الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن جامعة للعلوم الانسانية

حامد الحمداني

2010 / 10 / 18
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.


بمناسبة نيل الحوار المتمدن جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر
الحوار المتمدن جامعة للعلوم الإنسانية
ليس غريباً أن يجري اختيار الحوار المتمدن لجائزة مؤسسة أبن رشد للفكر الحر هذا الموقع الذي يضم كادراً كبيراً مشهود له بالكفاءة، والجهادية العالية، والإيمان بالفكر العلماني اليساري، ونشر القيم الإنسانية النبيلة، ومما يرفع من شأن هذا الكادر المتمرس كون عمله تطوعيا بدافع ذاتي شأنهم شأن الجندي المجهول في ساحة المعركة دفاعاً عن القيم الإنسانية، والنضال من أجل تحرر الشعوب، وتحقيق العدالة الاجتماعية لبني الإنسان، والكفاح ضد التخلف بكل أشكاله وصوره، وتحرير المرأة، والعمل الجاد على مساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات.
لقد استقطب هذا الموقع الرائع كوكبة واسعة من خيرة الكتاب التقدميين العلمانيين واليساريين الذين ساهموا بكتاباتهم الهادفة والرصينة من أجل تحقيق الأهداف التي جرى من أجلها تأسيس الحوار المتمدن حتى بات هذا الموقع الرائد أشبه بجامعة لمختلف العلوم الإنسانية بمختلف فروعها، ينهل منها القراء الذين يتضاعف أعدادهم يوماً بعد يوم.
إن القارئ يحار في أي موضوع يبدأ وبأي موضوع ينتهي، فكل ما في الحوار جدير بالقراءة، ومما ضاعف في أعداد قراء الحوار المتمدن هو هذا التنظيم الفائق الدقة لأبواب البحوث والمقالات، وإعداد المواقع الشخصية للكتاب، وهذا الأرشيف الواسع والمنظم الذي سهل على القراء متابعة المقالات والبحوث التي فاتهم قراءتها.
لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أبارك للقائمين على إدارة الحوار المتمدن هذا التقييم الذي استحقوه بكل جدارة بمنح الموقع جائزة أبن رشد للفكر الحر، كما أبارك في الوقت نفسه كتاب الحوار جميعاً على مساهمتهم بهذا الإنجاز الكبير الذي هو ثمرة هذا التعاون المثمر بين الطرفين، حيث كل طرف يكمل الطرف الآخر، فإلى مزيد من التألق والتطور للحوار المتمدن، والمزيد من الإنجازات في المعركة التي يخوضها القائمون على الموقع وكتابه البواسل ضد التخلف والقيم البالية، ومن أجل تحرر المرأة الحقيقي، مساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات، ومن أجل تحقيق حياة كريمة تليق بالإنسان بعيداً عن الفقر والعوز والأمراض، ومكافحة البطالة .
تحية نابعة من القلب لكم يا جند الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، يا قادة الحوار المتمدن، وسنبقى نعمل معاً يداً بيد من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي نصبو إليها في خلق عالم جديد، عالم الحرية والديمقراطية والعيش الرغيد لبني الإنسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الأمريكي يهدد بإيقاف إمداد إسرائيل بالأسلحة إذا اجتاح


.. طائرة شحن من طراز بوينغ تهبط بدون عجلات أمامية في اسطنبول




.. سيفا الأمير عبد القادر المسروقان يعرقلان المصالحة بين الجزائ


.. صحيفة إسرائيلية: تل أبيب تشعر بالإحباط الشديد إزاء وقف واشطن




.. مظاهرة مرتقبة رفضا لمشاركة إسرائيل في مهرجان غنائي بمدينة ما