الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كانت ثورة اكتوبر خطأ ارتكبه لينين ام ضرورة تاريخية؟

حسقيل قوجمان

2019 / 11 / 10
ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا


اود في بداية هذا المقال ان اشير الى حملة الحوارات المباشرة بين كاتب من كتاب الحوار المتمدن وبين قرائه. قبل بدء الحملة اتصل بي الاخ رزكار وسألني ان كنت مستعدا لخوض مثل هذا الحوار واجبته فورا باستعدادي للقيام بحوار كهذا. ولكن تتبعي لهذه الحوارات جعلني اشعر بعجزي التام عن قبول الاشتراك في مثل هذا الحوار. فمن النقاشات التي تتبعتها شعرت ان الشخص الذي يقوم بالحوار عليه ان يقضي جل يومه طوال فترة الحوار وبعدها امام الكومبيوتر لكي يستطيع تتبع التعليقات والاسئلة والانتقادات ان وجدت وهذا ما لا قبل لي على تحقيقه. فانا في التسعين من عمري لا استطيع الجلوس امام الكومبوتر اكثر من ثلاث ساعات في اليوم اخصص فيها ساعتين صباحا للكتابة اذا كان لدي موضوع للكتابة وانا بطيء جدا في الكتابة لاني اكرر قراءة الموضوع عدة مرات قبل ارساله للنشر واخصص الباقي مساء لقراءة مقالين او ثلاثة والرسائل الموجهة لي بالعشرات يوميا. ولو توجه الاخ رزكار الي حاليا بطلب ممارسة حوار كهذا فسأعتذر لاني لا استطيع تحقيق مثل هذا الدور تحقيقا مرضيا. سأكتفي بمناقشة بعض الاسئلة والامور التي يجري نقاشها في الحوارات بصورة مستقلة ابدي فيها رأيي في موضوع معين وهذا كل ما استطيع القيام به حاليا.
الموضوع الاول الذي اود مناقشته هو ان الماركسية تعتبر التطور البشري وليس التطور الالي مقياسا للتطور الاجتماعي. فالمادية التاريخية كما بحثها كارل ماركس في الراسمال وكتاباته الاخرى جميعها كان يتحدث فيها عن البشر، عن الطبقات، عن الصراع الطبقي، عن تأثير تطور الانتاج على العلاقات البشرية، عن قوى الانتاج، عن علاقات الانتاج. وكل هذه المواضيع تتحدث عن تطور البشر والعلاقات البشرية.
قوى الانتاج هي الانسان العامل والطبيعة. انها عمل الانسان على الطبيعة لاكتشاف بعض اسرارها وتعلمها وتعلم استخدامها لانتاج ما ينفعه منها. تتبع ماركس في الراسمال تطور قوى الانتاج منذ بداية تاريخ انفصال الانسان عن المجتمع الحيواني واحتراف الصيد وسيلة للحصول على لقمة العيش. ثم بحث تطور هذه العلاقة الانتاجية بين الانسان والطبيعة التي تحيط به ولا اعرف عدد القرون او ملايين السنين التي استغرقتها عملية التطور حتى وصلت الى ما يسمى اليوم التاريخ الانساني وكأن هذا التطور لم يكن تاريخا انسانيا. بين ماركس في الراسمال كيف ان تطور قوى الانتاج يؤدي حتما الى تغييرات معينة كظهور السلعة والتبادل ونشوء السلعة المعبرة عن قيمة السلع الاخرى وتحولها الى نقود ثم الى راسمال. فدراسة التاريخ عند كارل ماركس هي دراسة تاريخ تطور قوى الانتاج، تطور الانتاج البشري، التطور الذي اساسه هو الانسان العامل على الطبيعة. انه يبحث ادوات الانتاج والانتاج من حيث تأثيره على الانسان وعلى مستواه المعيشي والاقتصادي والاجتماعي والفكري والنظري. الانسان هو موضوع البحث وليس الطبيعة او الالة. وبين كارل ماركس في الراسمال وجميع كتاباته ان تطور قوى الانتاج، الانسان العامل على الطبيعة، يؤدي حتما الى نشوء علاقات بين العاملين انفسهم. اي نشوء علاقات بينهم تتناسب مع تطور قوى الانتاج. واطلق على هذه العلاقات اسم علاقات الانتاج. وبين ان تطور قوى الانتاج وعلاقات الانتاج يؤثر بعضها على بعض وتتبع هذا التطور في قوى الانتاج وعلاقات الانتاج على مدى التاريخ البشري الى حين انقسام المجتمع الانساني الى طبقات ومزايا ظهور الانقسام الطبقي وفوائد علاقات الانتاج حين تكون عاملا مساعدا على تطور قوى الانتاج ومساوئ علاقات الانتاج حين تصبح عائقا في طريق تطور قوى الانتاج.
وحين نشأت المجتمعات الطبقية ركز ماركس ابحاثه على الصراع الطبقي. والصراع الطبقي هو الاخر صراع بين البشر وليس صراعا بين الانسان والالة. صراع بين طبقة تمتلك ادوات الانتاج والانتاج وطبقات تقوم بالانتاج ولا تملك شيئا منه او تملك فقط جزءا ضئيلا منه. وعلى اساس هذا الصراع الطبقي درس التحولات التي طرأت على المجتمع الطبقي نتيجة للتصادم بين الطبقات السائدة والطبقات المسودة كثورات العبيد والثورات البرجوازية. والثورات كما هو معلوم ثورات طبقات بشرية ضد طبقات بشرية اخرى لاسقاطها وتحقيق مجتمعات اكثر ملاءمة لتطور قوى الانتاج بالمستوى الذي وصلت اليه في تطورها.
كتبت هذه المقدمة لكي اصل الى موضوع بحثي في هذا المقال وهو تحليل ثورة اكتوبر. فالكثير من الكتاب سواء اكانوا ماركسيين لينينيين او اعداء للماركسية يجمعون على ان اعلان ثورة اكتوبر كان خاطئا لان روسيا في ذلك الحين كانت دولة ضعيفة راسماليا. وكون روسيا كانت ضعيفة راسماليا صحيح جدا. فقد كانت روسيا افقر واضعف دولة راسمالية صناعيا وزراعيا في اوروبا عند قيام الثورة. وكان ضعف روسيا من هذه الناحية يعني عدم نضوج النظام الراسمالي نضوجا مشابها لاوضاع بريطانيا وفرنسا والمانيا من الناحية الصناعية. حتى اغلب المشاريع الصناعية الكبرى التي وجدت في روسيا انذاك كانت اجنبية بريطانيه او فرنسية او غيرها. ويستند المحللون لثورة اكتوبر على هذا الاساس الى كارل ماركس ويتوصلون الى ان الثورة لم تكن صحيحة من الناحية الماركسية في ١٩١٧ وان لينين قد اخطأ باعلانها قبل الاوان وهذا كان سبب فشلها وانهيارها. ولم تنشأ هذه الاراء والانتقادات في ايامنا فقط بل كانت منتشرة في عهد لينين وقد كتب لينين ضدها وشرح الاسباب التي جعلت الثورة ضرورة واسباب نجاحها وتطورها ولا احتاج الى المزيد من الكتابة عن ذلك لان ردوده كانت واضحة وجلية وتصلح اليوم كما كانت في ايام لينين.
يستند المحللون في هذا على اساس ان عدد المصانع والمعامل والشركات الراسمالية هو القياس الذي يتحدد بموجبه نضوج الثورة او عدم نضوجها. وبما ان الصناعة الراسمالية في روسيا كانت ضعيفة فهذا يعني ان الثورة لم تكن ناضجة وان لينين كان خاطئا في اعلانها. واذا واصلنا بحث الامور في نفس هذا الاتجاه فاننا نرى ان الثورة كانت ناضجة في بريطانيا التي كانت اكثر الدول الراسمالية تطورا صناعيا او منافستها المانيا التي تطورت صناعتها بسرعة فاخذت تبحث عن مستعمرات لا تستطيع الحصول عليها الا باغتصابها من بريطانيا التي لم تكن الشمس تغيب عن علمها. فالمحللون يخطؤون لينين لاعلانه الثورة ولا يخطؤون الدول الامبريالية التي بلغت حسب هذا التحليل الى اعلى مستويات التطور الصناعي ولم تقم الثورات فيها. وها نحن نرى اليوم الثورة التكنولوجية والعلمية توصلت الى مستويات هائلة كغزو الفضاء وانتاج القنابل الذرية والهيدروجينية وقنابل اليورانيوم المنضب والفوسفور الابيض وافضع اسلحة الدمار الشامل والاسلحة الكيمياوية البيولوجية ومع كل ذلك لم يحن بعد وليس في الافق ما يشير الى نضوج الثورة فيها.
فما هو سبب فشل هذا التحليل؟ فشله ان هؤلاء المحللين بعكس كارل ماركس ولينين يعتبرون الالة هي مقياس النضوج الاجتماعي وليس الانسان. لذلك فانهم ينتقدون لينين على اعلان الثورة قبل نضوجها ولا يستطيعون ان يلوموا سائر الدول الراسمالية التي بلغت في تطورها مرحلة الراسمالية الكاملة او ما يسمونه مرحلة ما بعد الراسمالية ومع ذلك لم تجر فيها الثورات الاشتراكية.
ولكن ماركس ولينين يدرسون المجتمع وتطوره من جهة اخرى، من الانسان، من الصراع الطبقي الذي هو صراع بين طبقات تستغلها طبقات مستغلة لها تنهب انتاجها وتتركها للجوع والبطالة والمرض والجهل والفقر كما نراه اليوم في ارجاء العالم بما في ذلك شعوب الدول الامبريالية ذاتها. ولا يستطيع حتى حكام هذه الدول تجاهل هذه الامور بل حتى يبحثونها او يتظاهرون ببحثها في اجتماعات قممهم ويضعون البرامج للقضاء على الفقر وتقليص البطالة وغير ذلك من البرامج المكتوبة على الورق والمذاعة في وسائل الاعلام والتي لا ينجم عنها سوى تفاقم الفقر والعوز والبطالة والجوع والازمات الاقتصادية.
فماذا كان وضع الصراع الطبقي في روسيا عند اعلان ثورة اكتوبر؟ نجحت الثورة البرجوازية في شباط ١٩١٧ باسقاط القيصرية وتكوين دولة برجوازية. لم تنجح الثورة البرجوازية بقيادة الطبقة العاملة كما ارادها لينين ولكن الطبقة العاملة والفلاحين لعبوا دورا هاما في انجاح الثورة عن طريق السوفييتات. ولذلك نشأت لفترة قصيرة سلطة مزدوجة للبرجوازية وللسوفييتات الى ان استطاعت البرجوازية ان تجتذب قيادة السوفييتات المنشفية والاشتراكية الثورية الى جانبها وبذلك انتهت فترة السلطة المزدوجة.
كانت البرجوازية الروسية التي استولت على السلطة حديثة العهد بالسلطة ليست لها التجارب الكثيرة في كيفية القضاء على الحركة البروليتارية والفلاحية ولم تنجز الهدفين الاساسيين اللذين كانا اهم المطالب التي يريدها الشعب الروسي، السلام والارض، بل واصلت الحرب الامبريالية البريطانية الفرنسية ضد الامبريالية الالمانية. ولم تقض الحكومة البرجوازية على علاقات الانتاج الاقطاعية ولم تجر الاصلاح الزراعي وتحقق حلم الفلاحين بتوزيع الاراضي عليهم. ورغم ان قيادة السوفييتات تحولت الى جانب الحكومة البرجوازية الا ان السوفييتات بقيت منظمات قوية شديدة النفوذ في الجيش وبين جماهير العمال والفلاحين. وبعد فترة وجيزة انتخبت السوفييتات حزب لينين البلشفي قائدا لها باغلبية ضئيلة. كانت الحكومة البرجوازية الروسية في هذه اللحظة من تاريخ روسيا حكومة ضعيفة قليلة التجربة خاضعة لنفوذ الدول الامبريالية الاخرى متأخرة صناعيا وزراعيا وحتى اغلب الصناعات الموجودة فيها كانت اجنبية.
في مقابل ذلك كانت سوفييتات العمال والجنود التي تمثل وحدة الطبقة العاملة مع فقراء الفلاحين وحتى متوسطي الفلاحين بمدى معين منظمات قوية وحدت الشعب الروسي وفرضت نفسها على السلطة البرجوازية كقوة لا تستطيع البرجوازية التغلب عليها. وعلى سبيل المثال كانت سوفييتات الجنود هي التي تسيطر على حركة الجيش الروسي بحيث ان اي قائد عسكري لا يستطيع تحريك وحدة عسكرية او ينقل سلاحا من مكان الى اخر بدون موافقة سوفييتات الجنود. ان سوفييتات الجنود لم تكن منظمة لعدد من ضباط الجيش الروسي بل كانت قوة افراد الجيش الروسي، ابناء العمال والفلاحين، القوات المحاربة الحقيقية التي تتحمل اقسى ظروف الحرب والجوع والهلاك اثناء الحرب. وكانت قيادة هذه السوفييتات قيادة بلشفية حكيمة تعمل بكل جد على تحضير الظروف واعدادها للثورة الاشتراكية. فماذا كان واجب الحزب الشيوعي البلشفي وقائده لينين في مثل هذه الظروف؟
هل كانت روسيا بمفهوم قواها الشعبية الجماهيرية بلدا متأخرا؟ بالعكس كانت روسيا في هذا المجال اكثر شعوب العالم تطورا ليس في فترة ثورة اكتوبر فقط بل في ارجاء العالم حتى يومنا هذا. فبينما كان جزء الطبقة العاملة العالمية في روسيا ناضجا من حيث تنظيماته الشعبية للقيام بثورة اشتراكية عجزت كل اجزاء الطبقة العاملة في العالم وخاصة في الدولة الامبريالية العالية التطور طوال هذه الفترة عن بلوغ ما بلغته الطبقة العاملة الروسية وبلغه الشعب الروسي من التطور. ان الادعاء بتأخر روسيا اثناء ثورة اكتوبر يستند على عدد المعامل والمصانع الراسمالية اما الواقع الذي كان لدى الشعب الروسي هو انه اكثر شعوب العالم تطورا من حيث مستوى الصراع الطبقي.
منذ حصول الحزب البلشفي على اغلبية في قيادة السوفييتات بدأ في العمل المثابر في الاعداد للثورة. ولم يكن ذلك مستورا او خفيا او نشاطا سريا. بل كانت كل ادبيات الحزب وحركاته تدل على ذلك. وقد رأى الحزب في اكتوبر ان الشعب الروسي اصبح جاهزا للقيام بالثورة فماذا كان عليه ان يعمل؟ هل كان عليه ان يهدئ الشعب الروسي ويبعده عن الثورة انتظارا للراسمالية حتى تطور عدد معاملها ومشاريعها؟ ان التأخر عن القيام بالثورة وقيادتها عند نضوجها كان يعني ارتكاب جريمة كبرى في حق الشعب الروسي وفي حق الطبقة العاملة العالمية. وقد اثبت التاريخ ان الطبقة العاملة الروسية بحلفها مع فقراء الفلاحين والى حد ما متوسطي الفلاحين استطاعت لا ان تحقق الثورة فقط بل ان تدافع عن دولتها الفتية ضد كافة الدول الامبريالية في العالم اضافة الى الاعداء الداخليين وتنتصر عليهم رغم الجوع والحاجة والحصار الاقتصادي.
ماذا كانت ستفعل الراسمالية لو اعطي لها مجال التقدم قبل القيام بالثورة؟ كانت في احسن الظروف تتقدم باتجاه ان تصبح دولة راسمالية متطورة مثل بريطانيا او المانيا او غيرها. ولكن دولا مثل بريطانيا وفرنسا واسبانيا وهولندا استغرقت عدة قرون لكي تصل الى هذه الدرجة من التقدم الصناعي. وكيف استطاعت هذه الدول الراسمالية ان تطور صناعاتها خلال هذه القرون؟ استطاعت ان تفعل ذلك عن طريق ابادة شعوب قارات باكملها مثل استراليا واميركا وبعض البلدان الاخرى مثل نيوزيلندة. استطاعت ان تفعل ذلك عن طريق نهب ثروات الدول الاسيوية كالهند وغيرها وتحويل افريقيا السوداء الى مصدر لتجارة العبيد اضافة الى نهب ثرواتها. استطاعت ان تفعل ذلك عن طريق افظع استغلال للطبقة العاملة والمراتب الفلاحية وحتى المراتب الثقافية في بلدانها. ومع ذلك استغرق هذا التقدم كل هذه القرون العديدة.
ولكن ما استطاعت الراسمالية ان تحققه من تقدم صناعي وزراعي خلال هذه القرون تستطيع الطبقة العاملة ان تحققه. وقد اثبتت الطبقة العاملة الروسية وكامل الاتحاد السوفييتي انها قادرة على تحقيق ما حققته البرجوازية في عدة قرون بثلاثة مشاريع خمسية ولم تفعل ذلك عن طريق نهب ثروات شعوب اخرى ولا عن طريق القرصنة واستعمار جميع قارات العالم ولا عن طريق ابادة شعوب بكاملها وتحطيم حضاراتها. استطاعت الطبقة العاملة ان تحقق ما حققته البرجوازية من تقدم صناعي وزراعي وفاقتها بثرواتها الخاصة عن طريق القضاء على الاستغلال الطبقي. يستطيع اعداء الاتحاد السوفييتي الاشتراكي ان يلفقوا ويزيفوا التاريخ كيفما شاؤوا ولكنهم لا يستطيعون انكار ان الاتحاد السوفييتي حقق هذا التقدم الرائع بفترة لا يمكن قياسها مع فترة تقدم الراسمالية.
ان ثورة اكتوبر كانت ضرورة انتجها تطور قوى الانتاج الروسية ونفذها الحزب البلشفي بقيادة لينين بكل حكمة وفقا لقانون تطور قوى الانتاج وتحول علاقات الانتاج عائقا في سبيل مواصلة تطورها.
2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبق أكتوبر
حميد خنجي ( 2010 / 10 / 22 - 10:12 )
يعطيك العافية أيها الشيخ الجليل... مختصر مفيد وفي الصميم


2 - قراءة غير صحيحة للرفيق قوجمان
فؤاد النمري ( 2010 / 10 / 22 - 10:19 )
لا أدري ما الذي دفع بالرفيق قوجمان إلى عزل الإنسان عن الآلة حتى قال درس ماركس تطور الإنسان وليس تطور الآلة. فليعذرني الرفيق قوجمان حيث أن الإنسان لولا الآلة لبقي حيواناً وما فعل الأنسنة سوى العلاقة التي لا تنفصل بين الإنسان من جهة والآلة من جهة أخرى. وهذه العلاقة هي علاقة ديالكتيكية أي علاقة صراع بين الطرفين، كل طرف يعمل على تطوير الطرف الآخر وبفعل هذا الصراع تتطور البشرية في مجتمعاتها. التمييز بين مرحلة تاريخية وأخرى يتم فقط من خلال التمييز بين أدوات الإننتاج الخاصة بالمرحلة وليس التمييز بين إنسان المرحلة فالفرق بين إنسان عصر الإقطاع وإنسان عصر الرأسمالية لا يكاد يدركة المرء بينما الفرق بيّن بين أدوات الإنتاج
أدوات الإنتاج هي التي تقرر كل شيء في المجتمع. هكذا قال بليخانوف


3 - ليس بالضرورة إما خطأ وإما ضرورة تاريخية
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 22 - 11:13 )
هل كانت ثورة اكتوبر خطأ ارتكبه لينين ام ضرورة تاريخية؟
هذا هو العنوان الذي اختاره حسقيل قوجمان لمقاله، ولكن التاريخ البشري، وما يفعله الأنسان في اطاره، هو اغنى من ان يمكن حصره في خيارين اثنين فقط: إما خطأ وإما ضرورة تاريخية
ما رأيكم مثلاً في ان ثورة اكتوبر كانت محاولة فاشلة؟ لم تكن خطأ ولم تكن ضرورة تاريخية (انا طبعاً لا اعرف بالضبط ماذا تعني كلمة ضرورة تاريخية. حسقيل قوجمان يعرف ذلك بلا ادنى شك. اما انا فلم التق في حياتي مرة واحدة بضرورة تاريخية).

ما رأيكم في ان ثورة اكتوبر كانت محاولة بطولية هائلة لتغيير مجرى التاريخ، لكنها فشلت لأسباب عديدة. ربما لم يكن ليكتب لهذه التجربة النجاح منذ البداية. ولكن هذا لا يعني ان القيام بها كان خطأ. وكيف كان لينين يستطيع ان يعرف ان جنكيز خان هو الذي سيخلفه في قيادة الثورة؟

وما هو دور الأبطال في التاريخ (وتروتسكي كان يقول دائماً ان ثورة اكتوبر ما كانت لتقوم لولا لينين) ان لم يكن القيام بمحاولات مدهشة لتغيير مجرى التاريخ، محاولات يقول عنها المؤرخون الحمقاء، إذا نجحت، انها كانت ضرورة تاريخية؟

هل كل محاولة فاشلة هي بالضرورة حطأ؟


4 - ماركسية بلا روح
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 22 - 14:32 )
يقول فؤاد النمري: أن الإنسان لولا الآلة لبقي حيواناً
لا الأنسان هو الذي يقف في المركز بل الآلة
لا الأنسان (وروحه التي تعلو ولا يعلى عليها) هي التي تصنع التاريخ بل الآلة الجامدة

هذه ماركسية بلا روح، ومن يريد ماركسية بلا روح؟

هو ما قلناه دائماً: الستالينية هي تجريد الماركسية من محتواها الأنساني وتحويلها الى جثة محنطة لا روح فيها


5 - نصيحة وسؤال موجهتان الى حسقيل قوجمان
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 22 - 15:14 )
اما النصيحة فهي ان لا يعتمد حسقيل قوجمان، عند الكتابة عن الثورة الروسية، على كتاب -تاريخ الحزب الشيوعي (البولشفي)-، سيء الصيت، الذي كتبه كبير العباقرة، فقط بل يراجع ايضاً مصادر اخرى ويطلع على وثائق انكشفت بعد رحيل الطاغية

اما السؤال فهو: انت تتحدث عن انتصار البلاشفة في السوفييتات وتقول: بعد فترة وجيزة انتخبت السوفييتات حزب لينين البلشفي قائدا لها
سؤالي هو: هل تعرف اسم الشخص الذي وقف على رأس سوفييت بتروغراد؟ ام ان اسمه لم يرد في الوثائق الأمينة التي تعتمد عليها؟


6 - الى شيخنا الجليل
ابو ذر الفلسطيني ( 2010 / 10 / 22 - 17:22 )
احييك يا رفيقنا العزيز
ات هذا البحث طويل ولكنك اوجزت واوضحت وليبقى المكونكسيين كما هم يريدون
متمنبا لك العمر المديد والراي السديد والى الامام


7 - الانسان أثمن رأسمال
د. شاكر عبد اللطيف ( 2010 / 10 / 22 - 18:08 )
تحية لابن العراق الاستاذ قوجمان
لقد ابرزالاستاذ في مقالته دور الانسان وعلاقة بوسائل الانتاج ونضوج الثورة وقيادتها . فكيف يتصور الاخوة القرن العشرين بوجود راسمالية في روسيا ايضا , وكيف تمكنت روسيا من تطوير وسائل الانتاج فترة زمنية قصرة مقابل معانات محدودة للطبقة العاملة .


8 - عذرا شيخنا الجليل
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 10 / 22 - 20:54 )
ان فكرتك عن ان الماركسيه تعتبر ان تطور الانسان و ليس تطورالاله هو المقياس للتطور الاجتماعي تتناقض مع ما كتبه الرفيق ستالين في كتابه الماديه الدياليكتيكيه و الماديه التاريخيه (( ان الانتقال من الادوات الحجرية الاولية إلى القوس والنشاب، والانتقال من الادوات الحجرية إلى الادوات المعدنية (الفأس الحديدية، المحراث الخشبي المزود بحديدة قاطعة الخ..)، مع الانتقال المتطابق للحراثة والزراعة، تحسين اخر للادوات المعدنية لتطوير المواد، ادخال منفاخ الحداد، ادخال صناعة الخزف مع تطور الحرف المتطابقة معها، انفصال الحرف عن الزراعة، تطور صناعة حرفية مستقلة ونتيجة لذلك تطور المانيفكتورا، الانتقال من ادوات المانيفكتورا إلى المكائن وتحويل الحرف والمانيفكتورا إلى صناعة المكائن، الانتقال إلى نظام المكائن ونشوء صناعة المكائن الحديثة الواسعة النطاقهذه صورة عامة بعيدة عن الكمال لتطور قوى الانتاج في المجتمع خلال تاريخ الانسان. من الواضح الجلي ان تطوير وتحسين ادوات الانتاج قد اجراه الناس الذين كانوا مرتبطين بالانتاج، وليس بالاستقلال عن هؤلاء الناس؛ وبناء على ذلك، فان تغيير وتطوير ادوات الانتاج قد رافقه تغيير وتطور


9 - عذرا شيخنا الجليلتتممه
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 10 / 22 - 21:02 )
، باعتبارهم اهم عنصري قوى الانتاج، بتغير وتطور ميزاتهم الانتاجية، مهاراتهم العملية، قدراتهم على تناول ادوات الانتاج.بالانسجام مع تغير وتطور قوى انتاج المجتمع في مسار التاريخ، تغيرت وتطورت ايضا علاقات انتاجهم، علاقاتهم الانتاجية.))صفحه 12 الطبعه الروسيه.
طبعا لا اجزم بالدقه المطلقه للترجمه و لكني حافظت على الفكره الاساس بكل امانه.
اعتذر مره اخرى طالبا منكم توضيح ان كان هناك تناقض بين اطروحتكم و الفقره الوارده اعلاه ،ام ان الامر اختلط علي؟؟


10 - عذرا شيخنا الجليلتتممه
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 10 / 22 - 21:30 )
، الناس ،باعتبارهم اهم عنصري قوى الانتاج، بتغير وتطور ميزاتهم الانتاجية، مهاراتهم العملية، قدراتهم على تناول ادوات الانتاج.بالانسجام مع تغير وتطور قوى انتاج المجتمع في مسار التاريخ، تغيرت وتطورت ايضا علاقات انتاجهم، علاقاتهم الانتاجية.))صفحه 12 الطبعه الروسيه.
طبعا لا اجزم بالدقه المطلقه للترجمه و لكني حافظت على الفكره الاساس بكل امانه.
اعتذر مره اخرى طالبا منكم توضيح ان كان هناك تناقض بين اطروحتكم و الفقره الوارده اعلاه ،ام ان الامر اختلط علي؟؟


11 - الى يعقوب ابراهامي
حسقيل قوجمان ( 2010 / 10 / 23 - 09:15 )
كعادتك لم تناقش موضوع المقال. المقال يناقش واقعا موجودا هو ان العديد من الكتاب يكتبون ان اعلان ثورة اكتوبر كان خاطئا ويدلون باسبابهم والمقال يحاول ان يفند اراءهم. ولكنك كتبت فرضيات ليست واقعا ولذلك لا تصلح للحوار ولو كتبت مقالا تحلل فيه ثورة اكتوبر على اساس احدى الفرضيات التي افترضتها اذذاك تصلح الاراء التي جئت بها للحوار
نصيحتك لي مفيدة وحبذا لو اتعظت بها وقرأت ما يكتب اليوم وما يجري في ارجاء العالم
لي سؤالان اود ان اسألك وارجو الاجابة عليهما اذا لم يكن لديك مانع من ذلك
1 هل ما تكتبه في الحوار المتمدن تكتبه بصفتك ماركسي ام بصفتك صهيوني يساري؟
2 هل الحركة الصهيونية اليسارية التي تنتمي اليها تتخذ الماركسية في نظامها كدليل للعمل؟


12 - الى فؤاد النمري
حسقيل قوجمان ( 2010 / 10 / 23 - 09:19 )
عزيزي الاخ فؤاد
انا لم اعزل الانسان عن الالة في اية جملة من جمل المقال. وارجو ان تقرأ جوابي الى الاخ عبد المطلب العلمي لتحاشي التكرار فيما يتعلق بموضوع المقال


13 - الى عبد المطلب العلمي
حسقيل قوجمان ( 2010 / 10 / 23 - 09:35 )
عزيزي الاخ عبد المطلب
تحية
في الحقيقة يشكل الجواب على تعليقك موضوعا مهما يمكن الكتابة عنه اكثر من مقال احاول في هذا الجواب ان اجيب عليه بايجاز شديد. كل الاقتباسات التي اقتبستها من كتاب ستالين والعبارة التي اقتبستها في التعليق الثاني برهان على ما كتبته. فقد كتبت في المقدمة -قوى الانتاج هي الانسان العامل والطبيعة. انها عمل الانسان على الطبيعة لاكتشاف بعض اسرارها وتعلمها وتعلم استخدامها لانتاج ما ينفعه منها.- اود ان اخذ مثلا مما جئت به لتوضيح رايي. جئت بمثال السهم والقوس. ان من اكتشف او اخترع او نجح في صنع السهم والقوس هو الانسان الجزء الحي مو قوى الانتاج. وعند توصل الانسان الى انتاج واستخدام السهم والقوس اثر هذا الاكتشاف بدوره على الانسان وطوره ولكن الذي تطور هو الانسان. فحين نجح في استخدام السهم والقوس قوى من امكانياته في صيد الحيوان الذي كان احد مصادر عيشه. واثر انتاج السهم والقوس في علاقات الانتاج التي هي علاقات بين الانسان وليست علاقات بين الالات. فقد اصبح متفوقا في الحرب ضد المحاربين بالسيف او بالفاس لانه استطاع ان يصيب اعداءه من بعيد. والحرب هي الاخرى علاقات انسان بانسان. وعلاقات


14 - الى عبد المطلب العلمي
حسقيل قوجمان ( 2010 / 10 / 23 - 09:52 )
ان علاقات الانتاج، العلاقة بين الفئات الاجتماعية، تؤثر هي الاخرى بدورها على تطور قوى الانتاج. ولكن تأثير علاقات الانتاج في المجتمعات الطبقية يكون في ظروف معينة مساعدا ومؤثرا في تطور المجتمع ويكون في ظروف اخرى معيقا ومثبطا لتطور المجتمع. وهذا هو الاساس فيما توصل اليه كارل ماركس من ضرورة الثورات التي تغير علاقات الانتاج القائمة. وعلى هذا الاساس ليس تأثير الالة دائما تأثيرا ايجابيا على تطور المجتمع بل يصبح احيانا تأثيرا سلبيا على تطور المجتمع.لنأخذ مثالا من حياتنا الحالية. اكتشف الانسان اكتشافا عظيما بتوصله الى صناعة الالة التي سميت روبوت. وقد ادى استخدامها في مصانع السيارات الى تقليل الحاجة الى الانسان الى حدود دنيا. ولكن هذا التطور العظيم في الالة ادى الى حرمان الملايين من العمال من عملهم ليصبحوا عاطلين يعيشون على الصدقات او على عاتق ذويهم. ولو جاء هذا الاختراع بوجود علاقات انتاج اخرى مساندة ومساعدة لتطور قوى الانتاج كعلاقات الانتاج في المجتمع الاشتراكي لكان هذا الاختراع خطوة كبرى في طريق تحقيق المجتمع الشيوعي


15 - الى عبد المطلب: وما انت تقول؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 23 - 09:53 )
اهلاً عبد المطلب
بغض النظر عما قاله او كتبه ستالين (او ماركس)، ما انت تقول؟

انت انسان يفكر ولا بد ان لك رأيك الخاص ولا تؤمن بصورة عمياء بهذا النص المقدس او ذاك (حتى إذا كان كبير العباقرة هو صاحب النص ) دون فحص وتفكير، وانا افترض ان الآراء التي تحملها وتدافع عنها هي اراء اقتنعت بصحتها وليس لمجرد انها قيلت من قبل ستالين

لذلك اسأل مرة اخرى: ما هو رأيك الشخصي (لا ما قاله ستالين او فؤاد النمري): هل الأنسان المفكر هو الذي يكتب التاريخ ام ان الآلة الجامدة هي التي تفعل ذلك؟


16 - الى عبد المطلب العلمي
حسقيل قوجمان ( 2010 / 10 / 23 - 10:05 )
في كل هذا الموضوع كان الانسان هو مدار البحث وموضوع التطور او عدم التطور وليس الالة. هذا كان الموضوع الاساسي في المقال وهو هل كانت الظروف الموضوعية مناسبة لاعلان ثورة اكتوبر ام كانت ظروفا غير ملائمة لاعلانها وهذا يعني ان اعلانها كان خاطئا. لو كان تطور الالة هو المقياس لتحديد ضرورة ثورة اكتوبر او عدم ضرورتها كان على الثورة ان تصبح ضرورية في البلدان التي تقدمت فيها الالة تقدما اكبر. ولكن الثورة لم تتحقق في اي بلد من هذه البلدان. اما اذا اعتبرنا ان الاساس في التطور هو الانسان صانع الالة فان ما يقرر صحة او خطأ اعلان الثورة هو تطور الجزء الحي من قوى الانتاج، الانسان الذي يعمل على الطبيعة. وعلى ذلك فان المقياس الاساسي لنضوج وضرورة الثورة هو نضوج الجزء الانساني من قوى الانتاج. وعلى هذا الاساس كان اعلان الثورة من قبل لينين والحزب البلشفي صحيحا. وان عدم تحقق الثورات الاشتراكية في اي بلد من البلدان الراسمالية العالية التطور هو ان الجزء الانساني من قوى الانتاج، الانسان، الطبقة العاملة وحلفاءها، لم يبلغوا النضوج اللازم للقيام بالثورة


17 - سؤال الى ادارة الحوار المتمدن
حسقيل قوجمان ( 2010 / 10 / 23 - 10:10 )
كتبت تتمة لجوابي الى الاخ عبد المطلب ولم تظهر ارجو اظهارها واخبار اذا لم يكن ذلك ممكنا
والف شكر


18 - الى حسقيل قوجمان 11
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 10 / 23 - 13:22 )
اسعدني (وانا اقول هذا بكل جدية) انك اقلعت عن مقاطعتي وبدأت تقرأني. إذ ماذا افعل إذا كف القراء عن قراءتي؟ لمن اكتب؟

ولكنك اغضبتني (ويبدو انك لا تعرفني جيداً حتى الآن) عندما كتبت الجملة التالية: لي سؤالان اود ان اسألك وارجو الاجابة عليهما اذا لم يكن لديك مانع من ذلك
إذ لا يمكن ان يكون لدي اي مانع من الأجابة على اي سؤال يوجه الي (إلا إذا كان يتعلق بشؤون شخصية بحته) لاسيما في المواضيع السياسية او الفلسفية او العلمية، وكنت اعتقد انك تعرف هذا جيداً. قد لا تكون لدي اجوبةعلى كل الأسئلة (وقد قال قبلي احد الحكماء ان الأسئلة الهامة هي الأسئلة التي ليس لنا عليها اجوبة) ولكني ابحث عن الحقيقة دائماً (وإن كانت مزعجة) وليس لدي ما اخفيه عن الآخرين

1. تسألني: هل ما تكتبه في الحوار المتمدن تكتبه بصفتك ماركسي ام بصفتك صهيوني يساري؟
الجواب: انا لا ارى تناقضاً بين ان يكون المرء ماركسياً وبين ان يكون صهيونياً يسارياً

2. تسألني: هل الحركة الصهيونية اليسارية التي تنتمي اليها تتخذ الماركسية في نظامها كدليل للعمل؟
الجواب: الحركة التي انتمي اليها تحوي كل انواع اليسار


19 - الى شيخنا
ابو ذر الفلسطيني ( 2010 / 10 / 23 - 15:39 )
شيخنا الجليل
احييك مرة اخرى للرد على الصهاينه وكشف حقيقتهم ردينا مره على هذا المكونكسي
و للاسف اجهزة رقابة الحوار المتمدن التي في تصوري لا تبتعد كثيرا عن الرقابه
في دول القمع لم تنشر الرد وكان هيئة الحوار عندها قاموس من الكلمات المحظورة الرجاء ابرازه لتلتزم به


20 - نعم انها ضرورة تاريخيه كانت الثوره
فؤاد محمد ( 2010 / 10 / 26 - 17:45 )
تحيه للرفيق قوجمان
بعد ان فشلت البرجوازيه في تحقيق ثورتها الوطنيه
ولوجود السفيتات ولينين والبولشفيك
كان عدم الاعلان عن الثوره خيانة للماركسيه
لقد فشلت الثوره الاشتراكيه بعد الغاء السوفيتات والثوره العالميه
والذي فشل بعد ذلك راسمالية الدوله
وليس كل الذي يفشل خطا
الكومونه كانت صح وكذلك اوكتوبر الثوره وجيفارا
وشكرا


21 - ثورة اكتوبر
محمود مبارك ( 2010 / 12 / 9 - 04:03 )
تحيه للاستاذ قوجمان
لديه بعض الملاحظات بخصوص المقال عن صوابية ثورة اكتوبر ام لا اعتقد ان توقيت الثوره كانت غير موافيه لشروط الفكر الماركسي والتي انت اوضحتها في مقدمة المقال حيث ان المجتمع الروسي لم يكن بالنضج المطلوب لقبول النظام الشيوعي دفعه واحده وحسب تفسير التاريخ الاقتصادي الذي جاء به كارل ماركس والذي اكد على طهور مرحلة الاشتراكيه ثم مرحلت الشيوعيه فكيف يكون الانسان الامي بالتطبيق لفكر الاشتراكيه ان يتقبل او يتثقف بالفكر الشيوعي تطبيقيا لهذا السبب اعتقد ان التحول الغير الطبيعي للمراحل سوف تطهر فوضى في التطبيق وهذه مساله طبيعيه حيث ان تغير المناخ من فصل الشتاء الى فصل الصيف تمر عبر فوضى انتقاليه تسمى بفصل الربيع والذي تتخلله العواصف والامطار والرياح والملاحظه الثانيه التي اريد ان ابينها هي مسالة نضج الرسماليه لدى الدول الصناعيه الحقيقه بدات هذه الدول تتحول ولو ببطئ نحو النظام الاشتراكي وكما نراه هذه الايام في دول صناعيه كثيره في اوربا وحتى في كندا والويالات المتحده


22 - الشيوعية امتداد طويل على محور الزمن
شاكر عبد اللطيف ( 2010 / 12 / 10 - 10:31 )
تحية لإبن العراق الاستاذ حسقيل قوجمان
الشيوعية هي مشاعة حاجات البشر بعد الوصول الى الانتاج الكبير الذى يعادل او يفوق
الاحاجات الانسانية . بتطور وسائل الانتاج وقوى الانتاج ذاتها. لذلك فالشوعية هي نقطة مضيئة في نهاية طريق التطوير، وبما أن التطور لايتوقف ، لهذا فالشوعية يصل زمنها في اللانهاية على محور الزمن. فالنشاطات والنضال والتضحيات تصبح وترمى الى التقليل من معانات بعض الاجيال التى تعيش في اطوار انتاجية مختلة، مما تقدم يمكن القول بان طور العلاقات الانسانية في الانتاج وطور علاقة الانسان بالطبيعة(كونه ينتمى الى المجتمع البيئى) يبدأ بشكل واضح مع مرحلة الاشتراكية ولانهاية له. فالشيوعية ليست محطة في زمن التطور وانما هي ايمان يسعى البشر في تحقيق مايمكن تحقيقه وبما يلائم ويتفق مع تلك المرحلة المستقبلية من التطور.


23 - الجليلتتممه
على عجيل منهل ( 2016 / 10 / 28 - 07:20 )
استاذنا ابراهامى
-هكذا وردت--فى التعليق اعلاه - اشرح وضح
تحياتى لك

اخر الافلام

.. نشرة خاصة على فرانس24 حول نتائج الجولة الأولى من الانتخابات


.. فيضانات تضرب بلدة نواسكا الإيطالية وتتسبب بانهيارات ارضية




.. اتفاقية جنيف: لا يجوز استغلال وجود الأسير لجعل بعض المواقع أ


.. نتائج الانتخابات الأولية: فوز المرشح الغزواني في انتخابات ال




.. صورة لـ-بوتين مع قلب أحمر-.. تقطع خطاب زعيم حزب الإصلاح البر