الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا شيء يمسكني

علي الانباري

2010 / 10 / 26
الادب والفن


للخوف نكهته يوم استراح علــــى
قلبي فسافر في الآفاق مرتحــــلا

اصيح فيه الا رفقا فقد ذبلـــــت
ايام عمري فرفقا بالذي ذبـــــلا

قد بت مرتجفا لا شيء يمسكنـــي
وكنت قبل بلادا تحمل الامــــلا

لو كان ايوب في حالي لاعجــزه
صبر وبات كسير الحال منخـــذلا

الله يا وطني كم ليلة عبرت
وقاتلوك هم الكهان والجــهـلا

اضعت فيك حياتي فهي حاملة
وزر الذين يسوسون الامور بــلا

رؤيا وحكمة راع كل غايتــــه
ان يملأ الارض عدلا حيثما نزلا

اواه يا وطني قد باعك الدخــــلا
فصار نخلك يحني راسه خجـــلا

كانت لياليك يشدو نايها غنــــجا
والبدر يرسل من عليائه القبـــلا

واليوم يكتب رب الجند سورتــه
لكي يرتلها الشيطان محتــــفلا

ابكي عزاء لمن ماتوا بلا ثمــن
على صراط من الاحزان ما اكتمـلا

للخوف دولته والعاكفون علــــى
اطلالها مجدهم ان ابدعوا طلـــلا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشاعر علي الانباري
محمد نوري قادر ( 2010 / 10 / 27 - 06:18 )
كانت لياليك يشدو نايها غنــــجا
والبدر يرسل من عليائه القبـــلا

واليوم يكتب رب الجند سورتــه
لكي يرتلها الشيطان محتــــفلا

ابكي عزاء لمن ماتوا بلا ثمــن
على صراط من الاحزان ما اكتمـلا

للخوف دولته والعاكفون علــــى
اطلالها مجدهم ان ابدعوا طلـــلا

مااجملك وانت تشدو بما طفح منه الاناء ومايؤلم ايامنا
مع ودي وتقديري لك ايها الجميل

اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال