الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مساهمة في الحوار بين إبراهامي وكيلة-أية أمة يهودية وأية ماركسية إنها القوة.

غسان المفلح

2010 / 10 / 20
القضية الفلسطينية


تدور رحى حوار يساري، جدير بالمتابعة بين يعقوب أبراهامي يساري يهودي عراقي قبل أن يهاجر إلى فلسطين وهو الآن قارب الثمانين من العمر، وينضم" لأمته اليهودية" وبين اليساري العربي المعروف الباحث سلامة كيلة، وفحوى النقاش يدور عن مفهوم الأمة اليهودية وحقها أو عدم حقها بفلسطين، ويتفرع إلى مقولات جزئية متعددة منها" هل اليهود أمة وشعب أم طائفة ودين؟"
ترددت في الدخول على هذا الحوار، لكن الرد المطول الذي بناه إبراهامي على سلامة، استفزني في الواقع، ثم جاء رد سلامة على أبراهامي مطولا أيضا ومتناسبا مع ماجاء في مقالة أبراهامي..لماذا متناسبا؟ لأن كلا الرجلين ينطقان عن ماركسية- لينينية، وهنا أعتقد ان أبراهامي سحب سلامة إلى أرضيته الأيديولوجية، وأصبح سلامة أسير مقدمات أبراهامي الأيديولوجية هذه..
لأن حق تقرير المصير لا يقرره لينين في خضم صراع سياسي روسي، ولا يقرره أبراهامي في صراع سياسي راهن..وأن يعيد لينين مقولة كارل كاوتسكي بأن اليهود ليسوا شعبا ولا أمة، فهذا لا يعني أن تصلح هذه المقولات كمدخل للنقاش اليساري- اليساري، فقط لأذكر سلامة بأن الأمم الأمريكية والكندية والاسترالية
الآن لم تعد تتذكر سكانها الأصليين من هنود حمر وغيره، بل وضعتهم في كانتونات تصرف عليهم وتدللهم أحيانا تعبيرا عن إحساس بالذنب فقط، ومن أجل كرنفالات أنثروبولوجيي ما بعد الحداثة، فهم لم يعودوا موجودين على لوحة السياسة في هذه الدول ولوحة نخبها الفاعلة...وهي أمم بات لها الوزن الأكبر على الصعيد العالمي، إذا وضعناها تحت علم الكومنولث البريطاني، المنتج للأمم الثلاث، وهو إنتاج اعتمد القوة العارية بكل ما تحمله من دلالات، عسكرية وثقافية وقيمية ومعيارية أيضا...
أبراهامي يستند على هذه القوة، وما تبقى كله من باب إخفاءها كقوة عارية، في فرض المشروع الإسرائيلي.
وهنا لا بد لنا من التمييز بين المشروع الإسرائيلي كمشروع غربي لحل المسالة اليهودية في أوروبا، وبين اليهود كأتباع ديانة من قوميات وشعوب وأمم مختلفة، وبذلك نستطيع السؤال ببساطة: هل المسيحيين أمة؟ وهل المسلمين أمة؟ ليجيبنا الرفيق أبراهامي...وهل هنالك أمة بدون دولتها؟ المسلمون تداولوا المفهوم، لنهم حققوقه في التاريخ في ظل دولة الخلاقات الثلاث، الراشدية والأموية والعباسية، وكذا الأمر في قرآنهم نصوصا تشير إلى أمة المسلمين، ولكنها لا تشير إلى دولتهم لأن الدولة أتت بعد النص القرآني، وبقيت هذه الدولة مفهوما انضم على كوكبة المفاهيم التي لازال لها فعلا في مخيال المسلمين وتنتج نصها..أما الحديث عن أمة مسيحية فهو يصبح نكتة الآن كما الحديث عن أمة إسلامية في هذا الزمن. ورغم هذا يمكن لنا أن نتوقف عند الحكم" بأن اليهود شعب لكون لهم عاملين مشتركين هما الدين واللغة، وهذه قضية تحتاج إلى أن نخرج من الأحكام المسبقة، مع العلم هذا لا يعني أنه يمكن لنا الحديث عن أمة يهودية".
الحل الأوروبي للمسألة اليهودية، أنتج طريقتين في الحل:
- الأولى والتي تم العمل عليها منذ نهاية القرن التاسع عشر، وهي إقامة وطن قومي لليهود في مكان ما، ومن هذه الأمكنة كانت فلسطين بإيحاء بريطاني- فرنسي لم يخفي نفسه أبدا..
- والطريقة الثانية هي التطهير الديني لليهود من كل أوروبا هذه أنتجته الفاشيات والنازيات الأوروبية، وكان منه الهولوكوست..
وتضافرت لاحقا نتائج الطريقتين وقواهما المادية والرمزية وأنتجت الحل الغربي للمسألة اليهودية...ولم يكن يهم الغرب آنذاك أن اليهود أمة وشعب أم لا.. المهم كان هو التخلص من الغيتو اليهودي المنتشر في المدن الرئيسية الأوروبية، واحتيازه على الرأسمال الربوي، إضافة للبعد الثقافي- الديني العنصري تجاه اليهود والذي نتج عنه لاحقا والآن ما يسمونه الوقوف بوجه" العداء للسامية" كنزعة مضادة..
لا يمكن بالتالي الحديث عن المسألة اليهودية دون الحديث عن حلها الغربي وهو" إسرائيل" فمن فعل بالهنود الحمر وغيره مما فعله هتلر باليهود ، فلا يجد أي مانع أخلاقي أو قانوني لفعل مشابه مع الشعب الفلسطيني، وهذا ما حدث. هذا ركن بالمسألة اليهودية لا يمكن الحديث عن المشروع الإسرائيلي دون الكشف عنه، ولم يكن مطروحا آنذاك أيضا أن حلا للمسألة اليهودية في فلسطين هو لزرع قاعدة تشق العرب وأرضهم، هذا أمر أتى لاحقا ربما في أذهان بعض المصالح الغربية، أوروبا اتخذت قرارها بالتخلص من اليهود بناء على وضع اليهود فيها بشكل أساسي، والدليل أن وعد بلفور جاء نتيجة أزمة الحرب العالمية الأولى وحاجة بريطانيا وفرنسا لأموال اليهود، كان ممكن أن يبيعوا اليهود أوغندا أو قبرص أو أي مكان آخر، لكن الفعاليات اليهودية او بعضها، لم يكن يريد الابتعاد عن المجال الأوروبي، فكانت فلسطين الأوفر حظا من بقية المناطق المعروضة انكليزيا للبيع! والعودة إليها انبثقت لدى بعض هذه الفعاليات كرد على المسيحية التي طردتهم دينيا من فلسطين حسب الرواية اليهودية، أكثر مما هي رد على الإسلام، والدليل الحقبة الاندلسية الميمونية.
أليس جميلا ان تجد يساري يهودي ينادي بحل للقضية الفلسطينية بدولة بشعبين أو دولتين، فأهل امريكا لم يأتوا بمثل هذا الأمر بالنسبة للسكان الأصليين من الهنود الحمر! مشكور على كرمه، فالقوة تحول المغتصب إلى مانح، هذا هو الأمر ببساطة..
أما الآن وقد حدث ما حدث وفلسطين أصبحت إسرائيل، لا تمتلك النخب السياسية الإسرائيلية من أقصى يمينها إلى أقصى يسارها- مع احترامنا الشديد للاستثناءات اليسارية والليبرالية اليهودية والإسرائيلية- حد أدنى من نص يقول: نحن فعلنا بالشعب الفلسطيني كما فعل الأوروبيون بنا..لأنهم يعتقدون أو هذه النخب تعتقد ان الاعتراف بهذا النص، يهدم المشروع الإسرائيلي، ولكونهم يهربون من هذا النص، فلا يجدون طريقا سوى الهروب إلى الأمام، امتلاك مزيدا من القوة العارية، ونهب مزيدا من الأرض الفلسطينية، وصناعة إسرائيل-الأمة – الدولة، وهذا ما يتم على الأرض، وببساطة هم لا يتركون مجالا للطرف الآخر إلا البحث عن قوة مقابلة، والحديث عن السلام هو تسويف للاستمرار بتعريف أنفسهم بإسرائيل.
وأقول للرفيق أبراهامي: كل ما يمكنك أن تقوله عن اليسار العربي وعن القوميين والوطنيين العرب والإسلام الفاشي...لا يهم في هذا السياق، لان هذه الأطراف الثلاثة لم تحكم العرب حتى اللحظة، والفترة الناصرية، كانت استثناء لم يكتب له النجاح، لذا لا أختلف ولن اختلف معك حول كل ما يمكن أن ترميه في وجوهنا من نقدا او شتما لهذه التيارات السياسية، لسبب بسيط لأن لا علاقة للجريمة والجاني بكل هذا اللغو.
يمكن أن تحمل العرب مسؤولية رفضهم قرار التقسيم 1947 والكثير مما تقوله يمكن ان يكون صحيحا، ولكن كل هذا لا يغير من وقائع الجريمة المستمرة والمتحورة حول مفهوم" الاقتلاع للشعب الفلسطيني من أرضه" الذي خبرت النخب الإسرائيلية في التعامل معه، مستندة على قوة أوروبا وأمريكا في المجتمع الدولي ليس إلا، أما تملكه هذه النخب من عسكر وتكنولوجيا وخلافه، لا يعدو كونه كتبية عسكرية في جيش الغرب الذي لازال حتى اللحظة المتحكم الأساس باستمرار تدفق الدم الفلسطيني أولا، واليهودي ثانيا كحاجة لاستمرار المشروع الإسرائيلي...نخبكم السياسية ياسيدي تتواطأ مع أسوأ الأنظمة في المنطقة، وتواطأت في السابق مع ما تسميه الإسلام الفاشي...بعد كل هذا عن أي سلام تتحدث؟
رغم كل ما سبق أنني مع دولة بشعبين، ودون تهجير أو اقتلاع لأحد...ولكن ما سبق يجعل كل ماركسيتك خواء متهافت لا تستطيع الوقوف على أرضيتها الأخلاقية، ودولة بشعبين يجعل الفلسطيني أكثر تصالحا مع تاريخيه كاليهودي في إسرائيل، ودولة كهذه لا ترغب بها لا النخب السياسية الإسرائيلية ولا النخب العربية الحاكمة، لأن الجريمة تتطلب استمرارها لكي تستمر هذه النخب في إسرائيل وفي بلاد العرب من استثمارها. التاريخ لا يستبعد قيام أمة على أساس الدين والاقتلاع لشعب آخر، ولكن هذا ليس له علاقة لا بالحق التاريخي ولا بالحق الديني ولا بالحق الإنساني، إنما له علاقة بالقوة العارية المتمحورة حول أيديولوجية عنصرية، هذا هو الأمر ببساطة، ومع ذلك نقول لك أهلا وسهلا بدولة واحدة للشعبين.
وليعذرنا سلامة...إذا كان التاريخ قد جمع دولوكليرك ونظامه العنصري السابق مع نيلسون مانديلا في حكومة واحدة! فلماذا لا يجمع التاريخ لبيرالي أو يساري إسرائيلي مع ليبرالي أو يساري فلسطيني في حزب واحد؟ أما إسلامي سياسي كخالد مشعل لا يمكن أن يكون مع يهودي صهيوني سياسي كنتنياهو ولبيرمان في حزب واحد، فكيف تحل هذه المعادلة..؟
ملاحظة أخيرة" الحديث عن موضوعة الحركة الصهيونية لا يفيد كثيرا، لأنه عبارة عن تزجية وقت لا أكثر وغلاف متهافت للقوة القائمة"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صناعة بريطانية والشعوب لا بد ان تستفيق يوما
احمد الكنعاني ( 2010 / 10 / 20 - 15:50 )
كليهما،العروبية والصهيونية،يدينان في نشاتهما ووجودهما للامبريالية،انهما صناعة بريطانية للسيطرة على مقدرات الشعوب في المنطقة.هذا هو التاريخ وما عدا ذلك فهو تحويل وتزوير للتاريخ وتسلط بالقوة على عقول الناس


2 - محاولة لوضع النقاط على الحروف-1
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 20 - 17:34 )
احاول بشكل رؤءس اقلام ان احدد موقفي في نقاط الخلاف المركزية لأن الحوار اخذ يتشعب بلا حدود

1. النقاش حول ما إذا كان اليهود شعباً ام مجرد طائفة دينية، الذي كان نقاشاً له ما يبرره في فترة تاريخية معينة، قد اصبح نقاشاً عقيماً بعد قيام دولة اسرائيل. لا يغير من هذه الحقيقة انني لا املك اجوبة على كل الأسئلة
2. اليهود لم يجيؤوا الى فلسطين كغزات او فاتحين بل رجعوا الى وطنهم التاريخي القديم الذي كانوا يسمونه ايريتس يسرائيل والذي فيه بنوا حضارتهم القديمة

3. لذلك فكل مقارنة مع جنوب افريقيا او مع الهنود الحمر (او مع الفرنسيين في الجزائر) هي مقارنة خاطئة

4. فلسطين هي وطن لشعبين، لليهود وللعرب، وكل حل لا يأخذ هذه الحقيقة بنظر الأعتبار مصيره الفشل

5. الصراع الأسرائيلي-العربي هو صراع بين شعبين. لكل طرف في هذا الصراع قصته الخاصة. اليسار اليهودي باكثريته الساحقة يقر بمشروعية القصة العربية. اليسار العربي باكثريته الساحقة لا يقر بمشروعية القصة اليهودية.

6. الشعب اليهودي نفذ حقه في تقرير مصيره واقام دولته المستقلة. الرجعية العربية حالت دون ان يقيم الشعب العربي الفلسطيني دولته المستقلة
يتبع


3 - محاولة لوضع النقاط على الحروف-2
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 20 - 18:00 )
7. القيادة الصهيونية استغلت الى اقصى حد اخطاء القيادة العربية. واقامة دولة اسرائيل رافقه غبن وظلم كبير للعرب الفلسطينيين (النكبة). هذا الظلم تتحمل مسؤوليته القيادة الصهيونية اليهودية والرجعية العربية (الأنظمة الأقطاعية والملكية الموالية للأستعمار)

8. الصهيونية ليست مؤامرة حيكت في الظلام ضد الشعوب العربية. الصهيونية هي حركة قومية للشعب اليهودي. وتحت المظلة الواسعة لهذه الحركة القومية تفعل اتجاهات وتيارات مختلفة، منها رجعية ومنها تقدمية، منها عنصرية ومنها معادية لكل صورة من صور العنصرية

9. الحركة الشيوعية التقليدية رأت فقط الجوانب الرجعية في الحركة الصهيونية ولم تر فيها جوانب تقدمية. انا اعتقد ان هذا كان موقفاً خاطئاً

10. لا حل اليوم للقضية الفلسطينية سوى حل الدولتين، كل من يقول غير ذلك يخدع شعبه او نفسه


4 - سلامات رفيق..
غسان المفلح ( 2010 / 10 / 21 - 06:46 )
بل هم غزاة فقط، والمقارنة أكثر من صحيحة مع الهنود الحمر، لأن العودة للوطن كما تقول لا تعني اقتلاع شعب آخر موجود أصلا في هذا الوطن، وانت تعترف بأن الفلسطينيين هم الشعب الثاني الموجود فيها.. ثم من قال الصهيونية مؤامرة، أنا لم أقل ذلك مطلقا، بالعكس تماما..هي قوة علنية مورست في وضح النهار الغربي....نعم إسرائيل دولة الآن وتتشكل في هذه الدولة أمة، ولكن هذا لا يلغي الجريمة الأصلية والمستمرة، لأن الفلسطيني موجود ولايزال وسيبقى، فماذا أنت فاعل في هذا؟...وشكرا لك


5 - الى غسان المفلح: لا تكن محقاً حتى الموت
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 21 - 10:55 )
1. انت تقول: المقارنة أكثر من صحيحة مع الهنود الحمر
سؤالي هو: كيف يمكن لأمر ما ان يكون اكثر من صحيح؟
انا اعرف ان هذا سؤال فلسفي، ولكني احب النقاشات الفلسفية

2. انت تسألني: الفلسطيني موجود ولايزال وسيبقى، فماذا أنت فاعل في هذا؟
ولكني اجبت على سؤالك في النقطة العاشرة من نقاطي العشر
لا اعرف الى اية نقطة وصلت قبل ان تقرر انك اكثر من صحيح، ولكني في النقطة العاشرة كتبت: لا حل اليوم للقضية الفلسطينية سوى حل الدولتين، كل من يقول غير ذلك يخدع شعبه او نفسه
هل هذا يجيب على سؤالك؟


6 - أقل من الموت بقليل
غسان المفلح ( 2010 / 10 / 21 - 13:51 )
هل الهولوكوست التي تقونن منع التشكيك فيها تقبل القسمة على أثنين: صح/خطأ تماما الحالة هنا لكنها لم تتقونن بعد!ربما تقوننت في زمن لاحق..شكرا


7 - اكثر من صحيح ام صح/خطأ؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 21 - 14:48 )
1. صدقني انني لم افهم ما هي العلاقة بين (صح/خطأ) وبين (اكثر من صحيح). ولكني اعتقد ان العيب هو عندي انا، إذ لا يعقل انك تكتب عن امور لا علاقة لها بالموضوع في احسن الأحوال، ولا معنى لها في اردأ الأحوال

2. انا ضد تشريع قانون يمنع التشكيك بالهولوكوست. انا ارى في قانون كهذا انتهاكاً لحرية الرأي والتفكير


8 - ما قصدته يا رفيق؟
غسان المفلح ( 2010 / 10 / 21 - 15:45 )
ما قصدته أن الموضوع من الوضوح بحيث لا يحتمل معادلتي الصح والخطأ ومعادلة الصدق والكذب...شعب فلسطيني اقتلع من أرضه ويتجاوز تعداد المقتلعين الملايين...هذا ما قصدته وأشكر تفاعلك


9 - انا اشعر بالاحباط ان الكاتب لم يتقدم بل تراجع
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 10 / 21 - 22:26 )
اخي غسان انت تردد كلاما قديما ليس فيه اية حقيقه موضوعيه وتفرض نفسك
مدعيا وقاضيا ولاتعترف للاخر وهو شقيقنا الشعب اليهودي العزيز باي حق حتى بتسمية نفسه في السطور الاخيره تحاول ان تعلن انك تريد الاستجابه لنداء اخونا العزيز يعقوب بان نتخلى عن ابادة اليهود والغلسطينيين الى اخر حي فيهم ولكنك تشكك ان ينضم الفاشي القاتل مشعل الى اية جماعة ليبراليه يهوديه
ونسيت ان القاتل الفاشي مشعل وحماسه لايقبلون بالتاءكيد الانضمام الى اي عقلاء فلسطينيين او عرب انت لاتعلم ان جماعة مشعل مع حماسه الفاشي قتلوا من العراقيين الف مره اكثر من القتلى الفلسطينيين في حروب الانظمه العربيه المجرمه مع اسرائيل لماذا لاتتلمس هرولة الاخ سلامه وراء قتلة مئات الالاف من العراقيين هؤلاء القتله هم من القوميين العرب ومن الاسلاميين المتوحشين
الان تغيرت امور كثيره في منطقتنا فنحن جبهتين جبهتنا تريد الحياة والسلام والكرامه وهي جبهة تضم كل عقلاء وشرفاء العالم بمن فيهم شعبنا الاسرائلي الشقيق وجبهة تضم القتله الذين لايريدون لقلب العالم الشرق الاوسط ان تعيش شعوبه كما يعيش البشر الاسوياء في الدنيا
قل مثلا لواراد اليونانيون تركيا

اخر الافلام

.. غزة بعد الحرب.. قوات عربية أم دولية؟ | المسائية


.. سلطات كاليدونيا الجديدة تقرّ بتحسّن الوضع الأمني.. ولكن؟




.. الجيش الإسرائيلي ماض في حربه.. وموت يومي يدفعه الفلسطينيون ف


.. ما هو الاكسوزوم، وكيف يستعمل في علاج الأمراض ومحاربة الشيخوخ




.. جنوب أفريقيا ترافع أمام محكمة العدل الدولية لوقف الهجوم الإس