الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلامة كيلة يقودنا الى طريق مسدود

يعقوب ابراهامي

2010 / 10 / 17
القضية الفلسطينية


إذا كانت الأراء والمواقف السياسية، حول "القضية الفلسطينية" والصراع الأسرائيلي-العربي، التي عبر عنها سلامة كيلة في الحوار المفتوح مع القارئات والقراء، هي اراء ومواقف اليسار العربي، فان اليسار العربي، او على الأقل ذلك الجزء من اليسار العربي الذي يتكلم باسمه سلامة كيلة، يعيش ازمة قاتلة لن ينجو منها، ولن تقوم له قائمة بعدها، ما لم يعد النظر في كل مواقفه، النظرية والعملية، من "القضية الفلسطينية". بدون ذلك سيبقى اليسار العربي ذيلاً (مبتوراً) للقوميين العرب وللأسلام الفاشي.

يقولون ان الطريق إلى الجحيم معبدة بالنوايا الحسنة، وسلامة كيلة الماركسي عبد طريقه الى الجحيم بنصوص مختارة من ماركس، انجلز ولينين، الى ان جاء احمدي نجاد، وبخطاب واحد من بنت جبيل في جنوب لبنان، على خلفية صور الخميني والفقيه، اوضح، لكل من له عين ترى وأذن تسمع، من هو الملهم الفكري الحقيقي لسلامة كيلة ولليسار الذي يمثله.

"ليعلم العالم كله ان الصهاينة الى زوال" - صرخ رئيس الجمهورية الأسلامية الأيرانية امام الحشود الجاهلة، ملخصاً بثلاث كلمات ("الصهاينة الى زوال") ما حاول سلامة كيلة ان يشرحه في مئات من الكلمات وفي تفتلات هيغليانية فلسفية (حازت على اعجاب القارئ سلام السعدي) حول الواقعي والعقلاني، وحول غير الواقعي الذي يتحول الى عقلاني (او بالعكس).
وعندما لفت كاتب هذه السطور نظر السيد سلامة كيلة الى ان الأمرلا يحتاج الى تأملات فلسفية عميقة، بل الى مجرد "عين ترى وعقل يفكر" رد عليه هذا الأخير بالحجة الدامغة التالية: "ان الماركسية تنطلق من رفض الإقرار بالأمر الواقع، رغم أنها ترى الواقع. لهذا أشار ماركس إلى أن الفلاسفة عملوا على تفسير الواقع بينما المطلوب تغييره، وليس القبول به".
نحن طبعاً لم نكن نعرف، طوال كل السنين التي قضيناها في النضال من اجل مستقبل افضل، ان الماركسية أتت لتغيير الواقع، الى ان جاء سلامة كيلة وذكرنا بذلك. وعلى هذا نشكره جزيل الشكر، ونقول له بالمقابل ان الأدب العالمي عرف شخصية، اسمها دون كيشوت، حاولت هي الأخرى رفض الواقع، ولا زالت منذ ذلك الحين تضحك القاصي والداني. المشكلة الوحيدة هي أننا في وضع يدعو الى البكاء لا الى الضحك.

انا انصح القراء، الذين يريدون ان يعرفوا ما هي البهلوانية في الكتابة، ان يقرأوا الجواب المطول (الف كلمه بالتمام) الذي كتبه سلامة كيلة رداً على السؤال التالي الذي وجهه اليه احد القراء: إذا كان نظام الابارتايد في جنوب افريقبا واالكيان الصهيوني فى فلسطين (القارئ يقصد بذلك دولة اسرائيل) هما نظامان استيطانيان عنصريان (والقارئ الساذج لا يشك في ذلك طبعاً)، وهما شكلان من اشكال الاستعمار المباشر والغير المباشر التي عرفها العالم بعد الحرب العالمية الثانية، لمادا فشلت حركة التحرير الفلسطينية فيما نجحت فيه نظيرتها الجنوب افريقية?
اقرأوا جواب سلامة كيلة على هذا السؤال لتروا كيف يتفتل هذا الخبير الماركسي وكيف ينهال على القارئ المذهول بمختلف التفسيرات والأجتهادات، السياسية والأقتصادية والأجتماعية، كيف يجند التاريخ والجغرافية والطبوغرافية، لكي يربع الدائرة ويثبت ما لا يمكن اثباته، بدل ان يكتفي باربع كلمات بسيطة وهي: فلسطين ليست جنوب افريقيا.
إنس، ايها القارئ العزيزfakir adil، كل ما قاله لك سلامة كيلة. هذا كلام لا يغني ولا يسمن من جوع. الأمر ليس معقداً كما يحاول ان يصوره لك الخبير الماركسي سلامة كيلة. وهذا هو الجواب على سؤالك: ان قطعة الأرض الممتدة من البحرالأبيض المتوسط الى نهر الأردن، التي تدعى "فلسطين" في اللغة العربية و"إيريتس يسرائيل" (اي: ارض اسرائيل) في اللغة العبرية، قد تحولت في مجرى التطور التاريخي الى وطن لشعبين، لكل منهما روابط تاريخية وثقافية ودينية وعاطفية تشده بها. في هذا الوطن المشترك لليهود والعرب، لكل شعب من الشعبين مصالح اقتصادية وتاريخية وحقوق مشروعة في الوطن الواحد. هذا الوضع يختلف من الأساس عما كان عليه الوضع في جنوب افريقيا. (الوضع سيختلف تماماً طبعاً إذا نجح اليمين الفاشي الأسرائيلي، السياسي والديني، في ضم الأراضي المحتلة واقامة "اسرائيل الكبرى". هذا معناه القضاء على "الدولة اليهودية" وانهيار "المشروع الصهيوني" وهو امر بعيد الأحتمال جداً).

لا اعرف اين درس سلامة كيلة علم التاريخ. سألته عن اسم المدرس الذي علمه التاريخ ولم يجبني. استطيع فقط ان اقدر ان هذا المعلم (ان كان هناك معلم على الأطلاق) لم يكن "محايداً" ولم يتصف بما يدعى ب"الموضوعية العلمية"، واكسب تلاميذه صفاته غير الحميدة هذه. وإلا كيف يمكن ان نفسر ان سلامة كيلة يؤكد بثقة العالم الخبير (وسلامة كيلة كما تعرفون خبير بالماركسية واللينينية) ان "أجداد أجداد أجداد اليهود (في متوالية لعشرات أو مئات القرون)" لم يتواجدوا في فلسطين؟ كم هي مئات القرون يا ترى؟ هل هي تشمل الحفريات الأثرية التي تجري بين الحين والآخر في ارجاء فلسطين التاريخية؟ هل سلامة كيلة مطلع على الأكتشافات في هذه الحفريات؟ هل هذه هي ايضاً "دعاية صهيونية"؟

يمكن للمرء ان يخدع نفسه ولكنه لا يستطيع ان يهرب من الحقيقة والواقع. والواقع (ان شئنا ام ابينا) هو: ان فلسطين (او: إيريتس يسرائيل) هي وطن لشعبين. والحل الوحيد لصراع بين شعبين على قطعة ارض واحدة هو اما ان يتقاسما قطعة الأرض هذه او ان يتحاربا الى ان يقضي احدهما على الآخر.
هناك طبعاً حل ثالث، افضل واقرب الى قلب من يؤمن بالأخوة والمساواة بين البشر، وهو ان يعيش الشعبان معاً، باخوة وسلام، في اطار دولة مشتركة واحدة. ولكن هذا الحل المثالي فشل في كل مكان في العالم حاولوا تطبيقه فيه، وفي كل مكان في العالم انتهى الأمرلا بحياة مشتركة بل بمذابح مشتركة.

هذا هو الأساس الذي استند إليه قرار التقسيم الذي اصدرته الأمم المتحدة عام 1947 والذي ايدته القوى التقدمية في العالم. قرار التقسيم استند الى المبدأ اليمقراطي حول حق الشعوب، صغيرها وكبيرها، في تقرير مصيرها بنفسها وإقامة دولتها المستقلة.
الشعب العربي الفلسطيني لم يستطع أن يمارس حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة لأن قيادته، في تلك الفترة التاريخية الحاسمة، فهمت حق تقرير المصير بشكل غريب، فهمته على أنه يعني حق الشعب العربي الفلسطيني في الاستيلاء على كل فلسطين، أي إنها أنكرت حق الشعب الثاني (الشعب اليهودي) في تقرير مصيره بالشكل الذي يريده.
الشعب اليهودي استطاع أن يقرر مصيره وأن يقيم دولته لأن قيادته آنذاك كانت لها الحكمة الكافية لأن تفهم إن حق الشعب اليهودي في تقرير مصيره يجب أن لا يتعارض مع حق الشعب الثاني (الشعب العربي) في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. (هذا لا يعني إن القيادة اليهودية لم تستغل إلى أقصى حد أخطاء القيادة العربية، ولكن هذا موضوع آخر).

ما الذي يجب ان يحدث لكي يقتنع انسان عاقل ان بعض افكاره، افتراضاته، مواقفه السياسية او حتى "ثوابته الوطنية"، التي كانت صحيحة او معقولة او قابلة للتحقيق في الماضي، غدت بالية ولم تعد قابلة للتحقيق، لأن الظروف تغيرت، أولأن التاريخ سار على عكس ما اراده هو، أو لأنه لم ينتهز الفرصة التاريخية السانحة (او لأن "غريمه" كان امهر منه في اغتنامها)، وان عليه لذلك ان يعيد النظر في مواقفه و"ثوابته الوطنية" ويلائمها للظروف المستجدة، إذا كان يريد الحياة، وإذا كان لا يريد ان يكرر مرة اخرى اخطاءً كلفته، وكلفت شعبه، غالياً؟ (تذكروا اننا نتكلم عن انسان عاقل لا عن "شهيد محترف" هدفه في الحياة هو ان يموت في سبيل الله او"الوطن").
كم "نكبة" يجب ان تصيب الشعب حتى يتعلم قادته ومفكروه (وخبراؤه الماركسيون) الدرس القاسي ويعيدوا النظر في مواقفهم و"ثوابتهم" الوطنية؟ ألا تكفي "نكبة" واحدة (والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين)؟

عندما سئل موشيه ديان مرة كيف تحول الى اشد الداعين الى أرجاع كل شبر من سيناء الى اصحابها الشرعيين، وهو الذي كان يقول ان شرم الشيخ بدون سلام افضل من سلام بدون شرم الشيخ، اجاب: "فقط الحمارلا يغير رأيه".

(انا اكتب هذه السطور وعلى صفحات الجرائد، في "الحوار المتمدن" وعلى مواقع الأنترنيت الأخرى، اقرأ ان مدعيي "الوطنية" (والوطنية، كما هو معروف، هي الملجأ الأخير للأنذال)، الدجالين والمشعوذين، حامي حماة "الثوابت الوطنية الفلسطينية"، الذين انزلوا الكوارث بشعبهم، ناهيك عن الخونة الذين باعوا وطنهم وشعبهم لأيران، وساكني فنادق "الخمسة نجوم"، يطالبون برأس ياسر عبد ربة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لأنه تجرأ وقال الحقيقة لشعبه. ما أشبه اليوم بالبارحة وكم صغار هم هؤلاء الأقزام.)

بعد اكثر من ستين عاماً على قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين واقامة دولتين، واحدة للشعب اليهودي واخرى للشعب العربي، لا زال سلامة كيلة يشغل نفسه ويشغل الآخرين بالنقاش العقيم حول ما إذا كان اليهود شعباً ام انهم مجرد طائفة دينية، وكأن هناك شخص واحد في العالم ينتظر بفارغ الصبر القرار الذي سيصدره سلامة كيلة بهذا الخصوص. حتى الى كاوتسكي في السنوات الأولى من القرن العشرين وصل خبيرنا الماركسي في جهوده المضنية لكي يبرهن ان اليهود، من كل شعوب العالم قاطبة، هم الوحيدون الذين ليس لهم حق تقرير المصير.
لدي اقتراح بسيط لسلامة كيلة: خذ اي قاموس انجليزي-عربي تقع عليه يدك وترجم الى اللغة العربية المصطلح التالي: The Jewish People. ما هي الترجمة؟ قلها بصوت عال كي اسمعها ويسمعها الآخرون. لا اعتقد انك تجرأ على القول ان ليس هناك Jewish People.

هذا كما قلنا نقاش عقيم لأن الذي يقرر في نهاية الأمر إذا كان اليهود شعباً ام انهم ليسوا شعباً هو ليس سلامة كيلة (رغم خبرته الواسعة بقواعد نشوء الأمم) بل اليهود انفسهم. ليس لمن هو خارج مجموعة بشرية معينة الحق في ان يقرر إذا كانت المجموعة البشرية شعباً ام لا. المجموعة البشرية نفسها هي التي تقرر ذلك.

ربما كان لهذا النقاش ما يبرره في السنوات الأولى من القرن الماضي. ولكن تعاظم الهجرة اليهودية الى فلسطين في العشرينات والثلاثينيات من القرن العشرين، لاسيما بعد صعود النازية إلى الحكم في المانيا، والنمو السكاني لليهود في فلسطين (اليشوب)، دفع الى بناء اقتصاد وطني متطور ذي صناعة حديثة وزراعة تعاونية راقية، ونشوء طبقة عاملة وعمال زراعيين يهود، وصاحب كل ذلك احياء اللغة العبرية القديمة، وانتعاش الثقافة القومية اليهودية، واندماج المهاجرين من شتى بقاع العالم في بوتقة مجتمع جديد واحد.
كل ذلك خلق امة لها كل مميزات الأمم الحديثة. (من بعد اكثر من ستين عاماً، وعلى افتراض ان ذاكرتي لا تخونني كثيراً، اعتقد ان هذه هي النقطة بالضبط التي حاول التقرير المعروف باسم "ضوء على القضية الفلسطينية" ان يشرحها. لذلك لا استطيع ان افهم ما الذي اثار الغضب على التقرير).
باختصار في فلسطين آنذاك، وفي دولة اسرائيل بعد ذلك، جرت عملية التجمع والأنتعاش القومي لليهود وتحول النقاش حول ما إذا كان اليهود شعباً ام مجرد طائفة دينية الى نقاش عقيم لا طائل وراءه.

سلامة كيلة ليس غبياً. هو يعرف ان هذا نقاش عقيم لذلك يضيف: "إذا كانوا شعباً ما دخلنا بهم؟ لماذا زحفوا إلى فلسطين التي لم يكن أجداد أجداد أجدادهم (في متوالية لعشرات أو مئات القرون) قد سكنوا فيها؟".
عن " أجداد أجداد أجدادهم" تحدثنا سابقاً.
اما " لماذا زحفوا إلى فلسطين" فهذا حديث طويل قد يجرنا الى تاريخ يمتد طوال 4000 سنة، فيه الكثير من الأفراح والشجون، من المآثر والحروب والمذابح، من الخير والشر، من الأساطير والحقائق التاريخية، ما ليس لي القدرة والمعرفة الكافية للخوض فيه الآن.

المهم انهم هنا. ("زحفوا إلى فلسطين"، على حد التعبير الجميل للماركسي سلامة كيلة، كما يزحف الجراد). ماذا نفعل؟
ما هو الحل الذي يقترحه سلامة كيلة، ويقترحه اليسار العربي الذي يمثله سلامة كيلة، للصراع الأسرائيلي-العربي؟
اقرأوا: " الدولة الصهيونية قائمة، لكن ذلك لا يعطيها لا الشرعية ولا الحق، لأنها قامت كجزء من السيطرة الإمبريالية على الوطن العربي، وبالتالي فهي أداة إمبريالية تقوم بدور الهراوة لمنع التطور والتقدم. وبالتالي فهي جزء من تناقض العمال والفلاحين الفقراء (إذا كنا نتحدث ماركسياً) مع الطغم الإمبريالية التي تسيطر على المنطقة بأشكال متعددة، منها الوجود العسكري المباشر (سواء بقواعدها الخاصة أو بالدولة الصهيونية كقاعدة عسكرية) كما من خلال النظم الكومبرادورية المسيطرة. هذا هو جوهر التناقض في المنطقة، الذي لا حل له سوى بانتصار العمال والفلاحين الفقراء."

نتغاضى هنا عن "الدولة الصهيونية". هذه ظاهرة مدهشة تميز الكثير من الكتاب العرب، انا عاكف على دراستها منذ زمن طويل، واطلقت عليها اسم "ظاهرة النعامة". هذه الظاهرة يمكن تلخيصها في ان المصاب بها يعتقد ان مجرد الأمتناع عن ذكر الأسم الصريح لدولة اسرائيل واستبداله باسم آخر (مثل "الكيان الصهيوني" او "الدولة الصهيونية" او حتى "الشيطان الأصغر"، وان كان التعبير الأخير يستخدم غالباً لدى الفرس فقط) كفيل بازالة دولة اسرائيل من الوجود، دون ان يكلفهم ذلك جهداً كبيراً. ويظن بعض الباحثين ان "ظاهرة النعامة" ترجع الى عهود بدائية قديمة كان فيها الأنسان يعتقد ان للكلمات قوة سحرية خارجة عن ارادته. وفي البحوث التي اجريتها انا على هذه الظاهرة اكتشفت ان هناك بعض المصابين بها ممن لا يمتنعون عن ذكر الأسم الصريح ولكنهم يضعونه بين "قويسين" خوفاً من مفعوله السحري، كمن يقول: اعوذ ب"القويسين" من الشيطان الرجيم.

كما اننا لا نسأل الباحث والمفكر الماركسي سلامة كيلة كيف توصل الى الأستنتاج ان "الدولة الصهيونية قامت كجزء من السيطرة الإمبريالية على الوطن العربي"، ولا نسأله السؤال المحرج إذا كان يعرف اسماً لدولة عربية قامت هي الأخرى "كجزء من السيطرة الإمبريالية على الوطن العربي".

نسألة فقط: وفقاً لأية نظرية من نظريات كارل ماركس (رحمة الله عليك كارل ماركس، كم من جاهل يتشدق باسمك) توصلت الى ان "الدولة الصهيونية هي جزء من تناقض العمال والفلاحين الفقراء (إذا كنا نتحدث ماركسياً) مع الطغم الإمبريالية التي تسيطر على المنطقة بأشكال متعددة".
من هم هؤلاء "العمال والفلاحون الفقراء" الذين تتحدث عنهم؟ هل هم يشملون العمال والفلاحين اليهود في اسرائيل، ام ان العمال والفلاحين اليهود في اسرائيل هم "جزء من السيطرة الإمبريالية على الوطن العربي"؟
وحتى يتحقق "انتصار العمال والفلاحين الفقراء" (الذين لا نعرف حتى الآن من هم) ماذا نفعل؟

وكيف توصلت، بالله عليك، الى هذا الأستنتاج العبقري: "ان اسرائيل هي جزء من تناقض العمال والفلاحين الفقراء مع الطغم الإمبريالية التي تسيطر على المنطقة"؟ بل ما معنى هذه الجملة على وجه التحديد، ان كان لها معنى على الأطلاق وليست مجرد مجموعة من الكلمات لا رابط بينها؟

ما هو الحل الذي يقترحه سلامة كيلة؟
" بالتالي ليست المشكلة فقط في احتلال فلسطين، بل المشكلة في أن هذا الاحتلال أوجد قاعدة عسكرية إمبريالية سوف تظل في صراع مع العرب " - يقول هذا اليساري الماركسي وكل انسان يفهم ما هو الحل ل" قاعدة عسكرية إمبريالية سوف تظل في صراع مع العرب ".
الطريق الذي يرشد اليه سلامة كيلة ليس طريقاً مسدوداً إذن كما كنا نعتقد.
الطريق الذي يرشد اليه سلامة كيلة يقود مباشرة الى الجحيم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حول من يعاند الوقائع
د. حسن نظام ( 2010 / 10 / 17 - 22:28 )
أبارك لك كلامك الجميل أيها الشيخ الجليل
أنا أيضا اندهشتُ من منطق سلامة كيلة الواهن وآرائه التلفيقية.. بل من دجله وعدم صدقه حتى مع نفسه... تصور يا أخي أجوبته الخيالية على أسئلتي المحرجة وغير المتوقعة بالنسبة له، الامر الذي سمح لنفسه أن يحجب عن القراء الكرام مداخلتي الاخيرة والتفصيلية، بالرغم اني اعدتُ ارسالها مرتين! ( لايهمه اذا كان قد بتر تفاصيل فكرتي) .. واخيرا بدتُ مقتنعا على لاجدوى مناقشة شخص لايؤمن الا برأيه ، ولا يعرف أهمية الحوار أن يكون متمدنا
لعل أكبر جريرة ارتكبه عندما ادعى أن ماركس ولينين لم يعتبروا اليهود شعبا!! أو أن الصهيونية.. كذا ,,وكذا..وان هذا الجحيم يجب ان يستمر.. الخ
على كل .. أنا بصدد كتابة موضوع قصير حول الامر إذا سعفني الوقت


2 - الى د. حسن نظام 1
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 17 - 22:53 )
شكراً على المداخلة وعلى الكلمات الجميلة
اكتب. هذه بدون شك فكرة جيدة. ولكن لماذا -موضوعاً قصيراً-؟


3 - متفرقات
د. حسن نظام ( 2010 / 10 / 18 - 00:57 )
استاذي العزيز
لقد قصدتُ من قِصَر المقال : كثافته وايجازه.. لا أحب الاسهاب
على كل اريد ان اسالك رفيق عن فترة حياتك في بغداد!.. أنا باحث ومهتم للتجارب التاريخية للاحزاب الشيوعية في منطقتنا وخاصة عن شخصيات معينة، وقد تكون انتَ خير معين لي..اوكي
هل لحقتَ على الرفيق غسان الرفاعي او سمعتَ عنه؟!.. وايضا هل سمعتَ عن الرفيق القديم مهدي حميد الذي نفته السلطات البريطانية الى موطن اجداده ايران؟! لستَ ملزما أن تجيب ان شئت ان لاتجيب لسبب ما


4 - الى د. حسن نظام 3
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 18 - 08:28 )
اخي العزيز
من تجربتي الخاصة ومن تحرية الآخرين (ومنها الذكريات التي كتبها حسقيل قوجمان) انا اعرف انه لا يمكن الأعتماد على الذاكرة فقط بانعدام وثائق مسجلة، وقد قلت ذلك لصديقي قوجمان عندما نشر ذكرياته في الحوار المتمدن. فبعد مرور عشرات السنين انت لا تذكر كل شيء وقد تضيف اشياء لم تكن ولم تقع. الأهم من كل ذلك انك قد تسيء، دون قصد، الى اشخاص لم يعودوا في قيد الحياة ولا يستطيعون الرد عليك. لذلك فاني امتنع قدر الأمكان عن التكلم عن -الماضي-
رداً على سؤالك عن مهدي حميد اقول فقط انني على ما اذكر التقيت به في احد سجون العراق وإذا كانت ذاكرتي لا تخونني فقد ترك علي انطباعاً ممتازاً
مع تحياتي


5 - سؤال للاخ الكاتب
يوسف علي ( 2010 / 10 / 18 - 11:21 )
تحية للكاتب والمناضل يعقوب ابراهامي
انا لم اقرا لبقايا ديناصورات اليسار فقد مللنا من شخابيطهم وافلامهم الطوباوية وكون على ثقة هذولة يكتبون لانفسهم فقط ولم يعد احد يثق بكتاباتهم الا من تبقى من الديناصورات المتحجرة. اليسار العربي التقليدي في طريقه الى الانقراض لانه لم يتغير ويتطور والكارثة انه اصبح يردد شعارات الاسلاميين والقومجيين الفاشين العرب وحتى اليساريين العرب ، المثقفين منهم تخلوا عنهم وتجاوزوهم. لدى سؤال لو سمحت استاذ يعقوب
هل اعتقادي خاطئ ان الشعب الفلسطيني كان قبل مجئ الغزات العرب واحتلالهم فلسطين وفرض الاسلام كدين واللغة العربية اسوة بشعوب المنطقة التي جرى اسلمتها وتعريبها تحت حد السيف كان حزء منه شعبا عبرانيا يدين بالديانة اليهودية والجزء الاخر آراميا ويدين بالديانة المسيحية؟ اتمنى لو تجيبني
مع خالص تحياتي العراقية



6 - العقل السليم في الجسم السليم
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 10 / 18 - 13:55 )
ابتعدت عن مناقشات اخونا العزيز يعقوب للشهر الثاني بسبب المرض
ولانني اعتقد بان العقل السليم في الحسم السليم خصوصا في قضية صارت شائكه ومعقده وحتى انها صارت للبعض بزنس حلها عدوان على مصدر العيش والامتيازات-وهنا لااعني اخي الطيب المحترم سلامه فهو في ضلال للاسف ولكنه ليس مع المرتزقه وانا اعرفه جيدا رغم اني لم ادخل معه في جدال جدي
يظهر ان المرض عند العجايز ليس امرا سهلا فقد ياءخذهم وكانت عندي ايام نزف واخذت تدغدغني تمنيات ان يستمر هذا النزف ويكون الوداع بلا الم وبهدوء فان حالة الشق الاوسط اصبحت لاتطاق فقد اخذ الاخ يتفنن بقتل اخيه ليس فقط بين الاشقاء اليهود والفلسطينيين انظروا ماذا فعل من يسمون بالعرب والمسلمين بشعبنا العراقي كما وكيفا اهذه حياة ان الحيوانات تشمئز منها
راح المرض وبداءت النقاهة وكم دغدغتني الرغبه لاذهب الى تل الربيع -وفقا لتسمية القذافي لتل ابيب ولكن قيل لي ان سلطات الجوار تختم بختم كبير لتحرض
البائسين على معاقبة الزائرين
اولا اريد ان اعاتب الاخ يعقوب انه يذكر الشعب الفارسي العظيم بشكل وكاءنه احمقي نجاد وهذه ليست المره الاولى
وثانيا لايعترف بشعب فلسطين ويسميه العربي


7 - التصهين يتفوق على الجرائم الفاشية والنازية
صباح زيارة الموسوي ( 2010 / 10 / 18 - 17:42 )
التصهين يتفوق على اللفاشية والنازية في حجم الجرائم وسفك دماء الابرياء ومصادرة الاوطان
اما المتصهين فلا يعدو سوى مشارك في هذه الجرائم , ان لم يكن القاتل الحقيقي
ولعل من تنكروا للمبادئ والاوطان هرولة وراء آل صهيون من اجل حفنة دولارات امريكية توزع بالمجان عبر مراكز - الابحاث والدراسات- الممولة من ثروات الشعب العراقي المنهوبة على يد القوى الطائفية العنصرية المتخادمة مع المحتل الامبرالي الصهوني .. قد اساؤا فهم دروس التأريخ
فأين هو يا ترى نوري السعيد وانور السادات وشاه ايران وصدام حسين ؟ وقد توهموا انفسهم خدم بدرجة امتياز لدى اسيادهم الامريكان؟ .. فيا ترى ما هو مصير غلمان آل صهيون؟


8 - عملاء النظام البعثي المقبور
يوسف علي ( 2010 / 10 / 18 - 18:15 )
هناك من يتطاول على المناضلين الشرفاء من كانوا عملاء لاجهزة المخابرات البعثية وبنفس الوقت كانوا خطوط مائلة داخل الحزب الشيوعي العراقي وتم كشفهم وفضحهم واليوم يحضرون مؤتمرات ازلام البعث الهاربة في دمشق مقابل دولارات بعثية والاكثر من هذا نصابين على الناس العراقين المساكين وخداعهم وسرقة اموالهم على اساس العمل بالتجارة والهرب بهذه الاموال الى خارج البلد الذين يقيمون فيه والدائنين يفتشون عنهم والمصيبة يتشدقون بالشيوعية والوطنية والشيوعية بريئة من مثل هؤلاء النصابة وبائعي الضمير والاخلاق. معروفون في الوسط السياسي ومنبوذون منه ولايمثلون الا انفسهم ولذلك لايمكن لهؤلاء ان يمنحوا شهادات حسن السلوك بالوطنية وهم في نفس الوقت عديمي الوطنية والاخلاق وكما يقول الشاعر
اذا اتتكم مذمتي من ناقص فهي الشهادة باني كامل
ارجو نشر تعليقي واذا تعذر ارجو ارساله الى المناضل والكاتب يعقوب ابراهامي لاجل الاطلاع عليه


9 - اليسار الثوري لا يرد على ثلاث
صباح زيارة الموسوي ( 2010 / 10 / 18 - 19:19 )
اليسار الثوري لا يرد على ثلاث : البعثي الناعق... الانتهازي الهتاف للياهو الجان ...الطفيلي
.......
اما الانتهازي الهتاف للياهو الجان , فهو الاخر لا يستحق الرد , بل الاحتقار ... فهذا الهتاف
بعد ان هتف للمقبور صدام واعلنه - كاسترو- العراق ووزعق بشعار - اثبتت الحياة صحة سياسة حزبنا- ولما طرده البعث الفاشي من الجبهة سيئة الصيت دار شعاره نحو الوجه الاخر له ليعلن بكل وفخر واعتزاز شعاره - لم يكن امام الحزب خيارا أخر-
وبعد ان ارتهنوا الى سلطة القيادة الاقطاعية الكردية وفصلوا الحزب وفق رغية هذه القيادة العنصرية الى حزبين احدهما شيوعي كردي والاخر شيوعي عربي , هتف الهتاف بصواب توافق هذا الاجراء التأريخي مع ضرورات المرحلة الفيدرالية
وبعد ان تحول حميد مجيد الى شيعي في عضوية مجلس ..... , لا نستغرب ان يزعق الهتاف غدا باهمية فصل حزب حميد مجيد الى شيوعي شيعي واخر شيوعي سني , تناغما مع شعار الفيدراليات الثلاث , كردية - شيعية - سنية , رافعا شعاره الاثير - لم يكن امام الحزب خيار اخر-
هنيئا لكم تصهينكم ومبروك ليعقوب اعضاء جدد في دائرته الصهيونية من امثال رقم 8


10 - الى يوسف علي 5
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 18 - 19:31 )
جوابي على سؤالك حول الشعب العربي الفلسطيني هو: لا اعرف وهذا غير مهم

انا لا اعرف لأن هذا موضوع يخص الباحثين والمؤرخين وانا لست مؤرخاً. انا ايضاً قرأت مثلك عن هذه النظرية ولكني قرأت ايضاً نظريات مناقضة اخرى. ليس هناك في العالم شعوباً -نقية-. كل الشعوب تكونت من الأختلاط بين اجناس واقوام مختلفة

هذا ايضاً غير مهم (هذا مهم للمؤرخين والباحثين فقط) وهو لا يقدمنا خطوة واحدة نحو حل الصراع الأسرائيلي-العربي. نحن نريد حل الصراع بين الشعبين وليس البحث عن كيف تكون هذان الشعبان

ملاحظة: اطلعت على دفاعك. شكراً


11 - الى يعقوب ابراهامي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 10 / 18 - 19:37 )
اعتقد انكم دائماً تشككون بالأخر ويستشف من سطوركم انكم تهددون وتتوعدون كل من يخالفكم الراي وهذا بعيد عن الحوار واساليب الحوار اما ان تتصور انك فوق الأخرين وأقوى منهم فأعتقد أنت وما تدعي من تاريخ وما تحاول أن تلصق نفسك بهم لايحتاجون اليك لأنهم أذكياء وبنوا وأسسوا بأسلوب بعيد عن أسلوبك ونجحوا لأنهم تميزوا بالدقه والتخطيط بعيداً عن الغوغائيه التي تتطاير من عباراتك ..والعجيب أنك تكرر نفس الجمل والعبارات في كل ما تكتب وكأنك غير مؤمن بها وتهدد الأخرين كي يؤمنوا بها في حين من بنى دولة أسرائيل كان هاديء واثق عمل على ان يكون متمكن ليعلي البناء بما هو مؤمن وانت غريب عنهم لأنك لليوم لم تتخلص من ما تعلمته من معايشتك للعرب وهو الكلام وتكراره غير المقنع والأنفعال
اتمنى عليك ان لاتحاول المساس لأن بيتك من زجاج وثق لا يوجد من المتابعين من يقتنع بما تطرحه بهذا الأسلوب حتى ولو كان فيه شيء من الدقه والحقيقه..سوى من يريد أن يركب قطار فاته منذ زمن ومن يقدم نفسه خانعا لايحترمه حتى أعداءه ولن يساوي لديهم..اكثر من أفلاسه أنهم عباقره أخضعوا العالم لايميلون لحسن نظام والمخضرم الكحلاوي


12 - الى د صادق الكحلاوي 6: لا تتركنا
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 18 - 20:02 )
قد لا تصدق ولكني افتقدتك ولم يخطر على بالي قط انك تلازم الفراش، ظننت انك قد يأست منا وقررت ان تتركنا وشأننا. ولكن إذا صدق من قال ان العقل السليم في الجسم السليم فان رسالتك تدل انك في كامل صحتك

لست اول من عاتبني على ما يبدو له انه اهانة ل-الشعب الفارسي العظيم-. فعل ذلك قبلك صديقنا المخضرم ولم ينفعني كل ما قلته له (وما اقوله لك الآن) انني احترم شعب عمر الخيام. سأكون في المستقبل اكثر حذراً في الكتابة

اما عن الشعب العربي الفلسطيني فاعتقد انك مخطئ. انا اقر بوجود شعب عربي فلسطيني. وإذا كنت اكتفي احياناً بتعبير الشعب العربي فقط فان ذلك لأحد سببين: للأختصار او احتراماً للعرب الفلسطينيين الذين يعلنون دائماً انهم جزء من الشعوب العربية


13 - الى عبد الرضا حمد جاسم 11
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 18 - 22:26 )
كنت اريد ان اجيبك ولكن صدقني بانني لم افهم ماذا تريد ان تقول. حاول ثانيةً


14 - إلى الدكتور حسن نظام
برهم برهومه ( 2010 / 10 / 19 - 06:54 )
أخاطبك يا دكتور لأنك محترم ومتفهم
أنت تعلم أن معاوية بن أبي سفيان ترك الإسلام للمسلمين في المدينة وارتحل إلى دمشق ليحيا حياة البذخ الملوكية
كذلك فعل يعقوب فقد ترك قضية البروليتاريا في بغداد وارتحل إلى إسرائيل ليتصهين ويصبح عدواً للشعب الفلسطيني. نحن كنا مع قرار التقسيم 47 الأممي العادل فهل يعقوب ما زال يؤيد هذا القرار ويعيد الأراضي التي احتلها الصهاينة بالحرب
إذا ما أعلن الإبراهامي تأييده لإعادة تقسيم فلسطين وفق قرار 47 من جهة وأنه لم يتخل عن قضية البروليتاريا من جهة أخرى فسوف نتفهم احترامك له ومرافقته وبغير ذلك فهو لا يختلف عن نتنياهو والصهاينة الفاشست


15 - الذين يحنون لايام المجرم لايحق لهم مناقشتنا
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 10 / 19 - 14:41 )
اتصل بي صديقي وزميلي اكاديمي مخضرم شاكيا ومعاتبا
شاكيا لان شخصا يتباهى انه عبد للرضا يشتمنا في حين اننا لم نمنعه
ان يسافر الى رضاه ويتولى وطيفة-كيم-سيما وانها هذه الايام حيث هيمنة
الروزهخونية الحكيميه وفي سفره منفغة لنا جميعا بمافيه هو سيما وقد داءب مرارا على شتمي انا اكاديمي مخضرم وانا ملتزم بقسم بان لاارد على شاتم التزاما بحكم الشعر العربي القائل
لاصبح الحجر مثقال بدينار
والحقيقه ان اخوتنا في الحوار المتمدن عليهم ان يتفهموا اوضاعنا انا ومخضرم
واخرين غاننا وصلنا في العمر عتيا ولانتحمل مجرد سماع تفجيرات الاسلاميي
والبعثيين في وطننا العراق فاحتمينا بالجوار وتعهدنا لهم ونحن ممنونين ان لانتدخل بالسياسه علما اننا غير راعبين ولا قادرين على ركب القطار كما يقترح العبد للرضا وتطلباتنا متواضعه وعندنا حتى تكاليف الكفن والفاتحه ولكننا نشعر
ان بعض واجبنا ان نهدي الناس الى طريق الانسانيه القويم ونؤمن ان الاقربون اولى بالمعروف واخوتنا الاشقاء اليهود الاسرائيليين هم انفسنا ويجب ان تكون اخر مانعمل من اجله كاول ماعملناه العمل من اجل السلم والتاءخي وترخ الاحقاء واستمال المتاح للعيش كما الاواد


16 - تعليق 7 و 9
عبد الناصر أحمد ( 2010 / 10 / 19 - 17:37 )
تحية للكاتب على أفكاره وعلى إيمانه بالقضية التي يتبناها وحق الدولتين . هناك من يتهم الكاتب ونقرأ هنا وهناك عبارات سقيمة وهذا لعمري هو البؤس من قبل هؤلاء .
صاحب التعليقات 7 و 9 السيد الموسوي :
هناك بيت شعر يقول : ما أصعب الفعل لمن رامه وأسهل القول على من أراد . وهناك مثل بالمصري يقول : اسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب ؟
جميع العراقيين يعرفون وخصوصاً الذين يعيشون في الدنمارك ما هو تاريخك النضالي ومنذ السبعينات وما تقوم به حالياً وما قمت به قبل احتلال العراق ؟
والازدواجية والمصالح والدولارات التي تتهم به الشرفاء واللعب على الحبلين والمساومة على أبناء شعبك من المناضلين ؟ أتمنى ان تفهم ما نقوله ؟
تحية للجميع وتحية خاصة للرفيق يوسف علي

اخر الافلام

.. الصحافي رامي أبو جاموس من رفح يرصد لنا آخر التطورات الميداني


.. -لا يمكنه المشي ولا أن يجمع جملتين معاً-.. شاهد كيف سخر ترام




.. حزب الله يعلن استهداف موقع الراهب الإسرائيلي بقذائف مدفعية


.. غانتس يهدد بالاستقالة من الحكومة إن لم يقدم نتنياهو خطة واضح




.. فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران تعلن استهداف -هدفاً حيوياً-