الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ستار جبار... في ذمة الخلود

عارف الماضي

2010 / 10 / 26
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ستار جبار....في ذمة الخلود
لاأعتقد باني أول الكتاب او من اوساطهم وحتى أخرهم عندما صُعقت بذلك الخبر المؤلم والذي أوقد في.. أكواخنا النكد والحزن.جاعلا مقلة العيون تفيض بما لاتملك من دموع ساخنه..دون سابق انذار 0. عندما.نشرت أحد الفضائيات الاسلاميه خبر رحيل هذا الانسان الجلل! دون استأذان. ومن قال ان وطنيا يمتلك شيئ من الوطنيه يسمح لنفسه بوداع ستار(ابا زينب). فوداعه خطا حقيقيا احمر لن نسمح بتجاوه ُوحتى من اصحاب الجوازات الحمراء ؟ قيل ان الموت حق وان ستار جبار والذي عرفناه في العقد الاخير بعد سقوط النظام البائد بانه رئيس
(جريدة البينه الجديده). الواسعة الانتشار في العراق وعلى اقل تقدير .والتي كان لكاتب المقاله حصه من جودها , عندما جائت امرأه من منطقة ( السراي) وهي تسألني هل انت كاتب هذا المقال في جريدة البينه ام ان هنالك تشابه في الاسماء ؟ وبعدها بدقائق قابلني احد الاطباء الرواد مُبتسما . مهنئنا لي بنشر مٌقالتي الجديده . والتي لاتخرج طبعا عن المنظومه الوطنيه والاخلاقيه والتوعويه والتي أشَعل عود ثقابها فقيدنا الغالي. ابا زينب ولا اريد ان ابخس دور الاخوه الاعزاء من كادر البينه واللذين كانوا حقا اليد اليمنى لفقيدنا في ابراز الحقائق وتسليط الضوء الابيض على معاناة الناس دون ان تجامل تلك الكتله او هذا الحزب وهذا سر نجاح تلك الصحيفه
و الطريق الصحيح الذي , اوصلنا للتمحيص في شخصيتهِ الفذه والتي كان البعض من اصحاب المصالح الضيقه والاهداف غير النبيله لاتروق لهم. فلجئ البعض دون حق الى التلويح بالتهديد واخرون واللذين اظهروا انفسهم بانهم اكثر تمدناً في اقامة الدعاوي , ضد صحيفته الوطنيه .
وفي هذا الصباح القاتم وقبل انبلاج الفجر..رن جرس الهاتف ليعزيني أحدهم . وبما يميليه علي واجبي الاخلاقي والانساني الا ان ادون هذا الشخص وهو(البرفسور حاكم محسن الربيعي) عميد كلية الاداره والاقتصاد في جامعة كربلاء. فشكرته والعبرة والحسره كادت أن تأخذ شيئا ما من صدري ؟ وانا اعد في كتابة تلك السطور . في هذا المساء الذي غاب عن افاقه القمر . رن هاتفي مره اخرى ..ليسعفني صديقي الحنون (عدنان النفاخ) محاولا التخفيف من وطئة الصدمة والحدث لي وهويرشدني لبيت قاله ايليا ابو ماضي..-0
كنُ بلسماَ إن كان دهرك أرقما .........
وحلاوتا أن كان غيركَ علقما
فقلت له ياسيد معلاقة هذا البيت بالحدث الجلل فقال كن صبورا اذا واجهت قلما قد لايتناغم او يتماهى مع هموم شعبك ؟ فشكرته على هذا الاعجاز؟ موكدا له وكل اصدقائي ومنهم افراد عائلتي والتي كادت سيدتهم ترقابني عن كثب في تلك الليله الفائته وانا اقلب وسادتي يميناً وشمال. محاولا بيأس شديد ان استضيف ساعه او ساعتين من نوم دون ان الجئ الى حبوب مهدئه تستطيع بفعل فاعل ان تسقطني في عالم نومٍ جبري ...
وداعا ... وداعا .... وداعا . يا ابا زينب. وداعا يا(نقيب الوطنيين الحقيقين) ... وداعا وانت على مقربة منا في وادي السلام..ولكنك سوف تبقى دون منافس في دهاليز قلوب الشرفاء..توقضُ الوطنيه فينا عندما تشاء

عارف الماضي
25 تشرين اول2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لك يا ابي
مسلم الماضي ( 2010 / 10 / 25 - 23:28 )
شكرا لك ابي الحنون .. ابو زينه ومعذرتا ا استخدم اميلك
شكرا لك هذا الوفاء.. بعزائك بصديق لن تشاهده ولكنك وحسب ما اعتقد كنت مغرما ومشتركا في جريدة البينه الجديده.. فعزائك عزائنا ابي العزيز.. والصبر مطلوب.. والشكر موصول لكل المعزيين
مسلم الماضي

اخر الافلام

.. مظاهرات في لندن تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة


.. كاميرا سكاي نيوز عربية تكشف حجم الدمار في بلدة كفرشوبا جنوب




.. نتنياهو أمام قرار مصيري.. اجتياح رفح أو التطبيع مع السعودية


.. الحوثيون يهددون أميركا: أصبحنا قوة إقليمية!! | #التاسعة




.. روسيا تستشرس وزيلينسكي يستغيث.. الباتريوت مفقودة في واشنطن!!