الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهم الديمقراطيّة أنتج فساد برلسكوني

السموأل راجي

2010 / 10 / 24
العولمة وتطورات العالم المعاصر


في اللّحظة التي نرى شرقا وغربا شعوبا وطلائع لها تناضل دافعة ضريبة القمع من اجل تكريس الدّيمقراطيّة بما هي تمكين الأغلبيّة الفعليّة وليست الإنتخابيّة من السّلطة,نرى ونسمع العجب والعجاب من أوهام الديمقراطيّة في مراكز الإمبرياليّة ساداتها مافيا,لا أدري لماذا أتذكّر وانا بصدد المشاركة في النّقاش مع الأستاذة مكارم إبراهيم حول نصّها:ارادة الشعب بين فساد بيرليسكوني والديمقراطية المنشور بالحوار المتمدّن بتاريخ 19/10/2010,قلت لا أدري لماذا أتذكّر بعض لحظات رأيت فيها من يدافع عن الدّيمقراطية"الغربيّة"على حدّ قوله مقيما مقارنة لا إراديّة مع ما نراه ونسمع.

ممّا لا شكّ فيه الآن وبعد تعاقب قضايا كان من السّهل الإفلات منها عبر تلاعب بالوثائق أو رشاوى من تحت الطاولة أو تحصّن برلماني أنّ سيلفيو برلسكوني أحد أرباب المافيا بصيغتها الأكثر شراسة وعنجهيّة وأن فوزه بإنتخابات تتعاقب هو راجع لطبيعة الدّيمقراطيّة البورجوازيّة في حدّ ذاتها,تلك العمليّة التي هي حكر على رؤوس الأموال الّضّخمة أو مستشاريهم والمستغلين بصفة عامة وهي مقرونة جوهريا بالديكتاتورية المفروضة على المستغلين أي على الأغلبية الساحقة من الشعب وتقوم على الإنغلاق بمعنى أنّ التّداول فيها يكون بين قلّة قليلة تمثّل زعامات رأس المال وإختراقها صعب إن لم يكن مستحيلا ولا يتأتّى إلا من توافر شروط وظروف لن تجتمع إلاّ نادرا وتقوم على أهمّيّة الدّعاية وإغداق الهدايا ومهاجمة الآخر وخلق أعداء عادة ما يكونون من اللاّشيء حتى يبرزون للنّاخبين كمخلّصين مثلهم مثل المسيح
أما جمهور النّاخبين نفسه,وهذا ما لم أرى العديد يبحث فيه,فهو أحد أمرين,إمّا محكوم بذهنيّة مراكمة المال والرّكض وراء العيش والتمسّك بموطن الشّغل النّادر في أيّام المافيا المحافظة,أو هو محكوم بالعجز الذّاتي والإغتراب عن واقعه فلا تسمع منه حديثا او نقاشا حول سياسات البلد وحتى الحركات الإحتجاجيّة يأثّثها أجانب ونخب قليلة العدد إلاّ إذا إعتبرنا مظاهرات التنديد بقوانين التقاعد في فرنسا أو التنديد بالحرب ضدّ العراق فقد كانت نتيجة التضرّر في البطون أو مشاهد لم يألفها المواطن الاوروبي تسيل فيها الدّماء مثل الدّانوب,وبلغة أبسط:المواطن الأوروبي مغيّب تماما عن واقعه منحصر فكره في الوظيفة ومراكمة أموال تسمح له بقضاء عطلة لا أكثر وهو رهينة الدّعاية والإشهار لذلك الدّعاية الإنتخابيّة في إيطاليا وأمريكا مكلّفة جدّا تتجاوز الأرقام فيها الستّة أصفار على اليمين بكثير ورجالا ت المافيا يملكون الأوراق الخضراء بما يجعلهم أقدر على نشرها كأمطار الشّتاء أي الوصول لأكبر عدد ممكن من النّاخبين لا أقول مواطنين لأنّ هذا المفهوم غائب تماما من أذهان المافيا:هو إمّا ناخب أو دافع ضرائب أو مستهلك كرهه أكثر محبّته لكنّه شرّ لا بدّ منه والمحافظة عليه كالمحافظة على اللحوم في البرّاد:تغييب للوعي وإغراق في الخمر والدّعارة وتكثيف لترسانة القمع الشّغلي عبر تخفيض تدريجي في اليد العاملة ممّا يجعل من هذا النّاخب الحالي أو الإفتراضي المستقبلي رهينة لهم في كلّ لحظة وحين.
إنّ من أهمّ المغالطات والأوهام حتى لا أقول التواطؤ هو الجمع بين اللّبراليّة التي إنتهت بإنتكاسة لما قبل 1929 والدّيمقراطيّة كأنّهما أمر واحد وهذا خطر سمح فكريّا بتقبّل نتائج إنتخابات يصعد فيها يمين فاشي في إيطاليا ومتطرّف في فرنسا يتشدّق بالعقلانيّة ومحافظ مغرق في رجعيّته في أمريكا والقائمة طويلة.وعندما ظهرت أولى أشكال الدّيمقراطيّة البورجوازيّة على نضالات للطبقات الكادحة بالأساس وبدم العمّال والفلاّحين بدرجة اولى حاولت موالاتهم نسبيّا بالحدّ من نفوذ التروستات(شركات كبرى عابرة للقارّات وإحتكاريّة تتحوّل إلى سلطة حقيقيّة)وإقامة شكل من التّوازن البرلماني وقوانين متضمّنة لمطالب نقابيّة بتحديد ساعات العمل ومحاولة تحقيق كرامة عامل لم تبقى له كرامة الآن,ولكن والكلام موجّه للقارئ ولجوهر نصّ الأستاذة مكارم,نحن حاليّا بصدد نظام شمولي نابع من الدّيمقراطيّة البورجوازيّة نفسها ووجه آخر لها أراه الوجه الحقيقي بدون أقنعة ولا نفاق إجتماعي,لننظر مثلا إلى مقترح المفهوم هذا للشموليّة: "النظام الشمولي هو ذلك النظام الذي تسود أفكاره وتفرض سلطاته على المجتمع بشكل عام، ويُحرّم تبنّي أي فكر أو نظام مختلف، أو مخالف لتلك الأفكار والسلطات، سواء في الحكم أو في المعارضة"أوليس هو ما يفعله حكم برلسكوني وساركوزي وجماعات أخرى باحثة عن أعداء بكلّ الطّرق حتّى لو لم يوجدوا فعليّا؟أوليس تغييب النقابات وتقزيم المعارضة الإشتراكيّة الدّيمقراطيّة على سلبيّة البعض منها غريب؟؟؟أوليس التّعتيم الإعلامي مقصودا من هذه الديكتاتوريّات البورجوازيّة الواصلة عبر إنتخابات محدّدة النّتائج سلفا بارتباط مع طبيعة العلاقات الإجتماعيّة ومراكمات الغباء داخل الذّهنيّات؟؟أوليس ديمقراطيّة رؤوس المال الملوّث بتبييض عائدات دور الدّعارة وتجارة الرّقيق الأبيض والمضاربة المجنونة وصفقات السّلاح المشبوهة والسّيطرة الدّمويّة على منابع النّفط نمط ديكتاتويّ لا علاقة للسّواد الأعظم به يغيب فيه المواطن وتنزاح مفاهيم العدالة والمواطنة وحقوق الإنسان وتحضر في أذهاننا سجون طائرة ومعارك وهميّة ورقيّة الغرض منها لفت الأنظار ضدّ النّقاب أساسا وكأ،ّ لباس البابا غير طائفي ومدارس اللاّهوت فوق الدّولة وعمائم السّيخ فلكلور وثقب الأنوف وأماكن أخرى و الصّلبان المعقوفة فوق الشّبهة والحال أنّ المبرّر واضح مكشوف أبرزه لنا ساركوزي بغبائه إبّان أوج التحرّكات الإحتجاجيّة عبر التّحذير من هجمات لفتا للأنظار فردّت عليه جماهير منتفضة
السّؤال المطروح في نهاية نصّ الأستاذة مكارم إبراهيم مهمّ جدّا وفاتح لعدّة آفاق لكن سأقول إزاءه :إن التطرّف اللّيبرالي(ولا علاقة للديمقراطيّة به)والذي تقع فيه وتمارسه وتعلن عنه مافيات كوستا سيمرلاندا والإليزيه وواشنطن دي.سي ومشتقّاتهم تعبق رائحته من أدبيّات غبيّة لبعض العرب لا يقدّمون نموذجا حقيقيّا فقط يناصرون كبّبغاوات إدارات ستنزاح بحكم التّاريخ وبفعل سوء سياساتها ومعارك وهميّة تفتعلها خالقة أعداء لا وجود لهم إلا في بؤر تنطفئ يوما بعد يوم وأظنّ أنّ أصوات مآذن سويسرا التي أطلق عقيرتها اليمين المتطرّف ستنتقل للوجود العربي عموما في اوروبا أو لإطلاق يد قوّات الأمن قمعا لمسيرات الإحتجاج ضدّ قوانين مصّ الدّماء التي سمحت لهم بسنّها ديمقراطيّة موهومة وإن كانت أفضل من إستبداد المنطقة العربيّة إلا أنّها أصوليّة جدّا ولا تقلّ سلفيّة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل تكتبين عن برلسكونى أخر ؟
طاهر مرزوق ( 2010 / 10 / 24 - 17:53 )
أخلص تحية للأخت / مكارم إبراهيم
أنا أعيش فى إيطاليا وأعتقد أنك تنقلين أخباراً عن برلسكونى أخر وأقصد به برلسكونى الذى تكتب عنه صحف ومجلات الفضائح الدنماركية ، وهناك القليل مما تنقله تلك الصحف من الواقع لكنها تتلاعب بالحقائق لأن هناك ديمقراطية تسمح بأن يقولوا ما يشاءون .
إن ما تنقلينه عن تلك الصحف والمجلات لو كان صحيحاً ، يجعلنا نعاقد يقيناً أنه لا يوجد بإيطاليا مثقفين ومعارضة ولا أذكياء يكتشفون ما تذكرينه من أخبار .
أتمنى أن تراجعى الموضوع قليلاً، لأنه بعملية حسابية بسيطة لو منا بحصر عمليات القبض على زعماء المافيا فى عهد برلسكونى بالمقارنة بعهود حومات اليسار السابقة لأتضح لنا ولك أن ما تذكرينه لا علاقة له ببرلسكونى الحالى .
إن الشعب الإيطالى ليس بهذا الغباء أن يترك زعيم مافيا كما تزعمين يقود بلادهم .
ولك كل الشكر على المجهود المبذول فى كتابة المقال .


2 - الى طاهر مرزوق
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 24 - 18:00 )
تحية طيبة وشكرا لك على المشاركة معنا في الحوار
كلا عزيزي انني كتبت عن بيرلسكوني الايكالي وهو واحد لاغيره
وكلامي موثق في مئات من المقالات الدنماركية والانكليزية ومن فيلم وثائقي شاهدته بنفسي
واذا كنت تعتقد ان كلامي ليس صحيحا فلست هنا في صدد اقناعك او اقناع غيرك به

احترامي وتقديري
مكارم


3 - موافق
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 24 - 18:27 )
المقال للسيد السمؤال ولا أدري لماذا لم ينشر نصه بإسمه، عموما، أتفق مع ما جاء به .
تحية للسيد السمؤال والسيده مكارم .


4 - الى فيصل بيطار
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 24 - 18:47 )
تحية طيبة سيدي الفاضل فيصل البيطار
وشكرا لك على المشاركة
في الواقع كانت هذه هي رغبة السيد السموأل راجي في نشر تعليقه ضمن صفحتي
لانه اعتبره تعليق فقط على مقالتي ولم يريد ان يعتبرها مقالة لانني اتصور اذا اراد ان يكتب مقالة فربما ستكون على شكل كتاب او مجلد
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


5 - أتفق معك
أحمد الجاويش ( 2010 / 10 / 24 - 19:22 )
قراءة موضوعية وتحليل مطابق للواقع لمن يحسن القراءة والتحليل و أضيف لقد أستغل اليمين الحاكم في إيطاليا ومعه اليمين المتطرف بتوظيف الأزمة الإقتصادية توظيفا شعاريا سلطويا لا يجعل للناس من كلمة وخاصة إذا كان الناس يريدون حالة الإستقرار حتى ولو وهميا ،
أشياء كثيرة ما يجب أن تكتب في مثل هذا موضوع ربما لي عودة .تحياتي للكاتبة وللسيد راجي .


6 - بشرى سارة لم تكن في الحسبان
المنسي القانع ( 2010 / 10 / 24 - 19:41 )
عزيزتي مكارم المحترمة
لابد لي أن أهنئك والأخ السموأل على هذا الإنجاز الكبير ولا أقصد التحليل الذي جاء في مقالك السابق ومقال السموأل عن فساد برلسكوني من عدمه وهو الجالس على كرسي الحكم في إيطاليا بقوة الحديد والنار وفتح السجون والمعتقلات وإنزال القتل والتعذيب بمعارضيه بحيث تخلفت إيطاليا وعادت إلى القرون الوسطى وماتت الحياة فيها بحيث لم يعد إنسان يسير في الشارع أن يأمن على نفسه من عصابات المافيا وبلطجية برلسكوني . وأشير هنا إلى تقرير الأمم المتحدة الذي يحذر الناس من زيارة إيطاليا كونها بلد غير آمن تحت هذا الحكم المستهتر الذي أباح الفساد والتهتك وإختفت من أسواق العالم كل الصناعات الإيطالية ولم تعد تصدر غير الأفلام الإباحية والتي تمجد الجنس والمخدرات . والبشرى التي أشرت إليها ليست عن قرب سقوط مافيا برلسكوني وإنما ما هو أهم بل وما يثبت أن كلامكما حضرتك والسموأل صحيحاً .----- إنها تأييييييييييد فيصل البيطار لما جاء في المقالين وهذا يعتبر فتح جديد بحد ذاته .
أرجو سيدتي أن تكتب لنا مقالة عن فساد ديمقراطية الدول الإسكندناڤية ثم عن إنگلتراوفرنسا وإسپانيا ثم نمجد السعودية وإيران وليبيا وشكراً


7 - مع كامل إحترامي
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 24 - 20:01 )
في الواقع لستُ سوى مطلع عمومي على سياسة برلنسكوني
وأنا لا أحبّ هذا الرجل لسبب لاعلاقة له بالموضوع المطروح هنا
هو أنّه يحترم القذافي أكثر ممّا يستحق ذلك المخلوق , رغم أن صحفي إيطاليا الأحرار طالبوا بعدم إستقبال القذافي كونه غير مرحب به في بلادهم
****
عموماً أنا أحترم الأخت الكاتبة والصديقة العزيزة مكارم إبراهيم
وحقيقةً فاجأني العنوان فقلتُ لأقرأ المقال وأرى
والحمدُ للهِ الذي لايُحمد على مكروهٍ سواه , أنّ المقال كان بقلم آخر , معروف مزاجهُ البرتقالي وسبّه العلني لجميع الليبراليين والعلمانيين في العالم وكأنّهم قد سببوا لهُ عقدة في صغرهِ , ماعلينا
أراني مُضطراً للإشادة برأي المعلق الأوّل / السيد طاهر مرزوق , حيث يبدو أنّه على تماس بالواقع الإيطالي والبرلنسكوني
كذلك لابّد من تحيّة الصديق العزيز / المنسي القانع , لمداخلتهِ التهكمية بإمتياز وأشكرهُ لحوارهِ بتلك الطريقة بدل صبّ جام غضبة كما فعل السمؤال نفسه الذي أظنّه يقرب لشاعر آخر إسمهُ تأبطّ شراً , حيث تأريخنا مليء ما شاء الله بهم
تحياتي للكاتبة العزيزة مكارم إبراهيم رغم إختلاف الرؤى , لكن ياريت تحاول الوسطية في مثل هذهِ الأحوال


8 - هات لنا المفيد ياسيد منسي
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 24 - 20:11 )
أترك فيصل البيطار وشأنه .... أمامك مقال طويل عريض وسبقه آخر موثق تحدثت أنت عنه، ومعه مجموعة من التعليقات الموثقه أيضا، أطربنا جزاك الله خيرا بغير معزوفة الإستهزاء التي لا تضيف للمعرفة شيئا، وهات لنا نقدك الموثق المستند إلى حقائق لما جاء الآن وسابقا، وتأكد أننا سنحاكمها بعقل متنور متفتح ... لا كما تفعل أنت .
أما عن تأييد من ذكرت من الدول العربية، ونزيد، ومعها باقي العقد الديكتاتوري، أعداءك وأعداءنا، لكن من مواقع مختلفة، فإننا لم نره في المقالين السابقين ولم يطلبه أحد، وخصوصا من أنصار من صنع هذه الأنظمة وببركاتها تعيش وتنهب وتقتل شعوبها المغلوبة، لم هذا التجني وأين موضوعية النقاش..... ليس هنا فقط، بل بكل ما أدلى به دلوك ؟


9 - التحليل المحايد
أحمد الجاويش ( 2010 / 10 / 24 - 20:17 )
لم أكن أتوقع أن يتدخل الوازع العقائدي والطائفي في مثل هذه الموضوعات البعيدة عن الدين وسجونه لكن يبدو أن على كل محلل وكاتب هنا أن لا ينسى سب وشتم الدول العربية والإسلام ومحمد والقرآن ضمن أي موضوع يكتبه حتى ينال الرضا من العقائدين الذين يحاصرون المواضيع التى تختلف مع وحل طائفيتهم حتى لو كانت مواضيع تحليلية محايدة .


10 - تعليق شامل
السموأل راجي ( 2010 / 10 / 24 - 20:27 )
لم أكن سأردّ لولا تدخّل موضوعيّ رأيته لأن الباقي تهريج طفولي لا يرقى لمستوى الفكر النيّر وحتى من كتبه أظن أنه لا يفقه ما يقول وعلى كل المستوى الأكاديمي والنضالي والسجون والقمع كان خاصا بنا دون المهرّجين
أوّلا: الليبرالية أمر والديمقراطيّة أمر آخر لا يسعني هنا الشرح فهذه محسومة من زمان وعلى من يجهلها الرجوع للدراسة إن تمكّن من ذلك ثانيا :عصابات الحق العام هي من جاءت بكراسي الرجعيات الحاكمة عندنا.
ثالثا: تعفّنها واضح لا يحتاج لمنظار مقرّب.
رابعا: غريب ممّن لا يعرف مفهوم فيتحدّث عنه وفي الأخير: تحيّة للأستاذ الفاضل فيصل البيطار عسى التّواصل والنص كان قراءة في مقال سابق
أما العلمانيّة فمعروف من يصونها ولن يكون من يدافع عن المسيحيّة الصهيونيّة بمدافع عنها أبدافي نفس الخانة


11 - برلوسكا وما ادراكم
بشارة خليل ق ( 2010 / 10 / 24 - 20:43 )
لا ينتطح عنزان في فساد برلسكوني اما كونه من ارباب المافيا فهذا , الى الان , ظني وغير مثبت والاكثر احتمالا هو تعامله بشكل غير مباشر معها. اوافق الاخ طاهر في التعليق الاول ان الشعب الايطالى اوعى مما قد يبدوا لكن يجب الا ننسى القوة الاعلامية التي ليس لها نظير في الغرب التي يملكها والتي يوظفها بشكل غاية في المكر لتوجيه الراي العام الايطالي وخاصة عامة الناس من البسطاء بالاضافة الى النفوذ الشخصى كونه رئيس السلطة التنفيذية وسيطرته بالتالي على القنوات التلفزيونية العامة...لقد ضيق في الفترة الاخيرة على اقوى والمع الصحفيين المعارضين له وفي هذه الايام صدر تحذير من هيئات مختصة لبعض مدراء نشرات الاخبار لعدم حياديتها,مثلا سبق اعلان تقليص ميزانية التعليم والبحث العلمي بعض الاخبار عن اساتذة جامعيين يستغلون نفوذهم لتامين توظيف الابناء وبعض الفساد هنا وهناك: لا باس بهذه الاخبار لو لم تكن موظفة لخدمة مخططات الحكومة. بالاضافة الى الارهاب الفكري حول البطالة الذي نتعرض له وبشكل مكثف لتسهيل مهام ارباب الاعمال في استبزاز العامل.طبعا هذا فيض من غيض...والمخفي اعظم


12 - رد أكاديمي يدخل في نطاق التهريج
المنسي القانع ( 2010 / 10 / 24 - 21:13 )
الأخت مكارم -- مع إعتزازي الكبير بصداقتك أجد نفسي مضطراً لأن أسألك أن تكتبي رأيك ورأيك فقط وتحددي موقفك من بعض القضايا المطروحة والرؤى المختلفة وبحيادية وليس على طريقة التأييد والتمجيد ولكن مناقشة الفكر المختلف ( الفكر لا غيره ) أما الإجتهادات المبنية على حب وإحكي وإكره وإحكي فهي لا تغني الفكر ولا تثري العقل ولا تقبل الحوار . كأن يأتي من يقول بأن الأثرياء هم فقط من يصل إلى سدة الحكم في الديمقراطيات الزائفة في أمريكا وغيرها . وهنا أسأل كم بئر نفط وكم شركة إحتكارية كان يملكها بيل كلينتون وكم هي ملكية الرأسمالي الإستغلالي ملك الشركات وربيب المافيات والذ يقضى حياته يلعب بالفلوس لعب هو وعائلته الأرستقراطية المستغلة لأموال الشعوب المقهورة والمسيطرة على منابع البترول وخيراتها ( أنا لا أتكلم عن روكفلر ) هذا الملياردير الذي يتخفى بزي الفقير كي يضحك على العالم وشعبه أولاً ذو العيون الخضراء والشعر الذهبي والذم الأزرق المدعو باراك حسين أوباما .
ماذا أناقش ومن أي منطلق والواقع وجدتكما تلعبان لعبة الأستغماية فقلت لألعب معكم قليلاً .
إشتموني إذا شئتم فليس من شيمتي الرد .
أخوكم المهرج المؤمن بالشورى


13 - لمن لا يعلم / المنسي
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 24 - 22:11 )
نعم،الأثرياء هم من يصل للرئاسة ومجالس التشريع في أمريكا وغالبية الديموقراطيات البورجوازيه وبدعم من رأسمالياتهم المحلية واللوبيات الإعلامية والدينية والمذهبية ومجمل كتل الضغط،قلنا في التعليق على الموضوع السابق،أن ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي هم من أصحاب الملايين أي 66 من أصل 100، وأكثر من نصف النواب البالغ عددهم 435 هم أيضا من أصحاب الملايين اي ان هناك أكثر من 284 مليونيرا في الكونغرس البالغ عدده 535 عضوا.
الحملات الإنتخابية تحتاج تمويلا باهظا ويتكفل به الشركات الرأسمالية الكبيرة،إذ لاتكفي منحة الحكومة لمرشحي الرئاسة والبالغه 70 مليون دولار من إدامة الحملة،ففي حين بلغت تبرعات رأس المال لمرشحي الرئاسة سنة 2000 النصف مليار دولار نراها قد تخطت عتبة المليار عام 2004 وبلغت 2008 حوالي 3.5 مليار رغم الأزمة الإقتصادية الطاحنة. الرأسمالية تقدم هذه الهبات مقابل وعود المرشحين للرأسملية تتناغم مع مصالحها وهو ما فعله اوباما تماما أثناء الأزمة . رأس المال هو اللاعب الوحيد في الديموقراطيات البورجوازبة .
لن يشتمك أحد أخي المنسي، لكن أتمنى عليك ألا تلعب في ساحة لا تعلم عن قوانين اللعب فيها شيئا .


14 - تحية للسمؤال رمز الوفاء
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 24 - 22:47 )
هكذا أفضل أخي السمؤال ، صاحب الإسم المعرب عن شموئيل ويعود إلى شاعر عربي يهودي رفض تسليم مالديه من أمانات مما أدى إلى مقتل إبنه فقال:
وفيت بأدرع الكندي اني إذا ما خان أقـوام وفيـت
وضرب به المثل في الوفاء .
أما تأبط شرا فقد كان من طائفة الشعراء ممن أسموهم بالصعاليك، وتميزوا بتضامنهم مع فقراء أقوامهم وعداءهم الشديد للأثرياء، ومنهم شيخهم الإنسان عروة بن الورد القائل:
أقسم جسمي في جسوم كثيرة * وأحسو قراح الماء والماء بارد
ومنهم السليك بن السلكة ومالك بن الريب والشنفري وأبو خراش الهذلي ...
هؤلاء كانوا من الفقراء والمتضامنون مع الفقراء ... ولا يعير بهم إلا من هم من أنصار الليبرالية الجديدة المتوحشه، كما كان أجدادهم أعداء لهم، ونبذوهم من قبائلهم وأحلوا دماءهم .

إستمر أخي وتحية لك .


15 - ثلاثة مليارات ونصف ؟
المنسي القانع ( 2010 / 10 / 24 - 22:55 )
أخي فيصل
ما تفضلت به صحيحاً تماماً المبلغ الذي صرف على حملة أوباما خرج من جيوب الرأسماليين والمليارديرين . ولكنه لم يدفع كرشاوي وإنما دفع كأجورإعلام ونقليات وطعام وزينة ومهرجانات والمستفيد هنا عشرات ألوف اليد العاملة وأنا أعيش هنا في أمريكا وأشعر بقيمة الحملات الإنتخابية وكيف أنها تشكل عرساً للمطاعم والمطابع ومتعهدي الحفلات وأؤكد لك بأن المستفيدين كثرٌ .
والذي افهمه بأن الإنسان ميال إلى الفرح والغنى واللهو والمتعة وكل حسب إمكانياته أما محاولة تحويله إلى آلة دون مشاعر ودون مباهج جعلته يفقد إنسانيته ويتحول إلى ما يشبه الإنسان الذي كان مسالماً قبل الأنظمة الشمولية والتي بدأت ومنذ سنة 90 بالنساقط الواحدة تلو الأخرى . فإذا أنت قتلت روح المنافسة والرقي والسمو وساويت المنتج المبدع وحامل الشهادة بالعامل الذي قضى وقته باللعب دون تحصيل علمي ، هو لاعب مرفوض في نظري وفعلاً هذا ليس ملعبي !!!!!!
سوف ألتزم بنصيحتك الغالية وأبتعد عن اللعب إلى ما هو أنفع لنفسي على الأقل وأترك لكم هذه الساحة وأنا أتفرج على من سيبلى أولاً الإنسان ام المناطح لإنسانيته وجعله بلا مشاعر مجرد آلة .
شكراً مرة ثانية والوداع


16 - الرأسمالية الكريمة جدا
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 24 - 23:26 )
ها أنت تأت إلى ساحة النقاش المفيد والمنتج، ولك رأي هنا نحترمه ولا نقمعه عندما قصدنا باللعب في ساحة لا تعلم عن قوانين اللعبة فيها شيئا، وهي ساحة اللعبة الديموقراطية البورجوازية وليست ساحة السيد الكاتب فهذا ليس من حقنا .
سيكون لنا رأي تفصيلي في مقال منفصل بكل الأحوال .
لكن يتوجب القول مبدئيا، أن الرأسمالية لا تخرج من جيبها شيئا لصالح الفئات الشعبية، فقط لمن يؤمن لها مصالحها في إدامة إستغلال شعوبها ونهب ثروات شعوب العالم .


17 - تعقيب 1~الاستاذ الفاضل السموأل راجي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 25 - 09:56 )
تحية طيبة
امتناني الفائق لتعليقك القيم على مقالتي من خلال استقراء اقوالي بشكل علمي وموضوعي متسلل تماما.
بالتاكيد ان الحكومات البرجوازية في امريكا ماهي الا فئة الأثرياء الذين يصلون للرئاسة عن طريق الاموال التي تؤخذ من قيمة العمل للعامل والموظف البسيط وتستخدم هذه الاموال الطائلة في الاعلام الموجه لخدمة المرشح للانتخابات الذي يزيد من استغلال قمع حق العامل. وهذا رايي قد صرحت به سابقا ولعدة مرات وليس بالجديد كما انه يمثل راي غالبية الدنماركيين هنا. اما في مايخص الدنمارك فعندما وصل رئيس الوزراء السابق السيد انس فو راسموسن الى السلطة تم انتخابه من قبل غالبية طبقة الاثرياء البرجوازيين واصحاب الشركات الكبرى لانه يمثلهم وهذا مايطلق على الحكومة الحالية هنا في الدنمارك الطبقة البرجوازية وشعارها هو تشجيع الملكية الخاصة والمنافسة المفتوحة للسوق الحرة وبالتالي تجد ان المواطن البسيط امثالي من لايملك شركات كبرى ومؤسسات خاصة سوف لن تحميه اية قوانين


18 - الى الاستاذ الفضل السموأل راجي ~تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 25 - 09:57 )
ولهذا السبب نسعى انا والعديد من الدنماركين الى انتهاء هذه الحكومة التي كانت سببا في تغيير القيم والمعايير الاخلاقية للاعلام الدنماركي . فقد لمسنا تغيرا كبيرا في حرية التعبير لدى الاعلام الدنماركي والامثلة كثيرة على ذلك.
فقد دافع الاعلام الدنماركي باستماتة كبيرة عن مبدا حرية التعبير في ازمة الرسوم الكاركاتيرية المهينة لنبي المسلمين في حين ان هذا الاعلام الدنماركي منع صديقي الفنان التشكيلي العراقي محمود العبادي من عرض لوحة يشبه فيها الاسلام المتطرف بالحزب المتطرف في الدنمارك فهنا لم تكن حرية تعبيرمهمة.

احترامي وتقديري الوافر
للاستاذ السموأل راجي
مكارم ابراهيم


19 - لا أصدق
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 25 - 10:06 )
جاء في المقال: ((النظام الشمولي هو ذلك النظام الذي تسود أفكاره وتفرض سلطاته على المجتمع بشكل عام، ويُحرّم تبنّي أي فكر أو نظام مختلف، أو مخالف لتلك الأفكار والسلطات، سواء في الحكم أو في المعارضة- أوليس هو ما يفعله حكم برلسكوني وساركوزي وجماعات أخرى باحثة عن أعداء بكلّ الطّرق حتّى لو لم يوجدوا فعليّا؟أوليس تغييب النقابات وتقزيم المعارضة الإشتراكيّة الدّيمقراطيّة على سلبيّة البعض منها غريب؟؟؟أوليس التّعتيم الإعلامي مقصودا من هذه الديكتاتوريّات البورجوازيّة الواصلة عبر إنتخابات محدّدة النّتائج سلفا ...؟؟))
هذا الكلام لا يصدقه عاقل. وكأن قائله يتكلم عن بلدين في العالم العربي وليس في أوربا. وهو كلام لا يستحق الرد لولا ارتباط صديقتنا مكارم به.
برلسكوني وساركوزي منتخبان في انتخايات نزيهة وشفافة ولم تشتك المعارضة أبدا من أي تزوير أو حرمان من استخدام وسائل الإعلام والدعاية لأن تأسيسها واستخدامها مباح للجميع. الشعب اختار، والشعب تبقى له إمكانية العودة عن قراره لاحقا. بالعكس ما يجري فرنسا من مظاهرات بهدف إرغام الحكومة هو الاعتداء على الديمقراطية
يتبع


20 - حكمة الديمقراطية الغربية
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 25 - 10:21 )
قلت بأن المظاهرات التي تقوم بها المعارضة في فرنسا هي اعتداء على الديمقراطية لأنها تعمل على خلق حالة من الفوضى ترغم الحكومة على التراجع عن قراراتها رغم أن البرلمان والرئيس منتخبان ديمقراطيا ومن حقهما تشريع ما يريانه مناسبا لإدارة شؤون البلاد. طبعا من حق المعارضة والنقابات التظاهر من أجل تنبيه الرأي العام إلى خطورة أي تشريع وينتهي الأمر مادام الأمر لا يمس أسس الحياة الديمقراطية الحرة وعلى الرأي العام أن يقرر في الانتخابات المقبلة وأن يوصل المعارضة إلى السلطة فتلغي هذا التشريع وقد حدث هذا في فرنسا مرارا. قررت حكومة اليسار مثلا أسبوع 35 ساعة وجاءت حكومة اليمين فألغت هذا القرار أو قللت من شأنه.
نفس الشيء في إيطاليا فقد أدى فشل اليسار في الخروج ببرنامج موحد ومقنع إلى انتخاب برلسكوني الذي طبق سياسة حازمة حققت للبلد استقرارا حكوميا لم تعرفه منذ خمسين سنة ولكن برلسكوني لم يهدد الديمقراطية ولم يمنع المعارضة من التحرك ولم يمنع حتى من رفع دعوات ضده في المحاكم.
ما يتعرض له الرجلان وحكومتاهما في وسائل إعلام بلديهما من نقد وحتى من سخرية لا يمكن أن يحدث 1 في المائة منه في حكم دكتاتوري.
تحياتي


21 - الى عبد القادر انيس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 25 - 10:32 )
تحية طيبة استاذي الفاضل
وشكرا لك على المشاركة معنا هنا
في الواقع عزيز لم يتهم احد انخابات برليسكوني او ساركوزي بالتزوير او بعدم الديمقراطية مطلقا
ولكنني تحدثت في مقالتي السابقة ووضحت كيف ان الشعب يمكن ان يكون غير جدير بانتخاب حكومته وهذاراي عدد كبير من المختصين والمهتمين بالموضوع هنا في الدنمارك ولااتفق معك بان بيرلسكوني لم يهدد الديمقراطية لقد استغل ولمرات عديدة حصانته الدبلوماسية ضد اتهامات وجهت له من قبل المحكمة الايطالية.
عزيزي هذا ليس رايي وانما راي العديد من المهتمين بالاعلام في ايطاليا
لقد كتبت العديد من المقالات حول فساد بيرلسكوني واستغلاله للاعلام بطريقة تغيب عقول الشعب وتجعلهم يعبدوه رغم كل فساده وهنا في الدنمارك تنشر اسبوعيا اعمدة خاصة حول فضائحه.
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


22 - إلى السيد فيصل البيطار
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 25 - 10:56 )
قلت سيدي للسيد المنسي القانع: -لكن أتمنى عليك ألا تلعب في ساحة لا تعلم عن قوانين اللعب فيها شيئا .-
وهنا يبدو لي أنك أنت من يجهل قوانين اللعب.
رأيي أن يساريتك المثالية مازالت تحن إلى الوصول إلى السلطة بالانقلابات والثورات ولا تؤمن بالتداول الديمقراطي على الحكم ولا بالحريات.
نعم في أمريكا مازال المال الرأسمالي هو من يقرر من يرأس البلاد. لكنه أفضل من حكم يصل بالانقلابات والثورات ويزعم أنه وحده له الحق في البقاء إلى الأبد ويمنع أي نقد وأية معارضة قد تنازعه السلطة.
في أمريكا، ولكن في أوربا أفضل، الفرص أكبر أمام المعارضة، بل وأمام الفقراء للتأثير على الحكم وخلق موازين قوى أفضل. ولا يشين النظام اللبرالي إذا كان مستوى الانخراط النقابي في أمريكا لا يتعدى 16 % وفي فرنسا 8 %. فالنقابات حرة والتقصير من العمال ونقاباتهم وأحزاب اليسار. وعندما يكون جانب هام من الشعب ضعيف الوعي والتنظيم فلا نتوقع أن تسقط عليه الحقوق من السماء إلا عندنا.
المهم ليس أي نظام اقتصادي افضل، المهم هو الإمكانيات السياسية الديمقراطية المتاحة للجميع للدفاع عن مصالحهم، وهذا متوفر في الغرب لمن أراد بعيدا عن أية مثالية .
تحياتي


23 - مغالطات بالجملة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 25 - 11:09 )
سيدتي تقولين عن برلسكوني: ((لقد استغل ولمرات عديدة حصانته الدبلوماسية ضد اتهامات وجهت له من قبل المحكمة الايطالية.))
وماذا في هذا من تهديد للديمقراطية؟ الحصانة الدبلوماسية لم يفرضها هو بل القوانين الموضوعة ديمقراطيا وللجميع ولن يفلت منها لاحقا ولو بعد خمسين سنة. ومع ذلك فأنا لست من مؤيديه ولكني ضد ما ورد في المقال من مغالطات حول حكمه وحكم ساركوزي حتى نُعِتا بالدكتاتورية. هذا لا يجوز سيدتي. هذان منتخبان من طرف الشعب ومن حقهما أن يحكما البلاد حتى يقرر الشعب السيد استبدالهما.
ما لا ينتبه إليه البعض أن الديمقراطية الغربية من أهم حِكمها العظيمة هو حق الأقليات والمعارضات في الوجود والدعاية لبرامجها وإمكانية الوصول إلى السلطة وسن القوانين.
أقوال مثل هذه حول الديمقراطية الغربية مضرة بمجتمعاتنا التي لم تحقق النزر القليل من حقوق الإنسان ومن الرفاهية الغربية التي طال خيرها حتى العامل البسيط المهاجر. أما إذا تحدثنا عن الحريات وعن الرعاية الصحية وعن التعليم وعن حقوق كثيرة فهي كانت من قبيل الحلم قبل خمسين سنة فقط عندهم ولا تزال حلما عندنا.
كفانا تشويها للحقائق باسم اليسار والاشتراكية.
تحياتي


24 - توضيح عام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 25 - 11:10 )
اعزائي المعلقين
في الواقع عندما كتبت مقالتي عن فساد بيرلسكوني واستغلاله للاعلام الايطالي وجعل الشعب يعبده من خلال برامج تلفزيونية معينة لم اقل انه وصل للسلطة بانتخابات مزورة مطلقا ولكن اردت تسليط الضوء حول مسالة تاثير الاعلام على عقول المواطنين بحيث يجعلهم ينتخبون الفاسد ليحكمهم وهذا اعزائي كما ذكرت مسبقا ليس هو رايي فقط بل راي الاف من المقالات بانه فاسد و يستغل الحصانة الدبلوماسية ضد الاتهامات الموجهة له من قبل المحكمة الايطالية
وفي الاخبار هنا في الدنمارك شاهدت مرة اجتماع لاعضاء الاتحادالاوربي وكيف ان الاعضاء بدؤا باصدار اصوات عالية ومزعجة عندما بدا برليسكوني بالحديث امام الميكريفون والدفاع عن برامجه التلفزيونية فحاول جميع الاعضاء اسكاته لعدم احترام الاعضاء لاي كلمة يقولها بيرليسكوني.

احترامي وتقديري لكل المعلقين
مكارم


25 - الى عبد القادر انيس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 25 - 11:25 )
استاذي الفاضل تحية طيبة وشكرا على التواصل
عزيزي انا اؤيدك مئة بالمئة فلايمكن مقارنة الديمقراطية والحرية الغربية بالديمقراطية والحرية للمجتمعات العربية فالفارق كبير جدا واكيد بالمقارنة تكون الافضلية لامريكا ولاوربا انا معك تماما هنا.
الا انني سيدي الفاضل اعتبر نفسي مواطنة دنماركية وليست عربية عندما اعبر عن وجهة نظري هذه انها وجهة نظر اي مواطن الدنماركي لاني فكري ومبادئي تشربت من الفكر والمبادئ الدنماركية فعندما انتقد مجتمعي الغربي لاني اريد الوصول به الى الافضل
فانا انتقده بالفكر والاخلاق الدنماركية وليست العربية و اتصور دوما ان ارائي هذه تصطدم باراء البية العرب ويتصوروا انني غير شاكرة لفضل الغرب بايوائي عندهم وانني عدوة الغرب.

ابدا عزيزي انا لا انسى فضل الدنمارك علي عندما اعتبرتني مواطنة دنماركية في حين ان بلدي قام بترحيلي قسرا ولم يعتبرني مواطنة عراقية.
فانا انتقد مجتمعي الدنماركي كاي مواطن دنماركي فلو قرات صحفنا هنا لقرات تماما مااكتبه هنا وانا اريد من مجتمعي الدنماركي العودة من جديد الى مجتمع علماني يحترم حرية الفرد في التعبير وفي ممارسته لعقائده الدينية
مودتي
مكارم


26 - مغالطات بالجملة وعقدة النقص
أحمد الجاويش ( 2010 / 10 / 25 - 12:29 )
ديمقراطية الصناديق كما يفهما الأستاذ أنيس تبيح لمن يأتي بالصندوق حرقه وحرق الورقات التى بداخلها !
ديمقراطية ! الناس كثيرا ولأسباب متعددة تقع مثل البعوض على مركز الضوء وتحترق وهي تظن أن ورقتها التي ترميها في الصندوق ذات قيمة أو يمكنها تغير شىء من خلال إنتخاب دمي الحملات الإعلامية المخادعة ،
هل حلت الصناديق شيئا غير إعطاء فسحة من الوقت للأطراف المتصارعة كي لا يدخلوا المعركة ؟؟
الصناديق يا سيد أنيس مجالا وليس حلا مجالا يفرز لك سلطة في النهاية تكون ديكتاتورية ألا ترى برلوسكوني كي لا يُحاكم على قضاياه مرر قانون المحاكمات القصيرة أم لم تسمع عنه ! كي تسقط جنحه وقضاياه تلقائيا في حال تمرير القانون وهذا ما حدث .
الغرب يقول أن هتلر آتى بالصناديق وحماس أيضا أتت بالصناديق وجبهة الإنقاذ في الجزائر أتت بالصناديق ! فكفى تلافيق وإحساس بعقد النقص .
تحياتي للجميع


27 - السيد عبد القادر أنيس 24
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 25 - 14:19 )
أنت تبني على ما يتهيأ لك متوهما ، هل تريد في هذه الحالة أن نحمل رأيك على أكتافنا وننوء تحت وطأة الإجابة عليه !!!
هات إفتراضا آخر حتى نناقشك .
تحياتي .


28 - إلى أحمد الجاويش
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 25 - 14:41 )
يبدو أنك لا تفهم من الديمقراطية إلا صناديق الاقتراع. هذا بالضبط ما فهمه القرضاوي وحماس وكل الإسلاميين عندما سارت العامة وراءهم. ماذا تريد؟ هل عندك نظام أفضل؟ هل مازلت تحن إلى الأحزاب القومية والشيوعية والإسلامية واستبدادها بالحكم عشرات السنين ثم أفلسوا وأفلسوا معهم البلدان؟
لا يعجبك إلا المثل السيء. برلسكوني. ومع ذلك فهو أفضل من كل الاستبداديين. فحتى زوجته فضحته . هل كانت زوجة دكتاتور مثل ستالين أو هتلر أو صدام قادرة على تحديه ورفض نزواته.
تتجاهل أن الانتخابات ما هي إلا رأس الجبل الجليدي من كل العملية. هل بلغ من جحودكم حتى نسيتم المعجزات الكبيرة التي حققتها الديمقراطية الغربية حتى لأبسط عامل صار يتمتع بالعناية الصحية والعطل مدفوعة الأجر وبالتقاعد وبالإضراب والتظاهر.
الديمقراطية ثمرة نضال مرير وليست منة من الرأسمالية. وعلينا أن نأخذ بها بدل انتظار الأوهام.
الديمقراطية اللبرالية التي أعنيها ليست مؤسسة للإحسان على الفقراء. هي فرصة لهم لينظموا أنفسهم في النقابات والجمعيات والأحزاب ويدافعوا عن حقوقهم التي لم يحققها لهم باعة الأوهام من كل شاكلة ممن وعدوهم بالجنة فقدموا لهم الجحيم.
تحياتي


29 - إلى السيد أنيس
أحمد الجاويش ( 2010 / 10 / 25 - 15:27 )
في مداخلتك رقم 22 عنونتها بحكمة الديمقراطية الغربية وقلت أن بيرلوسكوني وساركوزي منتخبين ديمقراطيا فهذا يعني أنك أنت من لا تعرف عن الديمقراطية إلا صناديقها وما تتهمنى به صراحة ينطبق عليك ويدل على ضيق أفق وتناقض كبيرين وخاصة عندما تتحدث بسطحية وتذكر القرضاوي والمنجلاوي وزوجة هذا وذاك !! تسألني عن نظام أفضل ورغم أن هذا ليس محله لكن ممكن التحاور فيه إن لم تكن تعتبر ديمقراطية الغرب صاحبة الحكمة والعصمة وأن تقر أنها أفضل السيئات وتتوقف عن عقد النقص عندك والمتمثلة في معايرة المهاجرين بالأكل والشرب والعلاج وكأنهم ليسوا جزء من المجتمع الذي يعبشون فيه حسب القوانين التى تسبح بحمدها وإذا كنت أنت من المسحورين بالديمقراطية الإستهلاكية فأنا لا وأخيراً أقول لك تصوري عن للديمقراطية وأتمنى أن تعيه (الديموقراطية هي أن يمنع المواطنون من يرغب الوصول إلى السلطة من تحقيق هدفه ) تحياتي للجميع


30 - إلى في
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 25 - 15:47 )
سيدي، أين الوهم وأين التوهم فيما قلت؟ أنا أتحاور معك بكل صدق واحترام، لكن الحوار بالنسبة إليّ لا يجب أن يكون عبارة عن تراشق بالزهور، وبالتالي فأنا لم أطلب أن يُحمَل رأيي على الأكتاف.
الديمقراطية بالنسبة لي ليست ترفا على الفقراء أن ينغمسوا فيه فيتبرجزوا. الديمقراطية الغربية ليس لعبة. ليست خرافة. لم تجئ لأن الرأسمالية أرادت. الديمقراطية إنجاز إنساني رائع جاء بعد تيه طويل عاشته البشرية الباحثة عن العدل والمساواة. العالم في تغير متواصل تحت ضربات العقل والعلم والنضال الفكري والسياسي الاجتماعي. ثورات العبيد فشلت لأن التنظيم والوعي كان ينقصهم . ثورات الفقراء لم تتوقف أبدا لكن، في كل مرة، كانت إنجازاتها تغتصب من طرف قادتهم وشيوخهم وأنبياؤهم. ونفس المآل حصل مع الثورات القومية والاشتراكية عندما نصب من خرجوا من أوساط الشعب أنفسهم آلهة عليه وحكموا بالحديد والنار دون أن ينجزوا العدل والمساواة والحرية.
شخصيا لا أومن بنهاية التاريخ ولا الرأسمالية واللبرالية هما كذلك، لكنهما إلا حد الآن أفضل الموجود والأنظمة التي قامت عليهما تتيح فرصا لا يجب أن نستهين بجدواها بل نحن مدعوون إلى الانخراط في سيرورتها.


31 - معذرة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 25 - 15:49 )
معذرة، تعقيبي الأخير موجه إلى السيد فيصل البيطار
مع خالص تحياتي


32 - السيد عبد القادر أنيس 32 .. 1
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 25 - 20:52 )
الوهم في أنك إفترضت أننا من دعاة الإنقلابات، وعلي وهمك هذا قمت ببناء مقارنة بائسة مابين ديموقراطيتك وإنقلاباتنا المزعومة التي نحن لها،أما عن يساريتي المثالية فلم أفهم مما قصدته شيئا،أعذرني سيدي، فأنا لم أسمع عن اليسارية المثالية من قبل شيئا .
لنبدأ من النهاية ثم نستمر .
لايوجد من يفصل السياسة عن الإقتصاد إلا عندكم، بدون فهم وقصد، أو عن قصد يراد منه تبرئة أصحاب رأس المال الممسكون بزمام السلطه، تبرئتهم من جرائمهم الوحشية بحق شعوبهم وعبر أزماتهم الإقتصادية الدورية، ومن جرائمهم بحق شعوب العالم وسرقة ثرواتهم الوطنية، عبر حروبهم الإستعمارية أو من خلال شركاتهم العابرة للقارات، ويراد من هذا الفصل التعسفي دون مجاملة وزهور، تبرئة ديموقراطياتكم من شن حروب التدمير فيما بينهم كما حصل في حربين عالميتين إكتوت بنارها شعوب الديموقراطات بالدرجة الأولى في معارك لا ناقة لها فيها ولا جمل، الهدف منها إعادة توزيع أسواق الإستهلاك ووضع اليد على ثروات الشعوب لصالح الرأسماليات وليس شعوبها بالتأكيد، وأيضا تبرئتهم من نتائج سياستهم الإقتصادية التي أدت إلى فقدان عشرات الألوف لمنازل سكناهم وفقدان الملايين .. يتبع


33 - السيد عبد القادر أنيس 32 .. 2
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 25 - 20:55 )
لوظائفهم وتخفيض سقف الضمانات الصحية والإجتماعية إلى الحدود التي تدفع أكثر من 3.5 مليون فرنسي للنزول إلى شوارع المدن الفرنسية دفاعا عن حقوقها التي إعترفت بها وقلت أنها ليست منة من الرأسمالية، ثم عدت وإستدرت بحجة أنها تخدش حياء الديموقراطية، ورسمت بأمانة الرأسماليين مكانا وحيدا لميدان الصراع بين المصالح هو صناديق الإقتراع !!!
ألأزمة الإقتصادية للديموقراطيات الرأسمالية لم تنته، وها هي البريطانية تبشر فئاتها الشعبية للسنوات الخمس القادمة بملايين العاطلين عن العمل وإنحدار مستوى الضمانات والخدمات إلى حدود ستظل تتفاقم ببركة رأس المال الديموقراطي، والحبل على الجرار في ايطاليا واليونان والبرتغال وإسبانيا .
السياسة إقتصاد مكثف، ولكل طبقة إجتماعية حزبها أو أحزابها السياسية المعبرة عن مصالحها الإقتصادية، وهذا ما قصدناه بقولنا عن دعم الكتل الإقتصادية بمليارات الدولارات لمرشحي الحزبين الأمريكيين ووفاء أوباما لهذه الكتل بتقديم مئات المليارات لها لإنتشالها من أزمتها .
ولا يتوقع عاقل أن تتنازل طبقة عن مصالحها الإقتصادية طوعا، لذا، نراها تحشد إلى جانب مساهمتها المالية الكريمة في الإنتخابات .. يتبع


34 - السيد عبد القادر أنيس 32 .. 3
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 25 - 20:57 )
لإنجاح مرشحها الديموقراطي أو الجمهوري، كل ما تملك من وسائل ضغط، إن عبر الصحف والتلفزيون التي تملكها ولا يمتلك غيرها ما ينافسها ولو من بعيد، أو عبرالإعلانات والمهرجانات الإنتخابة الضخمة والمكلفه والتي لا يطيقها مرشحا منافسا ذو ميول أقرب للفئات الشعبية . المنافسة في هذه الحالة بين مرشحي الرأسمالية والفئات الشعبية معدومة تماما، وإنتخابات الرأسمالية ستكون خاصة بأفراد البيت الواحد ضمن نفس العائلة وإن إختلفت التسميات الحزبية بين ديموقراطي وجمهوري، أو بين الوسط ويمين الوسط ويساره، ولا ننفي بالطبع بعض التمايزات الهامة بين أحزاب أوروبية على وجه الخصوص، لكنها تخضع جميعا في النهاية، لسطوة رأس المال وماكينته الإعلامية في إدارة العملية الإنتخابية، وهو ما لاتقدر عليه الفئات الشعبية بالقطع، وهو الذي يفسر تدني مستوى نسبة التصويت ( الإنتخابات الأمريكية الأخيرة لها ظرف خاص) وعزوف الغالبية عن الإنتماء لمنظمات الحق العام بسبب من إدراكها لهشاشتها وعدم جديتها في السير إلى النهاية .
في مقال لنا قبل أسبوع عن الإقتصاد الفرنسي/ الأزمة والحل الرأسمالي ، وهذا رابطه إن شئت :

يتبع


35 - السيد عبد القادر أنيس 32 .. 4
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 25 - 20:59 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=232393

بينا أن الرأسمالية لا تدفع حصصها في صناديق الضمان الإجتماعي والرعاية الصحية من جيبها الخاص حتى تتمنن هي وأنصارها على الطبقة العاملة وفئات كادحة أخرى، إنما مما تحققه من أرباح كفائض قيمة في مواقع العمل، فلا أحد يقذفنا إذا بإنسانية ورهافة حس الرأسمالية .
أما عن أنظمة الديكتاتوريات في المنطقة، والتي صيغت بأيدي ديموقراطياتكم النزيهة وما زالت تحافظ على إستمرارها وترعى وجودها، فنحن من يكتوي بنار سجونها وتكاليف الحياة وفقدان حرية الرأي والمساواة، وعليك أن تسأل ديموقراطياتكم الحارس الأمين لهذه الأنظمة، عن أسباب وضع يدها بيد أنظمة الديكتاتوريات ، وليس بيد الشعوب ... الجواب عندي، لكن لا بأس من أن تبحث عنه لدى برلسكوني عله يعطيك جوابا عن تزاوج مصالح الرأسمالية الإيطالية مع ديكتاتوريه كريهه تحكم ليبيا منذ أربعة عقود .
أتمنى عليك سيدي أن تطل على القسم الأول من هذا الموضوع بقلم السيده مكارم ففيه ما يغني الحوار ويكمل البحث ويغني عن التكرار وهذا رابطه إن شئت :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=232537

تحياتي

...


36 - فرق بين الليبراليّة والدّيمقراطيّة
سموأل راجي ( 2010 / 10 / 25 - 21:59 )
إلى حدود اللّحظة لم أفهم لماذا لا يعرف البعض أنّ هناك فعلا فرق بين الليبراليّة والديمقراطيّة وهو ما يقرّ به الليبراليّون أنفسهم وكتبوه مرارا وتكرار وأرّخوا لطروحاتهم ونشره تأريخهم فهل هذا دفاعا عن معترف؟؟أمّا الإنتخابات في الدّيمقراطيّات البورجوازيّة فهي وهم للدّيمقراطيّة وهم أنفسهم يقولون هذا وبالفعل الإنتخابات أتت بحماس فلماذا هذا رفوض وبرلسكوني مقبول؟؟أوليس النّاخب مغيّب عن مفهوم المواطنة ومغترب عن الواقع السّياسي بفعل قهر إقتصادي أو تهديدات إقتصاديّة قائمة بفعل قوانين يتم سنّها يوميّا؟؟؟وبصراحة:لم أعرف أنّ هناك فصلا بين السّياسة والإقتصاد إلاّ الآن وهذا لم يقرّه حتّى فوكوياما ويقرّه البعض هنا
تحيّة مجدّدة للأستاذ البيطار
عبد القادر:تعليق ضعيف جدّا


37 - إلى فيصل البيطار
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 25 - 23:25 )
سيد فيصل افتراضي أنك من دعاة الانقلاب سوف يتحدد صدقه أو كذبه لو تفضلت وشرحت لنا الكيفية التي يتبناها فكركم أو حزبكم أو تياركم للوصول إلى السلطة وتطبيق مشروعه الاشتراكي أو الشيوعي أو إي نظام غير رأسمالي بما أنك ترفض اللعبة الرأسمالية وديمقراطيتها وتستخف بالمشاركة فيها بحجة أنها تافهة. أمامك عدة أساليب للوصول إلى السلطة: الانقلاب العسكري، الثورة الشعبية المسلحة، العصيان المدني لشل دواليب الدولة وإسقاطها،... إلخ، أو الانخراط في اللعبة الديمقراطية اللبرالية وإقناع الناس بالتصويت لصالحك.
التجارب العنيفة الأولى جربت وأفلست بعد أن استبدت القيادات والنخب بالسلطة عبر الإرهاب البوليسي وقتل كل الحريات وفي النهاية كان الفشل الذريع بالمرصاد.
فصلي بين الجانب السياسي والجانب الاقتصادي مرده إلى أنني لست ضد التعددية السياسية والحزبية مهما كانت مضامين برامجها (اشتراكية، شيوعية، رأسمالية، لبرالية، دينية..) بشرط الالتزام بالديمقراطية وبحق الأغلبية في الحكم وحق الأقلية في الوجود والاستمرار في الدعاية لبرامجها، والعودة الدورية للاحتكام للشعب الذي يقرر بسيادة من يحكمه.
يتبع


38 - تتمة 2
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 25 - 23:51 )
اتهامك لي بتبرئة الرأسماليين من جرائمهم ثم عودتك للاستنجاد بالتاريخ كشاهد على همجية الرأسمالية غير مبرر. أنا أدافع عن كيفية إدارة شؤون مجتمعاتنا بطرق سلمية تحتكم إلى الديمقراطية وإشراك الشعوب في تقرير مصيرها وأنت تتهرب نحو التاريخ. نعم صعود الرأسمالية وتوسعها صاحبته مآس ولكن المأسي لم يخل منها أي نظام عبر العصور باسم الدين أو الاشتراكية أو الرأسمالية. لا يمكن القضاء على كل الأنانيات إلا عندما تعي الشعوب دورها ويكون لها ثقل مهيمن على مجريات الأمور. انخراط العمال الضعيف في النقابات واستهانة الكثير من الناس خاصة الفقراء بجدوى المشاركة السياسية وعزوفهم عنها بسبب التأثير السلبي لأفكاركم يزيد من استفحال الأزمات. الرأسمالية لا تغير نفسها رحمة بالضعفاء شأنها شأن التجارب التي حاولت تجاوزها عبر الأفكار القومية والدينية والشيوعية لأن الغائب الأكبر كانت الشعوب.
هذا ما أريد توضيحه: كيف ندفع الجماهير ونقنعها بالدخول في مغامرة الحداثة والديمقراطية والعلمانية لتتحمل مسؤوليتها بدل خداعها بحلول وهمية تقوم بها نخب وأقليات باسم الدين أو الاشتراكية أو الشيوعية أو غيرها. هذا ما وصفته بالمثالية في طرحك.
يتبع


39 - تتمة 3
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 26 - 00:27 )
وقولك: ((أما عن أنظمة الديكتاتوريات في المنطقة، والتي صيغت بأيدي ديموقراطياتكم النزيهة... الجواب عندي، لكن لا بأس من أن تبحث عنه لدى برلسكوني عله يعطيك جوابا عن تزاوج مصالح الرأسمالية الإيطالية مع ديكتاتوريه كريهه تحكم ليبيا منذ أربعة عقود))،
تقول هذا وكأنك لا تعرف أن كل الأنظمة الرأسمالية والاشتراكية تعاملت، من أجل مصالحها، مع هكذا دكتاتوريات. فلماذا تركز فقط على برلسكوني رغم أن التعامل مع الانظمة الاستبدادية مدان بكل المقاييس؟
ما الحل للخروج من الاستبداد طراز القذافي وغيره؟ ثم لماذا يستقر القذافي وغيره من زعماء العالم الثالث على عروشهم كل هذه المدة ولا يستطيع رئيس أوربي أو أمريكي أن يفعل ذلك؟ هل العلة في ديمقراطيتنا، كما وصفتها، أم في طريقتكم الانقلابية الاستبدادية في الوصول إلى الحكم والبقاء فيه؟ هذه حجة مردودة عليك.
تحياتي


40 - السيد عبد القادر أنيس 39 .. 1
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 26 - 02:40 )
لندع الدين والأنظمة الإشتراكية جانبا. هذا ليس موضوعنا الآن، وليس موضوعنا المقارنة بين أنظمة الإشتراكية و- الشيوعية - وبين الديموقراطية البورجوازية وهو الذي أخذ من مداخلتك معظمها .. موضوعنا ديموقراطيتكم وتبادل السلطة في ظلها، وهو أصل المادة للسيد السموأل، فمن الذي يهرب ؟
هل تريد أن تقول لنا أن تاريخ الرأسمالية في نهب شعوبها وشعوب العالم قد توقف الآن! نعم قلت هذا ضمنا بإتهامنا بالهروب نحو التاريخ، وغاب عنكم أن حاضرها إن هو إلا إستمرار لتاريخها في مراكمة الثروة وبلبوس متجدده، ونشهد منذ أربعة عقود لباسها الجديد عبر الشركات الكبرى العابرة للقارات إن في مجالات تصدير الخدمات والسلع بكلف باهظه أو في مجالات الإستحواذ على المواد الأولية بأسعار متدنية، عندما تتوقف الرأسمالية عن الإستغلال سيدي الكريم، يتوقف نظامها ويتحول المجتمع إلى نظام إقتصادي جديد، وأظنك لا تنفي أن الليبرالية الجديدة ليست أكثر من رأسمالية حداثية فرضت قوانينها أزمة السوق الرأسمالي نفسه .
كيف يتم تبادل السلطة في الديموقراطيات البورجوازية كما تريد وتتمنى مع ما أوضحناه من إمكانات الرأسمالية الهائلة عبر كتل الضغط التي .. يتبع


41 - السيد عبد القادر أنيس 39 .. 2
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 26 - 02:41 )
تمتلكها ولا يملكها غيرها من كادحي بلدانها ! ومع دساتيرها وقوانينيها التي صنعتها بما يؤمن لها ديمومتها على قمة الهرم ! تبادل السلطة يتم بالفعل، لكن ضمن النادي الرأسمالي نفسه، ضمن الطبقة نفسها، بين أحزابها نفسها التي لا تتميز عن بعضها في برامجها بالشيئ الكثير، وهذا هو تاريخ الرأسمالية كلها في القرن الماضي والحاضر بين يديك يؤكد هذا، ولم يشهد سوى تجربتين شعبيتين شاذتين في فرنسا وإسبانيا ثلاثينات القرن الماضي، سرعان ما إنقضت عليهما الرأسمالية وطحنتهما بقوة تحسد عليها، أما ما عداهما فكان تبادل السلطة دائما من داخلها وليس من خارجها .
هنا يصبح الحديث عن الأقلية والأغلبية والإحتكام للشعب وتقرير الشعوب لمصيرها وتبادل السلطة بشكل سلمي لامعنى له تماما . من يمسك بزمام الإقتصاد هو الذي يقرر مصير الدولة والشعب وإلى أين يتجهان، وليس الفئات الشعبية وهي غالبية المجتمع . فرغم رفض الفئات الشعبية لقانون رفع سن التقاعد سنتان كمثال، إلا أن الرأسمالية الفرنسية عملت على إقراره متهمة أعداءها بالغوغاء وأيدتها أنت، وعلى هذا المنوال تسير كل الرأسماليات ولا يوجد بينها من هو نزيه وغير نزيه ، هناك مصالح .. يتبع


42 - السيد عبد القادر أنيس 32 .. 3
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 26 - 02:43 )
لا عداها، إعترفت بها في مداخلتك، مما يضعك في خانة عدم وضوح الرؤيا، والتنقل وفق ما تقتضيه الكلمات والجمل وليس المنهج، لكن الولاء أوضح من قرص الشمس ولا تنفيه أنت .
إن كان للدين السياسي دورا هاما في تغييب وعي المطحونين في بلداننا، فما هي العوامل التي تدفع بالإيطاليين لإنتخاب برلسكوني والفرنسيين لساركوزي ؟ وبنفس الوقت يخرج الملايين مناهضين لسياساتهم الإقتصادية؟ فكر سيدي وأخبرنا، ولكن ليس على طريقة تحميلنا مسؤولية تطابق المصالح الإقتصادية بين أيطاليا برلسكوني وليبيا القذافي وما يستتبعه من تزيين وتلطيف لسحنة العقيد بعشرات الصبايا الجميلات وإحلاله بخيمته على الرحب والسعة في جنبات حضارة دافنشي ومايكل أنجلو، وأنت الذي لم تخبرنا شيئا عن حراس ديموقراطياتكم لأنظمتنا الإستبدادية إن بالقواعد العسكرية المنتشرة أو بصفقات السلاح وتكنلوجيا الأمن والإستخبارات أوبتنظيم الإنقلابات نفسها التي تتهمنها بها، رجل البعث العراقي القوي ورئيس وزراءه عام 63 علي صالح السعدي قال: جئنا عام 63 بقطار بريطاني وعام 68 بقطار أمريكي، والسيدة رايس أقرت بعظمة لسانها أنهم دعموا ديكتاتوريات المنطقة لستين عاما، وأنت ... يتبع


43 - السيد عبد القادر أنيس 39 .. 4
فيصل البيطار ( 2010 / 10 / 26 - 02:48 )
تقول عكس ما يقوله صناع القرار، والحديث عن دور ديموقراطياتكم في تنظيم الإنقلابات العسكرية ودعم النخب الحاكمة في منطقتنا وفي العالم سيكون من باب التكرار الممل ولا يجهله غيرك كما تجهله أنت .
ما زلت عاجزا عن فهم الفصل بين السياسة والإقتصاد واليسار المثالي رغم ما تفضلت به، قد يكون العيب في عقولنا الإسلامية القومية الشيوعية الإشتراكية علني لم أنس شيئا، وليس برنامجنا هو الذي تحت المجهر في هذه المادة ، أنما ديموقراطيتكم البورجوازية .
تحياتي .


44 - الى احمد جاويش
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 26 - 08:18 )
تحية طيبة سيدي الكريم
وامتناني الوافر لمرورك وتعليقك معنا والمشاركة في توضيح العديد من الامور حول الديمقراطية في الغرب التي ااصلا يطلق عليها بالديمقراطية البرجوازية واعتقد ان بعض المعلقين هنا لم يستوعبوا المشكلة الجدلية التي اناقشها في مقالتي عن الانتخابات في الغرب فانا لم اقول انها مزورة كما هو يحدث في الدول العربية ولكنني اقول ان الشعب في المجتمعات الغربية تغيرت قيمه الاخلاقية فبات عامل الاقتصاد وراس المال هو المحرك لاختيار الرئيس المناسب لتحقيق طموحاتهم.
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


45 - الى المنسي القانع
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 26 - 08:26 )
صديقي العزيز المنسي
تحية طيبة وشكرا على المشاركة
لكن يبدوا ان لم اوفق في توصيل فكرتي صديقي العزيز لك بشكل واضح انني اتحدث عن اخلاقيات الشعب التي تسيرها المصالح الاقتصادية وتختار سلطتها على هذا الاساس لايوجد تزوير في صناديق الاقتراع نعم ولكنني اتحدث عن اخطر بكثير من التزوير الاخلاقيات للفرد التي تغيرت والتي اصبحت لاتبالي بالصالح العام كما ذكرن النيوليبراليين في الدنمارك يطالبون بعدم دفع ضرائب لدائرة الضرائب رغم ان هذه الضرائب تذهب في الواقع للضمان الاجتماعي للمحتاجين للعجزة للضمان الصحي لللمدارس والمستشفيات والعديد العديد من ذلك لخدمة وحماية المواطن نتحدث عن الاخلاقيات عزيزي هنا
وهذا ليس فقط رايي بل رايي الاف الاف من الناس
ولامجال للمقارنة بالسعودية وليبا
اذكر ليببا من اقرب الاصدقاء عزيزي لبيرلسكوني
احترامي وتقديري
مكارم


46 - الى رعد الحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 26 - 08:36 )
صديقي العزيز رعد
لقد فاجائي تعليقك بشكل كبير لانني اعتدت ان ارى تعليقاتك عقلانية وموضوعية اما تعليقك هنا خاب ظني جدا بك
اولا: لانك تتفق مع المعلق طاهر مرزوق وهو لايفهم اي شئ عن سياسة ايطاليا انه يعيش هناك للكنه ليس على اطلاع بالسياسية مطلقا والمفروض انا وانت كمثقين على اطلاع بهذا الامور
ثانيا :عن ماذكرته عن بيرلسكوني
عزيزي ان الصحف الدنماركية تخصص اسبوعيا عمودا لفضائح بيرلسكوني وهو ليس كما تقول يحترم القذافي كلا عزيز ان لديهم مصالح مالية واستثمارات مشتركة قوية جدا
ثالثا: اذا كان السيد السموأل يضايقك في التعليق لاتنسى عزيزي ان مجموعتنا من الاصدقاء لم انجوا من تعليقاتهم الجارحة والغاضبة فلااحد افضل من احد
رابعا:
انك تشيد بتعليق صديقنا المنسي بالتهكمية في الواقع لم يكن في محله ابدا ولقد استخدم نفس الاسلوب التهكمي معي في مقالتي عن البيرلسيكوني واذا كان هذا يعجك فبالنسبة يدل عن انه لم يفهم عمق المشكلة التي انتاولها
احترامي وتقديري
مكارم


47 - الى بشارة خليل ق
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 26 - 08:45 )
تحية طيبة استاذي الفاضل
وشكرا لك على المشاركة من جديد وتقيم رائع لبيرلسكوني لمن يعرفه كما هو حال اخونا المعلق الاول الطاهر رغم انه يعيش في ايطاليا لاكنه لااعلم اين يعيش بالضبط في ايطاليا
المهم عزيزي عندما وصف الكاتب الدنماركي الشعب الايطالي بالغباء انه تعبير مجازي لم يقصد اصابتهم بالاختلال العقلي ولكن قصد بان غبائهم جعلهم لايرون ابعد من البرامج التلفزيونية التي يقدمها لهم بيرليسكوني
احيانا عندما تقدم قطعة حلوى لشخص فيكون سعيد بها كثيرا دون ان يرى اخطائك كما هو الحال لبعض الكتاب العرب الكبار يقدمون منتوجا هائلا من الكتب تتناول قهر المراة كبقيا وذكوريا فتفرح النساء بان هناكامراة تتناول قضيتها ولكنها في الواقع الغت ابعادا وعواملا عديدة في قهر المراة فهي تريد تغييب عقل المواطن العربي
بالنسبة لارتباط بيرليسكوني بالمافيا ذكرت في مقالتي السابقة ارتباطة بشخصيات معينة مشبوهة واغتقد يمكن ان يكون تخميننا صحيح
احرتامي وتقديري الوافر
مكارم


48 - توضيح عام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 26 - 08:51 )
اعزائي المعلقين
تحية طيبة
لقد رفعت المقالة البارحة لان الادارة وجدت انها لكاتب اخر ووضعت تحت اسمي ولكنني تحدثت معهم لانني في الواقع اعتبرتها تعليق على مقالتي ونشرتها كما انشر اي تعليق وارد الاستاذ الفاضل السموأل ان تكون في صفحتي حرصا منه على مواصلة الموضوع في مقالتي التي بداتها هكذا هو اختار المهم فارجعت المقالة تحت اسم الاستاذ السموأل راجي ولكن في الواقع مازال اللنك باسمي اي التعليقات تصل لي ولكنني ارسلها جميعا الى الاستاذ السموأل راجي
احترامي وتقديري الوافر
للاستاذ السموأل راجي ولكل الاخوة والاستاذة المحترمون
مكارم ابراهيم


49 - الأستاذة مكارم إبراهيم
أحمد الجاويش ( 2010 / 10 / 26 - 10:27 )
تحية شكر وتقدير لك وللأستاذ السموأل راجي والأستاذ فيصل البيطار وكل المشاركين في الموضوع .
نعم أعلم أنك لم تقولي أن الإنتخابات البيرلوسكونية والساراكوزية غير مزورة وأنا أعتبر ذالك أيضا من الناحية الشكلية لكن من الناحية الحقيقة لمفهوم التزوير والتزيف الحقيقي فهي كذالك وهنا يقول الإيطاليون عن الشىء الغير حقيقي أي الغير مطابق للحقائق أنه ( فالصو ) يعني مزيف فهذا رجل فالصو رغم أن هيئته رجل وهذا كلام فالصو رغم أن عباراته منسقة أي بالمختصر تجلي الحقائق والواقائع هي الحكم على الصدق من الكذب .
شكرا وخالص تحياتي


50 - الى السموأل راجي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 26 - 11:43 )
استاذي الفاضل تحية احترام وتقدير
في الواقع انك وضعت يدك على نقطة هامة وجوهرية في نصك وهي كما راى انها السبب الرئيسي في اختلاف بعض المعلقين معك او عدم استيعاب افكارك فهو كما ذكرت ان عملية الخلط بين الليبرالية والديمقراطية التي تجعل من الافراد يتسامحون فكريا في وصول حكام فاسدين للسلطة والدفاع عنهم بانهم افضل من حكام المكنطقة العربية رغم اننا لسنا يصدد المقارنة مع الحكام العرب بل انني اردت تسليط الضوء على الديمقراطية في ايطاليا المهم ان خلط هؤلاء بين الليبرالية والديمقراطية هي السبب في عدم تقبل بعض المعلقين لوجهة نظرك هذه ولايستطيعون رؤية أبعاد ومخاطر انتخاب الشعب لسلطة برجوازية وصعود احزاب فاشية متطرفة الى السلطة
امتناني الوافر
مكارم


51 - الى عبد القادر انيس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 27 - 12:05 )
الكاتب القدير عبد القادر انيس
انا اقدر كثيرا تعليقاتك عزيزي واعتبرها قيمة جدا واخذها بكل جدية دوما.
حسنا تسالني عزيزي:- هل هددت هاتان الحكومتان الحريات العامة والممارسة العادية للديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطن واستحوذت على وسائل الإعلام ومنعت المعارضة من التعبير بكل حرية؟

اجيبك نعم ان هذه الحكومات الغربية بدات تهدد الحريات العامة للافراد نعم عندما تتدخل بلبس الافراد ومنعهم من اختيار اللبس المناسب او ممارسة عقائدهم الدينية بالطريقة التي يريدون عندما تتدخل الحكومة بحرية التعبير بسيطرة الاعلام من قبل شخص او فئة معينة تسيطر على عقول الشعب بالتاكيد ليس على عقول الفرد الواعي سياسيا لامور بلده بل تسيطر على عقول الافراد البسطاء الذين همهم الاول والاخير جمع اكبر ثروة من المال
وكما وضحت في مقالتي فان حكومتنا الدنماركية البرجوازية وهذه على فكرة تسمية عادية تقراؤها في الصحف الدنماركية هنا فهي ليست تسمية من تاليفي
.انا برايي وقد كتبت مقالات سابقة ورايي صريح وواضح انني ضد تدخل الحكومة هنا عندنا او فرنسا اوسويسرا او هولندا بحرية الافراد في الملبس والعقائد الدينية فانا انا اعتبر ال


52 - تتمة الى عبد القادر انيس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 27 - 12:08 )
فانا انا اعتبر الحكومة الايرانية مثلا والسعودية حكومات غير ديمقراطية لتدخل الحكومة بحرية الافراد في اختيار الملبس واختيارالعقيدة لافراد الشعب ولذلك اعتبرها حكومات غير ديمقراطية وهذا مع الاسف الشديد يحصل الان هنا في مجتمعاتنا الغريبة التي باتت تشبه بسلوكها هذا الحكومات العربية الديكتاتورية
وماذا نعتبر بيرليسكوني بارتباطه باشخاص موالون لموسوليني الا تعتبره فاشي وماذا نقول عن بيرليسكوني عندما يتدخل في قرارات المحكمة للهروب من الاتهامات الموجهة له الاتعتبره فاشي عزيزي
وفي النهاية تقول ان اقتصادها مزدهر وكيف وهي من ضمن مجموعة الدول الاوروبية التي لها عجز مالي كبير وازمتها الاقتصادية اكبر من ازمتنا نحن هنا في الدنمارك

ولاتنسى ارتباط بيرليسكوني بمشاريع استثمارية ومصالح اقتصادية بالديكتاتور القذافي
فلاتريدني ان اعتبر بيرليسكوني فاشي.

هذا هو رايي الشخصي فلنتفق اذا على اننا غير متفقين في هذا عزيزي

احترامي وتقيري الوافر
مكارم ابراهيم


53 - الى عبد القادر انيس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 27 - 15:45 )
الكاتب القديرعبد القادر انيس لقد ذكرت الجملة التالية لي.:-من التجني على التاريخ، سيدتي، الفصل بين الديمقراطية واللبرالية.-نعم الكثيرين يتصورون ان وجود مجتمع ليبرالي يحقق تلقائيا مجتمع ديمقراطي وانا لاارى ذلك صحيحا.ساعطيك مثال بسيط وهو الصين يعتبر الاقتصاد الصيني ليبرالي ولكن ادى اقتصاده الليبرالي الى نشوء بلد ديمقراطي بالطبع لا.ومن جانب اخر يرى الكثيرين فان وجود دولة اشتركية سيؤدي تلقائيا الى تشكل دولة ديكتاتورية, والحجة في ذلك ان الدولة الاشتراكية تطالب افرادها بامتيازات ومعايير اخلاقية من الصعب جدا تحقيقها كالمساواة والتسامح وازالة الاختلاف الطبقي الخ من القيم الانسانية المثالية الاخرى وهذا سيؤدي بالنتيجة الى اضطرار السلطة الى احكام سيطرتها على الشعب لعدم قدرته على تحقيق هذه المتطلبات للمجتمع الاشتراكي وبالتالي هذا سيخلق سلطة ديكتاتورية. وهذا في الواقع لااستطيع انا الاجابة عليه ان كان صحيحا او غير صحيح.ولكن مااستطيع الاجابة عليه هو ان افضل حللخلق مجتمع متوازن بنظري هو خلق دولة اشتراكية ديمقراطية حيث تتدخل الدولة بكل امكانياتها في خدمة الفرد وحمايته من الاستغلال من قبل الاحزاب البر


54 - تتمة الى عبد القادر انيس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 27 - 15:49 )
ولكن مااستطيع الاجابة عليه هو ان افضل حل لخلق مجتمع متوازن بنظري هو خلق دولة اشتراكية ديمقراطية حيث تتدخل الدولة بكل امكانياتها في خدمة الفرد وحمايته من الاستغلال من قبل الاحزاب البرجوازية والراسمالية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


55 - تقيم العمل المبذول
bouddaraoui yaagoub ( 2011 / 8 / 10 - 01:54 )
بسم الله الراحمن الرحيم
اشكر المنتدى على هذه المعلومات القيمة والتي كانت في المستوى المطلوب.شششششششششششششششككككككككككككرررررررررررررا.

اخر الافلام

.. من المفاوض المصري المتهم بتخريب المفاوضات بين حماس وإسرائيل؟


.. غزة: ما الجديد في خطاب بايدن؟ وكيف رد نتنياهو؟




.. روسيا تستهدف مواقع لتخزين الذخيرة والسلاح منشآت الطاقة بأوكر


.. وليام بيرنز يواجه أصعب مهمة دبلوماسية في تاريخه على خلفية ال




.. ردود الفعل على المستويات الإسرائيلية المختلفة عقب خطاب بايدن