الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على نبض الفرح تماماً !

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)

2010 / 10 / 17
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.



في عيد مولده التاسع ، اصبحت الفرحة فرحتين : فرحة بالنمو . وفرحة بهدية الحياة المثمرة .
نستطيع أن نبدأ من هنا ، ونقول مع "الحوار المتمدن" ، أن السياسي والإعلامي العراقي الناشط على الإنترنت : "رزكار عقراوي" ، من الناس السعداء الذين يحوّلون مُثلهم إلى أفكار نيّرة ، ثم يطبقونها بأمانة وإخلاص إلى المدى . وهذا امتياز نعيه ، ونقدّره .
فمن خلال تطلعاته النبيلة إلى "العالم الواحد" ، ادرك جيداً : "أنه لن نكسب المستقبل إلا إذا وجدنا معاً اجوبة مشتركة للمسائل الملحة التي تواجهنا " .
فكان "الحوار المتمدن" ، هيكلاً للإقناع ومذبحه ، ووثائق من الحق والقلب والضمير ، ومن الحق والقلب والضمير يُقتبس النور الذي يضيء الطريق إلى عالم جديد ، وأمل جديد .
ان منح "الحوار المتمدن" ، جائزة : "مؤسسة ابن رشد للفكر الحر" ؛ لهو إعتراف بالقيم التي يجسدها ، والمتمثلة في منح القلم حريته المقدسة ؛ ليقول الحق والحقيقة، والوقوف إلى جانب المقهورين والمهمشين والمتألمين ، مؤكداً وحدة الحياة وقدسيتها، وحق كل إنسان للعيش والحرية والكرامة .
،...،...،...
يا لها من رؤية فريدة ..
فمن رماد كتب وكتابات المفكر العربي الشهيد ابن رشد ، المحترقة ..
انتفضت السطور من الموت من جديد ،
حية براقة ، كالعنقاء ..
في مؤسسة ابن رشد للفكر الحر .
وفي جائزة مفرحة في فرح الحوار المتمدن !...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة بلا مساعدات خارجية ودون وقود.. هل مازالت المعابر مغلقة؟


.. تصعيد جديد بين حزب الله وإسرائيل وغالانت يحذر من -صيف ساخن-




.. المرصد السوري: غارات إسرائيلية استهدفت مقرا لحركة النجباء ال


.. تواصل مفاوضات التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة في العاصمة المص




.. لماذا علقت أمريكا إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل؟