الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر .. فوق المسجد والكنيسة (2)

سعد هجرس

2010 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


فى نفس هذا المكان كتبت يوم الخميس الماضى مقالاً بعنوان "مصر .. فوق المسجد والكنيسة" محذراً فيه من خطورة "الشحن الطائفى" الذى تورطت فيه رموز كبيرة ومؤثرة من "الفسطاطين" الإسلامى والمسيحى، الأمر الذى من شأنه أن يغذى فيروس التفكك ويهدد التماسك الوطنى.
وبعد محاولة واجتهاد – يحتمل الصواب والخطأ لـ "تشخيص" هذا الخطر المحدق بالأمة والوطن – انتقلت مباشرة إلى محاولة اقتراح عناوين للخروج من هذا المأزق الطائفى الكريه، مطالباً بمبادرات أهلية ومجتمعية على أهم هذه المستويات حالياً، حيث المطلوب بإلحاح ليس فقط إطفاء الحرائق وإنما أيضاً العمل على الحيلولة دون نشوب حرائق جديدة وينبغى ألا يكون هذا مجرد كلام وشعارات، وإنما يجب على القيادات الصحفية والإعلامية أن تتحرك بسرعة وأن تبلور مبادرات إيجابية وفعالة دون انتظار توجيهات عليا من أى جهة بيروقراطية فانقاذ الوطن من كوارث محدقة لا يحتاج إلى إذن من أحد، ناهيك عن أن يكون هذا "الأحد" مسئولاً عن صنع هذه الكارثة أو مستفيدا من وجودها بشكل أو بأخر".
وكثيراً ما يشعر المرء أنه يؤذن فى مالطه، وأن ما نكتبه – أنا وغيرى من المهمومين بشئون شجون هذا الوطن – يذهب أدراج الرياح. لكن لحسن الحظ أن هذا لم يكن مصير صيحات استنفار الجماعة الصحفية والاعلامية لمواجهة الخطر الطائفى.
فبعدها ببضعة ساعات تلقيت دعوة من نقيب الصحفيين الأستاذ مكرم محمد أحمد للمشاركة فى مؤتمر عاجل لمناقشة هذه القضية بذاتها.
وبالفعل عقد المؤتمر يوم الأحد الماضى وحضره لفيف من القيادات الصحفية والاعلامية والشخصيات العامة.
وفى بداية هذا الحدث الاستثنائى قال مكرم محمد أحمد أن المطلوب من الحاضرين أن يحددوا مباشرة المطلوب من الجماعة الصحفية والإعلامية،والمطلوب من الحكومة، والمطلوب من الأحزاب، والمطلوب من المجتمع المدنى، لمواجهة هذه الفتنة، وليس الحديث عن أسبابها وجذورها وأطرافها المباشرين وغير المباشرين، فقد "شبعنا" من اللت والعجن فى هذا الكلام، وآن الأوان لوضع الجميع أمام مسئولياتهم.
وحسنا فعل النقيب.. لأن كلمات المشاركين ذهبت فى الأغلب الأعم إلى هذا الاتجاه العملى. فطالب الدكتور عبدالمنعم سعيد بإنشاء مرصد للأحداث الطائفية من أجل وأد الفتن فى مهدها، وطرح سمير مرقس مبادرة لحظر السجال الدينى، وطالب صلاح عيسى وزارة الاستثمار بإعادة النظر فى أسس منح التراخيص للفضائيات التى تبث ثقافة الكراهية، وشدد رجائى عطية على أهمية حضور الدولة التى استقالت فى الآونة الأخيرة من الكثير من مهامها، وطالب كمال زاخر بإعادة المؤسسات الدينية إلى حجمها الطبيعى الذى تضخم وانتفخ منذ عام 1971 وإعادو النظر فى اللجان الدينية بالإحزاب السياسية التى هى مؤسسات مدنية بطبيعتها وسن قوانين تترجم المواطنة إلى آليات تضبط حركة المجتمع، واقترح الدكتور محمد نور فرحات على الجناح التشريعى للدولة اتخاذ ما يلزم من أجل إلغاء بيان الديانة فى بطاقة الرقم القومى، والنص فى قانون العقوبات على عقوبة رادعة للتميز على أساس الدين أو اللون أو الجيش، وتجريم الدعوة إلى التمييز. كما طالب بإصدار قانون موحد لبناء دور العبادة وقانون موحد لأحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين، وطالب عبدالله كمال المؤسسات الدينية بأن تكون أكثر شفافية كما طالبها بتطوير الخطاب الدينى وشدد على أهمية الدور الأمنى فى وأد الفتنة الطائفية، بينما انتقد جمال فهمى وضع الملف فى يد أجهزة الأمن مشدداً على الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للقضية ذاتها، وهو ما زادته تفصيلاً فريدة النقاش التى ذكرت أرقاماً كثيرة تبرهن على تعرض المواطنين المصريين الأقباط للتمييز فى شغل الوظائف العمومية فى مجالات متعددة، وطالبت كريمة كمال باتخاذ خطوات ملموسة لتجاوز القصور المهنى الفادح فى تناول هذه الاحتقانات الطائفية المتكررة، وأيدتها فى ذلك نوال مصطفى، بينما ذهب نبيل زكى إلى التأكيد على أن التعصب وصل إلى بعض أجهزة الدولة ذاتها كما لفت النظر إلى الأبعاد الاقليمية للوباء الطائفى وبخاصة إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على الطابع اليهودى لإسرائيل وما يستتبعه ذلك من تداعيات داخل إسرائيل وخارجها وبالذات فى محيطها العربى، وأشار أمين إسكندر إلى افتقار الدولة المصرية إلى رؤية للنهضة، كما أشار إلى عواقب الحقبة النفطية على انتعاش النعرات الطائفية فى مصر، وأكد عبداللطيف المناوى على مسئولية بعض وسائل الاعلام فى تغذية الروح الطائفية مطالب بنشر تقارير الممارسة الصحفية، وعدم التعاطى مع أخبار الأسلمة والتنصير، وإقامة ورش عمل للصحفيين الشباب الذين يتعاملون مع هذا الملف. وانتقد محمد بركات التأخر فى عقد هذا المؤتمر الذى كان لابد من الدعوة إليه منذ سنوات، واعترف بخطورة التعامل الخاطئ من جانب الاعلام والصحافة مع ملف الطائفية قائلاً أن "الصحافة لعبت دورا مخجلاً ومنشئاً لقضايا طائفية" ولم تكن مجرد "ناقل" لأحداثها، وهو ما أختلف معه وائل الإبراشى الذى أبدى تخوفه من تحميل الإعلام كل الخطايا، مشيراً إلى أن الإعلام ننجح بالعكس فى نزع فتيل الفتنة الطائفية فى أكثر من مناسبة، كما اختلف مع عبداللطيف المناوى فى التعتيم على أى أخبار تتعلق بهذه القضية. واستنكر عبدالله حسن غياب بعض رؤساء التحرير سواء من الصحف القومية أو الجزية أو الخاصة مندداً بتخلفهم عن حضور هذا المؤتمر. وطالب المؤتمر بتبنى مبادرة إنشاء مجلس أعلى للمواطنة، خاصة وأن هناك لاعبين جدد بهذا الصدد فلم يعد الإعلام هو الطرف الوحيد بل دخل على الخط أطرافاً جدد مثل وزارة الاتصالات ووزارة الاستثمار الأمر الذى يتطلب إنشاء هيئة تنسيقية للتعامل مع مختلف هذه الجهات لوضع أى مطالب عملية موضع التنفيذ، وطالب الإعلام بمقاطعة أى شخصيات تدعو للفتنة وحظر نشر أى شئ يمس العقائد. كما طالب الدكتور أن تتولى مسئولياتها، وأن يقتصر دور الأزهر والكنيسة على الجانب الروحى فقط. بينما ركز عمرو خفاجى على الجانب المهنى ودعا نقابة الصحفيين إلى فتح صدرها للزملاء المشتغلين بالصحافة الالكترونية والاعلاميين الذين بلا نقابة حتى الآن.
ورفع صلاح عبدالمقصود شعار "تطبيق مبدأ المواطنة هو الحل"، معارضاً فى نفس الوقت الدعوة إلى إعادة النظر فى المادة الثانية من الدستور متحديا المطالبين بهذه الدعوة "ورونا شطارتكم .. تبقوا عاوزين تولعوا البلد". فبينما شدد عماد عطية (اللجنة الوطنية للتصدى للعنف ا لطائفى) على ضرورة اتخاذ إجراء عاجلة لاطفاء الحريق والتأكيد على مبدأ المواطنة والدولة المدنية بدون قيد أو شرط، والتأكيد على حرية العقيدة بما فى ذلك حرية التحول من دين إلى آخر وحماية الدولة لهذه الحرية والالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والشفافية وإعلان الحقائق.
***
كل هذه المطالبات المحددة .. تضمنها "بيان إلى الأمة" صدر عن هذا المؤتمر المهم.
والأهم .. أنه تم الاتفاق على إنشاء آلية للمتابعة لكى لا يكون هذا البيان مجرد حبر على ورق، مثل مئات وآلاف البيانات التى سبقته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاينطبق هذا الكلام
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 10 / 19 - 16:01 )
السيد سعد هجرس تحية. الكلام الذى تقوله الان هو للصرف الاعلامى ولا يطبق على الواقع المصرى الوهابى ابدا فانه مرفوض نظرية وتطبيقا ولايمكن ان تكون مصر فوق المسجد والكنيسة وانما المسج والاسلام هما فوق كل شئ وفوق اى اعتبار فليس هناك دولة وقانون وانما هناك اسلام فقط، فلا اعرف اين تعيش حضرتك لكى تقول هذا الكلام الغير منطقى البعيد عن الواقع الاسلامى بصورة عامة والمصرى بصورة خاصة، فالوهابية الغت جميع مظاهر الدولة واحترامها وخاصة اجهزة الدوله امن الدولة المصرية من الامن والمخابرات وما يلحقهم اللذين يدينون بالوهابية بدلا ان يكون انتمائهم للوطن وامنه ويعملون لاجل مصالح الشعب فهؤلاء قسموا الشعب الى من يدين بالاسلام دينا فهو اعلى من الدوله وفوقها واللذين لا يدينون بالاسلام دينا فهم شعب من الدرجة السادسة يجب محاربتهم وقتلهم وهذا ما يحصل
املى ان تتسم مقالاتك بالواقعية وليس بالميتافيزيقية.. تحية


2 - لن تنعم مصر بالأمن والحال هذه
سامي أبيض ( 2010 / 10 / 19 - 16:24 )
لن تنعم مصر والحال هذه؛ حال أن الكنيسة أصبحت دولة داخل دولة، تختطف من يسلم من أبناءها وبناتها، والبابا وعصابته يتمثلون دور الطيب محب السلام بينما يرسلون غربانهم لقتل كل مسلم يتزوج من حديثات الإسلام، ناهيك عن الدور المشبوه والمؤكد من أن الكنيسة هي ذراع لأميركا وإسرائيل وليس أقلها تزويد الكنيسة مما لذ وطاب من الدعم والتسليح . . كنا نظن أن المسيح فعلاً إله المحبى، وإذا بنا نعرف حقيقته مما رأيناه من كل من ينتسب له ،


3 - فساد التعصب الديني على كلا الجانبين
سامي المصري ( 2010 / 10 / 19 - 22:53 )
رخاوة الدولة في تطبيق القانون شجع الإرهاب الإسلامي وفساد التعصب المسيحي على تمزيق مصر. الحل هو الدولة المدنية القوية التي تتمسك بتنفيذ القانون لتحسم الأمر على كلا الجانبيين المسيحي والإسلامي؛
شكرا للكاتب الذي لم يكف عن طرح الموضوع برؤية موضوعية أمينة لكن من يسمع؛


4 - إلى من أهداني تعليقاً
سامي أبيض ( 2010 / 10 / 20 - 06:55 )
لو لم تكن حقيقة المسيح هي مانراه اليوم في أفعال عباده وعشاقه، أقول لو لم تكن هذه الحقيقة لما رأيناك تعلقين بهذا الحماس، حقيقة ربما هو نجح في إخفائها عن المخدوعين، ولكن حمق عباده وعشاقه فضحه


5 - انت محق يا سامى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 10 / 20 - 10:07 )
تحيتى لك اخى فى الانسانية سامى ايبض، كل ما استشفته من ردودك الركيكة هو انك غير قادر على الرد المناسب لانك لاتتمكن من مواجهة الحقيقة وتعرف جيدا انك تابع مذنب، يقول المثل العربى ان كل اناء بما فيه ينضح. ما هذه الاحقاد التى تحملها فى صدرك فانا خائف عليك من ان تنفجرفى يوم قريب مثل قنبلة الرمانة فتودى بحياتك.
عزيزى سامى ابيض منذ بداية السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم ونحن العراقيين نعرف بماذا يتسلح المصريون من ثقافة ومن اى مصدر هى فانها الثقافة الوهابية التى تبيح قتل وتعذيب الاخرواغتصاب نسوة الاخرين وتفجير دورهم وتهجيرهم لان تلك الارض اصبح ارضا اسلامية اهداها الله للمسلمين وهذه منطلقات اخذت من المصادر الاسلامية التى تحللونها ضد الاخر. لذلك ان الاجندة الوهابية هى المصدر الوحيد للثقافة المصرية الاسلامية فكيف تريدننا ان ننظر اليكم ومن اى منطلق؟
اذا كان اتباع المسيح مخدوعون فلماذا انت لاتكون مرنا تظهر لنا جوهرك الانسانى لنسير عليه كمنهج حياتى، لماذا تنتقد غيرك فى الوقت الذى انت ومن دفعوك الى السير على هذا المنهج لاتسمحون بحرية الاخرين فى العيش والصلاة واقامة الشعائر الدينية


6 - هل مصر دولة؟
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 10 / 20 - 10:19 )
عزيزى سامى المصرى،، هل مصر دولة مثل باى الدول؟ اعنى هل فيها مؤسسات مدنية وحقوق للانسان؟ ام انها دولة اسلامية لاتقر الا بحقوق المسلمين؟ زرت مصر فبدلا من نزور الاثار المصرية الفرعونية انشغلنا بتقصى اوضاع الشارع المصرى وحينها كانت قناعتى اكيدة لا تقبل ادنى شك بان مصر ليست دولة عادية وانما دولة اسلامية من الطراز لاول لا تقر بحقوق الاخرين الا حقوق الاسلام ولاتسمح بذلك البتة واطعلنا على العديد من القوانين التى وضعها عبدالناصر وصولا الى مبارك التى تسمح للمخابرات والامن بتعذيب كل من لايدين بالاسلام دينا وهذا ما يحصل للمسيحين وللبهائين واليهود والصابئة ولايسمح بترميم دور عبادتهم واقامة صلواتهم الا برخص المخابرات المصرية، القوانين المصرية فى هذا الصدد قوانين عجيبة غريبة لايوجد من امثالها حتى فى السعودية الوهابية ، فاية دولة هذه تكون
اما الشارع المصرى فانه محقون بحقن بشحنات الاحقاد ضد الاخر من دون ان تعرف الاسباب الحقيقية لكل لذلك وانا اتصور ان المخابرات نجحت فى ذلك لابعاد الشارع المصرى للتدخل فى السياسة وغض النظر ما يدور الخفاء من احداث وبهذا كسب ودهم مرتيين لعلهم يصفقون قريبا لمن سيخلف مبارك


7 - ما هذا الكلام يا سامى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 10 / 20 - 10:49 )
عزيزى سامى انا ليس لى اعداء وانما اكن لك عميق الاحترام فاننا نختلف فى بعض الامور والنقاش وهذا النقاش لايفسد للود قضية ولماذا اذهب للجهنم فماذا ستستفيد انت وليس لى اعداء ولا اتمنى لاحد ان يذهب للجهنم ابدا
ان كل خلافنا هو انه يجب ان يكون هناك حرية العبادة للجميع وليس للمسلمين وحدهم ولا يجوز اجبار احد على اعتناق الدين والكل احرار فى الاختيار فما الذى يزعلك فى هذا الامر يا سامى، اذا تريد لوطنك التقدم والازدهار عليك بسماح حرية الاديان والسياسية والمعارضة والسير وفق اجندة علمانية وتقدمية وليس وفق اجندة وهابية راديكالية فاسدة
انا لا اريدك ان تزعل وانما اريدك ان تكون اكثر وعيا وانفتاحا ولذلك ان السيد المسيح يحبك محبة شديدة ولم يفعل لاجلك الا الخير فلماذا هذا الكره الغير مبرر تجاه السيد المسيح فث الوقت الذى نحن ننقاش ولا علاقة لغيرنا فى هذا . اننا نناقش الاجندة وليس الانبياء، واذا ما ادخلت الموضوع فى هذا السياق فسيكون مردوده عليك اكثر سلبية لاننى املك الادلة والحقائق التى تنفى ما تدعيه يا اخى
لك تحيتى ومحبتى الاخوية


8 - انه اله الشر؟
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 10 / 20 - 12:23 )
كلام مضحك لايصدر الا عن الجهل فانك لم توضح لى كيف ان المسيح هو اله الشر؟ فالكلام الذى تقوله لا يوافقك عليه الاخوة المسلمون فهل ان المسيح جاء بالسيف و حلل دماء الاخرين مثلما يفعل الاسلام؟ هل حلل السيد المسيح قتل من لايدين بالمسيحيه دينا وهل هناك اية فى الانجيل تعترض عليها وهل هناك خطآ تاريخى او لفظوى مقابل ما يوجد فى القران؟
على حسب استنتاجى انك جاهل فى الكثير من الامور لاتجيد النقاش فيها وانك غير مطلع على العموميات والخصوصيات الا ماخلا يحمله قلبل من احقاد وضغائن التى هى صفات الوهابيين المتعصبين والسلفين ضد الاخر، ان الاسلوب الذى تتبعه فى الكتابه دليل على عدم حضاريتك فى النقاش الذى ينبعث منه رائحة الدم ولو كنت قريبا عليك لشربت من دمى
لا يا صديقى عليك بالواقعية وبعيدا ان العصبية والفكر الجامد البدوى غير المتحضر، اجد النقاش وادرس اساليبه ومن ثم ناقش غيرك، تحية

اخر الافلام

.. خبراء عسكريون أميركيون: ضغوط واشنطن ضد هجوم إسرائيلي واسع بر


.. غزة رمز العزة.. وقفات ليلية تضامنا مع غزة في فاس بالمغرب




.. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية شمال غرب مدينة رفح جنوب ق


.. مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يرصد تطورات المعارك في قطاع غزة




.. بايدن يصف ترمب بـ -الخاسر-