الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لوحة من القرن الثامن عشر لسامفونية العودة لرتا عودة

بوجمع خرج

2010 / 10 / 22
الادب والفن


لوضع القراء في الصورة
إن هذا حوار وتداخل وتكامل في الانتاج الادبي مع السيدة المحترمة رتا عودة علما اني لا ادعي اني اديبا ويمكنكم الاطلاع على آخر ما اصدرته في ما يلي

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=232673

صباح الخير رتا !!!! دعيني احكي لك أني في أنانيتي طبيعي جدا ولكنها ليست فقط الأنا التي لولاها ما كان ليكون هذا الكون
فانا الذي أعطي معنى الوجود أنا آدم وطبعا حينما تأتيني أنت أختي حواء فاني اترك لك كل شيء ألعابي ...بل حتى قلبي
فلا تعتقديني أنانيا بالمفهوم الاستحواذي حينما أنا الأقوم أتولى القيادة... فانا آدم أنا الرجل
ماذا تريدين مني أن افعل حينما أنت في وداعتك ولطافتك تسقطين نزيفا دمويا هو ربما الذي وضع الجنة تحت إقدامك حتى لا تبقى أنانيتي تعاظما أو تكابرا أو غرورا ولكن وفقط هي الطبيعة هكذا. وكوني واثقة أني إذا أحبتني غيرك فلن استغل ضعفها ولن تكون لي عشيقة بمفهوم الخيانة ولن تكون لي زوجة بدون موافقتك وموافقتها فانا أوصاني الخالق بكم طيبة وكرما
....اعذرني لقد سمعت أصواتا تتعالا هنالك حيث تمزقت السماء فوق قبة الصخراء ..... إنها أرواح تساقطت كالعادة حيث انشق قمر الأهالي في قلوبهم وبقي هلالا مضيئا يكشف للعدو مخبأ المجاهدين والمقاومين في جهة تعرف كما في الأخرى من لبنان حصارا وحصارا ذكرنا بالعثمانيين ولو على حرف لا زلنا نرى عثمانيته في كتب مقدسة .... وفي الجهة الأخرى تكاد تتحول إلى غربية في ما تعنيه المعنى من أكثر من الجهة الجغرافية بحيث بقي نصف القمر الآخر مظلما يستر فضائح الديمقراطية وخيانة الأخوة و.... تنامي الأطماع في استثمارات في المصالح الذاتية وفي الذاكرة الفتحاوية رجلا عظيما سامه ياسر عرفات كان منزله طائرة وكان لباسه الفاخر زي الثورة حتى النصر... هفوا كنت أقول جهة اخرى ينتظر فيها ان يخرج من انتخابات غربية بطلا كما صنعتها في مخيلتنا السينما الغربية التي غيرت فينا مفهوم البطولة ومعناها العربي الذي لو لم يأتيه نداء من السماء لكان اشد كفر ونفاق... للأسف إلى حدود الأمس القريب كما أجهض سلام" اسلو" يليه قتل حلم "انابوليس" ورغم ذلك حينما لا خيار في استضعاف الهمم غير الإيمان بالسراب في انتحار وتماوت بطيء لفيادة لم تعد تقود ختى نفسها من شدة تنوع المؤامرات على شعبكم الذي هو في قلب المعركة والذي ان كان من فضل للوجود التدايني فهو له شعب الجبارين صحيح ما دام العالم كله انحنى لسداسية هي في الحقيقة ليست لهم منذ ألموا النبي الذي تنسب إليه دوودا ... وهكذا بقي الفارس الأصيل صورا وابتسامات وانحناءات في قبل يد إناث من الحكامات التي تقدس السداسيين ... وهم إناث أبدا لن تكون فيهم واحدة من الأربعة التي شرع ليالله احتضانهم ....
وأعود إليك أنت التي إن لم ترخيصي لي بذلك سأبقى دائما معك وأذكرك انه شرع وحقي ولكن أبدا لن أكون كما كذب عليك الشيطان الذي منذ حينها لازلت لم تتفهمي أن الأخرى هي صورتك في مرآة ليتها كانت كتلك المصلبة على جدران ذلك الدير الذي ترتدينه لباس رحمة ولباس تنوير ولباس نضال روحي بالقلم الذي علم به الله آدم ما لم يعلم الله الذي خلق ..... خلق الإنسان من علق.... وقد علمتها عن احد الرسل الذي في أميته قال له جبرائيل "اقرأ"

أستاذتي رتا في لغة الآخرين الذين بدونك لن نعلم عن محاسنهم ولا عن مساوئهم ... ربما كان علي أن أذكرك انك تريديني لوحدك ولا يهمك الأخريات في إحساسهن وفي شعورهن وفي قلبهم الرهيف إذ تبين لهم أني ذلك الرجل الحلم الذي أنت احتفظت بحبه ولو في الدير بين اسطر الكتاب المقدس. أنهم إخوتك فقط أنت تغيرين حتى من نفسك.
فافروديت التي هي أنت التي طلب والدك الإله "ايروس" Eros أن يزرع في قلبك حب الزواج بي تذهلين فحتى "ايروس" وقع في حبك أمام خلقك ولو في نزيف الدم الذي يسيل إلى الأرض وأنت الأرض منها صورتها في الآدمية في الذات الذكية العاقلة أي الذات البشرية...فنحن تعبيرتها الذكية في ما شاء الله وقد خلقنا في أحسن تقويم. فلا تبالغي في غيرتك علي إنها تحزنني لأني أراك حزينة وقد سالت دموعك مياه بحيرة صارت البحر الميت الذي فضل الموت حتى لا تتعذب دموعك.
.... اسمحي لي مرة أخرى رتا فانا مهلوس بالشأن العام ولقد كنت من الذين لن تصدقي ما الذي قاموا به لأجلك هنالك في فلسطين كل القدسيات حتى تلتقي بأجيال في التمدرس .... سأقول لك ذات مرة ولي اليقين انك ستعتزين بي أكثر وستحبينني أكثر ... ولا تعتقدي أني اخفي عنك ولكن أخشى على قلبك الهش الذي لا أريده أن يزداد جراحا وأنت اللطيفة ربما قد تتحولين إلى قاتلة ومقاتلة وما كان للأنثى أبدا وجه الحرب. فلا تحرجك عسكرية تحوم بالقدس إنها تتعذب دنيا وآخرة وأنت تعلمين على أنها تريد إن تسكت أجراس الكنائس و صوت" بلال" كان أول اسود تحرر منذ أربعة عشر قرن قال التكبيرة التي تنادي إلى الله كما هي الأجراس
دعيها في عربدتها تتلذذ خمرة حياة زائفة وهي تعلم أنها زائفة كما هو بطلها "النيتن يا اا هو". فانا وأنت نعلم انه القدر ولابد لنا أن نصبر ذلك أننا ما كان ليكرمنا الله لو علم عنا أننا سنرفض الأنبياء أو سنعذبهم او سنستهزئ منهم فهو يعلم أن قوة النيتن في نتانته ولكن هو أيضا يعلم انه أنا وأنت سننجب أطفالا سترميهم بحجارة من سجيل. كوني واثقة ان تلك الساعة آتية بل أكاد أراها لأن الله إذا أراد شيئا قال له كن فيكن وما كان غبيا حينما اختارني أنا وأنت في عوربة الكينونة... مهلا سأعود اليك...
.... إني اسمع صوت رحمة يحمل عونا إلى حيث نصف القمر المضيء وطائرات الاليكوبتر تحوم عل سفينة الحرية وعساكر مدججة تتدلى على حبال ...
إن ما يحيرني هو أن هذه الالكوبتر عه من رضا إنسان اعتقدناه في اللون من قبيلة سيد مسلم اسمه "بلال" كان أول من تحرر من السود وأول من قال "الله اكبر" .... لقد حيرني أمر هذا العظيم الذي يحكم شعبا عظيما أو ربما يتعاظم من شدة مركب نقص تاريخي اسقط عليه بسبب اختلاط من قتلوا الأنبياء وقد اختلطوا بكنائس كانت ما أطهرها في ما أنجبته مريم العذراء التي جددتني أنا آدم كما أول مرة من تراب فقط أنها هذه المرة اختاره الله أن تكون الأرض كما هي أنت حوائي ورتا النغمات...
هكذا جلست احكي لصورة حواء في ما سميت رتا على اوطار مارسيل خليفة ....ابحث عن الهام لأرسمها في قماش الكون والذي هو السماء كما فعل مرة الفنان السوريالي سالفادور دالي بزوجته حتى لا أنساها ولو مرة وان لا بد ليل يلي النهار ليطل علي ويمنحني حق زوجاتي الأخريات في ما أنا فيه من أنانية حب حواء
قلت هكذا ربما اقنعها على أن الحب الأول لا يمكنه أن يزول لأنه في براءته الأولى كان طفوليا في ما كنت فيه أنا وهي أطفالا اجري ورائها كما لو أنها تسبقني ثم اتركها خلفي كما لو أني أنا في معان "الأقوم" لابد لي أن أعيشها في ذكوريتي

بوجمع خرج من الصحراء/ المغرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعددت المرايا والوجه واحد
ريتا عودة ( 2010 / 10 / 22 - 10:56 )
الأديب الفاضل بوجمع خرج،
يطربني هذا التعالق النصي الذي حدث بين نص رواية- سيمفونية العودة-، ونصوصك. لا بدّ لي أن أوضح أني لم ألتق بك الا من تفاعلك مع احداث الرواية. قد يكون اسمك وهميا، لكني لن أنظر إلا للنص.
ليت القارئ لا يبقى محايدا، انما يعبّر عن رأيه بموضوعية في النص الأدبي كي يساهم في رقي الأديب.
أتمنى عليك ألا تخلط الأوراق حين تصدر أحكامك على أفكار ومشاعر بطلة الرواية. حواء، ليست ريتا عودة..! كما أن حياة ليست أنا . هاتان شخصيتان متناقضتان ، احداهما تعاني من غيرة أنثوية مرضيّة، والأخرى تعاني من عدم المبالاة. قد أكون أنا شئ من هذه وشئ من تلك، لكن لا يجوز لك أن تديني على أني احداهن، فالكتابة الابداعية عملية خلق تتحكم بها عدة عوامل. أشكرك بعمق على الوقت الذي تقتنصه لأجل الكتابة مجددا عن حواء التي خطفت قلبك.
كن بخير وحبر


2 - اعترفر أني وقعت في الخلط
بوجمع خرج ( 2010 / 10 / 22 - 14:01 )
صحيح أن ريتا التي ببالي هي رتا محمود درويش ومارسيل خليفة لكن في لحظة لست ادري كيف حدث علما أني لم أتعرف عليك سوى هذا الصباح من خلال معلوماتك في هذا الموقع.
وللإشارة لاحظي انه بين الجملة المعنية وما يليها ثلاثة نقط استرسال كما لو أنها دخيلة على النص... ربما وأنا اكتبها بعد الفجر لم أكن متماسكا بما يكفي خاصة وان زمن العمل كان ينتظرني ومهما كان ليس لي عذرا.
أنا اعرف أن الشخصيات ليست هي الكاتب ولكنها تعني من يحمل قيما ما يريد الكاتب من خلالها فتح مناقشة معينة
أشكرك على لطف ملاحظتك التي زادتني يقينية في ما يشرفني بالتعرف عليك ويسعدني التفاعل مع نصوصك.
عن اسمي: فهو حقيقي كما هو مكتوب

اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل