الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي

هشام آدم

2010 / 10 / 22
الادب والفن


أعلنت سكرتارية جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي يوم الخميس 21 أكتوبر عن أسماء الفائزين في المسابقة لدورتها الثامنة لعام 2010 في مؤتمر صحفي عقد خصيصاً لهذا الغرض بمقر مركز عبد الكريم ميرغني القيّم على الجائزة وسط حضور من الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء المحلية، وجاءت النتيجة على النحو التالي:
الفائز الأول: طه جعفر برواية "فِركة"
الفائز الأول (مشترك): هشام آدم برواية "قونقليز"
في حين نال الروائي يوسف أحمد الشيخ جائزة تقديرية عن روايته "سبق لهم الموت"

وخاطبت السكرتارية الحضور بكلمة افتتاحية، تمنت فيه أن تعود هذه المناسبة في السنة القادمة في ظل سودان موحد، ينعم بالسلام والاستقرار، وأن يتفادى الشعب السودان شبح الانقسام الذي يُهدد البلاد، كما أكدت الكلمة على أن الفضل في استمرارية هذه المسابقة تأتي بفضل جهود مركز عبد الكريم ميرغني متمثلاً في شخص الأستاذ/ محمود صالح عثمان صالح (مدير المركز، وعضو مجلس أمناء الجائزة)

كما أشارت الكلمة إلى المكاسب التي حققتها الجائزة خلال سنواتها الثماني المنصرمة منذ الإعلان عنها في العام 2002 وأجملت هذه المكاسب في تحفيز الكُتاب السودانيين على الاهتمام بفن الرواية، لاسيما وأن إجمالي عدد الروايات المشاركة في المسابقة بلغت (134) رواية، إضافة إلى الخبرة الإدارة والفنية التي اكتسبتها السكرتارية خلال هذه الفترة من تاريخ المسابقة.

كما أشادت الكلمة الافتتاحية بلجان التحكيم وعملها الاحترافي والمهني، وقراراتها الصائبة معتمدة في ذلك على خلو نتائج المسابقة من الشبهات والنواقص وهو ما شهد تطورًا ملحوظاً باستمرار خلال السنوات الماضية. وأكدت السكرتارية في كلمتها الافتتاحية إلى أن الأسماء التي فازت بالجائزة احتل معظمها مواقع أدبية بارزة الأمر الذي اعتبرته السكرتارية تحقيقاً لأحد أهداف المركز من خلال هذه الجائزة.

تلا ذلك كلمة مجلس أمناء الجائزة ألقاها الأستاذ/ إدريس الطاهر النيل، شكر فيها مراسلي الصحف ووكالات الأنباء المحلية والجمهور على حضورهم في هذه الفعالية الثقافية، ثم أشار إلى أن جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي كانت مبادرة من الأديب الطيب صالح نفسه؛ إذ بدأت الفكرة عندما جمع أصدقاؤه ومحبوه مبلغ (20) ألف دولار لشراء منزل له، إلا أنه تنازل عن المبلغ لصالح جائزة تعمل على تطوير الكتابة السردية في السودان، فتم وضع المبلغ كوديعة يصرف من ريعها على جوائز هذه المسابقة

كما أوضح النيل في كلمته أن الأعمال الأدبية المتقدمة للجائزة تخضع لتقييم علمي دقيق، وفق معايير معتمدة على أسس وضوابط الكتابة السردية، وتم اختيار لجنة من المحكمين ذوي الخبرة الواسعة في مجال النقد الروائي، وقدم النيل في نهاية كلمته الشكر للجنة الجائزة على إنجاحهم لهذه الجائزة خلال الأعوام الثمانية المنصرمة، وعلى تنظيم المؤتمرات العلمية المصاحبة لها، كما قدم شكره للجنة المحكمين على ما اطلاعهم على النصوص المتقدمة وكتابة التقارير الأدبية والنقدية بحيادية تامة، وشكر كذلك للصحافة ووكالات الأنباء والمحطات الفضائية التي دأبت على تغطية فعالية المسابقة.

وأخيراً تم تلاوة قرار لجنة المحكمين النهائي على النحو التالي:
"هذا هو الموسم الثامن لهذه الجائزة التي رفدت الكتابة الروائية في السودان بالعديد من النصوص المتميزة. هذا أمر له أهميته ودلالاته العديدة في السياق الثقافي لما يسهم به في دور فعال في تطور الكتابة الإبداعية عموماً والروائية علي وجه الخصوص. هنالك مؤشرات تكشف الدور الذي لعبته هذه الجائزة من تراكم خبرات دفعت بالمبدعين ممن أثروا الساحة بأعمالهم الإبداعية المتميزةـ بل وظلوا كذلك للدرجة التي يرشحون فيها للبوكر العربية.

نزعم هنا أن هنالك تطوراً ملحوظاً في طرائق السرد من حيث التيمة واللغة والأسلوب. مثلاً: تناولت معظم النصوص ثقافات سودانية في أفق تقاطعاتها مع انثربولوجيا سياسية، نبش في البنية النفسية والمجتمعية للسودان، وأمر آخر هو: تقنيات السرد في سقف مآلاتها. الأمر الأخير عكس فيما عكس اطلاع الكتاب على منجز الرواية العالمية، بل وتطورهم المعرفي من حيث الرواية وتقنيات كتابتها. مهم أن نذكر أن الأخطاء اللغوية والأسلوبية قد تلاشت كثيراً، وقد كان التنافس حاداً فيما بين المتسابقين.

توصلت اللجنة للآتي:
النص الذي نال الجائزة التقديرية هو: "سبق لهم الموت" للكاتب (يوسف أحمد الشيخ) في هذا النص تجمع الصدفة بين اثنين اعتبرا في عداد الموتى ليكون ذلك اللقاء سبباً في التقاء قيم وتقاليد وموروثات: ثقافة مدينة في مقابل أزمنة ريفية. أمر آخر هو لحظة فرار "شاذلي" (الشخصية المحورية في الرواية) من جريمة لم يرتكبها أصلاً حيث تتكثف بشكل درامي مشاعر الخوف والقلق والاغتراب، وقد رسمت الأحداث بصيغة سردية دائرية حيث تتشكل صور حية لواقع سوداني أصيل ينبض بالحب و الحياة.

النصان: "قونقليز" للكاتب (هشام أدم) و"فركة" للكاتب (طه جعفر الخليفة) لهما الجائزة الأولى مناصفة. أما نص "قونقليز" وهو العنوان الدال الذي يحيل لطعم ورائحة الموت، فقد عالج ببراعة تراجيديا الشخصية المحورية "شرف الدين" وذلك عبر تقنية التجريد و التأمل لتتشكل صورة ناطقة لانتصاراته وانكساراته في معاركه الإنسانية و السياسية. نجد أن الكاتب قد تبني تقنية استرجاع الماضي من منظور لحظة آنية ليجد نفسه غارقاً في رتابة وملل لحظة زمن اجتماعي باهت. امتزجت الواقعية و الفنطازيا بأسلوب سهل ممتنع وصيغة سردية غير معقدة.

أما النص الآخر فهو "فركة" التي هي الاسم العلم الدال والمحيل لمتن السرد والشخصية المحورية للرواية، فقد التقط كاتبها تيمة غير شائعة في السرد السوداني وقد كثفها، و بجسارة الكاتب هنا، ألا وهي موضوعة "الرق والاسترقاق" و مآلات العنف والموات والعلاقة بالغة التعقيد، فيما بين سلطة و معرفة. تميز هذا النص بمقدرات كاتبه الفذة في الجمع بين الواقع والتاريخ والخرافة والأسطورة واستدعاء الموروث الشعبي و معالجة اشتغالاته في المتن السري. تميز النص ايضا بالصور الشعرية التي تشكل عوالم سردية منسوجة بعناية وأسلوب متلفع بحداثة مسنودة بمواقف سردية تعي تعقدات الفضاء الاجتماعي للمكان.

تهنئ اللجنة الفائزين و تتمني التوفيق و السداد في مسابقات قادمة للآخرين

لجنة المحكمين

د. صفية نورالدين
أ. نبيل غالي
د. احمد صادق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الف مبروك استاذ هشام آدم
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 10 / 23 - 03:54 )
سعيدة جدا بفوزكما انت والاخ طه جعفر،واتمني ان اقرأ هذه الاعمال يوما ما


2 - تستحقها عن جدارة
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 23 - 08:07 )
أخى هشام، ألف مبروك واتمنى لك مزيد من التوفيق ، أما عن قونقليز تلك الرواية التى لا تنسى ، أتذكر يوم أن أرسلت لك لأسألك عن معنى هذه الكلمة وكم شعرت بعد شرحك الممتع لى والذى لا يقل أبدا عن المتعة التى شعرت بها حين قرأت الرواية ، كم كنت موفقا فى اختيار هذا العنوان الملئ بالغموض ،أخى العزيز هذه بداية ولكن ستتوالى عليك الجوائز لأنك فعلا تستحقها وبالمناسبة فقد وجدت دارا للنشر فى مصر ناشرة أحد أعمالك وهى أرتكاتا .. تمنياتى لك بالمزيد من التوفيق والتقدم


3 - عبد القادر أنيس
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 23 - 09:12 )
تهاني الحارة سيد هشام آدم وإلى مزيد من الإبداع
تحياتي


4 - إقبال حسين
هشام آدم ( 2010 / 10 / 23 - 10:31 )
صديقتي العزيزة: إقبال حسين
أشكركِ يا عزيزتي على التهنئة الرقيقة والأخوية والعمل يُنشر حالياًً في موقع سودانيزأولاين وبإمكانكِ متابعته هناك. أو بإمكاني إرساله لكِ على بريدك الإلكتروني إن أحببتِ

تحياتي لك


5 - فاتن واصل
هشام آدم ( 2010 / 10 / 23 - 10:34 )
صديقتي المُبدعة: فاتن واصل
لا أنسى أبداً أنكِ كنتِ من أوائل من تكهنوا بفوز الرواية للجائزة، لذا فإن لكِ ديناً عندي لم أوفه بعد وربما لن أستطيع .. أما عن رواية أرتكاتا، فهي صادرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بمصر فعلاً .. وأتمنى لها أيضاً أن تحوز على رضا القراء الكرام
مودتي التي تعلمين


6 - ألف مبروك + سؤال
خالد محمد ( 2010 / 10 / 23 - 10:35 )
ألف ألف مبروك أستاذ هشام ، تمنياتي لك بالتوفيق وحصد المزيد والمزيد من الجوائز

سبق أن سألتك عن المقالات المحذوفه أين أجدها ، ولا أدري لماذا لم تجبني ، المقالات مهمه بالنسبة لي


7 - عبد القادر أنيس
هشام آدم ( 2010 / 10 / 23 - 10:37 )
أستاذي الفاضل، وصديقي العزيز: عبد القادر أنيس
تحياتي الطيبات لك

أشكرك يا عزيزي على التهنئة الرقيقة وعلى الأمنيات الطيبة

لك مني كل الود والتقدير


8 - أخانا الكريم السيد هشام آدم
ليندا كبرييل ( 2010 / 10 / 23 - 10:54 )
تستحق وعن جدارة , هذا ما خمنته منذ قراءتي إنتاجك , أتمنى أن أقرأ رواية قونقليز , ومبروك لك ولزميلك السيد طه جعفر الخليفة وننتظر منك المزيد دوماً مع تحياتي الصادقة


9 - خالد محمد
هشام آدم ( 2010 / 10 / 23 - 10:55 )
الأخ: خالد محمد
أشكرك على التهنئة الأخوية الرقيقة وأعتذر منك إن لم تلق مني رداً على سؤالك في المرة السابقة فالحقيقة أنني لا أعرف أين يُمكن أن تجد المقالات المحذوفة فأنا لا أحتفظ بها شخصياً بعد نشرها ، ولكن ثمة جهة ما تسمي نفسها باسم (رابطة متابعي هشام آدم) قامت بإنشاء مدونة إلكترونية تجمّع فيها عدداً من المقالات التي سبق وأن تم نشرها سواء في الحوار المتمدن أو في غيرها من المواقع الإلكترونية الأخرى، ولا علم لي بالمصدر الذي يعتمدون عليه في إعادة نشر المقالات علماً بأنها فعلاً تعود لي، هذا هو عنوان المدونة
http://hishamfans.blogspot.com/


10 - ليندا كبرييل
هشام آدم ( 2010 / 10 / 23 - 11:08 )
العزيزة ليندا كبرييل، تحية عاطرة
أشكركِ سيدتي على هذه التهنئة الرقيقة وبإمكاني تزويدك بالرواية على بريدكِ الإلكتروني إن أحببتِ .. مع أمنياتي بأن تنال الرواية قسطاً من إعجابك


11 - مبروك
Sir. Galahad ( 2010 / 10 / 23 - 15:15 )
الف مبروك وتستحق الجائزه وجوائز أكبر بجداره والي المزيد
مع تحياتي


12 - استاذ هشام آدم صداقتك مكسب حقيقي
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 10 / 23 - 15:56 )
يسعدني جدا ويشرفني اذا ارسلته لي علي بريدي،فانا اريد التعرف عليك اكثر،واعتبر صداقتك مكسب حقيقي


13 - Sir. Galahad
هشام آدم ( 2010 / 10 / 23 - 17:40 )
صديق حرفي العزيز، أشكر لك لطيف خطابك، ورقة تهنئتك .. أتمنى أن أكون دائماً عن حسن الظن
مودتي التي تعلم


14 - إقبال حسين 2
هشام آدم ( 2010 / 10 / 23 - 17:43 )
العزيزة إقبال، أنا من أتشرف بهذه الصداقة، فأنتِ سيدة مستنيرة، واسعة الأفق والمدارك، والتعرف على إنسانك مثلك لا يمكن أن نتحصل عليه كل يوم .. الرواية ستكون عندك فوراً


15 - مبروك
كمال أوغلي ( 2010 / 10 / 24 - 00:35 )
إلى المزيد من النجاح والإبداع


16 - الى المزيد من الابداع
محمود الفرج ( 2010 / 10 / 24 - 00:47 )
وتهنئة للسادة طه جعفر وهشام ادم ويوسف الشيخ ولكل المبدعين في الحوار المتمدن


17 - كمال أوغلي
هشام آدم ( 2010 / 10 / 24 - 07:06 )
أشكرك يا عزيزي على التهنئة الرقيقة وعلى الأمنيات الطيبة
كن بألف خير


18 - محمود الفرج
هشام آدم ( 2010 / 10 / 24 - 07:08 )
أشكرك يا عزيزي على هذه التهنئة اللطيفة، وإنه لشرف لي أن أتناصف الجائزة مع الروائي طه جعفر فهو مبدع حقيقي ، لك ألف شكر


19 - أديبنا ومفكرنا العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 10 / 24 - 09:56 )
يسعدني جداً أن تتفضل بإرسال الرواية على بريدي , لكني أتمنى أن يتعرف على أحداث الرواية كل القراء الكرام , أن يفوز أديب بجائزة الكبير العملاق _ الطيب صالح _ ليس بالقليل فيا ليتك تفكر أن تفيد قراءنا أيضاً , أما إذا تعذر ذلك فسأكون سعيدة لو تفضلت بإرسالها , لك أطيب تحية أيها المتميز


20 - ليندا كبرييل
هشام آدم ( 2010 / 10 / 24 - 11:32 )
هل تقصدين أن أنشر الرواية على صفحات الحوار المتمدن؟


21 - نعم , أخي العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 10 / 24 - 16:08 )
أقصد نشرها في هذا الموقع الذي احتضن كتاباتكم وعرفنا بشخصياتكم الكريمة , فإن كان من المتعذر ذلك سأكون شاكرة لحضرتك لو تكرمت بإرسالها وشكراً


22 - فلتدم مبدعاً
هشام محمد علي ( 2010 / 10 / 24 - 19:27 )
الزميل العزيز هشام آدم، مبارك هذا الإنجاز، وأنت تستحق أكثر من ذلك، فلتدم مبدعاً.


23 - الي المزيد والي خلق مبدعين جدد
محمد البدري ( 2010 / 10 / 25 - 03:30 )
انه امر طبيعي ان نجد جائزة للطيب صالح تعطي لهشام آدم. فابداع الاستاذ هشام وكتاباته القوية والقادرة علي النفاذ الي اعماق العقل والوجدان سوف تصل به الي جوائزة اكبر مستقبلا. فهو كاتب واديب موهوب. وسيكون طبيعيا ايضا ان نهنئه قريبا بمزيد من الجوائز. تحيه له وتقدير. واعتزاز بالمرحوم الطيب صالح بابداعه الذي لازال يشع علينا ويكشف للثقافة العربية ان بها سيلا واجيالا جديدة من المبدعين من نوعية نادرة مثل هشام آدم.


24 - الف الف مبروك والى الامام
تي خوري ( 2010 / 10 / 25 - 05:57 )
الف الف مبروك والى الامام


25 - ليندا كبرييل
هشام آدم ( 2010 / 10 / 25 - 07:04 )
الحقيقة لا أنكر ما قدمه لي الحوار المتمدن وما قابلتني به إدارته من حفاوة وتقدير لكثير مما نشرته هنا. حسناً، سوف أقوم بنشر كامل الرواية في مروج التمدن علماً بأن أجزاء من الرواية تم نشرها بعنوان (الحزب الأسود) وهو العنوان الأول للرواية

أشكركِ عزيزتي ليندا، وبالتأكيد سوف أنتظر رأيك في الرواية بعد اكتمالها، فرأيكِ يهمني كثيراً فلطالما ألهمني في نصوص سابقة

مودتي الفائقة


26 - هشام محمد علي
هشام آدم ( 2010 / 10 / 25 - 07:05 )
لك التحية والتقدير عزيزي هشام محمد، وأشكرك كثيراً على هذه التهنئة اللطيفة والأمنيات الطيبة


27 - محمد البدري
هشام آدم ( 2010 / 10 / 25 - 07:10 )
صديقي العزيز: محمد البدري ، الحقيقة لا أعرف ما أكتب لك، فلقد غمرتني بإشادة قد لا أستحقها فعلاً، ولكنني بالفعل سعيد لاقتران اسمي بقامة كقامة الأديب العالمي الطيب صالح، ولو أننا -في السودان- نعاني الأمرين للخروج من جلبابه، فكثير من القراء وحتى الأدباء العرب لا يعرفون من الأدب السوداني إلا أدب الطيب صالح، ورغم استحقاقه لهذه المكانة التي بلغها؛ إلا أن ذلك ظلم كثيراً من الكُتاب والأدباء السودانيين فأصبحوا في الظل، وحتى هو نفسه قال في حوار صحفي أجري معه: لستُ أكثر الكُتاب السودانيين إبداعاً، ولكنني أوفرهم حظاً ، وعلى العموم أتمنى أن تكون هذه الخطوة حافزاً لي لتقديم المزيد، ودعوة لكم جميعاً للتعرف على الأدب السوداني من بوابة أخرى غير بوابة الطيب صالح، فالسودان به أدباء يستحقون القراءة والمتابعة


28 - تي خوري
هشام آدم ( 2010 / 10 / 25 - 07:12 )
الصديق العزيز: تي خوري
أشكرك من أعماق قلبي على هذه التهنئة الرقيقة، وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن وأن أكون أهلاً لم تظن


29 - جدير بكل تقدير
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 25 - 08:42 )
الى الاستاذ الفاضل والكاتب المبدع هشام آدم
تحية طيبة
والف الف مبروك على الجائزة هذه انك مبدع فكريا وحضاريا وسلوكيا وتستحق كل التقدير والاحترام
تمنياتي لك بالنجاح الدائم والموفقية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم ابراهيم


30 - مكارم إبراهيم
هشام آدم ( 2010 / 10 / 25 - 09:57 )
صديقتي العزيزة والنبيلة: مكارم إبراهيم
أشكركِ من صميم قلبي على هذه المشاعر الرقيقة والتهنئة الصداقة، وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن، كما أتمنى أن يكون النجاح والتوفيق حليفنا جميعاً

كوني بألف خير


31 - مبروك الجائزة و الى الامام
تانوت امون ( 2010 / 11 / 5 - 21:34 )
فلترعاك عين حورس الساهرة بفضل امون ايها المشرق المتيقظ هشام ادم

اخر الافلام

.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ