الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جائزة مؤسسة ابن رشد نتاج لجهود ونقلات نوعية حققها ( الحوار المتمدن)

ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)

2010 / 10 / 26
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.


جائزة مؤسسة ابن رشد نتاج لجهود ونقلات نوعية حققها ( الحوار المتمدن)
ليث الحمداني*
أعتبر جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر التي حاز عليها (الحوار المتمدن) تتويج لنقلات نوعية حققها الموقع عبر سنوات عمره القصيرة قياسا بحجم انجازه الفكري والثقافي ..
شخصيا بدأت علاقتي بالحوار المتمدن بعد اسابيع من انطلاقته ومازلت اذكر أول مقالة نشرت لي وكانت بعنوان (من يكتب بيانا لفقراء العراق) ومنذ ذلك الحين اصبحت قارئا مواظبا ومراقبا لعملية تطوره بحس المهني والصحفي ومقيما مع نفسي لخطواته المهنية التي اعتبرتها نقلات نوعية وكاتبا كلما سمحت الظروف بالكتابة ...
نقلات (الحوار المتمدن) كانت متتابعة فحين بدأ مشروعا فرديا اداره بنجاح وجمع حوله القراء الزميل رزكار عقراوي كانت النقلة الاولى ادراك الزميل عقراوي استحالة التطوير ضمن اطار العمل الفردي فحوله تدريجيا الى العمل المؤسساتي ومن عمل في مؤسسة اعلامية يدرك جيدا حجم الجهد المطلوب لتحويل المشروع الفردي الى المؤسساتية في ظل امكانيات مادية محدودة ، فليس سهلا ان تبني ( ستاف) مهني متفاهم ومتجانس لادارة مؤسسة اعلامية فكرية وليس اعلامية اخبارية سيارة وبالتالي فانا اعتبر تلك النقلة الاهم في تاريخ الحوار حتى بالنسبة لفوزه بالجائزة الهامة التي استحقها بجدارة ، النقلة الاخرى كانت نظام الارشفة الذي اعتمده الحوار او مايسمى ب( المواقع الفرعية) فهذه النقلة جاءت نتيجة ادراك هيئة التحرير لاهمية استثمار التقنيات الحديثة لخدمة الكاتب من جهة واحقية القاريء في معرفة (تاريخ) كاتبه ، وتوالت النقلات ومنها ادراج اللغات الاخرى المرادفة للعربية ..... في مسيرة (الحوار) كانت هناك هفوات بسيطة لم يشر لها الذين كتبوا بالمناسبة ابرزها نشر كتابات لاترقى مهنيا الى مستوى ماينشر في الموقع من حيث شروط الصياغة والتحرير ولغة الكتابة والجيد ان الحوار استطاع تجاوز ذلك بمرور الزمن الى حد بعيد ..
في ضود تلك النقلات النوعية حصل الحوار على جائزته القيمة التي يستحق الزميل رزكار والفريق العامل معه التهنئة عليها ... ويبقى الكلام عن المستقبل باعتقادي ان الموقع بحاجة الى وقفة تقييم لصفحته الاولى من حيث الشكل الفني وباعتقادي فأن (العمود الوسطى) (دراسات وابحاث واخبار التمدن) اربكت الشكل العام للصفحة ويمكن تحويلها الى روابط اساسية مستقلة في اعلى الصفحة يجعل من السهل على متابع الزوايا دخولها واستعراضها ويضمن في الوقت نفسه اعطاء المقالات شكلها المريح وابراز( مروج التمدن) كمجلة ثقافية نوعية .
ملاحظة أخيرة أجد ان من الواجب الاشارة لها وهي ضرورة التدقيق في بعض المقالات التي (تخلط) المفاهيم سواء بالنسبة (للاديان) او (للسياسة) ...ولابأس من نشر المقالة مع هامش لهيئة التحرير باعتبارها الخبير الذي من حقه ايضاح المفاهيم لانني اعتقد ان ( الخلط ) ياتي ليس كوجهة نظر وانما لضعف في أسلوب الكتابة وفي ثقافة الكاتب ...
تحياتي وتهاني القلبية بالجائزة التي استحقها (الحوار المتمدن) لانه موقع متجدد بحق
*رئيس تحرير جريدة (البلاد) كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل