الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هكذا توزن الأمور يا طريق الشعب

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 10 / 25
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



نشرت طريق الشعب في افتتاحيتها ليوم الاثنين 25-10-2010 مقالا للمحرر السياسي عد فيه قرار المحكمة الاتحادية انتصارا للدستور مبينا أن قرارها الجريء جاء بناءا على الشكوى المقدمة من منظمات المجتمع المدني وأعتصامات الجماهير حول عدم مشروعية الجلسة المفتوحة وهذا القفز على الحقائق ليس اللغة الشيوعية المرجوة في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق فقرار المحكمة هذا وقرارها السابق حول عدم شرعية توزيع المقاعد التعويضية تلاعب بالقانون وانتهاك للدستور كان على محرر طريق الشعب التركيز عليه والطعن بشرعية المحكمة التي تصدر قراراتها لتحقيق مصالح القوى المتنفذه وليس لتحقيق سيادة القانون ،وهذا الضحك على الذقون يجب أن لا يمر بردا وسلاما في رأي المحرر السياسي الذي عليه وضع النقاط على الحروف وعدم اللف والدوران فجريمة الجلسة المفتوحة أو جريمة توزيع المقاعد التعويضية ضرر كبير أحاق بالوطن وتضررت منه الملايين وعلى المحكمة معاقبة الجهات المسببة لهذا التجاوز وهي معروفة للجميع وليس الاكتفاء بتوضيح الخرق دون اتخاذ القرار اللازم حياله.
والأمر الآخر إذا كانت المحكمة الاتحادية عادلة ومنصفة ومستقلة وبعيدة عن تأثير السلطة التنفيذية فهل يحتاج الأمر للنظر بفقرة واضحة من الدستور إلى أشهر من التأجيلات والتأويلات والجلسات الم يكن بإمكانها النظر في الدعوى واحترام أهميتها وإصدار قرارها العاجل بذلك أم أن مماطلتها وتسويفها كان له فادح الضرر مما يطعن بنزاهتها واستقلاليتها وكفاءة القوامين عليها وبالتالي ضرورة محاسبتهم باعتبارهم مسيسين غير حياديين واستنفار الرأي العام العالمي والأمم المتحدة راعية الديمقراطية المزعومة في العراق لرفع الحيف وإحقاق الحق وإلزامية تنفيذ القوانين.
إلا يدري المحرر السياسي أو قيادة الحزب التي هي أفضل من يقرأ الأحداث ويحللها بشكل منطقي أن هذا التلاعب تكمن خلفه مواقف سياسية تضرر منها الشعب وبالتالي على الحزب اتخاذ الموقف الملائم لهذا التصرف بعيدا عن المجاملات والتدوير والتبرير،فالحزب الآن على مفترق طرق مع العملية السياسية برمتها بعد أن بان التوائها وخروجها عن القيم والمبادئ الدستورية والوطنية وبالتالي فأن المجاملات لا تحقق للحزب طموحاته في أن يكون له تأثيره الشعبي فسكوته عما يجري يعني في أبسط حالاته تخليه عن الموقف الوطني الذي يفرضه عليه تاريخه ومبادئه التي تعود العراقيين عليها عبر عقود.
أن الحزب لا يجهل أن قرار المحكمة الاتحادية جاء لإرضاء كتل بعينها وأنه قرار سياسي لا قانوني وأنه لم يكن على خلفية الدعوى المرفوعة من منظمات المجتمع المدني لأن الدعوى سوفت وأهملت ووضعت على الرفوف العالية كما هو حال دعوى المقاعد التعويضية ولم يصدر القرار إلا بعد انتفاء الحاجة منه والركون للأمر الواقع لذلك علينا كشيوعيين أن نقول كلمتنا المبدئية بعيدا عن أرضاء هذه الجهة أو تلك فليس بين هذه القوى من لا يضمر لنا العداوة والبغضاء وليس بينهم من لم يتوافق على إنهاء الصوت العراقي الوطني لذلك يجب أن يكون الضرب فوق الحزام وليس في الهواء لنكون شيوعيين بحق وحقيق.
سلاما لأرواح الشهداء الخالدين شيوعيين وديمقراطيين ووطنيين ممن ضحوا من أجل العراق لا ليكون نهبا مقسما بين سياسيي الصدفة ممن تسوروا الحكم في العراق وسلاما لشعب يعي الحقيقة ويسعى لتغييرها قبل فوات الأوان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خطوة للوراء ,خطوتان للامام
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 10 / 25 - 09:32 )
الصديق العزيز محمد
تحية لك
خطوة للوراء ,خطوتان للامام
لكن واوووف من ..اللاكن
ربعنا 10 خطوات للوراء ونص خطوة للامام
وعلى هل الرنة طحينج ناعم
وشكرا لك


2 - كلمات أنسان نبيل
كريم الزكي ( 2010 / 10 / 25 - 10:02 )
ستبقى رائعا . أبا زاهد عاشت ايدك مقالك رائع , لايحجب ضوء الشمس غربال ..رفيقك ابو نبراس


3 - الحقيقة مرة العلقم يا ابا زاهد
ناصر عجمايا ( 2010 / 10 / 25 - 10:37 )
تثمن جهودك وصراحتك في خدمة العراق وشعبه
كلماتك هي الحقيقة التي ينطق بها الفم الوطني الحق
فعل المحكمة هو تخدير شعبي ، اين الفعل المؤثر ، واين التغيير الحاصل تنفيذا لقرارات المحكمة الدستورية ؟؟؟ اي دستور نتكلم عنه وهو متناقض في كل حيثياته وفقراته؟؟؟؟
لازالت الدولة تعمل وففق قوانين دستور العراق المؤقت .. اليس كذلك؟؟ لماذا نناقض نفسنا ونخدع الشعب؟؟ علينا قول الحقيقة كاملة للشعب . علينا الحفر بالابرة على الحجر ، ولكن باية ابرة ؟ هل الابرة التي تنخر الحجر حقا ام مجرد النقر بلا ناتج؟؟
تحياتي


4 - صراحتك المعهودة
البراق احمد ( 2010 / 10 / 25 - 12:20 )
تحية لابي زاهد ولصراحته ولقوله الحق في قضية اصبحت معروفة للقاصي والداني وهي تسييس القضاء في العراق . لقد جاء القرار الاخير تنفيذا لرغبة احدى الكتل السياسية المتصارعة على كرسي رئاسة الوزراء . ان تقويم العملية السياسية في العراق يتطلب اجراء التغيير الجذري لمؤسسة القضاء لغرض تحقيق القضاء المستقل فعلا والعادل ابدا وهي الخطوة الاولى التي لابد منها نحو احداث الاصلاح الشامل للعملية السياسية


5 - انت تقول حقا استاذي ولكن الدنيا تغيرت الموت ا
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 10 / 25 - 12:27 )
الاخ الاستاذ محمد علي كاتب معروف بضميره الشعبي الحي والمرهف ونحن في العراق باشد الحاجه لاكثر من كاتب من هذا الصنف-كي لاتبرد الحديده-كما يقال
وانني اجد نفسي موافقا على صدق كل كلمة في هذه المقاله وكل ماكتب حتى الان
ولكن عندي كلمه اود ان اقولها لابي زاهد وللاخوه الافاضل من المعلقين الذين اثنوا على مقالته ومنهم انا كمتلقي
شعبنا-بل الانسانيه كلها في نضالها مرت وتمر بمرحلتين
المرحله الاولى السابقه التي جعلت من حزب فهد حزب الشهداء اسمها مرحلة
الموت الزؤام وهنا احبان استشهد بالشهيد والدي الذي اشترك بانتفاضة تشرين52
وسمعه الناس -وهو الشيخ الضعيف- يضم قبضته اليمنى ويهتف - الاستقلال التام او الموت الزؤام هذه كانت المرحله التاريخية الاولى فاخذوا الشيخ الى السجن حيث كان نوري سعيد ونظامه يحب القتل بجميه انواعه التعليق على اعواد المشانق والقتل في الشوارع وعلى الجسور وقتل الاسرى الاحرار في السجون وهم في ذمة من لاذمة له فقتل الشيخ في السجن عام 53
الان تغيرت امور كثيره وصار ممكنا - والناس ايضا ترعب-ليس بالموت الزؤام
بل كما نقول شعبيا اجن اجنوحشع حزب الناس وطريق الدمقراطيه طويل حتى عندالانك


6 - ياحسافة
علي السعيد ( 2010 / 10 / 25 - 12:38 )
أصصص....دعونا نمشي على رؤس اصابع اقدامنا ,لقد جعلونا متخاذلين .


7 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 16:06 )
الأخ جاسم الزيرجاوي
لابد من تغيير الخطاب الشيوعي في هذه المرحلة بالذات وعدم التهاون في كشف المستور مهما كانت النتائج والا فأن المستقبل لا يبشر بخير وقد لا نجد لنا مكانا في التأثير على مجريات الأمور اذا ظلت المجاملة السياسية سائدة في خطابنا اليومي
الأخ كريم الزكي
شكرا لك وتمنياتنا أن يعي رفاقنا ما تتطلبه المرحلة من خطاب واضح يضع النقاط على الحروف فأن لغة احاجيج يا جنتي واسمعج يا بنتي لا تنفع هذه الأيام ومن الضروري ان يكون الصوت الشيوعي عاليا في أبرز النقاط السلبية للعهد الجديد وأن لا نكون شاهد زور لقوى تتناقض مع التوجه الوطني ومصلحة البلاد


8 - العزيز ناصر عجمايا
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 16:13 )
العزيز ناصر عجمايا
وكم أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
فأن المرحلة الحالية تحتاج لخطاب دونه البيانات الخجولة التي تصدر هنا وهناك والفعل الثوري يحتاج الى أناس ثوريين ومناضلين لا تؤثر فيهم شمس تموز أو برد تشرين ،وعلينا الخروج من الغرف المغلقة وتحريك الجماهير للمطالبة بحقوقها وعدم التراخي في قيادة النضال الشعبي وأن ننزع ربطات العنق ونرتدي الملابس الشعبية الصالحة لقيادة الجماهير أن التبرجز وراء هذا البرود فالى الشوارع بدلا من القاعات والغرف المغلقة ومن لم يمت بالسيف مات بكالة تعددت الأسباب والموت واحد وعلينا التحرك في الوسط الشعبي لبناء القواعد القادرة على الفعل والعمل فالبيانات لوحدها لا تعيد حقا والحق بالسيف والعاجز يريد شهود وأن من كتب الدستور هو من تجاوز عليه في وضح النهار وعلينا أن نكون صادقين في خطابنا والأبتعاد عن البطر البرجوازي الذي قادنا في طريق اللبرالية الجديدة.


9 - الأخ البراق
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 16:18 )
الأخ البراق
أؤيدك فيما ذهبت اليه فأن قرار المحكمة جاء لترضية جهة سياسية على حساب الجهات الأخرى وفرض حكومة الأمر الواقع وأن المحكمة الأتحادية لا تمثل القضاء المستقل وهي جزء من السلطة التنفيذية وقراراتها تلبية لرغبات القوى الكبرى وليس بناء لشكوى منظمات المجتمع المدني فالسلطة الحامة لا تخشى المنظمات ولا المجتمع المدني ولا الراي العام بل تعتمد على قواها العسكرية في فرض ما تريد وما الدستور والديمقراطية الا أشياء خيالية يتشدقون بها للضحك على الذقون.


10 - الأخ العزيز صادق الكحلاوي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 16:26 )

لقد أستطاع الجيل مات جائرة ولكن أرادتهم الثورية وأيمانهم بالمباديء وتمرسهم بالنضال كان وراء الأنتصارات الكبيرة التي حققها الحزب في مواجهته للحكم الملكي العميل والآن نحنالأول من الشيوعيين بقيادة فهد زرع المباديء الشيوعية في مجتمع غارق بالتخلف وفي ظل حكو بحاجة لأناس من هذا الطارز وليس لهواة يتخذون من السياسة لعبة لتزجية الوقت ،فالنضال يحتاج لمناضلين والروح الشبابية الحامية هي التي كتبت التاريخ الشيوعي لذل علينا كسب الشباب والسير بهم في طريق النضال ليكون لدينا قادة متمرسين لهم زهوهم وأندفاعهم الذي يهزأ بالمستحيل.
آن الأوان لأن ندرس طبيعة المجتمع والطرق الكفيلة بجذبه للحركة الوطنية بدلا من الضياع في حمى السياسة اليومية التي لم تجد طيلة السنوات المنصرمة وآن أن نقول لا لما يحدث من خطأ بعيدا عن المجاملات السياسية التي أفقدتنا الكثير.


11 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 16:36 )
الأخ علي السعيد
ستبقى ويفنى نيزك وشهاب عروق أبيات الدماء غضاب
لابد أن تتغير الأمور وتسير كما نريد اذا أستطعنا تجاوز سلبيات المرحلة وما حدث فيها من أخطاء ولا يزال المجال مفتوحا لتغيير الخطاب وأساليب المواجهة فالحزب ولاد للمناضلين


12 - ما هكذا توزن الأمور
عدنان سليم ( 2010 / 10 / 25 - 16:50 )
إلا يدري المحرر السياسي أو قيادة الحزب التي هي أفضل من يقرأ الأحداث ويحللها بشكل منطقي ؟
مشكلتك بارفيقي ابو جاسم انك عندما يتعلق الامر بالحزب تقول نصف الحقيقة . أنت تعرف جيدا أن المحرر السياسي هو قيادي في الحزب ، ولا ينشر هذا الموضوع وغيره من المواضيع الا بعد تدقيقها من المحرر وهو الاخر قيادي في الحزب . لنعترف أن قيادة الحزب لاتصيب في قراءة الاحداث ، وانها فاقدة للبوصلة ، وما يصدر عن اعلامها الفقير جدا هو تعبير عن عقليتها . لامفكرين ستراتيجيين في القيادة ، والحزب بحاجة الى لجنة استشارية من المحللين والمفكرين الماركسيين للمشورة والنصح .


13 - ما هكذا توزن الأمور
عدنان سليم ( 2010 / 10 / 25 - 16:52 )
إلا يدري المحرر السياسي أو قيادة الحزب التي هي أفضل من يقرأ الأحداث ويحللها بشكل منطقي ؟
مشكلتك بارفيقي ابو جاسم انك عندما يتعلق الامر بالحزب تقول نصف الحقيقة . أنت تعرف جيدا أن المحرر السياسي هو قيادي في الحزب ، ولا ينشر هذا الموضوع وغيره من المواضيع الا بعد تدقيقها من المحرر وهو الاخر قيادي في الحزب . لنعترف أن قيادة الحزب لاتصيب في قراءة الاحداث ، وانها فاقدة للبوصلة ، وما يصدر عن اعلامها الفقير جدا هو تعبير عن عقليتها . لامفكرين ستراتيجيين في القيادة ، والحزب بحاجة الى لجنة استشارية من المحللين والمفكرين الماركسيين للمشورة والنصح .


14 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 17:35 )
الآخ عدنان سليم
من الجميل أن أقول أنا نصف الحقيقة لتقول أنت نصفها الآخر وبذلك باتت الأمور واضحة وعسى أن تكون القراءة القادمة أكثر دقة وتشخيصا للواقع دون خشية أو محاباة


15 - الأخ محمد
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 10 / 25 - 18:04 )
الأخ محمد
نصيحة أخوية أنت حر في تقبلها أن لا تنظم إلى جوقة الشتامين فهذا لا يليق بك. من الخطأ أن تضع نفسك بهذا الشكل المتسرع فوق الرأي الرسمي للحزب.إحترامي ومحبتي.


16 - الأخ مثنى حميد مجيد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 18:12 )
الأخ مثنى حميد مجيد
لا أعتقد أني تجاوزت على أحد أو انتقصت من فرد أو قائد وانا ضمن مسيرة الحزب أتحمل مسئولية أخطائه وحسناته ولست بعيدا عنه وما طرحته من رأي لا أعتقد فيه خروج على ثوابت الحزب ومبادئه والنظام الداخلي أفسح لرفاق الحزب نشر أرائهم في صحافة الحزب أو وسائل الأعلام ولأن صحافة الحزب مقفلة في وجهي لأسباب بينتها سابقا رأيت الأجدى أن اطرح ارائي في وسائل الأعلام الأخرى وأعتقد أن الكثيرين من رفاق الحزب وأصدقائه ومؤازريه معي في ضرورة تغيير خطاب الحزب والأتجاه به في طريق التصعيد وكشف الحقائق وعدم المجاملة على حساب المباديء أما أن اكون شتاما فهذا ليس ديدني ولا يدخل في حساباتي مع مودتي وتقديري


17 - من أعطاك الحق
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 10 / 25 - 18:51 )
من أعطاك الحق أخي في تسفيه الناطق الرسمي للحزب ومن منحك هذه الصفة من التعالي والسمو في الوعي على الاخرين ؟ إذا كنت بهذا المستوى فلماذا لا تنشيء أنت وغيرك حزبا بمستوى وعيكم الرفيع بدلا من مطالبة الاخرين بحمل أثقالكم؟ لماذا لا تحولون إنتقاداتكم وشتائمكم إلى فعل مادي بمستوى الإدعاء؟
عليك أن تعرف إني لست شيوعي ولا مثلك يتمتع بالشعبية في أوساط الشيوعيين كما تشير في ردك.أنا فقط أنتقدك لأنك تضع نفسك فوق الحزب وهذا إهانة أي شتيمة.


18 - الأخ مثنى حميد مجيد1
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 19:23 )
الأخ مثنى حميد موسى
كنت أتمنى أن يكون ردك هادئا حصيفا بعيدا عن العصبية والتعالي على الآخرين ويبدو أنك لا تعلم أن الحزب الشيوعي حزب ديمقراطي تبنى الديمقراطية في مؤتمراته وجعلها قاعدة للعمل في صفوفه لذلك فأن المراتبية الحزب لا تجعل من أحد أعلا من أحد والجميع رفاق تجمعهم الروح الرفاقية التي تسموا على العلاقات الأخرى لذلك من حق عضو الحزب انتقاد من هو ارفع منه منزلة أو مكانة في الحزب وانتقاد قرارات الحزب لأن الحزب الشيوعي ليس حزبا للهتافة والمصفقين والمطبلين بل هو حزب أصحاب المبادئ الراسخة التي تجعلهم يقفون بوجه أي خروج أو تجاوز للمباديء الوطنية لذلك لا ضير اذا أختلفوا في الرأي وأتمنى أن لا تنظر للعلاقات الحزبية بنظرة بعثية دكتاتورية تجعل القيادة فوق الجميع ولها حق الانفراد بالرأي أو أن قراراتها سماوية لا تقبل النقض والتأويل فقد أخطأت الكثير من القيادات وأعترفت بأخطائها بعد فوات الأوان وقد ولى الزمن الذي تكون فيه القيادة فوق الجميع فالقائد أنتخب من القاعدة والقاعدة هي التي تعطيه الشرعية ولم يكن الحزب وراثيا في قياداته كما تود أن يكون وهذا هو الحق الممنوح للعضو.


19 - الأخ مثنى حميد مجيد2 تابع
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 19:24 )
الآمر الآخر أن طرح الرأي او الأختلاف في الرأي لا يدخل في باب التعالي على الآخرين أو السمو عليهم ولكن فرض الرأي يعني أحتقار الآخرين وعدم الأهتمام بهم وأختلاف الأراء هو الطريق للوصول الى الرأي السليم أما أهمال الرأي وأحتقاره فلم يكن يوما ديدن الشيوعيين ولا يدخل في صميم تفكيرهم لأنهم أصحاب الرأي وطالما كانت القواعد عونا للحزب في أتخاذ الموقف الصائب ،لذلك لا مكان للنرجسية في الأحزاب الديمقراطية وهي من صفات الأحزاب الشمولية وأخلاقيتها التي تجاوزناها بعد مؤتمر الديمقراطية والتجديد.
أما دعوتك لكل من يختلف في رأي أو له رأي مغاير بتشكيل حزب فهذه دعوة لا أدري أين أضعها في موازين التفكير ولو كات القيادات الحزبية بمستوى تفكيك هذا ل لأصبح في العراق الف حزب شيوعي بدلا من الأحزاب الموجودة الآن لذلك فأن أختلاف الرأي لا يعني الأنشقاق أو الخروج عن الحزب بل هو أمر لا غنى عنه في الأحزاب التي تتخذ من الديمقراطية طريقا لها.


20 - هاي شورطك ابو جاسم
علي احمد الرصافي ( 2010 / 10 / 25 - 19:34 )

الاستاذ محمد
النقد والنقد الذاتي مبداء من مبادئ الحزب الطليعي
هذا مايظمنة النظام الداخلي لكنهم سييقولون النقد داخل اطر التنظيم
اذا شراح يخلصك منهم راح يكلولك خليت اليسوة والما يسوة يضحك علينا
مع ااحلى الاماني


21 - الأخ مثنى حميد مجيد3
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 19:40 )
ولا أدري أين هي الشتائم الواردة في مقالي وأين هو موطن الخطأ فيه هل قلت ما هو خارج عن الواقع في أن قرارات المحكمة الأتحادية أتت متأخرة بعد أنتفاء الحاجة اليها وهل يستطيع أي شخص آخر يمتلك قدرا من المعرفة أن لا يقول غير هذا ...
اما ما رأيته من خلال ردي من أدعاء بأني أتمتع بالشعبية بين الشيوعيين فهذا أمر لا أدري كيف فهمته ومن أين أوردته فربما كنت تقرأ في مقال آخر فخلطت بين الأثنين فأين أنا من الشعبية وربما لا يعرفني غير أنفار لا يزيدون على أصابع اليد الواحدة ولم أكن مشهورا أو مذكورا في توراة أو زبور ولك مراجعة الرد لتقف على مجانبتك للواقع وتجاوزك عليه بطريقة غير متوقعة أو مقبولة أتجاه من رد عليك باحترام وإجلال.
ورغم كل شيء أمد لك يدي مصافحا وأتمنى عليك أن تبتعد عن التهور والرد الجافي ولو عدت لمقالاتي التي كتبتها لوجدتني قادرا على الرد بمختلف الأساليب ولكن ليس على الطيبين من أمثالك وفي الختام لك ودي وأتمنى أن تقرء الموضوع بهدوء بعيدا عن العصبية وأن تتسامى عن أطلاق النعوت التي لا تبررها أخلاقيات الحوار مع تقديري.


22 - الأخ علي أحمد الرصافي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 25 - 19:48 )
النقد مطلوب لجميع الأحزاب الديمقراطية والرفاق لا يضيقون بالنقد على ما أعرف لذلك لا يهمني أذا تصور البعض أن في مقالاتي خروج عن القيم الحزبية لأن الأعتداد بالرأي من صفات الشيوعيين وأخلاقياتهم
تحياتي


23 - تحيه يبو زاهد
شمران الحيران ( 2010 / 10 / 25 - 22:21 )
الاخ العزيز ابو زاهد
اس...وانه..اس خليهه سنطه المسأله
عبود بالديره ولك عافوه ....هله
المايعرف الصدك عن المهزله..................لاتسأله


24 - أخي محمد
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 10 / 25 - 22:24 )
أخي محمد
أعتذر منك إن كنت تجاوزت فشخصك الكريم محل إعتزازي الكبير ومقالاتك القيمة محل تقدير الجميع وربما أنا مخطيء وأحشر نفسي فيما لا يخصني فللكعبة رب يحميها والحزب الشيوعي له من يدافع عنه.


25 - الأخ شمران الحيران
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 26 - 07:01 )

تحياتي لك وتمنياتي أن تتحد القوى اليسارية تحت مظلة واحدة وبرنامج عمل واضح لأنقاذ ما يمكن أنقاذه بعد الخراب الكبير الذي عم العراق في ظل تسلط القوى الهامشية التي لا تفكر بمصالح البلد بقدر التفكير بمصالحها وأن الوحدة الشيوعية كفيلة بأعادة الأمور الى نصابها والسير بالبلاد في طريق السلامة والرفاه
الأخ مثنى حميد مجيد
أكرر تحياتي
وما تفضلت به محل أعتزازي فلم أكن في يوم ما شتاما أو معاديا لأي توجه وطني وجميعنا نعمل لأعلاء رأية الحزب والدفاع عنه ضد تخرصات الأدعياء والمشبوهين وما نقدنا الا لغرض التصويب وتصحيح المسيرة بما يسهم في رفعة الحزب ومنعته ليأخذ مكانه في النضال الوطني ويعود كما عهدناه ماليء الدنيا وشاغل الناس.


26 - ليس هكذا تورد الابل
د. حسن نظام ( 2010 / 10 / 26 - 14:28 )
في السياسة.. ليس كل ما يعرف يقال ولكن في الادب والفن يقال كل ما يعرف ولايعرف ايضا.. اعتقد يا اخي الكريم انه قد اختلط عليك الامر، من ان السياسة كر وفر وحيلة ايضا، بل كياسة في التعامل الامثل مع معطيات الواقع ، حتى إن جاءت في صورة المجاملة والتشجيع,, وتقدير الامور الجزئية والمكتسبات المتناهية الصغر .. خاصة عندما تكون في وضع ضعيف مضاعف ! والمبادئ المثالية التي تتوقعها لا توجد على ارض الواقع! بعدين صحيح ان الحق الديمقراطي معك بقول ما تريده وتستشعره من امور وبالصراحة التي تعتقدها .. ولكن هناك مسالة الانضباط ، توقيت واولوية النقد والنقد الذاتي وغيرها من الضوابط أهمها : لمصلحة من يجري نشر الغسيل..الخ


27 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 26 - 16:24 )
الأخ الدكتور حسين نظام
ليس فيما قلته نشر لغسيل أو ذكر لفضائح وانما مناقشة هادئة لما يجب أن تكون عليه المواقف حيال ما يجري في العراق فالموقف السياسي يجب أن يكون جليا واضحا في كشف الحقائق وعدم أغفال الواقع وتجلياته وكان الأولى أن يشار الى أن الدستور كتبه الأقوياء وتجاوزوا عليه مما يعني أن كذبة الألتزام بالدستور وأستقلالية القضاء والديمقراطية المزعومة قد تم تجاوزها وبالتالي فأن الشعب العراقي بأنتظار الموقف الحاسمة من الحزب الوطني المعروف بمواقفه الشجاعة وقول كلمة الحق لأن الحزب يجب أن يكون بمنأى عن التستر على نظام لم يكتسب شرعيته لتجاوزه على الشرعية وأعتقد أن الليونة في المواقف وراء الخسائر المتراكمة في قاعدتنا الشعبية لأننا شهود زورعلى ما يجري من تجاوز وفساد مع مودتي


28 - بين رؤيتين
د. حسن نظام ( 2010 / 10 / 26 - 17:03 )
مازلتَ تسلك درب المثاليات الثورية أوالثورجية - ان صح التعبير- فيما يتعلق بالصراحة والمكاشفة والمبدئية .. الخ ، وكأنك لاتدري مستوى الوعي الشعبي والجماهيري في الوقت الحاضر؟! ..وذلك إما انك، يا اخي ورفيقي، لم تعرف ما قلتُه او لا تريد أن تعرف! على كل نتمنى أن نناقش الموضوع مرة أخرى(وقت المقال أزف وانزوى عن رؤية القراء)، بالرغم من البون الشاسع بين الرؤيتين


29 - تحية يارفيق
عامر الدلوي ( 2010 / 10 / 26 - 20:09 )
في اللقاء الأخير لقوى اليسار العربي في بيروت كان الرفيق ممثل الحزب يبشر قبل ليلة من إنعقاد المحكمة بأنها ستناقش مطلبنا في إجبار البرلمان على إنهاء جلسته المفتوحة كدليل على نجاح دورنا وإشتراكنا في العملية السياسية وقبيل مغادرته إلى بغداد جاء فرحا ً وهو يقول خلاص لقد حكمت المحكمة معتقدا ً حسب ظني بأنه قد حقق نصرا ً سياسيا ً في حين إنني وحسب إطلاعي ومشاركتي في عدد من الفعاليات التي جرت إبتداء ً من الشكوى إلى التظاهرات والإعتصامات أمام البرلمان والمنطقة الخضراء لم أشاهد ما يشير إلى حضور حزبي بل إنه بكل مفرداته كان تحت يافطة المجتمع المدني وبقيادة السيدة صاحبة الشكوى ,ولكن كما يبدو إن البعض ما زال أسير الماضي , ماضي تجيير نضالات الأخرين لصالحه الشخصي ويبدو لي إن ذات الرفيق هو كاتب المقال
إن ما يؤلم أشد الألم هو إفتقادنا لثقافة التقد وهي التي أجبرت أو قادت بعض المعلقين على إلتزام الحدة معك في تعليقاتهم وهذا الأمر كما أعتقد سوف يقاوم أي فكر تجديدي في الظهور إلى العلن في أحزابنا الرسمية
دمت بخير ولتمض على ذا النهج فهو المفضي بالنهاية إلى إرساء مفاهيم ومفردات العمل الديمقراطي في الحياة


30 - تحية يارفيق
عامر الدلوي ( 2010 / 10 / 26 - 20:16 )
في الحياة الداخلية لأحزاب اليسار التقليدي
إن تغيير الأنظمة الداخلية بما يضمن تعزيز الديمقراطية هو الضامن الوحيد لأجراء التغيير والتجديد والإبتعاد عن هذه المسالك في التجيير وضعف الفهم للواقع القانوني والسياسي ومجمل المتغيرات الإجتماعية الحاصلة في بلداننا من قبل قيادات أحزاب لربما إنها برعت في شكل آخر من النضال السري بشقيه السلمي والمسلح لكنها وبحكم إغترابها ولفترات طويلة عن الأوطان ما عادت تستطيع مجاراة أبسط مقومات العمل العلني وما هذه الإنكسارات والتراجعات إلا دليل واضح على ما نقول
مرة أخرى لك الصحة والعافية وأنت تخوض هذا المعترك


31 - الأخ العزيز الدكتور حسن نظام
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 27 - 09:26 )

ليس فيما طرحته شيئا من المثالية أو الثورية وانما هو رؤية لضرورة تغيير الخطاب السياسي والارتقاء به ليكون بمستوى الأحداث فليس من الثورية أو المثالية وضع النقاط على الحروف بدلا من الدوران حول الموضوع فالمباشرة ضرورية وخصوصا فيه هذه المرحلة التي قلت عنها أنها مرحلة غياب الوعي،يرافق ذلك ضروريات البدء بتغيير الوعي باستخدام أساليب تواكب المرحلة ومحاولة الأرتقاء بها وعلينا خلق الوعي أولا رغم أن ذلك يحتاج لأليات وأمكانات نفتقر اليها في ظل الظرف الذي نمر به.
تحياتي وآمل أن لا أكون قد أثقلت عليك مع مودتي


32 - الأخ عامر الدلوي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 10 / 27 - 09:32 )
الأخ عامر الدلوي
ما بينته من وقائع يدعو الى تغيير الخطاب والألية في العمل السياسي وفق حاجات المرحلة ومتطاباتها وتفعيل الديمقراطية في حياة الحزب الداخلية وايلاء العناية للراي والراي الاخر للارتقاء بالعمل السياسي بما يحقق الاهداف المرجوة والوصول الى الهدف وما الفعاليات الشعبية الا جزء من النضال اليومي الذي علينا الأهتمام به وتفعيله ليكون الضاغط المؤثر على السلطة وسماع صوت الشعب


33 - شكراً للرفيق رائد
شوكت خزندار ( 2013 / 9 / 30 - 16:52 )
في الواقع لم أفلح قراءة مقالة العزيز محمد علي محي الدين والمقالة تعود إلى عام 2010 وشكراً للعزيز ( رائد) حيثُ زودني برابط المقال قبل عددة أيام وبعد أن أطلعتُ على المقالة فقرأتُ جميع تعليات الاخوة الاعزاء جلب انتباهي إجابات كاتب المقال فخطر ببالي قصة(عرب وين طمبورة وين) عزيزي محمد علي هل ياترى أنت تعيش في جزيرة واق واق أولم يحين الوقت تغيير أسم الحزب رحمة بالشيوعيين وأصدقاء الشيوعيين إني آسف على تعلقي هذا أطلب المعذرة

اخر الافلام

.. تتطلّب اللياقة والقوة.. شاهد كيف تتدرّب لاعبة غولف في صالة ر


.. بلينكن: واشنطن تعارض معركة كبرى في رفح




.. مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة مئات وتدمير أكثر من 700 منزل جرا


.. طالبة تهدي علم فلسطين لعميد كلية بيتزر الرافض لمقاطعة إسرائي




.. ناشط ياباني ينظم فعاليات غنائية وثقافية للتعريف بالقضية الفل