الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جنّ جنون معالي وزير الشباب والرياضة ..!

جاسم المطير

2010 / 10 / 19
كتابات ساخرة


مسامير جاسم المطير 1802
جنّ جنون معالي وزير الشباب ..!
في كل مراحل حياتي سمعت ان الجنون فنون ولم اسمع ولا مرة واحدة (أن الجنون رياضة ) ، لكن اليكم ايها القراء الكرام قصة عراقية من قصص هذا الزمان تتحول فيها رياضة وزارة الشباب الى ليلة خرافية من قصص الف ليلة وليلة مقتبسة من ديوان وزارة الرياضة والشباب ..!
وزير الشباب معالي الاستاذ جاسم محمد جعفر بدا لي كمخلوق عراقي خرافي يتمتع بقوة نفسية مكبسلة بالمنبهات يظن أنه قادر بها ان يصيب الحرية الصحفية العراقية بالجنون حين اقدم معاليه على اقامة الدعوى القضائية على الصحفي العراقي الحر سرمد الطائي رئيس تحرير (جريدة العالم البغدادية) بسبب نشره مقالا حرا عن بناء المدينة الرياضية بالبصرة وما يحيط بها من هلوسة وكبسلة ومن دخان السيجاير ..!
من هو المجنون ..؟ هل هي حرية الصحافة المطعونة بطفيليات العقل القيادي الرسمي المتمثلة بوزارة الرياضة والشباب الخاسرة في كل مباراة رياضية او غير رياضية لانها تضم قائدا رياضيا اميا لا يريد الاكتفاء بالحاق (الدمار الشامل) بالرياضة العراقية حسب ، بل يريد الحاق الهزيمة بالحرية العراقية الوليدة ايضا ، حين يهرب من مواجهة الفساد والافساد بتغريم الجريدة ورئيس تحريرها مليونا من الدولارات ..! اليس هذا هو الجنون بعينه يا دولة القانون ..؟
امتقع لون معالي وزير الرياضة والشباب الذي جاءت به المحاصصة وليس الكفاءة ليجلس مرعوبا ومرتعبا على كرسي جعله يقرا مقالا حرا شريفا من قلم حر شريف لكنه بدلا من استيعاب المقال وهظمه فأنه اخذ يسير جيئة وذهابا بمكتب لا يليق بمقامه غاضبا غضب الدكتاتور الصغير محاولا السيطرة على نفسه سيطرة تامة من خلال محاولة بائسة لتسخير القضاء العراقي واستغلاله وربما اخضاعه للتنويم المغناطيسي لتهديد حرية القول والكلمة والتعبير بتغريم جريدة عراقية مبلغ مليون دولار بما يعادله من العملة العراقية المسكينة .
محاولة وزارية رياضية لتحقيق انتصار طفيليات قانطة ليس وراءها غير خسائر الدولة والرياضة وبذلك قلَبَ معالي الوزير خطط الرياضة الى جنون يا دولة القانون ..!
بهذا فأن مؤسسة الرياضة والشباب العراقية لن يكتب لها الازدهار بوجود وزير لا يجيب على مكالمة تلفونية لأنه لا يجيد غير الصراخ على عامل البدالة ..!
ليس في شكوى معالي الوزير قلة أدب أو نقصا في ثقافة الحرية ..‏ ولا افلاسا في الانتخابات بل هي هلوسة او مسكنات او مقويات .‏.‏ ! لا أدري والله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• انزعاج وزير الشباب والرياضة من مقالات الاحرار مرض قديم لا يصيب الا اقزام الدكتاتورية ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 21 – 10 – 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه


.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد




.. ما هي اكبر اساءة تعرّضت لها نوال الزغبي ؟ ??


.. الفنان سامو زين يكشف لصباح العربية تفاصيل فيلمه الجديد




.. الفنان سامو زين ضيف صباح العربية