الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متي تنتهي منظومة اقتصاد النهب الحر في مصر؟

عمرو اسماعيل

2010 / 10 / 20
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


لعلني مضطر الي مواصلة التخريف بمناسبة الانتخابات التشريعية القادمة في مصر واعادة اقتباس بعض مما كتبته سابقا مع الانتخابات التشريعية السابقة .. فهل تغير شيئ .. الذي تغير فقط هو قدرة الشعب علي التعامل مع اقتصاد النهب الحر الذي يمارسه النظام في مصر تحت مسمي اقتصاد السوق الحر ..
والذي تحول فيه الشعب المصري الي فاسد او مشروع فاسد .. مرتشي او مشروع مرتشي .. رغم قسوة هذا التعبير .. لأن هذه الطريقة اصبحت هي الضمان الوحيد لعدم الانهيار علي المستوي الفردي وعلي المستوي العام ..

فالحكومة تنهب الشعب و رجال الأعمال ينهبون الحكومة و البنوك و كل ما تستطيع أن تصل أيديهم أليه و لكن الشعب بخبرة آلاف السنين من القهر و ما أكتسبه من فهلوة فى مقاومة الظلم دخل اللعبة و بدأ سياسة النهب هو الآخر ليعيد توزيع الثروة رغم أنف الحكومة .. والحقيقة المؤلمة المبكية أن الرشوة هى السبب الوحيد لعدم انهيار المجتمع المصرى ووصوله ألى حد الأنهيار و المجاعة فى ظل سياسة اقتصاد النهب الحر التى تتبناها الحكومة التى أدت ألى غلاء الأسعار و انهيار الجنيه المصرى فبالله قولوا لى كيف يستطيع أن يعيش موظف مرتبه لا يزيد عن بضعة مئات من الجنيهات  هو و أسرته دون أن يرتشى أو يختلس و الحكومة تعلم ذلك بل و تشجع عليه لتضمن استمرارها و عدم حدوث ثورة اجتماعية.
أن ما تسميه الحكومة حوافز و خاصة لرجال الأدارة العليا من ألاف الجنيهات ما هو ألا رشوة مقنعة لتضمن ولائهم فماذا تنتظر من موظف صغير فى الضرائب أو المرور أو أى قطاع خدمات أن يفعل , أن يظل شريفا و يموت من الجوع هو و أسرته ام يتصرف وهو فى النهاية يلجأ ألى الخيار الثانى مهما قاوم .. هذه هى الحقبقة المرة يا سادة. لقد تحولنا بفضل الحكومة الى مجتمع من الحرامية و المرتشين و المنافقين و لا أستثنى أحدا مهما تجملنا و لبسنا ثوب الفضيلة فالعامل يسرق الموظف و الموظف يسرق المواطن و الحكومة تسرق الشعب و رجال الأعمال يسرقون الجميع ومفهوم الإدارة تحول فى مصر ألى مفهوم واحد أرضى رؤسائك و اقهر مرؤوسيك.

ان اقتصاد السوق الحر ليس معناه أهمال العدالة الأجتماعية و زيادة الفجوة بين الأغنياء و الفقراء .. فالحد الأدنى من الأجور لابد أن يكفى الحاجات الأساسية من مأكل و مسكن و تعليم و علاج , أن اقتصاد السوق الحر يعنى سيادة حقيقية للقانون علي الجميع من رئيس الجمهورية لأصغر مواطن و ليس سيادة المحسوبية و الواسطة , يعنى منع الأحتكار و ليس ما نراه الآن من تسهيل النظام للمرضى عنهم  و المحسوبين عليه ..احتكار كل شىء من رغيف الخبز لإنتاج السيارات, إن المقولة الشهيرة فى المجتمعات الرأسمالية دعه يعمل دعه يمر معناها العمل و أداء حق المجتمع من ضرائب حقيقية أما فى مجتماعات اقتصاد النهب الحر مثل مجتمعاتنا فان المقولة الشهيرة أصبحت دعه يسرق دعه يمر.
ان الحقيقة العارية أننا أصبحنا, بفضل الحكومة الحالية و بفضل سكوتنا عليها,  مجتمعا من المرتشين و المنافقين مهما حاولنا أن نهرب من هذه الحقيقة بارتياد المساجد و الكنائس و الذهاب للحج و العمرة و لبس الحجاب .. و شيخ الأزهر و البابا شنودة يتحملان جزءا كبيرا من المسئولية لأنهما متواطئان على الأقل فى منظومة النفاق التى هى أكبر آفة أخلاقية حاليا .. كما يتحمل كل فرد فى الشعب المصري جزءا كبيرا من المسئولية أمام الله و التاريخ كمشارك أو متفرج على هذه المهزلة.
شعب يثور ويتظاهر من اجل تفاهات كاسلام امرأة ككاميليا شحاتة ولا يتحرك تأييدا للتغيير الحقيقي الذي يدعو اليه البرادعي .. من ديمقراطية وعدالة اجتماعية ..
لقد نجح السادات نجاحا باهرا في افساد الشعب المصري بسياسة اقتصاد النهب الحر و استعمال الدين كأفيون يلهي به الشعب ويقضي علي التيارات اليسارية في المجتمع ..
منذ عصر السادات ونحن نعيش الوهم .. وهم التعددية و الديمقراطية .. والحقيقة ان كل الاحزاب المعارضة منذ عهده هي أحزاب كرتونية مرتبطة بالنظام وتمارس معه الفساد ..
لقد ترك السادات الشارع لتسيطر عليه الجماعت الاسلامية السلفية باستخدام أفيون الدين .. ليقضي علي أي معارضة سياسية حقيقية ..
والنتيجة أن المرتشي و المنافق المصري .. سواء كان مضطرا او طماعا .. تملأ الزبيبة جبهته وفي الغالب زوجته محجبة .. رغم ان الرئيس المؤمن السادات لم يستطيع فرض الحجاب علي زوجته ورغم ذلك شاركته جماعة الاخوان انتهازيته .. نري مظاهر التدين متفشية في وفي نفس الوقت انهيار تام للمنظومة الاخلاقية في المجتمع .. من تفشي النفاق والرشوة والكذب والخداع ..
ان مصر مازال يحكمها السادات بنفاقه ولؤمه الفلاحي بعد موته بثلاثين عاما .. والسادات لم يكن يحركه الا شيء واحد .. غيرته من عبد الناصر.
وفى النهاية .. هل هناك أمل .. الأمل الوحيد هو القضاء علي تحالف الأفيون الديني والفساد الاقتصادي والسياسي .. ولن يحدث هذا الا من خلال الشباب الذي انفتح علي العالم واستطاع أن يري تجربة دي سيلفا في البرازيل .. ،كيف حولت دولة كانت ظروفها مشابهة لمصر الأن .. الي عملاق اقتصادي وسياسي ..
لن يمكن لمصر ان تنجو مماهي فيه الا بالقضاء علي الحرس القديم من بقايا السادات في الحزب الوطني وجماعة الاخوان المسلمين في نفس الوقت .. فهما يمثلان الحلف الشيطاني الذي أسسه السادات والذي اوصلنا الي مانحن فيه الآن ..
شعب من الفاسدين والمرتشين والمنافقين او مشروعات لهؤلاء يطلقون اللحية آو يلطعون الزبيبة علي جباههم ويحجبون زوجاتهم وبناتهم او يتمحورون حول ابوهم شنودة ..
مرارتي اتفأعت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ان عرف الداء
الفى المصرى ( 2010 / 10 / 20 - 19:37 )
السيد عمرو اسماعيل .كل الاحترام والتقدير على امانتك و صدقك فى وصف و تشخيص الداء العضال الذى عصف بالانسان المصرى و كل مقومات المجتمع المصرى التى توارثها عبر القرون..و تميز بها طالما عاش فى مناخ صحى و بعقليه منفتحه و ثقافه متسامحه و تفاعل مع كل الثقافات الاخرى بالاخذ والعطاء...ما يؤرقنى هنا أن الوضع قد وصل الى طريق اللا عوده..و لسنا نظير للبرازيل او اى من الدول الاسيويه ..لسبب واحد محورى...وهو هذه العقيده التى تسربت الى لب و مفاصل المجتمع و ضميره و تركت حتى فتكت به وتركتها مجتمع عفن متحلل غير قادر على الحراك يمسك بلجامه حفنه من الحشرات تتدعى شيوخ و اهل العلم..و من الجانب الاخر عصبه من اللصوص و مصاصى الدماء معدومى الضمائر من مغتصبى السلطه دون اى مشروعيه
اعتقد ان الشعب المصرى ارتكب العديد من الجرائم..بتهاونه و استهتاره و بيعه لكل نبيل و حق..و جاء وقت سداد الحساب,,,و يا له من حساب...لقد مضى وقت التوبه ..و لابد من بدايه جديده..بعد ان ياتى القضاء الشامل لمجتمع حكمه الغش و الظلم و القبح و الذل و الهوان و القهر و العدوان..على كل معنى للحياه و الجمال والحب و الايمان


2 - البرازيل ثقافة علمانيةوالمحروسة ثقافتها دينية
عدلي جندي ( 2010 / 10 / 20 - 20:08 )
ان مصر مازال يحكمها السادات بنفاقه ولؤمه الفلاحي بعد موته بثلاثين عاما .. والسادات لم يكن يحركه الا شيء واحد .. غيرته من عبد الناصر.
هذا قولك وعلي الرغم من أنني جيل ناصر إلا أنه وللأسف المشهور عنه إرفع رأسك يا أخي كي تري كم الفساد الذي خلفته مجموعة منتفعين علي حساب تجهيل الشعب أوافقك أن الفلاح الذي عاش مكرما ومات مخرما كانت مشكلته الغيرة من ...ناصر يا حرية... ناصر يا وطنية ناصر يا روح الأمة العربية ولذا يا دكتووور المشكل أننا شعب يعبد أول شخص يمكنه أن يقوم بترويج شعارات ويؤدي الصلوات ويدعو إلي الجنات وسلملي علي الثقافات


3 - سلامة مرارتك دكتور عمرو
فؤاد النمري ( 2010 / 10 / 20 - 21:04 )
الساداتيه والتدين هما نتيجتان وليسا سببين
في سبعينيات القرن الماضي انهارت العوالم الثلاث، الرأسمالي والإشتراكي والوطني عندئذٍ سدّت آفاق التطور أمام شعوب العالم. في العالم المتخلف تنموياً، العالم الثالث، حكمت الظروف بأن يؤول الحكم إلى عصابة ليس لديها أي برنامج تنموي، همها حصد الإمتيازات لأفراد العصابة. هوذا الفرق بين حكم عبد الناصر وحكم السادات


4 - الغيرة لا تعني نجاح من تغار منه
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 20 - 23:17 )
لعلها الغيرة من الشهرة .. لعلها الغيرة من حب الشعب للشعارات .. لقد قرر السادات القضاء علي عبد الناصر كرمز ولم يجد الا الاخوان المسلمين اشد اعداء عبد الناصر ليقوموا بهذه المهمة وفاسدي الاتحاد الاشتراكي الذين يجيدون التطبيل لاي حاكم من امثال كمال الشاذلي ..لنجد من كانوا يتكلمون عن حتمية الحل الاشتراكي يصرخون من اجل حتمية الخصخصة
انا لست شيوعيا بل مع اقتصاد السوق الحر بشرط وجود الرقابة وعدم اهمال العدالة الاجتماعية .. سيطرة الدولة تماما علي وسائل الانتاج تجربة اثبتت فشلها .. وفي نفس الوقت ترك كل شيء لآليات السوق دون الاهتمام بالبعد الاجتماعي تجربة لها عيوبها الكثيرة
البديل هو مايمكن اطلاق عليه الطريق الثالث .. وهي تجربة نجحت في الدول الاسكندنافية وكندا وحديثا في البرازيل وتجربة نجحت مع بلير وكلينتون
آما عن الدولة المدنية التي تفصل الدين عن السياسة فقد اصبح شيء بديهي في كل الدول الناجحة الا دولنا التعيسة
كيف نتعامل مع المحظورة اللي هي مش محظورة .. فيتبع


5 - خلينا نتطلع احنا مرارتهم
محمد البدري ( 2010 / 10 / 21 - 01:57 )
سلامة مرارتك يا دكتور. وان شا الله مرارة الناس التانية اللي ما شالتها وما بقاش عنهم مرارة لكن خلوا الناس كلها في مرارة.


6 - كلماتك صادقة
لطيف شاكر ( 2010 / 10 / 21 - 04:42 )
رائع رائع يادكتور مثلك وامثالك يعطينا الامل في اصلاح الوطن بعد ان فقدنا الامل اشكرك علي كلماتك الحقيقية والصادقة والامينة


7 - أطروحات عمرو اسماعيل
فؤاد النمري ( 2010 / 10 / 21 - 07:02 )
بسبب أهمية أطروحات عمرو أجدني مشدوداً إلى التعليق
كان بود السادات أن يكون ناصر2 لكن الظروف الدولية لم تسمح له فقد تراجع المعسكر الإشتراكي أمام الولايات المتحدة التي ضمنت للسادات فتح قناة السويس وترتب عليه أن يتخلى عن ثورة ناصر
اقتصاد السوق استمر في العالم الرأسمالي حتى أواخر القرن التاسع عشر. عشية الحرب الكونية الأولى 1914 كان سطح الكرة الأرضية مقسماً إلى خلايا رأسمالية، مركز الخلية مثل انكلترا كان يتحكم بالسوق في المركز وفي كافة المستعمرات ويصمم أقنية الإنتاج بالشكل الملائم للرأسمالية الإنجليزية. فسوق الخلية الإنجايزية تختلف أمورها عن سوق الخلية الفرنسية. واليوم ليس هناك إقتصاد سوق في العالم كله فثمة من يدعي بأن هناك اقتصاد معرفة وهو ما ينسف قانون القيمة البضاعية وهو قانون السوق الأساسي
دعا الدكتور عمرو إلى ما يسمى بالطريق الثالث. أذكر أخانا عمرو بالمؤتمر الذي عقده زعماء اليسار الحاكم في العام 1999 في لندن ومنهم كلنتون. المؤتمر تم وراء أبواب مغلقة لثلاثة أيام وبعدها خرج كلنتون ليقول . . تباحثنا في موضوع واحد فقط وهو تحديد معالم الطريق الثالث وانتهينا بعد ثلاثة أيام إلى الفشل التام


8 - تابع
فؤاد النمري ( 2010 / 10 / 21 - 08:07 )
أما عن العلمانية وعلاقة الدين بالدولة. فالدين هو دائماً مفصول عن الدولة والإدعاء بغير ذلك هو إدعاء كاذب تستخدمه الطبقة الحاكمة للتضليل. الدين له وظيفة لا تمت بصلة لوظائف الدولة. حتى دولة النبي محمد في يثرب كانت دولة علمانية كان همها إقامة العدالة الإجتماعية التي هي ليست من الدين بشيء وعندما انتقل الحكم إلى معاوية تلاشت دعوى العدالة الإجتماعية واستخدم الدين غطاءً لذلك
مختصر القول أن الحكم هو دائماً وابداً علماني بمعنى أنه يخدم طبقة أو شريحة معينة من المجتمع ولم يحدث أن الله أخذ نصيباً من الإنتاج


9 - تعليقات النمري
محمد البدري ( 2010 / 10 / 21 - 10:46 )
لقد آن اوان الاحالة للمعاش الايدبولوجي يا استاذ نمري. فعندما كتبت انا ان اليسار العربي هو اسوا انواع اليسار وافشله جاءت تعليقات الاستاذ النمري للتاكيد علي اقوالي.


10 - لى محمد البدري
فؤاد النمري ( 2010 / 10 / 21 - 11:39 )
أرجو أن يعرّف نفسه محمد البدري لنتعرف على حجمه الحقيقي ومبرره في أن يرى نفسه مرجعية وهو لا يعلم معلوات ىأولية وهي أن الماركسية ليست من الإيديولوجيا وليست من اليسار. هل أنت على علم يا بدري؟


11 - تجربتي .. لصديقي النمري والبدري
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 21 - 15:12 )
اثناء دراستي الجامعية في النصف الاول من سبعينات القرن الماضي كان اليسار الناصري حتي 73 هو المسيطر علي الجامعة ليتحول الامر بعد ذلك الي سيطرة الجماعات الاسلامية بفضل تشجيع السادات لها ،، وكنت في الحالتين معارضا لهما لأنني كنت اعتبر نفسي ليبراليا بالمفهوم السياسي والاقتصادي والثقافي..مع غيظ شديد من عبد الناصر لدوره في هزيمة 67 وغيظ من والدي رحمه الله لأنه شارك بتلقائية في مطالبة عبد الناصر بالتنحي(كان عمري في 67 ستة عشر عاما فقط ولكني لم أفهم كيف يطالب الشعب المسئول الاول عن الهزيمة بالبقاء) و لكن ماذا حدث بعد ذلك..أخذتني ظروف الدراسة والعمل الي عدم الاستقرار بمصر حتي منتصف التسعينات .. وعند محاولة العودة والاستقرار .. فوجئت بالتالي
يتبع  


12 - تجربتي .. 2
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 21 - 15:31 )
الكثير من اصدقائي اليساريين .. اصبحوا رجال اعمال يشاركون في منظومة اقتصاد النهب الحر .. اتساع الفجوة بشدة بين الفقراء و الآغنياء .. تفشي ثقافة النفاق و الواسطة والمحسوبية والرشوة وثقافة التوريث التي نهاجم مبارك بسببها رغم انه لم يفعلها بعد..علي مستوي الجامعة والقضاء والاعلام .. والاهم تفشي ظاهرة التدين الطقوسي الخالي من الجوهر .. وهو ما جعلني اترحم علي ايام عبد الناصر وآتمني ان يقدر صديقي البدري ذلك فهو يعرفني ليبراليا حتي النخاع ،، ولكنني لا استطيع اهمال اهمية العدالة الاجتماعية في أي مجتمع .. فالعدالة الاجتماعية هي حائط الصد ضد كل الظواهر السابقة السلبية المتفشية في المجتمع المصري من تطرف ديني مظهري الي نفاق وواسطة ومحسوبية ،،
هنا يأتي دور الدولة في أي نظام مهما كان رأسماليا ..ضمان الحد الأدني من الحياة الكريمة وضمان مجتمع تكافؤ الفرص .. عندها ستتلاشي ثقافة النقاق والمحسوبية والرشوة والتطرف .. ان لم تفعل الدولة ذلك .. تصبح دولة اشتراكية عبد الناصر افضل من دولة اقتصاد النهب الحر التي نعيشها الآن.. يتبع


13 - تجربتي .. 3
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 21 - 15:44 )
هل يمكن الجمع بين الدولة المدنية الليبرالية الديمقراطية وبين العدالة الاجتماعية
هو سؤال اوجهه لكل من صديقي البدري والنمري
في رأيي ممكن
المشكلة الوحيدة التي تعوق مثل هذه الدولة في مجتمعاتنا هو التجاء الشعب الي الدين بحثا عن العدالة الاجتماعية وهو لن يجدها .. وذلك لأن العدل هو فكر انساني بالاساس .. الدين يفرق بين البشر انفسهم ويضع الحكام ورجال الدين فوق الجميع
الدين قد يكون مصدرا للراحة النفسية ولكنه لم يكن ابدا مصدرا للعدالة
ولكن هذا يحتاج مقالا .. اجابة السؤال الذي طالما كان يؤرقني .. هل الله عادل؟


14 - أخي عمرو
فؤاد النمري ( 2010 / 10 / 21 - 19:47 )
لكي أجيبك على الأسئلة المفصلية التي طرحتها مباشرة يلزمني أن أعلم مما تتشكل الدولة باعتقادك وكيف تتشكل؟ هل حدث في مصر أن شكلت القوى الشعبية الدولة؟

اخر الافلام

.. هل يكون قانون -الحريديم- في إسرائيل سببا في إنهاء الحرب؟ | ا


.. فيليب عرقتنجي ولينا أبيض: رحلة في ذكريات الحرب وأحلام الطفول




.. مصر: مشروع قانون الأحوال الشخصية.. الكلمة الأخيرة للمؤسسات ا


.. هآرتس: استعداد إسرائيل لحرب مع حزب الله بالون أكاذيب




.. إسرائيل تؤكد على خيار المواجهة مع حزب الله وواشنطن ترى أن ال