديد ، فشعر الزهاوي -اسفري فالحجاب يا ابنة ...- مضى عليه مئة عام تقريبا وقد كان ضمن المنهج الدراسى . حيث لم تستعمل الخناجر والسيوف ضد من ينادي بتحرر المرأة. فالوضع السياسى الذى مرت به المنطقة سبب في تباطئ عملية التقدم في تحرر الجنسين . والتباطئ أو التوقف في عملية التقدم سببه يعود الى وصول سلطات تشريعية و تنفيذية لا تؤمن بالحقائق بل تستند الى ترويض البشر بما يلائم مصالحها . وهذا ما يتطلب من العمل المستمر وحملات التوعية والتعليم والنضال الصلب لانتزاع تلك الحقوق وهو طريق طويل في بلادنا ولكنه سيثمر ثمارا طازجة لابد أن تتذوقها الاجيال القادمة


43 - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 13:11 )
أتفق معك في أن معالجة القضية : قضية موقع الإنسان في المجتمعات العربية أو الاسلامية لا يعالج من منظور العقليات والتطور الاجتماعي فحسب فللمسألة وشائج بتصور سياسي لابد أن يعيد النظر في علاقة السلطة الحاكمة بالمحكوم وإعادة النظر في مجموعة القيم التي يمارسها الفرد.حركة التجديد لا تخفت لأن توق المرء إلى الأفضل سجية وعشقه للحراك أكيد


44 - ملاحظة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 19 - 23:53 )
في إجابتك عن السؤال رقم 19 نقرأ: -مجال الفكر قائم على التحاور لا على الصراع فلكل مثقف/ة الحق في التعبير عن رؤاه وتصوراته الخاصة بقضية من القضايا في كنف الاحترام...-
سيدتي، أنت تعرفين أن فرج فوده حاور الإسلاميين بكل احترام ومع ذلك اغتالوه. أما مثقفونا في الجزائر فكان مجرد التعبير عن رأي مخالف كفيل باغتيالهم. وأثناء محاكمة قتلة فرج فودة حضر الغزالي كشاهد وأيد عملية الاغتيال بوصف ما قام به فودة منكرا من حق كل مسلم تغييره حسب حديث نبيه، ووقف القرضاوي إلى جانبه عندما تعرض الغزالي للتنديد. وكنا نحن العلمانيين، يومئذ نموت غيظا وكمدا لأننا لم نكن نستطيع قول الحقيقة، حقيقة الإسلام كصنيعة بشرية بائدة وحقيقة رجاله حلفاء الاستبداد لأن كل وسائل التعبير كانت محتكرة من طرفهم من المدرسة إلى المسجد إلى الصحف وأخيرا الفضائيات ثم ها هم يعششون في مواقع الإنترت.
اليوم سمحت الظروف للعلمانيين والملحدين والعلماء لانتقاد الدين ورجاله وكل أكاذيبه بالكلمة وليس بالنبدقية لتعرف الأجيال حقيقته وحقيقتهم، وتتلقح بهذه المعرفة، ذلك أن مشكلتنا مع الدين ورجاله تكمن أساسا في قلة اطلاع الناس على حقيقة موروثهم الديني وتجربتي كمربٍّ أثبتت لي أنه كلما كان الشخص على اطلاع واسع بالدين كلما صعب على رجال الدين التلاعب بعقله وتحويله إلى مريد أو إرهابي.
لهذا لا أفهم موقفك السلبي من تجربة وفاء سلطان في نقد الإسلام. وتزداد دهشتي عندما أقرأ لك في خاتمة إجابتك عن السؤال الخامس للسيد بيان صالح: -نمارس عنفا باتّجاه الآخر نرمقه بنظرة قاتلة ونلعنه متى اعترف أنّه تحوّل من الإسلام إلى دين آخر أو بات غير معتقد بل إننا لا نكتفي بذلك نصفعه ونركله وإن اقتضى الأمر نقتله. وبذلك تشترك جميع حواسنا في الجريمة.... -. وهذا ما فعلته وفاء بالضبط، لقد تحولت من الإسلام وعبرت عن أسباب هذا التحول ولو بعنف، لكنه عنف لفظي لا يمكن مقارنته بعنف الإسلاميين الدموي. وطبعا لا فائدة من أن نتحول في مواقفنا نحو ما نراه صوابا ثم نمتنع عن التعبير عن هذا التحول. الإسلاميون أيضا صاروا اليوم يقولون: لكم أن تلحدوا بينكم وبين أنفسهم، ولكن إياكم والتشهير بقناعاتكم.
طبعا عدا هذه الملاحظة، فأنا شديد الإعجاب بكتاباتك وبنضالك وشجاعتك في بيئة معادية للمرأة، وللمرأة الذكية المثقفة خاصة.
تحياتي


45 - رد الى: عبد القادر أنيس
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 15:35 )
قناعتي أن الحوار هو الدي ينتج المعرفة ويفتح الآفاق أمام الأجيال لتواصل المسار أما العنف والتطرف فإنه يقتل الفضول المعرفي ويسد المنافد ويجمد مسارات التطور والمعرفة. وأنا أميا إلى الحوار الرصين الي ينتج في سياق لا تحكمه الانفعالات ولدلك اختلف مع طبيعة رد وفاء سلطان على أصحاب الفكر المتشدد فكما هو معلوم العنف يولد العنف ولا يؤدي إلى تغيير العقليات ويجب أن نقتنع بأن جمهور وفاء سلطان هو الفئة التي تتفق معها في التصور ولكن السؤال المطروح إلى أي حد استطاعت وفاء سلطان اداء دور وظيفي وتغيير السياق الفكري؟إن المثقف يقاس خطابه على المدى البعيد لا حسب لحظات أنتج فيها ردودا غير فاعلة في التاريخ.


46 - سؤالنا للدكتورة المحترمة
شهيد امباركي ( 2010 / 10 / 20 - 00:29 )
إن المرأة الآن تشكل الأغلبية في تعداد النفوس في العالم
فهل هذه الأغلبية أخذت دورها؟ و لماذا لم تأخذ دورها في الفكر و التقدم؟
أبسبب اختلاطها بالذكر و ضعفها تجير أعمالها أم هنالك أسباب تعرفها الدكتورة و لا نعرفها و باعتمادنا لو انعزلت المرأة عزلة تامة عن المجتمع الذكوري لأشارت لنا الدلائل على أن المرأة أصل كل الأنواع و الأفكار
و شكرا


47 - رد الى: شهيد امباركي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 15:39 )
لا يمكن أن نتحدث عن قضية امرأة مفصولة عن قضية رجل أو بالأحرى قضية شعب فالمسألة في اعتقادي لا تطرح راديكاليا وكأننا ندعو إلى جزيرة للنساء تطبق فيها قوانينهن المسألة تتصل بتاريخ ةتراكمات جعلتنا نتحدث عن حجم الازمات الاقتصادية الاجتماعية السياسية الفكرية والدينية ولعلنا لا نبالغ إن اعتبرنا ان القضية هي قضية تتصل بأنسنة الإنسان


48 - الحل الشكلي غير كاف
سامر أبو رحمة ( 2010 / 10 / 20 - 01:02 )
.ترميم وضع المرأة في التأمل و تحليل واقعهاا لمؤلم في مجتمعاتنا الابوية في واقع التخلف والتبعية والاستبداد والموروث الابوي ومظاهره في الاكراه والاستلاب الجنسي والعقائدي والنفسي والتعدد والشهادة والتوريث وغيرها هذا الترميم قد يكون تراكما كمي مطلوب ،ولكن هل يمكن توسيع مكتشبات وحقوق المرأة والتحرر الناجز بمنعزل عن التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المرتبطة بالعلمانية والحداثة والتنوير ضمن الحلقة العامة السياسية والاجتماعية و..والحلقة الخاصة في الاسرة والعائلة ؟هل الامر مرتبط بالانظمة التي تتجاهل الحقوق والحريات العامة والتبعية والاحتلال وتركز في الكتب والاعلام والتربية على الحجاب والشكل والدور كزوجة ولادة وخادمة والحرمان من المشاركة بالقرار والتعبير عن الرأي والتشيئ مقابل المسؤلية والتدبير والتفكير والمشاركة ؟وهل اصلاح اوضاع المرأة ضمن اجراءات شكلية شبيهة شبيهة بالعمل الاغاثي يحل المسألة أم أن القضية تحرر من القهرالاجتماعي والسياسي الذي الذي تعانيه مع الرجل سواء مع مراعاة خصوصية وضعها التاريخي وامتداده الموروث؟


49 - رد الى: سامر أبو رحمة
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 15:46 )
هل ما ندعو إليه يتصل بترميم أم تثوير وإعادة تاسيس نابعة من عمليات إاعادة قراءة للنصوص والتاريخ وتحليل للممارسات ونمط العلاقات في ضوء آليات جديدة وادوات تفكيكية تخول لنا الوصول إلى فهم مجتمعاتنا فهما اكثر معقولية .إن وجه الخلاف بين عدد من التيارات الفكرية هو حول درجة التثوير وآليات تحليل النصوص والأولويات التي ننطلق منها في خطة الإصلاح.


50 - الحرية مقابل الانسانية
جمال جميل خالد ( 2010 / 10 / 20 - 12:20 )
ابعد اطلاق العنان لحرية الانثى والتركيز على الامور الجانبية وترك الجوهر اصبحت سلعة جنسية لشد الانظار للترويج ابتداء من الانتخابات ... نزولا لترويج الممنوعات ( فلى سؤال وهو مادوركم فى دراسة وتقييم هذا الانحلال الاخلاقى والقيمى والفلتان والحرية..؟ اليس هناك معاير وضوابط ....ولماذا تترك الانسانية وتصبح فى مهب الريح ) فلا بد من التحقق من الحرية للانسانية


51 - رد الى: جمال جميل خالد
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 15:58 )
هل الأمر وليد إطلاق العنان أم مسار تطور التاريخ وتحول العقليات وتغير السياق . إن استفادة المرأة من التعليم مختلفة من بلد إلى آخر ومتفاوتة من مكان إلى آخر ومن هنا فإن وعي النساء لا يمكن تعميمه على الجميع فدرجات تحقق الوعي مختلفة حسب التنشئة الاجتماعية والتربية ونوعية التعليم وحجم التجارب الحياتية التي تمنح المرء رؤية محددة وموقعا في الحياة ومن هنا فإن الانحلال ظاهرة اجتماعية تلاحظ في كل المجتمعات ولا تقتصر على جنس دون آخر وباعتقادي فإن طمس أصل المشكلة لا يؤدي إلى حلها هناك واقع لابد أن نعترف به فأين حق الشباب في الحوار والتعبير ؟وهل نحسن الإصغاء إلى الشباب؟ هل نتفهم أزمة الهوية التي يعانون منها؟ ألسنا بصدد مصادرة حرياتهم والإسراع بإصدار الأحكام عليهم دون تحليل العوامل المؤديةالى ظهور هدا السلوك أو داك؟ الضوابط تتأتى من البيئة الملائمة والسياق المنفتح والمناخ السوي والتعليم القائم على منظومة قيمية حداثية.وقبل المحاسبة لنسأل أنفسنا مادا قدمنا للاجيال الجديدة


52 - لماذا اللف والدوران
مدحت محمد بسلاما ( 2010 / 10 / 21 - 08:46 )
ألا تعتقدين يا سيدتي أننا نحور وندور في دائرة مغلقة. مأساتنا هي الإسلام والقرآن. كل شيء تطوّر منذ أربعة عشر قرنا إلا الإسلام وقرآن السلمين. نرى عوراتنا ونستر عليها ونحاول تبريرها أو طمسها. لماذا لا تطالب النساء بحذف كل ما يسيء إلى كرامتهن في القرآن والحديث؟ لماذا لا يطالب المسلمون بإلغاء كل الآيات التي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان؟ لماذا لا يثور المفكرون والمثقفون أمثالك على بربريات القرآن التي تحتقر كرامة الإنسان وتدمر الحرية الشخصيّة وتدعو إلى قتل غير المسلمين أو المرتدّين وتستخفّ بالمرأة واعنبارها مزرعة للرجل، وتقطع يد السارق والسا رقة وتقتل أسرى الحرب وتجلد الزاني والزانية وغير ذلك. كفانا لفّا ودورانا واستهتارا بعقول الناس. كوني رائدة في ثورة حقيقية وإلا ستبقى كتابتك مثل كتابات الكثيرين . نحن بحاجة إلى ثورة نسائية تحرّر المرأة والرجل من عبودية الإسلام وتعاليم قرآنه. وشكرا لك.. ,


53 - رد الى: مدحت محمد بسلاما
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 16:15 )
هده قراءة تعميمية اطلاقية متشددة في غلوائها قد تكون لك دوافعك لبناء هدا التصور ولكن المطلع على النصوص والمتأمل في مختلف زوايا الطرح لابد أن يقر بأن تاريخ الإسلام كما نتمثله اليوم يختلف عن تمثل المسلمين الأوائل له ومن هنا فلا يمكن معالجة الأمر بالبتر والتغييب أو التسطيح .فالهدم سهل ولكن البناء والمراجعة وإعادة النظر وفق مناهج تحليل الخطاب وعلم الاجتماع وعلم التحليل النفسي ...تقود إلى قراءات مغايرة


54 - غمط حقوق المرأة بين الموروث والعدالة
حسن الهاشمي ( 2010 / 10 / 21 - 12:29 )
النظام الديمقراطي وحتى الإسلامي لا يحرم المرأة من ممارسة دورها في المجتمع، والفرق بينهما إن الإسلامي يحافظ على شرفها وضعفها من أن يشوبه شيئا من الإجحاف، وما عدى ذلك فلها مطلق الحرية في الدخول في معترك الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ... ونكوصها في الحصول على بعض المواقع الريادية اسوة بالرجال راجع إلى العادات والتقاليد البالية التي ليس لها علاقة لا بالإسلام ولا بالديمقراطية، فمن الذي جعل النساء المشاركات في العملية الانتخابية الحرة من الاحجام عن انتخاب مثيلاتهن في الجنس؟! وسؤالنا للدكتورة آمال قرامي هو كيف يمكن تنوير الإرث الاجتماعي الموروث بمصابيح المساواة في الحقوق والواجبات دونما الطعن بالمعتقدات التي هي دائما وأبدا متناغمة مع الفطرة السليمة التي تتعاطى مع الجميع وفقا لمبدأ العدالة... ،


55 - رد الى: حسن الهاشمي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 16:23 )
طرح مسألة مشاركة المرأة السياسية من منظور أخلاقي لا أتبناه فأنا لا أتقبل هدا الخطاب المفعم بروح القوامة وضرب الوصاية فإن كنا نطالب بمعاملة المرأة معاملة الرجل بمنحها نفس الحقوق باعتبارها مواطنا وكائنا حرا ومسؤولا فإن السلوك والتقيد بالضوابط الأخلاقية أو القيمية أو الإسلامية ينبع من داخل الفرد باختياره وقناعته التامة ولا يمكن أن يكون إدعانا لطلبات الآخر . ولعل وجهة الخلاف بيننا منطلقها الموقع الدي ننطلق منه كونية الحقوق أو اختصاصها بفئة دون أخرى


56 - لايوجد فى الاسلام حد يسمى حد الرده
الشيخ الدكتور مصطفى راشد استاذ شريعة ( 2010 / 10 / 21 - 12:53 )
لايوجد اى دليل على حد الردة المزعوم فى القرأن الكريم وقد احالت الايات حكم المرتد لله فى الاخرة والحدود لعظم شأنها بين التشريع فهى لا تحدد الا بنص واضح صريح قطعى الدلالة اما استدلالهم على حد الردة ببعض الاحاديث فهو استدلال غير صحيح لان هذه الاحاديث غير متواترة اى منقطعة السند اى غير صحيحة وهى لاتصلح لان تكون دليلا لحد من حدود الله الشرعية اما موضوع ابو بكر ومحاربته للمرتدين فهذا غير صحيح لان هؤلاء كانوا مسلمين مثل مالك ابن نويره لكنهم امتنعوا عن مبايعة ابى بكر كخليفة لرغبة بعضهم فى مبايعة على بن ابى طالب والبعض الاخر فى مبايعة زعيم الانصار ونستطيع ان نوافيكم ببحث لنا نشر عام 1990بخصوص حد الردة المزعوم الذى اختلقه المشايخ كما سبق وان اختلقوا اموراً اخرى كثيرة --- لا سامحهم الله


57 - رد الى: الشيخ الدكتور مصطفى راشد استاذ شريعة
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 16:05 )
أتفق معك على هدا التحليل ولكن السؤال المطروح لمادا لم تؤد هده القراءة أكلها وظلت القراءة التقليدية المتشددة التي لا سند شرعي لها هي المؤثرة في الجمهور ألا ترى معي أن مساحات المرونة ضاقت وغييبت مناطق الاختلاف لحساب قراءة أحادية مغلقة تخدم أهداف أصحابها


58 - متى سنفيق
ابو اسلام ( 2010 / 10 / 21 - 16:01 )
اذا كنا ما زلنا نتحدث عن حرية المراه وما زلنا ايضا نستمع الى الفتاوى التى تصدر بالطلب وفى الوقت الذى اصبح العالم قرية واحده فى ظل الفضائيات الت كشفت لنا ما يحجث فى العالم وايضا ما وصل اليه العلم من تقدم لم نكن نتوقعه بل نقراه فى الروايات الخياليه 00كل هذا وما زلنا نضع المراه فى الحيز الضيق التى لا تستطيع التنفس منه الا بالامر00هل هذا معقول00ثم ان المراه ما وصلت اليه من علم ومشاركه ايجابيه فى جميع المجالات لن تقبل اى صوت يطالب بعودتها الى التخلف وهنا يحدث التصادم وهذا ما تريده الانظمه الحاكمه00وقبل ان يتفوه فرد بكلمه غير سويه عن المراه يجب ان ينتعد عن المراه التى تشاركه فى المجالات المختلفه ولن اقول تزاحمه وينظر للمراه التى امامه انا امه واخته وزوجته وابنته هل يقبل باحاهن ان تكون جاريه او تضرب من زوجها الا يعلم الرجل ان تعليم المراه يجعلها مربيه صحيحه وانها تستطيع تحمل مسؤولية اولادها فى حال عدم وجود الاب للسفر او الموت كفايه مهاترات00وصح النوم 00فوقوا بقه0000اسف لاننى اكتب باسلوب من الواقع الذى نعيشه حتى يصل للجميع0000000000


59 - رد الى: ابو اسلام
امال قرامي ( 2010 / 10 / 23 - 10:47 )
لا خلاف بيننا طالما أن القضية تتصل بلعبة المصالح والموازين فالتوظيف الذي يخص التعامل مع قضية المرأة واضح في عديد المجتمعات ومن هنا حق البحث عن الاهداف الرئيسية من وراء تصعيد النقاش حول قضايا حرمان المرأة من عدد من مكتسباتها التي ناضلت الاجيال في سبيل الحصول عليها


60 - ما يتعلق بالمراة
سرحان الركابي ( 2010 / 10 / 21 - 20:22 )
الاستاذة امال . في عالمنا العربي اليوم يتظافر نظامان لتحجيم دور المراة والحط من قيمتها كانسان .هما النظام الاجتماعي الموروث والقيم الدينية . برايك ايهما اكثر اعاقة لتقدم المراة ونيل حقوقها . النظام الاجتماعي وتراكماته السيئة ام القيم الدينية المتحجرة مع اني شخصيا اعتقد ان الموروثات الاجتماعية كانت ومازالت هي الاكثر ضررا . والدليل ان بعض المجتمعات الاسلامية التي تختلف في قيمها الاجتماعية . تكون مكانة المراة فيها افضل مما هي في مجتمعاتنا . وبالتالي لم يكن الدين في تلك المجتمعات عائقا امام تقدم المراة ونيلها المكانة التي تستحقها


61 - رد الى: سرحان الركابي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 16:31 )
أعتقد أن السياق التاريخي يختلف من بلد إلى آخر ومن هنا فإن غلبة البعد الديني في توجيه قراءاتنا التحليلية اليوم يؤثر في تصورنا للدوافع والخلفيات الكامنة وراءها فمع استشراء المد الأصولي بدا الموروث الاجتماعي متواطئا مع التوظيف الديني إن لم نقل موجها له ومن هنا ظهور عديد الممارسات التي تغتال حق المرأة في الحياة الفعلية تظهر في لبوس ديني والحال أنها اجتماعية الأصول


62 - الفتاوي والردة وعلاقة المرأة بالمعرفة الدينية
صادق غانم الاسدي ( 2010 / 10 / 21 - 21:41 )
لازال الكثير من اصحاب العقول الضيقة يعتبرون ان المرأة قد اضعفها الاسلام ولم يعطيها كل الحقوق , ويستندون بذلك انها تمثل نصف شهادة الرجل او ان الاسلام اباح للرجل ان يتزوج اربعة ولم يساويها بالارث واعطائها الميراث نصف مااعطى للرجل ,هذه من الامور الغيبية والمستقبلية لايعلمها الا الخالق , نستطيع ان نقول العكس ان الاسلام حارب التقاليد والبدع ضد المرأة ونقلها من وأد البنات الا ان تختار بأم عينيها الرجل ليشاركها في الحياة الاسرية وبناء المجتمع ولم يغفل الاسلام شاردة وواردة الا ووضع حكم فيها للمرأة , ولكن المشاع اليوم ان المرأة لم تحصل على حقوقها السياسية في الوطن العربي لاسباب قهرية المفروضة على الانظمة الرجعية والنظرة الضيقة والتي لازالت تطوق المرأة في زيها ومشاركتها الرأي في الحياة العملية فهي ليست قرار يصدره الرجل باحترام وتقديس المرأة بل هو سلوك اجتماعي يمارسه فرد عن اخر, وبدأت في الاونة الاخيرة بالتحرر ورفع الحيف عن امور كثيرة فاخذت مواقع مهمة في العالم العربي , ومن خلال ذلك نحن نرد على فكرة طرحتها امرأة لنحاور ونتباحث ونشهد بذلك ان المرأة بدأت تدب في كل مفاصل الحياة والمؤوسسات العامة ولتاخذ دور في زوايا المجتمع اكثر من الرجل وان هذا الانجاز قد حصلت عليه المرأة العربية وتطمح الكثير وهي في قمة التقدم وانهاء العصور المظلمه عليها فما هو رأيك اختي العزيزة على انا الاسلام اعطاها جميع حقوقها والسياسيون في العالم اغفلوا وجودها وتأثيرها السياسي واعتمدوا عليها في جوانب ضيقة


63 - رد الى: صادق غانم الاسدي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 16:45 )
الحقوق تمنح أو تؤخد بحسب الحاجات ولدلك هي تخضع لمسار فمطالب النساء عند ظهور الاسلام تختلف عن مطال النساء اليوم في القرن الواحد والعشرين مطالب الأجيال الاولى ارتبطت بحق حضور مجلس الرسول للتعلم وحق الخروج الى المساجد وحق المشاركة في الجهاد ولكن اليوم تطالب المراة بالمساواة من منظور المواطنة التامة ومن هنا تختلف النظرة إلى عوامل الحد من تحرر المرأة وفي اعتقادي لا تحسم المسألة من خلال تقسيم ثنائي اما أن يكون الاسلام هو المسؤول عن قمع المرأة أو الساسة هناك تراكمات وهناك عقليات وهناك درجات وعي بما فيها وعي المرأة في حد داتها


64 - الفقر الجغرافي الجيوسياسي وأثره على المرأة
Pythagoras plato ( 2010 / 10 / 21 - 23:06 )


عقلية إبهاميو (إنسان إبهامي من إصبع الإبهام الذي هو أطول بعشرون مم من إبهام قريبنا الشيمبنز وبسبب هذا الفرق نحن هنا على الكمبيوتر وهو ما زال بالغابة) حوض المتوسط بإتجاهاتهم الأربع لا يعترفون بالعنعنة الشخصية لذلك مضطر لي ُأعنعِنو عن الراحل العظيم سيدنا فولتير قدس إيل إيليا الله سره قال واصفاً إن المجتمعات التي تخضع لاستبداد فرد واحد أو عدد من الأفراد بأنها فقدت الشجاعة أو القدرة على حكم نفسها بنفسها وحثهم على التحرر من الإستبداد بإشهار الشجاعة وعَرَفَ الحكومة المدنية بأنها إرادة الكل يقوم بتنفيذها شخص واحد أو جملة أشخاص تبعاً لقوانين يدين الجميع بالخضوع لها وعرف المساواة بأنها تمتع الأفراد جميعهم على قدم المساواة بحقهم في الحرية و الملك وفي حماية القانون لهم هذا من ناحية الحكم السياسي

سؤال
هل تستطيع المرأة أن تحكم نفسها بوجود أنظمة سياسية إستبدادية وإحتلال إجرامي صهيوأمريكي في الشرق الأوسط

ناحية الإقتصاد إسمحي لي بعنعنة ثانية عن الفيزوقراط رضوان إيل إيليا الله عليهم الذين أكدوا على ان الأرض هي أساس الثروة أما الصناعة فهى مجرد تحويل المادة الأولية التي تنتجها الأرض وبدون الأرض لا توجد الصناعة وبما أن الأرض بالعربية أداة تعريفها مؤنث و حتى بأكثرية اللغات الأخرى وهذه هي عنعنتي الشخصية التي تقول بأننا مررنا بخمسة عصور عصر الهمجية الوحشية عصر الصيد الرجالي التشاكسي حتى بالمدينة المثالية عصر الزراعة النسائي عصر الصناعة عصر التجارة فقهر المرأة هو مخالف للجغرافيا الأرضية المؤنثة وكذلك مخالف لقواعد اللغة كأداة تعريف مؤنثة وبما أن الذكر هو ناتج عصر الصيد التشاكسي المليوني تقريباً التي عاش فيها الرجال الذكور كصيادون محاربون وإلى اليوم القواعد العسكرية الأمريكية وغيرها ليس إلا إنعكاس لعصر الصيد ولكن هؤلاء الخبثاء الصيادون الشقر وغيرهم جذوا وأدخلو النساء بالعسكرية الصيدية كمخالفة للطبيعة النسائية البريئه منها لأن المرأة قبل أكثر من ثلاثون ألف عام عندما أوجدت وأخترعت الزارعة أو بالإنكليزي الثقافة الزراعية النسائية وقتها المرأة كانت إلهة أي او الله بالبداية كان مؤنث فعسكرة المرأة كارثة إنسانية سببها الخداع الليبرالي الذكوري للنساء

سؤال
ما رأيكِ بكارثة العسكرة النسائية و إدخالهم الحروب وهذا مخالف لطبيعة المؤنث بعصر اليبرالية الحديثة وعهدها الصناعية

والكارثة التي حدثت هي التالي حسب عنعنتي الشخصية عندما المرأة إخترعت الحقل الزراعي وبدأت تزرعهُ أنتجت مخزون غذائي يكفي ويشبع العائلة على مدار الزمن بينما الصيادون يرجعون من الصيد إما طرائدهم مهعم فالجميع شبعان حتى الكرشلة كروش لعدم وجود الثلاجات الكهربائية أو الجوع وخواصير البطن ُتقبل بعضها البعض لذلك المرأة إنتفضت من كهفها وخرجت منهُ فأخترعت الزراعة بدل ذلك الجوع وملل إقامة الكهف عندما الرجال كانوا بحقول صيدهم نعم النساء قالوا للرجال هنا نحن عندنا دوماً إنتجاج زراعي غذائي ولكن ينقصنا نحن النساء حراس ضدّ الوحوش التي تهاجمنا بالحقل الزراعي لذلك أيها الصيادون ذو الخصيان الكبيرة أسمحوا لنا نحن النساء أن ُندَجِنكم بعد أن دَجَنا كل هذه المحاصيل الزراعية والحيوانية وأخر حيوان دَجَناه كان الخنزير فنحن النساء بحاجة إلى حُراس شجعان فأسمحوا لنا بتدجينكم أيها الأحباب فبعد عناد لفترة من الزمن قبلوا الرجال بعرض النساء المساكين الذين كانوا يغفلون على هذه الغلطة الأبدية أي عندما النساء جلبوا رجالهم إلى الحقل الزراعي بدأ هذا الصياد المشاكس أن يقهر المرأة فأخذ منها لقب الألهة فحوله إلى مذكر وبدأ عصر التنازل النسائي حتى وصلت إلى أكياس سوداء في الدير والبيت وتخيط مهابل النساء وتنجيس المهبل بينما كان المهبل مقدس بعصر الرزاعة لأنه ينجب تراكتورات وأيدي عاملة لذلك ما زال المهبل مقدس عند بعض الطوائف بحوض الهلال الخصيب فهذا الصياد الخصياني البطرياخي نزع عن المرأة حقها أن تكون بابا الفاتيكان فقط الرهبات خادمات للخصيان المقدسة تحت خديعة الخدمة المقدسة وكما خادمات الخليج العربي وكما تشاهدون العالم في تفاوت حقوق المرأة لحد الساعة النساء تقبر أحياء مع رجالها في القرى البوذية الهندية حتى لا ينكحها عفوا على هذه السهوة الوهابية الغير مقبولة في عصر مكافحة الإرهاب من الإرهابيون الأمريكيون الجدد حتى لا تعمل السيكس مع صياد خصياني آخر والبنات الشابات في قرى صينية تزبح كضحايا ولكن هذا لا يذكر بإعلام هذا العالم الليبرالي المنافق فقط هذا الأعلام المنافق همهم فتاوى البدو بالحصاري الخمسة للشرق الأوسط التي تناسب عاملهم الصحاروي الجغرافي الفقير الذي لايملك المادة الصناعية للمصانع يعني ليس من واجب على المرأةأن تعمل لأنه يا دوب هذه الصحاري تَمد المادة الصناعية لليد العاملة الذكورية لذلك بدون شعور ُطمِصَتْ حقوق المرأة للعمل

سؤال
كيف تستطيع المرأة أن تعمل بظروف الفقر المادي الجغرافي الأرضي للشرق الأوسط حسب نظرية الفيزوقراط

نعم على المرأة ولها الحق التاريخي بالدخول بالحقل الديني حتى الإمامة والباباوية وقيادة الصلوات بكل انواع المعابد لأنها دَجَنَتْ الرجال وكل ما نأكلهُ بعصرها الذهبي أي عصر الزراعة النسائي او الزراعة الثقافية بذلك كانت بداية الثقافات وإلى اليوم النساء هم من يهتمون بالحديقة البيتية وهذا واضح جداً بالعالم الشمالي الشاطر الراقي لأن الحقل الزراعي الأوروبي عندما تمكنكا آلياً خف دخول المراة علية فالمرأة كانت إلهة كل شيئ بالعصر الزراعي حتى إلة الخصوبة والولادة و لنا بعشتار و أوزويريس ومريم المجدلية التي للأسف لصقوا عليها العذرية كخديعه وكذلك فاطمة والملكة إليزابيت الحالية وهي زعيمة الكنيسة الإنكليزية ووأخرة كل هذه الأسماء كانت رموز مقدسة كإشارة غير مباشرة كإعتبار للمرأة

سؤال
كل هذا الأ يكفي لأن المرأة تدخل بكل حواسها وعقلها وجسدها إلى كل المعابد لأن المرأة على معرفة دينية وتدجينية إجتماعية من عصرها الزراعي النسائي انا أعتقد بأن جميع المعابد البطرياخية الخصيانية والبوذية يلزمها تدجين نسائي


65 - رد الى: Pythagoras plato
امال قرامي ( 2010 / 10 / 23 - 10:43 )
واضح من خلال طرح هذه الأسئلة التأثر بالقراءة التي تفترض وجود عصر أمومي كانت فيه المرأة تسيطر على قوانين الاجتماع والتنظيم والسياسة ولكن نحن نعيش عصرا يرتد إلى زمن ترسخت فيه قوانين المجتمع البطريكي ولعل في هذا الارتداد حنين إلى زمن البطولات بطولة الرجل السيد الممارس لكل سيادته على جميع الفئات الاجتماعية النساء والأطفال والشيوخ والرجال الذين يسحقون في سبيل إعادة المجد للرجال الممثلين للرجولة المهيمنة. ومن هنا فإن مناهج التحليل مختلفة باختلاف طبيعة السياق التاريخي الثقافي.


66 - أزمة هوية ام ازمة حرية؟
غسان المفلح ( 2010 / 10 / 22 - 07:27 )
صباح الخير صديقتنا
فهمت من جوابك الثاني أننا نعيش أزمة هوية، على كافة الصعد وهذا أمر يحتاج منا إلى وقفة،لأن مفهوم الهوية هو تعبير عن مشتركات يشعر فيها الأفراد، والتي يمكن التعبير عنها بوصفها هوية جمعية، وبالتاكيد يبقى داخل هذه الجمعية هويات جزئية تريد التعبير عن نفسها كالهويات السياسية والمدنية والأقلية حتى نصل إلى الهويات الفردية، إن معضلتنا الأساس برأيي لا تكمن وفق هذا المنظور في فتاوي بعض المشايخ، او في مأ افرزته الوهاتبية السياسية، كتيار داخل الإسلام السياسي السني، ولكنها ليست كل الإسلام السني، لهذا نحد أنفسنا نحن المثقفون أحيانا ننجر إلى ساحة مؤشكلة وهي ساحة تجمع بين السلطة المشخصنة العتيق منها كسوريا والسعودية والمحدث كتونس والسودان وبين الدين المتاح من كل سلطة على حدا بكل تياراته لهذا اعتقد أيضا ليست مساحتنا إعادة تأويل التاريخ الإسلامي نصا وتفسيرا وخلافه من وقائع وووثائق، فنجد أنفسنا مدرسة في التأويل الإسلامي، هذه المسالة خيار فكري لكنها تحجب حقيقة الوضع بما هو تواطأ علني على الحرية وجاهزياتها السياسية والقانونية والمؤسساتية، وهذا ما لايريده الطرفان الذي ذكرتهما لك، وبالتالي في غياب الحرية تبقى هنالك أزمة هوية أو كما يظهر بأنه أزمة هوية! فهل مهمتنا في الدفاع عن حرية الكائن أم نتحول إلى مفتين كباقي المفتيين! على سبيل المثال قضية الحجاب والنقاب؟ لهذا أعتقد ان معركتنا هي حول الحرية، التي تتيح لكافة الهويات الجزئية أن تعبر عن نفسها، ومنها هوية المرأة التي تريد ان تبقى في حجابها أو هوية المرأة التي تريد حتى تغيير معتقدها..ما رأيك؟
شكرا لك


67 - رد الى: غسان المفلح
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 16:10 )
شكرا لك ويسرني تفاعلك مع هده الأفكار بالفعل القضية الجوهرية هي قضية الحريات موقعها في الأنظمة العربية المهترئة والمستحدثة دات الخطاب الدوغمائي أو القمعي ولا يتمث دور المثقف في احتلال موقع المفتي أو رجل الدين فهدا لا يساهم في حل القضية الرئيسية ولكن ألا ترى معي أن توظيف الإعلام وهيمنته وتلاعبه بقضية الافتاء خدم السلط لأنه أزاح المفكر عن أداء دوره وحجب عن العموم القضايا الرئيسية وجعلهم يدورون في فلك الفتاوى ؟


68 - اين شخصية المراة؟
نور نبراس ( 2010 / 10 / 22 - 13:18 )
الاسلام دين الرمال والصحاري فرض بقوة السيف منذ1440 سنة واليوم يقف خارج المسيرة البشرية يجتر التاريخ والبطولات الغابرة من معارك ومعجزات لا طائل منها وهذا الدين الحنيف ادعى بانه حرر المراة وساواها مع الرجل ولكن شهادة اثنتين مقابل شهادة واحد لا تخرج بدون محرم الرجال قوامون على النساء نجسة تبطل الطهارة والوضوء لها نصف ميراث اخيها للرجل الحق ان يتزوج 4 وما تملك يمينه من خليلات وجواري على المراة تلبية رغبات الزوج الجنسية والمادية دون مناقشة وساعة يشاء
بظل هذه التشريعات السماوية الصحراوية نرى بان المراة منصاعة عندم تتزوج لتشارك اخرى او اكثر بيت وفراش وزوج والامهات من اشد المعارضين لاعطاء البنت نصيبها من الميراث.ويوجد العديد من المواقف التي تقف فيها امراة ضد مصالحها ومصالح بنات جنسها
هل هذه هي قلة العقل النسائية المتهمة بها على مر العصو ر من العامة؟
ام هي قناعات راسخة من انتاج النظام الابوي؟
ام هي قلة وعي مرحلية نتيجة الجهل والامية المسيطرة على امكنة تواجد الاسلام الحنيف وخاصة عند النساء؟


69 - رد الى: نور نبراس
امال قرامي ( 2010 / 10 / 22 - 16:53 )
التنسيب قاعدة علمية ومن هنا فلا يمكن أن نطلق هده الأحكام المعيارية التعميمية باطلاقية مبالغ فيها فممارسة الاسلام تختلف من مجتمع إلى آخر ومن فترة تاريخية إلى أخرى وحديثنا عن النساء يختلف حسب مواقعهن فمعاملة الجواري تختلف عن معاملة الحرائر والحرة من الخاصة وضعها مختلف عن وضع الحرة من العامة وقس على دلك أمثلة متعددة مما يجعلنا نحدر من هده الأحكام أما عن التحولات فإنها في المجال الاجتماعي الديني تسير ببطء ولدلك يبدو لنا أننا لا نتغير لأننا نركز على الأمثلة السيئة ونعتم على الأمثلة الإيجابية


70 - الخلل في الدين؟ام في رجل الدين؟
احمد مكطوف الوادي ( 2010 / 10 / 23 - 07:40 )
السيدة الفاضلة امال.....
تفضلي بتقبل محبتي وابسطي قولك في التالي اكن شاكرا لفضلك :
1-قصور النخب العربية و الاسلامية ودول العالم الثالث بصورة عامة من انتاج صيغ وقوانين ومنظومات للتعايش مع الاخر ،كل الاخر،المرأة ،وغيرها (على افتراض ان المنتج ذكوري)،كذلك قصورهاعن اللحاق بالتطور الحضاري المنافس والمتشابك مع الحضارات والثقافات والفكر المنتج في الحضارات والمناطق الاخرى وهو مايقودنا الى ازمة الانسان نفسه ،وازمة المثقف نفسه،وازمة النخبوي نفسه،سواء اكان هذا النخبوي اسلامويا،ام مسيحيا،متدينا،علمانيا،ليبراليا،فالقصور هنا لا اتصور انه في منظومة الاديان كجوهر ، انما هو القصور في قراءة الدين الذي يقوم به رجل الدين والذي كما اسلفنا (ازمة الانسان والنخبوي) باعتبار رجال الدين هم جزء من منظومة نخبوية.
نحتاج الى قراءة هذه المفردات وتحويلها وتقديمها في قوالب متطورة وعصرية وبعبارة ادق تحتاج كل مفرداتنا الى اعادة (فرمتة وتنصيب)لواقعنا واسلوب تفكيرنا وصناعة الانسان في اوطاننا وما قولك في فتاوي الشهرة والتنافس بين فتاوي (الشباب) وكذلك دور الصحفي الناقل لدليل على ما اقول حول ازمة الانسان الذي يفترض ان يكون نخبويا
2-هناك الكثير من الشعوب الافريقية التي تعتنق الديانة المسيحية وهم كذلك مازالوا شعوبا متخلفة واستبدادية لم تنعم البشرية بمنجزها الحضاري والانساني المتطور،ولذلك فالامر لا يتعلق بمن يعتنقون الاسلام،انه خلل في الحالة البنيوية للانسان في اوطاننا
3- الكثير من الشعوب التي تعتنق ديانات ارضية غاية في البساطة
و-السذاجة-؛الا ان منجزها الحضاري والانساني وتطورها وحرياتها وتعايشها وصلت لمراحل متقدمة ،بسبب تطور الانسان النخبوي وقدرته على صناعة واختراع مفاهيم وتقاليد قادت بالتالي لصناعة الشعب الذي يؤمن بتلك المفاهيم كالهند مثلا ودور غاندي في صناعة تلك التحولات والمفاهيم واليابان كذلك ودول جنوب شرق اسيا
4- كثيرا ما نسمع عن التطور الفكري والحضاري وغزارة الانتاج المعرفي الهائل كما ونوعا للكثير من ابنائنا الذين يهاجرون في دول العالم المتحضر،ربما ان الضروف الاقتصاديةو والخدمات والرفاهية التي يحصلون عليها هناك ستكون سببا في ذلك ولكن السبب المهم هو الخلاص من الاعتقال الفكري وارهابه المسلط على رقابهم بسبب الرقيب سواء اكان هذا الرقيب رجل دين او رجل سلطة او قائم باسم العرف والعشيرة،هذا ما يعانيه الرجل وهو من جنس هذا الرقيب ، فكيف بالمرأة؟؟؟؟ولذلك فأن التعميم وعدم تشخيص السبب سوف لن يجدي نفعا .
وطبعا اضافة الى التعايش والخبرة وطريقة التفكير والسلوك التي تكتسبها تلك النخب المهاجرة من تلك الثقافات اضافة الى طريقة البحث العلمي الحديث وتكنلوجياته،واعتذر للاطالة،واخلص للقول بأننا بحاجة لقراءة كل مفاهيمنا قراءة عصرية حديثة والعمل على صناعة نخب قادرة على العبور بالمجتمعات خارج الاطر الضيقة والانفتاح على ماهية الانسان وحقيقته الكونية،وتذكري استاذتنا ان من ضمن المتهمين في تحويل المرأة الى سلعة هي المرأة نفسها فمثلا في واقع مجتمعاتنا اليوم فأن المرأة الجميلة جدا لا يمكن لها ان تربط مصيرها بالزواج بأي رجل كان وانما ستفرض شروطها القاهرة والتعجيزية لتظفر برجل متخم بالمال والسلع،الم تبادل هذه المرأة تلك السلع والمادة بنفسها هي كسلعة؟؟؟
مع محبتي


71 - رد الى: احمد مكطوف الوادي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 23 - 10:39 )
شكرا على إبداء هذه الملاحظات والتي أتفق معها إذ يتعلق الأمر بأزمة بنيوية تمس جوهر تكوين الفرد في المجتمعات العربية والإسلامية ولاسيما وظيفة مختلف المؤسسات فضلا عن الخلل والتقصير والقصور في أداء المثقفين للأدوار المنوطة بعهدتهم وهو أمر يعكس اختلاف نظرة المثقف إلى نفسه وموقعه في عالم تشكل وفق معايير وأسس مختلفة عما كان عليه واقع المصلحين في القرن ال19 عشر.
أما فيما يتصل بمسؤولية المرأة عن التسليع والتشيء الذي يلحقها فهو واضح وعلامة على غياب الوعي .


72 - الخلل في المرأة، أم في قدراتها المعرفية..؟
نفيسة لحرش ( 2010 / 10 / 23 - 19:04 )
.. العزيزة أمل قرامي
تعيش المرأة العربية وضعية اجتماعية سيئة رغم ما وصلت إليه من علم وتعلم، كما يلاحظ عليها الانكفاء الكبير على الذات، وعدم الخوض في مجال المعرفة الدينية والعقائدية.. واستعدادها الفاضح لتقبل كل ما يأتي من الرجل، خاصة في مجال الدين.. ما هي مشكلتها الحقيقية في رأيك، هل هو خوفها من مواجهة المحيط الإجتماعي الذي تعيش فيه، أم هو لا مبالة وتقصير، أم هو عجز وعدم قدرة على مواجهة المتدينين..؟

نفيسة لحرش إعلامية ومناضلة في حقوق المرأة


73 - رد الى: نفيسة لحرش
امال قرامي ( 2010 / 10 / 25 - 11:41 )
شكرا للصحافية والمناضلة المعروفة نفيسة على طرح هذا السؤال أعتقد أن العوامل متشابكة ومعقدة فلا يمكن فصل هشاشة المحتوى التعليمي عن التنشئة الاجتماعية للبنت عن هيمنة قوى الرجعية عن انحلال الأوضاع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وفكريا فضلا عن شبه خلو الساحة من نماذج قيادية تسلط عليها الأضواء فتكون حافزا بالنسبة إلى الأجيال الجديدة. ولابد من الأشارة أبضا إلى التيارات النسوية العربية اليوم التي تعاني من التضييق والمراقبة السياسية مما يجعل عملها التوعوي محدودا جدا ولا يمكن التغاضي عن عامل مهم في نظري وهو أن الإعلام لا يهتم بسرد حيوات النساء الناجحات وإنما يتم التركيز على الفساد والخواء والتقهقر ....


74 - الثقافة العربيه والاسلامية للحوارفقط
فاطمه النعيمي ( 2010 / 10 / 23 - 21:06 )
شكري وتقديري للدكتور امال .اعتقد ان اساس مشاكلنا هو التحدث والنقاش
وان كانت الاراء قيمة وجيدة .ولكن هل المثف العربي يعمل بما يتحدت به
؟؟


75 - رد الى: فاطمه النعيمي
امال قرامي ( 2010 / 10 / 25 - 11:55 )
شكرا جزيلا على التفاعل مع ما طرح من آراء صحيح وجه من وجوه الازمة يكمن في المثقف ولا بد من الاعتراف بأن نسبة قليلة من المثقفين تتطابق أفكارها مع سلوكها في الفضاء الخاص ولذلك نراها تعيش الازدواجية فشتان بين مفكر ينبهر القراء بطروحاته المعرفية وما تكتشفه لحظة تكسر الحواجز وتغدو أمامه وجها لوجه وهنا نتبين أن عددا من مثقفينا يمتهنون الثقافة ويتكسبون من وراء خطاباتهم ويستسيغون الشهرة ومن هنا بات الحديث اليوم عن صناعة المثقفين إعلاميا في مقابل التعتيم على آخرين آثروا العمل بصمت ودون ضجيج 


76 - المخاتلة
ثامر يدكَو ( 2010 / 10 / 24 - 00:22 )
عزيزتي الدكتورة امال
شكرا لك وللاخت بيان على هذا المجهود
الا ترين انك لم تقولي الحقيقة ولم تمارسي النقد بجرأة وانت في الوقت الذي قدمك الحوار المتمدن بهذه المقابلة للقراء كي ترفعي الغطاء وتكشفي عن العفونة التي تنخر بمجتمعاتنا وستبقى بل وتتقوى طالما نحن نتجنب وضع اليد على مكان الخلل ونجامل ونمارس التقية وانت وامثالك تحملون مشعل التنوير وتقع عاتكم مسؤولية كبيرة انا ارى ان كان المفكر لا يستطيع قول الحقيقة كاملة فالاجدر به ان لا يقول نصفها انت فعلت كما فعل الدكتور القمني والدكتورة نوال السعداوي الذين كانت الناس تجازف لاقتناء كتبهم وحين قدمهم الحوار المتمدن للناس خسروا الكثير من رصيدهم من القراء لانهم كانوا مجاملين على عكس الدكتورة وفاء سلطان والتي تنتقدينها لم تهادن في قول الحقيقة كما رأتها في بطون الكتب
اتمنى من الحوارالمتمدن ان تكون احدى مقابلاته القادمة مع الدكتورة وفاء لنرى الفرق في دقة التشخيص وجرأة الاجابات
مع التحية


77 - رد الى: ثامر يدكَو
امال قرامي ( 2010 / 10 / 25 - 12:37 )
ما الحقيقة؟ كل يراها من وجهة نظره....نحن لا نزعم أننا نقدم الحقائق فهذا ادعاء يختلف مع شروط المعرفة وقوانينها كل ما طرحناه أفكار قابلة للتبنب أو النقض أو التعديل .
ولا يختلف الأمر بالنسبة إلى المطلوب من المثقف فهل يطلب منا جميعا أن نخضع للتنميط والاستنساخ أن نكون كأنموذج اخترته أنت فكان وفاء سلطان؟ لا يا سيدي لكل مثقف/ة تاريخه الخاص ، تكوينه معارفه خبراته وخياراته فأن نحاور وفق شروط قد لا تعجبك هذا لا يعني جبنا ونفاقا وتقية لكل الحق في الاختيار وفق ما يتلاءم مع مشروع بحثه ولا يتسنى لنا كدارسين لفكر الاختلاف أن ننطلق في سب المغاير وهدم ما بناه من أفكار فالتهجم والسب واللعن أساليب لا تبني فكرا .
وأشير إلى نقطة خلاف أخرى وهي أن الغرض الأساسي من الحوار المساءلة وحفز الآخر على التفكير وإزالة الحجب عن المناطق المظلمة أو المعتمة في ثقافتنا وليست غايته الأأساسية البحث عن الشهرة وارتفاع عدد المحبيين فللفنان طموحاته وللمثقف/ة طموحاته


78 - رجاءا التنوير فاتا فاتا محتار
Mohammad abo Sadeek Hameem ( 2010 / 10 / 24 - 01:12 )
انا رجل احب الاطلاع واكره العنف,احب الحرية الكاملة.لااحب الاحزاب وتحجيم العقل.عندي عدة مداخلات واسئلة:
هل الديمقراطية فقط تغيير رئيس وانتخابات? مثلا العراق الجديد لا يستطيع تشكيل حكومة من دون تدخل خارجي واقرا الاخبار ....
٢هل توجد دولة ديمقراطية حقيقية في العالم الحالي من دون جيش قوي واجهزة امن واستخبارات لا تعد ولا تحصي.
هل الديمقراطيات الغربية تسمح لفئات الشعب اوالاقاليم بتقرير مصائرها من دون قمع الدولة والبوليس.
هل الشيوعية ديمقراطية...اين النظرية من التطبيق قبل انهيار الدول الشيوعية...
هل اليهودية والمسيحية وظلمهم سبب انتشار االشيوعية. احب ان اقرا منكم كم من الظلم وقع علي الغرب بسبب حضارة اليهو مسيخية.
الم يكن العرب تت الوصاية الفارسية والرومانية لالاف السنين/اوليس الاسلام من حرر هذه الدول...وهل كل فكرة وكلمة واية في الاسلام خطاء. هل كل شي عمله محمد خطاء.
هل تستطيعوا ان تاتوا بايات من القران تحض المسلمين علي ان يكون نظام الحكم وراثي وديكتاتوري.
واخيرا ل هذا صحيحا القول ان اهل العراق اهل الكذب والنفاق ونن هو القائل...رجاءا التنوير فاتا محتار.


79 - رد الى: Mohammad abo Sadeek Hameem
امال قرامي ( 2010 / 10 / 25 - 12:20 )
الديمقراطية ديمقراطيات وكل يتصرف فيها حسب موازين القوى والمصالح وبالتالي تبيئة المصطلح في العالم العربي تثير أكثر من إشكال على مستوى التنظير والممارسة مثلها مثل مصطلحات أخرى كالمواطنة والعلمنة ...أما عن الدور الذي لعبته الأديان التوحيدية فهو مختلف حسب المراحل التاريخية والفاعليين الاجتماعيين وخصوصيات كل دين فلا يمكن بحال النظر إلى التاريخ البهودي بنفس النظرة إلى التاريخ المسيحي

اخر الافلام

.. التوتر بين روسيا وإسرائيل يتصاعد.. هل يخرق نتنياهو خطوط بوتي


.. إيران تؤكد أنها ستدعم حزب الله في حال تعرضه لهجوم إسرائيلي




.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لسوق بحي الزيتون


.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف خلية في مخيم نور شمس بطولكرم أ




.. الدفاع الروسية تعلن استهداف 5 مقاتلات أوكرانية بصواريخ إسكند