الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارادة الشعب بين فساد بيرليسكوني والديمقراطية

مكارم ابراهيم

2010 / 10 / 19
دراسات وابحاث قانونية


ارادة الشعب بين فساد بيرليسكوني والديمقراطية

تعتبر كوستا سيمرلاندا مكة الايطالين والحج اليها واجب على كل ايطالي. فهي مركز رئيس الوزراء سيلفيو بيرليسكوني اغنى رجل في ايطاليا والايطاليون يكنون له كل الحب والاعجاب اينما تولوا بوجوههم فهو يملك اكبر شبكة تلفزيونية اعلامية في ايطاليا رغم ان بعض المحللين يرون بانه السبب في تردي الوضع الاقتصادي في ايطاليا وارتفاع قيمة الديون المترتبة عليها. ويحاول بيرليسكوني دوما ان يكون محاطا بالفتيات المثيرات.
لقد فاز سيليفيو بيرلسكوني للمرة الثالثة في رئاسة الوزراء لايطاليا لعام 2008 .
لقد ابتدا بيرليسكوني مشواره السياسي ببرنامج تلفزيوني كوميدي واستخدام فتيات مثيرات يرقصن وهن عاريات الصدور وبعدها خلق العديد من البرامج المشابهة في كل القنوات التلفزيونية التي يملكها وفي كل تلك البرامج تتواجد دوما فتاتان راقصتان ( فيلينا) الى جانب مقدم البرنامج وتتميزالفيلينا بالاثارة بالشكل والحركات.

ثم سلم بيرليسكوني هذه البرامج التلفيزيونية الى مدير اعماله الشهير لييلا مورا والمعروف عنه انه من المؤيدين لموسوليني الفاشي . ومهمة لييلا مورا هو إختار عدد من الافراد الموهوبين والعاديين جدا ويحولهم بين ليلة وضحاها الى نجوم فنية شهيرة من خلال برامج شعبية مشهورة جدا مثل برنامج بيغ براذر( الاخ الاكبر) حيث يتم اختيار عدد من الافراد العاديين ليعيشوا في منزل واحد دون الخروج منه لفترة طويلة جدا لشهور والكاميرا تلاحقهم في كل لحظاتهم وفي كل مرة يطرد احد المتسابقين الى ان يبقى في النهاية شخص واحد ليفوز بجائزة مالية ضخمة يمكن ان تصل الى المليون. ويعتبر ليلا مورا الصديق الحميم الى فابريزيو كورونا المصور الفوتو رافي المحترف في التقاط الصور للمشاهير ثم ابتزازهم بمبالغ ضخمة من خلال بيع الصور لهم فهو لايبعيها للمجلات والصحف بل لنفس الشخصيات وهو الصديق الحميم ايضا لرئيس الوزراء بيرليسكوني.
كما ان لسيلفيو بيرليسكوني علاقة وطيدة مع مالك النادي الليلي الشهير بلونيير حيث تاتي اليه الفتيات من كل انحاء ايطاليا ليتم اختيار احداهن حسب مواصفات الجسم والحركات الراقصة لتكون مذيعة لبنامج الانواء الجوية في احدى قنوات بيرليسكوني واكثرهن اثارة تفوز بالمسابقة او بالموظيفة.
ويحي بيرليسكوني يموميا العديد من الحفلات الليلية في فيلته حيث يستضيف مشاهير عالمية من نجوم الفن والرياضة والسياسة مثل توني بلير وبوتين وطبعا لاننسى ابن القذافي.

ولكن السؤال هنا كيف تمكن رجل مثل سيليفيو بيرليسكوني الذي بنى شهرته من خلال برامج تلفزيونية فاسدة وسيطرة محكمة على الاعلام الايطالي المرئي وغير المرئي كيف له ان يحقق شهرة كبيرة ويحوز على ثقة الشعب الايطالي ويتم انتخابه لثلاث مرات خاصة وان الشعب الايطالي قد مارس الديمقراطية ويعتبره البعض مجتمع ديمقراطي.

يرى الكاتب الدنماركي ماس فرييسة ان ملامح ايطاليا بعد الحرب العالمية الثاني والعصر الحديث يمكن تحديدها على النحو التالي " فلايمكن للحرية والديمقرطية ان تجتمعا مع الفساد والشعب الفاسد يكون غير قادر على الدفاع عن نفسه من استغلال الحاكم الديكتاتوري الفاسد الذي يستغل السلطة لصالحه. ومن اجل ردع شخص فاسد مثل سيلفيو بيرلسكوني من الهيمنة على حياة المجتمع الايطالي كما فعل خلال العشرين سنة الماضية فعلى كل المواطنين الايطاليين الدفاع عن الصالح العام للبلاد. ولكن اذا كان غالبية المواطنين اغبياء و جبناء و قعساء لايعرفون كيفية مقاومة الحاكم الفاسد الذين يستغل السلطة لصالحه فانهم سوف يفقدون كل مقومات الحرية".
يقول كارلو روسيلي احد المقاومين آنذاك للحكومة الفاشية بزعامة بينيتو موسيليني "من المحزن ان اقول هذا لكنه حقيقي ان تنشئة المواطن الايطالي تفتقد الى حد كبير المكونات الاساسية للاخلاق بسبب الجهل والفقر والحرمان لقرون عديدة ولازال الكثير منهم يفتقد الحماس والاندفاع والشعور العميق بلاستقلالية والمسؤولية.
فغالبيتهم يتنازلون عن استقلاليتهم مقابل الامتيازات التي يحصلون عليها من اجل الوصول الى مركز السلطة المتمثلة بسيلفيو بيرليسكوني الذي حول المجتمع الايطالي الى مجتمع ذي ثقافة ملكية تمثيلية. وفي مجتمع كهذا يتطبع بهذه الديمقراطية فان مجموعة محددة ومنظمة من الافراد يستولون على السلطة اذا ساندوا جميعهم نفس القائد".

ويمكن ان نلمس ذلك عندما يقوم اغلبية الصحفيين بالدفاع عن رئيسهم بيرليسكوني وبكل حماس وباسلوب يتجاوز كل القوانين الاخلاقية للصحافة والاعلام. وعلى هؤلاء الصحفيين تقع مسؤولية خلق مجتمع من افراد جهلاء و اغبياء ومتقاعسين الذي يبدا يميز المجتمع الايطالي العام وهذا بدوره سيؤدي الى تآكل اسس الديمقراطية للمجتمع الايطالي التي هي بالاصل كانت ذات بنية ضعيفة.


ويرى الكاتب الدنماركي ماس فرييسة ان الموالين لبيرليسكوني يمتازون عن غيرهم بانهم لديهم إزدراء ذاتي وعدم الاحترام للآخرين اي نخبة السياسين والاقتصاديين والمثقفين الايطاليين الذين دعموا بيرليسكوني وهذا ادى بدوره الى إزدراء الحقائق الواقعية التي تمثل اساسيات الديمقراطية المستنيرة.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا اذا كان الشعب الايطالي الذي يعتبره الكثيرون من المجتمعات الديمقراطية المتفتحة الواعية والتي لايمكن مقارنتها بالمجتمعات العربية ومع هذا فانه اخفق في اختار السلطة النزيهة لادارة البلاد. فكيف نتوقع من المجتمعات العربية ان تنجح في اختيار السطلة الحاكمة النزيهة وهي لم تعرف معنى الديمقراطية يوما ومازالت سجونها غارقة في دماء المعارضة السياسية والتعذيب.
وهل يمكن للمواطنين العراقيين ان يكونوا على جدارة في انتخاب حكومة غير فاسدة وهم لم يمارسوا الديمقراطية سابقا ولم يروا سوى الاستبداد والاضطهاد والحروب والحصار والغزوات من هولاكو الى امريكا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القاضي راضي ما دخل المفتي ؟
المنسي القانع ( 2010 / 10 / 19 - 19:33 )
الأستاذة المحترمة مكارم
إذا سمحت لي بأن أوجه بعض الأسئلة التي إستغلقت علي إجاباتها : -
أولاً-- هل تم تزوير الإنتخابات في إيطاليا ليفوز بيرلسكوني ؟
ثانياً-- هل الشعب الإيطالي غبي ولا يعرف صالحه وإنتخب هذا الرجل ثلاث مرات ؟
ثالثاً-- إذا كان بيرلسكوني هو إختيار الطليان وقد وجدوا فيه إستحقاقاً ، ما دخلنا نحن ؟
رابعاً-- عقليتنا الشرقية ما زالت ترفض الحفلات والرقص والممثلين ، فهل يجب أن نسير الآخرين وفق رؤيانا وتقاليدنا ؟
إذا تكرمت سيدتي وأوضت لي وأجبتي على هذه الأسئلة فسوف تساعدني على رفض الفساد البيرلسكوني وأضم صوتي إليك في نصح الطليان لكي لا يمنحوا صوتهم لهذا الفاسد ويتخذوا الفضيلة طريقاً لحياتهم ويعودوا ببلدهم إلى تعاليم السلف الصالح ( إن كان عندهم ميزة وبركة السلف الصالح مثلنا )ويتوقفوا عن نشر الرذيلة التي نمارسها نحنولكن في الخفاء ويكونوا مزدوجي الشخصية كما في بلداننا الطيبة . إنه الجني سيدتي الذي لا يريد أن يخرج من نخاعنا .
أجمل تحياتي وخالص إحترامي أيتها الصديقة الطيبة


2 - الوجه الحقيقي للديموقراطيات الغربية
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 19 - 19:36 )
الوجه الحقيقي للديموقراطيات الغربية البورجوازية هو هذا الذي قدمه لنا فكرك المحايد النزيه .
عن موقف الرأي العام بفئاته الشعبية هناك بعض الملاحظات الهامة، لها علاقة بتراجع دور اليسار الايطالي ومسبباته خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ربما تسنح الفرصة لك سيدتي او لنا بإلقاء الضوء عليها مستقبلا .
تحية لك سيدتي وكل تقدير .


3 - الى المنسي القانع
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 19 - 19:42 )
مساء الخير صديقي العزيز وامتناني الكبير لمرورك هنا والمشاركة بتعليقاتك التي اثمنها اكبر تثمين.
عزيزي اسئلك رائعة ولكنني نظرت الى مسالة فساد بيرليسكوني من وجهة النظر الاوربية وليست العربية فالكاتب الدنماركي ماس فرييسة يرى بان هكذا برامج تعتبر مجرد الهاء الشعب في الاشئ وجني بالمقابل اموالا طائلة من هذه البرامج التي لنتطرو عقولهم وكما اسلفت انني اتحدث من العقلية الاوربية هنا ولي من العقلية العربية ولو كنت عزيزي افكر بمنهج العقلية العربية لما اعتبرت ان برامجه فاسدة اكيد ولم اعتبر الشعب الايطالي مستعبد لشخصية كهذه
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


4 - الى فيصل البيطار
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 19 - 19:50 )
مساء الخير سيدي الفاضل
وشكرا لك على المرور الكريم
اتمنى عزيزي هنا ان نضع النقاط على الحروف في هذه المسالة التي في الواقع قد فكرت فيها عندما شاهدت برنامج وثائقي هنا في تلفزيون الدنمارك عن بداية بيرليسكوني في الاعلام ووصلا الى السلطة وفي نظر الاوربيين فانه يعتبر رجل سياسة فاسد اما بالنسبة للعرب فلااعرف ماذا يكون!
وفي الواقع عندما كنت اشاهد الفيلم كنت افكر بشعوبنا العربية وبلدي العراق
هل تملك شعوبنا الكفاءة المطلوبة في اختيار السلطة الحاكمة التي تمثل كل فئات الشعب
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


5 - اسئلة في حاجة لمزيد من التحليل والشرح
محمد البدري ( 2010 / 10 / 19 - 20:01 )
المقالة كلها تقع ضمن المعادلة الصعبة التي سيصعب الرد عليها في ضوء المعلومات الثرية والتي تدين الممارسة الراسمالية في ايطاليا. بل وربما امريكا حيث المافيا ايضا قد لعبت دورا خطيرا ومعها النشاط الذي صاحب اكتشاف النفط فيها ولعل كتاب براونات النفط يعبر كيف ان الفساد والدعارة والاحنكار كلها ضمن من ادوات العمل . فالسؤال يصبح صعبا كيف يمكن للفاشية والبلطجية واللااخلاقية ان تستمر وهو مناقض للطبيعة الاجتماعية التي تحتاج حدا ادني من القانون والمساواه لضمان استقراره واستمراره بل وقبول استمرار السلطة فيه رغم كل ما فيها من جرائم التي يحملها برلسكوني. الاكثر مدعاه للتساؤل كيف يمكن لشعب اصبح من حقه اتظاهر والاعتراض الا يبالي بكل هذه المواصفات اللااخلاقية لراس الحكم . بل ولماذا يزدهر مجتمع وينمو وتتحقق فيه رفاهية والمافيا والفساد يحكمه؟ هذه اسئلة كلها تجبرنا علي التفكير مجددا لماذا ينهار الاتحاد السوفيتي او الصين وهو الشريف العفيف الاخلاقي العادل بينما ينتصر نظام برلسكوني والمافيا وكل انواع التجارة الغير مشروعة. شكرا وكل احترام للفاضلة للاستاذة مكارم لما جاء ونسمعه دائما عن برلسكوني.


6 - ديموقراطية غربية تصنع الديكتاتوريات العربية
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 19 - 20:24 )
سؤالك سيدتي الكريمة يردنا - شئنا أم أبينا - إلى عصر النهضة الأوروبية وما لاقته دعوات المساواة والحرية والديموقراطية من تنكيل وإضطهاد، ما تتمتع به المرأة من مساواة الآن، وهوامش الحرية المتوفرة لم تأت بضربة قدرية واحده، إنما بفعل نضالات طويلة ومريرة سفحت فيها دماء وحريات أشخاص وجماعات على طريق تحقيقها، وما زالت ديموقراطيتهم خاصة بأصحاب رأس المال، ثلثي مجلس الشيوخ الأمريكي من اصحاب الملايين وأكثر من نصف النواب البالغ عددهم 435 هم أيضا من إصحاب الملايين، ولن نجد مهما فتشنا، عضوا كادحا واحدا، أما كيف ولماذا، فإن هذا يردنا للنظام الإنتخابي نفسه المسمى ديموقراطيا، ولجماعات الضغط الإقتصادية التي صرفت على الحزبين الأمريكيين في الإنتخابات الأخيرة 3.5 مليار دولار، رأس المال هو الذي يمول الديموقراطية الغربية بما فيها الإيطالية .. والحديث يطول سيدتي .
أما عن مجتمعاتنا ، فعلينا ألا نغلق أعيننا عن حقيقة أن انظمة الديكتاتوريات وما فرضته من ثقافة ووعي هو من صناعة ودعم - الديموقراطية - الغربية ، ستون عاما ونحن ندعم الديكتاتوريات العربيه، هذا ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقه ؟
إحترامي لك سيدتي


7 - تحياتي للجميع
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 19 - 20:59 )
بالإضافة إلى ما جاء عند الأخ المنسي القانع أقول لكِ - الانتاج القومي في عهد بيرلسكوني يعادل ضعف انتاج الدول العربية مجتمعة ؟؟؟
بيرلسكوني يملك أكبر نادي رياضي لكرة القدم وهو اشهر نادي في أوربا اسمه / اس ميلان / شكراً جزيلاً


8 - هل انت مسرور الان؟؟
تي خوري ( 2010 / 10 / 19 - 21:57 )
الصديقة العزيزة مكارم
هممت بكتابة مشاركة ولكن وجدت ان صديقانا المنسي وشامل قد كتبوا ما اردت قوله , فشكرا لهما!! ولكن اريد ان اقول للسيد بيطار: ما هو هدفك من اقتطاع كلام عبقرية السياسة الخارجية رايس؟؟ على مثل لا تقربوا الصلاة؟؟ فرايس قالت : دعمنا الاستقرار في الشرق الاوسط على حساب الديمقراطية, ولكن لم نحصل على الاستقرار ولا على الديمقراطية؟؟ .. الان وبعد الكلفة الباهظة لتحرير العراق من الديكتاتورية لن يدعموا احد وسيركزون على مصالحهم فقط؟؟ هل انت مسرور الان؟؟ يعني لو اعانونا على ازاحة كم ديكتاتور من منطقتنا ,الم يكن هذا افضل لنا؟؟ ام ان شعاركم نفضل الاستعباد على ان نتحرر على ايدي اميركا التي نكرهها ونحقد عليها لانها عدوة اليسار؟؟

تحياتي


9 - الشعوب العربية
على ناصر احمد السماوى ( 2010 / 10 / 19 - 22:49 )
لااعرف اين هى الشعوب العربية التى وردت فى نهاية المقال الذى هو انشاء مدرسى ليس الا
وكيف مشت على القومى البيطار وشامل المحلل للامور بشكل هوائى-- وايطاليا بلد راسمالى الانتاج -وفائض الانتاج -لايحدده بيرليسكونى ولا غيره العمل والانتاج والتصدير هو المعيار اليس كذلك وليس كما يقول شامل عندة نادى كرة قدم وطائرة تحياتى الى الاصدقاء


10 - الشخصية الايطالية
ايار العراقي ( 2010 / 10 / 19 - 23:17 )
امر ادارة دولة صناعية عظمى من قبل امثال برلسكوني وشلته مسالة محيرة فعلا انا ومن خلال متابعتي البسيطة لهذا الرجل اعتقد انه يصلح لامور عدة ولكن ليست السياسة من ضمنها اعتقد ان الامر يتعلق بشخصية المواطن الايطالي اكثر من كونه يعود لاسس ايدلوجية او خلفيات فكرية
سلمتي


11 - تي خوري ونظرية المصالح
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 19 - 23:18 )
اليست مصالح الرأسمالية مازالت على حالها في المنطقه، الا تستطع مشاهدة دخانها المنبعث من آبار النفط، ومن خلال السيارة التي تركبها والكمبيوتر الذي تستعمله واللعبة التي يلهو بها الطفل ... والشركات العابرة للقارات؟؟ ما معنى مصالحهم فقط ولن يدعموا، إن لم يكن كل هذا ؟؟ أم أنهم تخلوا عن مصادر الطاقة وسوق التوزيع ورحلوا !! لم يخبرنا أحد كما أخبرك .
ثم كيف لهم ان يضمنوا مصالحهم في المواد الخام وسوق التوزيع بدون تركيب أنظمة على مقاس مصالحهم تلك ... السيد تي خوري يريد ان يقول لنا ان الرأسمالية العالمية قد رفعت الغطاء عن أنظمة الخليج ومصر وغيرها ... من يصدقه !!!
أما عن عبقرية السيدة رايس، فلا يعتقد عاقل أنها تأتي بالتضاد مع مصالح دولتها، وهي تشبه أية عبقرية رأسمالية أخرى ... لا فرق .
بالإذن من السيدة الكاتبة .


12 - هذا راي صحفي
يوسف علي ( 2010 / 10 / 19 - 23:25 )
ما كتبه هذا الصحفي الدانماركي لايعبر عن موقف الاوربين كما تكتب الاخت مكارم. قد يكون هذا الصحفي لم يعجبه برليسكوني او هذا الصحفي يساري وهو الاحتمال الوارد وباعتبار برليسكوني يميني ويحاول في مقاله تبرير حججه. ليس من الصحيح نعت شعب دافنشي وكرامشي باللابالي اومايريد ان يوصفه بالجاهل. هذا تجني على الشعب الايطالي. يجب ان لاناخذ كل مايقال او يكتب من قبل اي صحفي راسمال نثق به. ليس مصادفة ان يختار الايطالين شخص لثلاثة مرات وكل الشواهد تشير ان اكثر الحكومات التي يقودها برليسكوني هي حكومات مستقرة ويجب ان لاننجر دائما الى كل مايقوله الاعلام اما استخدامه للنساء الجميلات كمذيعات او راقصات فهذه بالغرب جدا عادية وبالعكس اراها محببة هنا ثم الرجل برليسكوني فنان وهذه من طبائع الفنانيين.ثم لو كانت ايطاليا فاسدة كما وصفها هذا الكويتب الدانماركي لما وصلت من الرقي والتقدم الاقتصادي التي تنعم فيه ايطاليا
تحياتي للكاتبة وكل المعلقين


13 - الماركسي علي ناصر أحمد السماوي
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 19 - 23:43 )
من هو القومي البيطار .... ومن أين لك هذا الإستخلاص البديع!!! أدهشتنا يارجل بعمق رؤياك .
أما عن الشعوب العربيه، فما ذنبها إن كنت أنت لا ترى أبعد من أصبعك .
وأما من يحدد حجم الإنتاج ، فهي القوى المالكة لوسائل الإنتاج اي برلسكوني ورهطه من الرأسماليين وحسب متطلبات السوق، وليس ما تفذلكت به .


14 - هل يصح منطق إفساد الفاسد وتجهيل الجاهل ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 10 / 19 - 23:43 )
السيدة مكارم ابراهيم
أحد المعلقين يجتر ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة : ستون عاماً ونحنُ ندعم الديكتاتوريات العربية . إنتهى
والسؤال : من كان يدعم الديكتاتوريات العربية سابقاً ؟
ولا أعتقد أن مدة ستون عاماً كافية لتدمير وتخريب بلدان يعتقد السيد المعلق إنها لم تكن فاسدة أو ديكتاتورية
الديكتاتورية العربية بدأت منذ تواجد الإسلام بغفلة تأريخية عبر ليل الزمن ، وهو عصر إبتداء جاهلية العرب وليس نهاية تلك الجاهلية كما صورها محمد
النعمة والرفاه والتمتع بحضارة الأقوام المَغزُوة وقيام الدول الكبيرة كالأموية والعباسية والأندلسية وغيرهم .. لم يكن لديمقراطية العربان ، بل لتوفر ذهب وأموال وعلوم البلدان المَغزُوة ، ويوم توقفت الغزوات الهمجية توقف معها كل شيئ ، وتعمقت أكثر الديكتاتورية الفريدة النوع في الإسلام
الغرب لم يكن يوماً مسؤولاً عن فساد الفاسد وظلم الظالم وديكتاتورية الديكتاتور
العرب يُطبقون مفاهيم نصوص خالية تماماً من أية حرية أو عدالة أو فكر ، ولهذا فهم منبع الديكتاتورية
هي محاولة بائسة ويائسة لتعليق أسباب الديكتاتوريات العربية والإسلامية فوق شماعة الغرب ........... تحياتي


15 - السيد البابلي
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 20 - 00:18 )
سوف ندع كلمة - يجتر - الخاصة بسلوك غذائي لبعض الحيوانات جانبا، ولن نعلق على هكذا وصف لنا .
من وصفته بالسيد المعلق كان يتحدث عن رؤياه حول دكتاتوريات الدولة الحديثة التي تأسست ببركات كل من سايكس وبيكو، وهي ما قصدته رايس، الدعم الأمريكي لديكتاتوريات المنطقة جاء مع إنحسار النفوذ البريطاني والفرنسي كواحده من نتائج الحرب الثانية وإحلال بدلا عنه نفوذ أمريكي منذ ذلك الوقت، أي أكثر بقليل من ستة عقود تحدثت عنها الوزيرة السابقه . هل لكم رأي معارض للسياسة الأمريكية كما عبرت عنها وزيرة خارجيتها السابقة ؟ لنسمع إذا .
ثم من أين لكم إعتقادنا بعدم فساد وديكتاتورية الدولة الأموية والعباسية وما تلاها من دول ودويلات ، نحن لم نصرح بهذا لا علنا ولا ضمنا . !!


16 - السيد فيصل البيطار
الحكيم البابلي ( 2010 / 10 / 20 - 01:58 )
كلمة ( يجتر ) مستعملة مجازياً وبغزارة في تشبيهات اللغة ، وأحياناً تدخل في وصفنا لإنفسنا : كنتُ اليوم أجتر ذكريات زمنٍ مضى
لذا لا أعتقد أن معرفتك باللغة تنبو عن فهم الغرض من إستعمالي لهذه الكلمة
ثم .. أنا لم أقل في تعليقي بأنك شخصياً تعتقد بعدم فساد وديكتاتورية الدول العربية عبر كل تأريخها !! أنا كنتُ أستعرض تأريخ وقِدَم وجذر الديكتاتورية العربية ، فقط ، والرجاء مراجعة تعليقي للتأكد
أما حول تفسيرك عن الدعم الأميركي للديكتاتوريات المعاصرة للعرب ، فأعود لأقول إنه حتى لو لم تدعم أمريكا والغرب هذه الديكتاتوريات ، فالعرب المسلمين لم ولن تكون لهم أية فرصة في تحقيق أي نوع من الديمقراطية ، لأن نصوص دينهم لم تترك لهم غير خيار الديكتاتورية ... فالإسلام وشريعته هما الوجه الحقيقي للديكتاتورية
أنظر مثلاً لليابان والمانيا ، وأعتقدك تفهم بقية القصة ، والتي إختصارها أنه ليس الخلل في ما علمنا او أوجد لنا الغرب ، بل الخلل في كوننا نمارس ونستمرأ ونعبد الديكتاتورية منذ قرون ، وأعتقد آن الأوان كي نختار .. بين الديمقراطية أو ديكتاتورية الدين ، وحين ننجح عندئذٍ سنلوم الغرب لو أخطأ معنا
تحياتي


17 - منطقه شائكه
كامل حرب ( 2010 / 10 / 20 - 02:29 )
الاستاذه مكارم اشكرك من اجل هذا الموضوع الشائك,نعم اقولها وبكل صراحه للاسف الشديد ,نعم ونعم فان جميع الديكتاتوريات العربيه الفاسده تلقى الدعم الكامل من جميع الادارات الامريكيه على مر العصور,اميركا لاتريد الديمقراطيه للدول العربيه خشيه من عدم السيطره عليهم ومنافستهم لها وايضا مص دمائهم وسرقه ثرواتهم الطبيعيه ,شعار الديمقراطيه والحريه والذى تنادى به اميركا هو شعار مزيف وكاذب,بدون جدال اننى اعتبر اميركا هى الاستعمار الحديث بدون شك واعلم مسبقا ان الكثيرون سوف يعلنوا الحرب على وجهه نظرى


18 - برلوسكا وما ادراكم
بشارة خليل ق ( 2010 / 10 / 20 - 03:33 )
اي مهاجر هنا في ايطاليا يعلم سبب قفز رجل الاعمال هذا الى الساحة السياسية:فبعد انهيار الاحزاب في اواخر التسعينات بعد حملة الايادي النظيفة التي قام بها القضاء ضد الفساد واضطرار بتينو كراكسي للهروب الى تونس لم يبقى لبرلوسكا سند باعماله المشبوهة مما اضطره للنزول الى الساحة شخصيا ضامنا على الاقل تاييد مئات الالاف ممن يعملون في مصالحه وعائلاتهم والمنتفعين ولاول مرة يقيم تحالف مع الفشيين بالاضافة الى رابطة الشمال العنصرية.وما يميز الديمقراطية الايطاليا عن باقي العالم الغربي هو تركيز الاعلام الخاص في ايدي شخص واحد من 3 محطات تلفزة تنافس ال3 محطات العامة ودور النشر والمجلات والصحف كلها ملك برلسكوني بالاضافة لعدم وجود قانون الى الان يمنع تضارب المصالح الشخصية مع المصلحة العامة في الدولة لمن يرغب الدخول في المعترك السياسي(الانتي تراست) مما مكنه اكثر فاكثر من توجيه الراي الشعبي بما يتفق مع مصالحه حتى انه انتشرت مقولة ساخرة ان الشعب الايطالي -يهرع لنجدة المنتصر-وتابع ضخ الشائعات واضعاف اليسار الايطالي بتخويف الناس من البعبع الشيوعي - يتبع


19 - شخصيا
بشارة خليل ق ( 2010 / 10 / 20 - 03:57 )
طبعا اي متابع للشان السياسي الايطالي ذهل لكمية التاييد لهذا الرجل رغم ماضيه الغير نظيف مع القضاء.في احد المرات صعقت من اجابة احدى السيدات المسنات التي افصحت لي عن اعطاء صوتها له وقد سالتها لماذا؟ فاجابتني:لان برلسكوني يؤمن بالله.لم اتمالك نفسي من الضحك لكي لا ابكي....قال لي ذات مرة احد اعضاء بلدية الناصرة (مكان ولادتي)ان برلسكوني رفض مترجم البلدية عند زيارته المدينة لانها يسارية مفضلا مترجم الحركة الاسلامية..كيف لا وهو على تمام العلم ان المعارضة اليسارية هي الوحيدة القادرة على كبح جموحه بينما الاصوليون الاسلاميون هم سبب لازدياد المصوتين له ولاحزاب اليمين بافعالهم
اما بالنسبة لحفلاته الماجنة ومفاخراته السوقية بالاضافة الي مجموعة الانسات التي يحيط نفسه بها فانها لم ترُق لكثير من الايطاليين ومنطقهم ان الانسان حر بقيمه لكن قيم رئيس حكومة مهمة للجميع وهذا كان لسان حال الكنيسة بعد
الفضائح التي ارتبطت بشخصه وترك زوجته له بسببها. اخر مستجدات حلفه كان شبه انفصال الرجل الثاني السياسي المحنك ومعه نسبة لا باس بها من البرلمانيين عنه والسبب هو هو تركيز القرار في شخصه وتعاليه على مؤسسات الدولة


20 - الى بشارة خليل ق
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 07:37 )
تحية طيبة
واشكرك عزيزي على التعليق والمشاركو ووجدت صدى لصوتي في هذه المقالة لانك من تعيش في عمق ذلكك المجتمع الايطالي
ووجهة نظر يهذه قدمتها بعد ان شاهدت البرنامج الوثائقي في الدنمارك عن هذا الرجل
رغم انه كما تلاحظ بعض العرب هنا يرون انه ليس فاسدا بل رجل اوروربي عادي
اعتقد لانهم لايعرفون ماهي الاخلاق الاوروربية يتصورون ان الاوروبيون بدون قيم او معايير تحدد سلوكهم واي شئ هكذا مقبول
امتناني الكبير لك عزيزي
مكارم


21 - السيد البابلي 16 ...1
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 20 - 07:46 )
دع عنك الآن معرفتي باللغة والتاريخ الأسود الذي إنقضى مع غيره من التواريخ الشبيهه في منطقتنا وعلى إمتداد مساحة المعمورة، وأجبني عن سؤالي بصريح العبارة، من الذي أسس لهذه الديكتاتوريات وما زال يدعمها حتى الآن؟ لم يكن هناك دولة عربية واحدة منذ احتل العثمانيون المنطقة لما يقارب الخمسة قرون، الدولة العربية الحديثة جاءت مع الإحتلال الأنكلو فرنسي، وهو الذي نصّب أل سعود وأسسوا لنظام الطوائف في لبنان ونصبوا آخرين في دول جديده رسموا خارطتها بمزاج مصالحهم، رغم تقديري لسايكس- بيكو في بعض جوانبها.
سؤالي، هل توافق على توصيف السياسة الخارجية الأمريكية كما عبرت عنها وزيرتها السابقة أم لا؟ لم تقدم لنا إجابة في تعليقك السابق.
أنا يا سيدي أختار الديموقراطية، وليس ديكتاتورية الدين أو المذهب، إخترتها في التشيلي ونيكاراغوا وفي عراق 58 - 63 ، فهل سمحت لي دولة الديموقراطية في أمريكا بحرية الإختيار؟ راجع التاريخ الموثق وسترى كيف تصدر هذه الديموقراطية، ديكتاتورية دموية مرة باسم البعث وأخرى باسم عسكر بينوشيت وثالثة بالتدخل تحت يافطة الكونترا، والعالم الثالث مليئ بتجارب مثل هذه ولا تشبه المانيا .. يتبع


22 - السيد البابلي 16 ...2
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 20 - 07:49 )
علما أن المانيا ذات ديموقراطية قديمة وتشبه غيرها من الديموقراطيات الرأسمالية، لم يأت بها الأمريكان وهي التي أوصلت حزب هتلر بقيادته للسلطه عام 1933، أما عن اليابان، فقد الغت الإقطاع ودخلت عصر الإصلاح الإجتماعي والسياسي والتطور الإقتصادي منذ عام 1868 مع وجود رجل يعبدونه ويموتون لأجله، والناس لم تعبد محمد بكل الأحوال، ولا دخل لأمريكا أو غيرها في نموها وتطورها .
لماذا تستكثر علينا طموحنا في بناء ديموقراطيتنا بحجة إستمراءنا للديكتاتورية، من قال أننا نستمرئ ( أكتبها انا هكذا، ما رأيك بمعرفتي باللغة ؟) الديكتاتورية ؟ وإلا كيف تفسر تضحيات الحركات الديموقراطية في المنطقة لعقود طويلة منذ جمال باشا السفاح وحتى صدام والأسد و البشير والقذافي والصالح وغيرهم، أعواد المشانق وهراوات السجون وحجز الحريات لسنوات طوال، من أجل ماذا كل هذا .... أقول لك، من أجل إنهاء الديكتاتوريات التي جاءت بقاطرات - ديموقراطية - غربية مازالت ولي نعمتها وحارسها الأمين حتى اللحظه .
تحياتي .
بالإعتذار من السيده ابراهيم


23 - الى محمد البدري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 08:11 )
تحية طيبة استاذي الفاضل محمد والف شكر على المشاركة
كما ذكرت وهذا في الواقع ماطرح كيف تغيرت معايير البشر الاخلاقية كيف انهم رغم وجودهم في بلد ديمقراطي ويعلمون كل هذا الفساد عنه الا انهم مؤمنون به؟
في الواقع قرات معلومات تقول بان بيرليسكوني حذف كل المعلومات التي تكشف فضائحه من الوثائق كي لايطلع عليها الشعب الايطالي.
احترامي وتقديري الوافر صديقي العزيز
مكارم


24 - الى فيصل بيطار تعليق 6
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 08:23 )
شكرا مرة اخرى سيدي الفاضل على الحوار
المعلومات التي قدمتها عن مجلس الشيوخ الامريكي في الواقع هي الانتقاد الكبير الذي يوجهه الدنماركيون للادارة الامريكية ويعتبرونها ادارة راسمالية فاسدة التي تستغل قيمة الانتاج لصالح بناء هكذا ادارة وطبعا الراسمالية الامريكية هذه ليست مثل الراسمالية الاسكندنافية التي تحقق توازنها مع النظام الاجتماعي الاشتراكي الذي يحاول التوازن وتقليل الفارق الطبقي في المجتمع الدنماركي.
ولكن حتى هذا مع الاسف الشديد مع حكومتنا البرجوازية الحالية الفينسترا وبمساندة الحزب العنصري الدي اف بدا يضغط على هذا التوازن ليسير بالاتجاه الراسمالي البحت وختاما نتمنى فوز الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يسانده الحرب الاشتراكي الشعبي.
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


25 - الى شامل عبد العزيز
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 08:35 )
تحية طيبة للكاتب القدير شامل عبد العزيز وشكرا على المشاركة
عزيزي ان ماذكره صديقي العزيز المنسي القانع حول الفساد الاخلاقي لبيرليسكوني انما يراه بمنظار اخر يختلف عن منظاري فانا اراه من وجهة نظر المعايير الاخلاقية للغربيين ليس صحيح ان هذه البرامج تدل على حضارة غربية ديمقراطية ابدا فانا اعيش في الدنمارك نحو 20 عاما والدنمارك اكثر تفتحا ولادينة والالحاد ممثل الغالبية هنا ومع هذا لم اشاهد بحياتي برنامج مثل برامج بيرليسكونس ووجود فتيات الفيلينا هذا غير صحيح وهنا في الدنمارك والكثير من الدول الاوروربية حسب معايرهم يعتبرون هكذا برامج لااهلاقية ولاتنسى ريعها يذهب في مساندة حكام ديكتاتورية مثل القذافي الصديق الحميم هو وابنه دانيا للحبيب بيرليسكوني وبالاضافة الى شراء نوادي كرة القدم كما هو يفعل كل شيوخ النفط عزيز ان موضة لديهم مثل الروسي والاماراتي وغير هم
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


26 - الى علي ناصر السماوي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 08:42 )
تحية طيبة وشكرا على التعليق
وقد اعتدت على تعليقاتك عزيزي الهجومية ومحاولة اهانتي وتعتبر مقالتي انشاء مدرسي شكرا عزيزي على التقيم الموضوعي


27 - الى ايار العراقي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 08:48 )
تحية طيبة عزيزي
وشكرا على المشاركة في التعليق ربما هذه هي الحقيقة كما يعتقد الكثير من الغربيين بان شخصية المواطن الايطالي لها علاقة بالموضوع
اعتقد انه لو كان بيننا هنا في هذا الحوار شخص متخصص في علم الاجتماع ربما يعرف الكثير عن السلوكيات لمجتمع مثل هذا ويعطينا تفسير لاختيار غالبية الشعب رجل فاسد
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


28 - الى تي خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 09:02 )
تحية طيبة صديقي العزيز وشكرا على المشاركة هنا
اعتقد ان الولايات المتحدة تفكر دوما بمصلحتها ومصلحة شعبها طبعا قبل كل شئ فاذا كانت تدعم يوما ما الديمقراطية في بلد ما فهو ليس لوجه الله بل لمصلحتها وعندما تحاول انتزاع السلاح من بلد فهو اكيد شئ اخلاقي وايجابي رائع ولكن اذا كانت لها مصلحة بذلك لان التناقضات في دوافعها تجاه التدخلات في شؤون الدول الاخرى مختلفة جدا فكيف نفسر ان نفس الحكومة تنزع السلاح من فئة لانها تعتبرها ارهابية ومن جهة اخرى تقدم السلاح لجهة اخرى رغم ان هذه الجهة حقيقة ارهابية مثل صدام وغيره.
و كيف يكمن للادارة الامريكية ان تعيننا على ازاحة القادة العرب الديكتاتوريين الذين خلقوهم لنا لاتنسى شاه ايران ايران وضعوه بدل محمد مصدقي لاجل ان يقدم لهم النفظ على طبق من ذهب وما شابه مثل صدام حين ساندوه في حربة ضد ايران ولم يوقفوه عند حده عندما اباد شعبه
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


29 - الى يوسف علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 09:12 )
عزيزي يوسف ان الصحفي الدنماركي مادس فرييسة ورايه هذا الذي يراه هو ماهو الا واحد من الآف المقالات المكتوبة باللغة الانكليزية واللغات الاخرى وكلها تدين الفساد الاخلاقي لبيليسكوني جميعا ولم اقرا مقالة واحدة تشيد ببيرليسكوني
الاانت الوحيد الذي يقول عكس ذلك


30 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 09:23 )
تحية طيبة صديقي العزيز الحكيم البابلي
وشكرا لك على المشاركة هنا معنا في الحوار
اتفق معك عزيزي بان ستون عاما غير كافية لتخريب مجتمعاتنا العربية لولا وجود الارض الخصبة للفساد والبئة الملائمة لها في مجتمعاتنا العربية الاسلامية. وانا معك تماما بان الاديان وربما استطيع ان اكون هنا غير حيادية ربما ولكن الدين الاسلامي كان الارض الخصبة لازدهار الفساد وسيطرة الحكام الديكتاتورية علينا فامريكا وحدها ليست المسؤولة عن خراب مجتمعاتنا ولن تستطيع ذلك الا بمساعدتنا نحن وهذا رايي دوما وقلته سابقا امريكا عندما تسرق العراق او تخرب العراق فهو بمساعدتنا نحن الفاسدون الا انسانيون المفتقرون للقيم والاخلاق الانسانية والحضارية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


31 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 09:37 )
تحية طيبة استاذي الفاضل كامل
وشكرا لك على المشاركة هنا في حوارنا هذا ,نعم ربما هناك الكثييرون يجدون اننا نعلق مصائبنا على شماعة الادارة الامريكية والتي هي في الواقع ساعدت فعلا تثبيت مجرمون امثال صدام وشاه ايران والكثيرين من الديكتاتوريين ولكن من جهة اخرى فانا اؤيد وجهة نظر الاخ الصديق الحكيم البابلي وهو ان ما سهل مهمة امريكا في تثبيت حكام فاسدون في مجتمعاتنا العربية هو توفر الارض الخصبىة للفساد في مجتمعاتنا العربية وهي الفتاوي والنصوص الدينية التي تعارض الديمقراطية والمساواة بين المراة والرجل وتحث على الجهاد الاسلامي وقتل الكفار او اي انسان يخالفهم.
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


32 - التطور الاخلاقي
سرمد الجراح ( 2010 / 10 / 20 - 12:18 )
سيدتي شكرا للاضاءه والمقال الممتع. الحقيقه ان هذه الشخصيه هي المثال النموذجي للرأسماليه الجشعه والقبيحه, والتي يوجد لها في كل بلدان العالم اقران واشباه. اخطر ما يقوم به هؤلاء هو ليس تهافتهم على جمع المال وانما محاولتهم الدائبه لوقف النمو والتطور الاخلاقي للبشر, ولست اعني هنا الاخلاق بشكلها العام وانما الحضاره الانسانيه الجديده واخلاقياتها من خلال مساعدة الدول الفقيره والمحافظه على البيئه والقضاء على الفساد والدكتاتوريه. فهم يقومون بتحويل الانظار الى اهتمامات غير مجديه واخافة الناس بإظهار ان النزاهه والمساعدات والقضاء على الدكتاتوريات عمليات مكلفه وغير مجديه. فالافضل ان تصرف نقودك على مايقدمونه من مباذل.


33 - الحوار المتمدن والحكيم البابلى
على ناصر احمد السماوى ( 2010 / 10 / 20 - 12:43 )
متى بعرف الحكيم ان الحوار المتمدن الذى يكتب به وليس الخوار وهل يشرح لنا معنى الاجترار وكيف يستخدمها ولماذا وكيف


34 - الى سرمد الجراح
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 12:50 )
تحية طيبة للكاتب القدير والصديق العزيز سرمد الجراح
شكرا لك عزيزي على المشاركة في الحوار بالضبط عزيزي هذه الاخلاقيات التي تحدث عنها وقصدها الكاتب الدنماركي الاخلاقيات الانسانية والاهتمام بالبيئة مساعدة الدول الفقيرة الاهتمام وفضح التجاوزات على حقوق الانسان العربي والسجون العربية الغارقة في دماء ابنائنا من خيرة الشباب فقط لانهم يؤمنون بمبادئ لاتؤمن بها حكوماتهم لكن يعتبربيرليسكوني فاسد لانه يركز على تلهية الشعب الايطالي بجمال الفتيات المثيرات بدلا من القضايا التي تخدم الانسانية
يمكن هنا ان نميزالاعلام المرئي بالاعلام الحر عن الاعلام الفاسد اللااخلاقي
وقنوات بيرليسكوني تجسيد للاعلام الفاسد الذي يحول تفكير الشعب الى جانب بعيد عن واقع الحياة والماسي التي يعاني منها الفرد حاله حال قناة الجزيرة هي فاسدة اخلاقيا ليس بعرض فتيات عاريات الصدور وانما بتوجيه الفكر العربي الى افكار وفرضيات غير صحيحة ولاتخدم مصالح الفرد العربي المضطهد في المنطقة
اخترامي وتقديري الوافر
مكارم


35 - جميل
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 20 - 15:24 )
أختي العزيزة مكارم ابراهيم اشكرك على هذا الموضوع الشيق الذي يطرح تساؤلات كثيرة اليوم حول بعض المجتمعات الديموقراطية التي تنتخب اشخاصا تحوم حولهم الشبهات الكثيرة. وأعتقد وبكل تواضع أن الانسان يصنع في بيئته ومن قبل نظامه الذي يبرمجه على القبول بكل الأوامر والقوانين التي يشرعها
وهذا يعني وجود فوارق بين الايطالي والفرنسي والهولندي وهكذا تبعا للبرمجة التي تعرض لها كل منهم. والواضح ان الأنظمة وعبر التاريخ تفننت في اخضاع البشر لتبقى السلطة بيد الحاكم. فالايطاليون اليوم لا يرون في الليالي الحمراء لبرلسكوني اي عيب ولا يعتبرون ثراءه الكبير كان من حسابهم ولا سلوكه يشينهم. وبالتالي فإن المعايير الأخلاقية عندهم تختلف قليلا عن معايير الألمان او الإنكليز وبالتالي هم لا يرون كما نرى نحن ولا يحللون كما نحلل ايضا
اشكرك واحييك على الموضوع القيم


36 - الى عهد صوفان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 20 - 16:32 )
الكاتب القدير عهد صوفان
تحية طيبة وشكرا لك استاذي الفاضل على المرور الكريم
كمت تفضلت يبدوا ان الانظمة هي التي تربي شعوبها على قبول نوع معين من المعايير الاخلاقية فقد رضت باختيار بيرلسكوني رغم فساده وهي تعتبر اخلاقه انما هي اسلوب حضاري متطور في حين ان الدنماركيين والانكليزوحتىالامريكان كما وجدت انا مقالات عديدة تدين فساد بيرلسكوني
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


37 - الفساد الاداري يوصلك الى السلطة
هاشم كوجر ( 2010 / 10 / 20 - 21:32 )
لايهم من اين لك هذا المهم ان يكون لديك مال لكي تفوز في الانتخابات وهذا احد صفات الديمقراطية الغربية والشعب لايبحث عن المصدر بل يبحث عن الشخصية والشخصية يأتي من خلال وضعك المادي اي ان تكون فسادا محترفا ويكون لديك السلطة والنفوذ لان المحترم وبعيد عن الفساد لايكون صاحب السلطة لان الشعب يعرف صاحب القوة وقوة الزمان يأتي من خلال دنانيرك ولااعتقد ان يكون هناك فرق بين الشعوب في العالم من الناحية ان يدافع عن انفسهم ضد الظلم والفساد بل يوجد فرق بينهم من الناحية اللبس واللغة والشوارع وهناك من يقوم بالفساد ولاكن يخدم بلده ايضا وهناك من يقوم بالفساد ولايخدم بلده والحصيلة النهائية لايوجد فرق بينهما بالنسبة للشعوب وفي النهاية اربعة سنوات يعود الى كورسي الوزارة مرتا اخرى بأصوات الشعب فهنيئا للشعوب هؤلاء الوزراء وشكرا للكاتبة ومع احتراماتي لها


38 - قراءة واقعية جدا
أحمد الجاويش ( 2010 / 10 / 21 - 12:37 )
شكرا للأستاذة مكارم إبراهيم على هذا الموضوع وكمواطن يعيش في إيطاليا أؤكد واقعية قراءة الكاتب الدنماركي وبقاء برلوسكوني في السلطة يعود لخوف الإيطاليين من حالة عدم الإستقرار التى طالما عايشوها وهذا الخوف يدفعهم بالتمسك بالأقوى حتى لو كان ضد مصالحهم نهينا عن ضعف وتقلص اليسار الإيطالي إلى جانب ما تفضلتي به من إمتلاك برلوسكوني لألة دعائية إعلامية ضخمة تصور الوعود الشكلية لحل الأزمات على أنها مشاريع حقيقية . تحياتي


39 - الى هشام كوجر
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 21 - 17:04 )
تحية طيبة اخي العزيز هشام
وشكرا لك على المشاركة معنا هنا في الحوار
وفعلا كما ذكرت هذه هي الديمقراطية الغربية والفساد فساد اينما كان
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


40 - الى أحمد الجاويش
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 21 - 17:11 )
تحية طيبة اخي العزيز وامتناني الكبير للمشاركة معنا هنا في التقليق القيم هذا وخاصة انك تعيش في ايطاليا ولمست هذه الظاهرة بالواقع.
في الواقع عزيزي ان كلامك بان خوف الشعب من عدم الاستقرا ر هو اللذي يجعلهم يتمسكون بالاقوى كلامك هذا عزيزي ذكرني بالشعب السوري عندما اسالهم عن رايهم بتمسك الزعيم الراحل حافظ الاسد بالسلطة فالغالبية كان لهم نفس رايك وهو انهم يخافون من عدم الاستقرار في حال قدوم شخص جديد لايرفوه فالافضل لهم هو اختيار حافظ الاسد باعتبار انهم يعرفوه
امتناني الوافر لك عزيزي لهذه المشاركة
مكارم


41 - شكرا لإهتمامك
أحمد الجاويش ( 2010 / 10 / 21 - 19:13 )
تحية تقدير وشكرا على الإهتمام بالرد ودمت بخير .

اخر الافلام

.. فرنسا.. صعود أقصى اليمين بالجولة الأولى من الانتخابات يثير ق


.. مصير المعارضة والأكراد واللاجئين على كفيّ الأسد وأردوغان؟ |




.. الأمم المتحدة تكشف -رقما- يعكس حجم مأساة النزوح في غزة | #ال


.. الأمم المتحدة: 9 من كل 10 أشخاص أجبروا على النزوح في غزة منذ




.. فاتورة أعمال العنف ضد اللاجئين والسياح يدفعها اقتصاد تركيا