الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إغتراب قسري

فيروز شحرور
(Fairouz Shahrour)

2010 / 10 / 21
الادب والفن


أراه، أحبه.. أعاود رؤيته ثانية، تبكي الطفلة في.. أقول "سأكتئب بقوة، سأردعه بموتي البطيء.. وجهي المختنق بظاهرة الإختفاء سيلين المسألة".. وأغدو لأكمل خطتي.. فقد تعب من تورط أنفي برائحة الحياة السحيقة، من ولعي للتحليق خارج المألوف له.. وصار السأم نقطة تلاقينا.

***
في الأيام القليلة، أناملي ضمرت.. وتسربت الحمم من بطني الحي لتتسطح على وجهي، لأشتاط سخونة وألم مضاعف، تؤلمني الرسائل العصبية المارة من عقلي الى قلبي وهي تذكره بالحاح بمعنى الحياة والاستمرار، معنى الكينونة الحقيقة.. أدنو للتلاشي، تتعاظم علامات موتي ، وهو صار لا يبالي إلا لاشتفافي الكامل له دون اكتراث لظواهري.
في يوم ما، نظر إلي.. تأملني بحب كما هي نظرته، تدغدغها قدرته على الامتشاق.. دخل، أغلق الباب، وحبس الهواء خارج النافذة.. ثم جلس قبالتي والغبطة الجامحة تتلألأ فيه كحبة ماس، يقول
" حقا.. أستموتين لي"؟!! .. يلفظها وكأنه يريد تصديقها.. يلفظها، ولكن.. يتبدد ما مضى، يطير كرذاذ الرمال، وأموت أنا منه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل